الاثنين 6/1/2014
-شدّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ختام جولة محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس المحتلة ورام الله على التزام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضع خطة سلام منصفة ومتوازنة للشرق الأوسط وتحسين الأمن لجميع الشعوب. وصرح كيري بأن”تقدماً أحرز في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية منذ اطلاقها في تموز/ يوليو الماضي، ويجري حالياً البحث في مسائل الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. أما رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، فقال: “إن كيري لم يعرض حتى الآن أي وثيقة رسمية وهو يناقش أفكاراً “، كما أن “المسائل التي تناقش في المفاوضات صعبة والطريق لا يزال طويلاً أمامنا”.وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن “كيري عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس دولة فلسطينية مستقلة بمساحة الأراضي التي احتلت عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين”. وقالت إن كيري نقل الى عباس الطلب الإسرائيلي أن “تستأجر إسرائيل منطقة غور الأردن فترة غير محددة، وأن الرئيس الفلسطيني رفض أي وجود إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة”.وكان كيري عقد أمس الأول لقاءات مع عباس ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصفت بأنها عميقة ولامست كل الملفات المعقدة. واعتبر نتنياهو أن “حملة التحريض على إسرائيل التي تمارسها السلطة الفلسطينية لا تزال مستمرة، ولبّ النزاع بيننا وبين الفلسطينيين يتمثل في رفض الجانب الفلسطيني الاعتراف بحقنا في الوجود، وان هذه القضية الجوهرية هي مدار نقاش حاد في المحادثات مع كيري إلى جانب قضايا أخرى مثل الشؤون الأمنية” (النهار، بيروت).
السبت 11/1/2014
-نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة شرق القدس والضفة الغربية، فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال القدس في الاتفاق الإطار. ولمح استناداً إلى صحيفة “هارتس” الإسرائيلية إلة أنه “لن يوقع أي اتفاق أو وثيقة يرد فيها أن القدس أو أي جزء منها سيكون عاصمة للدولة الفلسطينية” (النهار، بيروت).
الاثنين 13/1/2014
-وزع فلسطينيون الحلوى في الشوارع، غير آسفين على رحيل المجرم آرييل شارون الذي أعلن وفاته (أمس) وارتبط اسمه بقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وزعيم حركة حماس أحمد ياسين، وتنفيذه مجازر في قبيه وصبرا وشاتيلا ومخيم جنين. والتزمت السلطة الفلسطينية بشكل رسمي الصمت، كما الدول العربية. أما منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية فقالت في بيان، إنه “من المؤسف أن يذهب شارون إلى القبر قبل المثول أمام القضاء” (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 15/1/2014
– واصل المسؤولون الإسرائيليون حملاتهم الإعلامية على محمود عباس الرئيس الفلسطيني( أبو مازن)، واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن أبو مازن ما زال حياً وموجوداً بفضل إسرائيل وسينتهي أمره حين تغادر القوات الإسرائيلية الضفة الغربية . كما اعتبر أن الرئيس الفلسطيني ” ليس شريكا للسلام”. ولم يسلم جون كيري وزير الخارجية الأمريكي من هجوم لاذع وغير مسبوق من قبل يعالون. وقال يعالون عن كيري إنه “مسيحاني ومتسلط، ويتصرف كالمخلص المنتظر، الشيء الوحيد الذي يمكنه إنقاذنا منه هو أن يحصل على جائزة نوبل ويتركنا وشأننا”، معتبراً أن مقترحات كيري لا تضمن الأمن لإسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 18/1/2014
-هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دول الاتحاد الأوروبي، واتهمها بالنفاق، وذلك على خلفية انتقاد فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا سياسة الاستيطان الإسرائيلية و استدعاء ، أفيغدور ليبرمان، سفراء هذه الدول وإبلاغهم أن الموقف الأوروبي يفتقد إلى التوازن، ويجعل السلام بعيد المنال (السفير، بيروت).
– اختتمت لجنة القدس أعمال دورتها العشرين في مدينة بإصدار بيان ختامي أكدت فيه مركزية قضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية باعتبارها تقع في صميم الحل السياسي، وأن المساس بهذه المدينة وبالمسجد الأقصى لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف واليأس وسيقود إلى نتائج وخيمة على المنطقة، ومن شأنه أن يقضي على أي فرصة لتحقيق السلام. وجددت اللجنة التأكيد أن إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الذي تعمل من أجله الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، طبقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية وبنود خارطة الطريق، وذلك حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وذات السيادة والمتصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشريف.واعتبرت أن المفاوضات المستأنفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ يوليوز 2013، محطة حاسمة في الوصول إلى السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام المعتمدة. وتؤكد، في هذا الصدد، أهمية التصدي لجميع الأفعال التي تناقض هدف السلام وتديم وتعمق الاحتلال القائم منذ 46 عاما (موقع البواب الرسمي للمغرب).
الخميس 30/1/2014
– ذكرت مصادر إسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير قرر مواصلة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بناء على الخطة التي سيطرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، رغم أنها سترتكز إلى حدود عام 1967 ومبدأ تبادل الأراضي. ومن المتوقع أن يطرح كيري الشهر المقبل خطة إطار تكون أساس عملية التفاوض تمدد بموجبها المفاوضات، التي من المقرر أن تختتم أواخر نيسان / أبريل المقبل، لعام آخر(الشرق الأوسط، لندن).
السبت 1/2/2014
-أصيب 7 فلسطينيين بجروح في غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي على مواقع متفرقة في قطاع غزة بينها منازل مهجورة (الحياة، بيروت).
الجمعة 21/2/2014
– كشف المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن إنديك عن الخطوط العريضة لوثيقة “اتفاق الإطار” التي يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى إقناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بها. وتنص هذه الوثيقة على إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 67 مع تبادل للأراضي، وإبقاء ما بين 75 بالمئة إلى 80 بالمئة من المستوطنين تحت السيادة الإسرائيلية، من دون أن تحدد نسبة التبادل. كذلك تنص على أن يقوم الجانب الفلسطيني بموجب الوثيقة بالاعتراف بـ “يهودية دولة إسرائيل”. وفي المقابل، تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. بعدها يقوم الجانبان بالإعلان عن إنهاء الصراع بينهما. وتتطرق الوثيقة كذلك، إلى حق “المواطنين اليهود” الذين فرّوا من الدول العربية في الحصول على تعويضات، كما ستتناول حملة التحريض التي تشنّها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل. ولم تشر الوثيقة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجّروا منها، واستبدالت ذلك بتعويضهم مادياً. كما لم تتناول الوثيقة، -ملف مدينة القدس بالتفصيل، وإنما اكتفت بذكر “مبادئ عامة وطموحات الطرفين في شأنها. وقد احتوت على موضوع وضع ترتيبات أمنية في منطقة غور الأردن، وعلى الحدود ما بين الدولة الفلسطينية المنشودة والأردن، وتشمل هذه الترتيبات الكثير من الوسائل التكنولوجية المتطورة والتي ستكون بإشراف الولايات المتحدة. ويصر نتنياهو على أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، وعليها أن تعترف بإسرائيل بوصفها دولة يهوديّة. ويرى مراقبون أنه -في كل الأحوال- لن يكون ممكناً الاعتراف بـ “يهودية إسرائيل”، أو بفلسطينية دولة – هي بالمقابل- النقيض التاريخي للوجود الصهيوني (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 25/2/2014
– أعلن السفير السوري في الأردن بهجت سليمان (أمس الأول) -في ضوء التقارير التي تتحدث عن سيناريو لهجوم عسكري شامل على دمشق انطلاقاً من خط الإسناد الأردني- بأن ما يجري حالياً “هو التخطيط لإقامة حزام أمني على طول الحدود السورية ــ الإسرائيلية”، تشارك في إقامته الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد فشل “الثورة السورية”، وأن غرض هذا “الحزام هو حماية إسرائيل لا غزو دمشق في مهمة مستحيلة التنفيذ”(السفير، بيروت).
