جذور الثقافة في المنطقة العربية

48,00 $

الكاتبإسماعيل الشطيتاريخ النشر31/12/2020عدد الصفحات1280الطبعةالأولىISBN9789953829210


الوزن2,14 كيلوجرام
الأبعاد24 × 17 سنتيميتر


 صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية مجموعة جذور الثقافة في المنطقة العربية من أربعة أجزاء، للكاتب إسماعيل الشطي.

أنتجت المنطقة العربية على مدى آلاف السنين ثقافة هي من أقدم الثقافات في العالم وأكثرها تنوعاً، وتركت هذه الثقافة صفحات مشرقة في الحضارة الإنسانية عمومًا، لكنها في الوقت نفسه تعرّضت لكثير من التشوُّهات والجمود والتشظِّي، سواء بفعل عوامل ذاتية وموضوعية أو بفعل عوامل خارجية.

تغوص الكتب، بأجزائها الأربعة، في التاريخ لاكتشاف هذه الثقافة، والتعرّف إلى مكوناتها وسماتها ومقوماتها المشتركة، وتتبع مآلاتها، مقدمةً قراءة نقدية للسرديات التاريخية السائدة في المنطقة، بهدف تنقيتها من تأثير الانحيازات المعرفية المختلفة، السياسية والاقتصادية والدينية؛ فتاريخ الثقافة مرتبط بتاريخ الإنسان العاقل في المنطقة، ورسالته الخالدة نحو الأنسنة والعمران، وحضارات ما قبل التاريخ وبعده، وديانات ما قبل إبراهيم وبعده، لهذا تحاول هذه الكُتب أن تعود بالجغرافيا إلى ما قبل العصر الهولوسيني، للبحث عن مواطِن الإنسان العاقل الأولى في المنطقة، ولوضع الحضارات المتجاورة والمتعاقبة فيها في إطار إنساني واحد.

وتتناول المجموعة الأثر الإيجابي للديانات الإبراهيمية في مواجهة أنماط الحياة المتوحّشة، وعلى أثرها السلبي في مفهوم الأنسنة، وعلى دور الأباطرة ورجال الكنيسة في تصفية ومحو تاريخ المنطقة القديم، الذي أُطلق عليه التاريخ الوثني، والقضاء على مبدأ حرية الاعتقاد والمعرفة، وحتى بعدما جاء الإسلام كرسالة موجهة إلى العالمين تعيد الاعتبار لمفهومي الحرية والأنسنة، نشأ صراع على السلطة، تحوّل تدريجًا إلى نهج استبدادي يسعى لتطويق المبادئ القرآنية الداعية إلى الحوكمة، وتتبع هذه الكُتب مراحل عملية التطويق وتطورها، وظهور الأفكار المواكبة لها، حتى زمننا الحاضر، الذي اضمحل فيه الشرق، وبرز الغرب فيه كقوة مهيمنة.

تتضمن المجموعة ثلاثة وعشرين فصلاً، فضلاً عن المراجع والفهرس.

إسماعيل الشطي

من مواليد عام 1950 ، حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة ساوث هامبتون في بريطانيا، ترأس ودَرّس في كلية  الدراسات التكنولوجية، وله عدة مؤلفات وأوراق علمية. كان عضوًا في المجلس التخطيطي لمشروع الألفية التابع لجامعة الأمم المتحدة في طوكيو، كما أشرف على إنجاز عدة مشاريع مستقبلية لدولة الكويت بالتعاون مع مشروع الألفية، ثم أشرف على إنجاز رؤية الكويت 2035 بالتعاون مع المكتب الاستشاري لتوني بلير، واختير مستشارًا لمؤسسة توني بلير للإيمان. وكان عضوًا في مجلس الأمة الكويتي، ثم عضوًا في المجلس الأعلى للتخطيط بالكويت، ثم وزيرًا، ثم نائب رئيس الوزراء، ثم مستشارًا بدرجة وزير في مجلس الوزراء الكويتي.

    إضافة مراجعة

    Privacy Preference Center