– تدهورت العلاقات المتأزمة بين السعودية وإيران عقب إعدام السلطات السعودية الشيخ نمر النمر، الذي كان حكم عليه بالإعدام في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بتهم «إشعال الفتنة الطائفية» و«الخروج على ولي الأمر».
واعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي أن السعودية ستواجه «النقمة الإلهية»، بعد إراقة دم الشيخ نمر «من دون وجه حق». وقد تعرضت السفارة السعودية في طهران لهجوم من قبل متظاهرين أحرقوا خلاله قسماً منها، كما تعرضت القنصلية السعودية في مشهد لهجوم. وردت السعودية باستدعاء السفير الإيراني احتجاجاً على «التدخل السافر» في شؤونها الداخلية (النهار، بيروت، 4/1/2016). وأعلنت الرياض قطع العلاقات مع طهران، واتخذت كل من البحرين والسودان إجراءً مماثـلاً تضامناً مع السعودية (السفير، بيروت، 4/1/2016). كما استدعت الكويت سفيرها من طهران، معلنة تضامنها مع السعودية في مقاطعة إيران (النهار، بيروت، 6/1/2016). وتلتها كل من قطر وجيبوتي في خطوة مماثلة) الحياة، بيروت، 7/1/2016). كذلك أعلنت كل من الصومال وجزر القمر قطع العلاقة مع طهران (الشرق الأوسط، لندن، 8/1/2016).
– أكد ولـي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية لا تريد التصعيد مع إيران. واستبعد أي حرب سعودية مع إيران، موضحاً أن مثل هذه الحرب تعني بداية كارثة كبرى في المنطقة (الشرق الأوسط، لندن، 9/1/2016).
– دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سياساته في خطابه السنوي عن «حال الاتحاد» ليدحض ادعاءات الزعماء الجمهوريين، بمن فيهم المرشحون للرئاسة، أن الولايات المتحدة في عهده باتت ضعيفة عسكرياً واقتصادياً، مؤكداً أن أمريكا لا تزال في المرتبة الأولى عسكرياً واقتصادياً. وقد رفض الطروحات القائلة إن أمريكا يجب أن تتولى إصلاح كل دولة تواجه أزمة، قائلاً: «هذه ليست قيادة، هذه سياسة تؤدي إلى الوقوع في المستنقع، وإراقة دماء الأميركيين ومواردهم، وإلى إضعافنا… هذه هي دروس فيتنام والعراق، ويجب أن نكون قد تعلمناها الآن» (النهار، بيروت، 14/1/2016).
– عقدت في الرياض قمة – سعودية – صينية ترأسها الرئيس الصيني شي جين بينغ والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتوجت بتوقيع 14 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين البلدين، من أبرزها: مذكرات تفاهم للتعاون في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومجالات الطاقة الإنتاجية والعلوم والتقنية، والملاحة بالأقمار الاصطناعية، والطاقة المتجددة بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وإدارة الطاقة الوطنية في الصين، إضافة إلى مذكرة تفاهم من أجل التعاون لإقامة المفاعل النووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز (الشرق الأوسط، لندن، 20/1/2016).
– ندد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، للمرة الأولى، بالهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران، معتبراً أن هذا الهجوم «أضر بإيران والإسلام» (السفير، بيروت، 21/1/2016).
– استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الصيني شي جين بينغ الذي وصل إلى القاهرة في زيارة تعد الأولى لرئيس صيني منذ 12 عاماً (الأهرام، القاهرة، 21/1/2016). وقد أعلن الرئيس الصيني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري توصل البلدين إلى مشاريع عديدة في إطار تعاون الجانبين في الطاقة الإنتاجية، مضيفاً أن هذا التعاون يشمل مجالات عدة في مقدمها الكهرباء والمواصلات والبنية التحتية. ومن المتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية لهذه المشاريع 15 مليار دولار أمريكي (النهار، بيروت، 22/1/2016).
– أعلن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماع استثنائي عُقد في مقر المنظمة في جدة بناءً على طلب الرياض، تأييدهم الإجراءات التي اتخذتها الرياض في مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في إيران (الحياة، بيروت، 22/1/2016).
– أنهى رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد زيارة إلى باريس التقى خلالها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وحصل على تعهد فرنسي لتقديم مليار أورو (1،1 مليار دولار) مساعدات لتونس على خمس سنوات تشمل المناطق التونسية المهمشة التي تشهد اضطرابات شعبية (النهار، بيروت، 23/1/2016).
– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة (الأهرام، القاهرة، 24/1/2016).
– بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قام بزيارة للسعودية، مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما التطورات على الساحة السورية، وأهمية التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة (الحياة، بيروت، 24/1/2016).
– اختتمت أعمال الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي الذي انعقد في المنامة، بإصدار «إعلان المنامة» الذي أكد أهمية تحقيق حل شامل ودائم للصراع العربي – الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد الإعلان أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بموجب بيانات جنيف فيينا وقرار مجلس الأمن رقم 2254 (أخبار الخليج، المنامة، 25/1/2016).
– قرر الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، فتح حدود بلاده مع جنوب السودان، لأول مرة منذ انفصال الجنوب عن السودان عام 2011. وجاء هذا القرار بعد نشر تقارير تفيد أن جنوب السودان سحبت قواتها من الحدود (بي بي سي، 27/1/2016).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي نارشكين الذي قام بزيارة إلى القاهرة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وقد بحث الجانبان في استئناف الرحلات الجوية بين البلدين قريباً التي علقت (عقب تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2015، وتبني تنظيم «داعش» للعملية الإرهابية التي أسفرت عن مصرع 224 راكبا) (الأهرام، القاهرة، 27/1/2016).
– حذّر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي من أن التحقيق الجاري في وفاة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 سنة) تحت التعذيب في القاهرة يمكن أن يؤثر في علاقات الصداقة بين البلدين. وكان فريق من المحققين الإيطاليين توجه إلى مصر قبل أسبوع لإلقاء الضوء على ملابسات وفاة ريجيني الذي عثر على جثته المشوَّهة في الثالث من شباط/فبراير الحالي، بعد أيام من اختفائه في القاهرة في 25 كانون الثاني/يناير الماضي. وهو طالب في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر أطروحة دكتوراه عن الحركات العمالية. وأظهر تشريح جثته أنه تعرض للضرب المتكرر وأصيب بكسور وحروق. والفرضية الأكثر ترجيحاً المتداولة في إيطاليا هي أن الشرطة المصرية ارتكبت خطأ في اعتقاله وتعذيبه. لكن وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار نفى بشدة هذه «الشائعات»، مؤكداً أن الشاب لم يكن معتقـلاً (النهار، بيروت، 13/2/2016).
