المصادر:
نُشر هذا النص بلغته الأصلية في 11 تموز/يوليو 2011. وتمت ترجمته إلى العربية.
المصدر: Philosophy and Religion: Mohamed Abed Al-Jabri’s new Averroism | Reset DOC
المترجم:
عز الدين بلقاسم كبسي: باحث من تونس.
(1) محمد عابد الجابري، مفكر وفيلسوف عربي ولد بالمغرب سنة 1936 وتحصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1964 وعلى دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة سنة 1967، وعلى الدكتوراه في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب بالرباط. درَّس الفلسفة واهتم في كتاباته بنقد الفكر العربي في مشروع تشتمل مدونته على أربعة كتب أساسية. من أبرز كتبه إلى جانب المدوّنة: العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي ” 1971،”نحن والتراث “1980 ،”الخطاب العربي المعاصر” 1982 ،…توفي سنة 2010.
(2) على اعتبار أنّ المقال نشر في 11 تموز/يوليو 2011.
(3) ذُكِرَ في هذا المقال المفكِّر الجزائري الذي عاش في فرنسا محمد أركون.
(4) لعل الكاتب يقصد “الملك العضوض” الذي تحولت إليه الخلافة إثر خلافة علي بن أبي طالب (ر) وتولي معاوية بن أبي سفيان الحكم وجعله وراثيًا في سلالته.
(5) يعني بالديكتاتوريات “دول الاستقلال” التي أعقبت المحتلّ في حكم البلاد العربية وكان زعماء هذه الدول صنيعةَ الاستعمار وراعيةَ مصالحه بعد خروجه من بلادنا. ومهما كانت نوعية الحكم القائم (مدنية أو عسكرية) فقد التزم حكامنا باتباع سياسة قمعية منع فيها قيام الأحزاب ذات الوزن السياسي وكانت الانتخابات، إن وجدت، تجرى بطريقة مسرحية.
(6) الكتاب المقصود هو “المثقفون في الحضارة العربية الإسلامية، محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد”، 1995 [6]
(7) هو أبو الوليد محمد (1126 – 1198 م) رائد الاتجاه العقلاني في الفلسفة الإسلامية وكان إلى جانب الفلسفة فقيها وقاضيًا وطبيبًا. اشتهر بشرحه لأرسطو حتّى عُدَّ المعلِّمُ الثّاني. وقدْ ساعدتْ شروحه الأرسطيةُ على فهم المعلّم الأوّل، ونشرت نفوذه في الغرب بين اليهود والمسيحيين وأدَّتْ إلى قيام المدرسة الرشدية. وقد حمل على عاتقه التوفيق بين الفلسفة والشريعة الإسلامية في كتابه المشهور ” فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتّصال” وقد ذكر في شرحه على “جمهورية أفلاطون “أنّ كلاًّ منهما للأخرى:” رفيقةٌ وأختٌ شقيقةٌ “. فالحقيقةُ عنده واحدةٌ لا تتجزَّأُ كل ما هنالك أن السّعي إليها وتفسيرها يأتي بأنحاءَ مختلفةٍ. من أهمِّ كتبه: “بداية المجتهد ونهاية المقتصد” تهافت التهافت “…
(8) أبو محمد علي بن حزم الأندلسي الظاهري (384 – 456 ه / 994 – 1064 م) ينتمي إلى أسرة ثرية، فقد كان والده وزيرًا. لكن حالَ السياسة قُلَّبٌ فقد نُكِبتْ أسرتُه وتبدّل نعيمها تشرُّدًا وسجنًا ومصادرةً. تبحَّر في العلم ونهل من مصادره الكثيرَ. تشهد بذلك مؤلفاته الكثيرةُ وكونُهُ رأْسَ المذهبِ الظاهريِّ إذ يُعَدُّ المؤسسَ الثاني له بعد داود الأصبهاني. خلّف تراثا ضخمًا نذكر من بين كتبه: “الفصل في الملل والأهواء والنِّحل”، “الإحكام في أصول الأحكام”، “طوق الحمامة في الأُلْفة والأُلاَّفِ “…
(9) أبو بكر محمد الصّائغ (ت 1138ه) وهو صاحب النظرية القائلة أن العقل الإنساني يصلُ إلى كماله بالمعرفة العقلية. والنظرُ العقليُّ عندهُ هو السعادةُ العظمى. من أهم كتبه التي وصلتنا: “تدبير المتوحِّدِ” وملخَّصُه أن الحياة الإنسانية التي تجيءُ وفْقًا لإملاء العقلِ لا تتحقَّقُ إلا إذا اعتزلَ الإنسانُ حياةَ المجتمعِ.
(10) مذهب ديني فلسفي يدَّعي أتباعُهُ معرفةَ طبيعة الله وأسمائه معرفةً تامَّةً ويُسمَّوْن كذلك “الأدريةَ”.
(11) إحياء الأفكار العقلانية التنويرية التي صدع بها ابن رشد من أجل ولوج باب الحداثة. ففي القرن الثالث عشر تم انتقال فكر ابن رشد من العالم الإسلامي إلى العالم الغربي فنشأت بذلك الرشدية اللاَّتينية في أوروبا، وكانت فاتحةَ عصر الأنوار الذي أعْقبه، رغم التعتيم الذي ينتهجه الغرب لطمس هذه الحقيقة حينما جعلوا الجهود التي قام بها فيلسوف قرطبة لا تتجاوز تلاخيص أرسطو وشروحه. ولكن الحقيقة أن ما حدث من تيار تنويري في أوروبا مدين لابن رشد.
(12) مفكِّرٌ جزائريٌّ عاش بين (1929 – 2010) كان الأستاذ الفخري لتاريخ الفكر الإسلامي بجامعة السريون باريس 3. والمحاولة المذكورة هنا هي كتابه “من أجل نقد العقل الإسلامي” وقد نُشِر سنة 1984 بالتزامن مع كتاب الجابري المذكور آنفًا، المجلد الأوّل. وقد نشر أركون عدّة كتب يدور أغلبها حول نقد الفكر الإسلامي.
*الفكر الإسلامي قراءة علمية،1987 *تاريخية الفكر العربي الإسلامي ،1986 *قضايا في نقد العقل الديني 1998.
(13) على اعتبار أنّ المقال الذي نحن بصدد ترجمته حُرِّرَ في 2010.
سنقوم بترجمة هذا المقال في قادم الأيّام عن سمحت لنا الظروف. (14)
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.