– صرح رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي الذي قام بزيارة بيروت بأن قتال «حزب الله» في سورية جاء بطلب من الجمهورية السورية «للدفاع عن وحدة سورية واستقرارها وأمنها». وجدد العرض الإيراني بتسليح الجيش اللبناني، واضعاً الأمر لدى الحكومة اللبنانية «إن شاءت تفعيل هذا الموضوع» (النهار، بيروت، 7/1/2017).
– أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمراً تنفيذياً قضى برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على السودان. وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن «رفع العقوبات سوف يتم تأجيله لمدة 180 يوماً، وهو التحرك الذي يهدف إلى تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب (بي بي سي، 13/1/2017).
– سلم وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من أمير الكويت تتعلق بالعلاقات الإيرانية – الخليجية. واجتمع الخالد بعد وصوله إلى طهران مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وبحثا مجمل الأوضاع في المنطقة. وذكرت الأنباء الإيرانية أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لزيارة الوساطة الكويتية ستلعب دوراً كبيراً في حل الخلافات التي تعكر صفو العلاقات الإيرانية مع عدد من بلدان مجلس التعاون الخليجي (القبس الكويت، 26/1/2017).
– كشف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بلاده قد «تعيد النظر» في سياستها في سورية بالتحالف مع روسيا، موضحاً أن الوضع تبدل في سورية ولم يتنح الرئيس السوري بشار الأسد كما كانت تطالب بريطانيا، ولذا فإن إجراء انتخابات جديدة في سورية بإشراف الأمم المتحدة وبمشاركة الأسد – كمرشح للرئاسة – سيكون «طريقة جديدة لإحراز تقدم» (النهار، بيروت، 27/1/2017).
– أكد وزير خارجية إثيوبيا وركنو جيبيهو أهمية المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا خاصة من خلال نهر النيل الذي يشكل رابطاً أبدياً بين البلدين. وأشار إلى التزام بلاده بالمسار الثلاثي لمفاوضات «سد النهضة» والانتهاء من الدراسات في الموعد المحدد (الأهرام، القاهرة، 28/1/2017).
– وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً يعلّق دخول لاجئي وزائري إيران وسورية والعراق والسودان والصومال واليمن وليبيا ممن لديهم تأشيرات لمدة ثلاثة أشهر، معتبراً أن هذه الخطوة ستساعد على حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية. وكان ترامب تعهّد خلال حملته الانتخابية وقف استقبال اللاجئين وخصوصاً السوريين (الحياة، بيروت، 28/1/2017).
– اعتبر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمثل «خطوة أولى مهمة» على طريق تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مكافحة الإرهاب ليكون العالم أكثر سلماً، بما في ذلك سورية (الحياة، بيروت، 29/1/2017).
– تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعرضا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما. وقد أبدى العاهل السعودي تأييده ودعمه للاقتراح الأمريكي إقامة مناطق آمنة في سورية، واتفق الطرفان على استمرار التشاور بينهما لتعزيز التعاون، وأثنى ترامب على رؤية المملكة 2030 وأبدى دعمه لها (الحياة، بيروت، 30/1/2017).
– أذعنت الإدارة الأمريكية لقرار قاض فدرالي، وأوقفت تطبيق مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والذي منع رعايا سبع دول إسلامية هي إيران وسورية والعراق واليمن والصومال وليبيا والسودان من زيارة الولايات المتحدة (أخبار الخليج، المنامة، 5/2/2017).
– أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق حريص على مصالحه الوطنية ومصالح شعبه ولا يريد أن يكون طرفاً في صراع إقليمي أو دولي يؤدي إلى كوارث على المنطقة والعراق. وجاءت هذه التصريحات بعدما تحدث العبادي هاتفياً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ تطرقت المكالمة إلى التوتر مع إيران (أخبار الخليج، المنامة، 12/2/2017).
– وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الكويت في زيارة يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات الخليجية الإيرانية. والتقى روحاني أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية». وذكرت الأنباء أن الزيارة تهدف إلى إيضاح موقف إيران من المبادرة الخليجية الهادفة إلى تهدئة الخلافات الإقليمية، التي نقلها إلى طهران وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الشهر الماضي. ووصل الرئيس الإيراني إلى الكويت قادماً من مسقط بعد زيارة لسلطنة عمان بحث خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد عدداً من القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني، والملفين السوري واليمني، إضافة إلى بحث المحاولات العمانية لرأب الصدع في العلاقات الخليجية الإيرانية. وقبيل مغادرته طهران إلى عُمان والكويت أكد الرئيس الإيراني أن سياسة بلاده مبنية على حسن الجوار، وأن أمن الخليج له أهمية خاصة. وقال إن بلاده لم تفكر أبداً في الاعتداء على دول الجوار أو التدخل في شؤونها الداخلية، ولا تعمل على فرض عقائدها السياسية والدينية. وتكتسب جولة الرئيس الإيراني إلى عمان والكويت أهميتها باعتبار أنها تأتي في وقت يبذل فيه البلدان جهوداً لإصلاح العلاقات بين دول الخليج وطهران، وفي هذا الإطار يرى مراقبون أن زيارة روحاني تهيئ الأساس لانطلاق حوار خليجي إيراني (الجزيرة نت، 15/2/2017).
– شهدت الرياض قمة سعودية – تركية استعرض خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين كما ناقش الجانبان تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية (الشرق الأوسط، لندن، 15/2/2017).
– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الكيني أوهورو كينياتا خلال القمة التي جمعتهما بالعاصمة الكينية نيروبي، أهمية مواصلة العمل على تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض، من خلال المشروعات المشتركة التي تحقق المنفعة المتبادلة، ومن دون إلحاق ضرر بحقوق واستخدامات هذه الدول لمياه نهر النيل. كما تناولت مباحثات السيسي مع نظيره الكيني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، وتشجيع المشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (الأهرام، القاهرة، 18/2/2017).