– اتفقت السعودية وروسيا، إضافة إلى قطر وفنزويلا، في إثر اجتماع وزاري في الدوحة، على تجميد إنتاجها من النفط عند مستوى كانون الثاني/يناير الماضي سعياً إلى إعادة الاستقرار لأسعاره المتهاوية. وصرح وزير النفط السعودي علي النعيمي، بأن الاتفاق بداية مسار سنقيمه في الأشهر القليلة المقبلة من أجل اتخاذ خطوات أخرى لتحسين السوق وإعادة الاستقرار إليها (الشرق الأوسط، لندن، 17/2/2016).
– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة أمام «منتدى إفريقيا – 2016» في القاهرة أن تحقيق التنمية في القارة الإفريقية يستدعي تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك، معرباً عن أمله في أن تؤدي الجهود إلى مضاعفة التجارة الإفريقية البينية التي لا تمثل حتى الآن سوى 12 بالمئة فقط من حجم تجارة القارة مع العالم وهو ما لا يتناسب مع مقومات وإمكانات التكامل الاقتصادي فيما بين الدول الإفريقية (الأهرام، القاهرة، 21/2/2016).
– أقر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي – للمرة الأولى – بأن من أسقط الطائرة الروسية كان يقصد ضرب علاقات القاهرة بموسكو، متبنياً نظرية التفجير الإرهابي (الشرق الأوسط، لندن، 24/2/2016).
– أسفرت اجتماعات الدورة الثالثة لمنتدى التعاون العربي – الروسي على المستوى الوزاري في موسكو عن اتفاق لتعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، لكن الخلافات السياسية بين الطرفين برزت في إعداد مشروع البيان الختامي وفي الحديث عن الدور الإيراني في سورية والمنطقة. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الجانب الروسي أصر على رفض جملة تعديلات طرحها الجانب العربي تتعلق بالملف السوري والتسوية العربية – الإسرائيلية والموقف من إيران. ونص البيان في نسخته التي اعتبرها الجانب العربي «توفيقية» على تنسيق خطوات عملية لتعزيز التعاون وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والإنسانية والثقافية. وأشار إلى خطة عمل لتحقيق هذه الأهداف للفترة الممتدة بين العامين 2016 و2018. وفي الشق السياسي أشاد باتفاق وقف إطلاق النار في سورية، وحض على إطلاق العملية السياسية، وجدد الدعوة إلى تأسيس تحالف عريض لمواجهة الإرهاب في المنطقة (الحياة، بيروت، 27/2/2016).
– انطلقت في المنطقة الشمالية من العربية السعودية فاعليات تمرين «رعد الشمال» بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية. ويأتي هذا التمرين في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني. ويحظى التمرين بالاهتمام على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره من أكبر التمارين العسكرية في العالم لمواجهة القوات غير النظامية (الحياة، بيروت، 28/2/2016).
– تسلم الأردن ثماني طائرات هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» من الولايات المتحدة في إطار منحة قيمتها 200 مليون دولار لمساعدته على تعزيز قدراته في الحرب ضد «داعش» (النهار، بيروت، 4/3/2016).
– أصدرت مصر وكوريا الجنوبية بياناً مشتركاً في ختام زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سول، تضمن اتفاقهما على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في إطار شراكة شاملة، فضـلاً عن تكثيف التنسيق حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (الأهرام، القاهرة، 6/3/2016).
– اعتبر سمير مقبل وزير الدفاع اللبناني أن تسليح الجيش اللبناني من قبل إيران – بعد إلغاء الهبة السعودية – للجيش – غير مطروح قبل أن تزال كلياً وفعلياً كل العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران (النهار، بيروت، 8/3/2016).
– نظم في مدينة حفر الباطن شمال السعودية عرض ختامي لمناورات «رعد الشمال» التي شاركت فيها 20 دولة، وهي الأكبر التي تستضيفها السعودية في تاريخها. وحضر المناورة الختامية للتمارين التي بدأت قبل زهاء أسبوعين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وضيوفه، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ونظيره القطري تميم بن حمد آل ثاني، والرؤساء المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر حسن البشير واليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونظيره الباكستاني نواز شريف، إضافة إلى قادة ومسؤولين سياسيين وعسكريين من عدة دول بينها البحرين وتركيا والمغرب وسلطنة عمان وتشاد والسنغال وماليزيا (أخبار الخليج، المنامة، 11/3/2016).
– اختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك «تحية النسر 2016» الذي نفذته عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية، في نطاق المياه الإقليمية لمصر بالبحر الأحمر. وتضمن التدريب إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة شملت أعمال الاستطلاع البحري وتنفيذ الأعمال الهجومية والدفاعية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية (الأهرام، القاهرة، 25/3/2016).
– اختتم وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء اجتماعهم الخامس في شرم الشيخ بإصدار «إعلان شرم الشيخ»، الذي تضمن استراتيجية شاملة للتعاون بين تلك الدول في المرحلة المقبلة، تلحظ إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب في دول التجمع يكون مقره القاهرة. وقد اعتمد الوزراء الوثيقة المنقحة لآليات منع النزاعات وإدارتها وتسويتها، ومشروع البروتوكول الخاص بإنشاء المجلس الدائم للسلم والأمن في تجمع الساحل والصحراء. ويشدد الإعلان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز أمن الحدود بين الدول أعضاء التجمع، وتسيير دوريات مشتركة في المناطق الحدودية (الأهرام، القاهرة، 26/3/2016).
– عقد رؤساء أركان جيوش 39 دولة منخرطة في التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب الذي أعلنت السعودية تشكيله مطلع السنة الجارية، أول اجتماع لهم في الرياض للاتفاق على آليات العمل (أخبار الخليج، المنامة، 28/3/2016).
– شنت مقاتلات تركية غارات على شمال العراق استهدفت مخازن ذخيرة ومخابئ لمعسكرات لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور بعدما تبنت مجموعة كردية مقربة من «حزب العمال الكردستاني» تفجير ديار بكر منذ ستة أيام حيث لقي 35 شخصاً مصرعهم في التفجير» (النهار، بيروت، 2/4/2016).
– نشرت القوات الجوية الأمريكية – للمرة الأولى منذ نهاية حرب الخليج عام 1991 – قاذفات من طراز بي – 52 في قطر لتنضم إلى المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسورية (أخبار الخليج، المنامة، 10/4/2016).
