-شدّد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين على رفض التدخلات الخارجية في ليبيا التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى البلاد ، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي، والمنطقة.وأكد المجلس، في قرار بعنوان «تطورات الوضع في ليبيا» أصدره في ختام اجتماع دورته غير العادية بمقر الجامعة في القاهرة ، برئاسة العراق، وبناء على طلب مصر، خطورة التدخلات العسكرية الخارجية، التي تسهم في تصعيد وإطالة أمد الصراع في ليبيا، والمنطقة. وجدد المجلس إلتزامه بوحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية. وشدد على دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لـ”اتفاق الصخيرات” الموقع في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية والسير بالتسوية السياسية باعتبارها الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة والقضاء على الإرهاب(الخليج، الشارقة، 1/1/2020).وطلب مجلس الجامعة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاتصال بكافة الأطراف الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمنع التدخلات الخارجية التي تُسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا. وقد نفت مصادر جامعة الدول العربية الأنباء التي روجتها حكومة “الوفاق” الليبية بأن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين انعقد من دون نصاب قانوني ، وأكدت أن الاجتماع حصل على النصاب القانوني ، لكن حكومة “الوفاق” ارتأت أن تشوش على الاجتماع (بعد أن طلبت من تركيا إرسال قوات تركية إلى ليبيا لمساندتها في القتال ضد قوات المشير خليفة حفتر). وحذر السفير علاء رشدي، مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية ، من خطورة التحركات التركية الأخيرة على أمن ليبيا ومستقبلها ، في ظل الأنباء التي تتحدث عن إرسال قوات تركية ومقاتلين أجانب ينتمون إلى تنظيمات إرهابية على متن رحلات طيران إلى ليبيا(اليوم السابع، 2/1/2020).
-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن “صفقة القرن” التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل إهداراً كبيراً لحقوق الشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى أنها تتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وبالتالي لا يمكن أن تحقق السلام العادل بموجب القانون الدولي(الوطن، الكويت، 30/1/2020).
-أكد مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد على المستوى الوزاري في دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة لمناقشة “صفقة القرن”، أن هذه الصفقة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل انتكاسة جديدة في الجهود التي بذلت لتحقيق السلام في المنطقة على مدار ثلاثة عقود. وأوضح المجلس الذي انعقد برئاسة العراق، وبطلب من دولة فلسطين وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،أن الصفقة توجت القرارات الأمريكية الأحادية المجحفة والمخالفة للقانون الدولي بشأن القدس والجولان والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وقضية اللاجئين والاونروا، ولن يكتب لها النجاح باعتبارها مخالفة للمرجعيات الدولية لعملية السلام ولا تلبي الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران / يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. وأكد المجلس تمسكه بجميع قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي –الإسرائيلي، مشدداً على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، واعتبار مبادرة السلام العربية 2002، هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام، وأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ هذه المبادرة .وجدد المجلس دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، 1/2/2020).
-دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كافة الأطراف المتصارعة على الأرض السورية إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سورية ، وحذر من تقويض فرص التسوية السلمية للأزمة السورية والكارثة الإنسانية الناجمة عن المواجهات العسكرية الإقليمية والدولية في سورية ، مشيراً إلى تشريد نحو مليون سوري وتدمير المنشآت المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات نتيجة المواجهات الأخيرة. وأكد أبو الغيط ضرورة السير بالعملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 من أجل حل سلمي للأزمة السورية (الوطن، أبو ظبي، 29/2/2020).
