الأحد 11/1/2004

– أجرى العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في الرياض محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارة له خاطفة للسعودية. وتناولت المحادثات مجمل الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وخاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والوضع في العراق بالإضافة إلى استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها (الخليج، الشارقة).

 

الأربعاء 14/1/2004

– بدأ العاهل المغربي الملك محمد السادس زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 15/1/2004

– دعا الملك المغربي الملك محمد السادس والرئيس المصري حسني مبارك في ختام محادثاتهما في القاهرة   إلى تنفيذ خريطة الطريق للتوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط وطالبا بأن تضطلع الأمم المتحدة بدور «محوري»، في العراق (السفير، بيروت).

– عقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية المشتركة اللبنانية – السورية المنبثقة عن المجلس الأعلى اللبناني – السوري اجتماعها في مقر رئاسة الحكومة السورية في دمشق برئاسة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ورئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري. ووقعت اللجنة على اتفاقيتين: الأولى تتعلق بالإعفاء المتبادل من الرسوم في تبادل النقل البري. أما الثانية فتتعلق بالتعاون الإداري المتبادل في القضايا الجمركية ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 19/1/2004

– اتفق الرئيسان المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير في ختام زيارة قصيرة قام بها الأخير إلى القاهرة على تعزيز آليات التكامل لتشمل حرية التملك في كلا البلدين. وبحث البشير مع مبارك عملية السلام في السودان وقضايا المنطقة ( السفير، بيروت).

– أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعيد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة عن استغرابه لإقدام الولايات المتحدة على «توجيه التهديدات» لسوريا برغم إبداء الأخيرة استعدادها للتفاوض مع إسرائيل. وسلم الفيصل مبارك رسالة من ولي العهد السعودي الأمير عبد الله تناولت سبل تطوير جامعة الدول العربية ( السفير ، بيروت).

الثلاثاء 20/1/2004

– بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع الرئيس السوري بشار الأسد  في دمشق في الأوضاع العربية الراهنة والصيغ والأفكار المطروحة بشأن تطوير جامعة الدول العربية ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 21/1/2004

– حدد الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اللذان أجريا محادثات في القاهرة رفضهما جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، فيما بعث مبارك برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون دعاه فيها إلى معاودة المفاوضات على المسار السوري ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 26/1/2004

– وقع رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز ونظيره المصري عاطف عبيد في حضور رئيسي وزراء سوريا ولبنان محمد العطري ورفيق الحريري في عمان اتفاقية مشروع خط الغاز العربي في مرحلته الثانية التي تمتد على مسافة 380 كيلومتراً من ميناء العقبة جنوب الأردن إلى منطقة أرحاب على الحدود الأردنية – السورية شمالاً وبكلفة تزيد على 35 مليون دولار. وأكد رؤساء حكومات الدول الأربع أن «المشروع سيساهم في إقامة السوق العربية المشتركة» ( الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 10/2/2004

– أنهى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد حالة الفتور في العلاقات بين البلدين بعد لقائهما في دمشق على هامش إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع سد الوحدة المقام على نهر اليرموك بين البلدين. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي في عمان أن الزعيمين اتفقا على تطوير وإصلاح عمل الجامعة العربية من خلال بحثه بشكل علمي خلال القمة العربية المقرر عقدها في تونس الشهر المقبل. وأكد الزعيمان على أهمية توحيد المواقف العربية لتخرج القمة بقرارات تلبي طموحات الشعب العربي. وتطرقت المباحثات الأردنية – السورية إلى مستقبل الوضع في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).

– بدأ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زيارة رسمية للقاهرة تستغرق ثلاثة أيام وبحث مع الرئيس المصري حسني مبارك «تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي والنتائج المترتبة على الجدار العازل الإسرائيلي». وأضافت المصادر إن المباحثات شملت أيضاً «الوضع في العراق وسبل دعم وتوحيد المواقف العربية حيال القضايا التي تهم المجتمعات العربية في إطار الإعداد للقمة العربية التي ستعقد الشهر القادم». وقالت المصادر أن مباحثات الزعيمين شملت أيضاً العلاقات الثنائية وسبل دفع العلاقات التجارية وإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين ( الشرق الأوسط ، لندن).