– رأت رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن التي زارت لبنان والتقت الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن انتخاب عون رئيساً للجمهورية يشكّل «بداية مرحلة استقرار وازدهار وتجدد للبنان»، مشددة على أهمية التعاون بين البلدين لمكافحة التطرف الإسلامي. كما التقت لوبن رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أكد أن المسلمين «هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين، بينما هو في الواقع لا دين له، وأن المسلمين المعتدلين الذين يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين، لأنهم في الواقع أول المواجهين له، وبالتالي فإن الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو الخلط الطائش الذي نشهده في بعض الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية». وقد تناولت لوبن الأزمة السورية، فرأت أنه لا يوجد أي حل قابل للحياة ومعقول خارج الاختيار ما بين الثنائي الرئيس بشار الأسد من جهة والدولة الإسلامية من جهة أخرى. وأوضحت أنها ترى أن الرئيس الأسد يشكل اليوم حـلاً يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا من الدولة الإسلامية، إذا تسلم هذا التنظيم الحكم في سورية، مثلما حصل في ليبيا حيث تسلم الحكم بشكل جزئي بعد غياب القذافي (النهار، بيروت، 21/2/2017).
– رأى وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو أن «قرار روسيا استخدام سلاح الجو ضد الإرهابيين في سورية أتاح تحقيق هدف جيوسياسي تمثل في إيقاف سلسلة ثورات ملونة في الشرق الأوسط وأفريقيا». وفي محاضرة ألقاها في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، قال شويغو: «المهم أن نشدد على أننا لا نقضي على الإرهابيين في الأراضي السورية فحسب، بل نمنع هؤلاء المتطرفين من التسلل إلى بلادنا». ولاحظ أن الغرب يعتبر «الثورات الملونة» وسيلة لنشر الديمقراطية، التي تتمثل في إسقاط «أنظمة غير ديمقراطية» من دون استخدام العنف. لكن تحليل الأحداث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يظهر، أن القوة العسكرية جزء لا يتجزأ من «الثورات الملونة». وأضاف: «إن عامل القوة العسكرية حاضر خلال كل مراحل تصعيد «الثورات» والنزاعات الداخلية التي تؤدي إليها تلك «الثورات». وأوضح أن تحالف الدول الساعية إلى إسقاط نظام لا يروقها في دولة معينة، يبدأ بالضغط على هذا النظام بصورة علنية باستخدام قدراته العسكرية، بغية منع الحكومة من استخدام الأجهزة المعينة لاستعادة القانون والنظام في أراضي البلاد. وبعد إطلاق المعارضة عمليات عسكرية ضد الحكومة، يبدأ التحالف بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي للمتمردين. وشدّد على أن «الثورات الملوّنة» تؤدي إلى عواقب عسكرية وسياسية واقتصادية سلبية في مختلف مناطق العالم. وذكر أن سلسلة الثورات الملوّنة تسببت بتغيرات كبيرة في السياسة الدولية وتوازن القوى في العالم والأقاليم. وتمثل يوغسلافيا وجورجيا والعراق وليبيا وأوكرانيا وسورية قائمة غير كاملة للدول التي اختبر فيها سيناريو الثورات الملونة». وحذر من خطر توسع النطاق الجغرافي للثورات الملونة، وربط استخدامها كوسيلة جيوسياسية لتحقيق أهداف سياسية. وقال: إن إثارة مثل هذه الأحداث يتيح سحق دول إقليمية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية معينة، بأقل الخسائر وباستخدام محدود للقوات العسكرية للدول التي تقف وراء تلك الأحداث. ولفت إلى أن التشكيلات المسلحة غير الشرعية في الشرق الأوسط، وخصوصاً في سورية، تتزود الأسلحة والذخيرة من الخارج من دون انقطاع (النهار، بيروت، 22/2/2017).
– وقعت تونس وألمانيا اتفاقاً جديداً حول الهجرة بمناسبة زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصلت إلى تونس في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وخصوصاً في هذا الملف الذي شكل مصدر توتر بعد اعتداء برلين في كانون الأول/ديسمبر الماضي الذي أوقع 12 قتيـلاً واتهم به التونسي أنيس العامري. وطرح مسؤولون ألمان فكرة فرض عقوبات على الدول غير المتعاونة بشكل كاف في ملف الهجرة ومنها تونس. لكن الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين أزالت التوتر بينهما، وقررت ميركل تخصيص 250 مليون يورو لدعم التنمية في المناطق الفقيرة في تونس (الشرق الأوسط، لندن، 3/3/2017).
– التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته اليابان رئيس الوزراء شينزو آبي، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي. وذكرت الأنباء أن الجانبين يعتزمان إنشاء مناطق اقتصادية خاصة في السعودية بما يعود بالنفع على الشركات اليابانية الكبرى، وتساعد السعودية في تحقيق استراتيجيتها التنموية «رؤية السعودية 2030». وتعتبر اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث تزود السعودية اليابان بأكثر من 35 بالمئة من وارداتها النفطية بقيمة تتجاوز 45.4 مليار دولار سنوياً، فيما تبلغ قيمة الصادرات اليابانية للمملكة نحو 7.5 مليار دولار سنوياً (اليوم السابع، القاهرة، 13/3/2017).
– أعلن البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي قام بزيارة لواشنطن ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة، وأهمية التصدي لهذه الأنشطة في المنطقة، فيما اتفق الجانبان على التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً لجميع دول المنطقة. وبحث الطرفان دعمهما لإقامة شراكة استراتيجية قوية ودائمة على أساس المصالح المشتركة. وأعرب ترامب عن دعمه لتطوير برنامج جديد بين الولايات المتحدة والسعودية تقوم به مجموعات عمل مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة. وأبرز البَلَدان أن التعاون الاقتصادي الموسع يمكن أن يخلق ما يصل إلى مليون وظيفة أمريكية مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة، وملايين الوظائف الأمريكية غير المباشرة، فضلاً عن فرص العمل في السعودية. وذكر البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي أطلع ترامب على رؤية 2030 وفرص المشاريع المشتركة لتنفيذها (أخبار الخليج، المنامة، 16/3/2017).
