يوميات 2004

الأحد 4/1/2004

– أجرى وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي محادثات مع كبار المسؤولين السوريين، عشية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لتركيا. وقال ناطق سوري إن لقاء الأسد مع خرازي «تناول الأوضاع في المنطقة خصوصاً في العراق وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمبادرة السورية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتشاور والتنسيق بين البلدين» ( الحياة ، بيروت).

الأربعاء 7/1/2004

– بدأ الرئيس السوري بشار الأسد زيارة تاريخية لتركيا تفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين ( النهار ، بيروت).

الجمعة 9/1/2004

– دعا الطرفان التركي والسوري في ختام زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لأنفرة ، إلى استثمار مشترك للحدود بين البلدين من خلال مشاريع زراعية وصناعية ومناطق حرة، وقال وزير الدولة التركي المكلف بالتجارة كرشاد توزمان ان تركيا ستساعد سوريا في إنشاء أول بورصة في تاريخها ، فيما قال الأسد لوكالة أنباء الأناضول إن الزيارة «فاقت توقعاتنا بكثير» ( السفير ، بيروت).

السبت 10/1/2004

– اتخذت ليبيا خطوة جديدة للخروج من عزلتها الدبلوماسية بالتوقيع على اتفاق في باريس يقدم مبلغ 170 مليون دولار كتعويضات لعائلات ضحايا تفجير الطائرة الفرنسية فوق الصحراء الكبرى عام 1989. وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك لوزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم إنه يؤيد استئناف علاقات الود والثقة مع ليبيا ( اللواء ، بيروت).

الاحد 25/1/2004

– وقعت قطر عقداً بقيمة 2.5 ملياري دولار مع شركة بكتيل الأمريكية العملاقة للبناء والأشغال العامة لتشييد المرحلة الأولى من مطار جديد في الدوحة تبلغ كلفته الاجمالية خمسة مليارات دولار ( النهار ، بيروت).

– استقبلت ليبيا عضو اللجنة التنفيذية للشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا توم لانتوس في أول زيارة لمسؤول أمريكي على هذا المستوى منذ تولي الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الحكم عام 1969. وأمل لانتوس في أن «تساهم هذه الزيارة في التقريب بين البلدين وتحسين علاقتهما» المقطوعة منذ عام 1981 ( النهار ، بيروت).

السبت 7/2/2004

– شهدت لندن لقاءين ضم الأول ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وليبيا، في حين اقتصر الثاني على الأمريكيين والليبيين. وقالت مصادر مطلعة على فحوى المحادثات أنها أسفرت عن اتفاق على «خريطة طريق» تحدد «الخطوات التفصيلية» التي ستسلكها طرابلس وواشنطن في الأسابيع والشهور المقبلة لتطبيع العلاقات بينهما، بعد تخلي ليبيا عن برامج أسلحة الدمار الشامل ( الحياة ، بيروت).

الاربعاء 11/2/2004

– كشف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني بعد لقائه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في سرت في أول زيارة يقوم بها زعيم غربي إلى ليبيا منذ أن تعهدت بالتخلي عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل أنه يحمل «مقترحات عدة من القذافي» إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش «تتعلق بتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا»، معتبراً أن «الماضي أصبح بعيداً». تزامن لقاء القذافي وبرلوسكوني مع محادثات في لندن، أجراها وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو، الذي أشار إلى أن حكومته ترتب لعقد قمة بين بلير والقذافي ( السفير ، بيروت).

الخميس 12/2/2004

– أيد الرئيس المصري حسني مبارك الذي زار تركيا اعتراض أنقرة على أي نظام فيديرالي قائم على أساس عرقي في العراق، ودعا إلى معاودة المفاوضات السورية – الإسرائيلية. وشدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر على أن من الضروري الحفاظ على الوحدة الإقليمية للعراق وأن أي محاولة لتقسيمه أو تجزئته ستجلب المخاطر وعدم الاستقرار ( النهار ، بيروت).

الجمعة 13/2/2004

– انتقد بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني إثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون مواصلة إسرائيل في بناء «الجدار الفاصل» في الضفة الغربية مؤكداً أن الأراضي المقدسة «في حاجة إلى التسامح وليس إلى الانتقام، وإلى الجسور بدلاً من الجدران» ( الحياة ، بيروت).

الاربعاء 18/2/2004

– أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات السورية – الإيرانية من تطور مؤكداً ضرورة دفعها إلى الأمام وتعزيزها في كل المجالات لما فيه مصلحة الشعبين السوري والإيراني. وذكر بيان المكتب الصحافي في الرئاسة السورية أن الرئيس الأسد تحدث لدى استقباله نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف والوفد المرافق له عن ضرورة دعم اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتفعيل أدائها وتعزيز دورها في تدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 19/2/2004

– تلقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي دعوة من نظيره الأمريكي جورج بوش خلال لقائهما في البيت الأبيض للقيام بإصلاحات ديمقراطية في تونس. وتوجه بوش إلى بن علي في بداية اللقاء بالقول «أنا سعيد للتحاور معك بشأن ضرورة وجود صحافة حية وحرة وعملية سياسية منفتحة». واعتبر أن تونس انجزت إصلاحات ولا سيما في مجال التعليم وحقوق الإنسان وأعرب عن ارتياحه للدعم الذي تقدمه تونس في إطار مكافحة الارهاب ومن أجل قيام «عراق ديمقراطي» ( السفير ، بيروت).