– أدانت القمة الإسلامية الثالثة عشرة في ختام أعمال دورتها الثالثة عشرة في إسطنبول «التدخلات الإيرانية» في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ومنها البحرين واليمن وسورية والصومال، وشدّدت على أن الحرب على الإرهاب أولوية كبرى لجميع الدول الأعضاء. كما اتهمت القمة أيضاً «حزب الله»، بدعم حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (أخبار الخليج، المنامة، 16/4/2016).
– ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الإلكتروني أن السلطات السعودية حذرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنها قد تبيع أصول المملكة في الولايات المتحدة، التي تبلغ حوالى 750 مليار دولار، إذا وافق الكونغرس على مشروع قرار يسمح بمقاضاة الحكومة السعودية، على زعم تورطها في «هجمات 11 سبتمبر» 2001 في الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة: إن إدارة أوباما أجرت مفاوضات مع الكونغرس وحاولت إقناع النواب بضرورة رفض مشروع القانون الذي يهدد البلاد بتأثيرات دبلوماسية واقتصادية (اليوم السابع، القاهرة، 16/4/2016).
– قام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة إلى بيروت أجرى خلالها محادثات مع كل من نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وتمام سلام رئيس مجلس الوزراء، تناولت سبل دعم الجيش اللبناني، وموضوع اللاجئين السوريين، داعياً إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وصرح هولاند بأن فرنسا قررت تقديم مساعدة فورية لتعزيز القدرات العسكرية للبنان، إضافة إلى مسألة التضامن مع لبنان في مواجهة أزمة اللاجئين، موضحاً أن فرنسا قررت تقديم مساعدة إلى لبنان بقيمة خمسين مليون أورو ابتداء من هذه السنة، ومئة مليون أورو في السنوات الثلاث المقبلة (النهار، بيروت، 18/4/2016).
– صدر عن القمة الخليجية – الأمريكية التي اختتمت أعمالها في الرياض بيان مشترك اعتبر أن «إيران تزعزع استقرار المنطقة وتدعم الإرهاب»، مشيراً إلى أن عودة العلاقات معها يتوقف على وقف تدخلاتها في سورية واليمن والبحرين. ورأى البيان أن «إيران تزعزع استقرار المنطقة وتدعم جماعات إرهابية منها حزب الله اللبناني». وصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب القمة بأن المجتمعين سيبقون متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وفي ما يختص بالشأن الإيراني، رأى أن الإدارة الأمريكية قطعت جميع السبل على إيران في سعيها للحصول على الأسلحة النووية، لكنها ما زالت لديها بعض الشكوك المتحفظة تجاه التصرفات الإيرانية وخاصة في ما يتعلق بقذائفها العابرة للقارات.. وقال «إن الولايات المتحدة ستردع وتواجه أي عدوان على دول الخليج العربية» ( أخبار الخليج، المنامة، 22/4/2016). لكنه شدد على أن «لا مصلحة لأي من دولنا في النزاع مع إيران» (النهار، بيروت، 22/4/2016).
– أقر الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني العربي بالعاصمة القطرية «إعلان الدوحة» الذي أكد تأييد الدول العربية للصين للتوصل مع الدول المعنية حسب الاتفاقيات الثنائية والتفاهمات الإقليمية المشتركة عن طريق المشاورات الودية إلى حل مسألة النزاع البحري والبري بالطرق السلمية. وشدد الإعلان على ضرورة احترام الحقوق التي تتمتع بها الدول ذات السيادة والموقعة على بروتوكول الأمم المتحدة بشأن القانون البحري لتختار بنفسها الأساليب التي تراها مناسبة لحل النزاع (وكالة شينخوا، 13/5/2016). وقد أكد المبعوث الخاص الصيني إلى الشرق الأوسط كونغ شياو شنغ أن إعلان الدول العربية دعمها الواضح والمباشر لموقف الصين تجاه قضية بحر الصين الجنوبي يستحق الثناء ويمثل أبرز النقاط في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني العربي (الأهرام، القاهرة، 15/5/2016).
– استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي محاولات إيران تسييس فريضة الحج والإساءة للعربية السعودية، وذلك في أعقاب اتهام طهران الرياض «بتخريب موسم الحج» هذا العام. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني إن دول المجلس تستنكر موقف طهران في وضع عراقيل أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم قيام الحجاج الإيرانيين بأداء فريضة الحج للموسم المقبل. وشدد الزياني على أن دول مجلس التعاون تدعو المسؤولين الإيرانيين لأن يدركوا أن الحج فريضة دينية مقدسة لدى جميع المسلمين، ولا ينبغي ربطها بالمواقف والخلافات السياسية بين الدول (الجزيرة نت، 14/5/2016).
– بحث سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره الأمريكي جون كيري، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، العلاقات المصرية – الأمريكية بمختلف مستوياتها، وسبل تعزيزها بما يرتقي إلى خصوصية تلك العلاقات وتاريخها، ويحقق المصالح المشتركة للبلدين. كما تناولت المحادثات بين الوزيرين تنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات الإقليمية المهمة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسورية وإنهاء الأزمات الحالية (الأهرام، القاهرة، 15/5/2016).
– استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان – في لقاء تاريخي – إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، الأمر الذي من شأنه أن يعيد فتح قناة مهمة للحوار الإسلامي – المسيحي. وقال البابا للصحافيين إن الرسالة من هذا اللقاء هي «لقاؤنا» بحد ذاته، وقد استغرق قرابة نصف ساعة. وشكل اللقاء مرحلة جديدة في المصالحة بعد عشر سنين من العلاقات المتوترة بسبب تصريحات أدلى بها البابا السابق بينيديكتوس السادس عشر في ألمانيا عام 2006 وفُسرت بأنها تربط بين الإسلام والعنف. وأفاد الفاتيكان أن البابا وشيخ الأزهر «بحثا خصوصاً في المشاكل المشتركة لدى سلطات الديانات الكبرى في العالم وأتباعها»، و«السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب ووضع المسيحيين في إطار النزاعات والتوتر في الشرق الأوسط، وكذلك حمايتهم» (النهار، بيروت، 24/5/2016).
– بحث الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي الروسي الخليجي الذي انعقد في موسكو في شؤون الشرق الأوسط وإبقاء فرص التعاون بين الجانبين بعيداً عن نقاط الخلاف بينهما في سورية أو غيرها. واعتبر مراقبون أن القيادة الروسية تقيم وزناً خاصاً للعلاقة مع دول الخليج باعتبارها بوابة ضرورية لتطوير علاقة موسكو بالعواصم العربية المختلفة، فضـلاً عن مصالحها في ملف النفط، ورغبتها في الحفاظ على علاقات اقتصادية وعسكرية متطورة مع دول الخليج (أخبار الخليج، المنامة، 28/5/2016).
