– لقي ٤ إسرائيليين مصرعهم وأصيب ١٥ آخرون بجروح، بينهم ١٠ جنود، جراء حادث دهس نفذه سائق شاحنة في القدس المحتلة (يدعى فادي القنبر). ووصفت الشرطة الإسرائيلية واقعة الدهس بأنها «هجوم إرهابي»، وذكرت أنها قتلت منفذ الهجوم (الأهرام، القاهرة، 9/1/2017). وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، بينهم خمسة من أفراد عائلة منفذ عملية الدهس، وهدمت خيمة عزاء له في حي جبل المكبر (النهار، بيروت، 10/1/2017).

– انعقد «مؤتمر باريس للسلام» بدعوة فرنسية للبحث في تطورات عملية السلام في المنطقة بمشاركة أكثر من سبعين دولة ومنظمة في أجواء من التوتر بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطتها لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وصدر بيان ختامي عن المؤتمر، حض فيه المشاركون الفلسطينيين والإسرائيليين على «إظهار التزام حل الدولتين والامتناع عن أي خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة المفاوضات خصوصاً في شأن الحدود والقدس واللاجئين». وأكد أنه في حال اتخذت خطوات من هذا النوع فإن المشاركين في المؤتمر «لن يعترفوا بها». وقد أعربت بريطانيا عن «تحفظاتها» لغياب ممثلين فلسطينيين وإسرائيليين عن المؤتمر، ورفضت توقيع البيان الختامي باعتبارها «مشاركة في المؤتمر بصفة مراقب فقط». وصرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن المنظمة رحبت بالبيان الختامي لمؤتمر باريس «الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي». ودعا إلى «الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فاعتبر أن المؤتمر «عبثي» تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين و«يفرض شروطاً على إسرائيل لا تتناسب مع حاجاتها الوطنية» (النهار، بيروت، 16/1/2017).

– كشف «راديو إسرائيل» عن أن جبهة ما يسمى «الإنقاذ الوطني السورية» إحدى فصائل المعارضة السياسية، عرضت خريطة طريق للسلام بين سورية وإسرائيل، تتضمن اعترافاً بإسرائيل وإيجاد «تسوية عادلة» لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي (الأهرام، القاهرة، 17/1/2017).

– لقي شرطي إسرائيلي مصرعه صدماً بالسيارة خلال احتجاجات على هدم منازل في قرية أم الحيران، في صحراء النقب. وقد قتل أفراد الشرطة منفذ الهجوم بعد وصفه بأنه «إرهابي»، «متأثر بتنظيم الدولة الإسلامية» (النهار، بيروت، 19/1/2017).

– أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر مؤتمر صحافي له في البيت الأبيض عن «قلقه العميق» من استمرار الصراع العربي – الإسرائيلي، معتبراً أن الوضع القائم خطر على إسرائيل وسيئ للفلسطينيين وللمنطقة ولأمن الولايات المتحدة. وفي معرض تعليقه على الوعد الذي قطعه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، حذر أوباما من «تحركات أحادية مفاجئة» في «مناخ متفجر». ونبّه إلى أن عدم قيام دولة فلسطينية يعني أن إسرائيل تواجه خطر «توسيع احتلال» لتصير في النهاية دولة فيها «ملايين الناس المحرومين الحقوق». وبرر تمنعه عن استخدام «الفيتو» للحؤول دون صدور قرار عن مجلس الأمن يندد بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه وجد أنه من الضروري «إطلاق جرس الإنذار» في هذه المسألة (النهار، بيروت، 20/1/2017).

– منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصاريح بناء أكثر من 560 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات في القدس الشرقية بعد يومين من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقال رئيس اللجنة مائير ترجمان لراديو إسرائيل إن «التصاريح ظلت معلقة حتى تنتهي فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما» التي كانت تنتقد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي (الحياة، بيروت، 22/1/2017). كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن خطة لبناء 2500 منزل في مستوطنات الضفة الغربية (النهار، بيروت، 25/2017).

– لقي سائق فلسطيني مصرعه برصاص جنود إسرائيليين قالوا إنه اقتحم بسيارته محطة للحافلات قرب مستوطنة في الضفة الغربية، كما أصابوا فلسطينياً آخر بجروح خطرة قرب قرية عابود شمال غربي رام الله (الحياة، بيروت، 26/1/2017).

– أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية – في محاولة لإثارة الجدل – أن الدولة العبرية ستستقبل 100 يتيم سوري وتساعد في إجراءات تبنيهم من قبل عائلات من عرب الأراضي المحتلة عام 1948 (النهار، بيروت، 27/1/2017).

 

– رحب مسؤولون إسرائيليون ببيان للبيت الأبيض في شأن المستوطنات، معتبرين أنه يتغاضى عن البناء في الكتل الاستيطانية القائمة وليس فيه تلميح إلى كبح البناء، الأمر الذي أغضب الفلسطينيين ودولاً أوروبية. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت أنها لم تتخذ موقفاً رسمياً من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، لكنها أقرت بأن التوسع بلا حدود فيه ربما لا يساعد على تحقيق السلام مع الفلسطينيين. واعتبرت أنه على رغم أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تعتقد أن وجود المستوطنات عقبة أمام السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة خارج حدودها الحالية ربما لا يكون مفيداً في تحقيق هذا الهدف. وفي ظاهره بدا البيان انتقاداً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن خطط بناء استيطاني واسعة النطاق منذ تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير تشمل بناء قرابة 6000 منزل جديد. ولكن بقراءة أعمق جاء البيان تخفيفاً لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بل حتى سياسة إدارة جورج دبليو بوش، لأنه لا يعتبر المستوطنات عقبة في طريق السلام أو يستبعد التوسع داخل الكتل القائمة. ورأت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي العضو في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، أن البيان الأمريكي يعني أن البناء في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية سيستمر من دون معوقات. وأضافت: «يرى البيت الأبيض أيضاً أن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام. وفي الحقيقة هي لم تكن قط عقبة في طريق السلام… لذلك فالاستنتاج هو أن بناء المزيد ليس هو المشكلة» (النهار، بيروت، 4/2/2017).

