المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 446 في نيسان/أبريل 2016.
(**) بسام عبد القادر النعماني: سفير الجمهورية اللبنانية لدى تونس.
الصورة: الدبلوماسي البريطاني السير مارك سايكس إلى يمين الصورة والفرنسي فرانسوا جورج – بيكو إلى يسارها.
[1] المذكرات والمفكرات المتبادلة بين وزارات الخارجية الثلاث وسفرائهم المعتمدين امتدت من تاريخ 19 شباط/فبراير وحتى 10 نيسان/أبريل 1915، إلا أن سبب اختيار تاريخ 18 آذار/مارس لانعقاد «اتقافية القسطنطينية» هو بإيعاز «بريطاني» محض: فهذا هو التاريخ الذي تلقى فيه وزير الخارجية البريطانية اللورد إدوارد غراي مذكرة من السفير الروسي في لندن يعلن موافقة وزير الخارجية الروسي سازونوف على مفكرة الضمانات البريطانية.
[2] المُسمى الأول كان «London Memorandum»، وسماها الإيطاليون «Patto (Pact) di Londra» والتسمية الأصح هي «Treaty of London» أو «معاهدة لندن». يمكن مراجعة النص الفرنسي للاتفاقية، في: Amedeo Giannini, Documenti per la Storia della Pace Orientale (1915‑1932) (Roma: Instituto per l’Oriente, 1933), p. 7.
[3] عند التدقيق في خرائط سايكس – بيكو، يتّضح أنها تطرقت فقط إلى منطقة الأناضول والهلال الخصيب (سورية والعراق ولبنان والأردن). أما سائر الولايات العربية في شبه الجزيرة العربية إلى الجنوب من خط العرض 31° فبقيت خارج إطار الحدود التي رُسمت عليها الخريطة. وفي بعض الخرائط الإنكليزية كان يشار إلى هذه المنطقة جنوب خط العرض 31° بأنها تحت النفوذ البريطاني.
[4] على الرغم من أن بريطانيا اعترفت بوجود هذه المراسلات وفحواها، فهي لم تعلنها رسمياً إلا في العام 1939، حين احتدمت المناقشات بين العرب وبريطانيا حول الوعود البريطانية في ما خص فلسطين وباقي الدول العربية في مواجهة وعد بلفور والتزام بريطانيا بتسهيل إقامة وطن قومي يهودي.
[5] السير مارك سايكس (1879 – 1919) لم يكن شخصية عادية على الإطلاق. لقد عمل سابقاً ملحقاً عسكرياً في اسطنبول، وقام بجولات واسعة في الإمبراطورية العثمانية، وكان يتحدث العربية والتركية والفارسية، وله عدة مؤلفات عن المنطقة، كما كان عضواً محافظاً في البرلمان البريطاني، وعقيداً في الجيش، إضافة إلى كونه لورداً. وفي بداية الحرب العالمية الأولى كان يعمل أميناً لوزير الحربية اللورد هيربيرت كيتشنر، وفي نهايتها كان قد رُقي إلى رتبة نائب وزير الحربية. أما فرنسوا جورج – بيكو (1870 – 1951)، فإن حياته يكتنفها الغموض، إذ كان عضواً في اللجان الكولونيالية الشرقية في مجلس الشيوخ الفرنسي، ويمت إليه الرئيس السابق فاليري جيسكار ديستان بالقرابة العائلية. وليس من المعروف مدى اطلاعه ومعرفته باللغات الشرقية، ولكن عند قراءة محاضر الجلسات التي كان يعقدها مع الإنكليز، فإنه يظهر إلماماً واسعاً بالأوضاع السياسية في دول المغرب العربي وفي شبه الجزيرة العربية، وفي الاستطراد، سورية ولبنان.
[6] في معظم المراسلات الرسمية آنذاك كان يُشار إلى العراق باسم بلاد الرافدين أو ما بين النهرين أي Mesopotamia أو Mesopotamie.
