الاثنين 9/1/2012

– رأت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع السوري التي أطلعت على التقرير الأول للمراقبين العرب في سورية في اجتماع عقدته في القاهرة ، أن دمشق قد التزمت جزئياً بروتوكول جامعة الدول العربية، وكررت دعوة الحكومة السورية إلى تنفيذ تعهداتها. وجاء في التقرير الذي قدمه رئيس بعثة المراقبين السوداني الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي أن البعثة تعرضت لـ”مضايقات” من كل من الحكومة والمعارضة لدى تنفيذها مهماتها. وصدر عن اللجنة الوزارية بيان أفاد أن “استمرارية عمل البعثة مرهون بتنفيذ الحكومة السورية الكامل والفوري لتعهداتها التي التزمتها بموجب خطة العمل العربي وإلا أصبح وجودها لا يخدم الغرض التي أنشئت من أجله”. وقررت اللجنة منح البعثة الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها وفقاً لأحكام البروتوكول، وطلبت من رئيس البعثة تقديم تقرير شامل في التاسع عشر من الشهر الجاري  إلى الأمين العام للجامعة العربية عن مدى التزام الحكومة السورية تنفيذ تعهداتها بموجب خطة العمل العربية. وقررت أن يواصل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز القدرات الفنية للبعثة. وأوصت اللجنة برفع المبلغ المخصص لتمويل النشاطات الخاصة بتنفيذ خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية من مليون دولار إلى خمسة ملايين دولار قابلة للزيادة وفقاً لظروف ومتطلبات بعثة المراقبين. وطالبت أطراف المعارضة السورية كافة بتكثيف جهودهم لتقديم رؤيتهم السياسية للمرحلة المقبلة في سورية حتى يتسنى البدء بالانخراط في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب السوري وفقاً لقرارات مجلس الجامعة العربية في هذا الشأن(النهار، بيروت).

 

الاثنين 23/1/2012

– عقدت  اللجنة الوزارية العربية  اجتماعاً ثانياً  في القاهرة اطلعت خلاله على  تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية محمد الدابي، وأطلقت في ختام الاجتماع مبادرة عربية جديدة  بشأن الأزمة السورية ، تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد تفويض صلاحياته كاملة  إلى نائبه الأول من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية -تشمل السلطة والمعارضة – خلال شهرين ، تكون برئاسة شخصية “متفق عليها” ، وتعمل على إجراء انتخابات لجمعية تأسيسية خلال ثلاثة أشهر من تشكيلها على أن تكون شفافة ونزيهة برقابة عربية ودولية، بحيث يتم إعداد مشروع دستور جديد للبلاد يتم إقراره عبر استفتاء شعبي وكذلك إعداد قانون انتخابات على أساس الدستور على أن تنجز هذه المهام في مدة حدها الأقصى ستة أشهر تجري بعدها انتخابات رئاسية.  وقد تم التمديد لمهمة البعثة العربية لمدة شهر إضافي، وسط جدل حول جدوى استمرارها ومحاولة إقناع السعودية ودول الخليج بعدم سحب مراقبيها من البعثة. وطالب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الرئيس السوري بشار الأسد بالاستجابة إلى المبادرة العربية  الجديدة لنقل السلطة سلمياً في سورية ، مؤكداً أنه والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ستوجهان إلى مجلس الأمن الدولي لإطلاع المجلس على قرارات الجامعة العربية وطلب الدعم الدولي لها (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 24/1/2012

– رفضت سورية المبادرة العربية  الجديدة لنقل السلطة في سورية  بوصفها انتهاكاً للسيادة السورية ، معتبرة أنها تأتي ضمن “خطة تآمرية موجهة ضد سورية. وأعلن مصدر مسؤول في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السورية أن المبادرة العربية الجديدة   تأتي من خارج إطار خطة العمل العربية والبروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، وتشكل  تدخلاً سافراً في شؤون سورية الداخلية وخرقاً فاضحاً  للأهداف التي أنشئت الجامعة العربية من أجلها وللمادة الثامنة من ميثاقها ، وهي تعكس ارتباط أصحابها بالمخطط الذي يستهدف أمن الشعب السوري من خلال طلب التدخل الأجنبي في الشؤون السورية، وتعتبر بمثابة بيان تحريضي يأتي  في سياق ” الحملات الإعلامية التضليلية المسؤولة عن سفك دماء السوريين الأبرياء”( الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 29/1/2012

-أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وقف عمل بعثة المراقبين العرب  في سورية بشكل فوري، بسبب تصاعد أعمال العنف وإطلاق النار وتبادل القصف الذي يذهب ضحيته المواطنون الأبرياء، متهماً الحكومة السورية بتصعيد الخيار الأمني . من جهة ثانية أكد وزير الداخلية السوري  محمد الشعار أن الأجهزة الأمنية السورية ماضية في تطهير البلاد من رجس المارقين والخارجين عن القانون( الحياة، بيروت).