الاحد 22/2/2004

– أجرى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس ودام ساعة وربع الساعة. وخصص الاجتماع في شكل شبه كلي للمسائل الاقليمية وتحديداً الوضع في الشرق الأوسط والنزاع العربي – الإسرائيلي والمبادرات المطروحة أمريكياً وأوروبياً حول الشرق الأوسط الكبير. وأعلن الأمير سعود الفيصل أنه «كان هناك توافق كبير في وجهات النظر» بين السعودية وفرنسا إزاء القضايا المطروحة ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 26/2/2004

– اختتمت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلساتها المخصصة للنظر في قانونية الجدار الذي تبنيه إسرائيل فوق أراضي الضفة الغربية، في جلسة صباحية تناوب على الترافع فيها السودان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وكان يفترض أن تشارك في هذه الجلسة تركيا لكنها انسحبت في اللحظة الأخيرة وأكد المتحدثون على عدم أحقية بناء الجدار الذي شكل خرقاً للقانون الدولي. ولم يحدد رئيس المحكمة القاضي الصيني شي جيو يونغ أي موعد لتلاوة قرار المحكمة ( الشرق الأوسط ، لندن).

الجمعة 27/2/2004

– أعلن البيت الأبيض رفع حظر السفر إلى ليبيا والسماح للحكومة الليبية بفتح مكتب رعاية مصالح في واشنطن، وللشركات الأمريكية، لا سيما النفطية منها، باستئناف نشاطاتها في ليبيا. واعتبرت واشنطن أن هذه الاجراءات تأتي «تقديراً واعترافاً بخطوات ليبيا الملموسة للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل ولوضع الأسس للنمو الاقتصادي لليبيا وعودتها إلى المجموعة الدولية» ( السفير ، بيروت).

السبت 6/3/2004

– سجل الرئيس المصري حسني مبارك في روما أول نقطة لصالحه في حملته ضد خطة «الشرق الأوسط الكبير» الأمريكية، إذ تمكن من حمل السلطات الإيطالية على «رفض أي حل يُفرض» على العالم العربي، وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في بيان بعد لقائه مبارك أن «الدول العربية يجب أن تكون مشاركة مباشرة في وضع أي مبادرة تتعلق بالشرق الأوسط الكبير» ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 11/3/2004

– اتهمت جبهة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة باغتيال أمينها العام محمد عباس (أبو العباس) الذي أعلن عن وفاته في معتقل أمريكي في العراق، فيما طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بتشكيل «لجنة تحقيق دولية» تتولى «إلقاء الضوء» على ظروف مصرعه. وأعلن البنتاغون في واشنطن ومسؤول في السلطة الفلسطينية في رام الله وفاة أبو العباس الذي كانت قوات الاحتلال الأمريكي قد اعتقلته بعد أيام على سقوط بغداد في نيسان/أبريل الماضي ( السفير ، بيروت).

الاربعاء 17/3/2004

– تناولت المحادثات التي أجراها كبار المسؤولين السعوديين مع وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في الرياض العديد من المواضيع الثنائية والأمنية والسياسية المتعلقة بسبل إحياء «خريطة الطريق» للسلام في المنطقة والوضع في العراق، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وسترو في مؤتمرهما الصحافي المشترك ( الحياة ، بيروت).

الخميس 18/3/2004

– أكد الأردن وتركيا ضرورة قيام المجتمع الدولي بجهد أكبر لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح ووقف العنف المتصاعد بين الفلسطينيين والاسرائيليين. كما أكدا أن الحوار والتفاوض هما الحل الوحيد لإنهاء التوتر في المنطقة. جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى تركيا استغرقت يومين بحث خلالها مع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان آخر التطورات الراهنة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 24/3/2004

– وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وليم بيرنز إلى طرابلس في زيارة غير معلنة هي الأولى لمسؤول في الإدارة الأمريكية لليبيا في أكثر من ثلاثة عقود أجرى خلالها محادثات مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وهدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية ( النهار ، بيروت).

الجمعة 26/3/2004

– قال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بعد لقائه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في خيمته على مشارف طرابلس أن بلاده في طور بناء «شراكة جديدة مع ليبيا». وأضاف بلير الذي قام بزيارة تاريخية لليبيا بعد تخليها عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل أن المصالحة بين لندن وطرابلس تشكّل «إشارة مهمة للعالم العربي» وتبين له أنه قادر على العمل مع الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل مكافحة الإرهاب ( الشرق الأوسط ، لندن).

الجمعة 2/4/2004

– كرر الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال لقائه السفير السوري عماد مصطفى «المطالب الأمريكية» من دمشق، لكنه أشار إلى إمكان أن تلعب سوريا «دوراً ريادياً» في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها وجود «رئيس شاب» يقود «عملية إصلاحية» ( الحياة ، بيروت).

الاربعاء 14/4/2004

– أعلن الرئيسان الأمريكي جورج بوش والمصري حسني مبارك تأييدهما مبدأ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، لكنهما اعتبرا أنه سيكون «خطوة مهمة إلى الأمام» إذا جرى في إطار «خريطة الطريق» لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وعبر الرئيس المصري لبوش أيضاً عن قلقه العميق من الوضع في العراق، بينما أكد الرئيس الأمريكي أن الوضع يتحسن. جاء ذلك في ختام محادثاتهما المقتضبة في كروفورد ( الحياة ، بيروت).

الجمعة 16/4/2004

– أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك في الجزائر أن العلاقات الفرنسية – الجزائرية «ستعرف نفساً جدياً» بعد إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية ثانية، مضيفاً، من ناحية أخرى، أن أي تغيير للحدود بين الإسرائيليين والفلسطينيين من طرف واحد سيشكل «سابقة خطيرة ومؤسفة»، كما جدد تحفظه على المبادرة الأمريكية للإصلاح في منطقة الشرق الأوسط ( الشرق الأوسط ، لندن).

السبت 24/4/2004

– أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش رفع الحظر على تعامل الشركات الأمريكية مع ليبيا، كخطوة أولى في اتجاه مكافأة طرابلس على قرارها التخلي عن أسلحة الدمار الشامل ( الحياة ، بيروت).

