الخميس 5/1/2006
– أُدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إلى المستشفى إثر «جلطة خطيرة» في الدماغ، وكُلف نائبه إيهود أولمرت بتولي سلطات رئاسة الحكومة بالوكالة (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 13/1/2006
– استشهد ثلاثة مقاومين في حركة الجهاد الإسلامي بعدما تصدوا لقوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين بالضفة الغربية بهدف اعتقالهم (السفير، بيروت).
الأربعاء 18/1/2006
– اغتالت قوة إسرائيلية قائد كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة طولكرم، ثابت محمود عيادة صلاح الدين. وهددت كتائب القسام بالانتقام (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 20/1/2006
– أصيب 30 شخصاً بجروح في عملية فدائية نفذتها حركة الجهاد الإسلامي في المحطة القديمة للحافلات في تل أبيب (القدس العربي، لندن).
السبت 21/1/2006
– أوصى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مجلس الأمن الدولي بتمديد عمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) 6 أشهر جديدة، وحذر من المواجهات على الخط الأزرق في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).
الأثنين 23/1/2006
– وصف وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أمس الأول القمة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد في دمشق، بأنها «قمة محور الشر» (السفير، بيروت).
الجمعة 27/1/2006
-حققت حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الفلسطينية بفوزها بالأغلبية المطلقة (54.5 بالمئة) من مقاعد المجلس التشريعي (76 مقعداً من أصل 132)، بينما فازت فتح بـ 43 بالمئة. وتوزعت باقي المقاعد على مختلف القوائم المرشحة .وقد توجهت الأنظار العربية والدولية إلى الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت بالضفة الغربية وقطاع غزة أمس الأول، وأثار فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالأغلبية المطلقة إرباكاً في إسرائيل والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إذ سارع الرئيس الأمريكي جورج بوش، إلى الإعلان عن رفضه التعامل مع حركة حماس ما لم تتخلَ عن برنامجها السياسي لتدمير إسرائيل، كما أكد معظم القادة الإسرائيليين عدم التعامل مع الحركة إلا إذا اعترفت بإسرائيل ونزعت السلاح. وصدرت في العديد من العواصم الأوروبية مواقف مشابهة للموقفين الأمريكي والإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 28/1/2006
– دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مؤتمر صحافي في دمشق أمس الأول حركة (فتح) التي أعلنت رفضها المشاركة في حكومة جديدة تشكلها حماس إلى مراجعة موقفها، وأعلن أن حماس ستتعامل «بواقعية شديدة» مع جميع الاتفاقات الموقعة بما فيها اتفاق أوسلو برغم تمسكها بعدم الاعتراف بإسرائيل (السفير، بيروت).
الأثنين 30/1/2006
– هدد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز بـ»تصفية» أعضاء حركة حماس إذا تجددت الهجمات على المواقع الإسرائيلية (النهار، بيروت).
-أكدت السلطات الإسرائيلية إنها ستتوقف عن دفع الرسوم الجمركية التي تجبيها على البضائع المستوردة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة للسلطة الفلسطينية (السفير، بيروت).
الثلاثاء 31/1/2006
– اشترط بيان صادر عن اللجنة الرباعية بعد اجتماع ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وممثلي السياسة الخارجية والمفوضية الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة، أن تلتزم الحكومة الفلسطينية المقبلة برئاسة حماس بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والقبول بالاتفاقات والالتزامات السابقة بما فيها خارطة الطريق، كي لا تعيد الدول المانحة النظر في مساعداتها للفلسطينيين (النهار، بيروت). وقد جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذا الموقف في محادثات أجرتها في القدس المحتلة ورام الله مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 4/2/2006
– تصاعد الموقف العسكري في منطقة مزارع شبعا في الجنوب اللبناني ونفذت مجموعة من المقاومة قراراً بالرد على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول بقتل أحد أبناء بلدة شبعا داخل الأراضي اللبنانية. وقد قصفت المقاومة موقع رويسة العلم الذي أطلقت منه النيران على المواطن اللبناني (السفير، بيروت).
الأحد 5/2/2006
-دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره أمس الأول الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى احترام الاتفاقات والمبادئ، ومنها خريطة الطريق والحل التفاوضي للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 6/2/2006
-ـاستشهد ثلاثة فلسطينيين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في غارات جوية إسرائيلية في غزة (القدس العربي، لندن).
الأربعاء 15/2/2006
-جدد شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي في أعقاب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة رفضه التفاوض مع حركة حماس ما لم تعترف بإسرائيل (الأهرام، القاهرة).
الخميس 16/2/2006
– اعتبر شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي أن «سيطرة حماس على السلطة الفلسطينية يجعلها جزءاً من محور الشر الذي يبدأ في إيران ويمر بحزب الله في لبنان» (السفير، بيروت).
السبت 18/2/2006
– بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بتضييق الخناق على الفلسطينيين، بعدما طلبت من السلطة الفلسطينية رد 50 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية، وذلك بذريعة رفض وصولها إلى حكومة بقيادة حركة حماس (السفير، بيروت).
الأحد 19/2/2006
-كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسمياً حركة حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وانتخب المجلس التشريعي بالتزكية عزيز الدويك مرشح حماس رئيساً له. وألقى عباس خطاباً شدد فيه على أن تلتزم السلطة الفلسطينية بعملية السلام وكل الاتفاقات بدءاً من أوسلو وحتى خريطة الطريق، فيما أعلن إسماعيل هنية المرشح الأساسي لرئاسة الوزراء، أن تباين المواقف بين حماس وعباس ستتم معالجته من خلال الحوار (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 21/2/2006
-استشهد قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في قطاع نابلس، أحمد أبو شرخ، ومساعده برصاص الجيش الإسرائيلي خلال توغل للاحتلال في نابلس بالضفة الغربية (السفير، بيروت).
الجمعة 24/2/2006
– ارتفع عدد ضحايا توغل جيش الاحتلال في نابلس إلى تسعة شهداء فلسطينيين.واعتبرت حركة حماس أن الجرائم الإسرائيلية تستهدف تقويض جهودها لتشكيل حكومة جديدة وترتيب البيت الفلسطيني (السفير، بيروت).
الأثنين 27/2/2006
-أجرى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ولش محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أيهود أولمرت تناولت «مقترحات تقدمت بها الولايات المتحدة وتسمح بنقل مساعدة إنسانية إلى الفلسطينيين مع ضمان ألا تصل هذه المساعدة إلى حماس». من جهة أخرى، بدأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، بعد لقائها ولش، حملة تحريض ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واعتبرت أنه «غير ذي شأن» (السفير، بيروت).
الثلاثاء 28/2/2006
– قرر الاتحاد الأوروبي صرف 120 مليون يورو لتسديد فواتير المحروقات الفلسطينية المستوردة من إسرائيل، ودعم نشاطات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتفادي أزمة مالية وشيكة، مشترطاً عدم وصولها إلى الحكومة التي ستشكلها حركة حماس (السفير، بيروت).
– اعتبر آفي ديختر الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد إسماعيل هنية سيكون هدفاً مشروعاً للاغتيال أو الاعتقال الإسرائيلي وأن منصبه لا يعطيه حصانة (القدس العربي، لندن).
الثلاثاء 7/3/2006
– قصفت طائرة إسرائيلية من دون طيار سيارة فلسطينية مدنية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم اثنان من مقاومي سرايا القدس وثلاثة مدنيين بينهم طفلان (السفير، بيروت).
الأثنين 13/3/2006
– اطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت الإدارة الأمريكية على خطته لفرض انسحاب إسرائيلي»مدني» من جانب واحد في الضفة الغربية، وتعزيز الاستيطان في الكتل الكبيرة وضمها إلى إسرائيل، وبناء مستوطنة جديدة بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم»، وجعل جدار الفصل في عمق الضفة الغربية حدوداً لإسرائيل، والسيطرة على غور الأردن (النهار، بيروت).
