الأحد 6/1/2002

– أعلنت السلطات الصحية في السلطة الوطنية الفلسطينية أن عدد شهداء انتفاضة الأقصى بلغ 1059 شهيداً منذ اندلاعها في أيلول/سبتمبر عام 2000 وحتى نهاية العام 2001، فيما بلغ عدد الجرحى 3246 جريحاً، وأشارت السلطات إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 273، فيما ارتفع عدد الأطفال المصابين بإعاقة نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم إلى 978 طفلاً معاقاً (المستقبل ، بيروت).

 

الخميس 10/1/2002

– نفذ استشهاديان من حركة «حماس» هجوماً داخل «الخط الأخضر» أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين بينهم ضابط برتبة رائد وجرح اثنين آخرين، وقد سارعت إسرائيل إلى تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية الهجوم (المستقبل ، بيروت).

 

الجمعة 11/1/2002

– اقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة رفح ودمرت 75 منزلاً فلسطينياً وشردت سكانها البالغ عددهم 700 شخص (الشرق الأوسط ، لندن).

– احتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة مواقع للشرطة البحرية الفلسطينية، وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» أنها علقت الهدنة في شأن تنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وقالت إنها في حل من أي تفاهم أو تعاون مع السلطة الفلسطينية (النهار ، بيروت).

-أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط تيري رود لارسن أنه بحث مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في إمكان إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل، ومن جهته دعا الشرع الأمم المتحدة إلى «تحمل مسؤولياتها بوضع حد للسياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وبإرغام إسرائيل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة»، (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 14/1/2002

– أعلن البنك المركزي الإسرائيلي أن الانتفاضة الفلسطينية كبدت الاقتصاد الإسرائيلي 13 مليار شيكل (3.2 مليار دولار) ما يعادل أربع نقاط في نمو الاقتصاد (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/1/2002

-رضخت السلطة الفلسطينية لشرط من شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون واعتقلت الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات الذي تطالب إسرائيل بتوقيفه في قضية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي (النهار، بيروت).

الخميس 17/1/2002

– حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من عواقب اعتقال أمينها العام أحمد سعدات ، وهددت بمراجعة علاقتها بالسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، فيما قابلت إسرائيل عملية الاعتقال بالتشكيك ووصفتها بأنها «كذب» و«اعتقال وهمي آخر» (الحياة ، بيروت). أما الإدارة الأمريكية فرحبت باعتقال سعدات، ودعت عرفات إلى «مواصلة التحرك ضد الإرهابيين» (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 18/1/2002

– قتل ستة إسرائيليين على الأقل وجرح أكثر من 25 آخرين عندما فتح فلسطيني ينتمي إلى «كتائب شهداء الأقصى» النار في قاعة للرقص في مدينة الخضيرة شمال تل أبيب قبل أن يقتل بدوره (النهار ، بيروت).

 

السبت 19/1/2002

– تظاهر مئات الفلسطينيين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  والقوى الفلسطينية في مخيم النصيرات وسط غزة، منددين باعتقال  مين عام الجبهة أحمد سعدات ومطالبين بالإفراج الفوري عنه (المستقبل ، بيروت).

 

الأربعاء 23/1/2002

– نفذ مقاوم فلسطيني هجوماً في شارع تجاري في القدس أصاب فيه نحو 40 إسرائيلياً قبل أن يستشهد، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح المسؤولية عن الهجوم وقالت إن منفذه هو سعيد ابراهيم رمضان، وعلى الفور حملت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الهجوم الذي وقع  بعد ساعات على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة نشطاء من حركة حماس في مدينة نابلس بالضفة الغربية (القدس العربي ، لندن).

 

الخميس 24/1/2002

– أعلن «حزب الله» اللبناني أن مقاتليه قصفوا موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا المحتلة، بعدما أطلقت نيران المضادات الأرضية باتجاه طائرة استطلاع إسرائيلية كانت اخترقت الأجواء اللبنانية (الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 26/1/2002

– نفى وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن يكون قد تعرض بأي شكل من الأشكال «لصمود الشعب الفلسطيني أو كفاحه لنيل حقوقه» مؤكداً أن «صمود هذا الشعب ونضاله هما الشيء المضيء والوحيد غير المخجل في الموقف العربي الراهن» لكنه جدد التمسك بموقفه الداعي إلى «توسل» المساعدة من الولايات المتحدة «لوقف العنف» في الأراضي الفلسطينية، معلناً أنه الحل الوحيد (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 28/1/2002

– أقدمت فتاة فلسطينية  تدعى وفاء ادريس على تنفيذ عملية انتحارية في وسط القدس الغربية أدت إلى مقتل إسرائيلي وجرح نحو مئة آخرين،وألقت إسرائيل مسؤولية الهجوم على السلطة الفلسطينية التي سارعت إلى إدانة العملية .وأعلن الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون منع الرئيس الفلسطيني ياسر  عرفات من المشاركة في اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل (النهار ، بيروت).

 

الخميس 31/1/2002

– أمر الرئيس العراقي صدام حسين بإقامة نصب تذكاري في إحدى الساحات العامة في بغداد للفلسطينية وفاء ادريس بطلة عملية القدس الغربية (الحياة ، بيروت).

الجمعة 8/2/2002

– نفذ فلسطيني هجوماً وصف بأنه «نوعي» في مستوطنة «الحمرا» في غور الأردن، أدى إلى استشهاده وقتل مستوطنة وابنتها وجندي إسرائيلي وإصابة أربعة ضباط بجروح بعضها خطير، في حين أغارت طائرات حربية من نوع «اف – 16» على مقر محافظة نابلس، ما أدى إلى إصابة 15 فلسطينياً بجروح (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 11/2/2002

– تمكن فدائيان فلسطينيان من الوصول إلى بوابة قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في مدينة بئر السبع وفتحا النار على مجموعة كبيرة من الجنود والضباط ما أسفر عن استشهادهما ومقتل مجندتين وإصابة 20 جندياً، وردت إسرائيل باستهداف طائراتها الحربية لمواقع أمنية ومدنية في غزة (المستقبل ، بيروت).

 

الخميس 14/2/2002

– اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق بيت لهيا ودير البلح وبيت حانون في قطاع غزة في أكبر عملية توغل في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 15/2/2002

– أحيا أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة من خلال إضراب عام الذكرى العشرين للإضراب الكبير الذي نفذ في 14 شباط /فبراير1982 احتجاجاً على ضم إسرائيل للهضبة، ورفع آلاف الأشخاص الأعلام السورية (السفير ، بيروت).

 

السبت 16/2/2002

– أعلنت «سرايا القدس» التابعة «لحركة الجهاد» مسؤوليتها عن مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة لفتانت كولونيل خلال عملية توغل نفذها الجيش شمال الضفة الغربية. وفي قطاع غزة واصل الجيش الإسرائيلي توغله في بيت حانون في أعقاب مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم نفذته ألوية تابعة لـ” لجان المقاومة الشعبية” (الحياة ، بيروت).

 

الأحد 17/2/2002

– فجر فدائي فلسطيني ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نفسه وسط المركز التجاري لمستوطنة إسرائيلية شمال الضفة الغربية ما أسفر عن  استشهاده  ومقتل اثنين من المستوطنين وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين بجروح (المستقبل ، بيروت).

 

الثلاثاء 19/2/2002

– قتل أربعة إسرائيليين في عمليتين استشهاديتين نفذهما استشهاديان من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في القدس (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 20/2/2002

– هاجم فدائيون فلسطينيون حاجزاً إسرائيلياً قرب قرية عين عريك غربي رام الله وقتلوا ستة جنود وتمكنوا من الانسحاب من دون إصابات (السفير ، بيروت).

 

الخميس 28/2/2002

– فجرت امرأة فلسطينية سيارتها أمام حاجز عسكري قرب مستوطنة في الضفة الغربية فاستشهدت وجرحت ثلاثة من رجال الشرطة الإسرائيلية إصابة اثنين منهم متفاوتة الخطورة (النهار ، بيروت).

-بدأت في الناصرة محاكمة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة بسبب مواقفه السياسية، وحددت المحكمة يوم السابع من نيسان/أبريل موعداً لمواصلة النظر في لائحة الاتهام ضد بشارة (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 1/3/2002

– شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على مخيمي بلاطة وجنين في الضفة الغربية، أسفر عن سقوط 12 شهيداً فلسطينياً وإصابة 135 بجروح، ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين (السفير ، بيروت).