– أقر اللقاء التشاوري السادس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعاته في جدة تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون. وصرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن اللقاء ناقش مختلف التطورات في المنطقة، وأن السعودية تطالب بإرسال قوات برية إلى سورية. وجدد اتهامه لإيران بالتدخل في شؤون دول الجوار، مشيراً إلى أن روسيا حاولت تقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران. ورأى أن المشاورات بشأن الأزمة اليمنية تجري في الكويت على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن. كما رأى أن حكومة الوفاق الليبية هي الحكومة الشرعية هناك، استناداً إلى «مؤتمر الصخيرات»، موضحاً أن هناك جهوداً دولية من أجل التقريب بين القيادات الليبية المختلفة (أخبار الخليج، المنامة، 1/6/2016).
– وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، جون برينان، في لقاء مع قناة «العربية»، العلاقات مع السعودية بأنها الأفضل وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب. وقال: «إن ما يسمى ثماني وعشرين صفحة هي جزء من تحقيق نشر عام 2002 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكانت مراجعة أولية من أجل وضع صورة كاملة وجمع المعلومات لكشف من كان وراء هذه الهجمات، وبعد ذلك قام المحققون بالتدقيق في ادعاءات تشير إلى أن الحكومة السعودية ضالعة، واتضح لاحقاً بحسب نتائج التقرير أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية كدولة أو مؤسسة أو حتى مسؤولين سعوديين كبار في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر» (أخبار الخليج، المنامة، 12/6/2016).
– قتل 50 شخصاً وجرح 53 آخرون في هجوم شنّه مواطن أمركي متحدر من أصل أفغاني اسمه عمر مير صديق متين (29 سنة) على ملهى ليلي للمثليين بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا، في أسوأ عملية قتل جماعي بإطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة، وربما كانت أكبر عمل إرهابي تشهده منذ هجمات 11 أيلول 2001» (النهار، بيروت، 13/6/2016). وقد سارع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إلى استغلال الاعتداء لتحقيق مكاسب سياسية، واتهم الرئيس باراك أوباما وخليفته المحتملة هيلاري كلينتون بالفشل في التعامل مع ما يدعوه «الإسلام الراديكالي»، وذلك في ضوء استطلاعات الرأي التي جرت أواخر العام الماضي وأظهرت أن غالبية الجمهوريين تدعم دعوة ترامب إلى حظر دخول المسلمين. إلى الولايات المتحدة (النهار، بيروت، 14/6/2016).
– اختتم ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى واشنطن استغرقت ستة أيام بلقاء «ودي وصريح» مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض تطرق إلى الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض و«خطة التحول الوطني» للاقتصاد السعودي، وشعبة الأزمات الإقليمية من سورية إلى اليمن والدور الإيراني ومحاربة «داعش». وأكد البيت الأبيض في بيان بعد اللقاء أن الرئيس أوباما أعرب عن تقديره لمساهمات السعودية في الحملة ضد «داعش»، وبحث وولي ولي العهد «في خطوات دعم الشعب العراقي من ضمن ذلك زيادة دعم دول الخليج للحاجات الإنسانية في العراق». كما تناول الجانبان الأزمة السورية فأكدا أهمية وقف إطلاق النار والوصول إلى مرحلة انتقالية «بعيداً من الأسد». كذلك بحثا في الشأن الليبي واتفقا على «دعم حكومة الوفاق الوطني». ورحب الرئيس الأمريكي بالتزام السعودية «الوصول إلى حل سياسي للنزاع في اليمن وللتعاطي مع الحاجات الإنسانية الطارئة وإعادة إعمار البلاد». كما بحث الطرفان «أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفقا على استكشاف مسارات لتخفيف التشنج». وأفاد البيان أن أوباما «أشاد بقيادة ولي ولي العهد والتزامه إصلاح الاقتصاد السعودي وأكد دعم الولايات المتحدة لرؤية ٢٠٣٠». بدوره رحب الأمير محمد بن سلمان باتفاق باريس حول المناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة. وختم البيان بتأكيد «الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة». وأكد الجبير أن بلاده تدعم منهجاً أكثر قوة وحزماً في سورية بما في ذلك العمل العسكري «إذا فشلت محادثات السلام». وشدد «على ضرورة تغيير التوازن العسكري على الأرض للضغط على نظام الأسد» (الحياة، بيروت، 18/6/2016).
– صرّح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بأنه لا يريد توتراً دائماً مع دول الجوار بعد الأزمات مع مصر وإسرائيل وروسيا وسورية في السنوات الأخيرة. ورأى بعض المحللين أن داود اوغلو مهد ليلديريم اتباع سياسة خارجية أكثر تصالحاً تسمح لتركيا بإصلاح العلاقات مع أعدائها والعودة إلى سياسة «صفر مشاكل» مع الجيران (النهار، بيروت، 18/6/2016).
– قال وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن: إن قضية حجاج إيران ليست قضية تفاوض مع حكومة طهران، وإنه لن يكون هناك اجتماعات أخرى مع أي مسؤول إيراني في هذا الصدد. وأضاف وزير الحج بأنه لا توجد قضية تستدعي التفاوض، وأن كل ما في الأمر هو أن الجانب الإيراني يرفض تنفيذ التعليمات التي التزمت بها جميع الدول العربية والإسلامية. وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية أعلنت في 27 أيار/مايو الماضي أن وفد شؤون الحج الإيراني غادر السعودية من دون التوقيع على محضر الاتفاق على ترتيبات احتياجات الحجاج الإيرانيين لموسم الحج 2016 (أخبار الخليج، المنامة، 19/6/2016).
– قال مصرفيون واقتصاديون بحرينيون إن «التداعيات السلبية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي لن تنعكس على الاقتصادات الخليجية، لكنها سوف تقتصر على الاستثمارات العربية في بريطانيا، وستكون بريطانيا الأكثر تضرراً من هذا الانفصال على مستوى المنظومة الأوروبية، لأنها تخسر بهذا الانفصال، جميع المزايا الاقتصادية التي كانت تتمتع بها تحت مظلة الاتحاد الأوروبي مع تلك الدول». وأكّد الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف أن الاقتصاد البريطاني سيواجه واقعاً صعباً خلال السنوات الخمس المقبلة، وسوف تعزز بريطانيا علاقاتها بمنطقة الخليج وسوف تحتاج إلى استمرار التدفقات الاستثمارية الخليجية ولا سيما من دول مثل قطر والسعودية والإمارات والكويت والإمارات، وهي تتمتع بعلاقات جيدة مع هذه الدول الخليجية (أخبار الخليج، المنامة، 26/6/2016).
– استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه تفاصيل رؤية السعودية للتنوع الاقتصادي عام 2030 وسبل تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين فرنسا والسعودية (الحياة، بيروت، 28/6/2016).
– أطلقت موسكو وأنقرة مسار تطبيع العلاقات الروسية – التركية (بعد اعتذار التركي رجب طيب أردوغان عن إسقاط الطائرة الروسية وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوفه إلى جانب أنقرة في مواجهة الإرهاب الذي استهدف أمس الأول مطار أتاتورك مخلفاً 41 قتيـلاً). وذكرت صحيفة الحياة أن «موسكو وأنقرة أطلقتا مسار تطبيع العلاقات الروسية – التركية، من المدخل التجاري – الاقتصادي تمهيداً للقاء يجمع الرئيس بوتين بنظيره التركي في أيلول/سبتمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن محللين أن التعاون الروسي – التركي سيؤدي إلى تنشيط البحث في الأزمة السورية وضبط طموحات «الاتحاد الديموقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم ومشروع الإدارات الذاتية شمال سورية قرب حدود تركيا، بعدما أعربت أنقرة عن قلق من تأسيس «كردستان سورية» (الحياة، بيروت، 30/6/2016).
– اتهمت إيران السعودية بدعم الإرهاب بسبب مشاركة المدير السابق للاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل في احتفال للمعارضة الإيرانية في باريس. وكان الأمير تركي الفيصل ألقى كلمة في تجمع للمعارضة الإيرانية نظمه الجناح السياسي لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المنفية، وحظيت الكلمة بتغطية واسعة في وسائل الإعلام السعودية (الزمان، لندن،10/7/2016).
– أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان – مارك إيرولت في ختام محادثات أجراها على مدى يومين مع المسؤولين اللبنانيين في بيروت أنه سيتصل بنظرائه الروسي والسعودي والإيراني لإطلاعهم على نتائج محادثاته في لبنان من أجل استمرار التشاور لمساعدة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية (النهار، بيروت، 13/7/2016).
– دان عدد كبير من البلدان العربية من بينها السعودية ومصر الاعتداء الذي أودى بحياة 84 شخصاً على الأقل في مدينة نيس خلال الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، ودعا الأزهر إلى تخليص العالم من شرور الإرهاب (رأي اليوم، 15/7/2016).
– رحبت العربية السعودية – التي تقيم وأنقرة علاقات وثيقة، وتدعمان المعارضة السورية في مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد – بـ «عودة الأمور إلى نصابها» في تركيا بعد محاولة الانقلاب التي أكدت السلطات التركية إحباطها.. كما هنأ كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإفشال محاولة الانقلاب العسكري. أما في الأمم المتحدة، فقد أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن أخفق في إصدار بيان إدانة لأعمال العنف والاضطرابات التي حصلت في تركيا بعدما اعترضت مصر على مشروع البيان الذي دعا كل الأطراف «إلى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا». وأبدى البيان الذي وضعت الولايات المتحدة مسودته قلقاً عميقاً من الموقف في تركيا ودعا الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال عنف أو إراقة دماء. كما دعا إلى نهاية عاجلة للأزمة والعودة إلى سيادة القانون. وصرح المندوب المصري في الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا بأن مصر طرحت صياغة مختلفة تحترم المبادئ الديمقراطية والدستورية «لكن الأمريكيين رفضوا». وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها «تستغرب عدم التعامل إيجابياً مع التعديل حتى الآن وادعاء عرقلة مصر صدور البيان». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع عندما أعلن عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ودعمت تركيا نظام «الإخوان» في مصر (النهار، بيروت، 18/7/2016).
– أكدت السفيرة الأمريكية الجديدة في لبنان إليزابيث ريتشارد أنها كسفيرة، ستعمل «بلا كلل» من أجل مواصلة دعم استقرار لبنان، وقالت بعد لقائها رئيس الحكومة تمام سلام في السرايا الحكومية «إن أحد المفاتيح الرئيسية للدعم الذي تقدمه أمريكا هو مساعداتها للجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قدمت للجيش منذ عام 2005، ما يقارب 1,4 مليار دولار من المساعدات الأمنية والتدريب (النهار، بيروت، 20/7/2016).
– سلّمت السّلطات في دبي جنرالين تركيّين يخدمان في أفغانستان إلى أنقرة، وذلك للاشتباه بعلاقتهما بمحاولة الانقلاب التّركيّة (السفير، بيروت، 26/7/2016).
– أكد جودين أصفارو رئيس الوفد الإثيوبي في اللجنة الثلاثية لمفاوضات «سد النهضة» أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا اتفقوا على عقد اجتماع في الخرطوم خلال أيام للبحث مع المكتب الاستشاري لسد النهضة تنفيذ الدراسات المتعلقة بالسد خلال ١١ شهراً، مشيراً إلى وجود توافق بين الدول الثلاث على أن التعاون خيار استراتيجي ووحيد للخروج من أي خلاف حول السد (الأهرام، القاهرة، 31/7/2016).
– تم في القاهرة التوقيع على اتفاق مصري – صيني لبناء محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاواط لتنويع مصادر الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة في مصر (الحياة، بيروت، 2/8/2016).
– قام رئيس لجنة الأمن والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي بزيارة إلى بيروت بحث خلالها مع المسؤولين اللبنانيين في الوضع اللبناني، مؤكداً أن إيران تعتبر مسألة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان شأناً داخلياً، وهي حريصة على الاستقرار في لبنان (الحياة، بيروت، 3/8/2016). وقد اجتمع بروجردي مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واستنكر ما وصفه بـ «التطبيع بين السعودية وإسرائيل» (النهار، بيروت، 3/8/2016).
– تسلمت القوات البحرية المصرية «زورق صواريخ» هجومياً، أهدته روسيا لمصر، وذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين القاهرة وموسكو، وتطابق الرؤية السياسية بين البلدين في مواجهة الإرهاب وحفظ الأمن بالشرق الأوسط (الحياة، بيروت، 5/8/2016).
– أنهى وفد مصري من جريدة الأهرام زيارة إلى سد النهضة الإثيوبي حيت تابع على مدى 6 أيام متواصلة جميع الأعمال التي تتم في السد من داخل مواقع العمل والإنشاءات. ونقل الوفد عن المسؤولين عن مشروع السد «أنه لا داعي إطلاقاً لتخوف المصريين من بناء السد أو تأثيراته لأنه تمت مراعاة كل المعايير والشروط لمنع حدوث أي ضرر في المستقبل» (الأهرام، القاهرة، 6/8/2016).