الأثنين 16/2/2004

– انعقدت في الكويت اجتماعات دول الجوار العراقي بحضور العراق للبحث في الأوضاع السائدة  في البلاد، وصدر عن الاجتماع بيان دعا إلى إنهاء احتلال العراق «بأسرع ما يمكن»، وإلى دور مركزي للأمم المتحدة في عملية نقل السلطة والسيادة إلى العراقيين، وبرغم خلو البيان من أية إشارة إلى الولايات المتحدة وأمن الحدود، والخلافات التي نشبت بين الوزراء حول ما تدعيه حكومة العراق عن تسلل مقاتلين وخاصة من سوريا إلى أراضيه، أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بلاده اتفقت مع بعض دول الجوار على تشكيل لجان أمنية ثنائية لمراقبة عمليات التسلل عبر الحدود ولمكافحة المجموعات «الإرهابية» ( السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 18/2/2004

– عقد العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز والرئيس اليمني علي عبد الله صالح اجتماعاً في قصر اليمامة في الرياض تطرقا خلاله إلى الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وخاصة تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، واستعرض الزعيمان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 19/2/2004

– أعلنت صنعاء أن الرياض وافقت على وقف بناء الحاجز الاسمنتي على الحدود مع اليمن إثر المباحثات التي أجراها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع المسؤولين السعوديين في الرياض (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 25/2/2004

– أعلنت السعودية ومصر رفضهما المشروع الأمريكي المطروح للمنطقة باسم «الشرق الأوسط الكبير» وأكد بيان سعودي – مصري صدر عن المحادثات التي أجراها قادة المملكة مع الرئيس المصري حسني مبارك في الرياض «عدم قبول» زعماء البلدين «فرض نمط إصلاحي بعينه على الدول العربية والإسلامية من الخارج» مؤكدين أن الاهتمام بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يستلزم إيجاد حلول عادلة ومنصفة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية العراق» (الحياة، بيروت)

– وقع وزيرا الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والسوداني مصطفى عثمان اسماعيل في الرياض مذكرة تفاهم لإقامة لجنة متابعة وتنسيق سياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 26/2/2004

– أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر وسوريا والسعودية أعدت مشروعاً لإصلاح جامعة الدول العربية سيطرح على القمة العربية المقبلة في تونس. ووصف مبارك المشروع بأنه يضع في الاعتبار ظروف ومصالح كل دولة وأن يكون العمل العربي نابعاً من نظام مؤسسي وليس عاطفياً (الشرق الأوسط، لندن).

– وقع وزراء خارجية المغرب وتونس ومصر والأردن في الرباط على «اتفاقية أغادير» الهادفة إلى إقامة منطقة للتبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية تنفيذاً لـ «إعلان أغادير» الذي تم يوم 8 أيار/مايو 2001 (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 12/3/2004

– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك أحمد قذاف الدم مبعوث الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ومنسق العلاقات المصرية – الليبية في مقر رئاسة الجمهورية بضاحية مصر الجديدة، حيث بحثا الجهود الليبية للتوفيق بين البلاد الأفريقية حول تقسيم حصص مياه نهر النيل. كما بحثا تطوير العلاقات الثنائية والقمة العربية المقبلة في تونس ( الشرق الأوسط ، لندن).

– استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. ويجري الملك عبد الله الثاني والشيخ حمد مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 15/3/2004

– عاد الرئيس المصري حسني مبارك إلى القاهرة، بعد زيارة خاطفة إلى دمشق حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد، وأجريا محادثات تناولت إصلاح الوضع العربي والقمة العربية والأوضاع في فلسطين والعراق المحتلين. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، إن المحادثات تناولت «العلاقات العربية العربية والأوضاع الراهنة في المنطقة والمستجدات التي طرأت عليها خصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي العراق». وقالت إن الحديث تناول أيضاً «ضرورة إصلاح الوضع العربي ووضع مشروع عربي يتناسب والظروف العربية وخصوصية المجتمعات العربية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية». وأضافت أنه «جرى استعراض المبادرات والصيغ لتطوير جامعة الدول العربية وتفعيل العمل العربي المشترك وبعض المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية» المقررة مبدئياً في تونس نهاية آذار/مارس الحالي. وتحدثت مصادر دبلوماسية في بيروت عن احتمال نقل القمة العربية من تونس إلى شرم الشيخ في مصر (السفير، بيروت).

 

الخميس 18/3/2004

– بحث الأمير عبد الله ولي العهد السعودي والرئيس السوري بشار الأسد الأحداث في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق. واستعرض الجانبان في الاجتماع الذي ضمهما في قصر الأمير عبد الله في الرياض، المستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين منها. كذلك استعرضا آفاق التعاون وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأحد 21/3/2004

– عقد الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي زار دمشق لمدة ساعات، تركزت على «تنسيق المواقف قبل القمة العربية في تونس» ( الحياة ، بيروت).

الاثنين 22/3/2004

ـ بحث هوشيار زيباري، وزير خارجية الحكومة العراقية المؤقتة، مع مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني، في عمان، في ملف المطالب المالية المتبادلة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عراقية ـ أردنية مشتركة لبحث ملف الأموال والملف الأمني. ويطالب العراق الأردن بنحو 600 مليون دولار كأرصدة عراقية مودعة في الأردن منذ أيام النظام السابق، فيما يؤكد الأردن وجود مطالبات مالية مستحقة على العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).

الثلاثاء 23/3/2004

– وصل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري  إلى دمشق حيث بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد في الوضع العراقي . وعبّر الرئيس السوري مجدداً عن وقوفه  إلى جانب العراق ومساندته في صون سلامته ووحدة أراضيه ( السفير ، بيروت).

الخميس 1/4/2004

– شهد منتجع شرم الشيخ المصري مشاورات مكثفة بين القادة العرب من أجل الإعداد لعقد القمة العربية التي أجلت في تونس، وأجرى الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، تناولت الخطوات اللازمة لتهيئة المناخ المناسب لانعقاد القمة العربية في أقرب وقت ممكن. كما عقدت قمة ثلاثية ضمت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى إضافة إلى الرئيس المصري (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 5/4/2004

– أكد الرئيس المصري حسني مبارك اتفاق الزعماء العرب على ضرورة عقد القمة العربية، مرجحاً إمكانية عقدها خلال شهر أيار/ مايو. وأوضح مبارك في تصريحات للصحافيين عقب لقائه الرئيسين السوري بشار الأسد والسوداني عمر البشير كلاً على حدة في القاهرة، أن موعد انعقاد القمة يتوقف على قرار الرؤساء والزعماء العرب، مشيراً إلى أن هناك جولة حالية يقوم بها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للتوصل إلى مكان وزمان انعقاد القمة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 8/4/2004

– أكد الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني خلال محادثاتهما في عمان على ضرورة الإسراع بعقد القمة العربية بعد الاستعداد الكافي لها لضمان وجود انسجام في المواقف بين الزعماء العرب. وأيدوا قيام الأمم المتحدة بدور أكبر لإعادة الاستقرار والأمن إلى العراق ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 29/4/2004

– قام ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة قصيرة لقطر وعقد جلسة محادثات مع أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأشارت المصادر الحكومية القطرية إلى أن «الزعيمين ناقشا سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك»، في حين أوضح العاهل البحريني أن زيارته للدوحة تأتي في إطار «استمرار التشاور وتبادل الرأي بشأن تطوير العلاقات الثنائية المتنامية في إطار اللجنة المشتركة برئاسة ولييْ العهد وما حققته من خطوات ذات مردود إيجابي على الشعبين ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 3/5/2004

– استقبل العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وجرى خلال اللقاء استعراض لتطورات الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في العراق. كما بحثا أوجه التعاون بين البلدين وسبل تطويره في كافة المجالات ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 4/5/2004

– قدمت دولة قطر منحة لليمن تبلغ قيمتها 90 مليون دولار لتنفيذ مشاريع طرق ومشاريع أخرى في الجمهورية اليمنية، ومن المقرر أن تباشر اليمن في التنفيذ خلال أيام (الحياة ، بيروت).