 

السبت 2/3/2002

– ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي على مخيمي بلاطة وجنين في الضفة الغربية إلى 23 شهيداً و230 جريحاً بعدما عمدت قوات الاحتلال إلى ارتكاب مجزرة جديدة في المخيمين (النهار ، بيروت).

 

الأحد 3/3/2002

– ردت المقاومة الفلسطينية على الهجوم الإسرائيلي على مخيمي بلاطة وجنين في الضفة الغربية بعملية استشهادية في قلب القدس الغربية أوقعت تسعة قتلى وأكثر من خمسين جريحاً بعدما نجح منفذها الشهيد محمد دراغمة في اختراق الحواجز الأمنية الكثيفة. وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى» مسؤوليتها عن العملية (المستقبل ، بيروت).

 

الأثنين 4/3/2002

– تمكن مقاتل فلسطيني من قتل عشرة إسرائيليين بينهم سبعة جنود وجرح خمسة آخرين على حاجز عسكري محصن قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية، كذلك قتل جندي وجرح أربعة في هجوم بالأسلحة الرشاشة على حاجز كيسوفيم في قطاع غزة. وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى» مسؤوليتها عن العمليات (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 5/3/2002

– أدت الاعتداءات الإسرائيلية في مناطق عدة من الضفة وغزة إلى سقوط 18 شهيداً فلسطينياً بينهم خمسة أطفال وامرأتان وطبيب (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 8/3/2002

– فجر فدائي ينتمي إلى «كتائب أبو علي مصطفى» التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نفسه في بهو فندق عند مدخل مستوطنة في الضفة الغربية، فقتل وجرح عشرة إسرائيليين أحدهم في حالة الخطر (النهار ، بيروت).

السبت 9/3/2002

-شهدت الأراضي الفلسطينية أعنف يوم دموي منذ بدء الانتفاضة أسفر عن سقوط 35 فلسطينياً في الضفة الغربية وغزة بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء أحمد مفرج، واحتلت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وواصلت احتلالها لمدينة طولكرم ومخيمها، وقصفت مراكز أمنية فلسطينية في أنحاء الضفة وغزة (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 11/3/2002

– ردت الانتفاضة على يوم «الجمعة الأسود» الذي سقط فيه نحو خمسين شهيداً فلسطينياً باستهداف العمق الإسرائيلي، حيث تمكن فلسطيني من سكان أحد مخيمات منطقة الخليل من تفجير نفسه في مقهى يبعد ستين متراً عن مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون في القدس، ما أدى إلى مقتل 11 إسرائيلياً وجرح نحو خمسين، فيما نجح فلسطينيان من مخيمات منطقة نابلس في اقتحام فندقين في نتانيا شمالي تل أبيب وفتحا النار على الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من مئة بجروح، ونجح مقاتل فلسطيني في مهاجمة حاجز إسرائيلي في قطاع غزة وقتل إسرائيلياً وأصاب آخر قبل أن يسقط شهيداً (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 12/3/2002

ـ ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم جباليا أسفرت عن سقوط 17 شهيداً فلسطينياً وإصابة أكثر من خمسين، وتعرضت منطقة دير البلح في وسط قطاع غزة لقصف نفذته مروحيات «أباتشي» والزوارق الحربية، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة بجروح. وأعاد الجيش الإسرائيلي احتلال مدينة قلقيلية ومخيم الدهيشة في الضفة الغربية حيث سقط 5 شهداء وأصيب العشرات بجروح، فيما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت نحو 600 فلسطيني من قلقيلية ومخيم الدهيشة (السفير ، بيروت). وبذلك وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 2500 خلال أسبوع (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 14/3/2002

– صوت مجلس الأمن بأغلبيته الساحقة (14 من أصل 15) على مشروع قرار أمريكي يدعو إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل تتعايشان جنباً إلى جنب، وامتنعت سوريا العضو العربي الوحيد في المجلس عن التصويت على القرار الذي يحمل الرقم 1397 مفسرة ذلك بأنه قرار ضعيف البنية ولا يعالج المسألة من جذورها (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 28/3/2002

– فجر فدائي فلسطيني ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» نفسه في بهو فندق «بارك» في نتانيا فأوقع ما يزيد على مئة وخمسين إصابة بين قتيل وجريح في صفوف الإسرائيليين (السفير ، بيروت).

 

السبت 30/3/2002

– وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني، فقامت باقتحام المقر العام للرئاسة الفلسطينية في رام الله بعدما احتلت المدينة تماماً، ووصلت إلى المكتب الخاص للرئيس ياسر عرفات وحاصرته ومرافقيه، وقد نفذ الهجوم المئات من أفراد الوحدات الخاصة الإسرائيلية ووحدات المظليين تدعمهم مئات الدبابات والآليات المجنزرة والجرافات. وسقط سبعة من المدافعين عن المقر وجرح العشرات، كذلك اعتقل نحو سبعين فلسطينياً بينهم المستشار العسكري لعرفات اللواء محمود دعاس. ورد الفلسطينيون بعملية استشهادية استهدفت سوبرماركت في القدس الغربية نفذتها الفتاة آيات الأخرس (16 عاماً) وتبنتها «كتائب شهداء الأقصى» وأسفرت عن سقوط عدد غير محدد من الإسرائيليين (النهار ، بيروت).وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها «تتفهم حاجة إسرائيل للرد على الإرهاب» ورد عرفات باتهام الولايات المتحدة بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لشن الهجوم الواسع على رام الله ومناطق السلطة الفلسطينية (السفير ، بيروت).

 

الأحد 31/3/2002

– شكك الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في التطمينات الأمريكية والإسرائيلية التي تعهدت بالحفاظ على حياته، وأعلن المسؤولون الفلسطينيون أن الوضع بلغ أقصى درجات الخطورة، وقد اتجه الوضع إلى التصعيد بعد أن تجاهلت إسرائيل جميع النداءات الدولية وواصلت عملياتها الحربية الواسعة مشددة حصارها على عرفات الذي عزلته كلياً عن العالـم الخارجي وقطعت عنه المياه والكهرباء والاتصالات الدولية. في غضون ذلك أطبق آلاف الجنود على أحياء مدينتي البيرة ورام الله وراحوا يفتشونها بيتاً بيتاً مرتكبين عدداً من الفظائع بينها إعدام خمسة من ضباط الأمن الوطني، واعتقلوا مئات الشبان، وفي رد مباشر فجر استشهادي فلسطيني من «كتائب شهداء الأقصى» نفسه في أحد مقاهي تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 29 إسرائيلياً. وعمت التظاهرات العواصم والمدن العربية والعالمية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وبلغت موجة الغضب أوجها في مصر حيث شهدت القاهرة وغيرها من المدن المصرية مسيرات ضمت عشرات الألوف مطالبين بإرسال الجيوش العربية لنصرة أبناء فلسطين (المستقبل ، بيروت).

 

الأربعاء 3/4/2002

– حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 150 شخصاً في كنيسة المهد بعد أن قتلت أحد رجال الدين المسيحيين وجرحت عدداً من الراهبات. وتحدثت تقارير عن إصابة دبابة إسرائيلية بفعل المقاومة، وناشد بطريرك القدس للاتين ميشال صباح ورؤساء كنائس القدس العالـم التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي. من جهة أخرى دمرت قوات الاحتلال مقر الأمن الوقائي في بيتونيا واعتقلت 200 شخص كانوا بداخله، وحملت حركة «حماس» مسؤول الأمن الوقائي جبريل الرجوب المسؤولية عن مصير المعتقلين ( السفير ، بيروت).

 

الأحد 7/4/2002

– زجت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكتيبة كاملة من وحدات النخبة في محاولة لحسم المعركة ضد المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جنين الذين يرفضون الاستسلام. وقد عمد العدو إلى استخدام النساء والأطفال والرجال دروعاً بشرية في محاولة للتوغل في المخيم. وقد اسفرت المقاومة في جنين عن سقوط 7 قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ونحو 20 جريحاً. كذلك استمرت المقاومة في البلدة القديمة من نابلس ( الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 10/4/2002

– تمكن المقاومون الفلسطينيون  داخل مخيم جنبن من توجيه ضربة قوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ قتلوا 13 جندياً وجرحوا سبعة آخرين في مكمن مسلح. كما أصابوا تسعة في هجوم آخر داخل المخيم نفسه، وفي نابلس تمكن المقاتلون من قتل ضابط إسرائيلي ، ما دفع بالإسرائيليين إلى الاستعانة بمقاتلات «اف ـ 16» ( النهار ، بيروت).