– تسلم الجيش اللبناني شحنة من المساعدات العسكرية الأمريكية بقيمة 50 مليون دولار من بينها 50 عربة هامفي و40 قطعة مدفعية ميدان (الحياة، بيروت، 10/8/2016).
– أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن تركيا تريد تحسين علاقاتها مع مصر المتوترة منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استنكر عزل مرسي، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات مع مصر. وجاء تصريح يلدريم رغم أن الرئاسة المصرية امتنعت عن إدانة الانقلاب الفاشل في تركيا منتصف الشهر الماضي (أخبار الخليج، المنامة، 21/8/2016).
– اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم – في رد فعل على المواجهات العسكرية بين القوات السورية النظامية والمقاتلين الأكراد في الحسكة – أنه من الواضح أن النظام في سورية فهم أن البنية التي يحاول الأكراد تشكيلها في شمال سورية بدأت تشكل تهديداً لسورية نفسها. وأبدى رغبة تركيا في الاضطلاع بدور أكبر في الأزمة السورية خلال الأشهر المقبلة، معتبراً في موقف جديد أن الرئيس السوري بشار الأسد «هو أحد الفاعلين» في النزاع «ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية» ولكن ليس من أجل مستقبل سورية، قبل أن يضيف فوراً إن «هذا غير مطروح بالنسبة إلى تركيا». (النهار، بيروت، 22/8/2016).
– اتهم العاهل المغربي الملك محمد السادس القوى الاستعمارية بالتورط في «سياسات كارثية» انعكست سلباً على أوضاع الشعوب الأفريقية، وقال في خطاب في مناسبة ذكرى ثورة العرش والشعب لعام 1953، أن «المشاكل التي نعانيها مثل التخلف والفقر والهجرة والحروب والصراعات واليأس والارتماء في أحضان جماعات التطرف والإرهاب، نتاج تلك السياسات التي نهبت خيرات الدول الأفريقية ورهنت قدرات ومستقبل أبنائها وعرقلت مسار التنمية، وزرعت أسباب النزاعات بين دولها». وحض العاهل المغربي الجاليات المغربية في المهجر على التشبث بالقيم الدينية والعيش المشترك في بلدان إقامتهم في مواجهة الدوائر الغريبة التي تحاول ربط الإرهاب بالمهاجرين (الحياة، بيروت، 22/8/2016).
– بحث ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غاو لي في بكين في الجهود التنسيقية المشتركة المبذولة، لتعزيز التعاون بين السعودية والصين في مختلف المجالات. وقد ترأس ولي ولي العهد، ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غاو لي، الاجتماع الأول للجنة السعودية – الصينية المشتركة رفيعة المستوى، وشهد توقيع 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة والصين، من بينها التعاون في مجالات الطاقة، وتخزين الزيوت، والتشييد والإسكان، والتعدين، وتنمية الموارد المائية ورقابة الجودة والاختبار والحجر، والثقافة والعلوم والتقنية. ووقعت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية مذكرة تفاهم مع المؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية في شأن بناء القدرات البشرية في مجال الاستخدامات السلمية للتقنية النووية (الحياة، بيروت، 31/8/2016).
– اعتبرت دول مجلس التعاون الخليجي في بيان ألقاه الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني أن انتقادات المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي للسعودية على خلفية إدارتها للحج، «محاولة يائسة لتسييس هذه الشعيرة الإسلامية العظمى التي تجمع الشعوب الإسلامية» (أخبار الخليج، المنامة، 8/9/2016).
– رأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن هناك احتمالات تشير إلى إمكان تقسيم سورية والعراق، نظراً إلى عدم ثقته في إمكان إنشاء حكومة مركزية في كلا البلدين تدير الأمور بشكل عادل (أخبار الخليج، المنامة، 11/9/2016).
– طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك السعوديةَ بالكف عن ما وصفه بـ «السياسات الانقسامية، وامتهان حقوق الجيران، وتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح وكرامة الحجاج، وبناء علاقاتها مع دول المنطقة على أساس الاحترام المتبادل والمساءلة» (النهار، بيروت، 23/9/2016).
– أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بما وصل إليه مستوى العلاقات بين مصر وفرنسا من شراكة استراتيجية على جميع الأصعدة، ولا سيما في المجال العسكري. وأشاد السيسي – خلال استقباله جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي بتسلم مصر حاملة المروحيات الثانية من طراز «ميسترال» والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجال العسكري والتنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب (الأهرام، القاهرة، 26/9/2016).
– أكدت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت غارات دير الزور عن سابق تصميم، موضحة أن الجيش السوري رصد مكالمات بين الأمريكيين وتنظيم «داعش» قبل الغارة التي راح ضحيتها 62 جندياً نظامياً. وأوضحت أن «القوات الأمريكية وجّهت داعش لمهاجمة الجيش السوري بعد تنفيذ الغارات على مواقعه، مشيرة إلى أن «أمريكا لا تحارب الإرهاب وإنما تشارك فيه» (السفير، بيروت، 27/9/2016).
– انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تعاون الإدارة الأمريكية مع «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، وقال إن بعض عناصر «وحدات حماية الشعب» لا تزال في مدينة منبج السورية الواقعة غرب نهر الفرات رغم تشديد أنقرة المتكرر على ضرورة انسحابها وتأكيدات أمريكية أنها ستفعل (النهار، بيروت، 28/9/2016).
– أسقط الكونغرس الأمريكي بغالبية ثلثي أعضائه، الفيتو الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنقض مشروع قانون يجيز لعائلات ضحايا «هجمات 11 سبتمبر» 2001 مقاضاة السعودية بتهمة مساعدة منفذي تلك الهجمات (قانون جاستا) (النهار، بيروت، 29/9/2016). واعتبرت وزارة الخارجية السعودية القانون الأمريكي (قانون جاستا) «مصدراً للقلق و«من شأنه إضعاف الحصانة السيادية والتأثير سلباً على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة»» (بي بي سي 30/9/2016).
– رأى خبراء مصرفيون أن تطبيق قانون (جاستا) لتعويض أسر الضحايا في أحداث «الحادي عشر من سبتمبر» لا يستهدف مجرد الاستحواذ على الأموال الخليجية المستثمرة في الصناديق الأمريكية داخل وخارج الولايات المتحدة – التي تقدر بنحو 750 مليار دولار – فحسب، بل يستهدف رهن نفط الدول المعنية بالعقوبات الاقتصادية أيضاً، حتى تستوفي الولايات المتحدة مبلغ 3.3 تريليونات دولار، تقول «إنها قيمة التعويضات المطلوبة لثلاثة آلاف ضحية و6 آلاف جريح في تلك الأحداث» (أخبار الخليج، المنامة، 2/10/2016).
