إن الشباب العربي يشعر بأكثر من رغبة للصراخ، إنه مشحون بطاقة الرفض والتمرد، ويشعر أن أطواقاً من العزلة تُشَيَّدُ حوله، وكُلّ التوصيفات الجاهزة، والصيغ الفوقية، ومؤسسات الرعاية المفترضة التي تقدم هبات من قبل الحكومات، جميعها استعارات تتسم بالتجريد تفقد الأهلية على التعايش مع الواقع ومعطياته، وتزيد الوضع تعقيداً، وتتفاقم في المقابل المشاكل أمام الشباب الباحث عن مشروعية دوره، وحقه في صياغة مستقبله.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.