-اختتمت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال الدورة 153 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري بإصدار مجموعة من القرارات تناولت مختلف القضايا العربية ، وأبرزها القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي والتطورات في لبنان وسورية وليبيا واليمن، والموقف من الدور الإيراني في منطقة الخليج العربي، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في المنطقة ، إضافة إلى الموقف من الانتهاكات التركية لسيادة العراق، ومسألة سد النهضة الإثيوبي.وقد أكد الوزراء المجتمعون تمسك البلدان العربية بمركزية القضية الفلسطينية ، والهوية العربية للقدس الشرقية ، عاصمة دولة فلسطين، وحق الفسطينيين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 .كما أكدوا تمسكهم بحل الصراع العربي-الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها القرارات 242 و338 و 1515، ومبادرة السلام العربية عام 2002 بكافة عناصرها، والتي تنص على أن السلام الشامل مع إسرائيل والتطبيع معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة، والتعويض للاجئين الفلسطينيين ، وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. كما أعلن المجتمعون رفضهم لصفقة القرن الأمريكية –الإسرائيلية التي اعلنت يوم 28/1/2020 باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى لمطالب وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كذلك أعلن الوزراء المجتمعون رفضهم للدعم الأمريكي المتواصل لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها الاستيطانية، وجددوا رفضهم لنقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة، وكافة الإجراءات الأمريكية التي تتنافى وتسوية “حل الدولتين” . وفي ما يتعلق بالجولان السوري المحتل، أكد المجتمعون رفضهم اعتراف الإدارة الأمريكية بضم إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للجولان السوري المحتل ، وشددوا على حق سورية في استعادة الجولان بموجب القرارت الدولية ووفقاً لخط الرابع من حزيران/يونيو 1967. وتناول المجتمعون الوضع في لبنان ، فأعلنوا تضامنهم السياسي والاقتصادي مع لبنان ومؤسساته الدستورية بما يحفظ وحدته الوطنية وأمنه واستقراره ، وأكدوا حق لبنان في مقاومة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً والتي تنتهك قرار مجلس الأمن 1701 . كذلك أكدوا حق اللبنانيين في تحرير واسترجاع ما تبقى من أراض تحت الاحتلال الإسرائيلي وتحديداً مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر. وحول الوضع في سورية ، جدد المجتمعون تأييدهم للحل السياسي في سورية وفقاً لما ورد في بيان جنيف (1) 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254(2015) وبما يضمن وحدة الأراضي السورية. وناقش الوزراء العرب تطورات الوضع في ليبيا ، فجددوا دعوتهم مختلف الأطراف الليبية للالتزام بحل سياسي شامل للأزمة الليبية من خلال تنفيذ “اتفاق الصخيرات” الذي تم الوصول إليه بتاريخ 17/12/2015 ومخرجات “مؤتمر برلين” بتاريخ 19/1/2020 وقرار مجلس الأمن الدولي 2510 ، ورحبوا بالجهود العربية والإفريقية التي بذلت من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا. وحول التطورات في اليمن، جدد الوزراء العرب تأييدهم لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور، وتمسكهم بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤنمر الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن 2216 كمرجعيات أساسية للوصل الى تسوية سياسية شاملة في اليمن ، مؤكدين رفضهم أي تدخل في شؤون اليمن الداخلية، ولا سيما الدعم الإيراني المستمر للحوثيين في صنعاء.وطالب الوزراء إيران بإنهاء احتلالها لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتسوية المسألة من خلال المفاوضات المباشرة أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية. وأكدوا أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في المحافظة على حرية الملاحة وأمن امدادات الطاقة في الخليج العربي. كما تناولوا الدور التركي في المنطقة ، فنددوا بالتدخلات التركية في الشؤون العربية ، وبينها الانتهاكات التركية للسيادة العراقية. ورحب الوزراء العرب بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، وأكدوا ضرورة تقديم الدعم المالي لجمهورية الصومال الفيدرالية و إعادة بناء مؤسساتها الحكومية والعسكرية والأمنية ، وكذلك تقديم الدعم لسيادة وسلامة أراضي جمهورية القمر المتحدة ورفضهم الاحتلال الفرنسي لجزيرة مايوت القمرية، ،إضافة إلى دعم الجهود السلمية لتسوية النزاع الحدودي بين جيبوتي وأريتريا. ورفض الوزراء أي إجراءات أحادية إثيوبية بخصوص سد النهضة بما في ذلك بدء ملء خزان السد من دون التوصل إلى اتفاق شامل(مع مصر والسودان) يحكم عملية ملء السد وينظم عمل تشغيله(بيان صادر عن الدورة الـ 153 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، القاهرة، 4/3/2020).
-عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب دورة غير عادية (افتراضية)، بناءً على طلب من دولة فلسطين، بحث خلالها الوزراء الخطوات والإجراءات التي يمكن ان تقوم بها الدول العربية، تجاه خطورة تنفيذ المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. وأكد الوزراء العرب أن توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت، والأراضي المقام عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. ودعا الوزراء اللجنة الرباعية الدولية إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ عملية السلام على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية،وأكدوا ضرورة تحرك الأمم المتحدة لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية إنقاذاً لعملية السلام و”حل الدوليتين”( قرار صادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، 30/4/2020).