– وقعت السعودية والصين اتفاقيات تعاون تبلغ قيمتها 65 مليار دولار، وذلك على هامش أول زيارة رسمية يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبكين. وتشمل هذه الاتفاقيات مشاريع في قطاع الطاقة ومجالات أخرى. وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول للسعودية منذ العام 2015. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة بأن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 69.1 مليار دولار في عام 2014 (أخبار الخليج، المنامة، 17/3/2017).
– انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في حظر الحواسيب المحمولة واللوحية على رحلات 14 شركة طيران من خمس دول عربية وتركيا، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية. ورأست رئيسة الحكومة تيريزا ماي عدة اجتماعات قررت خلالها «تطبيق إجراءات جديدة للأمن الجوي على كافة الرحلات المباشرة المتجهة إلى المملكة المتحدة من الدول التالية: تركيا ومصر والسعودية وتونس والأردن ولبنان»، بحسب بيان للمتحدث. وأضاف البيان البريطاني أنه «بموجب هذه الإجراءات الجديدة لن يسمح للركاب الذين يصعدون إلى طائرات متجهة إلى المملكة المتحدة من الدول المعنية، أن يحملوا معهم داخل الطائرة أي حاسوب محمول أو لوحي أو هاتف محمول يزيد طوله عن 16 سم وعرضه 9,3 سم وسمكه 1,5 سم» (العربية نت، 21/3/2017).
– استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الأبيض، مؤكداً تصميم الإدارة الأمريكية الجديدة على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من العراق. وقد أعرب ترامب عن أسفه لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في كانون الأول/ديسمبر 2011 (القدس العربي، لندن، 21/3/2017).
– استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين الرئيس الإيراني حسن روحاني وبحث معه في العلاقات الثنائية والأزمة السورية. وقد أعرب الجانبان عن توافقهما على تسوية الأزمة في سورية والتصدي للإرهاب والعمل على تعزيز التعاون الثنائي (النهار، بيروت، 29/3/2017).
– استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي زار واشنطن للبحث في العلاقات المصرية مع الإدارة الأمريكية الجديدة وأبرز التطورات التي تشهدها المنطقة العربية. وقد صدر بيان عن البيت الأبيض أشاد بجهود الرئيس السيسي لنشر مفهوم «أكثر اعتدالاً للإسلام»، مؤكداً أن السيسي وترامب اتفقا على ضرورة «التركيز على الطبيعة السلمية للإسلام والمسلمين في العالم». كما أشار البيت الأبيض إلى اتفاق الرئيسين على مواصلة تنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية والسياسية لمكافحة الإرهاب وتعزيز المشاركة الاستراتيجية بين البلدين، واتفقا أيضاً على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين (الأهرام، القاهرة، 5/4/2017).
– عقدت في الرياض قمة سعودية – بريطانية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيسة وزراء بريطانيا، تناولت العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني بين البلدين (الشرق الأوسط، لندن، 6/4/2017).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وركنيه جيبيو وزير خارجية إثيوبيا الذي زار القاهرة للبحث في تطور العلاقات بين البلدين في ظل تنفيذ بناء سد النهضة الإثيوبي. وأكد السيسي خلال اللقاء ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين من أجل الاستخدام الأمثل للموارد المائية المشتركة في حوض النيل، مع مراعاة مصالح كل دول الحوض والتنمية فيها (الأهرام، القاهرة، 20/4/2017).
– أجرى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس محدثات في الرياض مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشاد خلالها بالدور الذي تؤديه السعودية في الشرق الأوسط، مؤكداً عزم الولايات المتحدة على التصدي لما وصفه بـ «جهود إيران لـزعزعة استقرار» المنطقة. ورأى أنه يتعين التصدي لنفوذ إيران من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة. وأعلن أن المسؤولين في البنتاغون مقتنعون بوجوب زيادة الضغط العسكري على الحوثيين لإعادتهم إلى طاولة التفاوض (أخبار الخليج، المنامة، 20/4/2017).
– أجرى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس محادثات في الدوحة مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والأوضاع الإقليمية والدولية، ولا سيما الوضع في كل من سورية واليمن وليبيا، إضافة إلى الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب (أخبار الخليج، المنامة، 23/4/2017).
– انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية الدفاع مع السعودية معتبراً إياها تصب في صالح الرياض فقط.
وقال ترامب في مقابلة خاصة مع رويترز إن «السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة لأن واشنطن تخسر كمَّاً هائلاً من المال للدفاع عن المملكة». وتعيد انتقادات ترامب إلى الأذهان تصريحاته التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية في 2016 حين اتهم المملكة بأنها «لا تتحمل نصيباً عادلاً من تكلفة مظلة الحماية الأمنية الأمريكية» (بي بي سي، 28/4/2017).
– أنهى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان زيارة لمصر التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسائر القيادات الرسمية والروحية. وأكدت مؤسسة الرئاسة المصرية في بيان صادر عنها أن زيارة البابا التي واكبت الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، إنما تؤكد أهمية مواصلة جهود إرساء السلام، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ الفكر المتطرف وتكريس التسامح والسلام والتعايش المشترك بين كافة شعوب العالم ودياناته ومذاهبه، لما فيه خير الإنسانية كلها (الأهرام، القاهرة، 30/4/2017).
– تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ تخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير الجديد ليكون طريقاً للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة، ودعا إلى نبذ النماذج القديمة للتنافس ودبلوماسية ألعاب القوة، والتوجه نحو تعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وما وراء ذلك من خلال استثمارات في البنية التحتية بمليارات الدولارات (النهار، بيروت، 15/5/2017).
– استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في زيارة رسمية للسعودية تستمر يومين. وقد وقع العاهل السعودي والرئيس الأمريكي إعلان «الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية»، وحضرا مراسم توقيع أكثر من 30 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تشمل عقود تسليحية واقتصادية تصل قيمتها إلى أكثر من (350) مليار دولار (الحياة، بيروت، 20/5/2017).