 

الاثنين 30/1/2012

– أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن أمله في تغيير موقفي روسيا والصين إزاء مشروع قرار عربي- غربي في مجلس الأمن لدعم المبادرة العربية الجديدة من أجل معالجة الأزمة السورية ( الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 31/1/2012

– وجهت روسيا دعوة إلى الحكومة السورية والمعارضة لإجراء حوار تستضيفه موسكو– وافقت عليها دمشق، ورفضتها المعارضة، فيما اتجهت الأنظار إلى مجلس الأمن ، حيث تحدثت الأنباء عن تعديلات أدخلت على مشروع القرار  العربي- الغربي  لكسب تأييد روسيا والصين للمشروع، بعد أن جددت موسكو أمس الأول رفضها أي مشروع يسمح بالتدخل الخارجي بالأزمة السورية ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 2/2/2012

-أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، في بغداد ، أن القمة العربية المقبلة ستنعقد في العاصمة العراقية في 29 آذار/ مارس المقبل، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بغداد إن أحداث سورية  وكل الأحداث الأخرى ستكون مطروحة على القمة(السفير، بيروت)

 

الاثنين 13/2/2012

-دعا وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع لهم  في القاهرة مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل  قوات حفظ سلام عربية –دولية  مشتركة للإشراف على تنفيذ وقف لإطلاق النار في سورية. وأعلن الوزراء إنهاء عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة  الفريق محمد أحمد الدابي، ووقف جميع أشكال التعاون الدبلوماسي مع الحكومة السورية ، وفتح قنوات  اتصال مع المعارضة السورية وتوفير كافة أنواع الدعم السياسي  والمادي لها. وقد أعلنت سورية  رفضها لقرارات الوزراء العرب جملة وتفصيلاً، واكدت  أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الوزراء العرب في غيابها ( الحياة، بيروت).

 

الجمعة 30/3/2012

– انعقدت القمة العربية بدورتها العادية الـ 23 في بغداد للمرة الأولى منذ 22 سنة،  بحضور عشرة رؤساء عرب يمثلون العراق، الكويت، جيبوتي، السودان، تونس، جزر القمر،  السلطة الفلسطينية، الصومال، ليبيا، ولبنان ، وعدد من الوزراء والسفراء والمندوبين الذين مثلوا البلدان العربية الأخرى ، وغياب سورية المجمدة العضوية التي (أعلنت سلفاً أمس الأول أنها لن تتعامل مع أي مبادرة عربية تصدر في غيابها). وقد شدد المسؤولون العرب في افتتاح قمتهم على الحل السلمي للأزمة المستمرة في سورية منذ نحو سنة. وحضر جلسة الافتتاح ، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، والأمين العام للبرلمان العربي نور الدين بوشكوج، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلي (النهار، بيروت، 30/3/2012). وصدر عن القمة بيان ختامي طالب فيه المجتمعون السلطات السورية  بسحب قواتها العسكرية والمظاهر المسلحة من المدن والقرى وإعادة هذه القوات إلى ثكناتها، ووقف كل أعمال العنف ،وحماية المدنيين السوريين وضمان حرية التظاهرات السلمية، والإطلاق الفوري لسراح كافة الموقوفين في هذه الأحداث، منددين بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترقى إلى الجرائم الإنسانية. كما دعا المجتمعون  المعارضة السورية بكافة أطيافها إلى توحيد صفوفها وإعداد مرئياتها من أجل الدخول في حوار جدي يقود إلى تحقيق الحياة الديمقراطية التي يطالب بها الشعب السوري. وحمل المسؤولون العرب مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك لاستصدار قرار يستند إلى المبادرة العربية وقرارات الجامعة العربية، يقضي بالوقف السريع والشامل لكافة أعمال العنف في سورية . وعلى صعيد القضية الفلسطينية ، أعاد المجتمون التذكير بأن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في الجنوب اللبناني والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت (2002) (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 27/4/2012

