الهوية والمواطنة: البدائل الملتبسة والحداثة المتعثرة

6,00 $10,00 $

الكاتبعبد الحسين شعبانتاريخ النشر27/2/2020عدد الصفحات208الطبعةالثانيةISBN9789953829005E-ISBN9786144981818


الوزن0,325 كيلوجرام
الأبعاد24 × 17 سنتيميتر
شراء الكتاب

ورقي, الكتروني


إزالة

 

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الثانية من كتاب “الهوية والمواطنة: البدائل الملتبسة والحداثة المتعثّرةللدكتور عبد الحسين شعبان.

يشغل موضوع الهويّة والمواطنة حيّزاً غير قليل في الثقافة والفكر وفي دراسات علوم السياسة والقانون والاجتماع، وخصوصاً في ظل الجدل الذي ارتفعت وتيرته منذ ما يزيد على ربع قرن، في إطار مجتمعات متعدّدة التكوينات والهويّات، أو في إطار احتدامات المصالح الدولية والإقليمية.

وكان لانهيار الأنظمة الشمولية، وبخاصة في أوروبا الشرقية، أثره الكبير في انفتاح الصراع بين هويّات فرعية تحت وطنية، الأمر الذي عرّض بعض الكيانات الكبرى للتصدّع والتآكل، وأصبح الإقرار بالتعدّدية والتنوّع الثقافي والقومي والديني واحترام حقوق الهويّات الفرعية وخصوصياتها، مسألة كونية. وعلى هذه الشاكلة، تعرّضت الدولة الوطنية العربية، بسبب فشلها في تحقيق الديمقراطية والعدالة والمساواة، للتمزق والتشظّي، وصعود هويّات فرعية فيها.

يناقش هذا الكتاب الإشكاليات الفكرية والسياسية والاجتماعية المتعلقة بالهوية والمواطنة، ويبحث في أسباب ونتائج تعثّر الحداثة في الوطن العربي، من خلال الفحص عن المفاهيم والتدقيق في الشعارات والأهداف والوقوف عند الغايات والوسائل، ومقاربتها من زاوية حقوقية في إطار تطوّر الفقه الدستوري، متوقفاً عند بعض التجارب المحلية العربية وبعض التجارب العالمية.

يتضمن الكتاب عشرة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس.

عبد الحسين شعبان

أكاديمي ومفكر وكاتب من الجيل الثاني للمجددين العراقيين والعرب. عمل في الحقل الحقوقي والمهني، الأكاديمي والثقافي، وشغل مواقع متعددة مساهمات فكريّة وثقافيّة متميّزة في إطار التجديد والتنوير والحداثة. انشغل بالفكر الديمقراطي والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والتنميّة ومن خلالها كتب عن الإسلام المعاصر والمسيحيّة المعاصرة، بما فيها قضايا التسامح واللاعنف. نال عدّة جوائز وأوسمة لمساهماته المتميّزة، منها جائزة أبرز مناضل لحقوق الإنسان في العالم العربي (القاهرة 2003).

ولد في مدينة النجف (العراق) عام 1945. تخرج في كليّة الاقتصاد والعلوم السياسيّة في جامعة بغداد (1967-1968)، وواصل دراسته العليا في براغ، حيث نال درجتَي الماجستير (1973) والدكتوراه (1977) من أكاديميّة العلوم التشيكوسلوفاكيّة. أستاذ في جامعة بغداد، وجامعة صلاح الدين – أربيل، وجامعة أونور – بيروت. صدر له أكثر من سبعين كتاباً في موضوعات مختلفة، منها القانون، والسياسة الدولية، والصراع العربي – الإسرائيلي، والأديان، فضلاً  عن الأدب والنقد وقضايا فكرية متنوعة.

    إضافة مراجعة