– بدأت السعودية مناورات بحرية تشمل تدريبات على إطلاق النار بالذخيرة الحية في مضيق هرمز بالخليج، في تحرك يتزامن مع زيادة التوتر مع منافستها الإقليمية إيران. وتستهدف المناورات اختبار الجاهزية القتالية «استعداداً لحماية المصالح البحرية السعودية ضد أي عدوان محتمل» (النهار، بيروت، 5/10/2016).
– حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض من حصول ما وصفه بـ «كوارث» طائفية في حال مشاركة قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران في معارك استعادة مدينة الموصل العراقية ذات الغالبية السنية من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). واعتبر أنه «من الأفضل للعراق أن يركز على استخدام جيشه الوطني، إذا أراد أن يواجه إرهاب (داعش) ويتفادى سفك الدماء والطائفية بين أبناء البلد (أخبار الخليج، المنامة، 14/10/2016).
– انعقدت قمة نفطية خليجية – روسية عقدت في الرياض للبحث في هبوط الأسعار الذي أثر في اقتصادات العديد منها، وفي مقدمها دول الخليج نفسها. واعتبر وزير النفط السعودي خالد الفالح أن الدورة الراهنة لانخفاض أسعار النفط والمستمرة منذ منتصف العام 2014 «تشرف على الانتهاء»، مشيراً إلى أن وجهات النظر بين السعودية وروسيا، أكبر منتج للنفط في العالم، بشأن الحاجة إلى تحقيق الاستقرار بالسوق «تقترب»، وأن «السعودية بدأت تلعب دوراً مهماً للتنسيق بين روسيا وبين أوبك، وبالذات دول مجلس التعاون»، وذلك قبل اجتماع منظمة «أوبك» المقرر في فيينا بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي لخفض الإنتاج (السفير، بيروت، 24/10/2016).
– أقر مسؤول كويتي بوجود «كثير من العمل» الذي لا يزال مطلوباً القيام به للحد من تمويل المجموعات الإرهابية ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك خلال اجتماع مخصص لبحث هذا الملف. وكان نائب وزير الخزانة الأمريكي المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب آدم زوبين، طالب الكويت وقطر بتعزيز أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل «الإرهاب» (أخبار الخليج، المنامة، 25/10/2016).
– ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن طائرات من دون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي بدأت عملياتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ليبيا مستخدمة قاعدة جوية في تونس في أواخر حزيران/يونيو الماضي (الحياة، بيروت، 26/10/2016). وقد نفت تونس وجود قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها لضرب أهداف في ليبيا، وأكدت أن ما تتداوله وسائل الإعلام في هذا السياق «عار من الصحة» (الأهرام، القاهرة، 28/10/2016).
– قتل 3 مدربين عسكريين أمريكيين في تبادل لإطلاق نار داخل قاعدة جوية بمنطقة الجفر الأردنية. وأوضح الجيش الأردني أن سيارة كانت تقل المدربين لم تقف عند البوابة، ولذا أطلق أفراد الأمن الرصاص عليهم. وتعمل الولايات المتحدة مع السلطات الأردنية للإلمام بتفاصيل الحادث، علماً أن الأردن يعد حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وتدرب القوات الأمريكية قوات من المعارضة السورية في الأردن (بي بي سي، 5/11/2016).
– قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة إلى لبنان سلم خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة تهنئة بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية من الرئيس الإيراني حسن روحاني. ورأى الوزير الإيراني الذي التقى نظيره اللبناني جبران باسيل، أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي «يعد نصراً لكل أطياف الشعب اللبناني». وقال إن «تربص العدو الصهيوني والعدو التكفيري الإرهابي بلبنان وإيران يشكل عامل وحدة وتلاق وانسجام بين بلدينا» (النهار، بيروت، 8/11/2016). وجدد ظريف عقب لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، إضافة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، عزم طهران على «التعاون والانفتاح على لبنان في شتى المجالات»، من أجل أن يتمكن البلدان معاً من مواجهة الأخطار الأساسية التي تتهددهما (النهار، بيروت، 9/11/2016). وأعرب عن أمله في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة سريعاً (السفير، بيروت، 9/11/2016).
– تسارعت ردود الفعل في المنطقة على إعلان انتخاب الملياردير الأمريكي دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الذي استقبل العالم فوزه بفتور، وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، متمنياً له أن يوفق في تحقيق «الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم». وأشاد بـ «العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين التي يتطلع الجميع إلى تطويرها وتعزيزها في كل المجالات». كما دعت السلطة الفلسطينية ترامب إلى عدم إهمال الشرق الأوسط. وقالت: «سنتعامل مع الإدارة الأمريكية على أساس أنه من دون حل القضية الفلسطينية، فإن حال عدم الاستقرار في المنطقة والعالم ستتواصل». وقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تهنئة الرئيس الأمريكي المنتخب، واصفاً إيّاه بأنه «صديق حقيقي لدولة إسرائيل». وخلصت إيران إلى أن ترامب لا يمكنه العودة عن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لأن الولايات المتحدة أقرته، ودعت الرئيس المنتخب إلى «احترام الاتفاقات» الدولية» (النهار، بيروت، 10/11/2016).
– اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القرم والقوقاز وحلب والموصل خارج حدود تركيا الطبيعية، لكنهم ضمن حدودها العاطفية (النهار، بيروت، 11/11/2016).
– رأى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير البحرين لدى بريطانيا «أن افتتاح مرافق تسهيلات الإسناد البحري للبحرية الملكية البريطانية في البحرين سيعزز من قدرة المنامة على الدفاع عن الخليج»، مؤكداً أن البحرين ملتزمة بالتعاون والشراكة مع بريطانيا في جميع المجالات (أخبار الخليج، المنامة، 13/11/2016).
– أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محادثات في لشبونة، مع نظيره البرتغالى مارسيليو ريبيلو دى سوزا تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين من خلال زيادة حجم التعاون الاقتصادي بينهما وتنفيذ المشاريع المشتركة فى كل المجالات (الأهرام، القاهرة، 22/11/2016).
– أقر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي باستخدام الولايات المتحدة طائرات استطلاع على الحدود مع ليبيا انطلاقاً من تونس لكنه نفى وجود قواعد عسكرية لها. وتحدث السبسي عن تعاون عسكري مهم مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وقال «إن الأمريكيين استخدموا طائرات من دون طيار لمهمات استطلاعية وليست قتالية على الحدود مع ليبيا وأنه سيتم التخلي عن هذه الطائرات لتونس لاحقاً» (الأهرام، القاهرة، 24/11/2016).