[7] تشير الاتفاقية إلى أن الدولة العربية أو كونفدرالية الدول العربية في منطقتي «A» و«B» يحكمها Arab Chief/Chef Arabe. وفي الترجمة العربية للاتفاقية، يشير المترجم إلى «رئيس عربي». لكن باللغتين الإنكليزية والفرنسية، فإن الترجمة الحقيقية هي «شيخ عربي»، أي أن حاكم هذه المنطقة يمكن استنباطه بأنه أحد حكام الجزيرة العربية، وتحديداً الشريف حسين، الذي لم يؤُت على ذكره بصفته (لا باسمه الشخصي) إلا في المادة 3 من الاتفاقية التي تتحدث عن وجوب استشارته في تعيين الكيان الدولي للمنطقة المحايدة في فلسطين.
[8] ليس واضحاً إذا كان سايكس وبيكو قد سلّما نسخة عن الخريطة «الأصلية» الكبيرة التي وقّعاها إلى الروس. لكن هذا الأمر مستبعد، لأن هذه الخريطة لا تتناول إلا المنطقتين الفرنسية والإنكليزية بصورة موسعة ومفصّلة (انظر الخريطة الرقم (3) في هذه الدراسة)، ولهذا من المرجح بدلاً من ذلك، أن تكون الخريطة التي تم تسليمها فعـلاً لسازونوف هي مماثلة للخريطتين المنشورتين في هذه الدراسة ذات الرقمين (2) و(4) الأصغر حجماً.
[9] هل ما تم التوصل إليه بين سايكس وبيكو يُمكن عدّه «معاهدة (treaty/traité)»، أم «اتفاقية (agreement/agrément)» أم «اتفاق (accords/accords)»، بحيث تم إسباغ الألقاب الثلاثة عليها بنسب متفاوتة؟ والجواب هو أن القانون الدولي لا يحدد فروقاً واضحة أو محددة بين هذه الأنواع من الاتفاقات. فالرسائل والمذكرات المتبادلة بين وزارتي الخارجية الفرنسية والبريطانية في 9 – 16 أيار/مايو 1916، يمكن عدّها «اتفاقية» لا «معاهدة»، إذ إن «المعاهدة» كما هو أصبح دارجاً في الاستعمال الحالي، هي أكثر شمولية وتحتاج إلى إجراءات لتدخل حيّز التنفيذ مثل الإبرام والمصادقة من السلطات التشريعية للدولة. أما المواد الاثنتي عشرة التي توصل إليها سايكس وبيكو بعد مفاوضات طويلة بينهما، فيمكن عدّها «اتفاقاً» بالحد الأدنى. أما لجهة المضمون، فإذا كنا نشير إلى Sykes-Picot Accords، فإننا نعني فقط مسلسل المفاوضات بين سايكس وبيكو. وإذا كنا نتحدث عن Sykes-Picot Agreement، فإنما نشير في الواقع إلى مذكرات ورسائل 9 – 16 أيار/مايو 1916 وتوابعها، والتي قام سايكس وبيكو بتنزيل توقيعيهما على الخريطة فقط، المؤرخة بتاريخ اليوم السابق، أي في 8 أيار/مايو 1916، بينما وقّع كبار المسؤولين الآخرين الأوراق الرسمية الأخرى. أما إذا كنا نتناول في حديثنا «المعاهدة» بشكلها الشمولي أي «Sykes-Picot Treaty» فإننا في واقع الأمر نستنبط تعريضاً الاتفاقات السرية الأربعة المذكورة كافة التي شملت روسيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
[10] يختلف النص الإنكليزي عن النص الفرنسي في هذا المضمار، حيث يشير إلى بلدات: Banias, Keis Marib, Salkhad Tell Otsda, Mesmie».