الاحد 25/4/2004

– قام رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغز زاباتيرو بزيارة رسمية قصيرة للمغرب، في رحلته الخارجية الأولى منذ تسلمه مهامه، ساعياً إلى إقامة «علاقة مصلحة استراتيجية مع المغرب ذات رؤيا طويلة الأمد» بعد سنوات صعبة شهدتها العلاقات بين البلدين ( النهار ، بيروت).

الاربعاء 28/4/2004

– شدد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في اليوم الأول من زيارته التاريخية إلى بروكسل، وهي الأولى إلى أوروبا منذ 15 عاماً، على أن ليبيا «قررت أن تقود حركة السلام في العالم» وأن تكون جسراً بين أوروبا وأفريقيا. من جهته أكد رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي عزم الاتحاد الأوروبي على جعل ليبيا «عضواً كاملاً» في الشراكة الأوروبية المتوسطية «في أسرع وقت ممكن» ( السفير ، بيروت).

الاثنين 3/5/2004

– علم من مصدر دبلوماسي خليجي في العاصمة البلجيكية بروكسل أن اللقاءات الخليجية -الأوروبية التي شهدتها بروكسل تناولت مسألة الوساطة الأوروبية بين إيران والإمارات لحل الخلاف بينهما حول الجزر الثلاث المتنازع عليها. وأن الجانب الخليجي طلب من الأوروبيين عرض عدة اقتراحات على الجانب الإيراني ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 5/5/2004

-فاز السودان بالتزكية في اقتراع جرى في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها ( السفير ، بيروت).

الاحد 9/5/2004

-أجرى وزير الخارجية المصري أحمد ماهر محادثات في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنيي تمحورت حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والعراق والمشروع الإصلاحي الأمريكي للشرق الأوسط ( الحياة ، بيروت).

الاربعاء 12/5/2004

– فرض الرئيس الأمريكي جورج بوش عقوبات اقتصادية على سوريا، وتشمل العقوبات فرض الحظر على الصادرات الأمريكية إلى سوريا باستثناء الغذاء والدواء وتجميد أرصدة أفراد وهيئات سورية معينة، وتضع قيوداً على تعامل البنوك الأمريكية مع سوريا ( الشرق الأوسط ، لندن).

– استعرض الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن الأوضاع السائدة في المنطقة ( الشرق الأوسط ، لندن).

السبت 15/5/2004

– أجرى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز محادثات في تونس تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتأتي الزيارة في إطار جولة للمسؤول الأمريكي شملت كلاً من الجزائر والمغرب ( الحياة ، بيروت).

الثلاثاء 18/5/2004

– عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً مع الترويكا الأوروبية في بروكسيل، تركز حول الصعوبات التي تعترض مفاوضات التبادل التجاري الحر. وأوضح مصدر دبلوماسي خليجي أن الجانبين اتفقا على تسريع وتيرة المفاوضات ( الحياة ، بيروت).

الثلاثاء 1/6/2004

– التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة ميشيل ليفي المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير وطلب منه إبلاغ بلير الرؤية العربية الخاصة بسبل تحريك الجمود الحالي في النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. واجتمع ليفي بوزير الخارجية المصري أحمد ماهر وبحث معه المستجدات على الساحة الفلسطينية والأفكار المطروحة لوقف أعمال العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات ( الحياة ، بيروت).

-جرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في جدة محادثات مع نظيره التركي عبد الله غول تناولت تطورات المنطقة وشؤوناً ثنائية تهم البلدين ( الحياة ، بيروت).

-استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس في قصره في الرباط وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنبييه، وتناولت المحادثات المساعي الفرنسية لتمكين المغرب من الحصول على وضع خاص في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تطورات قضية الصحراء والوضع الاقليمي في منطقة شمال أفريقيا ( الحياة ، بيروت). 

الجمعة 4/6/2004

-اختتمت في بيروت أعمال المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ 131 لمنطقة الدول المصدرة للنفط «اوبك». وقررت المنظمة رفع إنتاجها من النفط الخام مليوني برميل يومياً اعتباراً من أول تموز/يوليو ليرتفع سقف إنتاجها إلى 25.5 مليون برميل يومياً ( السفير ، بيروت).

الاثنين 7/6/2004

– أعلنت السلطات الإماراتية احتجاز طاقم زورق صيد إيراني لدخوله المياه الاقليمية لدولة الإمارات، و«إحالته على الجهات القضائية وفق القوانين والأنظمة» ( النهار ، بيروت).

الثلاثاء 8/6/2004

-أجرى الرئيس المصري حسني مبارك محادثات مع وزير الخارجية التركي عبد الله غول تناولت التطورات في العراق وفلسطين وقبرص ( السفير ، بيروت).

الخميس 10/6/2004

– استعرض وزير العدل السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني أوجه مجالات التعاون بين البلدين خاصة المجال القضائي. في لقاء عقد في مكتب الأمير في طهران ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 16/6/2004

-أجرى الملك الأردني عبد الله الثاني محادثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش هي الثانية في غضون أسبوع. وقالت مصادر في الخارجية الأمريكية أن عبد الله يشعر بقلق شديد من أن تسفر سياسات حكومة أرييل شارون عن إحياء «الخيار الأردني» لتسوية القضية الفلسطينية على حساب الأردن. وأوضحت المصادر أن واشنطن تتفهم المخاوف الأردنية. وأن البيت الأبيض أعطى عبد الله تطمينات بأن أمريكا ستعمل كل ما يمكن لضمان أمن واستقرار الأردن ( الحياة ، بيروت).

