المرأة والمشاركة السياسية في الوطن العربي

المرأة والمشاركة السياسية في الوطن العربي

تسلط الكاتبة الضوء على مسألة تقدّم المرأة لتحقيق المكانة التي تطمح إليها سياسياً، فهي ما تزال دون المستوى المتناسب مع نسبتها السكانية وكفاءتها، مع تثبيت أن كون المرأة ركيزة العائلة والمجتمع يجب أن يكون دافعاً إلى حصولها على المساواة وتكافؤ الفرص وحرية الاختيار، وليس عامل إعاقة وتحجيم.


ISBN9789953824505تاريخ الاصدار1/10//2011عدد الصفحات32الكاتبهيفاء زنكنةالطبعةالأولى



تسلط الكاتبة الضوء على مسألة تقدّم المرأة لتحقيق المكانة التي تطمح إليها سياسياً، فهي ما تزال دون المستوى المتناسب مع نسبتها السكانية وكفاءتها. وهي تدعو، في هذا الصدد، إلى تغيير حقيقي في المجتمع يحافظ فيه أبناؤه، نساءً ورجالاً، على هويته وكرامته وعدالة قضاياه، مع تثبيت أن كون المرأة ركيزة العائلة والمجتمع يجب أن يكون دافعاً إلى حصولها على المساواة وتكافؤ الفرص وحرية الاختيار، وليس عامل إعاقة وتحجيم.

هيفاء زنكنة

كاتبة وناشطة حقوقية عراقية
نشر لها ثلاث روايات وأربع مجموعات قصصية. من بين كتبها الأخرى: "مدينة الأرامل: سردية امرأة عراقية عن الحرب والمقاومة"، "الحلم ببغداد" و "الجلاد في المرآة"، مع رامزي كلارك وتوماس إرليخ ريفير. وهي عضو مؤسس في الرابطة الدولية للدراسات العراقية المعاصرة (IACIS)؛ وإحدى مؤسسات منظمة " تضامن المرأة العراقية". أعدت كتاب "حفلة لثائرة: فلسطينيات يكتبن الحياة"، وهي مجموعة من الكتابات الابداعية بأقلام أسيرات فلسطينيات محررات.
كانت مستشارة لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول نهوض المرأة في العالم العربي (2005) وكمستشارة للإسكوا (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا) ساهمت في تقرير "التكامل العربي" و "نحو العدالة في العالم العربي "، التقرير الذي تم سحبه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
تُنشر كتاباتها في الصحافة والدوريات العربية والغربية، وتكتب الرأي الأسبوعي في صحيفة " القدس العربي"، كما تحاضر، بانتظام، حول الثقافة العراقية وقضايا المرأة.
أدارت ورشات كتابة مع سجينات سياسيات سابقات، في تونس، لكتابة تجاربهن الخاصة بأنفسهن فكانت الحصيلة نشر كتابين : " دفاتر الملح" و " بنات السياسة".

Avatar

Add comment