 

الخميس 11/4/2002

– فجر استشهادي فلسطيني ينتمي إلى حركة «حماس» نفسه في حافلة قرب مدينة حيفا الساحلية، واسفرت العملية عن مصرع ثمانية إسرائيليين( المستقبل ، بيروت).

-انتهت معركة مخيم جنين بعد نفاد ذخيرة المقاتلين واستشهاد غالبيتهم بعد صمود ومقاومة استمرت عشرة أيام. ولجأت القوات الإسرائيلية إلى عملية محو كاملة للمخيم بالجرافات بهدف إزالة آثار الجريمة ودفن جثث الشهداء الذين يقدرون بالمئات، وتحدثت مصادر في السلطة الفلسطينية عن سقوط نحو 500 شهيد فلسطيني في كل الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي ( المستقبل ، بيروت).

 

الثلاثاء 16/4/2002

– تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقال امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي. وقد حذرت السلطة الفلسطينية وحركة فتح إسرائيل من المساس به (السفير ، بيروت).

– أدانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب «قتل جماعي» للفلسطينيين وطالبتها بإنهاء حملتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 19/4/2002

– رأى الموفد الخاص للامم المتحدة تيرى رود لارسن بعد زيارته مخيم جنين أن الدمار في المخيم الذي احتله الجيش الإسرائيلي يشهد على «فظاعة تفوق التصور»، فيما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان جيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب، وذلك بإجباره المدنيين الفلسطينيين على مساعدته خلال عملياته ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 26/4/2002

-أصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون على أن تتسلم إسرائيل المتهمين الفلسطينيين الاربعة باغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي على رغم الحكم الذي اصدرته المحكمة العسكرية العليا الفلسطينية بسجنهم فترات تراوح بين سنة و18 سنة مع الاشغال الشاقة، وصادق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على الحكم الذي أصدرته المحكمة التي التأمت في مقره المحاصر في رام الله ، وعبرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عن سخطها من المحاكمة التي وصفتها بأنها «مهزلة» وطالبت بإلغائها، ورحبت واشنطن بالمحاكمة إلا أنها اعتبرتها غير كافية، وتواصلت المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية لحل مشكلة حصار كنيسة المهد في بيت لحم، وفي الخليل قتل أحد أفراد «القوة 17» المكلفة امن الرئاسة الفلسطينية، كما تم اجلاء تسعة أولاد من المحاصرين داخل الكنيسة وجثتين لمقاتلين فلسطينيين سقطا خلال اشتباكات في محيط الكنيسة قبل اسبوعين ( النهار ، بيروت).

 

السبت 27/4/2002

– توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة قلقيلية وثلاث قرى فلسطينية أخرى في الضفة الغربية وقتلت القائد المحلي لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» رائد موسى نزال (35 سنة)، وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الجنود الذين يطوقون كنيسة المهد في بيت لحم أصابوا بالرصاص مسلحين فلسطينيين اثنين بعدما خرج اربعة فلسطينيين آخرين من الكنيسة وسلموا أنفسهم، واصيب ثلاثة متظاهرين بالرصاص لدى تفريق الجنود الإسرائيليين مسيرة أمام مقر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات المحاصر في رام الله ( النهار ، بيروت).

 

 الأحد 28/4/2002

– قتل أربعة مستوطنين يهود وجرح ستة آخرون في هجوم فلسطيني على مستوطنة ادورا القريبة من مدينة الخليل نفذه فلسطينيون  نجحوا بالتسلل إلى داخل المستوطنة، ومن ثم لاذوا بالفرار ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 30/4/2002

– وافق الفلسطينيون وإسرائيل على اقتراح الرئيس الأمريكي جورج بوش وضع الفلسطينيين الأربعة المتهمين باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وفؤاد الشوبكي المتهم بضلوعه في محاولة تهريب باخرة اسلحة لحساب السلطة الفلسطينية في حراسة جنود أمريكيين وبريطانيين في المناطق الفلسطينية مقابل منح إسرائيل رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات المحاصر حرية التنقل ( النهار ، بيروت).

السبت 4/5/2002

– طلب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان من أعضاء فريق تقصي الحقائق في مخيم جنين العودة إلى بلادهم، ملغياً رسمياً الفريق الذي كان مزمعاً إرساله إلى المخيم لجلاء حقيقة ممارسات القوات الإسرائيلية التي اجتاحته في نيسان/ابريل الماضي، وتزامنت هذه الخطوة مع إصدار منظمة «هيومان راتيس ووتش» تقريراً تحدث عن ارتكاب الجنود الإسرائيليين جرائم حرب في المخيم (النهار ، بيروت).

– اعتبرت المفوضة العليا للجنة حقوق الإنسان ماري روبنسون ان تقرير «هيومان راتيس ووتش» في ما يتعلق بمخيم جنين «يتمتع بالصدقية» وأضافت أن هناك مسؤولية واضحة للدولة الإسرائيلية، ودعتها إلى بدء تحقيق مستقل وملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 8/5/2002

– فجر استشهادي فلسطيني نفسه في ملهى إسرائيلي في مدينة «ريشون لتسيون» قرب تل أبيب، وقد أدت العملية إلى مقتل حوالى عشرين إسرائيلياً وإصابة أربعين آخرين. وكانت الأيام الأربعة الأخيرة شهدت سقوط عشرة شهداء فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال خلال عمليات توغل واعتداءات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

السبت 11/5/2002

– أصيب أربعة إسرائيليين خلال تفجير عبوة ناسفة في بئر السبع نفذه فلسطينيان جرى اعتقالهما لاحقاً، فيما واصل الاحتلال عمليات التوغل والاعتقالات في مدن الضفة وغزة (السفير ، بيروت). 

-ـتمكن 123 فلسطينياً كانوا يحتمون داخل كنيسة المهد من مغادرتها بعد 38 يوماً من الحصار الإسرائيلي المفروض على الكنيسة ، وذلك  بموجب اتفاق نص على إبعاد 13 ناشطاً إلى قبرص مؤقتاً بانتظار إيجاد بلد أوروبي يستقبلهم، ونقل 26 فلسطينياً إلى قطاع غزة. في غضون ذلك توالت ردود الفعل على الاتفاق، فاعتبره الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «خطوة مهمة»، في حين انتقده مسؤولون وناشطون فلسطينيون واعتبروه «كارثة» (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 20/5/2002

– نفذ فدائي فلسطيني ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية استشهادية في نتانيا أدت إلى وقوع ثلاثة قتلى إسرائيليين وإصابة نحو 60 بجروح، وأعلنت الجبهة مسؤوليتها عن العملية في بيان رسمي حذرت فيه أيضاً السلطة الفلسطينية من الاستمرار في اعتقال أمينها العام أحمد سعدات (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 21/5/2002

-اغتيل في بيروت المسؤول العسكري في الجبهة الشعبية -القيادة العامة جهاد أحمد جبريل النجل الأكبر للأمين العام للجبهة أحمد جبريل، وذلك بعبوة ناسفة قدرت القوى الأمنية زنتها بكيلوغرامين من مادة (تي. ان. تي) الشديدة الانفجار، زرعت في مقعد سيارته، أدى انفجارها إلى مقتله على الفور، واتهم جبريل الأب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» باغتيال نجله، وتوعدت الجبهة الشعبية إسرائيل برد حازم (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 23/5/2002

– قتلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في الضفة الغربية بينهم ثلاثة من ناشطي «كتائب شهداء الأقصى» واعتقلت 15 شخصاً بينهم أحد قادة حماس خلال توغل في بلدة سلفيت شمال الضفة(النهار ، بيروت). ولاحقاً، قام فدائي فلسطيني بتفجير نفسه في شارع تجاري في مدينة ريشون ليتسيون قرب تل أبيب ما أدى إلى استشهاده ومقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة نحو ثلاثين بجروح. وقالت كتائب الأقصى في بيان لها «لقد انتقمنا لمقتل جهاد جبريل» (السفير ، بيروت).

