في النظام الدولي الجديد حيث الرأسمالية تعولمت، والتوازنات الدولية التقليدية انهارت، والأوحدية القطبية ترسّخت، تتنامى ظواهر وقواعد جديدة في العلاقة بين المجتمعات والدول: لم تعد السيادة مقدّسة ومشمولة بالحماية القانونية الدولية، ولم تعد الدولة الوطنية قادرةً على حفظ بقائها سيّدةً متماسكة في وجه نتائج العولمة على داخلها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