 

الأحد 16/5/2004

– اختتمت في جدة أعمال القمة التشاورية السادسة لمجلس التعاون الخليجي. وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية في بيان أن زعماء دول المجلس دانوا العمليات الإرهابية المتكررة التي وقعت في الرياض وجدة وغيرهما من مدن المملكة. وسجلوا قلقهم البالغ لاستمرار تدهور الأوضاع الأمنية في العراق واستنكارهم لجرائم التعذيب التي يرتكبها جنود الاحتلال في العراق، وأسفوا لقرار فرض العقوبات على سوريا، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على حمل إسرائيل على الوقف الفوري لهدم المنازل الفلسطينية ( النهار، بيروت).

 

الجمعة 11/6/2004

– أعلنت قطر أنها عقدت محادثات مع المملكة العربية السعودية في فرنسا، تركزت على حل الخلافات في العلاقات بين البلدين، وكانت صحيفة القبس الكويتية أعلنت أن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح قام بترتيب لقاء في فرنسا بين مسؤولين سعوديين وقطريين «لرعاية مصالحة بين السعودية وقطر» ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 14/6/2004

– استقبل وزير الخارجية السوري فاروق الشرع وزير الثقافة الفلسطيني يحيى يخلف، وتناول البحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال يخلف إنه حمل رسالة من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للرئيس السوري بشار الأسد ( السفير، بيروت).

 

الأربعاء 23/6/2004

– استعرضت القيادة السعودية مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، الذي بدأ زيارة للملكة، تطورات الأوضاع في الساحات العربية والإسلامية والدولية والتعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 24/6/2004

-أنهت لجنة الشؤون القنصلية والاجتماعية المغربية ـ الجزائرية أعمالها في الرباط بعد اجتماعات دامت يومين عرضت خلالها أوضاع الجاليتين المغربية في الجزائر والجزائرية في المغرب، والإطار القانوني المنظم للعلاقات القنصلية والقضائية (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 6/7/2004

– ألغى الأردن القيود المفروضة على حركة العراقيين القادمين والمغادرين عبر حدوده البرية، وشرع في إجراءات لمعالجة تركة سنوات من التدابير الأمنية والروتينية الصارمة ( الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 7/7/2004

-استقبل العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء البحريني والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، والوضع في فلسطين والعراق ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 13/7/2004

-تسلم اليمن من السعودية خمسة مواقع جديدة تبلغ مساحتها نحو 40 ألف كلم مربع بموجب معاهدة «جدة» لترسيم الحدود التي وقعت العام 2000 بين البلدين ( السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 20/7/2004

– استقبل الأردن رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي بحفاوة بالغة إذ كانت الحكومة الأردنية بأكملها في انتظاره في المطار، وجدد الملك عبد الله الثاني خلال محادثات أجراها مع علاوي دعم بلاده الكامل للحكومة العراقية في مساعيها الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق ( النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 21/7/2004

– بدأ وزير الداخلية المغربي المصطفى ساهل زيارة عمل إلى الجزائر تستغرق يومين وصفها بأنها «تكريس للدينامية الإيجابية» التي تشهدها العلاقات بين الجزائر والمغرب. من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان «أن الجزائر لا ترهن تعميق وتطوير علاقات الأخوة وحسن الجوار والتعاون مع المملكة المغربية بأي شروط أو تقييد». وقالت الوزارة إن البيان يهدف إلى التنديد «بالخلط» الذي تقوم به شخصيات أجنبية بين العلاقات الجزائرية المغربية وتسوية قضية الصحراء الغربية ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 23/7/2004