– أكد خبراء إسرائيليون وجود إتصالات بين الجيش الإسرائيلي وقوات “المتمردين” على النظام في سورية تشمل نقل جرحى إلى مستشفيات إسرائيلية، إضافة إلى إقامة حوار أوسع في مواضيع متنوعة استعداداً لاحتمال تفكّك سيادة النظام في مرتفعات الجولان (النهار، بيروت).
-نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية، على أهداف عسكرية في جرود بلدة النبي شيت بالقرب من الحدود اللبنانية ـ السورية، استهدفت مواقع تابعة لـ”حزب الله”(السفير، بيروت).
الخميس 27/2/2014
أكد “حزب الله” إغارة الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع له عند الحدود اللبنانية – السورية، مشيراً الى اقتصار نتائج الاعتداء على الأضرار، في حين أشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أن الغارة استهدفت قافلة كانت تنقل صواريخ أرض – أرض من سورية إلى لبنان. و أكد حزب الله أن هذا العدوان الاسرائيلي لن يبقى بلا رد من المقاومة، وهي ستختار الزمان والمكان المناسبين وكذلك الوسيلة المناسبة للرد عليه (النهار، بيروت).
الأربعاء 5/3/2014
-جدد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية – الإسرائيلية (إيباك) دعوته الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية” و”التخلي عن وهم إغراق إسرائيل باللاجئين” (الحياة، بيروت).
الخميس 6/3/2014
– أعلنت السلطات الإسرائيلية أن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفينة كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى قطاع غزة. وقد نفت إيران المزاعم الإسرائيلية، كما وضعتها حركة حماس في خانة ” الكذب” (الحياة، بيروت).
السبت 8/3/2014
– أستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قام بزيارة قصيرة إلى الأردن، لإطلاع العاهل الأردني على مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية، والخطوات التي تمر بها. وقد شدد العاهل الأردني على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 12/3/2014
-لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، كما أدت الاعتدءات الإسرائيلية إلى مصرع فلسطيني في طولكرم في شمال الضفة الغربية (النهار، بيروت).
الخميس 13/3/2014
كسرت حركة الجهاد الإسلامي الوضع القائم في قطاع غزة منذ أشهر، وأطلقت عشرات الصواريخ باتجاه جنوب الأراضي المحتلة بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على القطاع (السفير، بيروت).
الجمعة 14/3/2014
توعدت القوات الإسرائيلية قطاع غزة بمزيد من الغارات ، وردت حركة الجهاد الإسلامي بمزيد من إطلاق الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية، عاد الهدوء إلى القطاع بعد نجاح الاتصالات المصرية في تثبيت الهدنة في القطاع (الحياة، بيروت).
السبت 15/3/2014
-سجل احتجاجات شعبية أمام السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجاً على مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على جسر الملك حسين الذي يربط الأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلة الإثنين الماضي. وطالب المحتجون بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإلغاء معاهدة السلام الأردنية-الإسرائيلية (معاهدة وادي عربة) رداً على مقتل القاضي (النهار، بيروت).
الثلاثاء 18/3/2014
-استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض محمود عباس الرئيس الفلسطيني وحضه على اتخاذ قرارات صعبة من أجل السلام (الحياة، بيروت).
الأربعاء 19/3/2014
-أصيب 4 جنود للاحتلال الإسرائيلي في الجولان بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من “مجدل شمس”. واستهدفت القوات الإسرائيلية مواقع للجيش السوري في القنيطرة باعتباره “من يتحمل المسؤولية”، فيما رأى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائلية أن الحدود السورية أصبحت مليئة بعناصر الجهاد وحزب الله (السفير، بيروت).
الاثنين 31/3/2014
-أدخلت الخلافات الكبيرة حول إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، المقاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في مرحلة حرجة، بعد أن رفضت إسرائيل الإفراج عن 30 أسيراً، بينهم 14 أسيراً من فلسطيني الداخل (أسرى عرب 48 الذي يحملون جنسية إسرائيلية) وفق اتفاق أمريكي – فلسطيني – إسرائيلي سابق. وذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة ستبذل جهوداً لمنع انهيار المفاوضات (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 2/4/2014
– وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 15 طلباً للانضمام إلى المؤسسات الدولية، وذلك رداً على رفض الحكومة الإسرائيلية إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين والالتزام بجدول المفاوضات المتفق عليه في وقت سابق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الحياة، بيروت).
السبت 19/4/2014
-التقى المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن إنديك المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين ، داعياً الجانبين إلى الوصول إلى اتفاق لتمديد محادثات السلام بينهما إلى ما بعد 29 نيسان/ أبريل موعد انتهاء مهلة الشهور التسعة المخصصة للمفاوضات (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 23/4/2014
-حذرت الإدارة الأمريكية القيادات الفلسطينية من عواقب احتمال اللجوء إلى خيار حل السلطة الفلسطينية في ظل الجمود في المفاوضات. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بيساكي، إنه “في السنوات الأخيرة بذلت جهود كبيرة في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، واستثمرت أموال الأسرة الدولية وأموال أمريكية”، مضيفة أنّ “حل السلطة لن يخدم المصلحة الفلسطينية وستكون لذلك آثار جسيمة على علاقات الولايات المتحدة والفلسطينيين، بما في ذلك في موضوع المساعدات الأمنية التي تمنحها الولايات المتحدة للسلطة”.وتختلف التقديرات في شأن جدية هذه الأحاديث ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحسب وإنما داخل كل جهة أيضاً. فهناك بين الفلسطينيين مَن يعتقدون أن هذا خيار حقيقي تأخر اللجوء إليه وهناك من يعتقد أنه ليس أكثر من تهديد لدفع ليس فقط الأمريكيين والإسرائيليين للتحرك. وفي هذا الصدد، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، الذين زاروا مقره الرئاسي في رام الله ، “إذا توقفت المفاوضات فإن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستتحمل المسوؤلية، كذلك الوضع الاقتصادي ودفع رواتب الموظفين والعمال والفلاحين والصحة والتعليم مثلما كانت قبل إنشاء السلطة”، مضيفاً أنها ستتحمل كذلك “مسؤولية الأمن يعني إسرائيل ستتحمل المسؤولية كاملة والمسؤولية الكبرى تتحملها إسرائيل .وتنطلق فكرة حل السلطة من واقع أن السلطة الفلسطينية جعلت استمرار الاحتلال الإسرائيلي أقل تكلفة. فالدول المانحة توفر للسلطة دعماً يزيد عن مليار دولار سنوياً يذهب قسم كبير منها لرواتب رجال الأمن والإدارة العامة وهو ما يقلص التذمر ضد الاحتلال. وفي حال عودة إسرائيل للاحتلال المباشر فسوف يكون عليها مواجهة مشاكل أكثر من أربعة ملايين من سكان الأراضي المحتلة العام 1967 وإيجاد حلول لها في ظل تنامي المقاومة وتكلفة الاحتلال (السفير، بيروت).
