-كشفت رئيسة الإحصاء الفلسطيني، علا عوض، أن عدد الفلسطينيين المقدر في العالم بلغ نحو 13.05 مليون فلسطيني؛ 4.91 مليون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ونحو 1.57 مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، وما يقارب 5.85 مليون في الدول العربية ونحو 717 ألف في الدول الأجنبية (الخليج، الشارقة، 1/1/2019).
-أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه قطع التواصل مع كل المسؤولين الأمريكيين بعد إصرارهم على التمسك بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأنه منع المسؤولين الفلسطينيين من التواصل مع أي مسؤول أمريكي خلال الفترة الماضية.وأوضح أنه “لا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل”.وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة في 14 مايو/ أيار 2018.وأشار عباس أنه التقى ترامب 4 مرات، كان آخرها في نيويورك عام 2017، وطالبه بحل الدولتين، وأن الأخير وافق على طلبه.وتابع: “بعد أسبوعين من هذا اللقاء، أعلن الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل، وهو أمر لا يمكن القبول به، واتخذنا قرارنا بمقاطعة الأمريكان منذ ذلك اليوم”.وقال الرئيس الفلسطيني “عمري 83 عامًا، ولن أنهي حياتي خائنًا (..) ليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس”(رأي اليوم، 4/1/2019).
-تقدم 26 إسرائيلياً بدعوى ضد 11 مصرفاً لبنانياً، (سوسيتيه جنرال، فرنسبنك، الشرق الأوسط وأفريقيا، بلوم، بيبلوس، عوده، بنك بيروت، لبنان والخليج، اللبناني ــــ الفرنسي، بيروت والبلاد العربية وجمّال ترست) مطالبين بتعويضات مالية منها، جرّاء أضرار جسدية ونفسية وعاطفية ومالية لحقت بهم وبممتلكاتهم نتيجة صواريخ المقاومة التي سقطت في شمال فلسطين المحتلة، إبان التصدي لعدوان تموز /يوليو 2006 مطالبين بتعويضات عن خسائر لحقت بهم في” حرب تموز 2006″.وقد تزامنت هذه الدعوى مع أخرى تقدّم بها نحو 252 أسرة أمريكية، قُتِل أحد أفرادها أو جرح خلال مشاركته كجندي في قوات الاحتلال الأميركي للعراق (2003 ـــ 2011)، مطالبة المصارف الـ 11 نفسها بدفع تعويضات مالية عن الخسارة التي لحقت بها، متهمة المصارف بـ«التآمر مع حزب الله»(الأخبار، بيروت، 5/1/2019).
-دعا نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، أمس، وزارة الخارجية إلى فتح تحقيق في زيارة 3 وفود عراقية لـ «إسرائيل»، كما وجه لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان بإجراء تحقيق مماثل في هذه القضية التي أثارت «زوبعة» داخل مجلس النواب.وقال الكعبي في بيان: «قضية الذهاب لأرض محتلة خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الخارجية التحقيق بما نقلته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى إسرائيل». وكانت الحكومة «الإسرائيلية» أعلنت في وقت سابق، أن ثلاثة وفود حزبية عراقية ضمت 15 شخصاً، زارت «إسرائيل» خلال العام الماضي 2018، وبحثت قضايا خاصة بإيران والتطبيع. وكشف الأكاديمي والمحلل السياسي «الإسرائيلي»، ايدي كوهين، أمس، أسماء الشخصيات التي زارت «إسرائيل» ضمن الوفد العراقي. وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «الوفد العراقي الذي زار «إسرائيل» يتكون من كل من النائبين في الدورة النيابية الحالية عن محافظة نينوى أحمد الجبوري وعبد الرحيم الشمري، إضافة إلى النائبين السابقين عن ذات المحافظة عبد الرحمن اللويزي وأحمد الجربا». وأضاف أنه «كان من ضمن الوفد العراقي أيضاً خالد المفرجي عن محافظة كركوك، إضافة إلى النائبة عالية نصيف من بغداد”. من جهة أخرى، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائب فرات التميمي، إن «موضوع الزيارة، إن حصلت فعلاً، من مسؤولية الجهات الأمنية وتحديداً جهازي المخابرات والأمن الوطني، وعليهما بيان حقيقة تلك الادعاءات وتوضيح مدى صحتها»، مرجحاً أن “تكون تلك التصريحات جزءاً من لعبة تقوم بها «إسرائيل» بغية خلق فتنة داخل العراق ” (الخليج، الشارقة، 8/1/2019).
-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطناً فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية. ومن أبرز المعتقلين المطارد والأسير المحرر عاصم البرغوثي الذي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل 3 جنود إسرائيليين في13 ديسمبر/كانون الأول الماضي بالقرب من مستوطنة “جفعات أساف”(اليوم السابع، 8/1/2019).
-اعتبر رئيس «الكنيست الإسرائيلي» يولي إدلشتين أن مصطلحاً مثل «حل الدولتين» قد عفا عليه الزمن، ولن يصلح للواقع السياسي الحالي. وعبر إدلشتين، الذي ينتمي إلى حزب «الليكود» اليميني الحاكم، عن اعتقاده بأنه ليس بوسع أي شخص أن يقص على الخريطة، حدود الدولتين بشكل صحيح، للحصول على وضع مثالي(الخليج، الشارقة، 9/1/2019).
-أعلن مصدر عسكري سوري أن طائرات حربية إسرائيلية قصقت في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة دمشق.وقال المصدر إن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.وعبر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقاده بأن تكون المستودعات المستهدفة تابعة لحزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية (الشرق الأوسط، لندن، 12/1/2019).
-كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، أمس الأحد، أن مجلس الوزراء المصغر «الكابينيت» برئاسة بنيامين نتنياهو، ناقش كيفية التصرف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، موضحاً أن مصيره سيكون مشابهاً لمصير الزعيم الراحل ياسر عرفات، وذلك في تقرير جديد يؤكد ما أوردته تقارير سابقة عن تحريض «إسرائيلي» لتصفية عباس، في وقت يستعد فيه الرئيس الفلسطيني إلى تسلم رئاسة «مجموعة الـ 77 والصين» من مصر غداً الثلاثاء في نيويورك. ودعا أردان إلى منع الرئيس الفلسطيني من العودة إلى رام الله في حال سفره إلى الخارج. وقال في مقابلة مع إذاعة «هيئة البث الإسرائيلية» إن على الحكومة أن تدرس إمكانية منع عباس من دخول الأراضي الفلسطينية، عند سفره مستقبلاً (الخليج،الشارقة، 14/1/2019).وقد دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات الوزير «الإسرائيلي» جلعاد أردان التحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واعتبرتها حلقة من حلقات «صفقة القرن» التي تهدف إلى تصفية القضية وحقوق الشعب العادلة والمشروعة (الخليج،الشارقة، 15/1/2019).
-تمكنت مخابرات الجيش اللبناني، أمس الخميس، من إلقاء القبض على مشتبه فيه كان قد دخل إلى لبنان؛ عبر التسلل من داخل الأراضي المحتلة قبل يومين.وقد تم إلقاء القبض على المشتبه فيه في مدينة صور جنوبي لبنان، وهو في عهدة مخابرات الجيش، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء. وأصدرت قيادة الجيش، بياناً أوضحت فيه، أنه بعد عمليات بحث مستمرة من الجيش، تمكّنت دورية من مديرية المخابرات من العثور على المواطن الأمريكي كولين ايمري متخفياً في أحد أحياء مديتة صور. وأكدت أنه تم توقيفه؛ بعد الاشتباه بدخوله بتاريخ 15/ 1/ 2019 من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى داخل الأراضي اللبنانية، وقد بدأت السلطات اللبنانية التحقيق معه، بإشراف القضاء المختص. وكان كولين قد دخل بزي الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إلى بلدة عيتا الشعب الحدودية جنوبي لبنان، ومعه صندوق، إلا أنه فوجئ ببعض الأهالي، فما كان منه إلا أن فر هارباً، تاركاً الصندوق وأوراقاً ثبوتية، باللغة العبرية (العربية نت،، 17/1/2019).
-أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في بيان، أمس الخميس، أن عمال قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة وكارثية منذ أكثر من 12 عاماً منذ فرض الحصار «الإسرائيلي» على قطاع غزة والدمار الهائل الذي خلفته الحروب بالبنية التحتية في جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية وعدم تمكن حكومة الوفاق من تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.وأشار الاتحاد إلى وجود زيادة غير مسبوقة في نسب البطالة ومعدلات الفقر، حيث وصلت معدلات البطالة إلى ما يزيد على 54.9% وفاقت معدلات الفقر 80% كمؤشر خطير يعبر عن تردي الوضع الاقتصادي وتدهور القطاعات الحياتية المتعددة في غزة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل ما يزيد على 295 ألف عامل خلال العام 2018(الخليج،الشارقة، 18/1/2019).
-رصد تقرير صادر عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين عمليات قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 57 طفلاً فلسطينيا أثناء مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة في عام 2018. وقد قدم التقرير إلى محققي الأمم المتحدة للتحقيق ، إذ يرقى سلوك الاحتلال إلى مستوى جرائم الحرب (القدس العربي، لندن، 19/1/2019).
-تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الأحد -الاثنين، لعدوان «إسرائيلي» واسع تم على ثلاث جبهات، لليوم الثاني، وأكدت دمشق أنه تم إسقاط 38 صاروخاً وقذيفة معادية، فيما أعلنت «إسرائيل» أنها شنّت ضربات ضدّ أهداف إيرانيّة داخل الأراضي السوريّة. وبينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم اسفر عن 11 قتيلاً، بينهم سوريان، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أربعة جنود سوريين، وإصابة ستة، في حين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن جيشه سيواصل العمل بشكل قوي ضد التموضع الإيراني في سورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن العدوان الإسرائيلي تمّ من فوق الأراضي اللبنانيّة ومن فوق إصبع الجليل وكذلك من فوق بحيرة طبريا(الخليج،الشارقة، 22/1/2019).
