يُعَدّ الاشتغال بالتّراث إشكاليّة حديثة نشأت بالتّزامن مع ظاهرة التّأخّر العربيّ عن الحضارة المعاصرة. وما لبثت إشكالية العلاقة بالتراث أن تطورت عقب هزيمة العام 1967، إلى إشكالية القطيعة مع التراث. وكانت العناية بتلك الإشكاليّة مصاحبة لبدايات الوعي بتلك الظّاهرة، ومؤشّراً على الاعتراف بالأزمة. ولم يبقَ مفكّر من المفكّرين العرب في العصر الحديث إلّا ورمى بسهمه هذه القضيّة بصرف النّظر عن موقفه من التّراث ومن العلاقة به.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.