الأربعاء 15/3/2006
-شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على سجن أريحا بالضفة الغربية واعتقل أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وعدداً من رفاقه ونقلهم إلى سجن إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب الحراس الأمريكيين والبريطانيين المكلفين حراسة السجن، في خطوة وصفها الفلسطينيون بالتواطؤ الأمريكي ـ البريطاني مع الاحتلال الإسرائيلي. وهددت الأجنحة العسكرية الفلسطينية إسرائيل بالرد على اقتحام سجن أريحا وتدميره واستشهاد اثنين من رجال الشرطة (القدس العربي، لندن).
الخميس 16/3/2006
– نددت السلطة الفلسطينية باختطاف أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، في ما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت أن اقتحام سجن أريحا حظي «بدعم تام» من واشنطن ولندن (النهار، بيروت).
الأثنين 20/3/2006
-قدم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنيَّة تشكيلة حكومته وبرنامجها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أعلن أنه سيدرسها مع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل الموافقة عليها (القدس العربي، لندن).
الثلاثاء 21/3/2006
– تضمن برنامج حكومة حماس العديد من البنود أهمها، إزالة الاحتلال والمستوطنات، وهدم جدار الفصل العنصري، والعمل على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس (الأهرام، القاهرة).
الخميس 23/3/2006
– دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حركة حماس إلى تعديل برنامجها السياسي الذي لا يعترف بالمنظمة ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني (النهار، بيروت).
الثلاثاء 28/3/2006
– عرض رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية، على المجلس التشريعي الفلسطيني تشكيلة حكومته لنيل الثقة (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 29/3/2006
– نالت حكومة إسماعيل هنية الثقة بأغلبية 71 صوتاً مقابل معارضة 36 صوتاً معظمهم من حركة فتح التي رفضت أساساً المشاركة في حكومة حماس (القدس العربي، لندن).
– اتهمت حماس الإدارة الأمريكية الحالية التي ترفض الحوار بأنها تعمل على إفشال أي محاولة لإرساء الاستقرار في المنطقة (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 30/3/2006
– بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت، الذي تصدر حزبه «كاديما» نتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية التي أجريت أمس الأول، بحصوله على 28 مقعداً، إجراء مفاوضات مع أحزاب معتدلة ودينية من أجل إقامة ائتلاف حكومي يتيح له تنفيذ خطته لرسم حدود إسرائيل من جانب واحد بحلول سنة 2010 (النهار، بيروت).
الجمعة 31/3/2006
-فجَّر فتى فلسطيني من كتائب شهداء الأقصى نفسه عند مدخل مستوطنة كيدوميم في وسط الضفة الغربية ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين (النهار، بيروت).
– ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى أن واشنطن يمكن أن تقبل قيام إسرائيل بترسيم حدودها النهائية في الضفة الغربية بحلول عام2010 بشكل أحادي الجانب (الأهرام، القاهرة).
السبت 1/4/2006
نفذت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة «فتح» عملية على أبواب مستوطنة كدوميم في منطقة نابلس أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين. وقد أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية، فيما اعتبرتها حكومة حماس رداً طبيعياً على العدوان الصهيوني (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 10/4/2006
– لقي 7 فلسطينيين مصرعهم وجرح 15 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شمال وجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال يومين من الغارات والقصف الإسرائيلي الى 15 (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 13/4/2006
– تواصلت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستشهد عنصران من كتائب شهداء الآقصى في غارة نفذتها طائرة إسرائيلية على خان يونس (القدس العربي، لندن).
الثلاثاء 18/4/2006
– نفذ شاب فلسطيني (سامي سليم محمد حمادة) من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي قرب منصّة لبيع الأطعمة السريعة جنوب تل أبيب عملية استشهادية أدت الى سقوط عشرة قتلى بينهم منفذ الهجوم وجرح عشرات آخرين. ووصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العملية بـ «الحقيرة»، فيما حمّلت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية العملية محذرة من أي جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين (القدس العربي، لندن). وقد اجتاحت أكثر من 80 آلية عسكرية إسرائيلية مدينة نابلس، حيث دارت مواجهات في أحياء من المدينة أصيب خلالها ثلاثة شبان بجروح (السفير، بيروت).
– اختتم أمس الأول المؤتمر الدولي الثالث حول القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني أعماله في طهران، بالدعوة إلى دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة ومقاطعة إسرائيل، مؤكداً مساندته المقاومة اللبنانية وتضامنه مع سوريا في مواجهة الضغوط الدولية. وأعلن في طهران عن تقديم الحكومة الإيرانية مبلغ 50 مليون دولار للشعب الفلسطيني (السفير، بيروت).
الجمعة 21/4/2006
– طالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حكومة «حماس» بإعلان التزامها اتفاقات السلام التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل (النهار، بيروت).
الجمعة 28/4/2006
– لقي أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف قطاع غزة (الأهرام، القاهرة).
السبت 29/4/2006
– استقبل جاك شيراك الرئيس الفرنسي محمود عباس الرئيس الفلسطيني وبحث معه الأوضاع الفلسطينية. وقد اقترح شيراك إنشاء «صندوق ائتماني» يديره البنك الدولي لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 30/4/2006
-اتفق الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في لقاء عقد في مدينة العقبة الأردنية على إجراء اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية بهدف استئناف الاتصالات الفلسطينية ـ الإسرائيلية (الشرق الأوسط، لندن).
– وجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية دعوة الى حوار وطني فلسطيني شامل للبحث في سبل الخروج من الحصار والمقاطعة المفروضة على الفلسطينيين والخلافات بين السلطة والحكومة والأزمة المالية. وقد رحبت الحكومة برئاسة إسماعيل هنية بدعوة عباس للحوار الوطني، وشددت على أولوية إنهاء حالة الفلتان الأمني التي تعم الساحة الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 5/5/2006
– منح الكنيست الإسرائيلي ثقته بحكومة إيهود أولمرت الائتلافية بأغلبية 66 صوتاً من أصل 120 مجمل أصوات الكنيست. وحدد أولمرت برنامج حكومته بالتأكيد على رسم الحدود النهائية لإسرائيل على نحو أحادي الجانب إذا استدعى الأمر في غضون 4 سنوات (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 10/5/2006
-جددت اللجنة الرباعية دعوتها لحكومة حماس للاعتراف بإسرائيل وإدانة العنف واحترام الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي كشرط لاستئناف المساعدات إلى السلطة الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 16/5/2006
– أحيا الفلسطينيون، في مختلف أنحاء العالم، بدءاً من أراضي عام 1948وصولاً إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، الذكرى الـ58 للنكبة (السفير، بيروت).
الأثنين 22/5/2006
– بحث الرئيس المصري حسني مبارك على هامش اجتماعات منتدى دافوس المنعقد في شرم الشيخ مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وشمعون بيريس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في سبل استئناف الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومعالجة الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية (الأهرام، القاهرة).
الأربعاء 24/5/2006
– استقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في البيت الأبيض وبحث معه في الخطوات الإسرائيلية لترسيم حدود إسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 25/5/2006
– تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، فكرر أنه «إذا تعذر وجود شريك فلسطيني حقيقي للسلام»، فإن حكومته «ستسعى إلى اعتماد بدائل أخرى» تشمل فرض إسرائيل حدودها مع الأراضي الفلسطينية استناداً إلى ما يطلق عليه خطة «التجميع» أو «الانطواء». وأعلن أن القضية الأساسية الأخرى التي ناقشها مع الرئيس الأمريكي هي البرنامج النووي الإيراني الذي «لا يمكن أن تتحمل إسرائيل مخاطره» (النهار، بيروت).
السبت 27/5/2006
– أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها وافقت على نقل أسلحة خفيفة من مصر والأردن إلى نحو 3 آلاف عنصر في الحرس الرئاسي التابع للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ظل الأزمة بين حركة فتح برئاسة عباس وحركة حماس. لكن السلطة الفلسطينية سارعت إلى نفي هذا الإعلان (الشرق الأوسط، لندن).
– اغتيل أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمود المجذوب وشقيقه نضال، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة صيدا في جنوب لبنان. واتهمت «حركة الجهاد» إسرائيل بالوقوف وراء الجريمة وتوعدت بالرد (السفير، بيروت).