-استشهدت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز شرق مدينة القدس المحتلة(الميادين نت، 30/1/2019).
-استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز الجلمة في جنين شمالي الضفة الغربية. وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الشابين أطلقا النار على الجنود، وحاولا إطلاق قنبلة يدوية نحوهم، قبل أن يرد الجيش بإطلاق النار. وأضافت الصحيفة أن الحادثة لم تسفر عن إصابات في صفوف الجيش(القدس العربي، لندن، 4/2/2019).
-أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، عقب اجتماعهما في رام الله، إن الفلسطينيين لم يكلفوا أحدا بالتفاوض نيابة عنهم.وأضاف عباس :”لن نشارك في أي مؤتمر دولي لم يتخذ الشرعية الدولية أساسا له، ونحن لم نكلف أحدا بالتفاوض نيابة عنا، ونحن أصحاب الموقف الأول والأخير في القضية الفلسطينية ولا أحد ينوب عنا ولا أحد يتكلم باسمنا”.وجدد عباس الموقف الفلسطيني بأن واشنطن، “لم تعد مؤهلة وحدها للقيام بدور الوساطة لانحيازها لإسرائيل، وما اتخذته من قرارات مخالفة للقانون الدولي حول القدس واللاجئين وغيرها”.ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء آلية متعددة الأطراف للمضي قدما في طريق السلام، مؤكدا بهذا الصدد الدور “الهام” للاتحاد الأوروبي.وكانت السلطة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية، ردا على اعتراف واشنطن في كانون أول/ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل(القدس العربي، لندن، 6/2/2019).
-اعتبر نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، أن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف أراضي سورية غير مشروعة ولا أساس لها، على الرغم “من أن أمن إسرائيل قضية بالغة الأهمية بالنسبة لموسكو”(روسيا اليوم، 11/2/2019).
-أصيب 20 فلسطينيا بالرصاص وآخرون بالاختناق، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في الحراك البحري الـ24 على الحدود الشمالية لقطاع غزة ( الخليج، الشارقة، 20/2/2019).
-صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخطط استيطاني يشمل مشاريع إسكانية وتجارية عبر بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء المدينة .وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أنه تم المصادقة من قبل لجنة التنظيم والبناء المحلية على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في القدس، منها 464 وحدة سكنية في مستوطنة «غيلو»، و480 وحدة سكنية في مستوطنة «كريات يوفيل» و375 في مستوطنة «كريات مناحم»(الدستور، عمان، 21/2/2019).
-نجح آلاف المصلين الفلسطينيين بإعادة فتح مصلى «باب الرحمة» في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وسط احتفالات حاشدة في المنطقة، تخللتها هتافات التكبير ، فيما أمّ الأقصى المبارك أكثر من ستين ألف مواطن من القدس والداخل الفلسطيني رغم كل إجراءات الاحتلال المشددة في القدس ( الخليج، الشارقة، 23/2/2019).
-أعلن مركز حقوقي فلسطيني أمس، أن 267 فلسطينياً لقوا مصرعهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة قبل 11 شهراً.وذكر مركز «الميزان لحقوق الإنسان» ومقره غزة في تقرير تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن من بين إجمالي الشهداء 40 طفلاً وسيدتين وثمانية من ذوي الإعاقة وثلاثة مسعفين وصحفيين اثنين.وبحسب المركز، فإن 7750 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة من بينهم 1433 طفلاً و151 سيدة. واتهم المركز قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام «القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في مسيرات العودة بما في ذلك استهداف الطواقم الطبية والصحفيين.ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة والعمل الفوري على إنهاء الحصانة التي يتمتع بها قادة الجيش الإسرائيلي، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات، كونه سبيلاً وحيداً لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة (البيان، دبي، 24/2/2019).
-حولت إسرائيل، المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، وأغلقته تماماً في وجه المصلين، ومنعت الصلوات والأذان فيه، وأخطرت المرجعيات الدينية بمغادرته فوراً، كما اعتدت على المرابطين، الذين أدوا الصلاة على أبواب المسجد؛ بعد منعهم من دخوله، في حين اعتلى جنودها سطح قبة الصخرة المُشرفة، في وقت تمكن فلسطيني من إحراق مركز للشرطة جاثم في باحات المسجد، ما دفع شرطة الاحتلال إلى الاستنفار، بينما حذرت السلطة من هذا التصعيد الخطر وغير المسبوق، وقام الاحتلال الإسرائيلي» بقتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة ، أحدهما في مدينة الخليل؛ بزعم تنفيذه عملية طعن، وهو ما تنفيه الصور التي تم تناقلها من مكان الحادث، والآخر في مدينة سلفيت(الخليج، الشارقة، 13/3/2019).
-اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا زيارته التي استغرقت خمسة أيام، أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، واطلع عن كثب على العمل الحاسم الذي يقوم به حفظة السلام التابعين لليونيفيل في الجزء الجنوبي من البلاد.وأكد لاكروا خلال محادثاته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أهمية استمرار تعاون الحكومة اللبنانية مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان، وضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يشكل جوهر ولاية اليونيفيل(الجمهورية، بيروت، 14/3/2019).
-أوصى مجلس النواب الأردني في ختام جلسة صاخبة خصصت لمناقشة “الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المقدسات في مدينة القدس المحتلة. ودعا النواب خلال جلسة ترأسها رئيس المجلس عاطف الطراونة، وحضرها رئيس الوزراء عمر الرزاز، وشهدت مشاجرة ومشادات كلامية، الحكومة الى مخاطبة مجلس الأمن الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني (النهار، بيروت، 18/3/2019).
-قتل ثلاثة إسرائيليين ، هم جنديان ومستوطن، في هجوم شنّه شاب فلسطيني (عمر أبو ليلى)بالقرب من مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، وأغلقت قوات الاحتلال المستوطنة تحسباً من أن يقوم منفذ العملية بهجوم فيها، خاصة بعد فراره من المكان، وفرض الجنود حصاراً على قرى المنطقة بحثاً عن منفّذ العملية الجريئة، التي أشادت بها حركتا حماس والجهاد، وتوعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمحاسبة المسؤولين عن هذه العملية . وفي التفاصيل، وصل شاب فلسطيني إلى مفرق المستوطنة، وطعن جندياً إسرائيلياً وقتله، وأخذ سلاحه وأطلق النار على الجندي الآخر وأصابه لكنه لفظ أنفاسه متأثراً بجروحه بعد وقت قصير.وانسحب المهاجم من المكان وأطلق النار على 4 مستوطنين أمامه، وفرّ بسلام، وقُتل مستوطن متأثراً بجروحه(الخليج، الشارقة، 18/3/2019).
-اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم على ان القدس “خط أحمر” مشددا على ان “حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية” وجب تاريخي، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال زيارة قام بها إلى محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) “لن أغير موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات”. واضاف “بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي (…) ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وتابع “لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون كلا، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا”. ويأتي كلام العاهل الاردني بعد يومين على جلسة صاخبة لمجلس النواب خصصت لمناقشة “الإعتداءات الإسرائيلية” في المسجد الاقصى، وأوصت الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة. ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والتي كانت تخضع كسائر مدن الضفة الغربية الى السيادة الاردنية قبل احتلالها. وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة أحد أبواب الحرم القدسي، بعد ان اصدرت محكمة إسرائيلية امرا باغلاقه، وأعطت هيئة الاوقاف حق استئناف القرار. وندد الاردن بهذا القرار.وفي ما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال الملك عبد الله “أي حدا يحكي عن وطن بديل الجواب كلا”. ومنذ صيف العام 2008 ظهرت سيناريوهات أثارت استياء الاردن وفي مقدمها إمكان ضم جزء من اراضي الضفة الغربية الى المملكة. واكد العاهل الاردني مرارا رفض بلاده طروحات “الوطن البديل” التي تدعو الى جعل المملكة التي يشكل الاردنيون من اصول فلسطينية نحو نصف عدد سكانها وطناً بديلا للفلسطينيين(اللواء، بيروت، 20/3/2019).
– أعلن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، أنه تمكن أمس من قتل منفذ “عملية سلفيت”في الضفة الغربية المحتلة التي ادت إلى مقتل (3 إسرائيليين).ووأعلن جهاز «الشاباك» إن مصرع منفذ العملية عمر أبو ليلى (19 عاماً)، أثناء محاصرته في منزل بقرية عبوين، بعد جهود أمنية قادت إلى مكان اختبائه. ورفض أبو ليلى الاستسلام، واشتبك مع الجنود الذين أطلقوا الرصاص وقذائف باتجاهه.وبعد ساعات قليلة، لقي شابان فلسطينيان مصرعهما برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية (الشرق الأوسط، لندن، 21/3/2019).
-جددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية موقفها الثابت باعتبار الجولان السوري، أرضاً عربية محتلة، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981، بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل، بفرض قوانينها وولايتها القضائيّة وإدارتها على الجولان السوري المحتل.وجاء البيان المصري رداً على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بشرعية التواجد الإسرائيلي وسيادتها على هضبة الجولان السوري المحتلة، ضارباً عرض الحائط بقرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة الخاصة بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي لتلك الأرض العربية(اليوم السابع ، 22/3/2019).
-استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، وأصيب 57 آخرون بجروح مختلفة، بينهم 5 بحال الخطر، أمس الجمعة، خلال قمع المشاركين في مسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة(الخليج، الشارقة، 23/3/2019).