الخميس 24/4/2014
-أنهت حركتا فتح وحماس سبعة أعوام من الخلافات بالاتفاق في قطاع غزة على تشكيل حكومة كفاءات وطنية، خلال خمسة أسابيع تكون مهمتها التحضير لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال ستة أشهر على الأقل، وتعالج كل القضايا الخلافية الأخرى المتعلقة بملفات الحريات العامة والأمن والتوظيف والاعتقال السياسي والإعلام (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 25/4/2014
صبت إسرائيل جام غضبها على اتفاق المصالحة الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وقررت وقف المفاوضات مع الفلسطينيين، وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية، لكن دون أن يؤدي ذلك إلى انهيارها. وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه تقرر أيضا إطلاق حملة دولية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بصفته ليس شريكا للسلام (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 26/4/2014
– رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد تحتاج إلى “وقفة” في الوقت الحالي. واعتبر أن المصالحة الفلسطينية غير مفيدة، وأنها أضرت بفرص التوصل إلى اتفاق سلام (الحياة، بيروت).
الأحد 27/4/2014
-قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحكومة التوافقية المزمع تشكيلها، وفق اتفاق المصالحة مع حركة حماس الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، ستعترف بإسرائيل وبالاتفاقات الدولية وستنبذ العنف (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 29/4/2014
-صادق المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية (البرلمان المصغر) على سياسة الرئيس محمود عباس، وأبقى الباب مفتوحاً أمام عودة المفاوضات، في حال توافر الشروط الفلسطينية خصوصاً وقف الاستيطان، ودعا إلى مواصلة الانضمام إلى المؤسسات الدولية بصورة تدريجية، وإتمام المصالحة، وإجراء انتخابات عامة لدولة فلسطين ولمنظمة التحرير الفلسطينية. وجاء في قرارات المجلس أن «أي استئناف للمفاوضات والعملية السياسية يتطلب التزام إسرائيل الواضح مرجعية حدود عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة، والوقف الشامل للاستيطان، بما في ذلك في القدس الشرقية، وتنفيذ الالتزامات والاتفاقات السابقة».ورفض المجلس اقتراح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القائم على التوصل إلى «اتفاق إطار» للمفاوضات يشكل بديلاً للمرجعيات المعتمدة دولياً، مكرراً تمسكه بمرجعية قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وما تضمنته عن حدود عام 1967، بما فيها القدس، وعن حقوق اللاجئين وفقاً للقرار الرقم 194، وعن عدم شرعية الاستيطان وضم القدس والإجراءات الإسرائيلية التي نفذتها على الأرض.وأقر المجلس التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن «من أجل إدانة الاستيطان وإجراءات تهويد القدس والاعتداءات على الكنائس والمساجد، خصوصاً المسجد الأقصى، واستصدار قرار يدعو الدول الأعضاء إلى فرض عقوبات ومقاطعة الشركات والمؤسسات الداعمة له».ودعا المجلس إلى تطبيق اتفاقات جنيف على الاحتلال الإسرائيلي. وجاء في قراراته: «على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية والتبعات السياسية والقانونية والعملية كافة التي ترتبها عليها اتفاقات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، وتقع عليها تبعات كل أشكال الإخلال والانتهاكات لهذه الاتفاقات وللقانون الدولي والدولي الإنساني، وبناء عليه، فإن المجلس المركزي يدعو الدول السامية المتعاقدة على اتفاقات جنيف الأربعة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإلزام إسرائيل (سلطة الاحتلال) بتحمل مسؤولياتها كافة وفقاً لهذه الاتفاقات والبروتوكولات الإضافية».وأعلن المجلس المركزي رفضه المطلق طلب حكومة إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية (الحياة، بيروت).
-أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مجموعة من كبار المسؤولين الدوليين أن إسرائيل قد تصبح “دولة فصل عنصري” في حال لم تتوصل إلى السلام قريبا مع الفلسطينيين. ونقل موقع “ذي ديلي بيست” عن كيري قوله إن”حل الدولتين يجب التأكيد عليه على أنه البديل الوحيد الواقعي. لأن دولة أحادية سينتهي بها الأمر أن تصبح إما دولة فصل عنصري مع مواطنين من الدرجة الثانية أو دولة تدمر قدرة إسرائيل على أن تكون دولة يهودية” (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 30/4/2014
وقد تراجع كيري عن تصريحاته، وأشار إلى أنه يتمنى لو كان اختار تعبيرا مختلفاً. وواجه كيري سيلاً من الانتقادات من اللوبي اليهودي داخل واشنطن ومن كبار المسؤولين وأعضاء في الكونغرس الأمريكي طابت بإقالته. وأقدم وزير الخارجية على إصدار بيان رسمي يبدي فيه “التزامه بدعم إسرائيل وقضاء ساعات لا تحصى في العمل مع المسؤولين الإسرائيليين لتأمين أمن الدولة اليهودية وحل الدولتين”.ورفض التشكيك في التزامه تجاه إسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 8/5/2014
– نفت الحكومة المصرية ما نشرته بعض الصحف عن توجهها لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل أو وجود اتفاقيات مع الشركات المصرية في هذا الصدد (الأهرام، القاهرة).
الجمعة 9/5/2014
-دعا صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الجانب الإسرائيلي إلى الاختيار بين تسوية على أساس قيام دولتين أو القبول بدولة واحدة بحقوق متكاقئة للجميع (الحياة، بيروت).
الجمعة 16/5/2014
-أحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ودول الشتات الذكرى الـ66 للنكبة عام 1948. وانطلقت في المدن الفلسطينية مسيرات حاشدة بمشاركة الآلاف انتهت إلى مهرجانات خطابية ومواجهات في رام الله أدت إلى مقتل فلسطينيين برصاص إسرائيلي أمام سجن عوفر وإصابة آخرين بجروح. كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على مسيرة في القدس واعتقلت ستة فلسطينيين شاركوا فيها.وأفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن عدد الفلسطينيين في ذكرى النكبة بلغ 11.8 مليوناً، بينهم 5, 4 ملايين في الضفة والقطاع، ونحو 1٫4 ملايين فلسطيني في إسرائيل، ونحو 5٫2 ملايين في الدول العربية، ونحو 665 ألفاً في الدول الأجنبية” (النهار، بيروت).
الاثنين 19/5/2014
-انطلقت في إسرائيل أكبر مناورة دفاعية مشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، تركز على محاكاة سيناريو تتعرض فيه إسرائيل لهجوم صاروخي من عدة جهات (من قطاع غزة ولبنان وسورية وإيران) تكون فيه الجبهة الداخلية أمام وضع خطير وتستدعى خلاله الفرق الأميركية المنتشرة في قواعد الجيش الأمريكي في أوروبا لمساعدة إسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 26/5/2014
-صلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أمام حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس في اليوم الثالث والأخير من زيارته للأراضي المقدسة، وتوجه إلى المقبرة الوطنية الإسرائيلية في جبل هرتزل حيث وضع إكليلا من الورود من الفاتيكان على قبر ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية.ودعا البابا خلال زيارته المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى “العمل معاً من أجل العدالة والسلام” (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 27/5/2014
اختتم بابا الفاتيكان البابا فرنسيس زيارته للأراضي المقدسة بالدعوة إلى إحلال العدل والسلام، وإدانة كل أشكال العنف، وطالب بحرية الوصول الى أماكن العبادة في المدينة (الحياة، بيروت).
الجمعة 30/5/2014
-كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء رامي الحمد الله تأليف حكومة التوافق الجديدة التي اتفقت على تأليفها حركتا “فتح” والمقاومة الاسلامية “حماس” (النهار، بيروت).
-شرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حملة علاقات عامة لكسب ود قادة المستوطنين معلناً أنه : “يحارب من أجلهم” في إشارة إلى رفضه الضغوط الدولية الهادفة إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة (السفير، بيروت).
الثلاثاء 3/6/2014
-أدت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية برئاسة الأكاديمي المستقل رامي الحمد الله اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك بعد 7 سنوات من الانقسام الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية . وقد وجهت السلطة الفلسطينية انتقادات إلى حكومة بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي واصل حملة التحريض على حكومة التوافق الفلسطينية (الأهرام، القاهرة).