– استشهد فلسطينيان وأصيب خمسة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت نفقاً على الحدود بين قطاع غزة ومصر، كما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس وشهود عيان (القدس العربي، لندن، 9/2/2017). من ناحية ثانية، أصيب أربعة إسرائيليين بجروح بعد أن فتح شاب فلسطيني النار باتجاههم وشن هجوماً بالسكين في سوق مدينة بيتاح تكفا قرب تل أبيب، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقد اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني البالغ 19 عاماً، وهو ينحدر من قرية بيتا قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2015 أعمال عنف ومواجهات وهجمات وعمليات طعن استشهد فيها أكثر من 250 فلسطينياً وقتل 40 إسرائيلياً (الحياة، بيروت، 9/2/2017).

– قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحمل مسؤوليته في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة (الأهرام، القاهرة، 15/2/2017).

– تطرق الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله إلى التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وما يتداوله الإسرائيليون عن حرب لبنان الثالثة وسيناريوهات هذه الحرب التدميرية وماذا سيفعله الإسرائيلي بلبنان في هذه الحرب، فدعا تل أبيب إلى «تفكيك مفاعل ديمونا النووي لأنه سيتحول تهديداً لإسرائيل، موضحاً أن المقاومة قادرة على استهداف خزانات الأمونيا في حيفا حتى لو تم نقلها إلى مكان آخر (النهار، بيروت، 17/2/2017). وقد دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجتمع الدولي إلى «التنبه لما تبيته إسرائيل من نيات عدوانية ضد لبنان»، مشيراً إلى أنها لا تزال تحتل أراضي لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إضافة إلى الانتهاكات اليومية للخط الأزرق والسيادة اللبنانية جواً وبحراً. وحمل المسؤولين المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يستهدف لبنان، محذراً من أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل «تمارس سياستها العدوانية ضد لبنان من دون رادع ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة إسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب» (النهار، بيروت، 20/2/2017).

– استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبد الله الثاني بن الحسين، العاهل الأردني، خلال القمة التي جمعتهما بالقاهرة سبل التحرك المستقبلي في إطار السعي لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط، ولا سيما مع تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، إضافة إلى البحث في سبل التنسيق المشترك للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كون ذلك من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها (الأهرام، القاهرة، 22/2/2017).

– تعرض قطاع غزة لنحو 20 غارة جوية إسرائيلية. ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية ذكرت «أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة فجراً سقط في منطقة مفتوحة في «شاعر هنيغف» في النقب الغربي من غير أن تقع أية إصابات» (النهار، بيروت، 28/2/2017).

 

– وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن «قريباً جداً». وجاء توجيه الدعوة خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وعباس وذلك في الاتصال الأول بين الاثنين منذ تولي الأخير السلطة. وكان ترامب استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر شباط/فبراير الماضي، وأشار إلى تحول في السياسة الأمريكية إزاء تسوية الصراع في الشرق الأوسط تمثل بتخلي الرئيس الأمريكي عن التزام الولايات المتحدة بصيغة الدولتين: إسرائيلية وفلسطينية. وأثار هذا التحول في السياسة الأمريكية قلق الفلسطينيين من احتمال أن يكون تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل قد تعزز بعد وصول ترامب إلى السلطة. وما زاد من قلق الجانب الفلسطيني ترشيح ترامب للسفير الأمريكي دايفيد فريدمان المؤيد لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل. ونسبت وكالة رويترز إلى نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني القول إن ترامب قال لعباس إنه يرغب ببحث كيفية العودة إلى المفاوضات، وأكد «التزامه بعملية سلمية تقود إلى سلام حقيقي» (بي بي سي، 11/3/2017).

– لقي شاب فلسطيني مصرعه برصاص الشرطة الإسرائيلية التي قالت إنه طعن اثنين من حرس الحدود الإسرائيليين عند مداخل القدس القديمة (أخبارك نت، 13/3/2017).

– قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة أهداف عدة في سورية، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، في حادث يعتبر الأكثر خطورة بين الجانبين منذ بدء النزاع في سورية قبل ستة أعوام. وأكد الجيشان السوري والإسرائيلي وقوع الغارة. وقال الجيش السوري إنها استهدفت موقعاً عسكرياً قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة إسرائيلية وأصاب أخرى، الأمر الذي نفته إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من سورية رداً على الغارة، مضيفاً: إنها استهدفت شحنة صواريخ كانت في طريقها من سورية إلى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون (نهار نت، 17/3/2017).

– دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى السلام بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة «بالسرعة الممكنة» خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الصين الجديدة عن الرئيس الصيني قوله خلال استقباله نتنياهو في بكين «إن إحلال السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط هو في مصلحة جميع الأطراف» (اليوم السابع، القاهرة، 21/3/2017).

– لقي شاب فلسطيني مصرعه وأصيب آخران بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرق رفح في جنوب قطاع غزة (العربية نت، 22/3/2017).

– استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رونالد لاودر رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، الذي يزور القاهرة، وبحث معه في عملية السلام في المنطقة وحرص مصر على تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي يستند إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية (الأهرام، القاهرة، 27/3/2017).

– اتهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل باغتيال أحد قادتها في غزة مازن فقهاء، مؤكداً أن «الصراع مع الاحتلال سيبقى مفتوحاً». وقد رفضت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على اغتيال فقهاء (النهار، بيروت، 28/3/2017).

 

– قُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بجروح من جراء عملية دهس بالقرب من مفرق مستوطنة «عوفرا» شرق مدينة رام الله (اليوم السابع، 6/4/2017).

– أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بكين أنه بعد مرور 70 عاماً على صدور قرار من الأمم المتحدة بإقامة دولة إسرائيل لا يجوز إبقاء الفلسطينيين محرومين من دولتهم المستقلة، واصفاً هذا الواقع بأنه «جور» وظلم تاريخي لا بد من تصحيحه (الحياة، بيروت، 13/4/2017).

– بدأ مئات الأسرى في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني. وأعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن أكثر من ١٣٠٠ أسير في مختلف سجون الاحتلال يخوضون الإضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات (الأهرام، القاهرة، 18/4/2017).

– دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى تخفيف تركيزه على «النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي» وإعطاء الأولوية في منطقة الشرق الأوسط لنشاطات إيران التي وصفتها بـ «التدميرية». واعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي «أن الطبيعة التدميرية جداً لنشاطات إيران وحزب الله في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تتطلب مزيداً من اهتمامنا» (العرب، الدوحة، 21/4/2017).

– سقط ثلاثة مقاتلين من «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام في سورية وأصيب اثنان آخران بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف معسكراً تابعاً لها في منطقة القنيطرة جنوب سورية. وتعدّ «قوات الدفاع الوطني» التي تأسست عام 2012 والتي تضم في صفوفها تسعين ألف مقاتل، أبرز مكونات الفصائل الموالية للجيش السوري والتي تقاتل إلى جانبه على عدة جبهات (النهار، بيروت، 24/4/2017).

– أكد زعماء فلسطينيون أن بريطانيا رفضت طلبهم تقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917 الذي مهد الطريق أمام قيام دولة إسرائيل، وأضافوا أنهم سيتابعون الأمر أمام المحاكم الدولية إلا إذا تراجعت لندن عن موقفها (القدس العربي، لندن، 25/4/2017).

– أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات اعترضت «هدفاً» في أجواء مرتفعات الجولان، وذلك بعد ساعات من اتهام سورية لها بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهدف هو «طائرة من دون طيار». وذكرت مصادر في المعارضة السورية «أن القصف الإسرائيلي أصاب مستودعاً للذخيرة تستخدمه فصائل مسلحة تدعمها إيران» (بي بي سي، 27/4/2017)

– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» الذي زار القاهرة للبحث في تطورات القضية الفلسطينية. وقد جدد السيسي خلال اللقاء سعي مصر الدائم إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 (الأهرام، القاهرة، 30/4/2017).

 

– أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تأييدها لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، نائية نفسها عن جماعة «الإخوان المسلمين»، وذلك وفقاً للوثيقة الجديدة للحركة التي أعلنها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس من قطر. تدعو حماس في الوثيقة إلى تحرير فلسطين بالكامل، لكنها على استعداد لتأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس من دون الاعتراف بإسرائيل أو التخلي عن أي حقوق، ومن دون الإخلال بالثوابت، مع التمسك بحق العودة واعتبار الصراع ليس دينياً مع إسرائيل بل هو سياسي، وكذلك التمسك بحق مقاومة الاحتلال بكل الأساليب باعتباره حقاً مشروعاً. وقد اعتبر دايفيد كيز المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أن حماس تحاول خداع العالم لكنها لن تنجح» (الشرق الأوسط، لندن، 1/5/2017)0

– استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، مؤكداً التزام واشنطن تحقيق السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلال المفاوضات المباشرة (الشرق الأوسط، لندن، 4/5/2017). وقد أعرب مسؤولون إسرائيليون عن رضاهم عن عدم ذكر الرئيس الأمريكي خلال لقائه عباس الدولةَ الفلسطينية وعن قوله إنه «لن يفرض اتفاقاً على الجانبين». واعتبرت أوساط إسرائيلية «أن الرئيس الأمريكي استقبل الرئيس عباس بحفاوة لكنه أعاده إلى رام الله صفر اليدين» (القدس العربي، لندن، 5/5/2017).

– انتخب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لخالد مشعل. وقد رحبت حركة فتح بانتخاب هنية ودعته إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، فيما انتقدت حركة الجهاد الإسلامي الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس، مجددة رفضها القبول بدولة فلسطينية على حدود 1967 (الحياة، بيروت، 7/5/2017).

– أحيت حكومة بنيامبن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مشروع يهودية الدولة بمصادقة اللجنة الوزارية على النص الجديد لـ «قانون القومية» الذي ينص على أن دولة إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على الشعب اليهودي. كما ينص على أن لغة الدولة هي اللغة العبرية. وسيعرض القانون على الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية، وسيحول ثانية للجنة الوزارية لمناقشته (الشرق الأوسط، لندن، 8/5/2017). وقد نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمشروع «قانون القومية» الهادف إلى تكريس الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية ووصفته بـ «العنصري» التمييزي بحق المواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل (أخبار الخليج، المنامة، 9/5/2017).

– قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، متراجعاً عن وعده خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس في اليوم التالي لتسلمه الرئاسة في الولايات المتحدة (القدس العربي، لندن، 11/5/2017).

– استقبل الرئيس الروسي محمود عباس الرئيس الفلسطيني في سوتشي على البحر الأسود، وبحث معه في موضوع استنناف الحوار المباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد بوتين أن الحل على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية شرط أساسي للاستقرار في المنطقة (اللواء، بيروت، 12/5/2017).

– قرر وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في اجتماع عقد في عمان إنشاء آلية تنسيق ثلاثية لتفعيل مبادرة السلام العربية التي تشكل الطرح الأكثر شمولاً لتحقيق السلام في المنطقة (الحياة، بيروت، 15/5/2017).

– أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ 69 للنكبة عام 1948 وسط مواجهات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصيب خلالها أكثر من 11 فلسطينياً بجروح (اللواء، بيروت، 16/5/2017).

– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله خلال محادثات عقدت في القاهرة ضرورة عدم المس بالوضع التاريخي القائم في القدس، وأهمية إطلاق مفاوضات سلام جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين (الشرق الأوسط، لندن، 18/5/2017).

– أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً فلسطينياً استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة حوارة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية (الحياة، بيروت، 18/5/2017).

– شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة مسيرات في مناطق عدة نصرة لقضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 33 يوماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي (الحياة، بيروت، 20/5/2017).

– وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب قادماً من السعودية، مؤكداً أن زيارته تعيد الروابط الصلبة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد واصل هجومه على إيران، قائلاً: لا يمكن السماح لها بحيازة سلاح نووي. وزار ترامب كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس، كما زار حائط المبكى، وبات أول رئيس أمريكي يزور خلال وجوده في السلطة هذا الموقع. وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحدث خلالها عن «تجدد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، لكنه تجنب الخوض في تفاصيل النزاع (النهار، بيروت، 23/5/2017). وقد اجتمع ترامب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم الذي جدد دعوته إلى تسوية للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس قيام دولة فلسطينة على حدود عام 1967 إلى جانب دولة إسرائيل، بينما اكتفى ترامب بالإشارة إلى أنه سيبذل ما في وسعه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن، 23/5/2017).