الأثنين 29/5/2006
– تدهور الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية وتعرضت قاعدة جوية إسرائيلية قرب مدينة صفد لقصف بصواريخ غراد، فيما أغارت طائرات إسرائيلية على مناطق الناعمة والسلطان يعقوب، وقصفت العديد من القرى في الجنوب اللبناني حيث جرت مواجهات مع المقاومة التي قصفت مقر قيادة «فرقة الجليل» الإسرائيلية في «ثكنة بيرانيت». وأجرت قيادة القوات الدولية في الجنوب اللبناني اتصالات أسفرت عن وقفٍ لإطلاق النار (السفير، بيروت).
– انطلقت اجتماعات اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام من دون التوصل إلى اتفاق حول « وثيقة الأسرى» التي تدعو ضمناً إلى الاعتراف بإسرائيل وترفضها حركة حماس، في ما يعتبرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السبيل الأجدى لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ويدعو إلى استفتاء شعبي بشأنها إذا ما فشل الحوار (السفير، بيروت).
الأربعاء 31/5/2006
– واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاغتيال في الضفة الغربية وقطاع غزة وأقدمت على قتل 7 فلسطينيين من حركتي «الجهاد الإسلامي» و«فتح» (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 5/6/2006
– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي وبحث معه في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والمالية للشعب الفلسطيني وأهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وتجنب الحلول أحادية الجانب (الأهرام، القاهرة).
الخميس 8/6/2006
– أكد الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني وخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله في أعقاب محادثاتهما في الرياض تمسكهما بالسلام على أساس خريطة الطريق والمبادرة العربية (الحياة، بيروت).
الجمعة 9/6/2006
– استقبل العاهل الأردني رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ونقل عنه التزامه بخريطة الطريق وعملية السلام بمشاركة فلسطينية (الحياة، بيروت).
السبت 10/6/2006
– أدت الغارات الإسرائيلية التي ترافقت مع قصف بري وبحري استهدف منتزهاً للعائلات على شاطئ غزة إلى مقتل 10 مدنيين فلسطينيين بينهم عائلة لم يسلم منها سوى طفلة (ا لقدس العربي، لندن).
الأثنين 12/6/2006
– أعلنت مخابرات الجيش اللبناني اكتشاف شبكة إرهابية تابعة للموساد الإسرائيلي تعمل في لبنان منذ العام 1990. وقد ألقت مخابرات الجيش القبض على أحد أفراد الشبكة ويدعى محمود رافع (لبناني) (السفير، بيروت).
الثلاثاء 13/6/2006
– اعترف محمود رافع (لبناني) الذي أعلنت مخابرات الجيش اللبناني القبض عليه بتهمة التعامل مع الموساد الإسرائيلي بأن شبكة الموساد التي يعمل معها نفذت جريمة اغتيال محمود ونضال المجذوب في صيدا في السادس والعشرين من أيار/مايو الماضي. كما اعترف بأعمال إرهابية أخرى من بينها اغتيال قياديين أمنيين من حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال جهاد أحمد جبريل نجل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (السفير، بيروت).
الأربعاء 14/6/2006
– ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة راح ضحيتها 11 فلسطينياً بينهم 3 أطفال و4 مسعفين وذلك بعد أقل من أسبوع على مجزرة شاطئ غزة (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 26/6/2006
– نفذت المقاومة الفلسطينية أكبر عملية نوعية لها داخل إسرائيل منذ الانسحاب من قطاع غزة في أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت عن مقتل ضابط وجندي وخطف ثالث (يدعى جلعاد شافيت) وجرح 5 آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة ومجنزرة (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 27/6/2006
– حشد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، مشدداً على عدم التفاوض مع الفلسطينيين لاسترداد الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شافيت (النهار، بيروت).
الأربعاء 28/6/2006
– أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن عملية لاجتياح غزة أطلق عليها اسم «أمطار الصيف» بدأت بتوغل إسرائيلي في جنوب قطاع غزة وبغارات جوية أدت إلى تدمير ثلاثة جسور تصل شطري القطاع والمحطة الكهربائية الوحيدة فيه، في ما تحدثت الأنباء عن وساطة مصرية لإطلاق سراح الجندي المختطف في إطار تسوية لم تسفر عن تقدم (السفير، بيروت).
-أعلنت حركتا حماس وفتح، بعد أكثر من شهر من المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية، أن جميع القوى الفلسطينية باستثناء حركة الجهاد الإسلامي، اتفقت على جميع بنود «وثيقة الأسرى» التي تعترف ضمناً بوجود إسرائيل، بعد إجراء بعض التعديلات في الصياغة على عدد من بنود الوثيقة. وحرصت حماس على التأكيد على أن الاتفاق لا يتضمّن الاعتراف بشرعية الاحتلال (السفير، بيروت).
الخميس 29/6/2006
-حملت حكومة أولمرت والإدارة الأمريكية دمشق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المسؤولية في محاولة لنقل الأزمة إلى خارج غزة، وذكرت الأنباء أن طائرات حربية إسرائيلية حلقت فوق القصر الرئاسي السوري في اللاذقية (السفير، بيروت).
الجمعة 30/6/2006
– اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 62 شخصية قيادية في حركة حماس من بينهم ثلث أعضاء الحكومة (8 وزراء) وحوالى ثلث أعضاء الحركة (20 نائباً) في المجلس التشريعي (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 4/7/2006
– تواصلت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين (النهار، بيروت).
الأربعاء 5/7/2006
– أطلقت الفصائل الفلسطينية صاروخاً بعيد المدى أصاب موقع إسرائيلي في عسقلان (القدس العربي، لندن).
-ذكرت الأنباء أن خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت رفضوا اقترحاً مصرياً يدعو إلى إطلاق هذا الجندي مقابل تعهد شخصي من حسني مبارك الرئيس المصري بإفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وذلك لأن الاقتراح لا يحدد عدد الأسرى وموعد إطلاقهم (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 7/7/2006
-وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، حيث سقط 22 شهيداً فلسطينياً وعشرات الجرحى فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان بجروح في المواجهات مع المقاومة (القدس العربي، لندن).
– عارضت الإدارة الأمريكية وفرنسا مشروع قرار عربياً تقدمت به قطر إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة (السفير، بيروت).
الخميس 13/7/2006
-وجهت المقاومة في الجنوب اللبناني ضربة موجعة إلى القوات الإسرائيلية في عملية أطلقت عليها اسم «الوعد الصادق»، وتمكنت خلالها مجموعة من حزب الله من أسر جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين وتدمير دبابة وناقلة جند. وأعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هدف العملية هو تبادل الأسرى من خلال التفاوض غير المباشر عن طريق طرف ثالث، مؤكداً أنه لا يريد التصعيد، لكن المقاومة جاهزة للمواجهة إذا ما أرادتها إسرائيل. كما دعا الداخل في لبنان إلى عدم التصرف بطريقة تشجع إسرائيل على العدوان. وقد سارعت الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان الحرب على لبنان للقضاء على حزب الله، وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات واسعة استهدفت البنية التحتية والمدنيين، ما أدى إلى تدمير 9 جسور ومقتل 5 لبنانيين وجرح 36 آخرين (النهار، بيروت). وصرح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بأن الحكومة لا علم لها بعملية «المقاومة» ولا تتبناها (الحياة، بيروت). وسارعت الإدارة الأمريكية إلى تحميل ايران وسوريا المسؤولية (القدس العربي، لندن).
الجمعة 14/7/2006
-سقط أكثر من 50 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على المدنيين والجسور في مختلف المناطق اللبنانية، ودمرت الغارات جسر صوفرـ المديرج الجديد، كما أشعلت الحرائق في مطار بيروت الذي توقفت فيه الملاحة. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تريد تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 (السفير، بيروت). وقد ردت المقاومة بقصف المستعمرات الإسرائيلية بالصواريخ التي بلغت مدينة صفد، وذكرت الأنباء أن 3 إسرائيليين قتلوا وأصيب العشرات بجروح (النهار، بيروت).
– دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى محاسبة سوريا فيما حذر أحمدي نجاد الرئيس الإيراني إسرائيل من مهاجمة سوريا (اللواء، بيروت).
-حمّلت السعودية بطريقة غير مباشرة حزب الله مسؤولية تدهور الأوضاع في لبنان، واعتبرت «عملية المقاومة»(الوعد الصادق) من المغامرات «غير المحسوبة» (النهار، بيروت).
– أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى مقتل 25 فلسطينياً معظمهم من الأطفال (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 15/7/2006
-تمكنت المقاومة من تدمير بارجة إسرائيلية قبالة ساحل بيروت، وتوعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إسرائيل بالرد على قصف ضاحية بيروت الجنوبية بقصف حيفا، موضحاً أن إسرائيل أرادت الحرب مفتوحة وأن المقاومة مستعدة لها إلى حيفا وما بعد حيفا (السفير، بيروت). وقد اعترفت إسرائيل بضرب البارجة «ساعر» وبمقتل 4 من طاقمها. كما ذكرت الأنباء أن 4 إسرائيليين قتلوا ونقل 53 جريحاً إلى المستشفيات في قصف المقاومة الصاروخي للمستعمرات الإسرائيلية (النهار، بيروت).
– انضم العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس المصري حسني مبارك إلى السعودية في توجيه الانتقادات إلى عملية حزب الله، واعتبرا أنها مغامرة تجر المنطقة إلى أوضاع خطيرة (النهار، بيروت).
الأحد 16/7/2006
– تواصل العدوان الإسرائيلي على المدنيين اللبنانيين والمرافئ والجسور ومحطات الوقود، وقصفت الطائرات موكب الأهالي النازحين من بلدة مروحين بعد أن أنذرتهم بإخلاء البلدة، ورفضت قوات اليونيفيل استقبالهم، ما أدى إلى مجزرة ذهب ضحيتها 23 مدنياً معظمهم من الأطفال (النهار، بيروت).
الأثنين 17/7/2006
– أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتوغل في البر لإقامة منطقة عازلة حتى نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، ودعت إلى استبدال قوات اليونيفيل الدولية بقوات أطلسية. وقد تبنّت مجموعة الدول الثماني في مؤتمرها في سان بطرسبرغ الموقف الإسرائيلي الداعي إلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين والجندي الإسرائيلي في غزة، وصولاً إلى نزع سلاح حزب الله. من جهة ثانية، ضربت المقاومة حيفا بالصواريخ حيث قتل 8 إسرائيليين رداً على الغارات الإسرائيلية المدمرة لضاحية بيروت الجنوبية، وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استعداد المقاومة للمواجهة البرية (السفير، بيروت).
الثلاثاء 18/7/2006
-رفض جورج بوش الرئيس الأمريكي دعوة كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان فيما دعا منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني الذي قام بزيارة إلى دمشق إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى (السفير، بيروت).
الجمعة 21/7/2006
– أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلة مع قناة «الجزيرة» أنه لا مجال لإطلاق سراح الأسيرين الإسرائيليين من دون مبادلة، وأن الحرب كانت توقفت خلال ساعات لولا بعض المواقف العربية. من جهة ثانية، أعلن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تلقى دعماً عربياً لضرب حزب الله، مشيراً إلى حاكم عربي معتدل لم يسمه اتصل به مشجعاً (السفير، بيروت).
السبت 22/7/2006
– اعتبرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية أن ما يجري في لبنان مخاض لولادة شرق أوسط جديد، رافضة الدعوات لوقف إطلاق نار لا يؤدي إلى تغيير في الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب (السفير، بيروت).
الأحد 23/7/2006
– دمر رجال المقاومة ثلاث دبابات إسرائيلية وأوقعوا 20 إصابة في صفوف القوات الإسرائيلية في منطقة مارون الراس الحدودية في الجنوب اللبناني (النهار، بيروت).
– أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تستعجل تسليم سلاح الجو الإسرائيلي قنابل ذكية (النهار، بيروت).
الأثنين 24/7/2006
– بحث الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي مع جورج بوش الرئيس الأمريكي في واشنطن في سبل وقف إطلاق النار في لبنان والخروج من الأزمة. وتم الاتفاق على أن تقوم كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بزيارة إلى المنطقة (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 25/7/2006
– وصلت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بيروت، واجتمعت مع كل من فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني ونبيه بري رئيس مجلس النواب، وعرضت ما لديها من أفكار لإنهاء النزاع، وأبرزها: إقامة منطقة أمنية عازلة تمتد من الخط الأزرق حتى نهر الليطاني (في إشارة إلى دفع حزب الله إلى شمال الليطاني)، وتعزيز القوة الدولية بعد زيادة عديدها خلال 3 أشهر لتصبح قوة رادعة في المنطقة العازلة، ثم عودة النازحين. ولم تذكر رايس موضوع تبادل الأسرى ولا مزارع شبعا. وقد أكد السنيورة تمسك لبنان بالثوابت الداعية إلى وقف النار وتبادل الأسرى، تمهيداً لبسط سلطة الدولة على كامل أراضها، فيما أكدت الأنباء أن بري رفض مقترحات رايس (النهار، بيروت).
الأربعاء 26/7/2006
– انتقلت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية من بيروت إلى القدس المحتلة واعتبرت خلال لقائها إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوقت حان لشرق أوسط جديد، رافضة وقف لإطلاق نار يؤدي إلى تجميد المشاكل، فيما رأى شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي «أن الحرب في لبنان مسألة حياة أو موت» (الحياة، بيروت).
الخميس 27/7/2006
– صد رجال المقاومة محاولة تقدم إسرائيلية في بنت جبيل، حيث دارت مواجهات عنيفة قتل خلالها 8 جنود إسرائيليين وأصيب 22 بجروح (النهار، بيروت).
-تبنى المؤتمر الدولي الذي انعقد في روما حول لبنان الموقف الأمريكي الداعي إلى ربط وقف إطلاق النار بحل دائم لإنهاء الحرب، فيما ألقى فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني خطاباً عرض فيه ثوابت للحل، هي: وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحاب إسرائيل إلى خلف الخط الأزرق، وعودة النازحين، ووضع مزارع شبعا تحت سلطة الأمم المتحدة حتى يتم ترسيم الحدود، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز القوة الدولية (اليونيفيل) وتوسيع مهامها، والالتزام باتفاقية الهدنة لعام 1949 مع الاستعداد للبحث في تطوير بنودها عند الضرورة (السفير، بيروت).
– أغارت الطائرات الإسرائيلية غلى قوات اليونيفيل في جنوب لبنان وقتلت 4 من عناصرها وسط تنديد دولي باستثناء الإدارة الأمريكية التي اعتبرت الاعتداء غير متعمد (السفير، بيروت).
الجمعة 28/7/2006
– تبنت الحكومة اللبنانية خطاب فؤاد السنيورة رئيس الحكومة الذي ألقاه في مؤتمر روما والذي عرف بـ «النقاط السبع» لإنهاء الحرب (اللواء، بيروت).
-أعرب مجلس الأمن الدولي عن صدمته لمقتل 4 عناصر من قوات اليونيفيل بالقصف الإسرائيلي وتجنب إدانة الاعتداء، فيما اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن مؤتمر روما أعطاها الضوء الأخضر لمواصلة هجومها على لبنان (اللواء، بيروت).
– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر للبنية التحتية في قطاع غزة، وارتفع عدد شهداء الفلسطينيين إلى 143 شهيداً (اللواء، بيروت).
السبت 29/7/2006
ـ قصفت المقاومة عمق الأراضي المحتلة وطاولت الصواريخ من نوع (خيبر-1) منطقة العفولة في مؤشر لوصول الحرب إلى مرحلة «ما بعد حيفا» فيما سقط 15 شهيداً من المدنيين اللبنانيين في العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين والبنية التحتية (السفير، بيروت).