الجمعة 6/6/2014
-قرررت الحكومة الإسرائيلية بناء 3300 وحدة استيطانيّة جديدة بالقدس الشرقيّة والضفة الغربيّة رداً على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة (السفير، بيروت).
الأربعاء 11/6/2014
-انتخب الكنيست الإسرائيلي رئوفين ريفلين رئيساً لإسرائيل خلفاً لشمعون بيريس الذي انتهت ولايته. ويحظى الرئيس الجديد بدعم اليمين الإسرائيلي، ويرفض إقامة الدولة الفلسطينية(النهار، بيروت).
السبت 14/6/2014
-أعلن الجيش الاسرائيلي عن اختفاء ثلاثة فتية إسرائيليين كانوا قرب مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربية. ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون فلسطينيون خطفوا هؤلاء الفتية. وصرح ناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن عمليات بحث “واسعة النطاق” جارية للعثور على المفقودين الثلاثة. وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “السلطة الفلسطينية مسؤولية أمن المفقودين الثلاثة” (النهار، بيروت).
الاثنين 16/6/2014
-تفاعلت مسألة فقدان المستوطنين الثلاثة ولمحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى مسؤولية حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن الأمر ، وذلك استناداً إلى رواية إسرائيلية عن اختفاء فلسطينيين من مدينة الخليل ينتميان إلى “حماس”(النهار، بيروت).
الثلاثاء 17/6/2014
-اعتقلت السلطات الإسرائيلية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك ووزراء سابقين وأساتذة جامعيين، وقياديين محليين من حركة “حماس” في رام الله والخليل ونابلس (النهار، بيروت).
الأحد 22/6/2014
– دفعت السلطات الإسرائيلية بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية في تصعيد لحملة الاعتقالات المستمرة منذ عشرة أيام في الضفة الغربية، حيث اعتقلت أكثر من 330 فلسطينياً ، وسط دعوات إسرائيلية بنفكيك الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وحلركة حماس »(الشرق الأوسط، لندن).
-اتهمت وزارة النفط العراقية حكومة إقليم كردستان العراق ، بتصدير النفط إلى إسرائيل في الوقت الذي أكد فيه الإقليم بيعه شحنة ثانية إلى الأسواق العالمية من دون موافقة بغداد. وأعربت الوزارة في بيان عن استنكارها لاستمرار «حكومة إقليم كردستان بتصدير النفط العراقي المستخرج من حقول الإقليم إلى (إسرائيل) في تجاوز صارخ للقيم والمبادئ والثوابت الوطنية لجمهورية العراق” (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 23/6/2014
-أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع عسكرية سورية في الجولان رداً على مقتل فتى في سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية بحسب مصادر أمنية إسرائيلية . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلات إسرائيلية نفذت غارات على مواقع في الجزء السوري من هضبة الجولان ، أسفرت عن مقتل عشرة جنود سوريين (القدس العربي، لندن).
الاثنين 30/6/2014
-دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب له أمام مركز للأبحاث في تل أبيب إلى قيام كردستان مستقلة في العراق، معتبراً ” أن الاكراد “هم أمة من المقاتلين وأثبتوا التزاماً سياسياً وهم يستحقون الاستقلال” (النهار، بيروت).
الثلاثاء 1/7/2014
-أكدت السلطات الإسرائيلية عثورها على جثث ثلاثة مستوطنين إسرائيليين فقد أثرهم منذ نحو 19 يوماً وذلك في حفرة قرب بيت كاحل في جبل الخليل. وقد حمل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية ، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي 20 غارة على مواقع فلسطينية في قطاع غزة ، إضافة إلى إطلاق 7 صواريخ على أهداف فلسطينية في مدينتي رفح وخان يونس. وفي المقابل جددت حركة حماس نفيها التورط في خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم ، واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالاستناد إلى رواية إسرائيلية حول مقتل المستوطنين لتبرير حرب واسعة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته (السفير، بيروت).
الخميس 3/7/2014
-أقدم مستوطنان إسرائيليان على خطف فتى فلسطيني (محمد أبو خضرا) وقتله والتمثيل بجثته في أحراش بلدية دير ياسين المهجورة في القدس الشرقية المحتلة(الحياة، بيروت).
السبت 5/7/2014
-تم في القدس الشرقية تشييع الفتى الفلسطيني (محمد أبو خضرا) الذي قتله مستوطنان إسرائيليان وسط أجواء من التوتر(الحياة، بيروت).
الاثنين 7/7/2014
ذكرت السلطات الإسرائيلية أنها اعتقلت 6 مستوطنين يشتبه في تورطهم بقتل الفتى الفلسطيني (محمد أبو خضرا) وحرقه حياً (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 8/7/2014
تدهور الوضع عقب استشهاد تسعة فلسطينيين، وأصابة 10 آخرين بجروح في سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع متفرقة من قطاع غزة، واعتقال الشرطة الإسرائيلية 110 فلسطينيين نصفهم من القاصرين عقب مظاهرات اجتاحت البلدات العربية في أراضي عام 1948، وأصابة جندي إسرائيلي بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين في النقب الغربي (الأهرام، القاهرة).
الأربعاء 9/7/2014
-بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلق عليها تسمية “الجرف الصامد”. وقد شنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من ٧٠ غارة على ٥٠ هدفاً فى مناطق عدة في وسط القطاع وشماله، أسفرت عن مصرع 16 فلسطينياً وإصابة 10 آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء .وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون فى بيان لمكتبه : “نحن نستعد لشن حملة ضد حماس لن تنتهى في بضعة أيام” (الأهرام، القاهرة). وقد ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق نحو 120 صاروخاً استهدفت عدة مواقع ومستوطنات إسرائيلية (الحياة، بيروت).
الخميس 10/7/2014
– سقط 35 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 200 جريح في الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، وردت فصائل المقاومة بنحو 117 صاروخاً استهدفت عسقلان وجنوب إسرائيل ومطار نيفاتيم قرب تل أبيب (الأهرام، القاهرة).واعتبرت الإدارة الأمريكية أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فيما أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحركة تربط التهدئة بوقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن القطاع (الحياة، بيروت).
الجمعة 11/7/2014
– تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وسقط 32 شهيداً –بينهم نساء وأطفال- في مجزرتين إسرائيليتين في جنوب قطاع غزة (الحياة، بيروت).
السبت 12/7/2014
-أعلنت “كتائب عز الدين القسام” التابعة لحركة “حماس” أنها قصفت تل أبيب وبيت يام بـ10 صواريخ جديدة من طراز J80. وأحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 564 صاروخاً، قال إنه تم اعتراض نحو 140 منها أثناء تحليقها من جانب نظام القبة الحديدية. وأسفرت هذه الصواريخ عن عشرة جرحى (العربية نت).
– أوقفت السلطات اللبنانية شخصاً اشتبه بقيامه بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، و تدخلت قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب للجم التدهور على الحدود اللبنانية عقب إطلاق الصواريخ (الحياة، بيروت).
الاثنين 14/7/2014
-أصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي بياناً دعا إلى التزام اتفاق وقف النار الذي أمكن التوصل اليه عام ٢٠١٢ في غزة .لكنه لم يسم إسرائيل ولا حركة حماس بوصفهما الطرفين المعنيين بالعمليات العسكرية الدائرة في غزة.وطالب البيان بوقف تصعيد الوضع في غزة واستعادة الهدوء وإعادة التزام وقف النار الذي جرى التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر2012 ، كما طالب باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين.وقد تجاهلت إسرائيل البيان وكثفت غاراتها الجوية على المدنيين الفلسطينيين، فيما واصلت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ على محيط قطاع غزة مستهدفة تل أبيب ومحيطها وكذلك منطقة القدس وديمونا وحيفا (النهار، بيروت).