-ندد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعلان كل من رومانيا وهندوراس اعتزامهما نقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مطالباً إياهما بالتراجع عن هذا القرار والانحياز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.ووصف عريقات في بيان له هذه خطوات “بالأحادية وغير القانونية” مؤكدا أنها “تساهم في إشعال المنطقة إرضاءً للإدارة الأمريكية وللشعبوية واليمينية الصاعدة في العالم، وتشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على مواصلة خروقاته المنافية للقانون والشرعية الدولية”(الشرق،الدوحة، 24/3/2019).
-أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل في شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين.ودفع جيش الاحتلال عقب إطلاق الصاروخ بتعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبو سالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاري أدرعي، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالرد “بقوة”(العربية نت، 25/3/2019).
-اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967، في خطوة أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ووصفها بـ “تاريخية”.وظهر نتنياهو، الذي يستعد لخوص انتخابات إعادة ولايته الشهر المقبل، إلى جانب ترامب وهو يوقع القرار.وقالت سورية إن قرار ترامب “اعتداء سافر على سيادتها”.وكانت إسرائيل قد ضمت مرتفعات الجولان إلى أراضيها عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي(بي بي سي، 25/3/2019).
-طالب مجلس النواب الأردني الحكومة الثلاثاء بإلغاء اتفاق ابرم مع إسرائيل عام 2016 لتزويد المملكة بالغاز من حقل ليفياثان البحري، قيمته 10 مليارات دولار.وقرر المجلس في ختام جلسة خاصة بهذا الشأن “رفض اتفاقية توريد الغاز الطبيعي من إسرائيل وطالب الحكومة بإلغائها”.وطلب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة رجائي المعشر “مهلة حتى يتسنى للحكومة استفتاء المحكمة الدستورية حول صلاحية مجلس الأمة (بشقيه مجلس النواب ومجلس الأعيان) النظر في اتفاقية الغاز مع إسرائيل”.وأكد “التزام الحكومة مراجعة الاتفاقية ودراسة كلفة إبقائها مقارنة مع كلفة إلغائها والتقدم إلى النواب بنتائج المراجعة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها”. عقب حديث المعشر،قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن “اتفاقية الغاز مع العدو المحتل (إسرائيل) مرفوضة برلمانيا وشعبيا وعلى الحكومة إلغاءها” مؤكدا أن “على الحكومة إلغاءها مهما كانت نتيجة المحكمة الدستورية”(ميدل إيست أون لاين، 26/3/2019).
-أفاد مركز «عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق»؛ التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن حصيلة شهداء المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة خلال عام بلغت 273 شهيداً، من بينهم 51 طفلا، و5 سيدات، و115 إصابة بتر أطراف، ما يشير إلى العنف، الذي يتبعه جيش الاحتلال «الإسرائيلي»؛ لقمع المتظاهرين. وذكر المركز في تقرير صدر عنه بالتزامن مع الذكرى الأولى للمسيرات السلمية، والتي بدأت على حدود قطاع غزة في 30 مارس/آذار 2018، أن 30 ألف مواطن ومواطنة خلال هذه الفترة، أكثر من نصفهم تم علاجهم ميدانياً؛ نتيجة استنشاقهم الغازات السامة، التي يطلقها جيش الاحتلال بكثافة خلال المسيرات، بينما أدخل النصف الآخر للمستشفيات؛ لتلقي العلاج، من بينهم نحو 4700 طفل. وأفاد بأن من بين الشهداء ثلاثة مسعفين، و نحو 670 مصاباً من الطواقم الطبية، فيما استشهد اثنان من الصحافيين، وأصيب العشرات في استهداف واضح من جيش الاحتلال للطواقم الطبية والصحافية، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها جثامين 11 شهيداً في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي(اليوم السابع، 28/3/2019).
-سعت الولايات المتّحدة في مجلس الأمن الدولي إلى الدفاع عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وهو موقف دانه بالإجماع شركاؤها الـ14 الآخرون في الأمم المتّحدة خلال جلسة طارئة عقدت بطلب من سورية.واعتبر فلاديمير سافرونكوف عضو البعثة الروسيّة لدى الأمم المتّحدة أنّ قرار ترامب “تجاهل للقانون الدولي” و”انتهاك لقرارات الأمم المتّحدة”، مشدداً على أنّ هذا “الاعتراف لاغٍ”.وندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بالقرار الأمريكي الأحادي الذي يتعارض مع الإجماع الدولي.وقال السفير الكويتي منصور العتيبي ان الجولان أرض سورية تحتلّها إسرائيل، قائلاً “نُطالب بتحرير أراضي الجولان”.وأعلنت الولايات المتّحدة تأييدها الإبقاء على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، على الرّغم من قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.وخلال جلسة مجلس الأمن، اعتبر رودني هانتر عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتّحدة، أن الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأمريكي الإثنين “لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف”(ميدل إيست أون لاين، 28/3/2019).
-استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب نحو 300 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، خلال إحياء فعاليات يوم الأرض الـ43، والذكرى الأولى لمسيرة العودة وكسر الحصار(الرياض، الرياض، 31/3/2019).
-زار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو حائط البراق الذي يسميه اليهود بـ”المبكى” في القدس الشرقية المحتلة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأعلن بولسونارو عزم بلاده على فتح مكتب دبلوماسي يعنى بالشؤون الاقتصادية في القدس، في حين صرح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بأنه يأمل بأن تكون هذه الخطوة الأولى نحو فتح سفارة للبرازيل في القدس، عندما يحين الوقت لذلك (اللواء، بيروت، 1/4/2019).
-ذكرت الأنباء الواردة من غزة أن استشهاد ثلاثة فلسطينيين (ارتفع عددهم أمس إلى أربعة) بنيران الاحتلال خلال إحياء ذكرى «مسيرات العودة»، ألقى بظلال سلبية على التفاهمات التي أُعلن التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، إلا أن ذلك التصعيد لم يؤدّ حتى الآن إلى انفراط الاتفاق الذي توصلت إليه مصر من خلال وفد أمني أجرى اتصالات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد بدأ تنفيذ التفاهمات عملياً من خلال توسيع مساحة الصيد المسموح بها لسكان القطاع إلى 6 أميال انطلاقاً من منطقة شمال غزة حتى المنطقة الوسطى، على أن تتسع بعد ذلك إلى 15 ميلاً حتى رفح جنوب القطاع. كما ستبدأ إسرائيل توريد الأدوية، وزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى القطاع، بدءاً من منتصف الأسبوع الحالي. كذلك تعهّد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، بتوفير تمويل لمناطق صناعية في منطقتَي كارني وكرم أبو سالم، بتمويل من البنك الدولي، فيما ستزيد قطر من منحتها المالية لتشمل الجانب الصحي والأسر الفقيرة وبرنامج التشغيل المؤقت، ليرتفع عدد المستفيدين منها إلى 20 ألف شخص، عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا) (الأخبار، بيروت، 1/4/2019).
-كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية (مكان) أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أعدت خطة تقضي تكثيف الاستيطان في الجولان السوري المحتل، وتشجيع اليهود للسكن هناك، حيث تقضي الخطة بناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول 2048.ويأتي الكشف عن تفاصيل الخطة، عقب أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتل، فيما جددت القمة العربية رفضها لإعلان الرئيس الأميركي، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، مؤكدة أنها أرض عربية محتلة باعتراف المجتمع الدولي.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية ، فإن الخطة تشمل بناء 30 ألف وحدة استيطانية في مستوطنة «كتسرين»، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وكذلك توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة، وربط الجولان بشبكة المواصلات في البلاد(الدستور، عمان، 2/4/2019).
-ذكرت تقارير إخباريةأمس أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حذر، خلال زيارته مؤخراً إلى بيروت، المسؤولين اللبنانيين من إخفاء مصنع صواريخ تابع لـ«حزب الله»، بحسب ما أورد موقع «سكاي نيوز عربية».وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة، باراك رافيد، إن مصادر أمريكية مطلعة، لم يسمها، أبلغته أن «حزب الله» اللبناني وإيران أقاما مصنعاً جديداً سراً للصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية. وبحسب موقع «أكسيوس»، الذي نقل الخبر عن رافيد، فإن بومبيو تلقى هذه المعلومات من المخابراتالإسرائيلية، التي تشعر بقلق متزايد بشأن تصنيع «حزب الله» للصواريخ(الخليج، الشارقة، 3/4/2019).
-استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجراح بعد أن أطلق مستوطن إسرائيلي النار عليهما جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة. وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أنشاباً فلسطينياً كان ينوي تنفيذ عملية طعن في المكان، فأطلق مستوطن النار عليه (الأخبار، بيروت، 4/4/2019).
-حصلت الأحزاب الصهيونية من البلدات الفلسطينية التي احتلتها منذ 70 عاماً على 123 الف صوت لأسباب كثيرة، أهمها فشل «القائمة العربية المشتركة»، وأداؤها المخيِّب للآمال في معالجة ما يشرعه المحتل من هدم للبيوت وترحيل الفلسطينيين والتمييز . أما النتيجة، خسرت الأحزاب العربية ثلاثة مقاعد، وتراجع تمثيل العرب من 13 مقعداً إلى عشرة، ، ويمهد ذلك لإعادة إنتاج خطاب الأسرلة وتعويمه، بالتوازي مع تكريس فكرة «النضال البرلماني» على حساب النضال الشعبي السياسي(الأخبار، بيروت، 12/4/2019).
-أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه اليمين الدستوريةأمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية. وقد قد رفضت حركة حماس هذه الحكومة واعتبرتها استمراراً لسياسة التفرد والإقصاء، خطوة عملية لتنفيذ خطة السلام الأمريكية(صفقة القرن)(الجزيرة نت، 13/4/2019).
