المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 476 في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
(**) صباح ياسين: باحث عربي من العراق.
البريد الإلكتروني: sabahyassin2006@yahoo.com
[1] أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، مقدمة ابن خلدون (بيروت: شركة الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر، [د. ت.])، ص 208.
[2] في آذار/مارس 1921 عقد مؤتمر القاهرة لتأمين استقرار الشرق الأوسط، وسمي فيصل الأول ملكاً على العراق، وقد توج رسمياً في 23 آب/أغسطس، وعدّ ذلك اليوم تأسيساً للدولة العراقية الحديثة.
[3] جان دانيال، غداً غد الأمة، ترجمة ندين نصر الله شباني؛ مراجعة سمية الجراح، سلسلة علوم إنسانية واجتماعية (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2014)، ص 185.
[4] إريك هوبزباوم، عصر الثورة (أوروبا 1789 – 1848)، ترجمة فايز الصيّاغ؛ تقديم مصطفى الحمارنة، سلسلة علوم إنسانية واجتماعية (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2007)، ص 219.
[5] وميض جمال عمر نظمي، الجذور السياسية والفكرية والاجتماعية للحركة القومية العربية (الاستقلالية) في العراق، سلسلة أطروحات الدكتوراه؛ 5، ط 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1986)، ص 200.
[6] تفجرت الثورة الشعبية في العراق في نهاية شهر حزيران/يونيو عام 1920، بقيام رجال العشائر في الفرات الأوسط وبغداد بالهجوم على القوات البريطانية وتكبدها خسائر فادحة، وخلال شهر تموز/يوليو وآب/أغسطس من العام ذاته انتشرت شرارة الثورة لتعم الأراضي العراقية بأسرها، وهي الثورة التي أسهمت في تغيير استراتيجية الإدارة البريطانية من استعمار العراق المباشر إلى الاستعمار غير المباشر.
[7] النص الكامل في كتاب: هوبزباوم، عصر الثورة (أوروبا 1789 – 1848)، ص 283.
[8] فردريك ستانلي مود (1864 – 1917) قائد القوات البريطانية التي احتلت العراق عام 1917، وقد قامت السلطات البريطانية بعد وفاته ببناء تمثال له في جانب الكرخ في بغداد، في الساحة المقابلة لمقر المندوب السامي البريطاني، السفارة البريطانية فيما بعد.
ويورد عبد الرزاق الحسني في كتابه تاريخ العراق السياسي (ج 1) نص بيان الجنرال مود الذي أُعلن باسمه ويحمل وعوداً مبهمة للعراقيين. وبقي التمثال (الجنرال مود فوق حصانه) حتى صبيحة يوم 14 تموز/يوليو 1958 حيث هدمه المتظاهرون تعبيراً عن نهاية الوجود البريطاني في العراق.
[9] في الواقع، إن التيار الذي يدعو إلى عراق مستقل تحت الحماية البريطانية، كانت له الغلبة في إدارة العراق، وفي المقدمة من ذلك العدد الأكبر من الضباط العراقيين كان نوري السعيد الذي تسلّم لاحقاً مناصب سيادية مثل وزير الخارجية والدفاع ورئاسة الوزراء لأكثر من مرة.
[10] تم بناء أهداف ومواد اتفاقية 1930 على الاتفاقية السابقة الموقعة عام 1922، التي تم توقيعها بين نوري السعيد (رئيس الوزراء) والمندوب السياسي البريطاني فرانس همفري ومدتها 25 عاماً. وتعطي هذه الاتفاقية بريطانيا حقوقاً عسكرية وتجارية مفتوحة، وقد لقيت معارضة شديدة من معظم الأحزاب والصحافة العراقية.
[11] صباح ياسين، الفكر والقضايا القومية في الصحافة العربية: دراسة مقارنة للصحافة في العراق ومصر (بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، 1992)، ص 21.
[12] هاني الهندي، الحركة القومية العربية في القرن العشرين (دراسة سياسية) (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2012)، ص 371.
[13] الفريق بكر صدقي (1886 – 1937) من الضباط الشرفاء الذين درسوا في الآستانة وانضموا إلى الثورة العربية تحت قيادة فيصل الأول في الشام ثم العراق، وقاد بالتعاون مع عدد من الضباط العراقيين أول انقلاب عسكري في 29 تشرين الأول/أكتوبر لإسقاط حكومة ياسين الهاشمي. وعين رئيساً لأركان الجيش العراقي، وسيطر بالتالي على مقاليد الحكم في العراق. وقتل في مدينة الموصل وهو في طريقه للسفر إلى تركيا لحضور المناورات العسكرية التركية في 18 آب/أغسطس 1937.
[14] فاضل محمد حسين البدراني، الفكر القومي لدى الأحزاب والحركات السياسية في العراق، 1945 – 1958، سلسلة أطروحات الدكتوراه؛ 54 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2005).
[15] خلال أحداث الثورة الفلسطينية التي انطلقت عام 1936، تأسست جمعيات داعمة للنضال الفلسطيني ومنها جمعية الدفاع عن فلسطين.
[16] من هذه الجمعيات جمعية «دمعة العرب» وجمعية «اليد البيضاء» وجمعية «دعاة الحق».
[17] يقول هاني الهندي في كتابه الحركة القومية العربية في القرن العشرين: من قراءة الميثاق القومي للجوال العربي والقانون الأساسي لنادي المثنى والأدبيات القومية التي ظهرت في ثلاثينيات القرن العشرين وحتى صيف عام 1941، يلمس أن الفكر القومي تقدم خطوات عن نتاج الرعيل الأول، إلا أن هذا النتاج الجديد لم يكن منسقاً.
[18] أصدر حزب أبناء الحرية بياناً رداً على تصريح وزير الخارجية البريطاني أنتوني إيدن بتاريخ 17 آذار/مارس 1943، حول موقف بريطانيا من قيام جامعة الدول العربية أو الوحدة العربية.
[19] تمتد جذور حزب الاسقلال إلى نادي المثنى الذي تأسس عام 1935، وبدأ التفكير في تأسيس الحزب بعد فشل «حركة مايس» عام 1941.
[20] دعا الحزب الوطني الديمقراطي في بيانه التأسيسي إلى الإصلاح وإلى توثيق الروابط مع الأقطار العربية والسعي لإقامة الاتحاد العربي على أسس ديمقراطية.
[21] من أهم أهداف حزب الجبهة الشعبية انتهاج النضال القومي من أجل التحرر وإقامة الوحدة العربية.
[22] وضع حزب البعث العربي الاشتراكي في مقدمة أهدافه النضال من أجل تحقيق الوحدة العربية، وقد انتشر الحزب في صفوف الطلاب من خلال وجود عدد من الطلاب السوريين الدارسين في العراق عام 1947.
[23] الدكتور فؤاد حسن غالي، مواليد بغداد عام 1926، شخصية قومية عمل في النشاط الطلابي القومي، ونشر كتابات عن الفكر القومي في مجلة الكلية الطبية العراقية وغيرها، وتدرج في مواقع المسؤولية للأنشطة المهنية والرسمية وعيِّن وزيراً للصحة في عهد الرئيس الراحل عبد الرحمن محمد عارف عام 1966 (مقابلة شخصية).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.