يضم هذا الكتاب مجموعة كبيرة من المقابلات والروايات حول الرئيس الأمريكي دونالد طرمب واللاعبين الأساسيين في إدارته، من أبرزها، أن فريقه في الحملة الانتخابية صُدموا وذُعروا من فوزه بانتخابات الرئاسة، كونه شخصاً ضيِّق الصدر وغير قادر على فهم السياسة، ناهيك بأن مسؤولي البيت الأبيض مقتنعون بعجزه عن القيام بوظيفته، وصولاً إلى التشكيك بقدراته العقلية. كما يكشف عن حوار دار بين إيفانكا طرمب ابنة الرئيس، وزوجها جاريد كوشنر، توصلا خلاله إلى اتفاق يعملان بموجبه على أن تصبح إيفانكا أول امرأة تتولى منصب الرئاسة. وقد نفى طرمب ما تضمنه الكتاب من روايات وصفها بـ «الخيالية والمضللة»، لكن الكتاب بِيع بكثافة على الإنترنت قبل الموعد المحدد لتسويقه مع تسرُّب الأنباء حول اتجاه إدارة طرمب لمنع نشره.

يضم الكتاب الكثير من الروايات التي إن صحت تعطي صورة سلبية عن شخصية الرئيس الأمريكي الذي يتناول القضايا العربية. وما يمكن التوقف عنده في الكتاب – في كل الأحوال – هو ما يتحدث عنه المؤلف حول تفكير جديد في إدارة طرمب حيال الشرق الأوسط، يتمحور حول أربعة لاعبين هم: إسرائيل ومصر والسعودية وإيران. ويمكن الدول الثلاث الأولى أن تتحد ضد الرابعة، فيما تعمل كل من مصر والسعودية على الضغط على الفلسطينيين للتوصل إلى «اتفاق سلام» مع إسرائيل. كما ينقل المؤلف كلاماً لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون عما سمي صفقة يوافق عليها ترامب، تقضي بأن تكون الضفة الغربية للأردن وقطاع غزة لمصر.