-نعى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشاذلي القليبي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، في تونس. وقال «أبوالغيط» : “إن القليبي تمكن من الحفاظ على استمرارية عمل الجامعة في ظل الظروف الصعبة التي واجهت العمل العربي المشترك في فترة توليه المسؤولية خلال عقد الثمانينيات، وهو ما عزز من القدرة المؤسسية الكبيرة للجامعة العربية على البقاء والتكيف مع الأزمات، والاستمرار في خدمة الأمة مهما كانت الظروف..” (المصري اليوم، 13/5/2020).
-طالب مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة التي تُوافق غداً الجمعة 15 أيار/مايو 2020 المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة الى ديارهم التي شردوا منها، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس(أخبار الخليج، المنامة، 14/5/2020).
-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية اسبانيا “ارنشا جونزاليس” الخطورة البالغة التي تنطوي عليها خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطيتية المحتلة ، وما يمكن أن تؤدي اليه من اشعال للموقف في الأراضي الفلسطينية، بل وفي المنطقة بأسرها، مؤكداً أهمية الموقف الأوروبي في التصدي لهذه الخطة المشؤومة، سواء على مستوى الاتحاد الأووربي أو على مستوى الدول(بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة، 21/5/2020).
-جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مطالبته للأطراف الليبية بالتخلي عن الخيار العسكري والإلتزام بوقف لإطلاق النار في عموم الأراضي الليبية والانخراط بحسن نية في حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة بإعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للصراع الذي يمزق البلاد. وعبر أبو الغيط عن رفضه للتدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي ، التي تعتبر جميعها – وبغض النظر عن دوافعها – ، مؤكداً أنه لا يمكن التوصل إلى أية تسوية مأمولة، ما لم تكن ليبية وطنية خالصة، وما لم يوضع حد لكل هذه التدخلات التي تغذي الصراع وتسهم بشكل مؤسف في تمزيق النسيج المجتمعي لهذا البلد العربي المهم والعضو الفاعل في الأسرة العربية(بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة، 24/5/2020).
–نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حســام زكي أن تكون الجامعة العربية غيرت موقفها إزاء الدور التركي في ليبيا ، مؤكداً أن الأنباء التي أشارت إلى اعتراف الجامعة بقانونية التعاون بين تركيا وحكومة الوفــاق الوطني الليبية، مجتزأة ، وروجت لها جهات “إخوانية “تؤيد التدخل التركي في ليبيا. وأكد أن الدور التركي في ليبيا عليه علامات استفهام كبرى وعليه انتقاد عربي واسع ، وترجم هذا الانتقاد في صورة قرار صادر عن مجلس الجامعة في 4 آذار/ مارس الماضي، حيث شدد على رفض هذه التدخلات الموجودة في ليبيا، وأضيف إليها فقرة أخرى خاصة بالتدخل في سورية وأخرى بالتدخل في العراق ليشمل القرار كل التدخلات التركية، أسوة بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والتي صدر بخصوصها من مجلس الجامعة قرار واضح. ولذا، لا يجوز إطلاقاً أن يقال إن الجامعة العربية غيرت موقفها من التدخل التركي” فهذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلا”(بوابة الأهرام، القاهرة، 12/6/2020).
– رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقالة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط أن المنطقة العربية تعاني في مجملها من «تنمر إقليمي» من كل من إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا التي تعمل جميعها على استغلال الأوضاع العربية المتردية نتيجة الحروب الأهلية والأزمات الاقتصادية وجائحة كورونا لتثبيت مواطئ أقدام لها، وترسيخ وجودها ومصالحها على حساب شعوب المنطقة من العرب. وأوضح أن إسرائيل وبدعم من إدارة ترامب تسعى إلى إحداث اختراق استثنائي في علاقتها مع الفلسطينيين عبر تثبيت وضعية الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه بضم أراضٍ فلسطينية احتلت في 1967، ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية، فيما تمارس إيران وتركيا وإثيوبيا اعتداءاتٍ صريحة – لم يكن ممكناً تصورها منذ سنواتٍ قليلة – على عددٍ من الدول العربية، ولكلٍ منها وجود عسكري مباشر على أراضٍ عربية تسعى أن تجعله ذا طابع طويل الأمد. وتوقف عند إصرار إثيوبيا على المُضي قدماً في تشغيل «سد النهضة» على النيل الأزرق بدون اتفاق شامل مع دولتي المصب (مصر والسودان)، مؤكداً أنها تمارس هيمنة على موارد النهر بصورة غير مسبوقة، وتُمثل تهديدَ بقاءٍ لهاتين الدولتين اللتين تعتمدان على مياه النهر كشريان حياة رئيسي، وذلك برغم مساعٍ متعددة من مصر والسودان لترسيخ إطار تعاوني في حوض النيل يسمح ببناء وتشغيل سد النهضة مع المراعاة لمصالح وحقوق دول المصب. وشدد أبو الغيبط على أن النظام العربي مطالب بلعب دورٍ فاعل ومؤثر في تسوية النزاعات والحروب الأهلية التي تتمدد كالأورام الخبيثة في الجسد العربي، موضحاً أن هذه النزاعات وفرت ثغراتٍ نفذت منها القوى الإقليمية لتبسُط نفوذها وتُحقق أجنداتها الخاصة. وأكد أن تسوية هذه النزاعات تُغلق جراحاً مفتوحة تعمل القوى الإقليمية المتربصة على مفاقمتها وتوظيفها لصالحها. ومما يدعو إلى الأسف ، أضاف، أن مفاتيح تسوية هذه النزاعات قد سُلمت لقوى أجنبية وأطرافٍ دولية مع دورٍ محدود ومتراجع للأطراف العربية. وبدون اجتماع حقيقي للإرادة العربية، وتفويض واضح للمنظمة الإقليمية الراعية للمصالح العربية الجماعية (الجامعة العربية) للتدخل في هذه النزاعات ولعبِ دورٍ جوهري في تسويتها، فإن يد الجامعة تظل مغلولة ودورها يبقى محدوداً في مواجهة أطراف من خارج المنطقة تصبح هي الممسكة بالزمام والقابضة على مفاتيح الحل في هذه النزاعاتٍ التي تدور رحاها في المنطقة. وأمام هذه التحديات الخطيرة، يؤكد أبو الغيط أنه ليس أمام العرب سوى تفعيل العمل المشترك بأسرع وقتٍ ممكن، ذلك أنه لن يكون في استطاعة أي دولة – مهما كان حجم مواردها وقدراتها – على التصدي للأزمات منفردة، فضلاً عن أن الأزمات ذاتها لن تقف عند حدود هذه الدول أو تلك، يستدعي التعامل معها وجود مقاربة عربية جماعية. وعليه ، فإن حالات التنمر الإقليمي، بما في ذلك الخطط الإسرائيلية الخطيرة لشرعنة احتلالها، تحتاج إلى مواقف جماعية عربية أكثر من أي وقتٍ مضى. وهذه الدعوة إلى تعزيز العمل العربي المشترك ليست مجرد شعارٍ أجوف نُطلقه أو عنوان عريض بلا مضمون (الشرق الأوسط، لندن، 19/6/2020).
-عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري دورة غير عادية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس)، خصصت للبحث في تطورات الوضع في ليبيا. وصدر عن الدورة قرار أكد إلتزام مجلس الجامعة بجميع قراراته السابقة المتعلقة بليبيا ودعمه للحل السياسي للأزمة الليبية ولا سيما تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات والتمسك بدور كافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية ووآخرها مؤتمر برلين. كما أكد القرار الدور المحوري والأساسي لدول الجوار الليبي واهمية التنسيق في ما بينها في جهود إنهاء الأزمة الليبية، وشدد على رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيبن الاجانب إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة.ودعا القرار الى وقف الصراع العسكري في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بجنيف، وسحب كافة القوات الاجنبية الموجودة على الاراضي الليبية وداخل المياه الاقليمية الليبية، واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الامم المتحدة، ومن خلال تنفيذ مسارات مؤتمر برلين في شقيها السياسي والاقتصادي لتحقيق تسوية شاملة للازمة، تمهيداً لاجراء انتخابات تتيح الفرصة للشعب الليبي لاختيار ممثليه بحرية والانتقال لبناء الدولة الديمقراطية المدنية. وأكد القرار أهمية تعزيز دور الجامعة العربية بالتشاور والتنسبق مع الشركاء الآخرين المعنيين بالشأن الليبي وخاصة الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وذلك بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة الليبية (قرار صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، 23/6/2020).
