هل هناك ما يمكن أن نسمّيه «النظرة العربية إلى العالَم»؟ إن العائق الحقيقي، لتقبّل المجتمعات العربية الحديثة والمعاصرة للعلم هو «نظرة هذه المجتمعات إلى العالَم»، ووجود هذا العائق يستلزم «إعادة تأسيس» العلم في تلك النظرة. بهذا المعنى يعالج الكتاب شِقَّي القضية: العلم، ونظرة المجتمع إلى العالَم. لذلك يعمد إلى صياغة ماهيّة العلم الذي نأمل في تأسيسه في المجتمع من جانب، وصياغة ماهيّة النظرة إلى العالَم التي يمتلكها المجتمع، وإنشاء علاقة هذه النظرة بالعالَم، من جانب آخر.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.