المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 468 في شباط/فبراير 2018.
(**) حيدر قاسم مطر التميمي: بيت الحكمة – بغداد.
[1] عبد الله محمد الأمين النعيم، الاستشراق في السيرة النبوية.. دراسة تاريخية لآراء (وات – بروكلمان – فلهاوزن) مقارنةً بالرؤية الإسلامية، سلسلة الرسائل الجامعية؛ 21 (فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997)، ص 34 – 35.
[2] لمزيد من التفاصيل، انظر: حسن عثمان، منهج البحث التاريخي، ط 8 (القاهرة: دار المعارف، 2000)؛ هاري إلمر بارنز، تاريخ الكتابة التاريخية، ترجمة محمد عبد الرحمن برج، 2 ج (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984)، وقاسم يزبك، التاريخ ومنهج البحث التاريخي (بيروت: دار الفكر اللبناني، 1990).
[3] سالم ساسي الحاج، نقد الخطاب الاستشراقي.. الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية (بيروت: دار المدار الإسلامي، 2002)، ج 1، ص 166 – 168.
[4] Susannah Heschel, Abraham Geiger and the Jewish Jesus (Chicago, IL: University of Chicago Press, 1998), p. 31, and Susannah Heschel, «Abraham Geiger,» in: Encyclopaedia Judaica, editor in Chief Fred Skolink (New York: Thomson Gale, 2007), vol. 7, pp. 412‑415.
[5] النعيم، الاستشراق في السيرة النبوية.. دراسة تاريخية لآراء (وات – بروكلمان – فلهاوزن) مقارنةً بالرؤية الإسلامية، ص 63 – 66.
[6] انظر الموقع الإلكتروني: <http://de.wikipedia.org/wiki/Udo_Steinbach>.
[7] انظر الموقع الإلكتروني: <http://www.islamic-sciences.de>.
[8] C. Snouck Hurgronje, «Theodor Nöldeke,» Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft (ZDMG), Band 85 (1931), pp. 239‑281.
[9] مستشرق ألماني، دَرسَ في جامعاتٍ عدَّة، كجامعة إيرلانغن – نورنبيرغ (Universität Erlangen-Nüvnberg)؛ وجامعة فيينا (Universität Wien)؛ وجامعة كولونيا (Universität zu Köln)؛ وجامعة ماينز (Universität Mainz)؛ خلال المرحلة 1960 – 1968م فقه اللغة العربية والأنثروبولوجيا والدراسات الأفريقية. حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1968م، وعلى شهادة التأهيل في 1975م. عمل في أثناء المدة 1968 – 1975م أستاذاً مساعداً في جامعة ماينز. وانتقل للعمل أستاذاً زائراً في جامعة تونس (1986 – 1988م) وجامعة الجزائر (1987 – 1991م). تناول في أبحاثه موضوعاتٍ تتعلَّق بـ: تاريخ الخلافة العباسية؛ التاريخ الثقافي في المغرب العربي؛ الإسلام وحقوق الإنسان؛ الشريعة الإسلامية؛ التواصل بين الثقافات. انظر الموقع الإلكتروني: <http://www.fb06.uni-mainz.de/arabisch/130.php>.
[10] مستشرق ألماني، درس خلال المرحلة 1966 – 1973 اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والدراسات السامية والهنديات في جامعة هاربورغ الألمانية، حيث حصل على الدكتوراه عام 1974. درس اللغة العربية في دمشق في أثناء المدة 1975 – 1976. في عام 1986 أكمل دراسة التأهيل في فقه اللغات السامية والدراسات الإسلامية، من أطروحتهِ «القرآن في عصر الإصلاح» «(Der Koran im Zeialter der Reformation)». في عام 1992 أصبح أستاذاً للدراسات الإسلامية. كما تولَّى منصب نائب رئيس جامعة إيرلانغن – نورنبيرغ (Universität Erlangen-Nüvnberg) والمسؤول عن العلاقات الدولية خلال المدة 2002 – 2006. لمزيدٍ من التفاصيل، انظر الموقع الإلكتروني: <http://de.wikipedia.org/wiki/Hartmut_Bobzin>.