الجمعة 24/5/2002

– نددت منظمة العفو الدولية بظروف اعتقال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووصفتها بأنها تتسم بـ «اللاإنسانية والمهينة وأحياناً بالتعذيب» ودعت إسرائيل إلى «إنشاء لجنة تحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن إساءة معاملة المعتقلين إلى العدالة»، وذكرت المنظمة في تقرير صادر عنها  أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 8500 فلسطيني بين 27 شباط/فبراير و20 أيار/مايو 2002 (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 3/6/2002

-شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخناق على نابلس ومخيماتها، حيث نفذت حملة اعتقالات في المدينة ومدن أخرى في الضفة الغربية شملت العشرات وأغارت على نزل الطلبة بجامعة النجاح في نابلس واعتقلت ستة من بينهم أربع طالبات، كذلك أقدمت قوات الاحتلال على هدم العديد من المنازل بالإضافة إلى كنيسة أرثوذكسية قديمة شمال غربي رام الله. وصرح  وزير الإسكان الفلسطيني عبد الرحمن حمد ان قوات الاحتلال دمرت نحو 12600 منزل خلال الاجتياح الأخير، وقدر الخسائر الناجمة عن هدم المنازل بـ 64 مليون دولار (السفير ، بيروت).

 

الخميس 6/6/2002

– فجر فلسطيني ينتمي للجناح العسكري لـ «الجهاد الإسلامي» سيارة مفخخة كان يقودها بأوتوبيس ينقل ركاباً عند تقاطع طرق مجدو قرب حيفا، فقتل 16 إسرائيلياً بينهم 13 جندياً وأصاب نحو أربعين آخرين بجروح.وعلى الأثر اقتحمت عشرات الدبابات الإسرائيلية مدينة جنين، كذلك اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله في الضفة الغربية ودخلت مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وسط تبادل كثيف لإطلاق النار مع حراسه الذين أصيب عدد منهم (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 7/6/2002

– أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله في غارة استغرقت ست ساعات وأسفرت عن استشهاد ضابط من الأمن الفلسطيني وجرح ستة ونسف بعض المباني (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 12/6/2002

– اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح في عملية مداهمة لمنزل ملوح في رام الله، وفيما طالبت السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن ملوح أكدت الجبهة الشعبية أن «الرد سيكون باستمرار المقاومة ضد الاحتلال وتصعيد الانتفاضة» (السفير ، بيروت).

– فجر فلسطيني نفسه داخل مطعم في بلدة هرتزليا شمال تل أبيب ما أدى إلى مقتله وإصابة عشرة إسرائيليين بجروح فيما واصل  الجيش الإسرائيلي عدوانه على  رام الله، حيث يحاصر مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقد تحدث مصدر عسكري إسرائيلي عن اعتقال الجيش 30 فلسطينياً في رام الله، فيما توغلت القوات الإسرائيلية في مخيم الدهيشة في بيت لحم، وفي قطاع غزة حيث قتلت فتى فلسطينياً في الثامنة من عمره . كما هدمت ستة منازل في القدس الشرقية (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 14/6/2002

– أعلن مركز المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا الانتفاضة بلغ حتى 11 حزيران/يونيو 1603 بينما بلغ عدد الجرحى 28 ألفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى وجود قتلى لـم يسجلوا نتيجة الحصار المشدد وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن الضحايا والمفقودين في مخيم جنين ومدينة نابلس، و8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 17/6/2002

-بدأت الجرافات الإسرائيلية تمهيد الأرض لإقامة جدار أمني في الضفة الغربية بدعوى منع تسلل الانتحاريين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل في خطوة اعتبرها الفلسطينيون تكريساً للاحتلال والفصل العنصري بينما تخوف متشددون إسرائيليون من أن يمثل الجدار في المستقبل حدوداً رسمية للدولة الفلسطينية (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 19/6/2002

– تمكن فدائي فلسطيني ينتمي إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من تجاوز كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية والوصول إلى القدس المحتلة حيث فجر نفسه في حافلة إسرائيلية مما أدى إلى استشهاده ومقتل 19 إسرائيلياً وإصابة أكثر من خمسين بجروح. في هذا الوقت واصلت إسرائيل أعمال بناء الجدار الأمني الفاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

الخميس 20/6/2002

– دوى انفجار هز القدس ناتج عن عملية استشهادية نفذها مقاتل من كتائب شهداء الأقصى في محطة للأوتوبيسات في حي التلة الفرنسية شمال القدس أوقع ما لا يقل عن سبعة قتلى وأكثر من أربعين جريحاً (النهار ، بيروت).

 

الأحد 23/6/2002

– واصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه مدن الضفة الغربية في إطار العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم «الطريق الحازم» وأسفرت حتى الآن عن إعادة احتلال ست مدن فلسطينية (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 12/7/2002

– أعلن المحامي جواد بولس أحد أعضاء هيئة الدفاع عن أمين سر حركة «فتح» المعتقل مروان البرغوثي، أن موكله وأربعة من رفاقه بدأوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم المزرية. في هذا الوقت قررت وزارة العدل الإسرائيلية اخضاع البرغوثي وعدداً من القادة الفلسطينين المعتقلين لديها للمحاكمة أمام محكمة مدنية علنية. لكن المحامي بولس قلل من أهمية الفارق بين المحاكم العسكرية والمدنية، مؤكداً رفضه مثول البرغوثي أمام أي محكمة إسرائيلية سواء عسكرية أم مدنية (المستقبل ، بيروت).

-اعتقل الجيش الإسرائيلي 13 فلسطينياً في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أعلن  أنه فجر نفقاً كان يستخدم لتهريب أسلحة في رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 17/7/2002

– تمكنت مجموعة فلسطينية من تنفيذ عملية فدائية بالغة الاتقان ضد حافلة تقل مستوطنين قرب مستوطنة عمانويل بين مدينتي نابلس وقلقيلية. اوقعوا خلالها  سبعة قتلى إسرائيليين ونحو عشرين جريحاً قبل أن ينسحبوا من المكان بسلام (السفير ، بيروت).

 

الخميس 18/7/2002

– نفذ استشهاديان من حركة الجهاد الإسلامي في قلب تل أبيب قرب محطة الحافلات المركزية القديمة، تفجيرين أسفرا عن مقتل خمسة إسرائيليين وجرح أكثر من ثلاثين (الحياة ، بيروت).

الأثنين 22/7/2002

– فجر فدائيون ينتمون إلى حركة حماس عبوة ناسفة تحت قطار إسرائيلي للركاب أدى إلى إصابة السائق واتلاف القاطرة (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 23/7/2002

– ارتكبت إسرائيل مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 12 فلسطينياً وأصيب 130 آخرون بجروح في قصف جوي نفذته طائرات من طراز «ف 16» ودمر حياً سكنياً بين مخيم جباليا ومدينة غزة. وبين القتلى قائد «كتائب عز الدين القسام» التابعة لحركة «حماس» الشيخ صلاح شحادة وعائلته. وتوعد  مسؤولون في «حماس» بالرد على هذه المجزرة (النهار ، بيروت).

– سقط شهيد فلسطيني وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح عندما هاجمت مجموعة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي مستوطنة في مجمع مستوطنات غوش قطيف في قطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

السبت 27/7/2002

– قتل أربعة مستوطنين وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم استهدف سيارتين قرب الخليل تبنته كتائب شهداء الأقصى التابعة لـ «فتح». من ناحيتها ، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة غزة وفجرت ثلاثة مصانع قالت إنها تستخدم لصنع صواريخ ومتفجرات (السفير ، بيروت).