الثلاثاء 15/7/2014
كشفت حركة “حماس” مفاجأة جديدة، إذ أطلقت طائرة من دون طيار قالت إنها تملك ثلاثة طرازات منها للقصف والاستطلاع ولعمليات هجومية انتحارية. واعترفت إسرائيل بإسقاط طائرة منها في أجواء مدينة أشدود بصاروخ “باتريوت (النهار، بيروت).
الخميس 17/7/2014
-توجهت الأنظار نحو القاهرة التي أطلقت “مبادرة مصرية” لوقف إطلاق النار في غزة من دون شروط مسبقة من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني .وتراوحت مواقف حماس من المبادرة بين رافض لها ومطالب بإدخال تعديلات عليها ، وذلك لكونها لا تلبي المطالب الفلسطينية بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه. وتزامن الموقف الفلسطيني تحرك قطري تمثل بزيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى أنقرة، حيث بحث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في ضرورة إنهاء الأزمة القائمة في غزة ، معتبراً أن المبادرة المصرية “لم تنجح في الوصول إلى أصل المشكلة” (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 18/7/2014
-أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن بدء عملية برية في قطاع غزة لتدمير الأنفاق في القطاع ، فيما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، واتفق الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة ، وذلك استناداً إلى المبادرة المصرية و ما تتضمنه من اجراءات بشأن تفاهمات عام 2012(الأهرام، القاهرة).
الأحد 20/7/2014
-قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة إلى تركيا أبلغ خلالها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه يفضل الالتزام بالمبادرة المصرية، وبالتالي انتفاء الحاجة إلى وجود مبادرات أخرى ، في إشارة غير مباشرة إلى ما يقال عن مبادرة تركية – قطرية لوقف إطلاق النار في غزة. وذكرت الأنباء أن أردوغان توافق مع عباس على ضرورة “حقن الدماء الفلسطينية” مع الوصول إلى وقف لإطلاق نار يكون مشرفاً (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 21/7/2014
-ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة دموية في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث قضى 60 فلسطينياً وأصيب نحو 200 آخرين بجروح في قصف مدفعي استهدف سكان حي . وفي المقابل، قتل 13 جندياً من لواء غولاني على أيدي مقاومين فلسطينيين في العملية البرية التي بدأتها إسرائيل منذ 4 أيام في القطاع. وذكرت الأنباء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب خلاله عن قلقه إزاء تزايد عدد قتلى المدنيين الفلسطينيين في غزة ومقتل جنود إسرائيليين (النهار، بيروت).
-أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثقته بقدرة الفصائل الفلسطينية على “الانتصار” في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة، مبدياً استعداد الحزب “للتعاون” معها، وذلك في اتصالين مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” رمضان عبد الله شلح (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 22/7/2014
-دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الرابع عشر من غير أن تلوح في الافق نهاية لأوسع هجوم يتعرض له القطاع منذ عام 2009. وقد سقط أكثر من مئة فلسطيني في القصف الإسرائيلي، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 84 صاروخاً على إسرائيل ونفذت عمليات تسلل مما أدى إلى مقتل سبعة من الجنود الإسرائيلين وإصابة 30 آخرين بجروح (النهار، بيروت)
الخميس 24/7/2014
– واصلت القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، وأعلنت مقتل خمسة من جنودها .وتحدث وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي أجرى محادثات في القدس ورام الله، عن احراز “بعض التقدم” نحو اتفاق يضع حداً للقتال الدائر في غزة )النهار، بيروت).
-تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ذكرى “ثورة 23 يوليو” 1952، فدافع عن المبادرة التي اطلقتها القاهرة لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ، موضحاً أنها هدفت إلى تخفيف الاحتقان ووقف إطلاق النار وفتح المعابر بعد أن يكون الوضع الأمني مستقراً وتدخل المساعدات للناس، على أن يلي ذلك مفاوضات تطرح خلالها كافة المطالب (الأهرام، القاهرة).
الجمعة 25/7/2014
– قصفت الدبابات الاسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم “الأونروا” في بيت حانون بشمال قطاع غزة ما أدى إلى مصرع 15 شخصاً وجرح 70 بينهم موظفون في الوكالة. واعربت واشنطن عن حزنها للحادث ورأت انه أمر يؤكد الحاجة الى التوصل الى وقف للنار في أسرع وقت.وكثفت فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها بالصواريخ لمدينة تل أبيب وضواحيها. وعاودت قصف مطار بن غوريون بعد معاودة الرحلات الجوية إلى المطار بعد 24 ساعة من تعليق شركات طيران أمريكية وأوروبية رحلاتها (النهار، بيروت)
الخميس 31/7/2014
– تواصل القصف الإسرائيلي البري والجوي لمدن قطاع غزة، وخاصة لحي الشجاعية ومخيم جباليا حيث استهدف المدنيين في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم (الاونروا).وارتفع عدد ضحايا المجازر الإسرائيلية الى 1359 والجرحى إلى أكثر من 7600 منذ بدء عملية “الجرف الصامد” في 8 تموز/ يوليو الحالي. وأعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في القتال الدائر في غزة ليرتفع إلى 56 عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم على غزة. وقد أعلن عن هدنة تمهد لوقف إطلاق النار بعد اتصالات أمريكية مع الجانب الإسرائيلي وتوجيه مصر دعوة للفصائل الفلسطينية لتشكيل وفد إلى القاهرة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي.وأوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمبادرة إلى “بلورة قرار يصدر عن مجلس الأمن لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة ، يحتوي على “ضمانات” لنزع سلاح “حماس” وغيرها من الفصائل الفلسطينية في غزة مقابل توفير حرية حركة للسكان المدنيين داخل القطاع ومنه وإليه (النهار، بيروت).
الجمعة 1/8/2014
-صدر عن مجلس الأمن الدولي بيان دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعي إنسانية، فيما تعهدت الحكومة الإسرائيلية إكمال عملية” الجرف الصامد ” حتى تدمير الانفاق في القطاع (النهار، بيروت).
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق العائلات الفلسطينية في غزة ، حيث استهدفت عائلة البيومي في مخيم النصيرات ، ما أسفر عن سقوط 14 شهيداً من أبناء العائلة (السفير، بيروت).
الأحد 3/8/2014
-استمرت المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين والأطفال في قطاع غزة، وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونسيف) سقوط 296 طفلاً فلسطينياً ضحية هذه المجازر.وقد سقط 10 فلسطينيين ضحايا غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وتشغليهم ( الأونروا) في غزة، فيما جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمسكه بالمبادرة المصرية بوصفها فرصة حقيقية لإنهاء القتال في غزة (الحياة، بيروت).
السبت 9/8/2014
-بثت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي رداً على المطالب الفلسطينية التي تلحظها المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية غير المباشرة التي يرعاها الوسيط المصري من أجل وقف إطلاق النار في غزة، أن “إسرائيل ترفض رفضاً باتاً بناء ميناء بحري ومطار في قطاع غزة ” ، كما “تحتفظ لنفسها بحق العمل مستقبلاً ضد الأنفاق ومواصلة الاغتيالات، وتوافق على اعتبار فتح معبر رفح شأناً فلسطينياً – مصرياً”. وأضافت ” أن إسرائيل سوف توافق على توسيع منطقة الصيد البحري للفلسطينيين في غزة، وعلى إدخال الأموال لدفع الرواتب، وتسهيل حركة الأفراد عبر معبر إيريز، وعلى إدخال مواد البناء تحت إشراف دولي (النهار، بيروت).