[11] يُعنى معهد الدراسات الشرقية بلغات الشرق كافة والدراسات الثقافية المتعلِّقة بهذه المنطقة. وهو جزء من كلِّية فقه اللغات الشرقية وشرق آسيا، ضمن هيكلية جامعة يوهان فولفغانغ غوته في مدينة فرانكفورت (Johann Wolfgang Goethe-Universität in Frankfurt am Main). كما يتم تناول موضوعات الدراسات الإسلامية في هذا المعهد من طريق البحث والتدريس. انظر الموقع الإلكتروني: <http://de.wikipedia.org/wiki/Orientalisches_Seminar_der_Universität_Frankfurt_am_Main>
[12] Adam Falkenstein, Denkschrift zur lage der Orientalistik (Wiesbaden: Franz Steiner Verlag, 1996), pp. 33‑34.
[13] القرآن الكريم، «سورة الحجر،» الآية 9.
[14] عبد المنعم فؤاد، من افتراءات المستشرقين على الأصول العقدية في الإسلام.. عرض ونقد (الرياض: مكتبة العبيكان، 1422هـ/2001م)، ص 54 وما بعدها.
[15] بيتر شول لاتور، «جند الله،» عرض عيسى صيوده، مجلَّة العربي (الكويت)، العدد 508 (2001)، ص 193 – 195. انظر: <http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_Scholl-Latour>.
[16] Falkenstein, Denkschrift zur lage der Orientalistik, p. 37.
[17] يُنسب هذا المنهج الفلسفي إلى الفيلسوف والرياضي والفيزيائي الفرنسي رينيه ديكارت (René Descartes) (1596 – 1650م)، فكان كثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، انعكاسات لطروحاتهِ، التي ما زالت تُدرس حتَّى اليوم، ولا سيَّما كتاب تأملات في الفلسفة الأولى (Meditationes de prima Philosophia) الصادر سنة 1641، الذي ما زال يُشكِّل النص القياسي لمعظم كلِّيات الفلسفة. أمَّا منهج الشكِّ الذي نادى بهِ هذا الفيلسوف، فهو لم يكن إلّاَ وسيلة للوصول إلى يقينٍ أول واضح بذاته، ولا يأخذ الشك موقفاً نهائياً له. يقول ديكارت: «يجب النظر إلى كلِّ ما يمكن أن يوضع موضع الشك على أنَّه زائف». ولا يقصد ديكارت بذلك الحكم بزيف كلِّ شيء، أو بزيف كلِّ ما يوضع محل الشك، بل يقصد أنَّه لن يقبل بأيِّ شيءٍ على أنَّه حقيقي ما لم يخضع لامتحان الشك، الذي يستطيع بهِ الوصول إلى شيءٍ يقيني عن طريق برهان عقلي. انظر: B. F. Finkel, «Biography: René Descartes,» The American Mathematical Monthly, vol. 5, (1898), pp. 191‑195, and Hiram Caton, «The Theological of Cartesian Doubt,» International Journal for Philosophy of Religion, vol. 1, no. 4 (1970), pp. 220‑232.
[18] ساسي الحاج، نقد الخطاب الاستشراقي.. الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية، ج 1، ص 165.
[19] المصدر نفسه، ج 1، ص 170.