-جدّد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يعترف “أبداً” بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.وقالت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية: “بالنسبة لاعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فإن موقف الاتحاد الأوروبي بسيط وواضح: الاتحاد الأوروبي لا ولن يعترف بسيادة إسرائيل على أي أرض احتلتها، وهذا ينطبق أيضا على مرتفعات الجولان. كما أدانت موغيريني سياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، قائلة: “نعتبر هذه السياسة غير قانونية ومخالفة للمعايير الدولية”. ووفقاً لموغيريني فإن الاتحاد الأوروبي يعتبر أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند إلى حل سلمي للنزاع على أساس مبدأ الدولتين . وعليه فإن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بأي تغييرات في حدود إسرائيل بعد عام 1967 إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على أساس مبدأ الدولتين مع الاتفاق على وضع القدس(الجمهورية، بيروت، 16/4/2019).
-اجتمع ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكيمع وفد لبناني زار واشنطن بتاريخ 12/4/2019 وضمّ النائبين إبراهيم كنعان وياسين جابر، ومستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان .وذكرت جريدة الأخبار أن ساترفيلد وضع أمام الوفد «دفتر شروط» غير قابل للنقاش، مفاده أن الدعم الخارجي للبنان مشروط بتغيير مواقف حزب الله، وأن ترسيم الحدود الجنوبية مشروط بالقبول بالولايات المتحدة وسيطاً وحيداً وبـ”خط هوف” (ما يعني التنازل عن نحو 360 كلم مربع من المياه اللبنانية)، وبفك الربط بين الحدود البحرية والحدود البرية. وقال بوضوح: “اقبلوا برؤيتنا، وإلا فابحثوا عن وسيط آخر! “. ورأت الصحيفة أن ساترفيلد نطق باسم إسرائيل، ليفرض شروطها، لكنه قدّم نفسه وسيطاً! وردّ عليه حمدان معبّراً عن رفض «التفاوض على كرامة لبنان». وفي ملف النزوح السوري، ربط ساترفيلد عودة النازحين بالحل السياسي! أما الأخطر، فهو الإصرار على إدخال لبنان في شراكة مع العدو في ملف النفط (ظهر الموقف نفسه في لقاءات مارشال بلنغسلي مع مسؤولين لبنانيين يوم الجمعة الفائت. وقد ورد محضر اجتماع ساترفيلد والوفد اللبناني في برقية بعثت بها السفارة اللبنانية في واشنطن إلى وزارة الخارجية اللبنانية، وحصلت الأخبار على نسخة منه( الأخبار، بيروت، 24/4/2019).
-أعلنت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل ستطلق سراح أسيرين سوريين رداً على استعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخريا باومل الذي كان مفقوداً منذ عام 1982. وكان باومل يبلغ من العمر 21 عاماً عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني. وكشفت هذه المصادر أن السجينين السوريين اللذين تقرر الإفراج عنهما؛ هما خميس أحمد وزيدان طويل، وسيتم الإفراج عنهما كبادرة حسن نية ردا على تسلم رفات الجندي الإسرائيلي من قبل روسيا..وجاء التصريح الإسرائيلي تأكيداً لتصريح المبعوث الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف الذي أعلن أن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي زخريا باومل لإسرائيل الذي عثرت عليه القوات الروسية بعملية خاصة في سورية، يجب ألا يكون خطوة أحادية، مؤكداً أن إسرائيل ستطلق عدداً من المعتقلين السوريين لديها لقاء ذلك.وقد أكدتمصادر سورسة نبأ الإفراج عن السجينين السوريين، وذلك بعدما مارست السلطات السورية ضغوطاً على موسكو لضمان الإفراج عن السجينين السوريين بعد إعادة رفات الجندي الإسرائيلي(الشرق الأوسط، لندن، 28/4/2019).
-أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن هناك تعهدات بدفع 200 مليون يورو لدعم الاقتصاد الفلسطيني، كما أكدت استمرار المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي في دعم «الأونروا»، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والمالية الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني . وشددت على أن اجتماع المانحين لدعم الاقتصاد الفلسطيني في بروكسل جاء لدعم هدف سياسي هو حل الدولتين، الذي يتفق عليه المجتمع الدولي، وأن مساعدة الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين لا يمكن فصلها عن الهدف السياسي، وأن المساعدات ليست بديلاً عن الحل السياسي(الخليج، الشارقة، 1/5/2019).
– ذكر الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، أن عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ نكبة 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) بلغ نحو 100 ألف شهيد، فيما سجلت منذ عام 1967 مليون حالة اعتقال. وأوضح تقرير صادر عن الجهاز استعرض أوضاع الشعب الفلسطيني عشية الذكرى الـ71 للنكبة والتي تصادف بعد غد – أن عدد الشهداء بلغ منذ بداية انتفاضة الأقصى 10 آلاف و853 شهيدا خلال الفترة من 29 سبتمبر 2000 وحتى 7 مايو 2019، منوهًا بأن عام 2014 كان أكثر الأعوام دموية، حيث سقط 2240 شهيدًا منهم 2181 استشهدوا في غزة غالبيتهم خلال العدوان الإسرائيلي، أما خلال عام 2018 فقد بلغ عدد الشهداء 312 شهيدًا منهم 57 طفلًا وثلاث سيدات، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 15 شهيداً (اليوم السابع، 13/5/2019).
-أعلن البيت الأبيض عن عقد “ورشة عمل” اقتصادية تعقد بالمنامة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر المقبل تحت عنوان “بحث سبل الاستثمار في أراضي السلطة الفلسطينية»”، وذلك في سياق إطلاق الشق الاقتصادي لخطة “صفقة القرن” وحل النزاعات التي أثرت في عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني . وذكر تقرير لـ «سي إن إن» أن المسؤولين في البيت الأبيض سيعلنون، لاحقاً، بالتفصيل، الجزء الأول الذي يُعنى بالشق الاقتصادي من الخطة، التي عمل على صياغتها صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، غاريد كوشنر(الأخبار، بيروت، 20/5/2019).وقد أعلنت البحرين استضافتها لورشة العمل أو المؤتمر الاقتصادي أعلن عنه البيت الأبيض حول الشق الاقتصادي لخطة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين(صفقة القرن) الشهر المقبل،” في إطار جهودها الداعمة للفلسطينيين”(رأي اليوم، 21/5/2019).
-أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن القيادة الفلسطينية قررت عدم المشاركة بأي شكل من الأشكال، في المؤتمر الاقتصادي، الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في العاصمة البحرينية المنامة، أواخر الشهر المقبل.وأشار عريقات إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية، لم تفوض أحداً للحديث باسمها، معتبراً أن الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني يكون بدعم موقف الإجماع الفلسطيني، ممثلاً بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وأشارت تقديرات قدمها الجيش الإسرائيلي مؤخراً، إلى أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن رفضها لورشة المنامة الاقتصادية، كما أنه من غير المتوقع أن تتراجع عن رفضها لـ”صفقة القرن .من جهة ثانية، حذر المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط وأحد العاملين على “صفقة القرن” جيسون غرينبلات الفلسطينيين من عدم المشاركة في مؤتمر البحرين الشهر المقبل ، مهتبراً أنهم سيخسرون كثيراً إذا لم يشاركوا. وأضاف أن “هذا المؤتمر الاقتصادي، سيكون لوضع مسار بديل لتحقيق تطلعات الفلسطينيين”. وقال: “مستعدون لإطلاق حوار مع الحكومات التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين.. ولا يجب أن ننتظر حتى يتحقق الحل الشامل للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي”.وتابع غرينبلات: “يجب أن نعمل معاً لإيجاد حل حقيقي للأزمة”، مشدداً في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لإسرائيل “(المدن، 23/5/2019).
-استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس،الذي قام بزيارة عمان في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين .وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة ودوما على رأس الأولويات الأردنية.وشدد في هذا الإطار، على وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.كما أعاد التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، لافتا إلى أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. كما جرى التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف الأردن التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والقدس ولجهود العاهل الأردني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية(الغد، 23/5/2019)
– أعلن سفير الصين في فلسطين، كواه وي، أن بلاده وروسيا لن تشاركا في ورشة البحرين الاقتصادية المزمع عقدها نهاية الشهر المقبل في المنامة، وذلك خلال لقاء كواه مع مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للعلاقات الدولية والخارجية، نبيل شعث، في رام الله، وفق «وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية» (وفا). وأضاف السفير أن بكين وموسكو اتفقتا على عدم المشاركة وهما تدعمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية(الأخبار، بيروت، 28/5/2019).
-صوت مجلس النواب التشيكي ضد مشروع قرار نقل السفارة التشيكية، من تل أبيب إلى القدس المحتلة. ولم يحظ المشروع بالأغلبية اللازمة لتمريره، بعد تصويت 66 نائباً فقط لصالحه، من أصل 178 نائباً حضروا الجلسة (الخليج، الشارقة، 30/5/2019).
– وصل جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره والوفد المرافق له إلى عمان حيث اجتمع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في سياق التحضير للمؤتمر الاقتصادي الذي دعت إليه الادارة الأمريكية الشهر المقبل في البحرين.وذكرت الأنباء في عمان أن العاهل الأردني جدد خلال اللقاء تمسكه بـ«حلّ الدولتين» لتسوية القضية الفلسطينية (الأخبار، بيروت، 30/5/2019).
-أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر الاقتصادي في المنامة الذي دعا إليه البيت الأبيض. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق رداً على سؤال بشأن حضور الأمم المتحدة المؤتمر “في هذه المرحلة، لم أبلغ بحضور أي شخص” المؤتمر.ومن المتوقع أن يناقش مؤتمر البحرين الفرص الاقتصادية للفلسطينيين، تشارك في تمويلها دول خليجية حليفة لواشنطن .وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنها ستقاطع مؤتمر البحرين، ولا تعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسيطاً نزيهاً بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل(الجمهورية، بيروت، 31/5/2019).