– أفاد الجيش الإسرائيلي في حصيلة جديدة أن 577 شخصاً غالبيتهم من الإسرائيليين قتلوا في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة منذ اندلاع الانتفاضة في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر 2000، فيما أفادت حصيلة فلسطينية اعدها جهاز الإحصاء المركزي أن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الانتفاضة الحالية بلغ 1649 حتى نهاية أيار/مايو 2000، بينهم 311 طفلاً (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 29/7/2002

– هاجم مستوطنون مسلحون منازل فلسطينية في مدينة الخليل في الضفة الغربية وتسببوا في مقتل طفلة وإضرام النار في بعض البيوت، فيما قتلت قوات الاحتلال فلسطيني في بلدة قرب رام الله. كما اعتقلت عشرة فلسطينيين بينهم ناشطون بارزون في حركة حماس والجهاد الإسلامي (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 31/7/2002

– قتل مستوطنان في عملية تبنتها كتائب الأقصى التابعة لـ «فتح» غرب نابلس، كذلك سقط شهيد فلسطيني بعد أن تمكن من اقتحام مستوطنة ايتامار وأصاب مستوطناً بجروح خطيرة طعناً بالسكين. كما أصيب سبعة إسرائيليين بجروح في عملية استشهادية نفذت في وسط القدس وأعلنت كتائب الأقصى مسؤوليتها عنها (السفير ، بيروت).

 

الخميس 1/8/2002

– نجحت «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس في قتل سبعة إسرائيليين وجرح نحو 80 في عملية استهدفت مطعم الجامعة العبرية في القدس الشرقية، وأعلن  بيان لحماس ان العملية رد أولي  على اغتيال قائدها صلاح شحادة (النهار ، بيروت).

 

السبت 3/8/2002

– اقتحمت عشرات الدبابات الإسرائيلية المدعومة بالمروحيات حي القصبة في نابلس في اعتداء واسع أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء فلسطينيين وشهيدان آخران في قطاع غزة، كذلك هدمت ثلاثة مبان في طولكرم والخليل ونابلس (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 5/8/2002

– قتل 12 إسرائيلياً وأصيب العشرات بجروح معظمهم من العسكريين، في سلسلة هجمات نفذت داخل الأرض المحتلة وفي الضفة الغربية بينها عملية استشهادية استهدفت أوتوبيساً للجنود عند مفترق ميرون ـ صفد أوقعت وحدها عشرة قتلى و50 جريحاً، وبعد ساعات على هذه العملية فتح مقاتل فلسطيني النار على شاحنة تابعة لشركة الاتصالات الإسرائيلية «بيزيك» في القدس الشرقية فقتل أحد ركابها ورجل أمن وجرح 14 آخرين، وجرح عشرة إسرائيليين آخرين في هجمات وقعت في شمال الضفة الغربية. وجاءت هذه العمليات بعد قيام إسرائيل بنسف تسعة منازل تملكها عائلات شبان نفذوا عمليات ضد إسرائيل (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 13/8/2002

– قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ناشطاً ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لـ «فتح»، كذلك قامت باعتقال 13 فلسطينياً (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 14/8/2002

– أقدمت مجموعة من الاجنود الإسرائيليين  على هدم منزلين في الضفة الغربية لعائلتي اثنين من الفلسطينيين نفذا عمليتين انتحاريتين (النهار ، بيروت).

 

الخميس 15/8/2002

-بدأت في تل أبيب محاكمة أمين سر حركة «فتح» مروان البرغوثي، وشهد اليوم الأول من المحاكمة ارتجال البرغوثي لخطاب وجهه إلى الصحافيين أكد فيه على انتصار الانتفاضة، وان انهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي (الحياة ، بيروت).

 

الأحد 18/8/2002

– مشط الجنود الإسرائيليون شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية واعتقلوا مئة شخص وأصابوا عدداً من المدنيين. واندلعت اشتباكات بينهم وبين شبان فلسطينيين في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم (النهار ، بيروت).

الأربعاء 21/8/2002

– اغتالت وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي في رام الله محمد سعدات (22 سنة) شقيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في سجن فلسطيني في أريحا، وقتلت القوات الإسرائيلية أيضاً فلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، بينما قتل جندي إسرائيلي في عملية تبنتها «كتائب عز الدين القسام» التابعة لحماس (النهار ، بيروت).

 

الأحد 25/8/2002

– شهدت باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس المحتلة تجمعاً حاشداً ضم نحو 40 ألف عربي من إسرائيل، معظمهم من الطلاب وذلك في إطار حملة لحماية المسجد الأقصى، ونظم التجمع الحركة الإسلامية في إسرائيل (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 27/8/2002

– أعلن المسؤول في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» جميل مجدلاوي ومنظمة «الضمير» وهي جمعية فلسطينية للدفاع عن حقوق الإنسان، ان زعيم الجبهة أحمد سعدات المعتقل في سجون السلطة الفلسطينية بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله على رغم صدور قرار من المحكمة الفلسطينية العليا بإطلاقه (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 28/8/2002

– وأعلن أحمد  سعدات  زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعليق إضرابه الشامل عن الطعام، وجاء الإعلان في أعقاب لقاء عقده وزير الداخلية والحكم المحلي الفلسطيني اللواء عبد الرزاق اليحيى وصائب عريقات معه على التوالي في سجنه في أريحا، وتعهد الوزيران بإجابة سعدات على كل القضايا التي طرحها بعد المراجعة (الحياة ، بيروت).

– أفاد مصدر أمني فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في رام الله ثلاثة مسؤولين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بينهم اثنان من أعضاء مكتبها السياسي هم بشير الخيري وعلي جرادات. كذلك أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الجيش اعتقل 13 فلسطينياً أثناء عمليات دهم في الضفة الغربية (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 30/8/2002

– سقط أربعة فلسطينيين وأصيب خمسة جميعهم من عائلة واحدة جراء قذيفة دبابة إسرائيلية دخلت منزلهم في بلدة الشيخ عجلين، كما استشهد طفلان وأصيب تسعة بجروح خلال توغل في رفح (السفير ، بيروت).

– استهدفت مجموعات عسكرية تابعة لـ «حزب الله» موقعين عسكريين إسرائيليين في مزارع «شبعا» اللبنانية المحتلة، وأسفر الهجوم عن جرح ثلاثة جنود، جراح أحدهم خطيرة. وأعقب الهجوم تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي تخللته غارة استهدفت تلال كفرشوبا وقصف مدفعي طال القرى المجاورة استمر لبعض الوقت. وحملت إسرائيل سوريا ولبنان المسؤولية عن الهجوم (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 2/9/2002

-ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثاني مجزرة جماعية لها في أقل من 24 ساعة، فقتلت وبدم بارد أربعة عمال فلسطينيين كانوا عائدين من عملهم إلى قريتهم قرب الخليل، وجاءت الجريمة غداة اغتيال المروحيات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين بينهم المسؤول في كتائب شهداء الأقصى رأفت دراغمة وطفلان في بلدة طوباس قرب جنين، ورد الفلسطينيون بهجوم على مستوطنة قرب نابلس أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين واستشهاد منفذ الهجوم (المستقبل ، بيروت).

الجمعة 6/9/2002

– استؤنفت محاكمة أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية المعتقل مروان البرغوثي، الذي رفض الاعتراف بأهلية المحكمة الإسرائيلية، مؤكداً أن دولة إسرائيل هي التي يجب أن تحاكم على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وعلقت الجلسة بعد صخب عمَّ المحكمة (السفير ، بيروت).

 

الأحد 8/9/2002

– أصابت القوات الإسرائيلية ثمانية فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت ناشطين وهدمت أربعة مصانع زعمت أنها تنتج قنابل (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 9/9/2002

– شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات شملت نحو 20 فلسطينياً في بلدة يطا جنوب الخليل، كذلك حطم المستوطنون نحو 50 سيارة فلسطينية متوقفة قرب حاجز عسكري عند مدخل الخليل. وفي مدينة رام الله أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين تحدوا حظر التجول لحضور الصلاة في كنيسة الروم الأرثوذكس. أما في قطاع غزة فقد قامت جرافات الاحتلال مدعومة بالدبابات بالتوغل في أراضي المواطنين في مدينة دير البلح وجرفت أكثر من 50 دونماً من الأراضي الزراعية. كذلك فعلت في مخيم المغازي جنوب غزة حيث قامت بعمليات تجريف واسعة للأراضي (الحياة ، بيروت).

الأربعاء 18/9/2002

– أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة خان يونس، حيث شنّ حملة دهم واعتقل 23 شخصاً وهدم عدداً من المنازل، وأصيب خمسة تلاميذ بانفجار قنبلة في مدرسة ابتدائية جنوب الخليل (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 19/9/2002

– قتل شرطي إسرائيلي وأصيب إسرائيليان بجروح عندما فجر فلسطيني نفسه في محطة للحافلات في مدينة أم الفحم في الجليل (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 20/9/2002

– فجر استشهادي من كتائب عز الدين القسام نفسه في حافلة في قلب تل أبيب موقعاً خمسة قتلى و66 جريحاً إسرائيلياً. وسارعت إسرائيل إلى فرض حظر التجول في كل مدن الضفة، وإلى إرسال قواتها لفرض حصار على مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله حيث سقط شهيد وتم عزل عرفات ومطالبته بتسليمه مطلوبين (السفير ، بيروت).