[20] هو أبو هاشم عثمان بن شريك الكوفي الصوفي، وقد ذكر الجامي أنه كان في الشام وهو كوفي الأصل، وكان معاصراً لسفيان الثوري (97 – 161هـ)، ويُذكر أنَّ هذا قال فيه: «لولا أبو هاشم ما عرفت دقائق الرياء». ويُذكر أنَّه بنى أول خانقاه للصوفية في الرملة. كان يلبس لباساً طويـلاً من الصوف كفعل الرهبان وكان يقول بالحلول والاتحاد مثل النصارى، غير أنَّ النصارى أضافوا الحلول والاتحاد إلى النبي عيسى وأضافهما هو إلى نفسه وكان متردداً بين هاتين الدعويين، ولم يُعلم على أيَّهما استقر في النهاية. وكانت وفاته في بلاد الشام سنة 150 للهجرة. انظر: أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (بيروت: دار الفكر، 1416هـ/1996م)، ج 10، ص 225؛ أبو البركات عبد الرحمن بن أحمد الدشتي الجامي، نفحات الأنس من حضرات القدس (القاهرة: جامعة الأزهر، 1409هـ/1989م)، ص 66 – 70، وكامل مصطفى الشيبي، الصلة بين التصوف والتشيع (بيروت: منشورات الجمل، 2011)، ج 1، ص 294 – 295.
[21] ساسي الحاج، المصدر نفسه، ج 1، ص 170.
[22] الفكر المادي: ركن أساسي من أركان الفلسفة الماركسية، يعتمد قوانين الديالكتيك وبناه كارل ماركس بالاستناد إلى جدلية فلسفة هيغل ومادية فلسفة لودفيغ فيورباخ (Ludwig Andreas Feuerbach) (1804 – 1872)، كُتب حوله الكثير من المؤلَّفات، وأبرز من كتب عنه كان جوزيف ستالين (Joseph Stalin) (1878 – 1953). أساس الفلسفة المادية (الجدلية) هو أنَّها تعتبر أنَّ الفكر هو نتاج المادة، وأنَّ المادة ليست نِتاج الفكر، ففكر الإنسان نِتاج مادي من عقله وليس الإنسان من نِتاج الفكر، وهو ما ينفيه الفلاسفة المثاليون. انظر الموقع الإلكتروني: <http://en.wikipedia.org/wiki/Dialectical_materialism>.
[23] هدى بنت ناصر الشلالي، «موقف المستشرقين من علم الكلام والأشاعرة.. عرض ونقد في ضوء منهج أهل السُنَّة والجماعة،» (أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة الإمام مُحمَّد بن سعود الإسلامية، كلِّية أصول الدين، الرياض، 1428هـ/2007م)، ص 127 – 128.
[24] ساسي الحاج، المصدر نفسه، ج 1، ص 222.
[25] طه عبد الرحمن، في أصول الحوار وتجديد علم الكلام، ط 4 (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2010)، ص ص71 – 72.
[26] لويس غارديه وجورج قنواتي، فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحيَّة، ترجمة صبحي الصالح (بيروت: دار العلم للملايين، [د. ت.])، ج 3، ص 15.
[27] صلاح الدين المنجد، المستشرقون الألمان.. تراجمهم وما أسهموا به في الدراسات العربية (بيروت: دار الكتاب الجديد، 1978)، ص 103.
[28] عبد الرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين، ط 3 (بيروت: دار العلم للملايين، 1993)، ص 567.
[29] المصدر نفسه، ص 82 – 83.
[30] Joseph Schacht, «Sources nouvelles concernant l’histoire de la théologie musulmane,» Nouvelle Clio, vol. 5 (1953), pp. 410‑426, and Jeanette Wakin, Remembering Joseph Schacht (1902‑1969), Occasional Publications; 4 (Cambridge, MA: Harvard College, 2003), p. 37.
[31] انظر ترجمته لدى: بدوي، المصدر نفسه، ص 34 – 36.
[32] Rudolf Strothmann, «Recht der Ismailiten,» Der Islam, vol. 31, nos. 2‑3 (1954).
[33] Rudolf Strothman, «Islamische Konfessionskunde und das Sektenbuch des Aś‘arī,» Des Islam, vol. 19, no. 4 (1930).
[34] Bertold Spuler, «Rodulf Strothmann,» Der Islam, vol. 36 (1960), pp. 1‑3, and Rudi Parer, «Rodulf Strothmann,» Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft (ZDMG), vol. 79 (1961), pp. 13‑15.
[35] Ernst A. Gruber, Verzeichnis der Schriften von Hellmut Ritter (Leiden: Brill, 1967), pp. 1‑32, and Josef van Ess, Im Halbschatten: der Orientalist Hellmut Ritter (1892‑1971) (Wiesbaden: Harrassowitz, 2013), pp. 29‑55.