-التقى جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، في تل أبيب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي رحب بما تقوم به الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب من جمع للحلفاء معاً في هذه المنطقة في وجه التحديات المشتركة. ومن جهته ، أكد كوشنر الذي وصل إلى المنطقة في سياق التحضير للمؤتمر الاقتصادي في البحرين يومَي 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل أن أمن إسرائيل أمر جوهري بالنسبة لواشنطن(الأخبار، بيروت، 31/5/2019).
-أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أمس الأول انتهاء مناورة مشتركة بين وحدات نخبة برية من الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو، إلى جانب وحدات من الجيش القبرصي، حاكت سيناريوات ومواجهات حربية، ومن بينها تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان. ولفت الناطق العسكري الإسرائيلي إلى أن المناورة تهدف إلى تطوير أداء الجيش الإسرائيلي وتعزيز مهارته الميدانية. وأثارت هذه المناورة تساؤلات حول ما إذا كان موقف قبرص من لبنان تحول إلى موقف عدائي بعدما كانت قبرص تصنف من بين الأصدقاء للبنان (الأخبار، بيروت، 3/6/2019).
-اعتبر السفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان أن من حق إسرائيل ضم أجزاء محددة من أراضي الضفة الغربية المحتلة. وقد جوبهت هذه التصريحات بردود فعل فلسطينية غاضبة؛ وصفت فريدمان بـ” العنصري”، وبأنه “مستوطن برتبة سفير”. وشددت ردود الفعل الفلسطينية على ضرورة العمل على إسقاط «صفقة القرن» الأمريكية (الخليج، الشارقة، 9/6/2019).
-أثارت زيارة سياح إسرائيليّين جدلاً واسعاً في تونس، وذلك بعدما لاحظ مراقبون أنه فيما كان يأتي هؤلاء في الأعوام الماضية للمشاركة في تجمع سنويّ بكنيس «الغريبة»، وسط تكتّم على هويّاتهم، شملت جولتهم هذا العام مناطق أخرى، في ظلّ تغطية إعلاميّة من القناة الـ12 العبرية(الأخبار، بيروت، 12/6/2019). وتستقبل جزيرة “جربة” التونسية كل عام آلاف اليهود من شتى أنحاء العالم لأداء طقوس دينية في “معبد الغريبة” الواقع في شرق البلاد. وقد شهد عدد الزوار اليهود لـ”كنيس الغريبة” هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالسنوات السابقة، إذ أيقظت جدلاً قديماً حول استغلال هذه الاحتفالية لاستقبال الحاملين للجنسية الإسرائيلية. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي على وقع خبر يفيد بدخول فوج من السياح الإسرائيليين إلى تونس ليتجولوا قرب المنزل الذي اغتيل فيه القائد الفلسطيني خليل الوزير(أبو جهاد) الرجل الثاني في حركة فتح-الذي اغتالته اسرائيل عام 1988 في تونس- بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وكانت قناة ناطقة بالعبرية قد نشرت تقريراً يظهر مجموعة من الإسرائيليين في تونس وهم يرددون أهازيج وأدعية للجيش الإسرائيلي. ووجه نشطاء أصابع الاتهام لوزير السياحة روني الطرابلسي، اليهودي الديانة، بتأمين رحلات لإسرائيليين للمشاركة في موسم “حج الغريبة”. من جهته، رفض الطرابلسي “الزج باليهود في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”، ونبه في تصريح إذاعي من “فبركات إعلامية تقودها جهات في إطار حملة منظمة ضده منذ توليه منصب وزير السياحة” (بي بي سي ، 13/6/2019).
-اختتم مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد زيارة لبيروت أبلغ خلالها المسؤولين اللبنانيين أن الجانب الإسرائيلي رفض الشروط اللبنانية الداعية إلى تلازم مسارَي البر والبحر في ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، فيما ذكرت الأنباء أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أصر على تلازم مساري ترسيم الحدود ، الأمر الذي دفع ساترفيلد إلى مغادرة بيروت من دون تحديد موعد للعودة”(الأخبار، بيروت، 14/6/2019).
-انطلقت في المنامة أعمال ورشة “السلام من أجل الازدهار” -الهادفة الى تنظيم الجوانب الاقتصادية لـ”خطة السلام الأمريكية” -“صفقة القرن” -. وقد افتتح جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعمال الورشة ، معلناً ” أن واشنطن تسعى إلى خلق السياق المناسب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين… وأنه يمكن تحقيق السلام فقط بتحقيق الرخاء للشعوب”. وقال كوشنر :”إن الخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين… وتشمل إقامة مشروعات في الأردن ومصر أيضاً”.وشدد على أن الجزء الاقتصادي من الخطة شرط أساسي مسبق لتحقيق السلام في المنطقة. وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن، و9 مليارات لمصر، و6 مليارات للبنان. ومن بين 179 مشروعاً مقترحاً في الأراضي الفلسطينية هناك طريق بتكلفة 5 مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة “(العربية نت، 25/6/2019).وقد دعا المشاركون في ختام أعمال الورشة – التي قاطعها الفلسطينيون بشكل شامل واقتصرت المشاركة العربية فيها على ممثلين من السعودية والامارات العربية المتحدة والمغرب إلى جانب ممثلين عن مصر والأردن- إلى تعزيز التنمية والاستثمار لصالح الشعب الفلسطيني، لتحقيق الازدهار الاقتصادي. ولم يتطرق البيان تماماً إلى حقوق الفلسطينيين ولا أوضاعهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.وركزت مناقشات اليوم الأخير من الورشة، بحسب البيان، على “التنمية والاستثمار لصالح الشعب الفلسطيني لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتنويع الفرص أمامه (…) إضافة إلى تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وإفساح المجال أمام الفرص الاقتصادية في المجتمعات المحلية”. كما ركزت المناقشات على تطوير القوى العاملة، عبر تمكين المرأة، وأهمية التواصل الفعال مع الشباب، الذين يواجهون معدلات بطالة مرتفعة. واعتبر كوشنر في ختام الورشة، أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأمريكية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، قائلاً ” لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيم يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه” . وأبلغ كوشنر الصحافيين، بأن فريقه سيكشف عن التفاصيل السياسية للخطة التي لا تزال طي الكتمان “عندما نكون مستعدين”، مضيفاً “سنرى ما يحدث”. ورأى أنه سيتسنى التوصل إلى اتفاق سلام عندما يستعد الطرفان للموافقة على ذلك، وإن أقر بأنهما ربما لن يفعلا ذلك مطلقاً. وأثار المؤتمر انتقادات شديدة داخل الأراضي الفلسطينية، حيث خرجت مظاهرات لليوم الثاني، وفي أرجاء المنطقة العربية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن ترامب هو الذي تسبب في مزيد من المصاعب للفلسطينيين بقطعه مساعدات بمئات الملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وقالت المسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة لهذه الدرجة بازدهار الفلسطينيين فلماذا إذن تنفذ تلك الإجراءات العقابية ضدنا ؟” . وأضافت: “لماذا يستهدفون البنية الأساسية الفلسطينية؟ لماذا يوقفون المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين؟” . من جهتها، طرحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد رؤيتها لتهيئة الظروف المناسبة في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في هاتين المنطقتين، بعد مشاركتها في ورشة المنامة . وتضمنت رؤية لاغارد 3 شروط لتهيئة الظروف المناسبة في الضفة والقطاع، أوّلها ضرورة إجراء السلطة الفلسطينية لإصلاحات شاملة من أجل تمكين النمو وخلق وظائف بقيادة القطاع الخاص واحتواء الاختلالات المالية وتحقيق الاستقرار المالي.أما النقطة الثانية من رؤية مديرة صندوق النقد الدولي فتدعو إسرائيل إلى تخفيف القيود على دخول السلع والأفراد ورأس المال مع الضفة الغربية وغزة ومع بقية الدول العالم.ورأت لاغارد أن النقطة الثالثة في رؤيتها تكمن بقيام المانحين الدوليين والإقليميين بزيادة دعمهم المالي لضمان الاستثمارات المناسبة التي من شأنها تعزيز النمو ودعم إصلاحات السلطة الفلسطينية وترسيخها، من أجل دفع عجلة النمو وخلق وظائف في غزة والضفة الغربية.وأقرت مديرة صندوق النقد الدولي أن الإصلاحات الاقتصادية لا يمكن أن تترجم على أرض الواقع إلا بعد التوصل لاتفاق سلام سياسي بين الأطراف المتنازعة (المدن، 27/6/2019).
-استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيساوية شمالي مدينة القدس المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “استشهاد الشاب محمد سمير عبيد (20 عاماً)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة العيساوية”.واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في حي عبيد بالبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وبشكل مكثف، ما أدى لإصابة شابين على الأقل، أحدهما استشهد لاحقاً (عبيد)، وفق شهود عيان.
وقد شارك أهالي العيساوية في وقفة احتجاجية ضد الاقتحامات اليومية للجيش والشرطة الإسرائيلية، وللتنديد بإخطارات هدم وإخلاء لأراضي المواطنين في البلدة العيساوية لإقامة حديقة “تلمودية”(القدس العربي، لندن، 27/6/2019).
-افتتحت منظمة إسرائيلية مرتبطة بالمستوطنين، نفقاً تهويدياً أسفل الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، بحضور مسؤولين أمريكيين ، في خطوة جديدة، أثارت غضب الفلسطينيين.وشارك المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في احتفال خاص بإعلان الانتهاء من أعمال مشروع أثري ملاصق للبلدة القديمة في القدس، التي تسكنها أغلبية فلسطينية، والذي أطلق عليه اسم «طريق الحجاج»، وفقاً لمؤسسة «مدينة داوود» الإسرائيلية. واعتبر غرينبلات أن حضوره الحفل، لا يمثل اعترافاً آخر بالسيادة الإسرائيلية على الشطر الشرقي من القدس.