– أعدمت «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) التي تدير قطاع غزة ثلاثة فلسطينيين دينوا باغتيال أحد قادة جناحها المسلح بأوامر من إسرائيل (الحياة، بيروت، 26/5/2017).

– علّق مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي استمر 40 يوماً، عقب اتفاق بين قيادتهم وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية. وقالت مصادر فلسطينية إن مصلحة السجون استجابت لبعض مطالب الأسرى، ووعدت بالاستجابة لباقي المطالب بإيجابية. واعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة أن «الأسرى استطاعوا نيل حقوقهم كالسماح بزيارة المحامين، وزيادة عدد زيارات الأهالي، وتخفيف القيود والمنع الأمني» (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

 

– أصيب جندي إسرائيلي بجروح، في عملية طعن نفذتها مواطنة فلسطينية قرب مستوطنة «ميفو دوتان» الإسرائيلية بشمال الضفة الغربية المحتلة. وقد أصيبت منفذة العملية بعد إطلاق جيش الاحتلال النار عليها (الأهرام، القاهرة، 2/6/2017).

– قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة رغم تعهده بذلك خلال حملته الانتخابية. وقد رحب الجانب الفلسطيني بقرار تأجيل نقل السفارة، بينما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله بنقل السفارة مستقبـلاً رغم خيبة أمله في الوقت الراهن (الأهرام، القاهرة، 3/6/2017).

– حذرت الأمم المتحدة من انهيار شامل في الخدمات الأساسية في قطاع غزة نتيجة زيادة الخفض في إمدادات الكهرباء إلى القطاع بقرار من السلطات الإسرائيلية، وذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية خفض مدفوعاتها الشهرية المخصصة لدفع فواتير إمدادات الكهرباء من إسرائيل بنسبة 30 بالمئة، علماً أن السلطة الفلسطينية كانت حذرت السلطات الإسرائيلية من أنها لا يمكن أن تتنصل من أزمة الكهرباء في القطاع من خلال تصوير الأزمة وكأنها ناجمة عن خلاف بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس على دفع فواتير الكهرباء (الحياة، بيروت، 15/6/201).

– استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، أقدموا على طعن شرطية إسرائيلية، في إثر عملية طعن في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة (اللواء، بيروت، 17/6/2017).

– توعد قائد سلاح الجو الإسرائيلي أمير أشيل لبنان باستخدام قوة لا يمكن تصورها بأي حرب مقبلة مع لبنان (اللواء، بيروت، 22/6/2017).

– التقى غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وكبير مستشاريه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، وبحث معه في عملية السلام. كما اجتمع كوشنر الذي يرافقه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله بالضفة الغربية وبحثا بالقضايا المتعلقة بالوضع النهائي، – مثل الحدود واللاجئين وغيرها -. وقد جدد عباس دعوته إلى إيجاد تسوية على أساس «حل الدولتين» استناداً إلى حدود 1967 (اللواء، بيروت، 22/6/2017). ووصف اللقاء بين عباس وموفدي ترامب بأنه «غير ناجح» بعد أن ركز الموفدان على مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف رواتب المعتقلين ومنفذي العمليات ضد إسرائيل ووقف التحريض، بدلاً من مناقشة مبدأ «حل الدولتين» (الشرق الأوسط، لندن، 23/6/2017).

– اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الحل مع الفلسطينيين لا يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، بل على تبادل الأرض والسكان. وقد حذر الحكومة السورية من استخدام مطار دمشق لنقل أسلحة إلى حزب الله، ملوحاً بقصف المطار (الشرق الأوسط، لندن، 23/6/2017).

– رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على التهديدات الإسرائيلية باستخدام قوة لا يمكن تصورها في أي حرب مقبلة مع لبنان، محذراً إسرائيل من حدود مفتوحة أمام المتطوعين في أي حرب مقبلة (النهار، بيروت، 24/6/2017).

– كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن تفاصيل ما يعرف بـ «مبادرة السلام الإسرائيلية»، التي سبق أن بدأت ملامحها تظهر في تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وتدعو هذه المبادرة إلى تشكيل «اتحاد كونفدرالي مع مصر والأردن»، واعتراف العرب بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل (دولة الشعب الإسرائيلي) وفرض السيادة الإسرائيلية على جزء كبير من أراضي الضفة الغربية، وتجنيس اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي يقيمون فيها، وحل حزب الله في لبنان، ومحاربة «نفوذ إيران في المنطقة، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في حل مستقبلي مع سورية (الحياة، بيروت، 28/6/2017).

– أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونفيل) أن التهديدات الإسرائيلية للبنان لا تعكس حقيقة الواقع على الأرض، وذلك في إشارة إلى أن الوضع في الجنوب هادئ ومستقر رغم التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون (الحياة، بيروت، 30/6/2017).

 

– تبنت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على هامش دورة اجتماعاتها الحادية والأربعين المنعقدة في بولندا قرار «بلدة القدس القديمة وأسوارها» مؤكدة قراراتها السابقة التي تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلال القدس عام1967. وقد رحبت الحكومة الفلسطينية بقرار اليونسكو الذي يسقط مزاعم السيادة الإسرائيلية ويؤكد عدم شرعية كل ما نفذته سلطات الاحتلال في القدس، ويدين كافة الإجراءات التي تقوم بها (الأهرام، القاهرة، 6/7/2017).

– استشــهد أربعة فلسطينيين، ثلاثة منهم في عملية فدائية مسـلحة بدأت عند إحدى بوابات مسجد الأقصى وانتهت في ســاحاته وقتــل فيها جنديان إســرائيليان وجــرح ثالــث، بينمــا اســـــتشهد الفلســطيني الرابع في مواجهات مع قوات الاحتلال خلال عملية اقتحام مخيم الدهيشــة جنوب مدينة بيت حلم. وقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق الأقصى أمام المصلين لأجل غير مســمى، فيما قرر الفلســطينيون مواجهة الموقف حيث أدوا الصلاة في شــوارع البلدة القديمة وخارجها، ورفع الأذان في الشوارع، بعد أن منعت قوات الاحتلال رفعه من مئذنة الأقصى (القدس العربي، لندن، 15/7/2017).

– واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى وحصار البلدة القديمة من القدس لليوم الثاني على التوالي، وكثفت من وجودها على أبواب المسجد الأقصى، وفي الطرق المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه (الشرق الأوسط، لندن، 16/7/2017).

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه في عملية السلام وبعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سورية وإيران. وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان صادر عنها الموقف الفرنسي الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق والأوسط وحل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي وفقاً لمبدأ «حل الدولتين». وتناول البيان الملف السوري، في ظل توجه باريس لمنح الأولوية المطلقة لمكافحة الإرهاب في هذا البلد ودعم أي مشروع يهدف لإنشاء مناطق آمنة لخفض مستوى العنف سورية. وحول إيران، أكد الإليزيه أن فرنسا لا تعتزم التساهل مع إيران خاصة في ما يتعلق بموقفها من إسرائيل. وجاء اجتماع ماكرون ونتنياهو بعد ساعات من مشاركتهما في مراسم إحياء الذكرى الـ ٧٥ لحملة «فيل ديف» الخاصة باعتقالات اليهود في باريس (الأهرام، القاهرة، 17/7/2017).

– أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء محادثاته مع نظيره الفلسطيني محمود عباس الذي اختتم زيارة إلى بكين تمسُّك الصين بدعم السلطة الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها مع دعم المشاريع الهادفة إلى تنمية القدرات الذاتية في الأراضي الفلسطينية (الحياة، بيروت، 21/7/2017).

– استشهد ثلاثة فلسطينيين في القدس المحتلة مع انتهاء صلاة الجمعة، أحدهم برصاص مستوطن، والآخران برصاص جيش الاحتلال في بلدتي الطور وأبو ديس في المدينة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين في القدس وأنحاء الضفة الغربية في «جمعة الغضب» على إبقاء البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى المبارك. وقد دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدم اتخاذ إجراءات تزيد التوتر في القدس، معربة عن تأييدها الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك. وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل التراجع عن خطواتها في الأقصى، بما فيها إزالة البوابات الإلكترونية، مشدداً على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة ما لم تتراجع إسرائيل عن إجراءاتها المتخذة في القدس عموماً، وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته خصوصاً (الحياة، بيروت، 22/7/2017). وأعلن عباس عن تجميد الاتصالات مع سلطات الاحتلال على كافة المستويات حتى تتراجع عن إجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني عامة ومدينة القدس والأقصى خاصة (القدس العربي، لندن، 23/7/2017).

– ذكر الأنباء أن الولايات المتحدة وروسيا حاولتا قدر الإمكان ضمان أمن إسرائيل أثناء الاستشارات التي أجريت بينهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سورية الذي يعارضه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بحيث اتفق الجانبان خلال اللقاء التشاوري بين العسكريين الروس والأمريكيين الذي أجري في الأردن، على سحب جميع المجموعات المسلحة غير السورية – ولا سيما تشكيلات الحشد الشعبي العراقية ومقاتلي «حزب الله» اللبناني وغيرها – مسافة 30 كلم عن الحدود السورية – الأردنية. لكنه يمكن القول إن واشنطن التي سعت إلى منع القوات الحكومية السورية وحلفائها من إنشاء موقع أمامي لتوجيه ضربات باتجاه مرتفعات الجولان، لم تحقق أهدافها بصورة كاملة، لأن القوات المسلحة العراقية والسورية تسيطر على جزء من الحدود العراقية – السورية، وهذا يكفي لنقل الأسلحة والذخيرة (الحياة، بيروت، 23/7/2017).

– داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية كوبر غرب رام الله، واقتحمت منزل الشاب عمر العبد الذي قال الاحتلال إنه نفذ عملية طعن في مستوطنة «حلميش» المقامة على أراضى قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، واعتقلت شقيقه منير العبد. وكانت وسائل الإعلام العبرية قد ذكرت أن شاباً فلسطينياً نفذ عملية طعن في مستوطنة «حلميش» المقامة على أراضي قرية دير نظام أمس الأول، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابع بجروح خطيرة (الأهرام، القاهرة، 23/7/2017).

– أعلنت الشرطة الأردنية أن أردنيين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها خلال حادث إطلاق نار وقع في مجمع السفارة الإسرائيلية، وأدى أيضاً إلى إصابة إسرائيلي بجروح (الحياة، بيروت، 23/7/2017).

– أصر الفلسطينيون على رفض أي اقتراحات إسرائيلية لا تقضي بإعادة الأوضاع في الحرم القدسي الشريف إلى ما كانت عليه قبل هجوم الجمعة الماضي، ورفضوا «حـلاً وسطاً» يقضي بتركيب كاميرات حساسة على مداخل المسجد الأقصى بدلاً من البوابات الإلكترونية (الحياة، بيروت، 24/7/2017).

– تحدثت الأنباء عن صفقة بين الأردن وإسرائيل – اعتبرت نوعاً من التكهنات» – لتهدئة الوضع في المسجد الأقصى مقابل سماح السلطات الأردنية بعودة حارس السفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل أردنيين، إلى إسرائيل. وتزامنت هذه الأنباء مع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة البوابات الإلكترونية من أمام مداخل الحرم القدسي، وتبديلها بجسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات «ذكية» لمراقبة المصلِّين. وقد رفض الفلسطينيون هذه الإجراءات، ووصفوها بـ «الحيلة الجديدة» (الأهرام، القاهرة، 26/7/2017).

– اضطرت الحكومة الأردنية إلــى تبرير موافقتها علــى مغادرة حارس إســرائيلي قتل اثنين من الأردنيين في حادثة سفارة تل أبيب في عمان. ورغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن أن حارس ســفارتها القاتل هو دبلوماسي، أكد وزير الخارجية الأردني أمين الصفــدي أن بلاده «توثقت» من الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الحارس وغادر على أساســها من دون خضوعه للمحاكمة أو الاستجواب. وجاء تصريح الوزير الأردني بعد جلســة عاصفة للبرلمان تخللتها عراكات وشتائم، وجهت للحكومــة، وكذلك مطالبات شعبية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان (القدس العربي، لندن، 26/7/2017).