[11] إذا كان فعـلاً قد تم تبادل مذكرات ورسائل بين الحكومة البريطانية وبين روسيا حول هذا الاتفاق، مماثلة للرسائل الثلاث بين اللورد غراي وبيار بول كامبون، المذكرتين التي يشير إليهما اللورد غراي بأنهما تم تبادلهما بين روسيا وفرنسا بتاريخ 26/4/2016، فإن مجموع المذكرات والرسائل المتبادلة بين الدول الثلاث حول «اتفاقية سايكس – بيكو» تحديداً، يتجاوز الإثني عشر رسالة بصيغة مذكرات دبلوماسية.
انظر: Dzmitri L. Shevelyov, «K istorii zaklyucheniya soglasheniya o razdele aziatskikh territorijj Osmanskojj imperii 1916 g,» Vostok (Oriens), no. 5 (2001), pp. 39-43.
(*) هذا النص مأخوذ من كتاب: Antoine Hokayem et Daoud Bou Malhab Atallah, eds., Documents diplomatiques Français relatifs a l’histoire du Liban et de la Syrie à l’époque du mandat: 1914‑1946, Tome I: Le Démantèlement de l’Empire ottoman et les preludes du mandat: 1914‑1994 (Beyrouth: Les Éditions Universitaires du Liban; Paris: L’Harmatan, 2003), pp. 134‑136.
[12] الرسالة موجودة كنسخة في الملحق الرقم (2) من المراسلة السياسية الرقم (42) الصادرة عن السفارة الفرنسية في بتروغراد بتاريخ 26/4/1916، والمحفوظة في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية في نانتس M.A.E. Guerre 1914‑1918, Turquie.
[13] يوجد اختلافات كثيرة بين نص الاتفاق المتبادل باللغة الفرنسية بتاريخ 13 – 26 نيسان/أبريل 1916، بين روسيا وفرنسا، في إثر الاجتماع الذي حصل بين بيكو ووزير الخارجية سازونوف، وبين الرسائل المتبادلة لاحقاً بين فرنسا وبريطانيا في المدة 9 – 16/5/1916. فالنص الروسي أخذ علماً بالاتفاق «المعتمد حصوله» بين فرنسا وبريطانيا حول إقامة دولة عربية أو «فدرالية» دول عربية، وتوزيع الأقاليم في كيليكيا وسورية والرافدين لكن من دون تعداد أو ذكر للنقاط الـ 12 التي سيتم اعتمادها. كما يُلاحظ أنه بعد نحو الشهر، يتفق الإنكليز والفرنسيون على إنشاء دولة عربية أو «كونفدرالية» دول عربية، أي أن هناك تراجعاً عن مستوى النظام الدستوري للدولة أو للدول العربية المعتمد إنشاؤها. وفي هذا النص الروسي، تمت الإشارة بوضوح إلى أن التوزيع سيتناول 3 مناطق تم تسميتها بالاسم: كيليكيا، سورية، والرافدين، بينما في اتفاقية سايكس – بيكو كانت التسميات بالأحرف والألوان: (A)، (B)، أزرق، أحمر… إلخ.
[14] في هذه الرسالة، قامت روسيا بتوضيح وتفصيل مطاليبها الجغرافية في شرق الأناضول، بعدما كانت قد ركزت في اتفاقيتي القسطنطينية ولندن السريتين في العام السابق على مضائق الدردنيل والبوسفور. كما أنها تطرقت في الرسالة إلى الحدود التي ستفصل حينئذ بين مناطق الأناضول وكردستان التي ستُرسى لفرنسا، وبين الدولة «العربية» التي أطلقت عليها اسماً مبسطاً «Arabie»، وبين إيران. وكما أسلفنا الذكر من قبل، فإن التطرق إلى مثل هذه التفاصيل الجغرافية يستلزم وجود خريطة مرفقة بالرسالة، إلا أن هذه الخريطة غير متوافرة في الوقت الحالي.
[15] ينبغي الإشارة في هذا المجال إلى وجود مذكرات لاحقة تم تبادلها بين بريطانيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى، بعد التوصل إلى اتفاقية سايكس – بيكو في 9 – 16/5/2016، وهو ما أشار إليه اللورد غراي في الوثيقة الرقم (2) من هذه الدراسة.