– أعلن رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة أن بلاده طلبت من مصر ودول عربية وإسلامية أخرى للمشاركة في قوة دولية لحماية بعثة الأمم المتحدة في العراق. وأفاد بأن الرئيس المصري أكد استعداد مصر للاستمرار في دعم العراق لمواجهة التحديات المفروضة عليه، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على سلسلة من الاجراءات اللازمة لذلك وخاصة ما يتعلق بدعم الاقتصاد العراقي وإعادة الإعمار. وقد أفاد مهدي الحافظ وزير التخطيط والإنماء الدولي العراقي أن بلده ومصر اتفقا على تشكيل لجنة عليا مشتركة لتنظيم وتنسيق التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بينهما ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 24/7/2004

– وصل رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي  إلى دمشق قادماً من القاهرة معلناً  استعداده لـ «مرحلة جديدة أخوية صادقة من التعاون والتنسيق، بين العراق وسوريا” ( النهار ، بيروت).

 

الأحد 25/7/2004

– اتفقت دمشق وبغداد على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما «في أسرع وقت» ( الحياة ، بيروت).

-اجتمع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في مدينة سرت في إطار الدورة العادية الـ 22 لمجلسهم. ودعا الرئيس الحالي للدورة، وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم إلى «بذل المزيد لإنجاح مسيرة الاتحاد المغاربي وتعزيز مؤسساته»، مشدداً على ضرورة انتظام اجتماعات وزراء الخارجية وتفعيل الأمانة العامة للاتحاد»، ودعا إلى «تأسيس مصرف مغاربي لمنح الدول الأعضاء قروضاً وتسهيل إجراءات دخول المواطنين بالهوية الشخصية من دون الحاجة إلى جوازات سفر» (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 27/7/2004

–  وصل رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إلى بيروت قادماً من دمشق ، وبحث مع عدد من المسؤولين اللبنانيين في سبل التنسيق بين البلدين  ( السفير ، بيروت).

الأربعاء 28/7/2004

– بحث رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي مع العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في جدة في الجهود الآيلة إلى تأمين الاستقرار في العراق. وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واسن» أن المحادثات تناولت «التطورات في المنطقة وخصوصاً الوضع في العراق» وأن الجانبين أكدا أهمية «وحدة العراق وسيادته واستقراره وأمنه ليتمكن من أخذ دوره الفعال على الساحة الدولية» ( النهار ، بيروت)

– أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارة خاطفة قام بها الرئيس الأسد إلى القاهرة. وقد تناولت المحادثات الوضع في العراق وفلسطين حيث أكد الرئيس الأسد على الجهود التي تبذلها بلاده لإحكام السيطرة على الحدود مع العراق. وفي الموضوع الفلسطيني قال: إن القاهرة ودمشق متفقتان على «ضرورة توحيد الجهود العربية لجمع الصف الفلسطيني وإعادة الاستقرار إلى الجبهة الداخلية الفلسطينية مقدمة لمعاودة عملية السلام، وتمكين الجانب الفلسطيني من أداء التزاماته طبقاً لخريطة الطريق، والعمل على تنفيذ قرار الجمعية العمومية في شأن جدار الفصل» ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 2/8/2004

– ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح استقبل رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي الذي يزور الكويت لمدة ثلاثة أيام هي الأولى له منذ تسلمه مهامه في 28 حزيران/ يونيو الماضي. وكان علاوي أجرى محادثات مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح تناولت «العلاقات الطيبة» بين البلدين وسبل تطويرها ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 9/8/2004

– وقعت مصر والسودان اتفاقية الحريات الأربع التي تنص على حرية التملك والتنقل والإقامة والعمل. أعلن ذلك وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بعد لقائه نظيره المصري أحمد أبو الغيط ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 18/8/2004

– كشف وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أنه أبلغ إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي رسالة شفوية من الرئيس السوداني عمر البشير يناشده فيها «التدخل شخصياً» من أجل حل الأزمة في إقليم دارفور. وقال إن القذافي «بعث برسالة شفوية إلى البشير يؤكد فيها تقديم الدعم والمساعدة بما يوفر الأمن والاستقرار في السودان ( النهار ، بيروت).