الاربعاء 23/6/2004

-تناولت  القمة السورية- الصينية بين الرئيسين السوري بشار الأسد والصيني هو جينتاو الوضع الدولي و القضايا الراهنة ولا سيما عملية السلام في المنطقة والوضع على الساحتين العراقية والفلسطينية ( الشرق الأوسط ، لندن).

الثلاثاء 29/6/2004

– أعادت الولايات المتحدة وليبيا علاقاتهما الدبلوماسية المباشرة بعد 24 سنة من القطيعة ( النهار ، بيروت).

الخميس 1/7/2004

-أفاد دبلوماسي أمريكي في دمشق أن عقداً مبرماً بأكثر من مئة مليون دولار قد جمد بين «جنرال الكتريك» الأمريكية والمؤسسة العامة لخطوط الحديد في سوريا بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على دمشق ( النهار ، بيروت).

الجمعة 2/7/2004

– أكد رئيس وزراء أثيوبيا ملسن زيناوي عقب محادثات مع نائب وزير الصناعة والتجارة السعودي عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي في أديس أبابا أن أثيوبيا تسعى إلى تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية في مجالات الاستثمار والصحة والتعليم وإلغاء الضرائب المزدوجة ( الحياة ، بيروت).

-انتهت «أزمة القوارب» بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران بتبادل الإفراج عن البحارة وقوارب الصيد. وقال بيان الوزارة الخارجية الإماراتية إنه حرصاً من دولة الإمارات على العلاقات الطيبة مع إيران بادرت الإمارات إلى إطلاق سراح جميع البحارة الإيرانيين بعدما تبين أن دخولهم المياه الإقليمية كان نتيجة الخطأ ( الحياة ، بيروت).

– وقع الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً حمل الرقم 39 قضى بانضمام سوريا إلى «اتفاقية مناهضة التعذيب» المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، لكن الموافقة السورية على الانضمام إلى الاتفاقية جاءت مشروطة باستثناء المادة 20 من الاتفاقية التي تجيز للمنظمة الدولية القيام بالتحقيق إذا تلقت معلومات موثوقاً بها عن ممارسات لاإنسانية في أراضي دول طرف في الاتفاقية ( الحياة ، بيروت).

الاثنين 5/7/2004

– شدد الرئيسان الإيراني محمد خاتمي والسوري بشار الأسد في طهران على وحدة واستقرار العراق وسلامة أراضيه وعودة السيادة الكاملة، وتناولت محادثات الأسد في طهران أيضاً الوجود الإسرائيلي في شمال العراق. بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط حيث أكد البلدان وقوفهما إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية ( السفير ، بيروت).

الخميس 8/7/2004

-أعلن صندوق النقد الدولي اعترافه رسمياً بالحكومة المؤقتة الجديدة في العراق في خطوة تمهد الطريق أمام حصول البلاد على قروض في المستقبل ( النهار ، بيروت).

الثلاثاء 13/7/2004

– دعا وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر إثر اجتماع في الخرطوم مع نظيره السوداني مصطفى عثمان إسماعيل الحكومة السودانية إلى إيجاد حل «طارئ» لوضع حد لأزمة دارفور ( السفير ، بيروت).

– استأنفت فرنسا علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد أكثر من 11 عاماً من قطعها مع بدء حرب الخليج الثانية العام 1991، وأقيم لهذه الغاية احتفال خاص تم خلاله رفع العلم الفرنسي على مبنى فرع المصالح الفرنسية في بغداد ( السفير ، بيروت).

الخميس 22/7/2004

– نوه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بنتائج الاجتماع الوزاري للدول المجاورة للعراق والذي استضافته القاهرة، لافتاً إلى توافق على مساعدة هذا البلد في «الفترة الانتقالية المهمة». وفي حين أكد وزراء خارجية دول الجوار قلقهم من الوضع الأمني في العراق، وناقشوا أمن الحدود، أوضح وزير الخارجية التركي عبد الله غول على أنهم رحبوا باجتماعات أمنية جماعية وليس على المستوى الثنائي. وأفيد أن الوزراء لم يستجيبوا اقتراحاً سورياً بتضمين البيان الختامي فقرة تدين «التغلغل الإسرائيلي» في العراق. وفي لهجة تحدٍ للتصعيد التركي مع الأكراد الذين تتهمهم أنقرة بتغيير الوضع الديمغرافي في كركوك، أعلن الرئيس العراقي غازي الياور أن عودة الأكراد المهجرين من هذه المدينة «حق طبيعي» معتبراً مسألة كركوك «شأناً داخلياً» ومتمنياً «فيديراليات في العراق» ( الحياة ، بيروت).

الاثنين 26/7/2004

– أجرى وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في القاهرة محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف ونظيره المصري أحمد أبو الغيط. وقال باول للصحافيين أنه أكد مجدداً أهمية الاستفادة من خطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة وبدء الانسحاب من الضفة الغربية من خلال الانسحاب من أربع مستوطنات إسرائيلية هنا. وشدد باول على أن يتم ذلك في إطار «خريطة الطريق» ( الحياة ، بيروت).

 الجمعة 30/7/2004

– بحث وزير الخارجية الأمريكي كولن باول مع القيادة السعودية  مسألة إرسال قوات إسلامية إلى العراق، وجاءت هذه المباحثات بعد اتصالات ومشاورات أجرتها السعودية مع عدد من الدول العربية والإسلامية وكذلك مع الأمم المتحدة طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، حسبما أوضح دبلوماسيون سعوديون وأمريكيون كبار ( الشرق الأوسط ، لندن).

السبت 31/7/2004

-تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكياً يهدد بفرض عقوبات على السودان في غضون 30 يوماً إذا لم ينزع سلاح ميليشيا الجنجويد في إقليم دارفور ويحاكمها. ورفضت الخرطوم القرار الذي وصفته بأنه جانب الصواب ( السفير ، بيروت).