– انطلقت القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية في الرياض عقب القمة الخليجية – الأمريكية التي ناقشت التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة وبناء علاقات تجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والتي تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب. وقد رحب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز برؤساء وفود الدولة العربية والإسلامية المشاركة في المؤتمر، داعياً إلى محاربة القوى الداعمة للإرهاب، واصفاً إيران بأنها تشكل رأس حربة الإرهاب. كما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بدعم وتمويل الإرهاب والميليشيات في العراق وسورية واليمن، داعياً إلى عزلها (الشرق الأوسط، لندن، 21/5/2017). وفي ختام أعمال القمة التي شارك فيها قادة وممثلو 55 دولة عربية وإسلامية، صدر «إعلان الرياض»، معلناً عن شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب، واستعداد قادة الدول المشاركة لتشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب ودعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة. وقد رحب المشاركون بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض (العربية نت، 21/5/2017). كما صدر بيان مشترك بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نوه بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين السعودية والولايات المتحدة التي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها. وتناول البيان مختلف قضايا المنطقة، فاعتبر أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديداً على دول الجوار فحسب؛ بل يشكل تهديداً مباشراً لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي. وأكد البيان أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية، وكذلك أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سورية على أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254). كما جدد الجانبان تأييدهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على «داعش»، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق. وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها، ونزع سلاح حزب الله وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني (النهار، بيروت، 22/5/2017)
– رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل التصعيد مع إيران فيما يسعى إلى استخلاص 480 مليار دولار من السعودية ببساطة (النهار، بيروت، 22/5/2017)
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور القاهرة، منوهاً بمشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، وهي المشروعات المشتركة التي ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين (الأهرام، القاهرة، 30/5/2017).
– استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي في موسكو، مشدداً على أهمية العلاقة بين روسيا والسعودية التي أبدت كل تعاون مع الدول المنتجة للنفط داخل وخارج منظمة أوبك (الشرق الأوسط، لندن، 30/5/2017).
– اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تعليقها على الهجمات الإرهابية التي عاشتها لندن مؤخراً أن ما يربط الهجمات الإرهابية الأخيرة هو «أيديولوجية التطرف الإسلامي»، وأكدت أنه مهما كانت كفاءة الاستعدادات الأمنية من الصعب منع تلك الهجمات نهائياً ما دامت أيديولوجية التطرف التي تغذيها موجودة (الأهرام، القاهرة، 5/6/2017).
– تسارعت المواقف الدولية والإقليمية حول الأزمة الخليجية الناجمة عن قطع علاقات السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع قطر، إذ أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز شدد خلاله على ضرورة وحدة الخليج لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب. وجاء هذا الاتصال في وقت، غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح السعودية من دون صدور بيانات حول مسألة قطع العلاقات مع قطر. من جهة أخرى، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه للعقوبات التي فرضت على قطر، مؤكداً عزمه تطوير العلاقات مع الدوحة. وفي ظل مخاوف من احتمالات نقص الغذاء، أجريت اتصالات بين قطر وكل من تركيا وإيران لتأمين إمدادات الأغذية والماء للدوحة، فيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تسوية الأزمة القطرية عن طريق الحوار (الأهرام، القاهرة، 8/6/2017).
– دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تخفيف عزلة قطر بسبب تداعياتها على الحرب ضد «داعش»، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن الدوحة يمكنها فعل المزيد لمحاربة التطرف (الحياة، بيروت، 10/6/2017). وقد أرسلت الإدارة الأمريكية إشارات متناقضة حيال الأزمة مع قطر، إذ وقعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مع قطر صفقة مقاتلات أمريكية من طراز (إف – 15) بقيمة 12 مليار دولار رغم اتهام البيت الأبيض في وقت سابق الدوحة بتمويل الإرهاب (النهار، بيروت، 16/6/2017).
– أبلغ مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي يزور طهران رفض إيران لأي إجراء من شأنه إضعاف الحشد الشعبي في العراق، وكذلك رفضها أي استفتاء في إقليم كردستان يؤدي إلى انفصال الإقليم عن العراق (الحياة، بيروت، 22/6/2017).
– عززت القوات التركية في قطر بعد أن أقر البرلمان التركي قانوناً نهاية الأسبوع الأول من الشهر الحالي يسمح برسال المزيد من القوات التركية إلى القاعدة العسكرية التركية في قطر (الحياة، بيروت، 23/6/2017).
– أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقباله وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري جيف دنهام حرص مصر على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في المجالات كافة، وتفعيل أطر التعاون القائمة بين خلال المرحلة المقبلة (الأهرام، القاهرة، 6/7/2017).
– أعلن في ختام أول لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية التوصل لوقف لإطلاق النار جنوبي سورية (بي بي سي، 7/7/2017).
– قال رئيس شركة حكومية روسية إن موسكو والرياض وقعتا على اتفاق أولي في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة 3.5 مليار دولار (أخبار الخليج، المنامة، 10/7/2017).
– أرجأت الولايات المتحدة البت في قرار الرفع الدائم للعقوبات عن السودان لمدة ثلاثة أشهر بانتظار تقييم المواقف الأمريكية حول تطور الأوضاع في دارفور وتعاون السودان في مجال مكافحة الإرهاب وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية (الأهرام، القاهرة، 13/7/2017).
– نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الكويتية الموجهة إلى طهران بالتورط في ما يعرف بـ «خلية العبدلي» المتهمة في مؤامرة لزعزعة الاستقرار في الكويت، ووصفت الاتهامات الكويتية بأنها «مرفوضة وواهية» (النشرة، (بيروت) 20/7/2017). من جهتها أصرت الحكومة الكويتية على اتهاماتها لطهران وحزب الله في لبنان بالضلوع في «خلية العبدلي»، وقررت خفض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية في الكويت، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة الإيرانية (الشرق الأوسط، لندن، 21/7/2017).