الأربعاء 20/8/2014
-انهارت الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم للنار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة، عقب موجة جديدة من القتال، استهدفت خلالها طائرات الـ”اف 16″ الإسرائيلية منزل عائلة الدلو المكون من طبقات عدة في حي الشيخ رضوان مما أدى الى سقوط عدد كبير من السكان. وقد أطلقت حركة حماس رداً على الغارات الإسرائيلية 40 صاروخاً على مطار بن غوروين وتل أبيب والقدس (النهار، بيروت).
الخميس 21/8/2014
-نجا قائد “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في غزة محمد ضيف من غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل زوجته وابنه (الحياة، بيروت).
الجمعة 22/8/2014
– اغتالت طائرات إسرائيلية ثلاثة من كبار قادة “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في غارة جوية على رفح في قطاع غزة . وقالت إنها ستواصل استهداف قيادة الجناح العسكري للحركة بعد انهيار وقف النار .وأفادت “حماس” أن القادة هم: محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم (النهار، بيروت). وقد ردت المقاومة بموجة صواريخ طالت تل أبيب وضواحيها (السفير، بيروت).
السبت 23/8/2014
-أعدم مسلحون ينتمون الى حركة “حماس” في غزة 18 فلسطينياً اتهمتهم بالتخابر مع إسرائيل بعد يوم واحد من اغتيال قادة الحركة الثلاثة (النهار، بيروت).
الاثنين 25/8/2014
-تركزت الغارات الإسرائيلية على الأبراج والمجمعات السكنية في قطاع غزة ،ما أدى إلى تدمير برج سكني من 13 طبقة ، إضافة إلى تجمع من عشرة منازل يخص أحدها عضواً في “حماس” (النهار، بيروت). كما اغتالت غارة اسرائيلية محمد الغول الذي يصفه الجيش الاسرائيلي بأنه قيادي في “حماس” مسؤول عن “صفقات تمويل الإرهاب (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 26/8/2014
– أعلنت إيران عن عزمها على تسليح الفلسطينيين في الضفة الغربية، رداً على إرسال إسرائيل طائرة استطلاع إلى أراضيها تم إسقاطها (السفير، بيروت).
-أكدت مصر تمسكها بمبادرتها لوقف إطلاف النار في قطاع غزة ، ودعت وزارة الخارجية المصرية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 أميال بحرية، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن القضايا الخلافية الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار(الأهرام، القاهرة).
الأربعاء 27/8/2014
-وافق الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني على المبادرة المصرية التي تستند في جوهرها إلى تفاهمات اتفاق تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد 50 يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتبادلت مصر وواشنطن الشكر على جهودهما في إنهاء الأزمة، وسط أنباء عن ضغوط أمريكية مارستها الولايات المتحدة على إسرائيل من جهة، وعلى قطر من جهة أخرى لإقناع حماس بوقف إطلاق النار. وخرج الفلسطينيون بشكل عفوي وبالآلاف إلى الشوارع في قطاع غزة للاحتفال بنهاية الحرب، وشوهد مسلحون يطلقون النار بشكل مكثف في الهواء ابتهاجا بـ”النصر”. وكشفت مصادر فلسطينية أنه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تعديلات على الصياغة التي كانت اعترضت عليها حماس، وتتعلق بإعادة الإعمار وعمل المعابر والإشارة إلى الأنفاق وسلاح غزة. وبحسب المصادر وافقت الحركة بعد إزالة عبارة متعلقة بوقف حفر الأنفاق، وبعد التأكيد أن الاتفاق يضمن فتح المعابر دون قيود وبدء الإعمار فوراً عن طريق حكومة التوافق الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 28/8/2014
-خلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة آلاف القتلى والجرحى في غزة ، إذ سقط- بموجب إحصاءات أولية- 2139 شهيداً فلسطينياً معظمهم من المدنيين وبلغ عدد الجرحى 11128، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 70 إسرائيلياً بينهم 67 جندياً و3 مستوطنين (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 30/8/2014
-أظهرت أحدث استطلاعات للرأي في إسرائيل أن أغلبية إسرائيلية ترى أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق انتصاراً في الحرب الأخيرة على غزة، لكن على الرغم من ذلك ما زال اليمين الإسرائيلي الذي شن هذه الحرب هو المفضل في إسرائيل، بل ازداد قوة مع تراجع أحزاب الوسط (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 1/9/2014
-أعلن بيان إسرائيلي عن إسقاط طائرة من دون طيار دخلت من الجانب السوري إلى المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سورية (النهار، بيروت).
الأحد 7/9/2014
– صادرت السلطات الإسرائيلية ألفي دونم من أراضي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية لأغراض قالت إنها عسكرية، فيما أكد منسق اللجنة الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب جبور أن الهدف الفعلي من وراء مصادرة هذه الأراضي هو الاستيطان (الحياة، بيروت).
الاثنين 8/9/2014
–تصاعدت الدعوات الإسرائيلية لتجريد قطاع غزة من السلاح شرطاً لإعادة إعمارها وفتح المعابر الحدودية، على الرغم من أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أقر بأن مطلب نزع السلاح عن القطاع “ليس واقعياً ولن يحصل.. “. لكنه أضاف أن من المفيد أن “يكون هذا المطلب في مركز التصريحات الإسرائيلية ” وممنوع التنازل عنه”. وعلى خط مقابل، رفض القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة. وأكد أن حماس ستتعامل مع هذه القوات كـ “احتلال جديد، وعلى الجهات الدولية إزالة الاحتلال ورفع الحصار بدلاً عن الحديث عن سلاح المقاومة”. وأضاف أن “سلاح المقاومة مقدس، وموجود من أجل الدفاع عن الفلسطينيين، والاحتلال الإسرائيلي يحاول تحقيق ما عجز عن تحقيقه خلال عدوانه على قطاع غزة، من خلال التدخلات الدولية المرفوضة في الساحة الفلسطينية” (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 9/9/2014
-نفى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقارير وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن تقديمه عرضاً لنظيره الفلسطيني محمود عباس يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود الرابع من حزيران يونيو 1967. وشدد على أن “لا أحد يملك أن يفعل ذلك، ولا مجال للحديث عن مثل هذا الأمر، ولمصر شعب يحميها ويحافظ على ترابها”. وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت بياناً نفت فيه “أكاذيب” منح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلومتر مربع محاذية لقطاع غزة، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.وقال البيان إن “هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة”، مؤكداً أن “هذا الأمر كان طُرح إبان حكم الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزءاً من سيناء لإقامة دولة فلسطينية.. “. وطالب وسائل الإعلام “بضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر هذه الأنباء” (الحياة، بيروت).
الخميس 18/9/2014
-كشف دبلوماسيون أن أعضاء في مجلس الأمن يدرسون إمكان إدخال تعديلات على “الوضع العملاني” لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الإشتباك في مرتفعات الجولان السورية “أندوف” التي تنتهي مهمتها آخر العام الجاري 2014 وذلك ، في ضوء الاعتداءات التي تعرضت لها هذه القوات على أيدي “عناصر مسلحة”، منها “جبهة النصرة”، واضطرار عناصر”أندوف” إلى ترك مراكزهم في الجانب السوري من المنطقة العازلة في الجولان (النهار، بيروت).
الأحد 21/9/2014
-تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية دون طيار في مكان قريب من الخط الأزرق في الجنوب اللبناني. وصرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الطائرة سقطت نتيجة خلل فني يتم التحقيق في ملابساته (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 24/9/2014
-أسقطت إسرائيل طائرة حربية سورية من نوع سوخوي عبرت خطوط قتال الحرب السورية وحلقت فوق مرتفعات الجولان المحتلة (النهار، بيروت).