الأحد 30/7/2006
– رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن إسرائيل باتت ناضجة لوقف العدوان، لكن الإدارة الأمريكية مصرة على استمراره. من جهتها أعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية من القدس المحتلة أنها تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار على الحدود، فيما طالب الجانب الإسرائيلي بتطبيق القرار رقم 1559. وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا وسقط 13 شهيداً لبنانياً، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان منذ 18 يوماً إلى أكثر من 600 شهيد من المدنيين وأكثر من 3220 جريحاً (السفير، بيروت).
الأثنين 31/7/2006
-ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قانا ذهب ضحيتها 60 مدنياً لبنانياً نصفهم من الأطفال، وبذلك أعادت الى الذاكرة مجزرة قانا التي ارتكبتها قوات الاحتلال عام 1996. وقد قرر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة في بيان مشترك وقف أي محادثات قبل وقف النار غير المشروط، الأمر الذي ألغى زيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بيروت. واقتحم متظاهرون في بيروت مبنى الإسكوا تعبيراً عن السخط إزاء صمت الأمم المتحدة على الجرائم الإسرائيلية، وتم احتواء الموقف (السفير، بيروت).
– قصفت المقاومة في الجنوب اللبناني بنحو 156 صاروخاً المستعمرات الإسرائيلية، وتمكنت من قتل 8 جنود إسرائيليين في مواجهات عنيفة في مشروع الطيبة على الحدود اللبنانية في الجنوب. وذكرت الأنباء أن المقاومة أطلقت منذ بداية العدوان الإسرائيلي أكثر من 1800 صاروخ على المستعمرات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 18 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 300 بجروح (السفير، بيروت).
الثلاثاء 1/8/2006
-ـ قصف رجال المقاومة بارجة إسرائيلية قبالة ساحل صور (النهار، بيروت).
-امتنع مجلس الأمن الدولي عن تحميل إسرائيل مسؤولية «مجزرة قانا» بفعل معارضة الإدارة الأمريكية (النهار، بيروت).
الأربعاء 2/8/2006
– أثار استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية للمطارات المدنية البريطانية لنقل القنابل الذكية والأسلحة لإسرائيل لمواصلة حربها على لبنان موجة انتقادات واسعة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير (النهار، بيروت).
– أعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية أن وقف إطلاق النار يمكن التوصل إليه في غضون أيام لتعطي بذلك فرصة جديدة للهجوم الإسرائيلي على حزب الله لإحداث تغيير على الأرض يمكن القوات الإسرائيلية من الوصول إلى نهر الليطاني (النهار، بيروت).
– تصدى رجال المقاومة لعملية إنزال إسرائيلية في بعلبك بالقرب من مستشفى دار الصحة (النهار، بيروت).
الخميس 3/8/2006
– أسفر إنزال إسرائيلي في بعلبك في البقاع اللبناني عن مقتل وجرح 20 مدنياً وخطف 4 آخرين (السفير، بيروت).
– دمر رجال المقاومة 3 دبابات إسرائيلية في محيط عيتا الشعب وطالت صواريخ المقاومة مدينة بيسان على بعد 68 كيلومتراً من الحدود اللبنانية (السفير، بيروت).
الجمعة 4/8/2006
– تواصلت المواجهات البرية على طول الحدود الجنوبية بين الخيام والناقورة. وقد قتل 4جنود إسرائيليين في المواجهات و8 إسرائيليين في القصف الصاروخي للمقاومة الذي استهدف الجليل وعكا. وحذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن المقاومة ستقصف تل أبيب إذا ما قصفت بيروت (السفير، بيروت).
السبت 5/8/2006
-استهدفت الطائرات الإسرائيلية تجمعاً للمزارعين في بلدة القاع في البقاع اللبناني مرتكبة مجزرة جديدة ذهب ضحيتها 34 عاملاً. كما دمرت الغارات الإسرائيلية الجسور في مناطق غزير في كسروان والمعاملتين والفيدار والمدفون لتفصل الشمال عن جبل لبنان (السفير، بيروت).
الأحد 6/8/2006
– أفشل رجال المقاومة والجيش اللبناني إنزالاً إسرائيلياً في أطراف مدينة صور واعترفت القوات الإسرائيلية بإصابة 8 من عناصرها خلال الإنزال (السفير، بيروت).
– توصلت الولايات المتحدة وفرنسا إلى مشروع أمريكي – فرنسي لإنهاء العمليات العسكرية في لبنان يقضي بإقامة منطقة عازلة تمتد من الخط الأزرق الحدودي حتى نهر الليطاني وتشكيل قوة دولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للإشراف على هذه المنطقة ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. كما يقضي المشروع بإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين من دون شروط وفرض حظر دولي على بيع أو تزويد السلاح ونزع سلاح كل الميليشيات بموجب اتفاق الطائف والقرار 1559. وقد وصل ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط إلى بيروت لتسويق المشروع واجتمع مع كل من فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني ونبيه بري رئيس مجلس النواب اللذين رفضا المشروع لعدم أخذه بالمطالب اللبنانية (النهار، بيروت).
الأثنين 7/8/2006
– لقي 12 جندياً إسرائيلياً مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح في قصف صاروخي للمقاومة استهدف موقعاً في قرية «كفار جلعادي» القريبة من مستوطنة «كريات شمونا». كما أدى قصف المقاومة لحيفا إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين بجروح (النهار، بيروت).
الثلاثاء 8/8/2006
– سقط 60 شهيداً وأكثر من 200 جريح من المدنيين اللبنانيين في الغارات الإسرائيلية على الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق الغازية والغسانية في الجنوب (السفير، بيروت).
-قرر مجلس الوزراء اللبناني بالإجماع نشر 15 ألف جندي لبناني في الجنوب والاستعانة بقوة إضافية من اليونيفيل في محاولة لإدخال تعديلات على المشروع الأمريكي -الفرنسي (النهار، بيروت).
الأربعاء 9/8/2006
– ارتكبت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجزرة جديدة في بلدة الغازية حيث استهدفت المشيعين لشهداء المجزرة التي ارتكبتها أمس الأول في البلدة نفسها ليسقط 14 شهيداً جديداً من المشيعين (السفير، بيروت).
الخميس 10/8/2006
– عنفت المعارك بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى تحقيق تقدم في المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني، ولا سيما في قرى عيتا الشعب ودبل والطيبة. واعترفت القوات الإسرائيلية بمقتل 14 من جنودها وإصابة 30 آخرين بجروح (الحياة، بيروت).
الجمعة 11/8/2006
-دخلت قوة إسرائيلية ثكنة مرجعيون من دون قتال واحتجزت عناصر القوة الأمنية المشتركة من الجيش اللبناني والأمن الداخلي (حوالى 350 عنصر). كما أقدمت الطائرات الإسرائيلية على قصف برج سابق للإرسال في منطقة قريطم في بيروت وهوائيات الإذاعة اللبنانية في عمشيت (النهار، بيروت).
السبت 12/8/2006
-اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع بعد شهر كامل من العدوان الإسرائيلي على لبنان وبعد مفاوضات مطولة قراراً يحمل الرقم 1701 يدعو إلى وقف الأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله وإلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين من دون شروط وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية إلى ما وراء الخط الأزرق بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني من الخط الأزرق إلى نهر الليطاني بمساندة قوات اليونيفيل التي تقرر توسيع صلاحياتها وزيادة عديدها ليصل إلى 15 ألف جندي.وينص القرار على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها ويخولها طلب المساندة من اليونيفيل لمراقبة حدودها لمنع وحظر السلاح بكل ما يتصل بلبنان ما عدا ما تجيزه الحكومة، كما يشدد على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وفقاً لاتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680. ويدعو القرار إلى إعادة فتح المطارات والموانئ اللبنانية (النهار، بيروت).
– دمرت الغارات الإسرائيلية 5 مبانٍ في حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجسر الحيصة في عكار في شمال لبنان حيث سقط 11 قتيلاً مدنياً و15 جريحاً. كما سقط 6 قتلى و40 جريحاً في غارة إسرائيلية استهدفت قافلة للقوة الأمنية المشتركة المنسحبة مع النازحين من ثكنة مرجعيون على الرغم من اتفاق قوات «اليونيفيل» مع الجانب الإسرائيلي على تأمين انسحاب القافلة. من جهتها، قصفت المقاومة زورقاً إسرائيلياً قبالة المنصوري جنوب مدينة صور (النهار، بيروت).
