المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 469. وسبق أن نُشر جزء منها إلكترونياً تحت عنوان: “الحراك الاحتجاجي بالريف المغربي: الأسباب والمآلات”.
(**) محمد الإدريسي: باحث من المغرب.
البريد الإلكتروني: mohamed-20x@hotmail.com
[1] تم تداول مصطلح وهاشتاج «طحن مو» على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك كرد فعل ساخط على الطريقة التي تعاملت معها السلطات العمومية مع الشاب القتيل، حيث أعطت الأوامر لسائق شاحنة القمامة بـ «سحق» الشاب، وهو داخل الشاحنة، ما أدى إلى مقتله.
[2] عقب انطلاق شرارة الاحتجاج الشعبي بالمغرب، مع حركة 20 فبراير، تم السير على نفس النهج الاحتجاجي السلمي الذي ميز عدداً من البلدان العربية، لكن مع الأخذ في الحسبان خصوصية النظام الملكي المغربي. لذلك، تم تعويض عبارة «الشعب يريد إسقاط النظام» بعبارة «الشعب يريد إسقاط الفساد».
[3] انظر: Frédéric Vairel, Politique et mouvements sociaux au Maroc: La Révolution désamorcée? (Paris: Presses de Sciences Po (P.F.N.S.P.), 2014).
[4] حول وضع حقوق الإنسان في المغرب خلال العقدين الماضيين، انظر بعض من تقارير منظمة هيومن رايتس واتش: Human Rights Watch: «Morocco: «Stop Looking for Your Son»: Illegal Detentions under the Counterterrorism Law,» 25 octobre 2010, <https://www.hrw.org/report/2010/10/25/morocco-stop-looking-your-son/illegal-detentions-under-counterterrorism-law>; «Morocco’s Truth Commission. Honoring Past Victimes during an Uncertain Present,» 27 novembre 2005, no. 11 (E), <https://www.hrw.org/report/2005/11/27/moroccos-truth-commission/honoring-past-victims-during-uncertain-present>, and «Morocco: Human Rights at a Crossroads», vol. 16, no. 6(E) (octobre 2004), <https://www.hrw.org/reports/2004/morocco1004/morocco1004.pdf>.
[5] حول السياسة والعنف في المغرب، انظر: Douglas E. Ashford, «Politics and Violence in Morocco,» Middle East Journal, vol. 13, no. 1 (1959), pp. 11‑24.
[6] حول تعقد الظاهرة المَخْزَنَية المغربية، انظر: محمد الإدريسي، «سيرة أمير معزول أو البناء المركب لـ «المَخْزَنَة المغربية»: رد على مقالة «سيرة أمير مبعد» لساري حنفي،» المستقبل العربي، السنة 39، العدد 454 (كانون الأول/ديسمبر 2016)، ص 161 – 165.
[7] حول الدينامية الاحتجاجية لحركة 20 فبراير في علاقتها بالنظام السياسي، انظر تحليل الباحثة مونيا بناني الشريبي: Mounia Bennani-Chraïbi et Mohamed Jeghllaly, «La Dynamique protestataire du Mouvement du 20 février à Casablanca,» Revue française de science politique, vol. 62, nos. 5‑6 (2012), p. 867‑893.
[8] انظر العمل المرجعي لجون واتربوري حول الملكية المغربية: John Waterbury, The Commander of the Faithful: The Morrocan Political Elite – A Study in Segmented Politics (New York: Columbia University Press, 1970).
[9] حول تاريخ الملكية المغربية في علاقتها بالمجتمع والأطياف السياسية، انظر: Rémy Leveau, «Maroc: Les Trois Ages de la monarchie moderne,» dans: Rémy Leveau et Abdallah Hammoudi, dirs., Monarchies arabes: Transitions et dérives dynastiques (Paris: La Documentation française, 2002), pp. 197‑203.
[10] نتحدث عن ردود الفعل العلمية وليس الانطباعات الأيديولوجية أو الإثنية أو العاطفية التي أفقدت الفاعل العلمي قدرته النقدية وإسهامه في إحداث التغيير.