[36] نجيب العقيقي، المستشرقون، ط 5 (القاهرة: دار المعارف، 2006)، ج 2، ص 464، وبدوي، موسوعة المستشرقين، ص 380 – 383.
[37] Max Horten, Die Philosophischen Probleme der spekulativen Theologie im Islam (Bonn: P. Hanstein, 1910).
[38] Max Horten, Die Philosophischen Systeme der spekulativen Theologen in Islam (Bonn: Hanstein, 1912).
[39] Max Horten, Die Spekulative und Positive Theologie des Islam nach Razi (-1209) und ihre Kritik durch Tusi (-1273) (Leipzig: O. Harrassowitz, 1912).
انظر أيضاً: بدوي، موسوعة المستشرقين، ص 618 – 620.
[40] Yehuda Landau, «Shlomo Pines,» Encyclopaedia Judaica, vol. 16, p. 167.
[41] انظر: العقيقي، المستشرقون، ج 2، ص 454 – 455.
[42] Wilferd F. Madelung, Religious School and Sects in Medieval Islam (London: Variorum Reprints, 1985).
[43] Wilferd F. Madelung, Arabic Texts Concerning the History of the Zaydi Imams of Tabaristan (Stuttgart: Franz Steiner, 1987).
[44] Wilferd F. Madelung, Religious and Ethnic Movements in Medieval Islam (Aldershot, Hampshire: Variorum; Brookfield, VT: Ashgate Pub Co., 1992).
[45] Wilferd F. Madelung, An Ismaili Heresiography (Leiden: Brill, 1998).
انظر أيضاً: Farhad Daftary, ed., Culture and Memory in Medieval Islam.. Essays in Honour of Wilferd Madelung (London: Institute of Ismaili Studies, 2003), pp. 5‑40.
[46] Birgitte Schepelern Johansen, Islamic Theology at the European Universities: Secularisation, Boundaries and the Role of Religion (Oslo: Nordic Journal of Religion and Society, 2006), vol. 19: 2, p. 93.
[47] المصدر نفسه، ص 93.
[48] Birgitte Schepelern Johansen, Islam at the European Universities (Copenhagen: University of Copenhagen Research Priority Area «Religion in the 21st Century», Report II, 2006), p. 15.
[49] المصدر نفسه، ص 97.
[50] المصدر نفسه، ص 96 – 97.
[51] هي: البروفيسور كريستين بوش نيلسون (Kristen Busch Nielson).
[52] هو: البروفيسور يورغن بايك سيمونسن (Jörgen Baek Simonsen).
[53] Kirsten B. Nielsen, Islam at the Universities of Europe: Religious Education and Education about Religion (Copenhagen: University of Copenhagen Press, 2005), p. 17.
[54] المصدر نفسه، ص 17.
[55] David Martin, The Religious and the Secular (London: Routledge and Kegan Paul, 1969), p. 116.
[56] Bryan Wilson, Religion in a Sociological Perspective (Oxford: Oxford University Press, 1982), p. 149.
[57] Nielsen, Islam at the Universities of Europe: Religious Education and Education about Religion, pp. 17‑18.
[58] Georg Auernheimer, Einführung in die interkulturelle Erziehung (Darmstadt: Wissenschaftliche Buchgesellschaft, 1995), p. 91.
[59] في جامعة فريجي (Vrije Universiteit Amsterdam) – الواقعة في مدينة أمستردام كذلك – لا نعمل مع أساتذة دراسات إسلامية، ولكن مع أساتذة في علم الأخلاق، إذ تنطوي الدراسة الدِّينيَّة على معرفةٍ لها علاقة بالالتزام الشخصي، وتهدف هذه المقررات إلى توفير المعرفة حول الدين الإسلامي بعامة وحول العقيدة المبني عليها هذا الدين بخاصة، وإلى جعل تلك المعرفة ذات صلةٍ أخلاقية وروحية بالعقيدة الإسلامية التي جُعل علم الكلام القشرة الخارجية لها. لذا فمن الأهمية بمكان ألّاَ يكون الالتزام الديني لدى الطلاب مثار شبهة أو عديم الصلة مع العمل الأكاديمي، بل يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ منه. انظر: Johansen, Islamic Theology at the European Universities: Secularisation, Boundaries and the Role of Religion, vol.19: 2, p. 100.