الثلاثاء 10/8/2004

– أعلن الاتحاد الأوروبي أن بعثة تقصي الحقائق التابعة له في السودان لم تجد دليلاً على حدوث إبادة جماعية في إقليم دارفور، ولو أن هناك عنفاً واسع النطاق، في ما قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أن الأزمة في الإقليم لم تؤد سوى إلى مقتل خمسة آلاف شخص بينهم 486 شرطياً سودانياً منذ نشوبها قبل 18 شهراً ( السفير ، بيروت).

الاحد 15/8/2004

– جدد السودان رفضه بشدة استقبال أية قوات أجنبية لحفظ السلام في دارفور مع وصول أول فوج من طلائع الجنود الروانديين من قوة حماية مراقبي الاتحاد الأفريقي إلى مدينة الفاشر كبرى مدن إقليم دارفور. وتقوم القوة الرواندية بمهمة حماية 120 مراقباً أفريقياً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الحكومة السودانية وحركتين مسلحتين في دارفور في العاصمة التشادية أنجمينا في نيسان/أبريل الماضي ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 18/8/2004

– اختتم الرئيس العراقي غازي الياور زيارته لتركيا والتي استغرقت يومين، حيث ناشد المستثمرين الأتراك المساهمة في إعادة بناء بلاده، آملاً في أن يعزز معبر حدودي ثانٍ مع تركيا التجارة بين البلدين. وتعهد منع الانفصاليين الأكراد من استخدام قواعد في شمال العراق لشن هجمات على تركيا، مع إقراره بأن التحرك المباشر ضد «حزب العمال الكردستاني» سيكون صعباً في الوقت الحاضر ( النهار ، بيروت). 

الجمعة 27/8/2004

-اتفقت سوريا وتركيا بشكل مبدئي على بناء سد مشترك على نهر العاصي بين البلدين يقام في الأراضي السورية ويروي أراضي لواء إسكندرون. ونهر العاصي ينبع في لبنان ويصب في تركيا بعد مروره في الأراضي السورية، وهذا السد هو الأول من نوعه على نهر العاصي ( السفير ، بيروت).

-أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد رئيسي الحكومة والمجلس النيابي اللبناني رفيق الحريري ونبيه بري أن دمشق تدعم خيار بقاء الرئيس إميل لحود في رئاسة الجمهورية ( السفير ، بيروت).

الاحد 29/8/2004

– أعلن وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر من دمشق بعد لقائه الرئيس الأسد أنه نقل رسالة من الاتحاد الأوروبي إلى سوريا تدعو إلى ضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية اللبنانية على أساس الدستور اللبناني. كذلك انتقد نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد أرميتاج في مقابلة صحافية الموقف السوري من الاستحقاق الرئاسي اللبناني وحذر «حزب الله» من «اللعب بالنار» ( النهار ، بيروت).

الثلاثاء 31/8/2004

– في تطور لافت ضغطت الولايات المتحدة وفرنسا على مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار خاص يدعو سوريا إلى الانسحاب من لبنان ووقف التدخل في الانتخابات الرئاسية ووقف دعم «المنظمات الراديكالية»، فيما باشر لبنان حملة مضادة لمنع صدور القرار ( السفير ، بيروت).

الاربعاء 1/9/2004

– أعلنت السلطات الروسية عن رفع الحظر المفروض على صادرات السلاح الروسية إلى العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 2/9/2004

– دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في تقرير إلى مجلس الأمن إلى زيادة عدد المراقبين الدوليين في دارفور. وقال إن الحكومة السودانية لم تنفذ التزاماتها بحماية المدنيين في إقليم دارفور الذين يعانون من هجمات تشنها ميليشيات مدعومة من الحكومة. وأكد التقرير استمرار الهجمات على المدنيين و«تقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات ملموسة لمحاكمة أو حتى لتعريف هوية قادة الميليشيات ومقترفي الجرائم» ( الحياة ، بيروت).

الجمعة 3/9/2004

-صوت مجلس الأمن على قرار حمل الرقم 1559 يحذر سوريا من التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية واحترام سيادته ويدعو إلى انسحاب كل القوى الأجنبية منه. وصوت لصالح القرار تسع دول من أصل 15 وامتنعت الدول الست الأخرى عن التصويت ( النهار ، بيروت).

السبت 4/9/2004

– وقعت ليبيا رسمياً الاتفاق الذي تم التوصل إليه في آب/أغسطس 2004 والذي تدفع بموجبه طرابلس تعويضات بقيمة 35 مليون دولار إلى أكثر من 160 من الضحايا غير الأمريكيين في تفجير ملهى «لابيل» في برلين في العام 1986 والذي قتل فيه جنديان أمريكيان وامرأة تركية وأصيب أكثر من 200 شخص آخرين بجروح ( السفير ، بيروت).

الخميس 9/9/2004

– اتفقت الصين ومجلس التعاون الخليجي على استمرار التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقد في الرياض وضم وزير الخارجية الصيني لي تشاو سينغ والأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية ( الشرق الأوسط ، لندن).

الجمعة 10/9/2004

– استقبل الرئيس الألماني هورست كولر الرئيس العراقي غازي الياور في برلين المحطة الأولى في جولة أوروبية ستقوده إلى إسبانيا وبريطانيا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقد أكد كولر لنظيره العراقي استعداد ألمانيا للمساعدة في تأمين ما يحتاجه العراق ودعم خطط المساعدات الدولية ( الحياة ، بيروت).