-دعا  مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية إلى  تقديم كل الدعم والإسناد إلى خطة كوفي أنان  ،المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الهادفة إلى وقف عمليات العنف والقتل التي تستهدف المدنيين ودعوة جميع الأطراف إلى التقيد بوقف أعمال العنف المسلح وانتهاك حقوق الانسان وتأمين وصول المساعدات الانسانية إلى جميع مستحقيها دون عوائق أو تلكؤ. واستنكر الوزراء العرب زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد, في11نيسان / أبريل الحالي إلى جزيرة أبو موسي المتنازع عليها بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، باعتبارها تنطوي على  إنتهاك لسيادة الإمارات, مؤكدين دعم مجلس الجامعة الكامل لجهود الإمارات في الحفاظ على سيادتها مع ضرورة سعي  أبو ظبي وطهران إلى حل النزاع  عبر مفاوضات مباشرة من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة أو اللجوء الي التحكيم الدولي. وندد الوزراء  بخطوة حكومة جنوب السودان  باحتلال منطقة هجليج الحدودية وعبروا عن ارتياحهم باستعادتها من قبل الجيش السوداني، ولفتوا إلى  ضرورة دخول الجانبين في مفاوضات جادة لإنهاء مختلف القضايا العالقة والاتفاق على  تجنب خيار الحرب (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 9/5/2012

-رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن تصاعد العنف في سورية قد يدفع الصراع الذي يعصف بالبلاد إلى حرب أهلية، وقد يستفحل ليصل إلى بلدان مجاورة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 15/5/2012

– أعلن في القاهرة عن إلغاء مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقرراً أن يعقد برعاية جامعة الدول العربية في 16 أيار/ مايو الجاري بهدف توحيد مواقف مختلف أطياف المعارضة تجاه التطورات في سورية (السفير، بيروت).

 

الاثنين 21/5/2012

– تلقت الجامعة العربية  مقترحات جديدة من المجلس الوطني السوري المعارض  تشير إلى  حرص المجلس  على التنسيق مع جميع أطياف المعارضة بشأن الوضع في سورية والحؤول  دون  هيمنة  أي فريق على سائر الأفرقاء في المعارضة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 3/6/2012

-طالب وزراء الخارجية العرب المتابعين للأزمة السورية مجلس الأمن الدولي بوضع  خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان  لوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية  تحت بند الفصل السابع. وقد رأت دمشق  في توجه الوزراء العرب موقفاً عدائياً ( الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 19/6/2012

-دعا نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى نشر قوات حفظ سلام في سورية لضمان وقف إطلاق النار وإنهاء العنف في البلاد. واعتبر “أن التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية  يجب تعديله لأن هذه البعثة لم تتمكن من وقف الاشتباكات المسلحة في سورية”. ودعا  الأمين العام للجامعة  روسيا والولايات المتحدة إلى إيجاد أرضية مشتركة لوقف العنف في سورية (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 24/7/2012

– عقد  وزراء الخارجية العرب  اجتماعاً في الدوحة وجهوا  في ختامه نداءاً إلى  الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي والخروج الآمن، بحيث تساعد الجامعة العربية على توفير الخروج الآمن له ولعائلته حقنا لدماء السوريين وحفاظاًَ على مقومات الدولة السورية  وضمان الانتقال السلمي للسلطة. كما دعوا المعارضة السورية  إلى تشكيل حكومة سورية انتقالية بالتوافق، تتمتع بكل الصلاحيات وتضم قوى المعارضة داخل وخارج سورية والجيش الحر وسلطة الأمر الواقع الوطنية، وذلك لتيسير الانتقال السلمي للسلطة. وقد تحفظت كل من  الجزائر والعراق ولبنان  على دعوة الوزراء الرئيس السوري للتنحي  على اعتبار أن ذلك لا يندرج ضمن صلاحيات مجلس وزراء  العرب ، بل يبقى، من حيث المبدأ، قراراً سياديا للشعب السوري. وأكدت دمشق رفضها لعرض الوزراء العرب الخاص بتنحي الرئيس السوري عن السلطة مقابل “تأمين مخرج آمن له ولعائلته” . وقال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أمام الصحافيين : إن بيان الجامعة العربية “تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربية”، مضيفاً بأن سورية  تأسف لانحدار الجامعة إلى هذا المستوى اللاأخلاقي.. وتقول :  الشعب السوري سيد قرار نفسه وهو من يقرر مصير حكوماته ورؤسائه”. وتابع مقدسي أن “تغيير مهمة السيد (المبعوث العربي الدولي إلى سورية كوفي) أنان أمر ليس بيد الوزراء العرب.. هي أمنيات يطرحونها بهكذا اجتماعات عنوانها الكبير نفاق سياسي».(الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 31/7/2012