الخميس 25/9/2014
-أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية وفق صحيفة هآرتس أن الإدارة الأمريكية أبلغت إسرائيل الإثنين الماضي سلفاً قبيل بدء غاراتها الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية بنيتها مهاجمة هذه الأهداف، وذلك في سياق التنسيق بين الجانبين بشأن أي هجمات محتملة على أهداف داخل سورية (السفير، بيروت).
الجمعة 26/9/2014
-نوصلت حركتا “فتح” والمقاومة الاسلامية “حماس” في القاهرة إلى اتفاق على إشراف حكومة التوافق الوطني على المعابر في قطاع غزة وعلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع في نيسان/أبريل الماضي (النهار، بيروت).
السبت 27/9/2014
-رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس العودة الى مفاوضات سلام عجزت عن التعامل مع جوهر قضية فلسطين، معلناً أمام الدورة السنوية الـ69 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك أنه “لا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب عام 1967. ولا قيمة لمفاوضات لا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف”. وأضاف أنه “آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن”(النهار، بيروت).
الأحد 28/9/2014
-لاقى خطاب عباس ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه “تحريضياً ومليئا بالأكاذيب”(الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 30/9/2014
-تعهد نتنياهو برد ساحق على خطاب عباس ، كما ربط بين منظمات المقاومة الفلسطينية وجماعات الجهاد العالمي معتبراً “حماس وداعش فرعين للشجرة المسمومة ذاتها” (السفير، بيروت).
الخميس 2/10/2014
-التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسط تباعد في المواقف من القضايا الرئيسية التي تهم كل طرف؛ إذ تحدث أوباما عن أهمية إعادة بناء قطاع غزة ، بينما تحدث نتنياهو عن وجوب منع إيران من التحول قوة نووية عسكرية وعدم إلغاء العقوبات وترك إيران على عتبة الانتقال إلى المرحلة النووية. كما تحدث نتنياهو عن “شرق أوسط جديد يمثل أخطاراً جديدة، لكنه يوفر أيضاً فرصاً جديدة” ،مشيراً إلى إمكان تجنيد البلدان العربية لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” (النهار، بيروت).
الأربعاء 8/10/2014 – فجّر “حزب الله” عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المحتلة ،ما أدى إلى جرح جنديين إسرائيليين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بنحو 20 فذيفة المنطقة المحيطة بشبعا وكفرشوبا، وحملت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” مسؤولية الانفجار ووصفته بأنه” خطير” (الحياة، بيروت).
الخميس 9/10/2014
-أثار تبني “حزب الله ” عملية تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المحتلة عدة تساؤلات حول تداعيات الأزمة السورية على لبنان، من بينها، اهتمام الحزب بتمدد المجموعات المسلحة من داخل سورية في اتجاه الأراضي اللبنانية، وتحديداً في منطقة العرقوب في قضاء حاصبيا، متهماً إسرائيل بتسهيل عبورها إلى هذه المنطقة الحدودية، ما اضطره لتوجيه رسالة إليها مفادها أنه لن يسمح بتغيير قواعد الاشتباك من جانب واحد وسيكون مضطراً للدخول في مواجهة مباشرة معها لمواجهة استخدامها هذه الجماعات لإقامة “دفرسوار” يشغله عن تفعيله مقاومته خروقَها في الجنوب (الحياة، بيروت).
-ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولات إسرائيل تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي والحرم الإبرهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، محذراً السلطات الإسرائيلية من تقسيم الحرم القدسي زمانياً ومكانياً، ومن مخاطر تحويل الصراع السياسي صراعاً دينياً.وكان عشرات من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة إطلاق الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد الجنوبي في الحرم القدسي، كما أصيب 20 شاباً بالرصاص المطاط وشظايا القنابل الصوتية التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين داخل الحرم لدى تصديهم لمحاولات متزمتين يهود اقتحام الحرم والصلاة فيه، وهو ما تكرر في الآونة الأخيرة وتكثف مع الأعياد اليهودية (النهار، بيروت).
الجمعة 10/10/2014
-عقدت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله جلسة في غزة هي الأولى من نوعها منذ تأليفها في حزيران / يونيو الماضي، بعد سنوات من الخلافات الحادة بين حركتي “فتح” والمقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك للبحث في إعادة إعمار القطاع الذي دمرته إسرائيل في حربها الأخيرة على القطاع “(النهار، بيروت).
الاثنين 13/10/2014
-تعهد مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي انعقد في القاهرة تخصيص 5,4 مليارات دولار لدعم حاجات الفلسطينيين بما يفوق المليارات الأربعة التي كان طلبها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل إصلاح ما دمرته الحرب الإسرائيلية الصيف الماضي على قطاع غزة .وأعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية تبرع قطر بمبلغ مليار دولار، فيما أعلن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي تبرع الولايات المتحدة بمبلغ 212 مليون دولار وكل من الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة بـ 200 مليون دولار، والجزائر بمبلغ 25 مليون دولار. وكانت السعودية أعلنت أنها ستتبرع بـ500 مليون دولار. وهو ما يعد نحو نصف المبلغ الذي خططت السلطة الفلسطينية لجمعه في المؤتمر لإعادة إعمار غزة ” (النهار، بيروت).
الجمعة 24/10/2014
-استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشيخ جراح في القدس المحتلة بعد أن نفذ عملية “صدم مقصودة” -بحسب مصادر إسرائيلية- ، داخل محطة القطار في القدس أصيب خلالها تسعة إسرائيليين بجروح خطيرة، فيما خرج القطار عن مساره.وذكر موقع “يديعوت أحرنوت” أن شرطياً إسرائيلياً أطلق النار باتجاه السائق الذي حاول الفرار ما أدى إلى مصرعه (السفير، بيروت).
الثلاثاء 28/10/2014
– أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسيع الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الضفة الغربية.وشدد على أن إسرائيل “لن تقبل بدولة فلسطينية، إلا ضمن تسوية سلمية حقيقية يعترف بها كدولة قومية للشعب اليهودي، وتتضمن ترتيبات أمنية صلبة وبعيدة المدى ميدانياً، ويمكن لها في إطارها أن تدافع عن نفسها بقواها الذاتية ضد أي خطر” )السفير، بيروت).
الخميس 30/10/2014
-أعلنت وزيرة الخارجية السويدية أن حكومة بلادها قررت الاعتراف بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الاوروبي يتخذ قراراً من هذا النوع. وقد رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقرار السويد الذي وصفه بـ”التاريخي” (النهار، بيروت).
-اعتبرت السلطة الفلسطينية أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع المسلمين والزوار من الدخول إلى باحة المسجد الأقصى بمثابة “إعلان حرب” على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وذلك بعد أن اتخذت الشرطة الإسرائيلية قرار المنع “حتى إشعار آخر”، عقب محاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك (مساء أمس)، من قِبل الأسير المقدسي المحرر معتز حجازي (السفير، بيروت).
الأربعاء 5/11/2014
-حذرت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار اقتحام المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى قد يجر المنطقة إلى حرب دينية (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 7/11/2014
– تصاعد الانتقادات الفلسطينية والعربية للانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي فيما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى أو السماح لليهود بالصلاة فيه (النهار، بيروت).
الأربعاء 12/11/2014
-تبادل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس الاتهامات بتدمير المصالحة الفلسطينية بعدما قررت “حركة فتح” إلغاء المهرجان الذي كان مقرراً في قطاع غزة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، متهمة “حماس” بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت مصالح “فتح” في غزة. وقد نفت “حماس” اتهامات ” السلطة الفلسطينية (الحياة، بيروت).