الاحد 12/9/2004

-ـ أجرى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق محادثات مع نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز الذي دعا في بيان تلاه في دمشق ـ سوريا إلى إنهاء تدخلها في الشوؤن الداخلية اللبنانية وسحب قواتها من لبنان ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 15/9/2004

-أعلنت الصين وجامعة الدول العربية إقامة منتدى للتعاون المشترك تعزيزاً للعلاقات بين الجانبين. ووقع وثيقة إعلان إقامة «منتدى التعاون العربي ـ الصيني» وبرنامج عمله في مقر الجامعة في القاهرة عن الجانب الصيني وزير الخارجية لي تشاو سينغ، وعن الجانب العربي أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى ( النهار ، بيروت).

الجمعة 17/9/2004

– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك في الاسكندرية قائد القيادة الأمريكية الوسطى جون أبي زيد الذي وصل إلى مصر في زيارة لمدة 48 ساعة ولم يعرف شيئاً عن مضمون اللقاء الذي يأتي غداة عودة مبارك من زيارة خاطفة إلى دمشق التقى خلالها نظيره السوري بشار الأسد ( السفير ، بيروت).

الاثنين 20/9/2004

– قبلت الحكومة السودانية «على مضض» قرار مجلس الأمن الذي يهدد بفرض عقوبات نفطية إذا فشلت الخرطوم في حل أزمة دارفور الإنسانية، ووصفته بأنه «ظالم وغير عادل». وقال الرئيس السوداني عمر البشير أن حكومته «غير خائفة من قرار مجلس الأمن لأنها تخاف من الله فقط»، وحذر من أن أي تدخل عسكري في بلاده سيواجه بمقاومة لا تقل عن تلك الموجودة في العراق وفلسطين. من جهة أخرى، رحبت حركة تحرير السودان (لمقاتلي دارفور) بالقرار ولكنها وجهت انتقادات إلى بعض بنوده ( الشرق الأوسط ، لندن).

الثلاثاء 21/9/2004

– أنهى الرئيس الأمريكي جورج بوش الحظر التجاري المفروض على ليبيا، بما يتيح معاودة استيراد النفط الليبي، وتسديد أكثر من مليار دولار من التعويضات الليبية لعائلات ضحايا لوكربي، وذلك «مكافأة» لها على التخلي عن أسلحة الدمار الشامل، غير أنه لم يرفع اسم ليبيا عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب ( السفير ، بيروت).

السبت 25/9/2004

– في أول لقاء بين البلدين على هذا المستوى منذ أكثر من 35 عاماً، اجتمع وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم في نيويورك مع نظيره الأمريكي كولن باول، الذي طالبه بالقيام بالمزيد في ملف الإرهاب ( السفير ، بيروت).

الثلاثاء 28/9/2004

– بدأ في النرويج اجتماع الدول المانحة التحضيري لإعادة إعمار السودان الذي يعقد على مدى يومين وبمشاركة ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية ومن بينها الجامعة العربية ( الشرق الأوسط ، لندن).

الاربعاء 29/9/2004

– أصدرت السفارة الأمريكية في دمشق بياناً جاء فيه أن وفداً من القوة المتعددة الجنسية في العراق ومن القيادة المركزية الأمريكية والحكومة العراقية المؤقتة، بدأت في العاصمة السورية محادثات مع مسؤولين سوريين في شأن سبل مراقبة الحدود العراقية ـ السورية التي تعتقد واشنطن أنها تشكل المعبر الرئيسي الذي يسلكه مقاتلو تنظيم «القاعدة» لشن اعتداءات على القوات الأمريكية في العراق ( النهار ، بيروت).

– افتتح الاتحاد البرلماني الدولي أعمال دورته الـ 111 في المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف في حضور رؤساء برلمانات 120 دولة أو ممثلين لهم وعدد من ممثلي المنظمات الدولية. ورفضت المجموعة البرلمانية العربية «محاولات تدويل الاستحقاق الرئاسي اللبناني والتدخل في شؤون لبنان، مجددة مساندتها لسوريا». ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاتحاد الدولي إلى إطلاق حملة دبلوماسية ضاغطة من أجل تثبيت الصدقية الدولية عبر تنفيذ القرارات المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط ( النهار ، بيروت).

السبت 2/10/2004

– أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في تقريره عن تنفيذ بنود القرار 1559 ومطالبه «ليس في وسعي التصديق على أن هذه المطالب نفذت». وكشف أنه طلب من الحكومتين اللبنانية والسورية «برنامجاً زمنياً» لتنفيذ القرار الذي طالب «جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان». ودعا إلى «حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها» ( الحياة، بيروت).

الاحد 3/10/2004

-وصل الرئيس الايراني محمد خاتمي إلى الجزائر في زيارة دولة هي الأولى له استجابة لدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة الذي قام بزيارة رسمية لإيران في تشرين الأول/أكتوبر 2003. وقد عقد الرئيسان جلسة محادثات على انفراد ( النهار، بيروت).

الاثنين 4/10/2004

– أجرى وزير المال السوري محمد الحسين محادثات في واشنطن مع مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال، أنهيا خلالها «معالجة آخر المسائل التي كانت عالقة بينهما» بشأن قضية العقوبات التي قد تفرض على «المصرف التجاري السوري» التابع للدولة. وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن «مخاوف» من تورط المصرف في «عمليات تبييض أموال وتمويل (أنشطة) إرهابية ( السفير، بيروت).

الاربعاء 6/10/2004

– زار الرئيس الايراني محمد خاتمي السودان حيث تعهد مساعدة الحكومة على حل النزاع في دارفور وحثها على «اتخاذ موقف حاسم حيال من يمارسون العنف والطرق غير الإنسانية وغير الإسلامية» ( النهار، بيروت).

الجمعة 8/10/2004

– انتقل الرئيس الايراني محمد خاتمي إلى دمشق حيث أجرى محادثات رسمية مع الرئيس السوري بشار الأسد تستهدف «التنسيق بين البلدين إزاء التطورات في المنطقة ( الحياة، بيروت).