– بحث نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية  مع السفير عيسي علي محمد مستشار الرئيس الصومالي للشؤون  العربية في  آخر المستجدات على الساحة الصومالية‏,‏ والجهود الجارية لإنهاء الفترة الانتقالية في شهر آب/ أغسطس المقبل. ‏وأكد العربي مساندة الجامعة العربية لجهود الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد لتحقيق المصالحة الشاملة في الصومال (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 27/8/2012

-استقبل نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وفداً من المعارضة السورية  وبحث معه في ما توصلت إليه ورشة العمل التي انعقدت في  القاهرة خلال اليومين الماضيين من أجل  تشكيل “لجنة المتابعة والاتصال” المعنية بشرح وترويج “وثيقة العهد الوطني” و”وثيقة ملامح المرحلة الانتقالية” اللتين أقرهما مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في القاهرة في أوائل تموز/ يوليو الماضي  تحت رعاية جامعة الدول العربية (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، القاهرة).

 

الخميس 6/9/2012

-دعا وزراء الخارجية العرب في ختام  اجتماع الدورة الـ 138 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري  في القاهرة ، إلى “تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه”، ودانوا – في غياب المندوب السوري – بسبب تعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية- استمرار أعمال العنف التي ترتكبها السلطات السورية ، واستخدامها الأسلحة الثقيلة في المناطق الآهلة بالسكان، مطالبين  بوقف كل  أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت . وحذر الوزراء  من  تردي الأوضاع الإنسانية في سورية ونزوح ما يقرب من مليونين ونصف المليون من السكان وهجرة مئات الآلاف منهم إلى دول الجوار. وطلب  مجلس الجامعة من رئيس اللجنة الوزارية العربية (الخاصة بسورية) الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، متابعة الاتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سورية  لبلورة تصور جديد لمهمة الإبراهيمي .كما دعا مختلف أطراف المعارضة السورية إلى التجاوب مع مساعي الأمين العام للجامعة، للبناء على ما تحقق من توافق على” وثيقتي العهد الوطني وملامح المرحلة الانتقالية”، في مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد تحت رعاية الجامعة في 2 و3 تموز/ يوليو الماضي في القاهرة، وذلك من أجل تعميق الاتفاق بين مختلف أطراف المعارضة  على الرؤية السياسية للمرحلة الانتقالية، والعمل على ضرورة إيجاد توافق في مجلس الأمن، ودعوته إلى إصدار قرار بالوقف الفوري للعنف  بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى يكون ملزماً لجميع الأطراف السورية. وكان الرئيس المصري محمد مرسي شارك في افتتاح الدورة الـ 138 لمجلس الجامعة ، وألقى كلمة جدد فيها دعوته للرئيس السوري بشار الأسد  للتنحي عن السلطة، فيما  حذر الأمين العام للجامعة من أن “استمرار مسار الأزمة السورية الدموي سيفضى إلى نتائج وخيمة، ليس فقط على مستقبل سورية كدولة وشعب، وإنما على مستقبل المنطقة على اتساعها. ورأى  العربي أن الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقرار السلام العادل والشامل والدائم معطلة بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة، التي دأبت على الاستغلال البشع للظروف الدولية والإقليمية من أجل كسب الوقت في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (السفير، بيروت).

 

السبت 6/10/2012

-أكد  الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عقب لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في عمان، أهمية التوجه الفلسطيني للحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، لأن هذا يدل على أن المجتمع الدولي يعترف بفلسطين، وهي مسألة لها قيمة كبيرة من الناحية القانونية. وأشار العربي إلى أن هناك 132 دولة تعترف بفلسطين في الأمم المتحدة، أي ما يقارب ثلثي الدول الأعضاء فيها(الشرق الأوسط، لندن).

 

الاثنين 29/10/2012

-دان البرلمان العربي الاعتداء الإسرائيلي على السودان، وقال رئيس البرلمان علي سالم :إن هذا العدوان هو الثالث الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد السودان، بهدف عدم تمكينه من بناء قدراته الدفاعية”. ووصف الدقباسي الهجوم بأنه انتهاك خطير لسيادة السودان، وخرق واضح لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعياً جامعة الدول العربية إلى طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي  لبحث مخاطر هذا العدوان (السفير، بيروت).