الأحد 13/8/2006
– صد رجال المقاومة في الجنوب اللبناني أكبر محاولة إنزال وتقدم إسرائيلية في اليوم الثاني والثلاثين من العدوان الإسرائيلي وتمكنوا من قتل أكثر من عشرين ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وجرح أكثر من 120 آخرين، فضلاً عن إحراق وتدمير 39 دبابة وجرافة إسرائيلية. وقد دارت أبرز المعارك في «وادي الحجير» حيث تم تدمير 20 دبابة في أعقاب أكبر إنزال إسرائيلي شاركت فيه 50 طائرة في منطقة «الغندورية» لحماية تقدم بري من القنطرة باتجاه الوادي والوصول إلى نهر الليطاني.كما نجحت المقاومة في إسقاط مروحية إسرائيلية وقتل من فيها غرب بلدة ياطر في قضاء صور (السفير، بيروت).
– وافق مجلس الوزراء اللبناني بالإجماع على قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (السفير، بيروت).
– حدد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يوم الاثنين في الرابع عشر من الشهر الجاري (الثامنة صباحاً بتوقيت بيروت) موعداً لوقف الأعمال العدائية في لبنان (السفير، بيروت).
– أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض فريدريك جونز أن جورج بوش الرئيس الأمريكي تحدث الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، وشدد على «الحاجة الى تفكيك دولة حزب الله داخل الدولة من اجل بناء ديموقراطية لبنانية» (السفير، بيروت).
الأثنين 14/8/2006
– صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 واعتبرته جيداً و«يخلق الظروف الفعلية لتنفيذ القرار 1559» (السفير، بيروت).
– دمرت الغارات الإسرائيلية 11 عمارة في ضاحية بيروت الجنوبية وذلك قبل ساعات من سريان» قرار وقف العمليات الحربية» التي تواصلت على مدى 33 يوماً (الشرق الأوسط، لندن). بالمقابل أسقطت المقاومة طائرة استطلاع من دون طيار وأطلقت أكثر من 300 صاروخ على حيفا وعكا وصفد (السفير، بيروت).
– أشارت إحصائية للأمم المتحدة أن الحرب على لبنان أودت حتى الآن بحياة 1071 شخصاً وجرحت 3628 آخرين (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 15/8/2006
– وجه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله رسالة متلفزة أعلن فيها «النصر الاستراتيجي والتاريخي» للبنان. وأعلن عن «تأمين مبلغ مالي معقول (12 الف دولار) لكل عائلة تهدم منزلها لشراء أثاث واستئجار منزل مدى سنة (النهار، بيروت).
-بلغت خسائر إسرائيل البشرية في حربها على لبنان 158 قتيلاً، بينهم 116 جندياً وضابطاً، و42 مدنياً. أما الجرحى فبلغ عددهم 4119 بينهم 2670 شخصاً يعتبرون مصابين بالصدمة النفسية (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 16/8/2006
– ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت، أن الحرب كلفت إسرائيل 25 مليار شيكل (5.7 مليارات دولار) وأن الكلفة الإجمالية للحرب قد تصل الى سبعة مليارات دولار. وقدرت قيمة الخسائر الناجمة عن سقوط 3970 صاروخا ً أطلقها حزب الله على شمالي إسرائيل بنحو 1.3 مليار دولار (السفير، بيروت).
الجمعة 18/8/2006
-أنجز الجيش اللبناني المرحلة الأولى من الانتشار في جنوب لبنان في إطار تنفيذ القرار 1701 (السفير، بيروت).
الأحد 20/8/2006
– أحبط مقاتلو حزب الله عملية إنزال نفذتها فرقة كومندوس إسرائيلية في محيط بلدة بوداي (غرب مدينة بعلبك). وأدت المواجهة الى مقتل ضابط إسرائيلي وجرح جنديين. وزعم الجيش الإسرائيلي أن الإنزال كان يهدف إلى «منع تزويد حزب الله بأسلحة من سوريا وإيران» (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 22/8/2006
– تواصل الحصار الإسرائيلي على لبنان مع السماح برحلات من والى مطار بيروت عبر مطار عمان فقط حيث يتم التدقيق في حمولة الطائرات وهويات ركابها بمعرفة الإسرائيليين (السفير، بيروت).
-تصدر جنود احتياط إسرائيليون حملة لتحميل رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس والضباط الكبار في الجيش مسؤولية الإخفاق في الحرب على حزب الله (النهار، بيروت).
الأحد 27/8/2006
– تعهد الاتحاد الأوروبي المساهمة بقوات اليونيفيل بنحو 7 آلاف عنصر تساهم فيها ايطاليا بقوة يتراوح عديدها بين ألفين وثلاثة آلاف جندي (وفرنسا بألفي جندي) (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 28/8/2006
-استبعد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل (النهار، بيروت). وقال حول الدمار الذي أصاب لبنان نتيجة العدوان « إن قيادة الحزب لم تتوقع ولو واحداً بالمئة أن عملية الأسر ستؤدي بهذه السعة وبهذا الحجم لأنه بتاريخ الحروب هذا لم يحصل» و« لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود الى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعاً» (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 29/8/2006
-دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان خلال محادثات مع المسؤولين اللبنانيين إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن لبنان وإلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين (الحياة، بيروت).
الخميس 31/8/2006
– أكمل كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين الذين ربطوا رفع الحصار بنشر قوات من اليونيفيل على الحدود اللبنانية – السورية وإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين واستكمال نشر قوات اليونيفيل (النهار، بيروت).
– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على قطاع غزة وسقط تسعة فلسطينيين في توغل لقوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ليصل عدد الفلسطينيين الذين قضوا في التوغلات الإسرائيلية في القطاع منذ السبت الماضي إلى 20 شهيداً (السفير، بيروت).
الجمعة 1/9/2006
– شهدت تل ابيب تظاهرة طالبت الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الافراج عن الجنود الإسرائيليين المخطوفين في لبنان وغزة (النهار، بيروت).
السبت 2/9/2006
-أعلن كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة في ختام لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أن سوريا ستتعاون في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من خلال زيادة عدد الحرس على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى اعتراض دمشق على نشر قوات أجنبية على الحدود اللبنانية – السورية (السفير، بيروت).
-تواصلت الانتقادات لحكومة إيهود اولمرت، وأقام عدد من الجنود الإسرائيليين مقبرة رمزية لنحو 120 جندياً إسرائيلياً قتلوا في الحرب على لبنان، فيما ذكرت الإدارة الأمريكية انها ستعوض إسرائيل التي أنفقت حوالى 30 مليار شيكل على الحرب (النهار، بيروت).
الأحد 3/9/2006
– أجرى كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول قرار مجلس الأمن 1701. وصرح منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني بأن طهران ستتعاون بالكامل لتنفيذ القرار (الحياة، بيروت).
الأثنين 4/9/2006
-بدأت القوات الايطالية بالانتشار في جنوب لبنان في إطار قوات اليونيفيل (الحياة، بيروت).
-اكدت أنباء إسرائيلية رسمية أن حزب الله تمكن الاسبوع الماضي من تفكيك أخطر شبكة للموساد الإسرائيلي عملت في الجنوب اللبناني وبيروت (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 5/9/2006
-أعلن كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيتوسط بين حزب الله وإسرائيل في مسألة (تبادل) الأسرى (النهار، بيروت).
-أعلنت قطر أنها ستشارك بنحو 200 جندي في قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني لتأكيد الوجود العربي (الحياة، بيروت).
الأربعاء 6/9/2006
-وافق البرلمان التركي على مشاركة قوات تركية في إطار اليونيفيل في جنوب لبنان (السفير، بيروت).
الخميس 7/9/2006
-قررت الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار الجوي عن لبنان بناء على إتفاق بين كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية وإيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي وكوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة (الأخبار، بيروت).