 

السبت 21/9/2002

– أجهزت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله على المباني المحيطة به، مستخدمة الجرافات والمتفجرات باستثناء المبنى الذي يعيش فيه عرفات (الحياة ، بيروت).

– دمرت مدرعة إسرائيلية وأصيب جنديان إسرائيليان في هجوم فلسطيني في قطاع غزة (السفير، بيروت).

 

الأثنين 23/9/2002

– تحدى عشرات آلاف الفلسطينيين نظام حظر التجول المفروض على الضفة الغربية، وتدفقوا إلى الشوارع لإعلان تأييدهم للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي دمرت قوات الاحتلال معظم مباني مقره وقطعت المياه والكهرباء عن مكاتبه، ما أرغم الاحتلال على وقف عمليات الهدم، كما شهد قطاع غزة تظاهرات شعبية مماثلة حذرت من المساس بعرفات، وسقط من المتظاهرين الغاضبين أربعة شهداء وعشرات الجرحى (السفير ، بيروت).

الثلاثاء 24/9/2002

– حافظ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على موقفه الرافض تسليم قائمة بأسماء الموجودين داخل مكتبه المحاصر والمدمر. فيما استمرت المظاهرات المؤيدة في مدن الضفة وغزة (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 25/9/2002

– استمر الحصار المضروب حول مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، فيما أدى توغل إسرائيلي في شرق غزة إلى مقتل تسعة وإصابة 21 آخرين بجروح وتدمير ورش حدادة (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 27/9/2002

ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة عندما قامت مروحيتان بإطلاق صواريخ على سيارة كانت تقل المسؤول في كتائب عز الدين القسام محمد ضيف، في حي مكتظ في قطاع غزة، وقد نجا محمد ضيف رغم إصابته بجروح، فيما سقط شهيدان وأصيب نحو 40 بجروح من بينهم 15 طفلاً، وجاءت العملية بعد ساعات من سقوط شهيد فلسطيني قرب إحدى مستوطنات القطاع ومقتل ضابط إسرائيلي في اشتباك مع عضو في حماس سقط شهيداً أيضاً في طولكرم واستشهاد فلسطيني خامس في جنين وطفلة رضيعة في الخليل (السفير ، بيروت).

 

الأحد 29/9/2002

-أحيا الفلسطينيون الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة بتظاهرات حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والجليل تخللتها مواجهات دامية مع الإسرائيليين، وتحولت إلى مناسبة لتأكيد الولاء للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأدت المواجهات مع الاحتلال إلى سقوط شهيدين وإصابة أكثر من عشرة في مناطق مختلفة من الضفة والقطاع، وخاطب عرفات المتظاهرين في غزة من مقره المحاصر فأكد على حق الفلسطينيين بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعلى الاستمرار في النضال حتى تحقيق هذا الهدف (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 30/9/2002

– امتثل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون للضغوط الدولية وسحب قواته من داخل المقر العام لعرفات إلى المناطق المحيطة به، وخرج عرفات من مقره مزهواً وحيا المواطنين، وفي أول رد فعل على الانسحاب قال عرفات «هذا ليس تنفيذاً للقرار 1435 الذي اتخذه مجلس الأمن، لن نسلم إسرائيل أي فلسطيني» (النهار ، بيروت).

 

الأحد 6/10/2002

– سقط فتى فلسطيني وجرح آخران برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نابلس شمال الضفة الغربية، كما أصيب ثلاثة آخرون خلال مواجهات متفرقة في منطقة نابلس، فيما وقع انفجار قوي شمال قطاع غزة لدى مرور دورية إسرائيلية تبنته حركة «حماس» (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 7/10/2002

– سقط أربعة شهداء وأصيب أكثر من عشرة بجروح في اعتداءات نفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في مناطق من الضفة الغربية وقطاع غزة (السفير ، بيروت).

– قتل شابان في مخيم جنين للاجئين، وبدأت أمام محكمة منطقة القدس محاكمة أربعة فلسطينيين من القدس الشرقية متهمين بتدبير هجمات أدت إلى مقتل 34 إسرائيلياً وإصابة 210 آخرين بجروح، وشرع الجيش الإسرائيلي في منع الرجال الفلسطينيين من سن 17 وحتى 45 من مغادرة قطاع غزة. وفي رام الله دهم الجيش الإسرائيلي مكاتب صحيفة «الأيام» الفلسطينية وقام بتفتيش المكاتب والعبث فيها (النهار ، بيروت).

– صادق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على «قانون العاصمة» الذي ينص على أن مدينة القدس المحتلة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المنتظرة، وتأتي مصادقة عرفات على القانون الذي أقره المجلس التشريعي الفلسطيني في 28 أيلول/سبتمبر 2000، رداً على القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي الذي يعتبر القدس عاصمة للدولة العبرية (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 8/10/2002

– ارتكبت قوات الاحتلال  الاسرائيلية مجزرة جديدة في حي الأمل غرب خان يونس في القطاع راح ضحيتها 14 فلسطينياً وأصيب نحو 70 آخرين بينهم 20 حالاتهم خطرة، وقد تم تشييع الشهداء في موكب ضم أكثر من 150 ألفاً هتفوا للشهداء ودعوا للثأر، ودان الاتحاد الأوروبي المجزرة (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 10/10/2002

– استشهد فلسطينيان في رفح  وأصيب أكثر من عشرين بقذائف الدبابات، كما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في سلفيت في شمال الضفة الغربية، كذلك اعتقلت نحو 18 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة (الحياة ، بيروت).

– عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي  إلى احتجاز جواز سفر الارشمندريت عطالله حنا الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بعد رفضه التوقيع على تعهد يطالبه بعدم زيارة سوريا ولبنان، ويحمل الأب عطالله جواز سفر صادر عن دولة الفاتيكان (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 11/10/2002

– قتل الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين خلال عملية توغل نفذتها قوة كبيرة في رفح ودمر سبعة منازل واعتقل أربعة، وفي الضفة اعتقل الجيش 55 فلسطينياً في عملية واسعة النطاق استهدفت 23 قرية في محيط رام الله، وفجر فدائي فلسطيني نفسه أمام أوتوبيس إسرائيلي قرب تل أبيب فقتل امرأة وجرح 12 (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 14/10/2002

– قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي  ستة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة وغزة، واعتقلت ثلاثة أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بينهم العضو في المكتب السياسي خالد باكير في رام الله (النهار ، بيروت). وفجرت 10 منازل في مدينة رفح. وألحقت أضراراً جزئية بـ 15 منزلاً آخر، كما جرفت خمسة منازل ودمرتها متسببة بإصابة ساكني بعض المنازل وعددهم 26 شخصاً بينهم أطفال ونساء وشيوخ (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 16/10/2002

– اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مفتي القدس والديار الإسلامية الشيخ عكرمة صبري لبضع ساعات قبل أن تفرج عنه بعد إخضاعه لتحقيقات في مقر الشرطة في القدس (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 17/10/2002

– أصيب 16 فلسطينياً معظمهم من الأطفال برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي  في رفح، وشرع مستوطنون بتجريف أراض فلسطينية في بلدة دورا قرب الخليل تمهيداً للاستيلاء عليها، واقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت وعمدت إلى تفتيش عدد من مبانيها ومكاتبها فأتلفت آلات تصوير وصادرت أجهزة كومبيوتر (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 18/10/2002

– ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم رفح جنوب قطاع غزة راح ضحيتها ستة شهداء على الأقل من بينهم نساء وأطفال، وأصيب خلالها نحو أربعين بجروح وصفت معظمها بأنها خطرة جراء القصف العشوائي الذي تعرضت له مدرسة ومنازل المواطنين (الحياة ، بيروت).

