يعرّف هذا الكتاب بالفيلسوف زكي نجيب محمود، وبفلسفته الهادفة إلى تحديث الفكر العربي، من حيث موقفه من التراث، والميتافيزيقيا والقِيَم والتقدم والحرية والقومية والثقافة. فهو الفيلسوف الذي أخذ بالنظريات العلمية التجريبية، وانتصر للعقل. فقد وجد في الفلسفة الوضعية المنطقية ضالّته، التي تقوم أساساً على اعتبار الخبرة المحسوسة مصدراً وحيداً للحقيقة، وجعل من المنهج الوضعي وسيلة فعّالة لتحرير العقول من الخرافات والأحكام الجاهزة.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.