نجح هذا الكتاب، من خلال المقارنة بدقّة بين حصيلة أعمال ديكارت وتلك التي أنجزها الخيّام في القرن الحادي عشر، في بيان أن هندسة ديكارت تشكّل ـ في جانب من جوانبها ـ إكمالاً للتقليد الذي اختطّه الخيّام والطوسي، وأن هذا الإكمال أطلق تقليداً آخر مصدره بالطبع كتاب ديكارت، إلا أنّ ركائزه موجودة في أعمال من أتى بعده.
