المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 454 في كانون الأول/ديسمبر 2016.
(**) شكراني الحسين: أستاذ باحث في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية (جامعة القاضي عياض، مراكش)، ومدير المرصد المغربي للأجيال المقبلة (Morofuge).
البريد الإلكتروني: chougranielhoucine@gmail.com
[1] شكراني الحسين، «العدالة المناخية… نحو منظور جديد للعدالة الاجتماعية،» رؤى استراتيجية (مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية)، العدد 1 (كانون الأول/ديسمبر 2012)، ص 101 – 108.
[2] هذا التداخل والتّرابط بين الأجيال من جهة وضرورة الأخذ في الاعتبار المنظور البعيد المدى من جهة أخرى، يحتّم علينا إعادة النّظر في العناصر المكونة للناتج الوطني الخام مع أهمية الاهتمام بمؤشرات التنمية المستدامة والكلفة البيئية في التحليل. انظر: Joseph E. Stiglitz, Amartya Sen and Jean-Paul Fitoussi, Rapport de la commission sur la mesure des performances économiques et progrès social (Paris: La Documentation française, 2009), pp. 257‑259 et 262‑302, and Stern Review, «The Economics of Climate Change,» (Webarchive.nationalarchives.gov.uk), <http://mudancasclimaticas.cptec.inpe.br/~rmclima/pdfs/destaques/sternreview_report_complete.pdf> (accessed 3 June 2015).
[3] G.A RES 41/133 of 4 December 1986 (declaration on the Right to Development).
[4] اعتماداً على المنهجية التفكيكية، يمكن عرض المقاربات المؤطرة للعدالة المناخية وهي: الأطروحة الليبرالية (مقاربة الدول الصناعية)؛ ومقاربة الدول النامية، ومقاربة منظمة الأمم المتحدة كنقيض للأطروحة الليبرالية، وأخيراً المقاربة الجيلية للتغيرات المناخية كحق كوني للإنسان بوصفه مواطناً عالمياً (التّركيب الشخصي للباحث).
[5] تم تطوير تقنية سووت (SWOT) من قبل (Harvard Business School) سنة 1965، وتسمح بتحليل أداء ونجاعة السياسات العامة، إذ من خلالها تتحدّد نقط وعناصر القوة (Strengths) وعوامل الضعف (Weaknesses) [البيئة الداخلية] والفرص المتاحة (Opportunities) والتحديات – المخاطر (Threats) [البيئة الخارجية] التي يجب تجاوزها. وتسمح تقنية سووت بتحليل الوضع الرّاهن وتأهيله بوضع الآليات والخطط المناسبة أخذاً في الحسبان العوامل الداخلية والخارجية.
[6] تتمحور نظرية اللعب حول مفاهيم المكاسب والخسائر، وتعني اللعبة الصّفرية أن ما يربحه الطرف (أ) هو بالضّرورة خسارة للطرف (ب). وبصيغة رياضية أوضح، الفرق بين الأرباح والخسائر يساوي صفراً، فإما أن تربح 100 بالمئة وإما أن تخسر 100 بالمئة. وتعني اللعبة غير الصفرية/اللاصفرية أن ما يربحه الطرف (أ) لا يخصم بالضرورة من الطرف (ب)، فكل طرف يحصل على امتيازات، ويقدم في الوقت نفسه تنازلات. للمزيد انظر: شكراني الحسين، نحو مقاربة بيئية للمياه العربية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2012)، ص 88 – 93.
[7] Kyoto Protocol, <http://unfccc.int/resource/docs/convkp/kpeng.pdf>.
[8] التمكين هو «زيادة قُدرات حرية الاختيار عند الأفراد والجماعات، بما في ذلك صونُ الكرامة والإحساس بالذات وحرية الإبداع». انظر: بهجت قرني، «لغز التنمية الإنسانية العربية وعواقبه،» التنمية الإنسانية العربية في القرن الحادي والعشرين: أولوية التمكين (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية ومنتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، 2014)، ص 85.
[9] Global Trends 2030: Alternative World’s (Washington, DC: National Intelligence Council, 2012), p. iv, 5 and 7.