– أعلن رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري، للمرة الأولى، أن بلاده قد تحتاج إلى إقامة قواعد بحرية في سورية واليمن، معتبراً أن الأمر أكثر أهمية من الطاقة النووية، لردع الأعداء (الحياة، بيروت، 27/11/2016).
– دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تعزيز التعاون بين القوتين الإقليميتين المتنافستين إيران وتركيا للمساعدة في إرساء الاستقرار في سورية والعراق. وذكرت الأنباء أن روحاني أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي زار طهران بأن المنطقة في وضع حرج، وأن التعاون والتشاور بين طهران وأنقرة في شأن حل المشاكل يمكن أن يحدث تغييراً. وأضاف أنه «إذا وقفت القوى الإقليمية الكبرى معاً ستحل المشكلات في العراق وسورية دون الحاجة إلى قوى أجنبية». وردّ جاويش أوغلو بأن «الحفاظ على سلامة الأرض والوحدة القومية للعراق وسورية يصب في مصلحة إيران وتركيا وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميين» (النهار، بيروت، 28/11/2016).
– صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الجيش التركي بدأ عملياته داخل الأراضي السورية من أجل إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما ذكرت صحيفة حرييت ديلي نيوز التركية (الحياة، بيروت، 29/11/2016). وقد أعرب دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي عن دهشة بلاده إزاء تصريح الرئيس التركي، معتبراً أنه في غاية الخطورة لأنه يتنافر مع التصريحات التركية السابقة. وقال: «نعوّل على الشركاء الأتراك في أن يقدموا لنا التوضيح اللازم بهذا الصدد» (روسيا اليوم، 30/11/2016).
– تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تصريح أدلى به في وقت سابق وأعلن فيه أن تدخله في سورية كان يهدف إلى إسقاط النظام، مؤكداً أن تدخل تركيا في سورية يستهدف المنظمات الإرهابية. وجاء تراجع أردوغان في سياق رده على طلب موسكو توضيح تصريحه بشأن أهداف تدخله في سورية (السفير، بيروت، 2/12/2016).
– تواصلت الاتصالات الخارجية بلبنان للتهنئة بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، وتوجيه رسائل تتعلق بالأزمة السورية. وفي هذا السياق قام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بزيارة بيروت التقى خلالها نظيره اللبناني جبران باسيل، معبراً عن قلق تركيا إزاء الوضع في مدينة حلب، وعن موقفه الرافض لاستمرار الرئيس السوري في السلطة. كما زار بيروت وزير الخارجية الألماني فرانك فالترشتانماير مهنئاً العماد عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، ومقدماً دعماً إلى لبنان بقيمة 10 ملايين يورو كمساهمة في مواجهة أزمة النازحين السوريين (الحياة، بيروت، 3/12/2016).
– وقع البنك المركزي المصري اتفاقاً ثنائياً لمبادلة العملات مع البنك المركزي الصيني بقيمة 18 مليار يوان (نحو 2.7 مليار دولار) في مقابل هذا المبلغ بالجنيه المصري لمدة ثلاث سنوات، وذلك من أجل تحقيق منفعة متبادلة للبلدين (الحياة، بيروت، 7/12/2016).
– اختتمت القمة الخليجية – البريطانية التي انعقدت في المنامة على هامش أعمال الدورة الـ 37 لقمة مجلس التعاون الخليجي، بحضور قادة دول مجلس التعاون، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. واتفق الجانبان على إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون وبريطانيا لتعزيز علاقات أوثق في المجالات كافة، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية. وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا التزام بلادها بالعمل مع دول مجلس التعاون لردع أي عدوان خارجي، أو تدخل في شؤونها الداخلية، كما أكد الجانبان معارضة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأنهم سيعملون معاً للتصدي لهذه الأنشطة (أخبار الخليج، المنامة، 8/12/2016).
– ذكرت وكالة الأناضول التركية أن مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب زار سد النهضة الإثيوبي، وذلك خلال زيارته الحالية لإثيوبيا للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة. وذكر التلفزيون الإثيوبي الرسمي أن مستشار العاهل السعودي التقى رئيس الوزراء هيلا ماريام ديسالين أمس الأول، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة. ودعا ديسالين السعودية إلى دعم مشروع سد النهضة (المثير للخلاف مع مصر) مادياً والاستثمار في إثيوبيا (الأهرام، القاهرة، 18/12/2016).
– قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى أوغندا بحث خلالها مع الرئيس الأوغنديي يوري موسيفيني في سبل الإفادة القصوى مما يمثله نهر النيل من شريان حياة يربط بين مصر وأوغندا، مشيداً بالتعاون القائم بين الجانبين في مجال إدارة الموارد المائية، ومنوهاً بأهمية التعاون بين دول حوض النيل والعمل معاً لتنفيذ مشروعات لزيادة إيراد النهر بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض. وأبدى الرئيسان ترحيبهما بمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، وأكدا أهمية العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع عقب انتهاء الدراسات الخاصة به (الأهرام، القاهرة، 19/12/2016).
– شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الذي زار بيروت وجال على المسؤولين اللبنانيين، على أهمية حماية أمن لبنان في وجه التهديدات وأهمية تعزيز الجيش اللبناني. وأبلغ إيرولت الرئيس اللبناني ميشال عون حرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة، موجِّهاً دعوة رسمية له لزيارة فرنسا وعد عون بتلبيتها بعد زيارات ينوي القيام بها إلى عدد من البلدان العربية (السفير، بيروت، 23/12/2016). كما زار لبنان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابر الأنصاري، الذي جال على المسؤولين اللبنانيين والتقى الرئيس اللبناني، ناقـلاً إليه رسالة شفوية من الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، جدد فيها تأكيد طهران أهمية العلاقات الإيرانية – اللبنانية وضرورة تطويرها في كل المجالات. وتخلل اللقاء، عرض للأوضاع في الشرق الأوسط، ولا سيما اللقاء الثلاثي الإيراني – الروسي – التركي الذي عقد أخيراً في موسكو، للبحث في الأزمة السورية (النهار، بيروت، 24/12/2016).
– أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي أن رحلات الطيران الروسي لمصر ستستأنف في القريب العاجل. وكانت هذه الرحلات أوقفت بعد تفجير طائرة روسية في سيناء في تشرين الأول/أكتوبر 2015، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن تفجير الطائرة بقنبلة هرّبت في علبة للمشروبات الغازية، ما أسفر عن مصرع 224 شخصاً كانوا على متنها (بي بي سي 29/12/2016).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.