– أكد مسؤولون ونواب أكراد أن إقليم كردستان ماض في تنظيم استفتاء على الانفصال عن العراق، على الرغم من الرفض التركي والإيراني للاستفتاء (الحياة، بيروت، 22/7/2017).
– اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولة خليجية في الدوحة حيث أجرى مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة الخليجية ودعم الوساطة الكويتية لتسويتها. وصرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن موقف بلاده من الأزمة يرتكز على ضرورة رفع الحصار أولاً عن قطر، ثم يمكن بعد ذلك مناقشة أي مطالب بين أطرافها. وكان الرئيس التركي أجرى مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في العاصمة الكويتية، تطرقت إلى العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة. وقبل الكويت، زار أردوغان السعودية، حيث التقى في جدة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعا الرياض للمساهمة في حل الأزمة (الجزيرة نت، 24/7/2017).
– بحث الرئيس فلاديمير بوتين ونائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي قام بزيارة إلى موسكو في تزويد العراق دبابات من طراز «تي 90» في صفقة قد تتجاوز قيمتها المليار دولار (الحياة، بيروت، 25/7/2017).
– أنهى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري زيارة رسمية لواشنطن استمرت خمسة أيام قابل خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونجحت وفق مراقبين ومصادر لبنانية، في «ضمان رزمة المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني (٨٠ مليون دولار سنوياً)، وتحصين المؤسسات اللبنانية ضد العقوبات الأمريكية المرتقبة على حزب الله، وبدء مفاوضات اقتصادية جدية تشمل احتمال تعيين مبعوث أمريكي في ملف النفط والغاز (الحياة، بيروت، 29/7/2017).
– أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنجيلينو الفانو عن توقيع صفقة بقيمة 5 مليارات يورو لشراء سبع قطع عسكرية بحرية من إيطاليا. وجاء توقيع الصفقة عقب محادثات بشأن مساعي إنهاء النزاع بين قطر والدول العربية الأربع المقاطعة لها؛ السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين (بي بي سي، 2/8/2017).
– وقعت الهيئة القومية للأنفاق المصرية اتفاقاً مع شركة «افيك كريك» الصينية، لتنفيذ مشروع قطار كهربائي من مدينة السلام، حتى العاصمة الإدارية، يمر بمناطق السلام وبدر والشروق والروبيكي. وصرح طارق جمال الدين رئيس الهيئة القومية بأن الخط يمتد 68 كيلومتراً، وينقل 340 ألف راكب يومياً، وتبلغ تكلفته ملياراً و255 مليون دولار، منها 739 مليوناً قرضاً صينياً، يسدد على 20 عاماً بفترة سماح خمس سنوات، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين من بدء التنفيذ (الأهرام، القاهرة، 16/8/2017).
– أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناولت العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا القائم وفق صيغة (2+2) عبر وزيري الدفاع والخارجية في كلا البلدين. وقد تم التأكيد خلال اللقاء على محورية الدور المصري في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، كما تناول اللقاء الأزمة في سورية، وأهمية استمرار التعاون والتنسيق المصري – الروسي الذي أسهم في الوصول إلى اتفاق للهدنة في مناطق سورية مهمة مثل حمص والغوطة الشرقية. كذلك تم البحث في ملف استئناف الطيران الروسي إلى القاهرة والمنتجعات السياحية في البحر الأحمر، حيث اتفق الوزيران على أهمية استمرار التعاون في مجال أمن الملاحة الجوية (الأهرام، القاهرة، 22/8/2017).
– كشفت صحيفة تركية تركيا اليوم عن اقتراح إيران على تركيا القيام بعملية عسكرية مشتركة بين الجيشين الإيراني والتركي ضد المتمردين الأكراد – ولا سيما الأكراد الأتراك (تنظيم العمال الكردستاني) والإيرانيين (حزب الحياة الحرة الكردستاني) على الحدود بين البلدين وفي شمال العراق. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده وإيران تجريان مباحثات سياسية وعسكرية دائمة ورفيعة المستوى، وأن العملية العسكرية المشتركة «واردة في أي وقت». (القدس العربي، لندن، 22/8/2017).
– أنشأت السعودية والصين صندوق استثمارات تبلغ قيمته 75 مليار ريال (20 مليار دولار) وتكون إدارته إدارة مشتركة، مع تقاسم الكلفة والأرباح مناصفة بين البلدين (الحياة، بيروت، 24/8/2017).
– بدأ السفير القطري لدى إيران علي بن أحمد علي السليطي، أعماله في شكل رسمي بعد وصوله إلى طهران أمس الأول لاستئناف ممارسة مهامه في مبنى السفارة القطرية بالعاصمة الإيرانية (الحياة، بيروت، 27/8/2017).
– أنهى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة خليجية بمحادثات مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، مؤكداً تأييده للوساطة الكويتية لتسوية الأزمة بين قطر والدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر وفق مقاربات مقبولة من الجميع، وفي إطار مجلس التعاون الخليجي (الحياة، بيروت، 31/8/2017).
– انطلقت القمة التاسعة لدول البريكس في مدينة شيامين جنوب شرق الصين، بمشاركة مصر، إلى جانب الدول الخمس الأعضاء في المجموعة وهي: الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا. وصرح طارق قابيل وزير التجارة والصناعة المصري بأن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين واعد كثيراً، مشيراً إلى أن الجانبين يستعدان لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بينهما. وأضاف أن إجمالي تجارة مصر مع دول البريكس وصل إلى 20 مليار دولار عام 2016، في حين ارتفع حجم التجارة بين مصر والصين إلى 11.3 مليار دولار، معرباً عن استعداد مصر للانضمام إلي مجموعة بريكس (الأهرام، القاهرة، 3/9/2017). وقد شهد الرئيسان الصيني تشي جين بينغ والمصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة البريكس توقيع اتفاقات أمنية واقتصادية بين البلدين، واتفقا على تشجيع الشركات الصينية على زيادة العمل في مصر (الحياة، بيروت، 6/9/2017).
– استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وبحث معه في الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة حيث تجاوزت الاستثمارات الكويتية الـ 300 مليار دولار، إضافة ملفي الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين التي تتوسط الكويت لتسويتها، والدور الإيراني في منطقة الخليج (الحياة، بيروت، 7/9/2017).
– قررت لجنة في الكونغرس الأمريكي – رغم وجود مؤشرات على تحسين العلاقات بين واشنطن والقاهرة، مثل الإعلان عن عودة تدريبات النجم الساطع المشتركة – خفض المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر العام المقبل بمقدار 300 مليون دولار والاقتصادية بمقدار 37 مليون دولار، بذريعة عدم إحراز الحكومة المصرية تقدماً على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية (القدس العربي، لندن، 8/9/2017).
– قام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة جدة حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً دعم روسيا لحل الأزمة بين قطر وكل من السعودية، والإمارات والبحرين ومصر، من خلال الحوار (النهار، بيروت، 11/9/2017).
– أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين تناولت خريطة «خفض التصعيد» في جنوب سورية على الحدود مع الأردن (النهار، بيروت، 12/9/2017).
– التقى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري نظيره الروسي ديمتري ميدفديف في موسكو وبحث معه في تسليح الجيش اللبناني وإمكان ترسيم الحدود اللبنانية مع سورية بوساطة روسية وسبل التعاون بين روسيا ولبنان في مجالي الغاز والأمن (الشرق الأوسط، لندن، 13/9/2017). وقد أنهى الحريري زيارته لروسيا بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامته في سوتشي، حيث تناول اللقاء سبل تأمين مظلة أمان روسية للبنان تبعد عنه تداعيات الأزمة السورية، واستخدام لبنان محطة لإعادة إعمار سورية (اللواء، بيروت، 14/9/2017).
– بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان في أنقرة تطورات الأزمة القطرية مع الرباعي العربي؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر (الشرق الأوسط، لندن، 15/9/2017). وتعتبر تركيا حليفاً لقطر في الأزمة وتدعو إلى تسويتها من خلال الحوار (القدس العربي، لندن، 15/9/2017).
– سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إحياء مصطلح «الدول المارقة»، إذ أدرج فيها إيران التي وصفها بـ «الدكتاتورية الفاسدة» وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وسورية. ووصف الاتفاق النووي المُبرم مع إيران بأنه معيب، متهماً إياها بدعم الإرهاب عبر تنظيمات «مثل حزب الله» وسواه، وتمويل ما وصفه بـ «دكتاتورية» الرئيس السوري بشار الأسد وتصدير العنف والدم إلى دول مجاورة، إضافة إلى تهديدها بتدمير أمريكا وإسرائيل. وكان لافتاً أن «النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي» غاب في شكل كامل عن خطاب ترامب، الذي حض زعماء العالم على إيجاد سبل لإعادة توطين اللاجئين الفارين من الأزمات في العالم «أقرب ما يكون من أوطانهم» (أو في أوطان مجاورة) (الحياة، بيروت، 20/9/2017).
– تناول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمة السورية فدعا إلى محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد أمام «القضاء الدولي»، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه يعود إلى الشعب السوري أن يختار رئيسه بحرية (القدس العربي، لندن، 20/9/2017).
– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أهمية تطوير علاقات مصر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها سبل إحياء عملية السلام، حيث عرض الرئيس المصري لجهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الأهرام، القاهرة، 21/9/2017).
– أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولت الوضع اللبناني الداخلي في ظل الأزمة السورية ومشكلة النازحين السوريين وعبئها على اقتصاد لبنان. وصرح ماكرون بأن لبنان يجب أن يبقى نموذجاً للتعددية، مشيراً إلى أن الحفاظ على سياسة النأي بالنفس إزاء النزاعات هي أفضل طريقة ووسيلة للحفاظ على استقرار لبنان وسيادته (الحياة، بيروت، 26/9/2017).
– نفى محمد عثمان جواري، رئيس البرلمان الصومالي بشدة إنشاء تركيا قاعدة عسكرية لها في مقديشيو، موضحاً أن ما هو موجود مجرد مراكز للتدريب وليست قاعدة عسكرية (الأهرام، القاهرة، 3/10/2017).
– أنهت قوات من الحرس الثوري ووحدات من الجيش العراقي مناورات بالقرب من المعبر الحدودي باشماق على الحدود الإيرانية مع إقليم كردستان العراق (الجزيرة نت، 5/10/2017).
– رفعت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية عمرها 20 عاماً على السودان بعد التحسن بمجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في السودان (العربية نت، 6/10/2017).
– وافقت الحكومة الأمريكية على بيع السعودية منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ بقيمة ١٥ مليار دولار. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الصفقة تدعم الأمن القومي الأمريكي والأمن طويل الأمد للعربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى (الأهرام، القاهرة، 7/10/2017).
– أكد إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، أن بلاده تواجه «مفارقة»، تتجلى في اعتراف واشنطن بالدعم الذي تقدمه الخرطوم لمواجهة الجماعات المتطرفة المسلحة، وإبقائها رغم ذلك على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب (الأهرام، القاهرة، 9/10/2017).
– عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 12 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال اثنين من قادة حزب الله اللبنانية، هما طلال حمية وفؤاد شكر (بي بي سي، 12/10/2017). كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي ضد «حزب الله» (الشرق الأوسط، لندن، 12/10/2017).
– أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي تأييد السعودية لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى لجم إيران في المنطقة (الحياة، بيروت، 16/10/2017).
– قام وفد من حركة «حماس» بزيارة إلى طهران وسط أنباء عن اتصالات إيرانية – فلسطينية تمهد لتطبيع العلاقات بين حماس وكل من دمشق وحزب الله (الحياة، بيروت، 23/10/2017).
– استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في أنقرة وذلك في إطار من التقارب بين البلدين انطلاقاً من معارضتهما لاستقلال إقليم كردستان العراق. وصرح أردوغان بأن تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم لبغداد مع سعيها لإعادة فتح خط أنابيب لنقل النفط الخام من حقول كركوك إلى تركيا كان العراق قد أوقف نقل النفط من خلاله عام 2014 (اللواء، بيروت، 26/10/2017).
– صوَّت مجلس النواب الأمريكي لمصلحة ٤ مشاريع قوانين «لوقف تمويل «حزب الله» وفرض عقوبات على أي جهة ممولة له (اللواء، بيروت، 26/10/2017).
– اعتبر الجنرال بول فانك، قائد القوات الأمريكية في العراق، أن بقاء قوات أمريكية في سورية والعراق بعد هزيمة تنظيم «داعش» ضروري للمساعدة في التصدي لفلول التنظيم، وملاحقة الميليشيات الإيرانية، والحد من نفوذها في المنطقة (الأهرام، القاهرة، 29/10/2017).
– وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفقة مع قطر بقيمة 1.1 مليار دولار، تتضمن توفير خدمات لوجستية وصيانة لمقاتلات إف – 15 اشترتها قطر من الولايات المتحدة (الخليج أون لاين، 2/11/2017).
– أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن اهتمام شركة «روس آتوم» الروسية للطاقة النووية في المشاركة ببناء محطات طاقة نووية في السعودية (روسيا اليوم، 3/11/2017).
– قام مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بزيارة للبنان التقى خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل وكذلك الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله. وقد أشاد ولايتي بالحكومة والشعب اللبنانيين، وهنأهم بالانتصارات التي تحققت في الآونة الأخيرة في مواجهة القوى الإرهابية (النهار، بيروت، 3/11/2017).
– أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «ثقة كبيرة» بحملة مكافحة الفساد التي أطلقتها السلطات السعودية، واعتبر أن الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يدركان بالضبط ما الذي يفعلانه (النهار، بيروت، 8/11/2017).
– اعتبرت الإدارة الأمريكية أن تنفيذ المتمردين الحوثيين اعتداءات صاروخية على السعودية، انطلاقاً من اليمن بتسهيل من إيران، تهديد للأمن الإقليمي. وجدد البيت الأبيض «وقوف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب السعودية وكل شركائها في الخليج ضد الاعتداء الإيراني» (الأهرام، القاهرة، 9/11/2017).
– أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض تناولت الأوضاع في لبنان عقب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري. وشدد ماكرون على الأهمية التي توليها فرنسا لاستقرار لبنان وأمنه وسيادته ووحدة أراضيه (الجزيرة نت، 10/11/2017).
– نفت إيران اتهامات البحرين لها بأنها وراء التفجير الذي استهدف أنبوب نقل النفط بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في خط أنابيب نقل النفط السعودي إلى البحرين (بي بي سي، 12/11/2017).
– صرح محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بأن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة على المستوى الوزاري، الذي استضافته القاهرة على مدى اليومين الماضيين بمشاركة وزراء الموارد المائية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا لم يتوصل إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات، والمقدم من الشركة الاستشارية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار سد النهضة على دولتي المصبّ (الأهرام، القاهرة، 13/11/2017). وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تتفهم حق السودان وإثيوبيا بالتنمية، لكن لا يمكن أن يمس أحد حق مصر في مياه النيل، وهو «مسألة حياة أو موت» (الأهرام، القاهرة، 19/11/2017). وقد نفت مصر اتهامات وجهها إليها السودان بالتعدي على حصتها من مياه نهر النيل (بي بي سي، 22/11/2017).
– استقبل الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي على البحر الأسود الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه الأوضاع في سورية وما تحقق من نتائج على صعيد مكافحة الإرهاب والتحول نحو تنفيذ المبادئ الأساسية للتسوية السياسية (الأهرام، القاهرة، 22/11/2017).
– وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر خامنئي بأنه هتلرٌ جديد في منطقة الشرق الأوسط» (الجزيرة نت، 24/11/2017). ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن تصريحات ولي العهد السعودي غير ناضجة ولا وزن لها في المحافل الدولية (روسيا اليوم، 24/11/2017).
– عبّر الرئيس السوداني عمر البشير عن رغبة بلاده في شراء مقاتلات روسية من نوع سوخوي – 30 وسوخوي – 35، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو «احتمال إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر». وأعلن البشير أن السودان مهتم أيضاً بشراء أنظمة دفاع جوي روسية من طراز أس – 300. وتزامن تصريح البشير مع توقيع وفد سوداني في موسكو اتفاقاً مع روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية لأغراض سلمية. وقد أثارت كلمة البشير أمام بوتين ردود فعل واسعة، بخاصة حين قال «إننا في حاجة إلى الحماية من التصرفات العدائية الأمريكية». وذكرت الأنباء أن الحديث حول الحماية متعلق باحتمال إيقاف تصدير الذهب الذي يعدّ أهم صادرات السودان (الحياة، بيروت، 26/11/2017).
– أكدت دول «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب»، في ختام الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاعه بالرياض أهمية تنسيق الجهود الرامية للتصدي للإرهاب فكرياً وإعلامياً وتمويلياً وعسكرياً (العربية نت، 27/11/2017).
– استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، التي تزور السعودية في إطار جولة في المنطقة شملت العراق والأردن. وذكر بيان بريطاني أن «المصلحة الأمنية لبريطانيا تقتضي بوضوح دعم الأردن والسعودية في مواجهتهما التحديات الإقليمية لخلق منطقة أكثر استقراراً، وفي تنفيذهما برامجهما الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارهما» (أخبار الخليج، المنامة، 30/11/2017).
– أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن النيل بالنسبة لمصر ليس مورداً من موارد المياه، بل هو مسألة حياة أو موت، وأن مصر خطت خطوات واسعة وجادة نحو تأمين مصادرها من المياه وضمان حقها التاريخي والاستراتيجي في مياه النيل، مضيفاً أن المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، تمر بكثير من العثرات وأن إثيوبيا لم تبدأ حتى الآن في ملء السد (الأهرام، القاهرة، 3/12/2017).