[10] حمزة حموشان وميكا ماينيو بالويللو، الثورة القادمة في شمال أفريقيا: الكفاح من أجل العدالة المناخية، ترجمة عباب مراد ([د. م.: د. ن.]، 2015)، ص 57.
[11] وقد أكّد تقرير برنامج الأمم المتحدة للتنمية للعام 2007 – 2008: مجابهة التغيرات المناخية، التضامن البشري في عالم منقسم، المشار إليه سابقاً، أن حصة الفرد التاريخية في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية هي 1100 طن من ثاني أوكسيد الكربون؛ و66 طناً للفرد الصيني؛ و23 طناً للفرد الهندي. انظر: United Nation Development Programme [UNDP], Human Development Report 2007‑2008: Fighting Climate Change Human Solidarity in a Divided World (New York: UNDP, 2008), p. 41.
[12] Sylvie, Faucheux et Haitham Joumni, Economie et politique des changements climatiques (Paris: La Découverte, 2005), p. 16 (Encadré).
[13] المصدر نفسه، ص 33.
[14] حموشان وبالويللو، الثورة القادمة في شمال أفريقيا: الكفاح من أجل العدالة المناخية، ص 98.
[15] محمد سليمان الأحمد وعبد الكريم صالح عبد الكريم، «الإطار القانوني لبيع حصص التلوث: دراسة تحليلية في ضوء بروتوكول اتفاقية كيوتو بشأن الاحتباس الحراري وتغير المناخ،» مجلة المفكر، العدد 12 (كلية الحقوق والعلوم السياسية، بسكرة) (2015)، ص 15. انظر أيضاً: صحيفة السجل الأردنية، العدد 14 (2008)، <http://www.al-sijill.com/sijill_items/sitem1011.htm>.
[16] مراد دياني، حرية مساواة اندماج اجتماعي: نظرية العدالة في النّموذج الليبرالي المستدام (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2014)، ص 49.
[17] Edith Brown Weiss, Fairness to Future Generations: International Law, Common Patrimony, and Intergenerational Equity (Tokyo: United Nations University; Dobbs Ferry, NY: Transnational Publishers, 1989), pp. 89‑110.
[18] جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية: مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015 (القاهرة: الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة، 2013)، ص 71.
[19] UN G.A RES 65/159, RES 66/200, RES 67/210 (Protection of Global Climate for Present and Future Generations of Humankind.
[20] G.A RES 55/2 of 18 September 2000 (United Nations Millennium Declaration).
[21] المصدر نفسه.
[22] المصدر نفسه.
[23] تحدّث معهد القانون الدولي في دورة نيودلهي [من 2 إلى 6 نيسان/أبريل 2002] في المبدأ الثاني الفقرة الأولى عن مبدأ الإنصاف (كعامل محوري) لتحقيق التنمية المستدامة، وأشار – في نفس الوقت – إلى الإنصاف ما بين الأجيال (Inter-generational Equity) الذي يعني حق الأجيال المقبلة في التمتع بمستوى منصف من الميراث المشترك؛ والإنصاف ما بين الجيل نفسه (Intra-generational Equity) الذي يعني حق جميع الشّعوب الحالية في الولوج المنصف للموارد الطبيعية الأرضية التي «يتقاسم منافعها» الجيل الحالي. انظر: ILA New Delhi Declaration of Principles of International Law Relating to Sustainable Development, 2 April 2002, <http://cisdl.org/tribunals/pdf/NewDelhiDeclaration.pdf>.
[24] Stern Review, «The Economics of Climate Change,» p. 2, <http://mudancasclimaticas.cptec.inpe.br/~rmclima/pdfs/destaques/sternreview_report_complete.pdf>.
[25] «Adaptation to Climate Change: Assessing the Costs: Investment and Financial Flows to Address Climate Change,» <http://www.cccep.ac.uk/Publications/research-articles/Docs/adaptation-climate-change.pdf>.
[26] المصدر نفسه، ص 29.
[27] United Nation Development Programme [UNDP], Human Development Report (New York: UNDP, 1994), pp. 22‑46.
[28] UNEP, Climate Justice for Changing Planet: A Primer for Policy Makers and NGOs (UNEP edition, 2009), p.28.