[60] Ibid., vol. 19: 2, p. 99.
[61] Auernheimer, Einführung in die interkulturelle Erziehung, p. 91.
[62] Johansen, Ibid., vol. 19: 2, p. 100.
[63] Ibid., vol.19: 2, pp. 100‑101.
[64] Ibid., vol.19: 2, p. 101.
[65] Ibid., vol.19: 2, p. 101.
[66] Auernheimer, Ibid., p. 91.
[67] David Cheetham, «The University and Interfaith Education,» Studies in Interreligious Dialogue Journal, vol. 15, no. 1 (June 2005), p. 17.
[68] حركة الشُّمُول – خلاصيَّة (Universalism): برزت بوصفها حركةٍ دينيَّة، من تأثيرات «التَّقويَّة الراديكالية» (Radical Pietism) التي كان لها شأنٌ في القرن الثامن عشر، وبدأت انشقاقاً داخل الكنائس المَعمَدانيَّة والأبرشانيَّة. كان الأسقف هوشيا باللو (Hosea Ballou) (1771 – 1852م) أبرز الكهنة الشُّمول – خلاصيِّين في أمريكا في القرن التاسع عشر، وقد كان لكتابهِ الشهير بحث حول عمل الفداء التكفيري للمسيح (A Treatise on Atonement) أثره في هداية قساوسة وكهَنَة الجماعة نحو عقيدةٍ توحيديَّة (Unitarian) في شأن الله وعقيدةٍ آريُوسيَّة حول المسيح. في عام 1953م، تبنَّى الشُّمول – الخلاصيون مبدأ عدم ضرورة الالتزام بعقيدةٍ معيَّنة لمن يُريد أن ينضمَّ إلى جماعتهم. ومنذ الستينيات أكَّد قادة هذهِ الحركة الإنسانية الدِّينيَّة، أهمية الإفادة من حكمة أديان العالم وتعاليمها الكبيرة. انظر: سعد رستم، الفِرَق والمذاهب المسيحيَّة منذ ظهور الإسلام حتى اليوم.. دراسة تاريخية دينيَّة سياسية اجتماعية، ط 2 (دمشق: الأوائل للنشر والتوزيع، 2005)، ص 315 – 316.
[69] Cheetham, Ibid., pp. 17‑18.
[70] لمزيدٍ من التفاصيل، انظر: يوهان فوك، تاريخ حركة الاستشراق.. الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا حتى بداية القرن العشرين، ترجمة: عمر لطفي العَالم، ط 2 (بيروت: دار المدار الإسلامي، 2001)، ص 55 – 57، ورضوان السيد، المستشرقون الألمان.. النشوء والتأثير والمصائر (بيروت: دار المدار الإسلامي، 2007)، ص 11 – 17.
[71] كان الألمان يملكون رغباتٍ استعمارية شرِهة ومُعلنة، لكنها ما صارت فاعلةً إلّا بعد الاتحاد الألماني عام 1870. وفي الوقت الذي اندفعوا فيه لخلق «مجالٍ حيوي» في أوروبا، التي زعموا أنَّهم كانوا يختنقون فيها تحت وطأة الحصارات البريطانية والفرنسية والنمساوية، اتجهوا صوب أفريقيا لانتزاع بعض الأقاليم، ثمَّ صوب آسيا العثمانية، لإقامة «علاقة استراتيجية» مع «الرجل المريض» في مواجهة الروس والبريطانيين والفرنسيين على حدٍّ سواء. انظر: السيد، المصدر نفسه، ص 7.