[16] رسالة السفير الفرنسي هي أيضاً موجودة كنسخة في الملحق الرقم (2) من المراسلة السياسية الرقم 42 الصادرة عن السفارة الفرنسية في بتروغراد بتاريخ 26/4/1916، والمحفوظة في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية في نانتس M.A.E. Guerre 1914‑1918, Turquie.
[17](*) هذه الترجمة مأخوذة بتصرف من الكتاب: وزارة الإرشاد القومي، ملف وثائق فلسطين: مجموعة وثائق وأوراق خاصة بالقضية الفلسطينية، الجزء الأول: من عام 637م إلى عام 1949 (القاهرة: الوزارة، 1969)، ص 193 – 197، وهي تشير إلى اتفاقية سايكس – بيكو بوصفها «معاهدة». وهي المرة الأولى التي نشرت فيها الاتفاقية بشكلها الرسمي مترجمة إلى اللغة العربية. وهذا هو النص العربي الذي اعتمدته معظم المنشورات والكتب العربية لاحقاً. وقد عُنونت الوثيقة المنشورة على النحو التالي: «معاهدة سايكس بيكو» الجزء الخاص بإنجلترا وفرنسا «معاهدة سايكس – بيكو نيسان/أبريل – أيار/مايو سنة 1916». وتبدأ الوثيقة فوراً بالمادة الأولى المذكورة في رسالة اللورد إدوارد غراي إلى السفير الفرنسي في لندن بول كامبون بتاريخ 16/5/1916 (النص الفرنسي هو مضمون رسالة السفير كامبون بتاريخ 9/5/1916)، إلا أن وزارة الإرشاد القومي لم تشر إلى أصل الرسالتين بحد ذاتهما ولا إلى تاريخهما. وفي نهاية الوثيقة، تحدد وزارة الإرشاد القومي المصرية أن الموقِّعين هم إنكلترا وفرنسا والاتحاد السوفياتي سابقاً (وهي بالطبع تقصد روسيا القيصرية)، علماً أن موقعَي النص المترجم هما في واقع الأمر وزير الخارجية غراي والسفير كامبون باسم الحكومتين. وقد ذكر غراي في نهاية رسالته أنه من أجل تكريس هذا الاتفاق نهائياً، لا بد من تبادل مذكرات مماثلة مع روسيا، والتوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص المطالب الإيطالية في آسيا الصغرى.
في الترجمة العربية للاتفاقية للمؤرخ أمين سعيد، يسقط المؤلف عبارة «أو تحالف دول عربية»، التي يمكن ترجمتها بصيغتها الأخرى «اتحاد كونفدرالي لدول عربية»، وهي في النص الإنكليزي «….or a confederation of Arab states….»، وفي النص الفرنسي «…ou une confédération d’ Etats arabes…». انظر: أمين سعيد، الثورة العربية الكبرى: تاريخ مفصل جامع للقضية العربية في ربع قرن، الجزء الأول: النضال بين العرب والترك (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1997)، ص 189. ومن الناحية العملية، فإن هذه العبارة تعني أن الدولتين فرنسا وبريطانيا قد وضعتا في حسابيهما الاحتمالين: دولة عربية واحدة أو مجموعة دول مرتبطة باتحاد كونفدرالي، علماً أنه لم يتم الإلتزام لا بهذا ولا بذاك.
[18] انظر مناقشة ترجمة «Arab Chief/Chef Arabe» في مقدمة هذه الدراسة (الهامش الرقم (7)).
[19] ترجمة وزارة الإرشاد القومي تبدأ بـ «المادة الأولى»، مثلما يحصل في الغالب في وثائق المعاهدات، لكن الرسالتين المتبادلتين تبدآن بالرقم «1» بشكل منفرد على أساس أنه هذا هو ما تم التفاهم عليه بين بريطانيا وفرنسا، وتستطرد الرسالتان بعد ذلك بتعداد باقي أرقام الاتفاق الـ12. ومع أن هذا الفارق في الترجمة بسيط، إلا أنه يخفف من تأثير الاتفاق على أنه يشكل معاهدة دولية مستكملة، ويخفضها إلى مستوى نقاط اتفاق أساسية بين دولتين من دون تقليل أهمية الاتفاق والعواقب السياسية المتأتية منه.