– وقع وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون ونظيره القطري خالد بن محمد العطية في الدوحة اتفاقاً تبيع بموجبه بريطانيا لقطر 24 طائرة من طراز تايفون، وذلك في أكبر صفقة تصدير لطائرات تايفون البريطانية خلال السنوات العشر الأخيرة. وتشمل الصفقة أيضاً اتفاقاً مبدئياً لشراء قطر صواريخ بريمستون وميتيور ورافيون المزودة للطائرات، إضافة إلى حزمة من التدريب والتعاون بين القوات الجوية في البلدين، حيث سيدرب الطيارون البريطانيون نظراءهم القطريين. وأوضحت شركة «بي أي إي سيستمز» البريطانية للمعدات الدفاعية أن قطر تعاقدت معها على شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز تايفون بنحو خمسة مليارات جنيه إسترليني (6.7 مليارات دولار). وقالت الشركة إن من المتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات في أواخر 2022، وإن التعاقد يتوقف على «شروط التمويل واستلام الشركة الدفعة الأولى وهو ما يتوقع أن يتحقق في موعد لا يتجاوز منتصف عام 2018». وكانت قطر وقعت الخميس الماضي عقوداً بقيمة تتجاوز العشرة مليارات يورو لشراء طائرات «رافال» القتالية الفرنسية وشراء خمسين طائرة إيرباص «أي 321» أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدوحة (الجزيرة نت، 10/12/2017).
– استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي قام بزيارة رسمية لمصر بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقد تخلل اللقاء توقيع اتفاق إنشاء محطة الضبعة النووية، ومنطقة صناعية روسية في قناة السويس. وتناول الرئيسان أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتداعيات القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، وأكد الرئيسان ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تنص على تسوية جميع الجوانب المتعلقة بالوضع النهائي بما في ذلك وضع مدينة القدس عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الأهرام، القاهرة، 12/12/2017). وصرح وزير الكهرباء والطاقة المصري محمد شاكر بأنه أكد بدء عمل الخبراء الروس في موقع المحطة النووية عقب أعياد الميلاد في كانون الثاني/يناير المقبل (الأهرام، القاهرة، 13/12/2017). كما تم الاتفاق بين البلدين في اجتماع عقد في موسكو على استئناف الرحلات الجوية بينهما اعتباراً من أول شباط/فبراير المقبل (الأهرام، القاهرة، 16/12/2017).
– أعلن الرئيس الأمريكي ترامب البنود الأساسية من النسخة المحدثة لاستراتيجية الأمن القومي الأمريكي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدخل «عصراً جديداً من التنافس»، تتحداها فيه روسيا والصين. وتدعو الاستراتيجية الجديدة إلى التحديث الكامل للقوات المسلحة الأمريكية، وفرض السلام «عن طريق القوة» وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة والمبادئ الديمقراطية. واعتبر الرئيس الأمريكي أن روسيا والصين تسعيان إلى تحدي نفوذ الولايات المتحدة في العالم وقيمها، لكنه أكد أن الولايات المتحدة «ستحاول بناء علاقات شراكة عظيمة مع هاتين الدولتين وغيرهما»، من دون التخلي عن مصالحها القومية التي ستدافع عنها بقوة. وفي نص الاستراتيجية الذي نشرها البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، حددت إدارة ترامب 3 تهديدات رئيسة على أمن البلد، وهي : طموحات روسيا والصين، و«الدولتان المارقتان» إيران وكوريا الشمالية، والجماعات الإرهابية الدولية الهادفة إلى العمل النشط ضد الولايات المتحدة. واتهمت واشنطن روسيا والصين بأنهما «تتحدين قوة ونفوذ ومصالح الولايات المتحدة»، ومحاولة «الإضرار بأمن أمريكا ورخائها» وتغيير الوضع القائم. واعتبرت أن «استثمار روسيا في تطوير القدرات العسكرية الجديدة» كان ولا يزال يشكل أحد أخطر التهديدات» على الأمن القومي الأمريكي (روسيا اليوم، 18/12/2017). وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، اعتبرت الاستراتيجية أن إسرائيل بريئة من الأزمات في المنطقة، ورفضت النظر إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني باعتباره سبباً رئيسياً لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط (الأهرام، القاهرة، 20/12/2017).
– استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الخرطوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصل إلى الخرطوم، في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقد توافق الرئيسان على تشكيل مجلس للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وأعلنا توقيع 12 اتفاقاً في المجالات الزراعية والاقتصادية والعسكرية. وأوضح الرئيس التركي أن «حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين يبلغ 500 مليون دولار، ويطمح البلدان لزيادته إلى مليار دولار، تمهيداً للوصول به إلى عشرة مليارات دولار (الحياة، بيروت، 24/12/2017). وقد اختتم الرئيس التركي زيارته للسودان بتوقيع اتفاقية تمنح تركيا جزيرة سواكن الواقعة على البحر الأحمر التي تضمّ آثاراً من عهد السلطنة العثمانية وميناء «سواكن» الأقدم في السودان والثاني بعد ميناء «بور سودان»، «على سبيل الاستثمار». وبدا أن ثمة أغراضاً أمنية وعسكرية من وراء الاتفاقية بين البلدين، تمس بتداعياتها (مصر والسعودية) وصراع النفوذ على البحر الأحمر، ولا تخلو من دلالات بشأن تموضع السودان الإقليمي، وموقفه من أزمتي اليمن والخليج. وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن تركيا مهتمة بأمن السودان وأفريقيا والبحر الأحمر، مؤكداً أن بلاده «ستواصل تقديم كل الدعم للسودان بهذا الخصوص»، فيما صرح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بأنه يمكن أن ينجم عن الاتفاقية أي نوع من أنواع التعاون العسكري بين البلدين (الأخبار، بيروت، 27/12/2017).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.