 

الأحد 20/10/2002

–  دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في  مدينة غزة المنشآت الخاصة بسلطة الموانئ الفلسطينية وبالشركة الهولندية – الفرنسية المشتركة المنفذة لمشروع ميناء غزة البحري، وهذه هي المرة الثالثة التي تدمر فيها إسرائيل منشآت ميناء غزة (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 22/10/2002

– نجحت حركة الجهاد الإسلامي في اختراق إجراءات الأمن الإسرائيلية المشددة وتمكنت في الذكرى السابعة لاغتيال الأمين العام للحركة فتحي الشقاقي من تفجير سيارة مفخخة بنحو مئة كلغ من المتفجرات بالقرب من حافلة في شمالي فلسطين المحتلة، ما أسفر عن مقتل 14 إسرائيلياً وإصابة نحو خمسين بجروح (السفير ، بيروت).

 

الخميس 24/10/2002

– أفادت مصادر طبية وأمنية ان 23 فلسطينياً أصيبوا بجروح مختلفة لدى تدمير الجيش الإسرائيلي منازل عدة في عملية توغل في رفح (النهار ، بيروت).

– تحدثت مصادر إسرائيلية عن اعتقال ضابط إسرائيلي  برتبة مقدم معتقل منذ أيلول/سبتمبر 2002 مع تسعة جنود بتهمة تزعم شبكة تجسس لمصلحة «حزب الله» اللبناني، واعتبرت جهات أمنية إسرائيلية القضية «واحدة من أخطر القضايا الأمنية في تاريخ الدولة العبرية» (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 25/10/2002

– ذكرت مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال اعتقل 18 فلسطينياً بينهم 12 في مدينة قلقيلية (السفير ، بيروت).

– أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الضابط الإسرائيلي المعتقل مع مجموعة من الجنود بتهمة التجسس لمصلحة حزب الله اللبناني  هو المقدم عمر الهيب (40 عاماً) من سكان قرية بيت زرزير البدوية، وقد بدأت في تل أبيب محاكمة الهيب وقسم من الشبكة (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 28/10/2002

– استشهد أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وجنين ورفح، وقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين بينهم ضابطان وجرح نحو 20 آخرين قرب مستوطنة «ارييل» في الضفة الغربية في عملية استشهادية أعلنت المسؤولية عن تنفيذها حركة «حماس» (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 29/10/2002

– سقط طفل فلسطيني بقذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية في طولكرم الخاضعة لحظر التجول، فيما عمدت قوات الاحتلال إلى هدم عشرة منازل في جنين ورفح يعود بعضها لعائلات استشهاديين (السفير ، بيروت).

الاربعاء 30/10/2002

– أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حكومة جديدة هي الرابعة منذ إجراء الانتخابات في مناطق الحكم الذاتي، وضمت الحكومة 18 وزيراً بينهم أربعة جدد ومسؤولاً جديداً عن ملف القدس، وقد حازت على ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله بتأييد 56 عضواً ومعارضة 18 من أصل 79 حضروا الجلسة، وذهبت معظم المناصب لأعضاء بارزين في حركة فتح. وأعلن عرفات أن الحكومة ستعمل على استكمال الإصلاحات وعلى وقف العمليات ضد المدنيين الإسرائيليين بالإضافة إلى صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 8/11/2002

– أعلنت رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي ان قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت خلال الأسابيع الماضية شبكة فلسطينية تابعة للتنظيم واعتقلت أحد عشر من أعضائها في الضفة الغربية. ويعتبر التنظيم بمثابة المنظمة شبه العسكرية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (القدس العربي ، لندن).

 

السبت 10/11/2002

-تمكنت إسرائيل من اغتيال إياد صوالحة (26 عاماً) قائد سرايا القدس، الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بعد معركة عنيفة في مدينة جنين (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 11/11/2002

– قتل خمسة مستوطنين على الأقل وأصيب أكثر من عشرة بجروح برصاص مقاتل فلسطيني نجح في الوصول إلى كيبوتس ميتزر في شمالي فلسطين المحتلة وفتح النار على المستوطنين. وجاء الهجوم بعد إحباط الشرطة الإسرائيلية هجوماً استشهادياً في المنطقة نفسها، في وقت سابق استشهد خلاله فلسطينيان. وتبنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح العملية (السفير ، بيروت).

الخميس 14/11/2002

أنهى وفدا حركتي «فتح» و«المقاومة الإسلامية» (حماس) محادثاتهما في القاهرة، واتفقا على مواصلة الحوار عبر لجنة ثنائية لمناقشة «قضايا جوهرية وأساسية من شأنها تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين» (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 15/11/2002

-أعلن نائب رئيس الوزراء المصري وزير الزراعة يوسف والي «ان الحكومة المصرية قررت وقف التعاملات الزراعية مع اسرائيل» بسبب ما سماه «المواقف السلبية للحكومة الإسرائيلية التي تتنافى مع مبادئ السلام في المنطقة (النهار ، بيروت).

– اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة شويكة شمال الضفة الغربية، أحد كبار المطلوبين الفلسطينيين لديها وهو محمد ابراهيم نايفة الملقب بـ «أبو ربيعة»، قائد كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح في منطقة طولكرم. وتتهم قوات الاحتلال أبو ربيعة بالتخطيط لعملية كيبوتس ميتسير التي أسفرت عن قتل خمسة اسرائيليين. وتزامنت عملية اعتقال أبو ربيعة التي استمرت قرابة 11 ساعة، مع أعمق عملية توغل لقوات الاحتلال في مدينة غزة، إذ وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى مسافة مئات من الأمتار من منزل مؤسس حركة «حماس» الشيخ أحمد ياسين في المدينة (الشرق الأوسط ، لندن).

-عقد ممثلو اللجنة الرباعية اجتماعهم في منتجع على البحر الميت بالأردن بحضور ممثلين عن اليابان وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والسلطة الفلسطينية وذلك من أجل مناقشة التعديلات النهائية على «خريطة الطريق» الأمريكية بشأن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2005 (الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 16/11/2002

– نفذت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واحدة من أنجح وأدق عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء الانتفاضة في أيلول/سبتمبر، عندما تمكن ثلاثة مناضلين من الحركة من زعزعة أركان الاحتلال والاستيطان في مدينة الخليل المحتلة وبالتحديد في موقع عسكري يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية المباشرة. ووصل عدد القتلى إلى خمسة عشر من جنود للاحتلال ومستوطنيه بينهم قائد لواء الخليل العميد درور فاينبرغ. ووقعت في المنطقة الأشد حراسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ما يسمونه بـ«الحي اليهودي» في الخليل، وعلى مقربة من حي الشيخ وحي أبو سنينة الخاضعية أيضاً للسيطرة الأمنية الإسرائيلية. وقد أصدرت حركة الجهاد بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن هذه العملية «التي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة الحرم الإبراهيمي، لتؤكد أنها تأتي في سلسلة عملياتها للرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة في جنين والجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في جنين ونابلس وغزة وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا». واستشهد المناضلون الثلاثة وهم أكرم عبد المحسن الهانيني وولاء هاشم داود سرور ومحمد عبد المعطي المحتسب (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 25/11/2002

– رفض أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي مساعدة محاميه خلال الجلسة الجديدة من محاكمته قائلاً انه ليس بحاجة إلى «مساعدة قانونية». وقال البرغوثي الذي يطعن في اختصاص محكمة منطقة تل أبيب التي تحاكمه بتهمة القتل ان «هذه المحكمة تجسيد للاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وحددت المحكمة موعد الجلسة المقبلة في 19 كانون الثاني/يناير (السفير ، بيروت).

-فجر استشهاديان من حركة الجهاد الإسلامي جمال علي اسماعيل (21 عاماً)، ومحمد سميح المصري (19 عاماً) قارباً ملغوماً لصيد الأسماك قرب زورق حراسة للبحرية الإسرائيلية في غزة من طراز «دبور»، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين في أول هجوم من نوعه منذ اندلاع الانتفاضة. وأصيب الزورق الإسرائيلي بأضرار طفيفة بحسب إسرائيل التي فرضت حظراً تاماً على صيد القوارب الفلسطينية قبالة ساحل قطاع غزة. وأكدت الجهاد الإسلامي أن العملية أدت إلى «إعطاب وغرق» الزورق الإسرائيلي. كما نفذ الاستشهادي نائل أبو هليل (23 عاماً) من حركة حماس، أول عملية من نوعها في القدس منذ أربعة شهور، وذلك ضد حافلة تعمل على خط لنقل المستوطنين، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة أكثر من 45 آخرين (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 29/11/2002

ـ-جهت المقاومة الفلسطينية ضربة جديدة إلى الكيان، ولقي ستة اسرائيليين حتفهم وأصيب 45 بجروح في عملية فدائية نوعية استهدفت مركزاً كانت تجري فيه الانتخابات التمهيدية لحزب «الليكود» في مدينة بيسان المحتلة العام 1948، رداً على تواصل الاعتداءات الإسرائيلية التي تمثلت في اعتقال 14 مواطناً فلسطينياً وإغراق سبعة زوارق. وأطلقت الحكومة الإسرائيلية تهديداً خطيراً في أعقاب العملية بأنها ستقضي على الفلسطينيين (الخليج ، أبو ظبي).