الاحد 10/10/2004

-وجه الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له، انتقادات إلى القرار الدولي الرقم 1559 لأنه «مخالف» لميثاق الأمم المتحدة. ورفض اتهامات برغبة دمشق في «الهيمنة» على لبنان، محذراً من أن جهات أجنبية تريد «القذف» بلبنان وسوريا في «قلب الحمم داخل البركان» القائم في الشرق الأوسط. وردت واشنطن على خطاب الأسد فقال ناطق بإسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تأمل بأن تنصاع سوريا لإرادة المجتمع الدولي «بسحب كل قواتها من لبنان، من دون تأخير، واحترام سيادة واستقلال لبنان تماشياً مع قرار مجلس الأمن الرقم 1559» ( الحياة ، بيروت).

الثلاثاء 12/10/2004

– رفع الاتحاد الأوروبي الحظر عن شحنات الأسلحة إلى ليبيا بهدف التصدي للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وهو ما اعتبرته طرابلس «انتصاراً سياسياً»، وجدد تهديده بفرض عقوبات على الحكومة السودانية بشأن دارفور ( السفير ، بيروت).

الاربعاء 13/10/2004

– أعلنت بعثة المفوضية الأوروبية في دمشق أن الاتحاد الأوروبي وسوريا وقعا اتفاقاً لتقديم مساعدات إلى سوريا قيمتها 80 مليون أورو في فترة تمتد سنتين (2005-2006) في إطار الشراكة الأوروبية ـ المتوسطية ( النهار ، بيروت).

الخميس 14/10/2004

– قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن العراق استعاد صوته بعد أن خلصت الجمعية العامة إلى أن هذا البلد لا يمكنه دفع الرسوم المستحقة عليه لظروف خارجة عن نطاق سيطرته. يذكر أن بغداد حرمت من التصويت في الجمعية العامة حتى تدفع رسوماً متأخرة عليها لا تقل عن 14.6 مليون دولار ( الحياة ، بيروت).

– أسفرت المحادثات التي أجراها الرئيس المصري حسني مبارك مع نظيره الفرنسي جاك شيراك في باريس عن توافق حول ضرورة إدراج «كل المسائل المتصلة بمستقبل العراق» على جدول أعمال المؤتمر الدولي المرتقب عقده في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في مصر ( الحياة ، بيروت).

الاثنين 18/10/2004

– بدأ في طرابلس اجتماع قمة افريقي لبحث أزمة دارفور برعاية الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي إلى جانب رؤساء السودان عمر حسن البشير ومصر حسني مبارك وتشاد ادريس ديبي ونيجيريا أوليسيغون أوباسانغو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي إضافة إلى رئيس المفوضية الافريقية الفا عمر كوناري ( السفير ، بيروت).

الثلاثاء 19/10/2004

– اقترحت الحكومة السودانية «مبدأ إعطاء الحكم الفيدرالي لإقليم دارفور»، وذلك انطلاقاً من فكرة  رفض «التدخل الأجنبي» في أزمة دافور واعتبارها «افريقية صرفة» ( الشرق الأوسط ، لندن).

الثلاثاء 26/10/2004

– أنهى المنتدى المتوسطي أعماله في باريس والذي يضم كلاً من فرنسا والجزائر ومصر واسبانيا ومالطا والمغرب والبرتغال وتونس واليونان وإيطاليا. وشد وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم على إنه لا يحق للأسرة الدولية التدخل في الشؤون الداخلية للبنان، معتبراً أنه «ليس الدولة الوحيدة التي عدلت الدستور»، مشيراً في الوقت نفسه إلى عدم جدوى عقد المؤتمر الدولي بشأن العراق في شرم الشيخ ( السفير ، بيروت).

الاربعاء 3/11/2004

-أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر تمديد العقوبات المفروضة على السودان والمطبقة منذ العام 1997 لمدة سنة أخرى ( السفير ، بيروت).

الاربعاء 17/11/2004

-وجه جورج بوش، الرئيس الأمريكي، رسالة إلى الرئيس اللبناني العماد إميل لحود لمناسبة ذكرى الاستقلال قال فيها «إن استقلال وسيادة لبنان أمران مهمان جداً..» ( اللواء، بيروت).

الخميس 18/11/2004

– قام جيفري فيلتمان، السفير الأمريكي في لبنان، بزيارة إلى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير ونقابتي الصحافة والمحررين حيث دعا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559، معتبراً «أن حزب الله يمثل التعريف الأمريكي للمنظمة الإرهابية» ( السفير ، بيروت).

الاثنين 22/11/2004

– وافقت الدول الصناعية في نادي باريس على شطب 80 بالمئة من ديون العراق أي حوالى 39 مليار دولار. وسيعفى العراق من 30 بالمئة من الديون فوراً، ويشطب 30 بالمئة عام 2005 بعد قيام العراق بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، و20 بالمئة عام 2008 بعد تنفيذ العراق برنامج صندوق النقد الدولي. وقد دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش الدول الدائنة خارج إطار نادي باريس كالسعودية والكويت ودول خليجية أخرى إلى إسقاط ديون العراق ( نيويورك تايمز ، نيويورك).