[72] Andrew Higgens, «The Lost Archive: Missing for Years, Cache of Photos Spurs Research on Islam’s Hallowed Text,» Wall Street Journal, 17/1/2008, p. 14.
[73] Ursula Wokoeck, German Orientalism: The Study of the Middle East and Islam from 1800 to 1945, Culture and Civilization in the Middle East; Book 16 (London: Routledge, 2009), p. 113.
[74] Jacques Waardenburg, «The Study of Islam in Dutch Scholarship,» in: Azim Nanji, ed., Mapping Islamic Studies: Genealogy, Continuity and Change (Berlin; New York: Mouton de Gruyter, 1997), p. 13.
[75] المصدر نفسه، ص 21.
[76] Ali Özgür Özdil, Islamische Theologie und Religionspädagogik in Europa (Stuttgart Kohlhammer, 2011), p. 48.
[77] Gudrun Krämer, «Islamwissenschaft,» <http://userpage.fu-berlin.de/~islamwi/invernizzi.htm> (accessed 18 February 2008).
[78] Higgens, «The Lost Archive: Missing for Years, Cache of Photos Spurs Research on Islam’s Hallowed Text,» pp. 14‑15.
[79] Krämer, Ibid.
[80] المصدر نفسه.
[81] Higgens, Ibid., p. 15.
[82] المصدر نفسه، ص 15.
[83] انظر الموقع الإلكتروني لجامعة برلين الحرة (Freie Universität Berlin): <http://www.geschkult.fuberlin.de/e/islamwiss/links/Forschungseinrichtungen_in_Deutschland.html>.
[84] Waardenburg, «The Study of Islam in Dutch Scholarship,» p. 22.
[85] المصدر نفسه، ص 21.
[86] Friedrich Paulsen, The German Universities: Their Character and Historical Development, translated by Edward D. Perry (Whitefish, MT: Kessinger Publishing, 2007), p. 123.
[87] «International Approaches to Islamic Studies in Higher Education,» (A Report to Higher Education Funding Council for England (HEFCE), June 2008), pp. 28‑29.
[88] انظر الموقع الإلكتروني الخاص بمعهد العلوم الإسلامية (جامعة برلين الحرة): <http://www.geschkult.fu-berlin.de/e/islamwiss>.
[89] Albrecht Fuess, «Introducing Islamic Theology at German Universities.. Aims and Procedures,» (Copenhagen University Islam Lecture Series, 2011), pp. 1 and 6.
[90] مجلس العلوم والإنسانيات الألماني (German Council of Science and Humanities) (بالألمانية: Wissenschaftsrat): وهو أهم هيئة استشارية علمية سياسية في ألمانيا. تأسَّس في الخامس من أيلول/سبتمبر سنة 1957، يعمل على تقديم الاستشارات للحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم في قضايا استمرار التطور مضموناً وبناءً لأنظمة المدارس العليا، وكذلك متطلبات تأسيس البحوث العلمية الرسمية. لمزيدٍ من التفاصيل، انظر الموقع الإلكتروني: <http://de.wikipedia.org/wiki/Wissenschaftsrat>.
[91] Patrick Franke, «Uber die zukünftige Verortung des Islams an deutschen Universitäten – ein islamwissenschaftliches Positionspapier zu den Empfehlungen des Wissenschaftstrates vom 29 Januar 2010,» in: Hasan Karaca, hrsg., Bachelor-Imam berlegungen zur Einrichtung Islamisch-Theologischer Fakultäten in Deutschland (Köln: 2010) ss. 25‑39.
[92] المصدر نفسه، ص 29.
[93] Avinoam Shalem, «Öber die Notwendigkeit, zeitgenössisch zu sein: Die islamische Kunst im Schatten der europäischen Kunstgeschichte,» in: Burkhard Schnepel, Gunnar Brands, and Hanne Schönig, hrsg., Orient-Orientalistik-Orientalismus.. Geschichte und Aktualität einer Debatte (Bielefeld: Transcript Verlag, 2011), p. 249.
[94] المصدر نفسه، ص 251.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
أبراهام غيغر يهودي