السبت 9/9/2006
– انتشرت سفن حربية فرنسية وإيطالية ويونانية في المياه الإقليمية اللبنانية بانتظار وصول السفن الألمانية التي ستتولى مراقبة الشواطئ اللبنانية لمنع وصول أسلحة إلى لبنان بموجب قرار مجلس الأمن 1701. وكانت الحكومة الاسرائيلية ربطت رفع حصارها البحري عن الشواطئ اللبنانية بوصول القوات الألمانية (النهار، بيروت).
الثلاثاء 12/9/2006
– استقبل فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الذي قام بزيارة قصيرة إلى بيروت، وأعلن عن استعداد بريطانيا للمساهمة في إعادة بناء الجسور التي دمرها العدوان الإسرائيلي. وقد قوبلت الزيارة بتظاهرة شبابية وطلابية احتجاجاً (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 13/9/2006
– وصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله استقبال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في بيروت بأنه «غير أخلاقي وإهانة وطنية» باعتباره مشاركاً في العدوان الإسرائيلي على لبنان (القدس العربي، لندن).
الخميس 14/9/2006
– قدم الجنرال عودي أدم قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية استقالته رسمياً في ضوء تصاعد الانتقادات الإسرائيلية لأداء القوات الإسرائيلية في الحرب على لبنان (السفير، بيروت).
– أكدت الأنباء أن الطائرات الإسرائيلية أسقطت أكثر من مليون و 200 ألف قنبلة عنقودية في لبنان (القدس العربي، لندن).
الأحد 17/9/2006
-أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الأول بمهمة القوات الألمانية في إطار اليونيفيل، واعتبرت أن هذه المهمة ستسمح لها بحماية إسرائيل (النهار، بيروت).
الأثنين 18/9/2006
– حذر حزب الله من أي تجاوز لقوات اليونيفيل لمهامها التي ينص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكداً ضرورة أن تكون هذه القوات بأمرة الجيش اللبناني (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 19/9/2006
– قررت الصين المشاركة في قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بنحو ألف جندي (النهار، بيروت).
السبت 23/9/2006
– احتشد مئات الآلاف من اللبنانيين للمشاركة في «مهرجان الانتصار» الذي أقيم في ضاحية بيروت الجنوبية. وألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاباً أكد فيه أن المقاومة تمكنت من تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي وهي الآن أقوى مما كانت عليه وتمتلك أكثر من 20 ألف صاروخ (السفير، بيروت).
الأحد 24/9/2006
-أيدت اللجنة الرباعية التي تضم ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، لكنها ربطت أي تقدم باتجاه معالجة الحصار المفروض على الفلسطينيين باعتراف الحكومة الفلسطينية المقبلة بالاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل (النهار، بيروت).
– أعلن محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية أن المفاوضات مع حركة حماس في شأن تشكيل حكومة وحدة وطنية عادت إلى نقطة الصفر، موضحاً أن أي حكومة مقبلة يجب أن تعترف بالاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، الأمر الذي ترفضه حماس (النهار، بيروت).
الأثنين 25/9/2006
– اعتبر إيهود أولمرت رئيس الحومة الإسرائيلية ان الظروف غير ناضجة للمفاوضات مع سوريا، مشيراً إلى رسائل أمريكية في هذا الشأن تتهم دمشق بنقل أسلحة إلى العراق ودعم حزب الله والتنظيمات الفلسطينية (النهار، بيروت).
الخميس 28/9/2006
– وصلت إلى بيروت قوة بلجيكية للمشاركة في قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).
الجمعة 29/9/2006
– انضمت كتيبة إسبانية إلى قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).
السبت 30/9/2006
– أبلغ قائد قوات اليونيفيل آلان بيلليغريني رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من كل المواقع التي استحدثتها داخل الحدود اللبنانية أول الشهر المقبل، فيما طالب السنيورة بوقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لقرار مجلس الأمن 1701 (النهار، بيروت).
– سقط شابان فلسطينيان في قصف صاروخي إسرائيلي على قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر إلى 220 نصفهم من المدنيين (الحياة، بيروت).
– تصاعدت الحملات الإعلامية بين حركة حماس التي تشكل الحكومة وحركة فتح الداعمة للسلطة الفلسطينية، وحذر أبو الرئيس الفلسطيني محمود عباس من “أن الحرب الأهلية خط أحمر” (الحياة، بيروت).
الأحد 1/10/2006
– أشار وزير البني التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر إلى احتمال تجدد المعارك بين إسرائيل وحزب الله بعد ثلاثة أشهر، داعياً إلى تصفية قيادة الحزب في أول فرصة ممكنة (النهار، بيروت).
الأثنين 2/10/2006
– انتشر الجيش اللبناني على طول «الخط الأزرق» فيما انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم المواقع التي احتلها في الجنوب اللبناني. وقد اقتطعت قوات الاحتلال جزءاً من قرية الغجر وواصلت خروقاتها الجوية والبحرية (السفير، بيروت).
– تحولت الخلافات السياسية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية إلى اشتباكات بين حركتي حماس وفتح ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين وإصابة مئة آخرين بجروح في خان يونس جنوب قطاع غزة (السفير، بيروت).
الثلاثاء 3/10/2006
– دعا قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان إلى التصدي للخروقات الإسرائيلية (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 5/10/2006
-وضعت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان «قواعد اشتباك» من بينها استخدام القوة في حال مواجهتها اعتداء مسلح وعمليات نقل سلاح في منطقة عملها وإعاقة حرية حركتها (السفير، بيروت).
السبت 7/10/2006
– أحيت كل من مصر وسوريا ذكرى حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 (السفير، بيروت).
– نفت الحكومة الأردنية ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية (أمس الأول) حول لقاء سعودي- إسرائيلي سري عقد في عمان برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورأت أن هذه الأنباء تهدف إلى «التشويش» (السفير، بيروت).
الثلاثاء 10/10/2006
– كشفت وزارة الدفاع الاسرائيلية أن 450 جندياً أصبحوا ذوي عاهات مستديمة من جراء الحرب الأخيرة في لبنان (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 11/10/2006
-تقدم وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بمبادرة لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية تلحظ في برنامجها عدداً من النقاط، من بينها التزام الحكومة الفلسطينية الاتفاقات الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف العنف وقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967. وقد تعثرت المبادرة بعد أن أكدت حركة حماس رفضها الاعتراف بإسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 14/10/2006
– استشهد 13 فلسطينياً في قصف وغارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (القدس العربي، لندن).
الأثنين 16/10/2006
– أجرى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخل موراتينوس محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد حول الوضع في لبنان والمنطقة. ورأى موراتينوس أن سوريا ستتعاون لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وأنها جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة (النهار، بيروت).
الأربعاء 18/10/2006
-رفضت إسرائيل عرضاً أمريكياً – أوروبياً لتزويدها بصور للبنان عبر الأقمار الصناعية المخصصة للتجسس مقابل وقف تحليق طائراتها في الأجواء اللبنانية (السفير، بيروت).
الخميس 19/10/2006
– لقي 4 فلسطينيين مصرعهم في توغل إسرائيلي في قطاع غزة (الحياة، بيروت).
الجمعة 20/10/2006
-أعلن ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في ختام محادثات أجراها في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه أثار في موسكو موضوع السلاح الروسي الذي يصل إلى حزب الله عبر سوريا. وذكر أن روسيا تزود سوريا بسلاح دفاعي وستبذل جهوداً ألا يصل إلى جهات أخرى (السفير، بيروت).
الثلاثاء 24/10/2006
-أدى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بيت حانون في قطاع غزة إلى مصرع 7 فلسطينيين وإصابة 36 آخرين بجروح (الأهرام، القاهرة).
الجمعة 27/10/2006
– واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية اختراقها الأجواء اللبنانية في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (النهار، بيروت).
