يتناول حليم بركات ظاهرة الاغتراب مركّزاً بصورةٍ خاصّة على المجتمع العربيّ حيث «يعيش الشعب – كما يقول – كابوساً لا حلماً… إنه محاصر. ودائرة الحصار تضيق باستمرار، فيضطر بفعل اليأس إلى الانشغال بتدبير شؤونه الخاصّة، وتحسين أوضاعه المعيشية الماديّة على حساب كرامته وإنسانيته وطاقاته الإبداعية».