الأربعاء 19/11/2014
– اقتحم شابان فلسطينيان (عدي وغسان أبو جمل)، من أبناء جبل المكبر في القدس، معهداً دينياً للمتطرفين اليهود في القدس الغربية بالبلطات والسكاكين، ما أدى إلى مقتل خمسة إسرائيليين بينهم ضابط في الجيش، وحاخام إسرائيلي . وذكرت الأنباء أن القتلى هم ثلاثة أمريكيين وبريطاني ويحملون الجنسية الإسرائيلية.ووفق ما قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فإن المهاجمين، بعد إنهاء الهجوم داخل المعهد الديني، خرجا لمهاجمة أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الذين كانوا يحاصرون المدرسة، فأطلقوا النار عليهما واستشهدا على الفور.وتأتي هذه العملية بعد يوم من قتل سائق حافلة فلسطيني شنقاً داخل حافلته في حادثة قال أهله إنها عملية نفذها المستوطنون، وردت اسرائيل بأن ما حصل هو انتحار للشاب الذي يدعى يوسف الرموني (السفير، بيروت).
الخميس 20/11/2014
– دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى إزالة كل أشكال التوتر في القدس، فيما بدأ الرد الإسرائيلي على عملية الكنيس التي أودت بحياة 5 إسرائيليين انتقامياً، إذ بدأت الشرطة بتفجير منازل عدد من المقدسيين ، وقررت بلدية القدس دفع خطط استيطانية جديدة في المدينة (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 21/11/2014
-أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها قررت إعادة سفيرها في السويد إلى البلاد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي للتشاور، وذلك احتجاجاً على قرارها الاعتراف بفلسطين دولة. وقد أعطى الأوروبيون إشارات متعددة على دعم الاعتراف بدولة فلسطين ، وذلك من خلال الاعتراف السويدي الرسمي بالدولة الفلسطينية، وتصويت البرلمانين الإسباني والبريطاني والآيرلندي بشكل رمزي على الاعتراف بالدولة (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 22/11/2014
-أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إصراره على سن قانون عنصري رسمي يعتبر فيه إسرائيل دولة يهودية، ويخفض مكانة اللغة العربية لصالح اللغة العبرية، ويتيح لها تغليب الجانب اليهودي على الديمقراطي، مما يعتبره قادة فلسطينيي 48 (وهم مواطنون عرب في إسرائيل)، قانوناً خطيراً يهدد الوجود العربي ويمهد لفاشية يهودية (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 24/11/2014
-أقرت الحكومة الإسرائيلية، بغالبية الثلثين مشروع “قانون القومية” المثير جداً للخلاف، والذي تعارضه أوساط سياسية وقانونية ترى فيه تكريساً للتمييز ضد فلسطينيي الـ48 (السفير، بيروت).
الأربعاء 26/11/2014
-أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه مشروع القانون الإسرائيلي الخاص بـ”إسرائيل دولة يهودية”، وانتقدته وزارة الخارجية الأمريكية، فيما أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل عدم تمرير مشروع القانون في الكنيست حتى لو دفعت ثمناً سياسياً مقابل ذلك، ملمّحة بذلك إلى إمكان تقديم استقالتها من الحكومة وحلها بالتعاون مع حزب “هناك مستقبل” برئاسة لابيد الذي يعارض بدوره مشروع القانون (النهار، بيروت).
الاثنين 8/12/2014
–أعلن الجيش السوري أن طائرات إسرائيلية شنت غارتين استهدفتا منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني قرب دمشق. وذكرت الأنباء أن أضرار الغارتين اقتصرت على خسائر مادية في بعض المنشآت. ورجحت مصادر سورية- وسط صمت إسرائيلي- أن يكون الاعتداء الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة وذخيرة سبق لحزب الله كان استخدمها في الماضي كمحطة تخزين قبل أن يتم نقلها نحو الأراضي اللبنانية القريبة (السفير، بيروت).
الخميس 11/12/2014
-ساد التوتر الضفة الغربية إثر اعتداء جنود إسرائيليين على رئيس “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” الوزير الفلسطيني زياد أبو عين (55 سنة) بالضرب أثناء مسيرة احتجاج سلمية ضد الاستيطان في قرية ترمسعيا قرب رام الله وسط الضفة ، ما أدى إلى اختناقه ووفاته . وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين، وبينهم الوزير ابو عين، فيما قبض جندي على رقبته ودفعه بعيداً ما أدى إلى إصابته باختناق شديد أدى الى وفاته (الحياة، بيروت). وقد حملت الحكومة الفلسطينية- بعد فحص جثمان أبو العين -إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وسط دعوات إلى وقف التنسيق الأمني مع السلطات الإسرائيلية، فيما عزت وزارة الصحة الإسرائيلية سبب الوفاة إلى أزمة قلبية (السفير، بيروت).
-رفض غالبية أعضاء البرلمان الأردني توجهاً حكومياً يقضي باستيراد الغاز من إسرائيل، في حين بررت الحكومة توجهها بتوقف الغاز المصري وغياب البدائل والخسائر الكبرى التي لحقت بشركة الكهرباء الوطنية. وكان المشرعون ناقشوا على مدى اليومين الماضيين الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار، وصوتوا على توصيات تدعو الحكومة إلى عدم التوقيع على الاتفاق الذي يمثل مشروعاً تطبيعياً خطيراً مع إسرائيل وهدية لحكومة بنيامين نتانياهو المتطرفة (الحياة، بيروت).
الخميس 18/12/2014
– رحبت حركة حماس بقرار محكمة الاتحاد الاوربي إلغاء قرار سابق يضعها على قائمة المنظمات الإرهابية واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح. وأوضحت محكمة العدل الاوروبية في بيان لها أن إدراج حماس على هذه لائحة المنظمات الإرهابية عام 2001 لم يستند إلى أسس قانونية، وإنما تم على أساس معلومات إعلامية. وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأوروبيين بـ “المنافقين”، متوعداً العمل لإعادة حماس إلى القائمة نفسها خلال شهور (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 20/12/2014
-وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إسرائيل الى دفع مبلغ 856.4 مليون دولار إلى لبنان تعويضاً عن الأضرار الناجمة عن تسرب نفطي تسببت به غارة جوية إسرائيلية على خزانات وقود خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006. ويطالب القرار غير الملزم الذي أقرته الجمعية بغالبية 170 صوتاً في مقابل 6 أصوات، إسرائيل بتقديم “تعويض سريع وكاف” إلى لبنان وغيره من الدول التي تضررت من التلوث بسبب التسرب النفطي. ومن بين الدول التي صوتت ضد القرار الولايات المتحدة وأستراليا وكندا. و قد وصفت إسرائيل القرار بأنه” منحاز” (الحياة، بيروت).
الأربعاء 24/12/2014
-أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بالسماح لشركة “أفيك” ( الإسرائيلية- الأمريكية) بالتنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل، وذلك في أكثر من عشرة مواقع تمهيداً لاستكمال رسم الخرائط وتحليل المعطيات الموصلة إلى تقدير حجم احتياطات النفط في الجولان (الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)).
الثلاثاء 30/12/2014
-ناقشت الوفود العربية لدى الأمم المتحدة الخطة الفلسطينية لتحقيق السلام مع إسرائيل خلال عام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر 2017، على الرغم من المعارضة الإسرائيلية والأمريكية.
وفي أول رد أمريكي مباشر، نقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيف رادكي، قوله للصحافيين: “لا نعتقد أن هذا القرار بناء”. وعلاوة على ذلك.. “نعتقد أن القرار يفشل في مراعاة الاحتياجات الأمنية الشرعية لإسرائيل والوفاء بتلك الاحتياجات بطبيعة الحال جزء لا يتجزأ من التسوية” (الشرق الأوسط، لندن).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.