الأحد 29/10/2006
– دعا وزراء خارجية 11 دولة مطلة على البحر المتوسط (إسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا ومالطا والمغرب وتونس ومصر والجزائر والبرتغال وفرنسا) في إعلان أطلق عليه «إعلان الياكنتي» إلى مراجعة «خريطة الطريق» وعقد مؤتمر دولي لإنهاء الجمود في عملية السلام في الشرق الأوسط (النهار، بيروت).
الأثنين 30/10/2006
-اشترطت حركة حماس إطلاق سراح ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت (النهار، بيروت).
– أكد خبراء بريطانيون من مختبر «هارويل» في «اوكسفورد شاير»، وهو مختبر متخصص في البيئة النووية معتمد لدى وزارة الدفاع البريطانية في أعقاب معاينتهم عينات في جنوب لبنان استخدام إسرائيل اليورانيوم في حربها الأخيرة على لبنان (السفير، بيروت).
– افتتح في الدوحة المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة للديمقراطيات بغياب وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تراجعت عن قرار مشاركتها في اللحظة الأخيرة بسبب «حضور أعضاء من حماس». وتقررت المشاركة الإسرائيلية بوفد برئاسة مساعد المدير العام لإدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية ياكوف هاداس (السفير، بيروت).
الأربعاء 1/11/2006
-تحدثت الأنباء عن مبادرة مصرية تدعو السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ووقف اطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية (القدس العربي، لندن).
– طالب خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي إسرائيل بوقف الطلعات الجوية فوق لبنان «تجنباً لتشجيع أطراف أخرى مثل سوريا…» على انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 1701 (النهار، بيروت).
الأربعاء 8/11/2006
– انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من بلدة «بيت حانون» شمال قطاع غزة بعد اكثرمن أسبوع من اقتحام البلدة في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «غيوم الخريف»، مخلفة دماراً كبيراً في المنازل و63 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 53 جريحاً (الحياة، بيروت).
الخميس 9/11/2006
– اقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف بلدة «بيت حانون» شمال قطاع غزة، مرتكبة مجزرة ذهب ضحيتها 18 مدنياً فلسطينياً (الزمان، لندن).
الجمعة 10/11/2006
– اعتبر إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ما حصل من قصف على بلدة «بيت حانون» شمال قطاع غزة نجم عن « خطأ تقني»، فيما تقدمت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى إدانة مجزرة “بيت حانون” التي ذهب ضحيتها 18 مدنياً فلسطينياً ووقف العدوان الإسرائيلي وإرسال قوة مراقبة دولية إلى قطاع غزة تشرف على وقفٍ لإطلاق النار (الحياة، بيروت).
الأحد 12/11/2006
– أجهضت الإدارة الأمريكية مشروع قرار عربي يدعو إلى إدانة مجزرة “بيت حانون”، وذلك باستخدام « حق النقض» الفيتو ضد مشروع القرار (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 17/11/2006
– رفضت الحكومة الإسرائيلية مبادرة إسبانية – فرنسية – إيطالية طرحها خوسيه ثاباتيرو رئيس الوزراء الإسباني تدعو «إلى وقف متبادل للعنف» بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والإفراج عن الأسرى، تمهيداً لعقد مؤتمر دولي للسلام في المنطقة (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 19/11/2006
-دانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة المجزرة الإسرائيلية في «بيت حانون» ودعت إلى إنشاء لجنة تحقيق في المجزرة. وكانت المجموعة العربية قدمت مشروعها إلى الجمعية العمومية لإدانة المجزرة الإسرائيلية بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد المشروع في مجلس الأمن (النهار، بيروت).
الثلاثاء 21/11/2006
– اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية «أن حزب الله استعاد نصف قوته العسكرية التي كان يملكها قبل حرب تموز/يوليو الماضي»، وذكرت ان الجيش السوري يستعد لمواجهة أي هجوم إسرائيلي (النهار، بيروت).
الأربعاء 22/11/2006
– أكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم أن القوات الإسرائيلية ارتكبت انتهاكات صارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال حربها على لبنان في تموز/يوليو الماضي (النهار، بيروت).
الجمعة 24/11/2006
– فجرت امرأة فلسطينية (فاطمة عمر النجار 58 عاماً) نفسها في قوة إسرائيلية خاصة في شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة وأصابت أربعة من أفرد هذه القوة (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 25/11/2006
– راوحت المفاوضات بين حركتي حماس وفتح مكانها في شأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وسط اتهامات متبادلة بإحباط تأليف الحكومة (السفير، بيروت).
الأحد 26/11/2006
– هدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يزور القاهرة للبحث في موضوع الأسرى وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بإطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة، مانحاً المجتمع الدولي فرصة 6 أشهر للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس دولة على حدود الرابع من حزيران/يونيو1967 (الشرق الأوسط، لندن).
الأثنين 27/11/2006
– نشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حوالى 13 ألف عنصر من عناصرها في شمال قطاع غزة، لتعزيز اتفاق لإطلاق النار جرى التوصل إليه بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 28/11/2006
– أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن استعداده لمفاوضات سلام وانسحاب من غالبية الضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مقابل التزام الجانب الفلسطيني بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل ونبذ العنف والتنازل عن حق اللاجئين بالعودة (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 1/12/2006
– أجرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية محادثات في القدس ورام الله مع كل من إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية « من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ليشمل الضفة الغربية ومتابعة موضوع الأسرى واستئناف العملية السياسية» (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 3/12/2006
– اعتبر كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ثبت ولم يسجل أي خرق جدي باستثناء الطلعات الجوية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 6/12/2006
– أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الذي التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق التزام حكومته بالثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 10/12/2006
-ذكرت صحيفة تشرين السورية أن إسرائيل تبني سداً في الجولان على خط وقف إطلاق النار لسرقة مياه «وادي الرقاد» ما يؤدي إلى منع المياه عن سوريا والأردن (النهار، بيروت).
الجمعة 15/12/2006
– خرق حوالى 50 جندياً إسرائيلياً الخط الأزرق في الجنوب اللبناني وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية انتهاك الأجواء اللبنانية (النهار، بيروت).
السبت 16/12/2006
-تعرض إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية إلى محاولة اغتيال عند معبر رفح، الأمر الذي أثار مخاوف من اقتتال بين حركتي حماس وفتح في ضوء الاحتقان بين الطرفين على خلفية الاتهامات المتبادلة بالتسبب بالفوضى الأمنية في غزة وعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية (النهار، بيروت).
الأحد 17/12/2006
– دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة فيما رفضت حماس هذه الدعوة وحذرت من «حرب أهلية» (الأهرام، القاهرة).
الاثنين 18/12/2006
-أدت اشتبكات مسلحة بين حركتي فتح وحماس في غزة إلى سقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى على الرغم من إبداء الطرفين حرصهما على تحريم الأقتتال الداخلي (القدس العربي، لندن).
الثلاثاء 19/12/2006
– التقى توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في رام الله محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وتحدث عن مبادرة سلام جديدة خلال أسابيع لدفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 27/12/2006
– أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستقيم مستوطنة في غور الأردن في الضفة الغربية لتوطين سكان المستوطنات التي تم إخلاؤها من غزة (السفير، بيروت).
الخميس 28/12/2006
ـ أعطى إيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الجيش ضوءاً أخضر لشن هجمات جديدة على الخلايا الفلسطينية التي تطلق قذائف «القسام» على المواقع الإسرائيلية (الحياة، بيروت).
الجمعة 29/12/2006
– قالت منظمة «بيت سيلم» لحقوق الإنسان الإسرائيلية أن 660 فلسطينياً قتلوا على أيدي الجنود الإسرائيليين في غضون عام 2006 (الشرق الاوسط، لندن).
السبت 30/12/2006
– نشر الكاتب الإسرائيلي أوري دان المقرب من أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق كتاباً في باريس اتهم فيه شارون باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بواسطة السم، مؤكداً أن صحة عرفات بدأت تتدهور في نيسان/أبريل عام 2004 في أعقاب اتصال شارون مع جورج بوش الرئيس الأمريكي الذي أطلق يد شارون للتعامل مع عرفات (النهار، بيروت).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.