الاربعاء 24/11/2004

-انعقد «المؤتمر الدولي بشرم الشيخ حول العراق». وألقى كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد فيها أن انعدام الأمن في العراق يمثل أهم عقبة أمام التحول الديمقراطي، معرباً عن أمله في أن يتم إجراء الانتخابات في بيئة مؤاتية. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي دعا إلى دعم سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه، وإلى دور قيادي للأمم المتحدة في مساندة العملية السياسية في العراق. ودان البيان كل أعمال الخطف والاغتيال التي يتعرض لها المدنيون وإلى تجنب الاستخدام المفرط للقوة وضبط النفس لتجنب العنف ضد المدنيين. كما أكد البيان أهمية التزام دول الجوار بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتكثيف تعاونها من أجل ضبط الحدود مع العراق. وأشار البيان إلى أن ولاية القوة المتعددة الجنسية في العراق ليست مفتوحة إلى ما لا نهاية وأنها ستنتهي وفقاً لما نصت عليه الفقرتان 4 و12 من قرار مجلس الأمن رقم 1546 حول اكتمال العملية السياسية. وحض البيان الحكومة العراقية المؤقتة على توسيع المشاركة السياسية وإجراء الانتخابات في موعدها، وأشاد بقرار أعضاء نادي باريس بتخفيض ديون العراق، وأيد تقديم أعضاء النظام العراقي السابق للمحاكمة ( الأهرام ، القاهرة). وقد أجمع المراقبون على أن المؤتمر حقق مكاسب للإدارة الأمريكية أبرزها، عدم تضمين البيان الختامي أي جدول زمني محدد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق ( السفير ، بيروت).

– اجتمع كولن باول، وزير الخارجية الأمريكية، مع فاروق الشرع، نظيره السوري، على هامش مؤتمر شرم الشيخ، وبحث الجانبان في موضوع الحدود السورية مع العراق ( الأهرام ، القاهرة).

الخميس 25/11/2004

-صرح كولن باول، وزير الخارجية الأمريكية، بأنه طلب من نظيره السوري فاروق الشرع، تحديد هوية ممولي التمرد في العراق ( النهار ، بيروت).

-قام جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، بزيارة إلى ليبيا هي الأولى لرئيس فرنسي منذ استقلال ليبيا عام 1951. وقد بحث الرئيس الفرنسي مع معمر القذافي، الزعيم الليبي، في استعداد فرنسا لإنشاء شراكة حقيقية مع ليبيا، وزيادة العقود الاقتصادية الاستراتيجية للشركات الفرنسية في ليبيا ( السفير، بيروت).

الثلاثاء 30/11/2004

– أعلن برنارد بوت، وزير الخارجية الهولندي، بعيد لقائه نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم على هامش الاجتماع الوزاري الأوروبي المتوسطي (يوروميد) في لاهاي، إدراج «حزب الله» على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة، معرباً عن أمله بأن تتخذ الدول الأوروبية الأخرى موقفاً مماثلاً ( السفير ، بيروت).

الخميس 9/12/2004

– اتهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إيران بالتدخل في العراق معرباً عن مخاوفه من أن يؤدي هذا التدخل ليس إلى تعزيز القوى العراقية الموالية لإيران فحسب بل «إلى بروز هلال جديد من الحكومات والقوى الشيعية يمتد من إيران إلى العراق وسوريا وينتهي بلبنان، ويمكن أن يؤدي إلى الإخلال بتوازن القوى التقليدي في المنطقة، ويشكل تحدياً جديداً لمصالح الولايات المتحدة وأصدقائها…» ( النهار ، بيروت).

الجمعة 10/12/2004

– وصف حميد رضا آصفي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي اتهم فيها إيران بالتدخل في شؤون العراق بأنها «إهانة للشعب العراقي» ( الرياض ، الرياض).

الثلاثاء 14/12/2004

– قرر مجلس الدولة الفرنسي وقف بث «قناة المنار» اللبنانية متهماً القناة «بمعاداة السامية» ( السفير ، بيروت).

السبت 18/12/2004

– أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها «أدرجت قناة المنار على لائحتها للمنظمات الإرهابية». وصدر عن القناة بيان رأى أن الخطوة الأمريكية «إرهاب للأصوات المعارضة للإدارة الأمريكية» ( اللواء ، بيروت).

الثلاثاء 21/12/2004

-جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش اتهاماته لسوريا وإيران بالتدخل في العراق، وقال «إن لديه وسائل تتراوح بين الدبلوماسية والضغوط الاقتصادية وليس هناك أي شيء مستبعد لإرغام دمشق وطهران على الامتثال» ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 23/12/2004

-قام رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، بزيارة إلى دمشق أجرى خلالها محادثات مع بشار الأسد، الرئيس السوري، وناجي العطري، نظيره السوري، حول تعزيز التعاون بين البلدين. وقد وقّع الجانبان على اتفاق للتبادل التجاري الحر بين البلدين وإقامة مشاريع مشتركة قرب لواء اسكندرون من بينها سد مشترك على نهر العاصي ( الحياة ، لندن).

– وافق رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي على منح سوريا حصتها من نهرد دجلة، واتفق الجانبان على تنسيق مواقفهما بشأن العراق وفلسطين ( السفير ، بيروت). كما اتفق الجانبان على تنسيق التعاون لمنع التسلل والتهريب عبر الحدود ( الزمان ، لندن).

الجمعة 24/12/2004

– أجرى كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره السوري فاروق الشرع، شدد الجانبان خلالها «على وحدة الأراضي العراقية وتمكين الشعب العراقي من إدارة شؤونه بنفسه عبر انتخابات شاملة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال» ( الحياة ، بيروت).وقد انتقل خرازي إلى بيروت حيث أجرى محادثات مع المسؤولين اللبنانيين شدد خلالها على التعاون بين سوريا ولبنان وإيران تجنباً للمؤامرات» ( النهار ، بيروت).

الاربعاء 29/12/2004

-استبعد كولن باول ، وزير الخارجية الأمريكي، أن يتوقف «التمرد بعد الانتخابات في العراق». وأكد أن الإدارة الأمريكية «تشجع الزعماء السنّة وخصوصاً زعماء الدول المجاورة للعراق مطالبة السنّة في العراق بالاشتراك في الانتخابات» ( النهار ، بيروت).