وجرت أعمال التهويد «الأثري المزعوم» في قرية سلوان. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المخططات الاستعمارية والحضور الأمريكي للحدث.وقالت الوزارة في بيان «ندين بأشد العبارات المخططات الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى استبدال الواقع القائم في القدس المحتلة ومحيط بلدتها القديمة». وأضاف البيان “نعتبر الحضور الأمريكي نشاطاً عدائياً ضد الفلسطينيين، وانصهاراً فاضحاً في مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل، واستكمالاً للقرارات المنحازة لدولة الاحتلال”.كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على افتتاح نفق ما يُسمى بـ«طريق الحجاج» أسفل بلدة سلوان، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات اللاشرعية وغير المسؤولة تزيد من التوتر والاحتقان(البيان، دبي، 1/7/2019).
-اعتبر نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن “صفقة القرن” الأمريكية ” ما زالت تحتضر” ، وأن أي محاولات لتشكيل رؤية مخالفة للثوابت الوطنية والقومية الفلسطينية لن تحقق شيئاً.ودعا أبوردينة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها وسياساتها، وأن تعي جيداً أن العنوان لتحقيق السلام والأمن والاستقرار “هو رام الله والرئيس محمود عباس ،وصولاً إلى سلام دائم وعادل وفق الإجماع الدولي”. وجاء تصريح أبوردينة رداً على تقارير إسرائيلية قالت، أمس، “إن القيادة الفلسطينية تراجعت سياسياً، وقررت القبول بالمخطط الأمريكي” (الخليج، الشارقة، 10/7/2019).
-أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداد موسكو لدفع عملية السلام، بما في ذلك استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وجاء في بيان للكرملين أنه “تم التأكيد (خلال الاتصال) على استعداد الجانب الروسي لمواصلة اتخاذ خطوات لدفع عملية السلام، بما في ذلك استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة من أجل التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين”.من جهته، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود الدبلوماسية الروسية لتعزيز المصالحة بين الفلسطينيين.كما عبر الرئيس الفلسطيني عن تقديره للموقف الروسي من “ورشة المنامة” و”صفقة القرن” والتمسك بالشرعية الدولية ( روسيا اليوم، 12/7/2019).
-منعت الولايات المتحدة محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا لاستصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يندد بهدم إسرائيل منازل للفلسطينيين على مشارف القدس. وطرحت الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا أمس مسودة بيان على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15، تحذر من أن عملية الهدم “تقوض بقاء حل الدولتين وآفاق (التوصل إلى) سلام عادل ودائم”.لكن الولايات المتحدة أعلنت أنه لا يمكنها تأييد مسودة البيان ، لتسقط بذلك امكانية صدوره، ذلك أنه يتعين صدور مثل هذه البيانات بالإجماع (رأي اليوم، 24/7/2019).
-أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال مباحثاته، في عمّان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الملك عبدالله على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم استناداً إلى حل الدولتين على اعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع .وأكد ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، مشيراً إلى استمرار الأردن في حماية المقدسات من منطلق الوصاية. كما شدد على رفض الأردن للممارسات الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية وهدم عشرات المنازل (الخليج، الشارقة، 25/7/2019).
-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي قام بزيارة قصيرة للقاهرة، أهمية تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن السيسي والعاهل الاردني “توافقا على اهمية تكثيف جهود استئناف مفاوضات عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”) النهار، بيروت، 29/7/2019).
-صرح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية بأن القيادة الفلسطينية، شكّلت لجنة لتنفيذ قرارها الخاص، بتعليق الاتفاقيات مع إٍسرائيل”، مشيراً إلى ان “قرار القيادة جاء نتيجة خرق إسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية (النشرة (بيروت)، 30/7/2019).
-أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 37 مواطناً فلسطينياً أُصيبوا بجروح مختلفة منهم 18 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات العودة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة(الميادين نت، 2/8/2019).
-أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على جثة أحد جنوده مقتولاً طعناً في مستوطنة “عتصيون” جنوب بيت لحم.
وقالت القناة الثالثة عشر العبرية “إن خلية منظمة أرادت خطف الجندي ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والإلقاء به على الطريق، وهذا الجندي هو الرابع الذي يقتل في عتصيون هذه السنة”.وقد أغلقت شرطة الاحتلال مفترق طرق التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” جنوب الضفة الغربية بالاتجاهين ونصبت عدة حواجز عسكرية على مفترقات طرق قرى جنوب بيت لحم وشمال الخليل،في سياق البحث عن منفذي العملية(اليوم السابع، 8/8/2019).
-قالت وزارة الخارجية الأردنية إنها” استدعت السفير الإسرائيلي في عمان أمير فايسبورد لتأكيد إدانة المملكة ورفضها انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك” .كما طالبت الخارجية الأردنية بالوقف الفوري للممارسات العبثية الاستفزازية في الحرم الشريف، التي تؤجج الصراع وتشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي(الجزيرة نت، 18/8/2019). وقد أوصى مجلس النواب الأردني في اجتماع طارئ لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بطرد السفير الإسرائيلي من عمان ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وتجميد اتفاقية السلام الأردنية- الإسرائيلية الموقعة في وادي عربة عام 1994(الجزيرة نت، 19/8/2019).
-شيّع آلاف الفلسطينيين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين ، شمالي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وانطلقت مواكب التشييع من المساجد القريبة من أماكن سكن الشبان الثلاثة في مخيم جباليا ومنطقة الفاخورة ومشروع بيت لاهيا. وردد المشاركون فيها شعارات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمتصاعدة (الخليج، الشارقة، 19/8/2019).
-قتلت إسرائيلية ، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة “دوليف” المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية.وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطرقات المؤدية إلى المستوطنات المحيطة في منطقة التفجير القريبة من مدينة رام الله، ونصب حواجز عسكرية، وشرع في عملية بحث وتفتيش، فيما أصدرت الأجهزة الأمنية تعليمات للمستوطنين في “دوليف” بعدم مغادرة منازلهم.واعتبر جيش الاحتلال أن التفجير “حادث خطير للغاية”(المدن، 23/8/2019).
-قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” : إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق قبل منتصف ليل السبت- الأحد. وقد أكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي الأنباء عن غارات جوية قرب دمشق، وقال “أحبطنا هجمات لقوة القدس من الأراضي السورية” (الميادين نت، 25/8/2019)
-اتهم «الحشد الشعبي العراقي» إسرائيل للمرة الأولى رسمياً بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية- السورية في غرب البلاد، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي هذه الضربة بعد أسابيع من غموض أحاط بانفجارات وقعت في مخازن صواريخ تابعة لـ«الحشد الشعبي» وحمل الأخير الولايات المتحدة مسؤوليتها، ملمحاً في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها.وتعرضت أربع قواعد يستخدمها «الحشد الشعبي» إلى انفجارات غامضة، خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية حيث تتمركز قوة أمريكية، شمال بغداد. وتحدثت حينها تقارير عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر بهذا الصدد، ومن دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها(الشرق الأوسط، لندن، 25/8/2019).
-أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن خرق طائرتي استطلاع من دون طيار تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار إقتصرت على الماديات. وأكد المسؤول الإعلامي في “حزب الله” محمد عفيف في اتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن “الحزب لم يسقط أي طائرة”، مشيراً إلى أن الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية. وأوضح عفيف “أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها”. وجاء استهداف ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من غارات جوية إسرائيلية على سورية، استهدفت –بحسب المصادر الإسرائيلية- قوة إيرانية كانت تحضر لشن هجوم على الدولة العبرية بواسطة طائرات مسيّرة محمّلة بالمتفجّرات(النهار، بيروت، 25/8/2019).وقد أثار استهداف المسيّرتين الإسرائيليتين للضاحية الجنوبية استنكاراً رسمياً وسياسياً واسعاً، فيما قرر لبنان رفع شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي مطالباً بالتنديد بالخرق الإسرائيلي الجسيم للسيادة الوطنية، وللقرار 1701 (النهار، بيروت،26/8/2019). من ناحية ثانية، أكد مجلس الدفاع الأعلى اللبناني حق لبنان في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية (الأخبار، بيروت، 28/8/2019).وفي ما أقرت إسرائيل بمسؤوليتها عن هجوم المسيرتين على الضاحية الجنوبية، أكد حزب الله حتمية الرد على الاعتداء الإسرائيلي. وقد أجرى مسؤولون أمريكيون اتصالات هدفت إلى إبعاد الجيش اللبناني عن أي مواجهة يريدها حزب الله مع إسرائيل ، فضلاً عن استفسار أمريكي حول استخدام الجيش اللبناني أسلحة امريكية لإطلاق النار على طائرات استطلاع إسرائيلية في الجنوب. وأكد وزير الدفاع اللبناني الياس بوصعب أن «تصدي الجيش اللبناني للطائرات الإسرائيلية المسيّرة أمر طبيعي، وهو يقوم بواجبه ويتحمل مسؤوليته في الدفاع عن لبنان وكرامة اللبنانيين». وأضاف أن «الجيش في موقع الدفاع عن لبنان وأرضه وسيادته، وهو يصد عدواناً وخرقاً فاضحاً للقرار 1701، وأن بيان الحكومة الوزاري وكل القوانين الدولية تتيح للجيش الدفاع عن الحدود»( الأخبار، بيروت، 29/8/2019).
-أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تُساعد في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، إن «الإدارة الأمريكية رفعت ملفات القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأمن عن طاولة المفاوضات، وخالفت الشرعية الدولية، واستبدلت بها إجراءات متناقضة مع المرجعيات التي أقرها المجتمع الدولي بأسره».وجدد الرئيس الفلسطيني مطالبته بأن تكون المفاوضات برعاية دولية كاملة، وفق ما اقترحه في مجلس الأمن الدولي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).ودعا أبو مازن جميع الدول الأوروبية التي تؤمن بحل الدولتين واعترفت بإسرائيل ولم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك، لأن ذلك «سيعطي الأمل ويرسي قواعد العدل، ويدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، ويُنهي الاحتلال الإسرائيلي، الذي هو أطول احتلال في التاريخ المعاصر».وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الدور الذي تلعبه ألمانيا في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل تمسكها بالقانون الدولي والشرعية الدولية، كأساس لنجاح جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين على حدود 1967، وهو الطريق الذي تؤمن به القيادة الفلسطينية المستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات على أساسه.وشكر ألمانيا على الدعم الذي تقدمه لبناء مؤسسات فلسطين الوطنية، ومساندة عمل وكالة «أونروا» (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) لتمكينها من تقديم الخدمات التعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء سواء داخل فلسطين أو خارجها.بدورها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أهمية التوصل إلى حل سياسي للنزاع في الشرق الأوسط، ، وأشارت إلى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال «حل الدولتين المتفق عليه سابقاً بين أطراف النزاع» (الشرق الأوسط، لندن، 29/8/2019).
-اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم (2485) (2019) يقضي بتمديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في الجنوب اللبناني لمدة سنة من دون تعديل مهمات هذه القوات أو تغيير أدائها ليتوافق تماماً مع المصلحة الإسرائيلية، على الرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية أنه «بعد محادثات طويلة ومفاوضات شاقة امتدت على مدى الأسابيع الماضية، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع قراراً بالتجديد لقوات اليونيفيل من دون المسّ بولايتها أو عديدها (الأخبار، بيروت، 30/8/2019).
– أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اقتحامه مساء أمس الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في ظل إجراءات عسكرية مشددة، تصريحات عنصرية وتصعيدية، أكد فيها أن المستوطنين اليهود سيبقون في الخليل الى الأبد.
وزار نتنياهو، مدينة الخليل وبلدتها القديمة والمسجد الإبراهيمي، للمشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين للأحداث التي جرت عام 1929، خلال ثورة «البراق»، التي اندلعت احتجاجا على عمليات تهويد فلسطين، من قبل بريطانيا، والحركة الصهيونية.واعتبر نتنياهو أن اليهود عادوا إلى الخليل، وتحديداً إلى الكنس والمدرسة الدينية، و الحرم الإبراهيمي.. وهذا “انتصار”. وأعرب عن افتخاره بحكومته التي أسست الخطة الاستيطانية، ببناء عشرات الوحدات السكنية لمستوطني الخليل. ودانت السلطة الفلسطينية الزيارة – وهي الأولى لنتنياهو منذ 1998 – ووصفتها بانها استفزازية لمشاعر المسلمين وذات دوافع سياسية تتمثل بسعي نتنياهو إلى كسب أصوات اليمين المتطرف الإسرائيلي، وتأتي ضمن مخططات الاحتلال لتهويد البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف(اللواء بيروت، 5/9/2019).
-حذر الرئيس اللبناني ميشال عون خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى بيروت يان كوبيتش من أن إسرائيل ستتحمل نتائج أي هجوم على لبنان وذلك بعد أيام من مواجهة على الحدود بين إسرائيل و حزب الله على الحدود الجنوبية للبنان.وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية أن “عون أبلغ كوبيتش أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت، شكل خروجاً عن قواعد الاشتباك التي تم التوصل إليها بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
ويشهد لبنان منذ 25 أغسطس/ آب، توترات أمنية متصاعدة، مع سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، تلاها باليوم اللاحق، دوي 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، بمنطقة قوسيا بقضاء زحلة في البقاع. وساد الهدوء المنطقة الحدودية بين البلدين منذ تبادل إطلاق النار الأحد.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف جنوب لبنان بعدما استهدفت صواريخ مضادة للدبابات قاعدة تابعة للجيش ومركبات عسكرية فيما أفاد بيان صادر عن حزب الله أن مقاتلي الحزب دمروا مدرعة إسرائيلية مما أدى إلى مقتل و إصابة من كانوا بداخلها. لكن إسرائيل نفت وقوع خسائر في صفوف جنودها(ميدل إيست أون لاين، 6/9/2019).
-أعلن “حزب الله” أنه “تصدى لطائرة إسرائيلية مسيرة وأسقطها في خراج بلدة رامية- بنت جبيل أثناء عبورها للحدود الفلسطينية – اللبنانية”.وأشار الى أنه “تم إسقاط الطائرة المسيّرة في خراج البلدة بالأسلحة المناسبة، وأصبحت في يد عناصر الحزب “(الجمهورية، بيروت، 9/9/2019).وأكد الجيش الإسرائيلي الواقعة قائلاً: “سقطت طائرة مسيّرة صغيرة، في مهمة عادية، أمس في لبنان، معتبرا أنه “لا خطر لتسرب معلومات”(العربية نت، 9/9/2019).
-قالت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، إنها سيطرت على طائرة إسرائيلية مسيرة شرقي رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة تابعة له.وفي بيان نشر على موقع الكتائب الرسمي، قالت “القسام” إن الطائرة التي تم إسقاطها هي “حوامة” كانت في “مهمة خاصة داخل قطاع غزة وتحمل كاميرات حرارية ونهارية وجهازا معدا لتنفيذ المهمة، حيث تم التعرف على نوايا العدو وإحباطها”.وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الطائرة التي سقطت في جنوب قطاع غزة هي طائرة مُسيّرة صغيرة .وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات، لجمع المعلومات الاستخبارية(المدن، 10/9/2019).
-دان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة. وأكد الملك سلمان إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة. وأوضح أن هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الإعلان الإسرائيلي بضم الأراضي الفلسطينية باطل ولاغ (الخليج، الشارقة، 13/9/2019).
-أصيب، عشرات الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي قطاع غزة، وذلك أثناء مشاركتهم في الأسبوع الـ74، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تحمل اسم جمعة ” فلتُشطب أوسلو من تاريخنا “.وقال مراسل “قدس برس” في غزة، إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرات.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 55 إصابة بجراح مختلفة، منها (15) إصابة بالرصاص الحي، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خلال مسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة (وكالة قدس برس انترناشيونال للأنباء، 13/9/2019).
-أعاد الرئيس اللبناني ميشال عون التأكيد أن لبنان بلد محب للسلام، وهو ملتزم القرار 1701، لكنه في الوقت عينه إن التزامه هذا لا يلغي حقه الطبيعي، بالدفاع المشروع عن النفس، بكل الوسائل المتاحة.كما ذكّر عون، في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، أن الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 لم تتوقف يوماً، وكذلك الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً(الأخبار، بيروت،26/9/2019).
-جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في كلمته أمام الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، رفضه لإعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نيته ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات للسيادة الإسرائيلية في حال فوزه بالانتخابات. ولوّح عبّاس بإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل إذا قامت بضم تلك المناطق، موضحاً أنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم بجميع الوسائل المتاحة. ووصف الرئيس الفلسطيني ما يجري في مدينة القدس بأنه حرب عنصرية تشنها إسرائيل ضد كل ما هو فلسطيني كمصادرة وهدم المنازل والاعتداء على رجال الدين وطرد المواطنين من منازلهم والمساس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ومنع المواطنين من الوصول إلى دور العبادة، وإصدار قوانين عنصرية مثل قانون القومية الذي يفرق بين المواطنين بحسب دينهم وعرقهم. وقال إنه من الممكن أن يترتب على تلك الممارسات تداعيات “خطيرة لا تحمد عقباها”، مثل وقوع حرب دينية “نرغب في تفاديها”. وقال عبّاس إن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها هو استفزاز صارخ لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين الذين تمثل القدس جزءا من عقيدتهم الدينية.وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الولايات المتحدة تساند العدوان الإسرائيلي بدلا من أن تصون وتحترم قرارات الأمم المتحدة، فهي عضو دائم في مجلس الأمن، إلا أنها أقدمت على إغلاق السفارة الفلسطينية في واشنطن وقطعت المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).أعرب عبّاس عن رفض السلطة الفلسطينية “صفقة القرن” التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضا قاطعاً، وقال إن الصفقة تلوّح بحلول اقتصادية وهمية. وأكد رفض أي مفاوضات برعاية دولة واحدة سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها. وقال عبّاس: “أتحدى الولايات المتحدة أن يكون لديها شيء اسمه صفقة القرن غير ما تم إعلانه حتى اللحظة، وما تم إعلانه مرفوض” . هذا وأكد الرئيس الفلسطيني التزامه بحل الدولتين، وقال “إن إسرائيل تتنكر للاتفاقيات الموقعة وأن ذلك أفقد عملية السلام كل مصداقية ودفع بقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني إلى فقدان الأمل في السلام المنشود، وجعل حل الدولتين في مهب الريح” ، لكنّه أكد التزام السلطة الفلسطينية بالسلام، مشيراً إلى تعامل السلطة مع جميع المبادرات بإيجابية ولكن لم يكن ثمة شريك إسرائيلي (أخبار الأمم المتحدة، 26/9/2019).
-قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بوصفه القائد الأعلي للقوات المسلحة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر وذلك بمناسبة الذكري الـ46 لنصر أكتوبر 1973، حيث قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول. ثم قام بوضع إكليل الزهور عى قبر الرئيس الراحل أنور السادات، واكيل آخر على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر(المصري اليوم، 3/10/2019).
-دانت وزارة الخارجية الفلسطينية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتزامها بناء 250 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين جنوب وشرق بيت لحم، واستمرار اعتداء المستوطنيين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم . وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء استمرار الانتهكات الإسرائيلية ، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين وفي مقدمتها القرار 2334 الذي يطالب سلطات الاحتلال بوقف كافة أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية (اليوم السابع ، 13/10/2019).
-استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد له وقوف العربية السعودية مع فلسطين وحقوق شعبها في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقد أعرب عباس عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني على المستويات كافة، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف محطاته (الخليج، الشارقة، 17/10/2019).