[11] في 25 آذار/مارس 2015، أصدرت «الجمعية التايوانية لعلم الاجتماع» (Taiwanese Sociological Association) بياناً رسمياً تعلن فيه عن دعمها «حركة عباد الشمس» التي جاءت كرد فعل اجتماعي تجاه توقيع الحكومة التايوانية اتفاقية التبادل الحر مع الصين.
[12] وبخاصة في سياق أحداث «انتفاضة الخبز أو انتفاضة الجوع أو انتفاضة التلاميذ،» لسنة 1984، التي اندلعت شرارتها من منطقة الريف (وبخاصة مدينة الحسيمة والناظور وبركان) رداً على تفعيل النظام لسياسة التكيُّف الهيكلي، وتعرضت لقمع قوي على المستوى المادي كما الرمزي والمعنوي (الخطاب التاريخي الحاد اللهجة للحسن الثاني تجاه المناطق الشمالية واعترافه الضمني بقمع انتفاضة الريف سنة 1958 وانتفاضة 1984).
[13] نظراً إلى كون المحتجين لا يرفعون الأعلام الوطنية أو صور الملك في سياق الحراك الاحتجاجي.
[14] بالعودة التاريخية إلى الخطابات السياسية للحسن الثاني، وفي إطار تحليل الخطاب السياسي، نجدها قائمة على ثلاث متغيرات مركزية: المتغير الديني (الخطاب القرآني وخطاب الرسول) المتغير التاريخي (خطاب الجد والأب المحرر: محمد الخامس) والمتغير الشخصي (الخطاب السياسي الخاص بالملك). نفس النهج نجده حاضراً في الخطاب الاجتماعي والسياسي لشخصية «ناصر الزفزافي»، حيث يتم استحضار المتغير الديني (القرآن والسنّة) والمتغير التاريخي (شخصية عبد الكريم الخطابي) والمتغير الشخصي (مطالب الحراك على لسان النخبة القائدة والمنتجة للحراك).
[15] تظل هذه النقطة بحاجة إلى نقاش مطول، نظرا لضعف الدراسات المهتمة بالموضوع، وبخاصة ضمن سوسيولوجيا صناعة القرار الاحتجاجي.
[16] تم تبادل الاتهامات بين «وزارة الأوقاف الإسلامية المغربية» (التي وصفت الحادث بـ «الفتة الكبرى») وبين قادة الحراك (الذين اعتبروا استغلال المساجد من أجل دعوة الشارع إلى التراجع عن الاحتجاج بمثابة استغباء واستحمار للشعب). وهو الأمر الذي جعل السلطات تحرر مذكرة اعتقال وطني في حق «ناصر الزفزافي»، بوصفه المسؤول عن الحراك من جهة، والمسؤول عن توقيف خطاب الجمعة بما يتعارض مع مقدسات المملكة (وفقاً للخطاب السياسي الرسمي) من جهة أخرى.
[17] انظر: Alain Touraine: «Les Mouvements sociaux: Objet particulier ou problème central de l’analyse sociologique?,» Revue française de sociologie, vol. 25, no. 1 (1984), pp. 3‑19, et La Voix et le regard (Paris: Le Seuil, 1978).
[18] هذه النقطة لا تزال تحتاج إلى دراسات سوسيولوجية عميقة لتحديد الفعل الاحتجاجي من الفعل الاجتماعي ضمن نسق حراك ما سمي «الربيع العربي».
[19] انظر تقرير جريدة القدس العربي بتاريخ 9 شباط/فبراير 2017، حول الموضوع، بعنوان: «لجنة الحراك الشعبي في الحسيمة تجدّد استنكارها لـ «عسكرة المنطقة»،».
[20] حسين مجدوبي، «نشطاء يؤسسون التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف المغربي ويسطرون برنامج عمل،» القدس العربي، 23/5/2017.
[21] حول هذه النقطة بالذات، انظر التحليل الذي يقدمه «الأمير» مولاي هشام العلوي في كتابه المهم: Moulay Hicham El Alaoui, Journal d’un prince banni: Demain, le Maroc (Paris: Éditions Grasset et Fasquelle, 2014).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.