 

الخميس 8/11/2012

-هنأ نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعادة انتخابه لولاية ثانية، معرباً عن أمله في أن يكون أكثر قدرة على تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط( الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 13/11/2012

-رحب مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد في القاهرة على  مستوى وزراء الخارجية، بتشكيل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في الدوحة، بصفته “الممثل الشرعي للشعب السوري” . وأكد مجلس الجامعة “ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن الدولي  من أجل  إصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في سورية  بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حتى يكون ملزماً لجميع الأطراف السوريين”. وطلب المجلس من “رئيس اللجنة الوزارية المعنية بالوضع في سورية (رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني) والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذهاب إلى مجلس الأمن لطرح الموقف الحالي في سورية، والمطالبة بتحرك عاجل للمجلس فى هذا الشأن”. وفي الوقت نفسه أعرب المجلس عن دعمه الكامل لمهمة المبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الابرهيمي ، كما دعا  الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى الدخول في حوار مكثف معه لايجاد حل سلمي لنقل السلطة وفقا لقرارات مجلس الجامعة العربية  وبيان جنيف في 30 حزيران / يونيو الماضي وذلك وفقا لجدول زمني يعتمده مجلس الأمن لنقل السلطة. وقد سجلت الجزائر تحفظها عما ورد في القرار عن الاعتراف بـ”الائتلاف الوطني” ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري، كما تحفظ وفد الجزائر عن الفقرة الخاصة بإصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا لا ينسجم مع مهمة الإبرهيمي لايجاد حل سياسي وسلمي للأزمة السورية. كما أبدى العراق تحفظه عما ورد في القرار عن دعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع، لأن الدعوة لأحكام هذا الفصل تشرع التدخل العسكري فيما أعلن لبنان أنه ينأى بنفسه عن هذا القرار (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 14/11/2012

– عقد الوزراء العرب اجتماعاً في القاهرة مع نظرائهم الأوروبيين ، رحب خلاله المجتمعون باتفاق الدوحة الذي انبثق منه “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” وطالبوا  أطياف المعارضة كافة بالانضمام إلى هذا التحالف .وجدد الوزراء دعمهم الكامل لمهمة الأخضر الإبرهيمي، وطالبوا “الائتلاف الوطني” ببدء حوار موسع معه في إطار السعي الى انتقال سلمي للسلطة وفق جدول زمني يتفق عليه من مجلس الأمن ” في إطار بيان جنيف” على أن يلبي هذا الانتقال المطالب المشروعة للشعب السوري وإنشاء هيكل مؤسسي انتقالي (النهار، بيروت).

 

الاثنين 19/11/2012

– انعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في اجتماع طارئ في القاهرة للبحث في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وصدر عن المجلس بيان أعلن فيه الوزراء العرب  تأييدهم  لما يقوم به الرئيس المصري محمد مرسي في اتصالات عاجلة، مع عدد من قادة الدول الكبرى في مقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوقف إطلاق النار، وسط انتقادات  لغياب المواقف العربية الكفيلة بوقف  العدوان الإسرائيلي على القطاع ، إذ اعتبر عدد من الوزراء أن  قطع العلاقات الدبلوماسية لكل من مصر ومن الأردن أو أية علاقات لاية دولة عربية أخرى مع إسرائيل، يتجاوز صلاحياتهم ويستوجب العودة إلى حكومات بلدانهم وإلى الاتفاقات المعقودة بين دولهم وإسرائيل (النهار، بيروت).

 

الاثنين 31/12/2012

– قام الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يرافقه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ، بزيارة سريعة إلى رام الله، أمس الأول،بحث خلالها في الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، بعد أن وصل عجز الخزينة الفلسطينية إلى مئة مليون دولار، وزاد من صعوبة الوضع قرار الاحتلال الإسرائيلي بالرد على حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، عبر وقف تسليم عائدات الضرائب. وقال العربي، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ” إنه لا بد من الإقرار بأن فلسطين تحتاج إلى دعم مادي وسياسي”، مشيراً إلى أنه تحدث عن الوضع المادي قبل السياسي لأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تباشر مهامها وهي بهذا الوضع. وأوضح أن الدول العربية قررت في قمة بغداد تشكيل شبكة آمان بقيمة مئة مليون دولار شهرياً، لكن لم يتحقق شيء منها حتى الآن. وحول التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، قال العربي إن “هناك خطة عربية تم بحثها مع الرئيس عباس حول كيفية التحرك السياسي العربي المشترك لتنفيذ انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967″، مضيفاً “أن موضوع فلسطين سيعود إلى مجلس الأمن بتأييد كامل وشامل من الدول العربية واتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي”(السفير، بيروت).