[29] زياد مخامرة، «الوعي البيئيّ المفقود والمستقبل الموعود،» في: بهجت قرني، مشرف، التنمية الإنسانية العربية في القرن الحادي والعشرين: أولوية التمكين (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2014)، ص 304.
[30] محمد الراعي، تغير المناخ: التأثر والتكيف (المناطق الساحلية) (الفصل الرابع)، تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية، البيئة العربية، تغير المناخ: أثر تغير المناخ على البلدان العربية (بيروت، 2009)، ص 49.
[31] أخذاً عن: المصدر نفسه، ص 54 – 55.
[32] UNEP, «Environmental Outlook for the Arab Region: Environment and Human Well-being,» (Nairovi, 2010), p. 38.
[33] عبد المنعم مصطفى المقمر، الانفجار السكاني والاحتباس الحراري، عالم المعرفة؛ 391 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2012)، ص 206.
[34] جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أوضاع الأمن الغذائي العربي 2013 (الخرطوم: المنظمة، 2013)، ص. 29.
[35] المصدر نفسه، ص 30.
[36] مي جردي، وريم فياض، وعباس الزين، «التدهور البيئي: التّحدي لاستدامة الحياة،» في: سامر جبور [وآخرون]، الصحة العامة في الوطن العربي، محرر مشارك رُهام يموت؛ ترجمة البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط؛ مراجعة وتدقيق فؤاد محمد فؤاد (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2013)، ص 62.
[37] الشبكة العربية للمعلومات البيئية (AREIN)، <http://www.arein.org>.
[38] UNEP, «Climate Justice for Changing Planet: A Primer for Policy Makers and NGOs,» p. 18.
[39] Yoshio Otani, «Un Essai sur le caractère juridique des normes internationales, notamment dans le domaine du droit humanitaire et du droit de l’environnement terrestre,» dans: M. Prieur et C. Lambrechts, dirs., Les Hommes et l’Environnement (Paris: Editions Frison – Roche, 1998), p. 48.
[40] Lawrence Susskind, Environmental Diplomacy: Negotiating More Effective Global Agreements (Oxford: Oxford University Press, 1994), p. 54.
[41] Alexandre Kiss et Jean-Pierre Beurier, Droit international de l’environnement (Paris: Ed. Pedone, 2010).
[42] <http://www.unep.org/Documents.Multilingual/Default.asp?documentid=97&articleid=1503>.
[43] <http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=A/RES/35/8>.
[44] <http://unfccc.int/resource/docs/convkp/conveng.pdf>.
[45] <http://www.unesco.org/cpp/uk/declarations/generations.pdf>.
[46] <http://www.unccd.int/en/Pages/default.aspx>.
[47] ICJ Legality of the Threat or Use of Nuclear Weapons, <http://www.icj-cij.org/docket/files/95/7495.pdf>.
[48] ثناء فؤاد عبد الله، «حول النمو الاقتصادي وسياسة التنمية في الوطن العربي،» النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في الدول العربية: الأبعاد الاقتصادية (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2013)، ص 410 (بتصرف).
[49] علي عبد القادر علي، «ملاحظات استكشافية حول النمو المستدام والتنمية في الدول العربية،» مجلة عمران (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)، العدد 1 (صيف 2012)، ص 26.
[50] ورويك موراي، جغرافيات العولمة: قراءة في تحديات العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية، ترجمة سعيد منتاق، عالم المعرفة؛ 397 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2013)، ص 370.
[51] المصدر نفسه، ص 370.
[52] الحسين شكراني، «حماية البيئة بين مخاطر العولمة وسياجات السيادة الوطنية،» مجلة جيل للدراسات السياسية والعلاقات الدولية (مركز جيل البحث العلمي)، العدد 2 (حزيران/يونيو 2015)، ص 73 – 90.
[53] Jennifer A. Elliott, An Introduction to Sustainable Development (London: Routledge; New York: Taylor and Francis Group, 2006), p. 11.
[54] حسام الدين درويش، «العدالة بوصفها اعترافاً: دراسة مفهومية أولية،» مجلة تبين (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)، السنة 2، العدد 1 (صيف 2013)، ص101 و119.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.