-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمة ألقاها أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، الموقف الثابت والواضح للجامعة في رفض وإدانة كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة الليبية، وجدد مطالبته بالوقف الفوري للقتال بين الأطراف الليبية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، واستئناف الحوار الوطني الخالص بين الليبيين للتوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في البلاد بمساراته الأمنية والسياسية والاقتصادية. وطالب أبو الغيط بتجديد الالتزام الدولي بتنفيذ خلاصات “مؤتمر برلين” بكافة جوانبها واحترام كل ما توافقت عليه الأطراف المشاركة فيها؛ كما دعا إلى توحيد المواقف بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتمكينه من الاضطلاع بكامل مسؤولياته من أجل إرساء السلام والأمن في ليبيا، مشيراً إلى أن الجامعة ستواصل بذل جهودها في هذا الاتجاه بما في ذلك في سياق رئاستها الحالية للجنة المتابعة الدولية لعملية برلين، وتوليها الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل السياسية المنبثقة عنها والتي تسعى إلى تشجيع وتسيير الحوار السياسي بين الأطراف الليبية (بيان صادر عن جامعة الدول العربية، 8/7/2020).
-اختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط زيارة تضامنية إلى بيروت ، استمرت يوما واحدا زار خلالها مرفأ بيروت المدمر وبعض الأحياء المجاورة المتضررة من انفجار ٤ آب/اغسطس، والتقى مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة، كما استقبل وتواصل مع عدد من السياسيين اللبنانيين للاستماع الى مختلف التقييمات حول الوضع في البلاد في أعقاب الكارثة التي ضربت العاصمة بيروت.وصرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بأن الأمين العام عبر عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان وشعبه المنكوب في هذه الكارثة الكبرى ،مؤكداً استعداد الجامعة العربية لحشد دعم من خلال منظومة العمل العربي المشترك يسهم في مواجهة لبنان لتبعات هذه الكارثة من مختلف الوجوه. وأضاف أن “أحد الموضوعات التي أثيرت بطبيعة الحال خلال الزيارة تتصل بالمناخ السياسي في لبنان ككل في ظل الاستقطاب الحاد الذي تعيشه البلاد والأزمة الاقتصادية المالية الهائلة التي تمر بها ..”، مشدداً على “ضرورة توافق اللبنانيين ذاتهم على مجموعة من الأمور التي من شأنها تخفيف حدة الوضع وتجنيب لبنان ويلات التجاذبات الاقليمية الحادة (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،8/8/2020).
-دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الانتهاكات التركية المتكررة للسيادة العراقية، وأخرها القصف التركي في ١١ آب/اغسطس الجاري على منطقة سيدكان على الحدود التركية -العراقية، الذي اسفر عن استشهاد ضابطين وجندي من القوات المسلحة العراقية وعدد آخر من المدنيين الأبرياء في انتهاك سافر لسيادة العراق ومبادىء ومواثيق القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار. وأكدت الجامعة العربية أنها تدعم أي تحرك تقوم به الحكومة العراقية على الساحة الدولية في سبيل وقف الاعتداءات العسكرية التركية المتكررة على الأراضي العراقية، والحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،12/8/2020).
-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماعٍ عربي، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تصبو اليها وتسعي لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء.
وشدد على أن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة عام ٢٠٠٢ لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند اليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة. وأوضح أن السلام الحقيقي الدائم والعادل والشامل بكل عناصره يظل خياراً استراتيجياً للدول العربية، مثلما أكدت القمم العربية المتتالية منذ عام 1996، وأن الوصول الى مرحلة علاقات سلام طبيعية شاملة وكاملة عربية -اسرائيلية لن يتحقق إلا عند نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله واستعادة حقوقه المشروعة من خلال تطبيق مبدأ الارض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وكاملة السيادة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدّد الأمين العام على وجود رفض عربي كامل ومجمع عليه لخُطط الضم الإسرائيلية، جملة وتفصيلاً ، بغض النظر عن توقيت الاعلان عنها أو وضعها موضع التنفيذ، وكذا لأية اجراءات أو اعلانات أحادية تهدف إلى تغيير وضعية الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي، مذكراً في هذا السياق بعدم الاعتراف العربي بضم اسرائيل للقدس الشرقية المحتلة (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،22/8/2020).
-رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتوقيع حكومة جمهورية السودان وحركات الكفاح المسلح السودانية في جوبا على اتفاق سلام حول دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر بوساطة ناجحة من جمهورية جنوب السودان.وأعلن أبو الغيط بهذه المناسبة أن الجامعة العربية ملتزمة بدفع كافة أشكال التعاون والتنسيق مع جميع شركاء السلام السودانيين خلال الفترة الانتقالية القادمة والمقرر أن تمتد لثلاث سنوات تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،31/8/2020).
-اختتم مجلس جامعة الدول العربية اجتماعات دورته العادية الـ 154 التي انعقدت على المستوى الوزراري خلال الفترة من 7 إلى 9 أيلول/سبتمبر الحالي بإصدار عدد من القرارات ، تناولت تطورات القضية الفلسطينية والأحداث التي تشهدها سورية وليبيا واليمن والعراق. وقد جدد الوزراء العرب تمسكهم بالسلام كخيار استراتيجي وتسوية الصراع العربي-الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 و 338 و 1515 ومبادرة السلام العربية عام 2002 ، بما يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والاعتراف بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة. كما أكد الوزراء رفضهم لصفقة القرن الأمريكية-الإسرائيلية التي أعلنت بتاريخ 28/1/2020 باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وشدد الوزراء على رفض وإدانة استمرار الإستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة قي القدس المحتلة، بما في ذلك استمرار الاغتيالات والاعتقالات العشوائية التي تطال الفلسطينيين من دون تمييز ، وأكدوا ضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى.كذلك ندد الوزراء باستمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، سرقة المياه العربية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان، وأكدوا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة. وجدد الوزراء العرب تضامنهم مع لبنان ومساندته لمواجهة تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4/8/2020.كما جددوا دعوتهم لحل الأزمة السورية سياسياً وفقاً لبيان جنيف الصادر بتاريخ 30/6/2012 وقرار مجلس الأمن 2254 عام 2015 ، وكذلك قرار مجلس الأمن 2336 تاريخ 31/6/2020، ونددوا بالعدوان التركي المستمر على الأراضي السورية. كما أكد الوزراء دعمهم للحل السياسي في ليبيا استناداً إلى “اتفاق الصخيرات” بتاريخ 17/12/2015، ونددوا بكل التدخلات الخارجية في ليبيا. كذلك ناقشوا تطورات الوضع في اليمن، وجددوا تأييدهم لحكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها من قبل مجلس الأمن الدولي، ودعوا إيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين واستخدام مناطق نفوذهم لإطلاق الصواريخ على الدول المجاورة. كما دعوا إيران إلى انهاء احتلالها لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الإماراتية. وأكد الوزراء إدانتهم للانتهاكات التركية للأراضي العراقية ، والتدخل التركي في ليبيا، فيما جددوا دعمهم للسلام وعملية التنمية في كل من السودان والصومال، ودعوا إلى تسوية سياسية للنزاع الحدودي بين جيبوتي وأريتريا( قرارات صادرة عن الدورة العادية الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، 9/9/2020). وذكرت الأنباء أن الوزراء العرب تجنبوا البحث في مشروع قرار يدين التطبيع مع إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال( القدس العربي، لندن، 10/9/2020). وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي “أن دولة فلسطين قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، رداً على تطبيع دول عربية مع إسرائيل”. وقال المالكي: «بعض الدول العربية المتنفذة رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، وأسقطت قراراً لإدانة التطبيع، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور لصالح إدانة الخروج عن قراراتها». وأضاف: «للأسف أن الأمانة العامة للجامعة العربية اتخذت قراراً بالتغاضي، وفشلت في إصدار قرار يدين (تطبيع العلاقات) مع إسرائيل..”. وكان الموقف الفلسطيني منتظراً في ظل حالة من الغضب الشديد بعد رفض الجامعة العربية إدانة الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي، ضمن قرار وضعه الفلسطينيون أمام مجلس الجامعة ، قبل أكثر من أسبوعين، بعدما رفضت طلباً سابقاً بعقد جلسة طارئة لمناقشة “التطبيع العربي -الإسرائيلي”( الشرق الأوسط، لندن، 23/9/2020). وفي اعنف انتقاد فلسطيني للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط للاستقالة ، معتبراً أنه” فقد مصداقيته” كأمين عام للجامعة بعدما أعلن تأييده لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شكلت نقطة ارتكاز لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل( القدس العربي، لندن، 30/9/2020).
-استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ارنشا جونزالس لايا وزيرة خارجية إسبانيا، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحث معها في سبل الارتقاء بالعلاقات بين الجامعة وإسبانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة.كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية حيث شدد الأمين العام على مركزية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن هذه العناصر تُمثل الطريق الوحيد لإحلال السلام في المنطقة. وعبر الأمين العام عن تقديره للمواقف الإسبانية الثابتة والمستمرة حيال القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني(الأمانة العامة لجامعة الدول العربيةـ 17/10/2020).
-أجرى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، اتصالاً هاتفياً بالممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميجيل موراتينوس أدان خلاله العمل الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام في مدنية نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. كما أكد أبو الغيط لموراتينوس موقفه الثابت من أن الاحترام المتبادل والنأي عن ازدراء الأديان أو المقدسات تُمثل مبادئ مهمة للتعايش الحضاري، مشدداً على أن اظهار الاحترام لعقائد الآخرين لا ينتقص من مبادئ حرية التعبير ولا يمكن أن تُستخدم كذريعة لإهانة مقدسات الآخرين.ودعا أبو الغيط كافة القوى المعتدلة وقادة الرأي العام على الجانبين، الإسلامي والغربي، إلى عدم ترك الساحة لقوى التطرف لاستغلال الموقف وتهييج المشاعر لتسجيل نقاط سياسية على حساب الاستقرار العالمي والتعايش بين الحضارات (الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،30/10/2020).
-نعى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ 65 عاماً متأثراً بإصابته بكورونا.وأجرى أبو الغيط اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، معرباًعن صادق عزائه ومواساته في رحيل مناضل له مكانته المميزة في قلوب الفلسطينيين (الأهرام، القاهرة، 11/11/2020).
-دعت جامعة الدول العربية المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري، والقيام بواجباتها والنهوض بمسؤوليتها، لتطبيق قواعد ومبادئ المنظومة القانونية فى حماية أرواح الأسرى الفلسطينيين وكفالة حقوقهم القانونية. وصرح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبوعلي، بأن استشهاد الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر فى سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، جريمة إسرائيلية جديدة ينبغي أن تسجل رقماً جديداً مضافاً فى سجل الإجرام الإسرائيلي المستمر الذي يتطلب الإدانة والتنديد من قبل منظمات حقوق الإنسان وجهات العدالة الدولية ، وخاصة في ظل «وباء كورونا» الذي طال الأسرى في سجون الاحتلال، وما يمثله الوباء من تهديد خطير للأسرى، ولاسيما المرضى وكبار السن منهم (الأهرام، القاهرة، 12/11/2020).
-رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمة ألقاها خلال ندوة مع طلاب جامعة القاهرة، نظمت حول كتابين له هما “شاهد على الحرب والسلام”، و”شهادتي”، أن أحداث “الربيع العربي” أدت إلى إضعاف الكثير من الدول في المنطقة، ما أعطى إيران الفرصة للتفكير في تعزيز نفوذها في المنطقة، كما هيأ لتركيا تصور العودة بالزمن لأيام الإمبراطورية العثمانية. وشدد أبو الغيط خلال الندوة التي نظمت تحت عنوان “قصة كتابين”، على أن الخطوة الأولى نحو صناعة مستقبل الأمة العربية تتمثل في استعادة الدول الوطنية وتعزيزها وتقوية مناعتها الداخلية، وقدرتها على تلبية حاجات مواطنيها.واعتبر الأمين العام أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف تدير الملف النووي الإيراني بصورة مختلفة في ضوء سعيها للعودة للاتفاق الذي تم توقيعه مع إيران حول برنامجها النووي في 2015، مشيراً إلى أن استعادة الاتفاق من دون تعديل سلوك طهران الإقليمي ينطوي على تهديد لدول المنطقة. كما اعتبر أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أن أي تحرك يساعد على إقامة الدولة الفلسطينية هو تحرك إيجابي يتعين دعمه (سكاي نيوز عربية، 7/12/2020).
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.