ينطلق الكتاب من إشكالية رئيسة تتعلق بعدم امتلاك جماعات الإسلام السياسي تصوراً وآلية مُحكمين لانتقالها من مرحلة إدارة التنظيم إلى مرحلة إدارة الدولة، نظراً إلى غياب تصور مُحدد عن طبيعة الدولة، فضلاً عن غياب نموذج تطبيقي لتحقيق «الدولة الإسلامية»، رغم أنهم – كجماعات لهم مشروع سياسي معلن – يستهدفون منذ عقود إقامتها؛ حيث أسهبوا في الحديث عن العائد المحقق منها من دون الحديث عن آليات تسيير شؤونها.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.