– أزالت سلطات الاحتلال البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي نصبتها في محيط باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك بفعل التحرك والضغط الشعبي والرسمي الفلسطيني على مدى أسبوعين، وهو ما وصفته المرجعيات الدينية ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة – في بيان – بالنصر العظيم المشرِّف لأبناء الشعب الفلسطيني (الأهرام، القاهرة، 28/7/2017). وقد أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح باب المطهرة (أحد أبواب المسجد الأقصى) عقب تظاهرة حاشدة للمصلِّين في الأقصى أمام الباب احتجاجاً على استمرار إغلاقه. وبافتتاح باب المطهرة، تكون جميع أبواب الأقصى عادت إلى ما كانت عليه قبل أحداث 14 تموز/يوليو الحالي (الحياة، بيروت، 30/7/2017). مع ذلك استأنف المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، فيما أكدت مصادر عبرية، أن لدى قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى قائمة بأسماء «مطلوبين» لتوقيفهم واعتقالهم بحجة «تصديهم للقوات الإسرائيلية» (الحياة، بيروت، 31/7/2017).

 

– قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة لرام الله هي الأولى منذ خمس سنوات للضفة الغربية المحتلة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث معه في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى، وفي عملية السلام. وأكد العاهل الأردني أن مستقبل القضية الفلسطينية «على المحك»، وأن التوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين «يزداد صعوبة». وقال إنه «لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا». وأضاف أن «نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا» (النهار، بيروت، 8/8/2017).

شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع ثلاث إصابات وأضرار كبيرة، وذكرت مصادر أمنية أن الغارات استهدفت مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس في شمال القطاع، وذلك بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط قذيفة أطلقت من قطاع غزة في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان المحاذية للقطاع من دون وقوع إصابات أو أضرار. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في قطاع غزة مسؤوليته عن إطلاق القذيفة (الأهرام، القاهرة، 10/8/2017).

– حذر جهاز الموساد الإسرائيلي من سيطرة إيران والميليشيات التي تدعمها على الأراضي التي تراجع فيها تنظيم داعش الإرهابي في كل من سورية والعراق. وفي وقت سابق، حذر مسؤولون إسرائيليون من أن طهران قد تستخدم المناطق في غرب العراق وشرق سورية كجسر بري للوصل بين إيران ولبنان، حيث يمكنها عن طريقه نقل المسلحين والأسلحة (الأهرام، القاهرة، 15/8/2017).

– عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة ضم سامح شكري وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني ورياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، تم خلاله البحث في تطورات عملية السلام في المنطقة. وصدر عن الاجتماع بيان أكد أهمية التشاور والتنسيق بين مصر والأردن وفلسطين حول مستجدات عملية السلام والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذا تنسيق الجهود لإنهاء الصراع والتوصل إلى اتفاق شامل ودائم على أساس حل الدولتين يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل (اليوم السابع، القاهرة، 19/8/2017).

– التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود، في محاولة جديدة لإقناع بوتين بإخراج إيران وحزب الله من تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين واشنطن وموسكو في سورية ومنع تأسيس إيران جبهة عسكرية نشطة في الجولان السوري (العربية نت، 23/8/2017). وذكرت الأنباء أن نتنياهو تأكد خلال محادثاته مع بوتين أن روسيا لن تتنازل عن إيران وحزب الله اللبناني، فيما تقترب الحرب السورية من نقطة النهاية والفائز فيها هو تحالف روسيا – الأسد – إيران و«حزب الله»، الأمر الذي زاد من القلق الإسرائيلي، ودفع بالمسؤولين في تل أبيب إلى البحث في سبل التعامل مع وضع إيران في سورية في غياب التعاون الروسي – الأمريكي وعدم التجاوب مع المطالب الإسرائيلية (الحياة، بيروت، 27/8/2017).

– أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، بـتطور العلاقة مع إيران، مؤكداً أنها هي «الداعم الأكبر» للجناح العسكري للحركة (الحياة، بيروت، 29/8/2017).

 

– أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها رصدت زيارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السرية لدمشق، لكنها ادعت أنها لم تتخذ أي إجراء «لأنه ليس على رأس قائمة الاغتيالات» (رأي اليوم، 3/9/2017). وقد شككت أوساط استخبارية بهذه الرواية الإسرائيلية لكون الحكومة الإسرائيلية تعتبر السيد نصر الله العدو رقم (1) (رأي اليوم، 4/9/2017).

– أعلن الجيش السوري أن إسرائيل قصفت أحد مواقعه في محافظة حماة ما أدى إلى سقوط جنديين وإلحاق أضرار مادية قرب بلدة مصياف. وذكرت مصادر استخبارية إسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف موقعاً لإنتاج سلاح استراتيجي (إنتاج صواريخ)، ويهدف إلى توجيه رسالة إلى عواصم الدول الكبرى (ولا سيما واشنطن وموسكو) بأن لإسرائيل خطوطاً حمراء في سورية يصعب تجاهلها (القدس العربي، لندن، 8/9/2017).

– أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن تأييده قيام دولة كردية مستقلة في إقليم كردستان في شمال العراق (القدس العربي، لندن، 14/9/2017).

– اختتمت مناورات عسكرية إسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية هي الأكبر منذ 20 سنة وتحاكي اندلاع حرب مع حزب الله. وقد توعد مسؤولون إسرائيليون لبنان بإعادته إلى العصر الحجري إذا ما اندلعت حرب ضد حزب الله (الحياة، بيروت، 15/9/2017).

– أعلنت حركة حماس عن حل حكومتها في قطاع غزة المعروفة باللجنة الإدارية، ودعت حكومة الوفاق الوطنية إلى القطاع لممارسة مهماتها في سياق التفاهمات التي رعتها مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني بعد موافقة حماس على إجراء انتخابات عامة وتنفيذ اتفاق القاهرة لعام 2011 وتشكيل حكومة وطنية فلسطينية (الشرق الأوسط، لندن، 18/9/2017).