-في أول هجوم من نوعه على هدف إسرائيلي في الخارج منذ العام 1994، نفذت مجموعة مجهولة عملية مزدوجة ضد فندق وطائرة اسرائيليين في كينيا أوقعت 15 قتيلاً وعشرات الجرحى. وبينما حمّلت تل أبيب «مجموعة من القاعدة تصرفت بصفتها فرعاً لمنظمة فلسطينية» مسؤولية تنفيذ الهجومين اللذين قالت انهما يشبهان الهجمات التي نفذت ضد أهداف إسرائيلية في لبنان. وقد نجت الطائرة الإسرائيلية وعلى متنها 272 شخصاً بأعجوبة من صاروخين أطلقا عليها فور إقلاعها من مطار مدينة مومباسا الكينية، تردد انهما من طراز «ستينغر» الأمريكي الصنع برغم أن معظم الترجيحات تشير إلى أنهما كانا من طراز «سام 7» السوفياتي. ولـم تمض خمس دقائق حتى اقتحم ثلاثة مسلحين بسيارة رباعية الدفع ومفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات فندقاً إسرائيلياً في المدينة نفسها وفجروا أنفسهم، ما أدى إلى تدمير المبنى ومقتل 15 شخصاً، بينهم المهاجمون الثلاثة وعدد مماثل من الإسرائيليين ونحو 9 كينيين، وإصابة نحو 80 آخرين بجروح. وقد تبنت منظمة «جيش فلسطين» وهي منظمة سرية غير معروفة حتى الآن، العملية المزدوجة ضد إسرائيليين في مومباسا على ساحل كينيا، وذلك في بيان ورد لوكالة أنباء أجنبية في بيروت (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 3/12/2002

– شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة يوماً دموياً جديداً حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أربعة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين بجروح في اعتداءات ومداهمات شملت مدناً وبلدات عديدة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الفتى معتز عودة (16 عاماً) استشهد وجرح 22 آخرون بينهم اثنان في حال الخطر عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليهم من رشاشات الدبابات في مدينة جنين. وأوضحت المصادر أن الفتى عودة وزملاءه كانوا في طريقهم إلى المدرسة عندما دخلت الدبابات فأخذوا يرشقونها بالحجارة ففتح الجنود النار من أسلحة رشاشة. كما طوق الجيش منزلاً حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار اعتقل إثره عنصران في حركة الجهاد الإسلامي. وفي غزة استشهد محمود شلدان (22 عاماً) العضو في «سرايا القدس» خلال تبادل لإطلاق النار مع جنود الاحتلال قرب مستوطنة نتساريم بعد أن تمكن من التسلل إليها. وقال مصدر عسكري إن جندياً أصيب بجروح خلال هذه العملية التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي. في غضون ذلك، أمرت الإدارة العسكرية الإسرائيلية بهدم 15 منزلاً فلسطينياً تقع بين مستوطنة كريات أربع المطلة على الخليل والحرم الابراهيمي وذلك في أعقاب كمين في المنطقة أسفر عن مقتل 12 إسرائيلياً بينهم تسعة عسكريين وثلاثة مستوطنين مسلحين. وأعطى شارون اثر العملية الضوء الأخضر لتوسيع الاستيطان في الخليل، داعياً إلى «تواصل ميداني» بين كريات أربع والحي الذي يسكنه اليهود في الخليل والحرم الابراهيمي (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 4/12/2002

– قال شهود عيان إن جيش الاحتلال  الإسرائيلي قتل مسنة فلسطينية عمرها 95 عاماً كانت تستقل سيارة أجرة في طريق عودتها إلى منزلها بعد إجراء فحوص طبية في رام الله. وأضافوا أن الجيش أطلق النار على المركبة عندما رفض السائق التوقف على الطريق الترابي الذي يسلكه المواطنون عندما يغلق الجيش الطرق المعبدة الرئيسية المؤدية إلى المدينة. وكانت السيارة في طريق بين رام الله وقرية عطارة بلدة العجوز الفلسطينية (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 16/12/2002

– أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال ثلاثة فلسطينيين من القدس الشرقية اتهموا بالتخطيط لإسقاط مروحية رئيس الوزراء ارييل شارون وهجمات أخرى. وأفاد مصدر قضائي إسرائيلي أن الفلسطينيين الثلاثة الذين قال انهم ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، اتهموا بالتخطيط لهجوم بالقذائف على مروحية شارون عند إقلاعها أو هبوطها على مدرج مخصص للمروحيات قرب مقر رئاسة الحكومة، وبالتخطيط لهجمات بالمتفجرات والأسلحة الرشاشة على أهداف مدنية في القدس. وأشارت مذكرة الاتهام إلى أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ هذا الهجوم من منزل في القدس الغربية عمل أحدهم فيه سابقاً بعد أن لاحظ أن المروحيات التي تحط في هذا المطار والتي تقل شارون أو غيره من كبار المسؤولين مثل وزير الدفاع شاؤول موفاز، تمر على ارتفاع المنزل المذكور قبل الهبوط. والرجال الثلاثة هم عمر الأطرش وحيدر أبو حيدر وزياد الأطرش، وهم من سكان أحد أحياء القدس الشرقية المحتلة (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 20/12/2002

– سقط مزيد من الأطفال الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية. وقتلت الطفلة ندى ماضي، 11 عاماً، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اثر إطلاق النار عليها من عناصر في الجيش الإسرائيلي بينما كانت تصفف شعرها في شرفة منزلها. وذكر شهود عيان أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي على جنازة الفتى علاء السدودي، 15 عاماً، الذي قتله الجنود، فأصاب عيار ناري صدر الطفلة ماضي، وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين (الشرق الأوسط ، لندن).

السبت 21/12/2002

أعفى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سري نسيبة من مسؤولية ملف القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأوكله إلى مجلس من 9 أشخاص شكله برئاسته. وكان نسيبة الذي يشغل منصب رئيس جامعة القدس قد تولى هذا المنصب خلفاً لفيصل الحسيني الذي وافته المنية في أيار/مايو 2001 في الكويت. ويتعرض نسيبة إلى حملة عنيفة بسبب دعواته إلى إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين من جدول المفاوضات لعدم قابليتها للتطبيق حسب قوله (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 27/12/2002

– افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون الحملة الانتخابية لحزبه الليكود بمذبحة نفذتها قواته في الضفة الغربية وقطاع غزة سقط خلالها عشرة شهداء. وجاءت المذبحة الجديدة غداة احتفالات حزينة بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم التي أعاد الجيش الإسرائيلي احتلالها وفرض عليها حظر التجول، بعد رفعه لساعات لإتاحة المجال أمام إقامة قداس منتصف الليل الذي تغيب عنه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للمرة الثانية بسبب منعه من الحضور (السفير ، بيروت).

 

السبت 28/12/2002

– تمكن مقاتلان من حركة الجهاد الإسلامي من اقتحام مستوطنة عوتنئيل الإسرائيلية  جنوبي الخليل فقتلا أربعة مستوطنين وأصابا ثمانية بجروح قبل أن يستشهدا (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 30/12/2002

– في الوقت الذي كان فيه أهالي خان يونس بقطاع غزة يشيعون الطفلة حنين أبو سليمان، تسع سنوات، والتي استشهدت برصاص جندي إسرائيلي، أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على مجموعة من الطلبة الصغار أثناء عودتهم من مدارسهم في طولكرم، فقتل طفلاً في الـ 11 من عمره وأصاب آخر (القدس العربي ، لندن).