المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 475 في أيلول/سبتمبر 2018.
(**) بلقاسم القَطعة: طالب العلوم السياسية والعلاقات الدولية، معهد الدوحة للدراسات العليا.
[1] ترى جميلة عمران أنّ مشاركة المرأة الجزائرية في الحرب التحريرية كانت عامـلاً حاسماً في نجاحها، كما ترى أنّ تاريخ السيدات الجزائريات المقاتلات هو النصف الآخر المنسي من تاريخ الجزائر. انظر: Djamila Amrane, «Les Combattantes de la guerre d’Algérie,» Matériaux pour l’histoire de notre temps, vol. 26 (1992), pp. 58-62.
[2] تنقل جريد الشروق الجزائرية شهادة الزهرة؛ وهي سيدة جزائرية تعرّضت للاغتصاب خلال سنوات الثورة التحريرية. انظر: فضيلة مختاري، «هكذا تعرّضنا للاغتصاب على يد «حركى» وفرنسيين» الشروق أونلاين، 12/9/2014، <https://goo.gl/AQ7NAw> (تم الاسترجاع بتاريخ 13 كانون الثاني/يناير 2018).
[3] نلمس في جزائر ما بعد الاستعمار سيطرة المفاهيم الذكورية في قضايا بناء الأمة وهندسة الدولة، يتم معها إقصاء النساء على الرغم من تقديسهن خطابياً. يجعل هذا الجزائرية شبيهة بحالة بناء القومية الهندية حسب توصيفات أوما ناريان. انظر: Uma Narayan, Dislocating Cultures: Identities, Traditions and Third-World Feminists (New York; London: Routledge, 1997), pp. 3-39.
[4] تنقل الباحثة الجزائرية مغنية الأزرق تصريحات شخصيات تاريخية مهمّة في الثورة الجزائرية حول دور المرأة الأنثوي والحميمي وما لذلك من أثر في نفسية المقاتلين. انظر: Marnia Lazreg, The Eloquence of Silence: Algerian Women in Question (London: Routledge, 1994), pp. 118-140.
[5] تُشير مونيك غادون إلى أنّ الحراك النسوي في الجزائر لم يكن يقدّم نفسه أوائل الثمانينيات باعتباره نسوياً بقدر ما كان يتحصّل على تنازلات من طرف الدولة باعتباره امتداداً للجهاد وتحرير الجزائر: Monique Gadant, «Les Femmes Algeriennes: Quel enjeu?,» Journal des anthropologues, vol. 63 (1995-1996), pp. 67-71.
[6] رشيد تلمساني، «الجزائر في عهد بوتفليقة: الفتنة الأهلية والمصالحة الوطنية،» أوراق كارنيغي (7 كانون الثاني/يناير 2008)، ص 1 – 22، <https://goo.gl/mCsPih>.
[7] مغنية الأزرق، «الإسلام السياسي وإعادة استعمار الجزائر،» في: إدريس مغراوي [وآخرون]، ما بعد الاستعمار والقومية في المغرب العربي التاريخ والثقافة والسياسة، إعداد وتحرير علي عبد اللطيف أحميدة؛ ترجمة جمعة عمر بوكليب؛ راجع الترجمة أمين الأيوبي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2014)، ص 191.
[8] كمثال على هذه الادعاءات في كون الجماعات المسلّحة اخترقت من طرف الاستخبارات نجد كتاب الحبيب سويدية المعنوَن الحرب القذرة. يعرّف سويدية نفسه كونه ضابطاً سابقاً ويسرد أحداثاً تتعلق بارتكاب جرائم وإلصاقها بالإسلاميين. انظر: الحبيب سويدية، الحرب القذرة: شهادة ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري، 1992 – 2000، ترجمة روز مخلوف (دمشق: ورد للطباعة والنشر والتوزيع، 2003).
[9] Mohammed M. Hafez, «A Political Process Explanation of GIA Violence in Algeria,» in: Quintan Wiktorowicz, ed., Islamic Activism: A Social Movement Theory Approach, Indiana Series in Middle East Studies (Bloomington, IN: Indiana University Press, 2004), p. 37.
[10] كمثال على هذا، تُشير ماري بلانش تاهون إلى أنّه من أوجه استغلال النظام الحاكم في الجزائر للمرأة هو استعمالها في الانتخابات والتعويل عليها تفادياً للعزوف التام عنها. انظر: Marie-Blanche Tahon, «En Algérie: Des citoyennes «à part entière»,» papier présenté à: Genèse de l’État moderne en Méditerranée: Approches historique et anthropologique des pratiques et des representations, Actes des tables rondes internationales tenues à Paris (24-26 septembre 1987 et 18-19 mars 1988) (Rome: École française de Rome, 1993), p. 454.
[11] Monique Gadant, «Quelques réflexions sur le mouvement des femmes en Algérie: Nationalismes et luttes féminines,» Journal des anthropologues, vol. 42 (1990), pp. 109-116.
[12] للتوسع أكثر في ما يخصّ النسوية العلمانية الجزائرية، انظر دراسة لأحمد رواجية: Ahmed Rouadjia, «La Lutte des femmes laïques en Algérie,» Confluences (autumn 1998), pp. 57-65.
[13] Cherifa Bouatta, Evolution of the Women’s Movement in Contemporary Algeria: Organization, Objectives and Prospects, Working papers, no. 124 (The United Nations university, 1997), p. 37.
[14] الأزرق، «الإسلام السياسي وإعادة استعمار الجزائر».
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.