– أقدم مواطن فلسطيني على قتل ثلاثة رجال أمن إسرائيليين في مستوطنة «هار أدار» غرب القدس المحتلة، قبل أن يطلق عليه جنود إسرائيليون النار ويردوه. وقد حمّلت السلطات الإسرائيلية السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس المسؤولية، معتبرة أن العملية «نتاج التحريض» المنهجي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وجهات فلسطينية أخرى (الحياة، بيروت، 27/9/2017).

– نأت الإدارة الأمريكية بنفسها عن تصريحات سفيرها في تل أبيب دايفيد فريدمان الذي قال: إن إسرائيل لا تحتل سوى 2 بالمئة من الضفة الغربية، وإن المستوطنات هناك جزء من الدولة اليهودية. وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيث نويرت بأن تصريحات فريدمان لا تعكس تغييراً في السياسة الأمريكية إزاء النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي. وتعتبر الولايات المتحدة المستوطنات «غير مشروعة»، لكنها خففت من انتقاداتها منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة (الحياة، بيروت، 30/9/2017).

 

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مصالحة فلسطينية بدون الاعتراف بإسرائيل وحل الجناح العسكري لحركة حماس وقطع علاقاتها مع إيران (الأهرام، القاهرة، 4/10/2017).

– أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يمضي قدماً في تعهده المثير للجدل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الوقت الحالي، لأنه يريد أولاً إعطاء فرصة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين (القدس العربي، لندن، 8/10/2017).

– وقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني برعاية مصرية، وسط ترحيب من مختلف الفصائل الفلسطينية بالاتفاق وإشادة بالجهود المصرية التي أدت إلى الوصول إليه. وصدر بالمناسبة بيان أفاد أن مصر رعت سلسلة اجتماعات بين فتح وحماس على مدى يومين تم خلالها البحث في ملف المصالحة، انطلاقاً من حرصها على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة المستقلة. وأضاف البيان بأنه اتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني، من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل، مع العمل على إزالة جميع المشكلات الناجمة عن الانقسام. وصرح عزام الأحمد، رئيس وفد فتح، عقب توقيع الاتفاق، بأن الاتفاق يقضي بتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة المؤسسات والوزارات كافة، والإشراف على إدارة المعابر بين غزة والخارج. ومن جانبه، أكد صالح العاروري، رئيس وفد حماس، أنه سيتم تطبيق الاتفاق خطوة خطوة لإنجاح المصالحة، مضيفاً أنه «لا خيار أمامنا سوى العمل على توحيد الصف لمواجهة المشروع الصهيوني» (الأهرام، القاهرة، 13/10/2017).

– أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أن حكومة الوحدة الفلسطينية التي يمكن أن تشكلها حركتا فتح وحماس يجب أن تتعهد بنبذ العنف وأن تعترف بإسرائيل (الشرق الأوسط، لندن، 19/10/2017).

– وجّه رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم توبيخاً شديد اللهجة إلى وفد «الكنيست» الإسرائيلي، في الجلسة الختامية للمؤتمر البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، مما تسبب بمغادرته القاعة. وأمام وفود أكثر من 150 دولة، وصف الغانم رئيس الوفد الإسرائيلي بـ «المحتل وقاتل الأطفال» طالباً منه مغادرة القاعة وسط تصفيق حاد، على خلفية انتهاك إسرائيل للقانون الدولي واستمرار احتجاز النواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وممارسة أخطر أنواع الإرهاب وهو إرهاب الدولة (الشرق الأوسط، لندن، 19/10/2017).

– نجا قائد القوات الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم من محاولة اغتيال بتفجير استهدف سيارته بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في وقت لم يحسم فيه بعد ملف الأمن الشائك في إطار المصالحة الفلسطينية. وقد أصيب أبو نعيم بجروح، وحمَّلت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه المسؤولية عن الجريمة النكراء (اللواء، بيروت، 28/10/2017).

– تدخّلت إدارة ترامب لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تصويت لجنة وزارية إسرائيلية على مشروع «قانون القدس الكبرى»، الذي كان مقرّراً (أمس) لضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، إلى بلدية القدس، لأنّ ذلك يُعتبر عقبة أمام السلام. وأبلغ نتنياهو في اجتماع وزراء «الليكود» أنّه تلقّى أمس، «نداء من الأمريكيين بأنّهم يريدون فهم جوهر القانون، ومن المفيد التحدّث والتنسيق معهم. وجاء تدخل الإدارة الأمريكية مع استعداد الفلسطينيين لتنظيم «يوم غضب» لمناسبة الذكرى المئوية لـ «وعد بلفور» المشؤوم (اللواء، بيروت، 30/10/2017).

– سقط 8 شهداء من «سرايا القدس» – الجناح العسكري لـ «حركة الجهاد الإسلامي» و«كتائب القسّام» – الجناح العسكري لحركة «حماس»، وأصيب 14 بجروح مختلفة، في غارة إسرائيلية استهدفت نفقاً شرق خان يونس جنوبي القطاع. وذكرت الأنباء أن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية واستهداف المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح في قطاع غزة (اللواء، بيروت، 31/10/2017).

 

– سلمت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، – في سياق المصالحة الفلسطينية بين حركتي «حماس» و«فتح» برعاية مصرية – إدارة المعابر في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية. وقد أبدت إسرائيل والولايات المتحدة تحفظات بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، فاشترطت الإدارة الأمريكية على أي حكومة وحدة فلسطينية أن تعترف بإسرائيل، وأن تنزع سلاح «المتشددين»، وأن تلتزم بالمفاوضات السلمية، فيما جددت السلطات الإسرائيلية رفضها التعامل مع أي حكومة فلسطينية «تعتمد على حماس» (بي بي سي، 1/11/2017).

– أحيت الفعاليات الفلسطينية في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة الذكرى المئوية لـ «وعد بلفور» وسط مطالب لبريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته. لكن ما قامت به الحكومة البريطانية «هو الاحتفال بمئوية وعد بلفور، وكأن في ذلك تجديد الثقة بهذا الوعد» (الجزيرة نت، 3/11/2017).

– أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تنظر في اتخاذ أي إجراءات ضد حزب الله اللبناني، رغم دعوات السعودية إلى فرض عقوبات ضده (النشرة (بيروت)، 7/11/2017).

– التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في شرم الشيخ وبحث معه في سبل إحياء عملية السلام، وجهود مصر لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الأهرام، القاهرة، 7/11/2017). وقد انتقل عباس إلى الرياض حيث أطلع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على المستجدات على الساحة الفلسطينية (أخبار الخليج، المنامة، 8/11/2017).

– أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة سورية من دون طيار – روسية الصنع – فوق مرتفعات الجولان المحتل (الحياة، بيروت، 11/11/2017).

– أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس جدياً موعد نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس وكيفية إتمام ذلك. وكان ترامب تعهد بنقل السفارة إلى القدس لكنه وقع في حزيران/يونيو أمراً استثنائياً يبقيها في تل أبيب حتى يُبتّ بالأمر ثانية مطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل (الحياة، بيروت، 29/11/2017).

– أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بوقف جميع التصريحات التي تتناول المصالحة الفلسطينية بعد أيام على جولة من «الحملات الإعلامية المتبادلة بين حركتي «فتح» و«حماس» بعدم الالتزام باتفاق المصالحة، الذي وقعته الحركتان في 12 الشهر الماضي في القاهرة، ولا سيَّما سبل استيعاب ودمج موظفي (حكومة حماس السابقة) ودفع رواتبهم، إضافة إلى الطلب من موظفي السلطة التوجه إلى أماكن عملهم في غزة (الحياة، بيروت، 30/11/2017).

 

– تعرضت مواقع للجيش السوري و«حزب الله» اللبناني في منطقة الكسوة في ريف دمشق الغربي لقصف إسرائيلي بالصواريخ، أدى إلى أضرار مادية. وذكرت الحكومة السورية أن الدفاعات الجوية صدت صواريخ إسرائيلية استهدفت «موقعاً عسكرياً» في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، فيما رفض ناطق إسرائيلي التعليق على الحادثة (الحياة، بيروت، 3/12/2017).

– أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل – رغم المعارضة الدولية والعربية الكبيرة لثنيه عن هذه الخطوة -، معتبراً أن هذا التحرك يصب في مصلحة الولايات المتحدة ومسعى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وطالب ترامب وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. ورداً على الإعلان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا يوم تاريخي، وإن إسرائيل ممتنة جداً لترامب». بالمقابل، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطوة، بوصفها «إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام». ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار ترامب «سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية» (بي بي سي، 6/12/2017). ويطيح قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بسبعة عقود تقريباً من الدبلوماسية الأمريكية التي تجنبت الإقدام على مثل هذه الخطوة، كما يقوِّض جهود التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس «حل الدولتين» (النهار، بيروت، 7/12/2017).

– فجر القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي، موجات غضب عارم وإضراب شامل ومواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتخوم قطاع غزة، وذلك في بوادر «انتفاضة جديدة»، حيث تم تعطيل الدراسة وشارك الطلاب والمعلمون في مسيرات رافضة للقرار، وسط تعزيزات أمنية لقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق التظاهرات (الأهرام، القاهرة، 8/12/2017). وفي جمعة غضب تضامناً مع القدس، انطلقت أمس تظاهرات حاشدة في العديد من العواصم العربية والعالمية ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وخرج آلاف الفلسطينيين في مسيرات كبيرة، عقب صلاة الجمعة بالضفة الغربية وقطاع غزة، مرددين هتافاً واحداً «القدس عربية». واندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي والغاز ضد المتظاهرين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط شهيدين و٣٠٠ جريح خلال المواجهات (الأهرام، القاهرة، 9/12/2017). كما استشهد فلسطينيان في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، عقب إطلاق صواريخ من الجانب الفلسطيني (القدس العربي، لندن، 9/12/2017).

– أعلنت القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالها في إسطنبول اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وذلك رداً على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل (رأي اليوم، 13/12/2017).

– استشهد ٤ فلسطينيين وأصيب ٣٥٠ آخرون في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك بعد تظاهرات شهدتها مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (الأهرام، القاهرة، 16/12/2017).

– استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به مصر نيابة عن المجموعة العربية يدين اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن «الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها»، وزعمت أن «القدس طالما ما كانت أرضاً للشعب اليهودي منذ آلاف السنين»، وقالت «استخدمنا حق النقض دفاعاً عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط». ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الشكر إلى هيلي، فيما أعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن أسف مصر للفيتو الأمريكي، موضحاً أن حصول مشروع القرار على دعم ١٤ عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر يؤكد مجدداً أن المجتمع الدولي رافض لأية قرارات من شأنها أن تستهدف تغيير وضعية مدينة القدس، والتأثير السلبي في مستقبل عملية السلام والتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية (الأهرام، القاهرة، 19/12/2017). وإذ تقرر اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عقب استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات عن الدول الرافضة لقراره حول القدس. وحذرت نيكي هيلي، من أن بلادها «ستكتب أسماء» الدول التي ستصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد خطوتها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في إشارة إلى إجراءات عقابية قد تتخذها واشنطن بحق الدول التي تقدم لها مساعدات (الأهرام، القاهرة، 21/12/2017). مع ذلك، صوَّت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لمصلحة مشروع قرار تقدمت به تركيا يحث الولايات المتحدة على سحب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وجاء التصويت بموافقة 128 دولة (بينها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الأربع روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)، في مقابل رفض 9 وامتناع 35 عن التصويت. ولوحظ أن عدد الدول التي صوتت ضد القرار إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، محدود جداً، وهي: غواتيمالا وهندوراس وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو وبالاو وتوغو (بي بي سي، 21/12/2017).

– تواصلت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، إلى 12 شهيداً بعد إعلان وفاة شاب فلسطيني في قطاع غزة متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرق جباليا. وقررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي ضربت جنديين حتى الخميس المقبل، بحجة أنها تشكل «خطراً على أمن الدولة» (الحياة، بيروت، 25/12/2017).

– اندلعت مواجهات في عدة مناطق تماس في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين واعتقال عدد آخر، وذلك بعد خروج مسيرات سلمية في جمعة الغضب الرابعة، التي دعت لها القوى والفصائل الوطنية منددة بقرار الرئيس ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل (الأهرام، القاهرة، 30/12/2017).