[20] لماذا إضافة عدم السماح لأي دولة أخرى أن تمتلك أقطاراً في الجزيرة العربية، أو إنشاء قاعدة في البحر الأحمر، أو تصحيح حدود عدن في اتفاقية تتناول تقسيم الهلال الخصيب (معظم الترجمات العربية كانت تشير خطأ إلى قاعدة بحرية في «الجزائر»)؟ إنه بالفعل لأمر محيّر، إلا إذا نظرنا إلى ذلك في الإطار الأوسع، بأنه توجد هنالك قواسم وترددات مشتركة تربط بين كل ما تم وسبق الإشارة إليه، وكبح جماح النزعات الاستقلالية في هذه المناطق العربية الصرفة.
[21] يثير هذا البند شجون الإعلان الثلاثي في 25/5/1950 ألا وهو حظر وتحديد إدخال السلاح إلى المنطقة بين الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا من أجل المحافظة على الوضع الإقليمي وصيانة أمن إسرائيل. وبالإجمال، فإن الغرض من «تحديد استيراد السلاح» هو رغبة في عدم انفلاشه إلى قوى محلية قد تؤدي إلى زعزعة الأمن الوطني أو الإقليمي أو تسرب وجهة هذا السلاح لمواجهة مطلقي الإعلان.
[22] H. W. V. Tempereley, ed., A History of the Peace Conference of Paris, vol. VI (London: Oxford University Press, Henry Frowde and Hodder and Stoughton, 1924).
[23] محضر الاجتماع موجود ضمن أوراق الرئيس ويلسون المنشورة. صدر أول قسم من الجزء الثالث من كتاب راي ستانارد بيكر. انظر: Ray Stannard Baker, Woodrow Wilson and World Settlement: Written from His Unpublished and Personal Material, Vol. III: Original Documents of the Peace Conference (Garden City, NY: Doubleday, 1923), pp. 1‑22.
[24] انظر: Zeine N. Zeine, The Struggle for Arab Independence: Western Diplomacy and the Rise and Fall of Faisal’s Kingdom in Syria (Beirut: Khayyat’s, 1960).
[25] الحرف الزنكوغرافي هو اختراع بريطاني في أواسط القرن التاسع عشر سمح بطبع الخرائط مباشرة من التصوير الفوتوغرافي، وهو ما ساهم في خفض تكاليف رسم وطبع الخرائط أو تلوينها. ولكن حيث إن التصوير كان بالأبيض والأسود، فإن الفنيين كانوا مضطرين إلى تلوين هذا النوع من الخرائط بواسطة اليد، ولهذا فإن عدد الألوان في مثل هذه النوعية من الخرائط كان محدوداً. ففي خريطة سايكس – بيكو، يلاحظ أن الألوان السائدة هي الأسود، والأزرق، والبني فقط، بدرجات متفاوتة.
[26] انظر مثـلاً الخريطة المرفقة في نهاية الجزء الأول من كتاب: Hokayem et Atallah, eds., Documents diplomatiques Français relatifs a l’histoire du Liban et de la Syrie à l’époque du mandat: 1914‑1946, Tome I: Le Démantèlement de l’Empire ottoman et les preludes du mandat: 1914‑1994.
[27] الخريطة مرفقة في كتاب: Patricia Toye, ed., Palestine Boundaries, 1833‑1947, 4 vols. (London: Cambridge University Press, 1989).
(*) الخريطة منشورة على العنوان الإلكتروني: <https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Sfera_italiana_Turchia_1917.jpg>.
[28] مثـلاً المنطقة الفرنسية في الخريطة الرقم (4) رسمت باللون الرمادي بدلاً من اللون الأزرق!
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.