– أعلنت وزارة الخارجية الأردنية وصول سفيرها لدى تل أبيب غسان المجالي، إلى عمان، عقب قرار استدعائه للتشاور احتجاجاً على اعتقال مواطنين اثنين بالسجون الإسرائيلية.وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بيان: “في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر لإطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور كخطوة أولى”.واعتقلت إسرائيل هبه عبد الباقي (محتجزة منذ 20 أغسطس/آب الماضي)، وعبد الرحمن مرعي (محتجز منذ 2 سبتمبر/أيلول الماضي) بشكل منفصل، بعد عبورهما جسر الملك حسين (يربط الأردن بالضفة الغربية)، دون توضيح لسبب الاعتقال(القدس العربي، لندن،30/10/2019).
– ردت المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة على الاعتدءات الإسرائيلية الأخيرة على «مسيرات العودة وكسر الحصار” التي أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني بجروح ، وقصفت المقاومة عدداً من المستوطنات الإسرائيلية بأكثر من 10 صواريخ، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بجروح . وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتَي «سديروت» و«نير عام» نتيجة إطلاق وابل من الصواريخ، حاولت «القبة الحديدية» التصدّي له. ونبّهت بلدية «سديروت» المستوطنين إلى احتمال إطلاق المزيد من الصواريخ، داعية إياهم إلى البقاء قرب الملاجئ(الأخبار، بيروت، 2/11/2019). وقد تصاعدت المواجهات في قطاع غزة واستشهد فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على أهداف متفرقة في القطاع (اليوم السابع، 2/11/2019).
– طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بمناسبة مرور 102 عام على “وعد بلفور” بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني ، والاعتراف بمسؤوليتها القانونية والسياسية عن الظلم الذي أوقعته به نتيجة “وعد بلفور”. ودعا عريقات بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أنه آن الأوان لبريطانيا أن تتصرف بمسؤولية لإحداث تحول نوعي ملح نحو إحقاق الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني التي رفضها وتنكر لها “بلفور” قبل أكثر من قرن (الخليح، الشارقة، 3/11/2019).
-أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد أحد قادتها العسكريين البارزين-أحد قادة “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة الجهاد بهاء أبو العطا -مع زوجته في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله شرق مدينة غزة.كما أعلنت أن غارة إسرائيلية استهدفت في اليوم ذاته عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق مما أدى إلى استشهاد أحد أبنائه مع شخص آخر(القدس العربي، لندن، 12/11/2019).
– ردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال أحد قادتها العسكريين في قطاع غزة بهاء أبو العطا بإطلاق عشرات الصواريخ على وسط وجنوب الأراضي المحتلة عام 1948، في وقت استشهد 8 فلسطينيين، وأصيب العشرات بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف القطاع . وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن 39 إسرائيلياً تلقوا العلاج؛ جرّاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، فيما دخلت مصر على خط الوساطة لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد ( الخليح، الشارقة، 13/11/2019).
-توصلت مصر إلى اتفاق للتهدئة في قطاع غزة ، وذلك بعد اتصالات شملت قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجانب الإسرائيلي . ويدعو اتفاق التهدئة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على وقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرات العودة. وأعلنت حركة (الجهاد) أنها ملتزمة بالاتفاق شرط الالتزام الإسرائيلي.وقد دخل اتفاق التهدئة حيز التنفيذ بعد يومين من المواجهات بين إسرائيل وحركة «الجهاد الإسلامي» وفصائل فلسطينية أخرى، أسفرت عن مقتل 34 فلسطينياً وجرح أكثر من مئة آخرين.وكان مبعوث الأمم المتحدة المكلف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، نيكولاي ملادينوف، قد وصل أمس الأول إلى القاهرة، في محاولة للقيام بوساطة من أجل خفض التصعيد. وأعلن أن مصر بذلت والأمم المتحدة قصارى جهدهما لمنع تصعيد أخطر في غزة ومحيطها قد يؤدي إلى اندلاع حرب(الشرق الأوسط، لندن، 15/11/2019).
-أعلن الجيش الاسرائيلي أنه شن ضربات جوية “على نطاق واسع” على مواقع عسكرية في دمشق “ردا” على إطلاق صواريخ من سورية باتجاه اسرائيل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 23 “مقاتلا” بينهم 16 “غير سوريين”، لقوا مصرعهم بالهجوم الإسرائيلي ، بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق، وأن مدنيين اثنين لقيا حتفهما في القصف الإسرائيلي ،إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى(رأي اليوم ، 20/11/2019).
-أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطات الفلسطينية ستلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية وستقطع العلاقات تماماً مع إسرائيل إذا أقرت قانون ضم وادي الأردن.وأضاف عباس، في مقابلة مع صحافيين روس بثتها وكالة سبوتنيك ، أن القيادة الفلسطينية تتخذ خطوات حاسمة للتصدي لموقف البيت الأبيض المؤيد لبناء المستوطنات الإسرائيلية الذي عبر عنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ،وهي على استعداد لقطع العلاقات تماماً مع البيت الأبيض(رأي اليوم، 26/11/2019).
-اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بممارسة «القتل البطيء للأسرى» الفلسطينيين في السجون، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية «استشهاد الأسير سامي أبو دياك، الذي تعرض إلى إهمال طبي متعمد تمارسه سلطات الاحتلال بحق جميع الأسرى».وقضى أبو دياك وهو أسير مريض، داخل سجون الاحتلال، ما خلف حالة من الغضب والحزن ووعودا من السلطة الفلسطينية بحمل ملفه إلى الجنائية الدولية. وأعلنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال أن الأسير أبو دياك توفي بعد تحويله إلى مشفى «أساف هروفيه»(الشرق الأوسط، لندن، 27/11/2019).
-استشهد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة أحدهم فتى واثنان متأثرين بجروحهما. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بارتقاء الفتى فهد محمد الأسطل (16 عاماً) وإصابة خمسة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع نتيجة إصابته برصاصة في البطن إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعة من المواطنين لدى وصولهم إلى مخيم العودة في خان يونس رغم إلغاء مسيرات العودة.وأضافت وزارة الصحة أن الشابين اللذين توفيا متأثرين بجروحهما متأثرين بجروحهما هما رائد رفيق أحمد السرساوي (30 عاماً) وثائر العبد عطا حامد (29 عاماً). كذلك أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم (قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية) الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني(الخليح، الشارقة، 30/11/2019).
-وثق مركز القدس للدراسات استشهاد 43 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الشهر الماضي، من بينهم 38 شهيداً في غزة. وقال المركز :إن من بين الشهداء الـ 43 ارتقى 3 من محافظة الخليل، وآخر أسير من محافظة جنين استشهد في سجون الاحتلال، وشهيد من القدس، فيما سقط 38 شهيداً في غزة غالبيتهم في القصف الإسرائيلي على القطاع نتيجة التصعيد الذي تلا عملية اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا(شبكة قدس الإخبارية(قدس)، 2/12/2019).
-طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان السورية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وذلك تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية . ووجاء طلب الجمعية العامة في قرار صوتت عليه 91 دولة، وامتنع 65 عضوا عن التصويت. فيما رفضه 9 أعضاء.وأكدت الجمعية العامة أن قرار إسرائيل الصادر في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا ولاغياً (اللواء، بيروت، 4/12/1209).
– كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس عن مشروع إسرائيلي لمطالبة العرب بنحو 150 مليار دولار كتعويضات عن أملاك اليهود العرب الذين هاجروا إلى إسرائيل، وذلك وسط تقارير تتحدث عن عدم اكتفاء إسرائيل باحتلال وسرقة الأرض العربية ، بل عن محاولة ابتزاز العرب أيضاً للحصول على عشرات مليارات الدولارات بزعم التعويض عن أملاك اليهود العرب الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة ( الخليج، الشارقة، 17/12/2019).
-تعرضت مواقع في العاصمة السورية دمشق ، لغارات جوية إسرائيلية استخدمت خلالها الأجواء اللبنانية .وقالت وكالة الانباء الرسمية “سانا” إن “وسائط الدفاع الجوية تصدت لصواريخ معادية قادمة من اتجاه الأراضي المحتلة”، وإن “أحد الصواريخ سقط بالقرب من منطقة عقربا”، من دون إيراد تفاصيل إضافية. كما لم تذكر المصادر الإسرائيلية أية تفاصيل عن الغارات. وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة من مدينة صيدا اللبنانية تظهر اللحظات الأولى لبدء الغارات الإسرائيلية على دمشق، والتي تمت من الأجواء اللبنانية. وقد تركزت الغارات الإسرائيلية على جنوبي دمشق، في منطقة مطار دمشق الدولي، حتى مشارف بلدة السيدة زينب. وشاركت الدفاعات الجوية المتواجدة في محيط المطار في التصدي” للغارات (المدن، 23/12/2019). وقد ندد وزير الدفاع اللبناني الياس أبو صعب بانتهاك إسرائيل الأجواء اللبنانية للعدوان على سورية(الخليج، الشارقة، 24/12/2019).
-ذكرت الأنباء أن «محطة الخناصري» في محافظة المفرق، شمال شرق الأردن تستعد لاستقبال الغاز الطبيعي وفق الاتفاقية المبرمة بين الحكومة الأردنية وشركة «نوبل إنيرجي» الأمريكية، بوصفها تملك حق استخراج الغاز من حقل «ليفاياثان» قبالة سواحل حيفا المحتلة، والذي تملك نحو 40 بالمئة منه، فيما تملك ثلاث شركات إسرائيلية الحصص المتبقية. وسيبدأ الضخّ التجريبي، وفق الاتفاقية، بداية 2020، بعدما استملكت الحكومة الأردنية أراضي خاصة لمواطنين لإتمام مدّ الأنبوب من الأرض المحتلة حتى «الخناصري» عن طريق شركة «الفجر» الأردنية – المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي 31/12/2019).
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.