الخميس 9/9/2004

-أجرى الرئيس المصري حسني مبارك محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في القاهرة تناولت آخر المستجدات الاقليمية والدولية وخصوصاً مجريات الساحتين الفلسطينية والعراقية ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 10/9/2004

– أكد وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب بعد لقائه في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد وجود تنسيق كامل مع سوريا لضبط الحدود ( الحياة ، بيروت).

الثلاثاء 14/9/2004

– طالب المجلس الوزاري الخليجي في ختام اجتماعات دورته الثانية والتسعين في جدة المجتمع الدولي بالعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، وأعلن المجلس دعمه المطلق بحق الإمارات في السيادة على جزرها الثلاث المتنازع عليها مع إيران، ودعا الدول والأطراف الدولية المحبة للسلام إلى تكثيف جهودها لتحقيق الأمن في العراق، كما دعا المجلس الإدارة الأمريكية إلى إلزام إسرائيل، الاستجابة «لخريطة الطريق» ووقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني (الحياة، بيروت).

 

الخميس 16/9/2004

-أجرى الرئيس المصري حسني مبارك زيارة خاطفة إلى سوريا عقد خلالها مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد. وتناولت المباحثات عدداً من القضايا الاقليمية والدولية بينها قرار مجلس الأمن رقم 1559 الداعي إلى احترام سيادة لبنان، وإمكانيات بدء مفاوضات سورية ـ إسرائيلية بالإضافة إلى دعم العلاقات بين مصر وسوريا في المجالات المختلفة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأحد 19/9/2004

– أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» أن شركة الخطوط الجوية العراقية قامت بأول رحلة لها إلى دمشق منذ 24 عاماً آتية من بغداد بدون ركاب (النهار ، بيروت).

 

الخميس 23/9/2004

– بدأت القوات السورية الموجودة في لبنان الانسحاب من مواقعها من ضواحي بيروت الجنوبية في عملية إعادة انتشار جديدة للقوات السورية. وقالت مصادر سورية إن قرار إعادة الانتشار «جاء ثمرة لشعور لبناني ـ سوري مشترك بأن عملية استقرار لبنان قطعت أشواطاً جيدة نسبياً» ( النهار ، بيروت).

 

الأحد 26/9/2004

– وافقت دول خط الغاز العربي: مصر والأردن وسوريا ولبنان، على طلب العراق الانضمام إلى الخط للاستفادة من تسهيلات التصدير التي يوفرها. ويعد انضمام العراق للخط دعماً جديداً وتأكيداً للثقة العالمية به ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 11/10/2004

-صرح الناطق باسم الرئاسة المصرية ماجد عبد الفتاح أن الرئيس المصري حسني مبارك وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعوا إلى وقف العنف الإسرائيلي والفلسطيني وتنفيذ «خريطة الطريق» عقب محادثات أجرياها في القاهرة ( النهار ، بيروت)

ـ أعلن وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي عقب محادثات أمنية في الكويت أنهم اتفقوا على تعزيز التعاون ضد الإرهاب وتهريب المخدرات وتبييض الأموال في المنطقة. وأضافوا في بيان ختامي أنهم اتفقوا على خطوات محددة تشمل التعاون الأمني بين أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل لمكافحة التهريب والتسلل عبر الحدود (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 12/10/2004

– بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في  موضوع «التهديدات الإسرائيلية لسوريا» والتعاون الأمني بين البلدين (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 19/10/2004

– شدد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني في مؤتمر صحافي عقده في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد على أنه « لا يحق لتركيا أو لأي دولة أخرى بأن تتدخل في قضية كركوك أو في الشؤون الداخلية للعراق». ووصف البارزاني موقف دمشق بأنه « واضح وهو أنهم لن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للعراق» ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 25/10/2004

-حضّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك المجتمع الدولي على « تحمل مسؤولياته في دعم الشعب العراقي ومساندته والإسهام في إعادة إعمار هذا البلد». وشدد الجانبان في محادثات جرت بينهما في مدينة العقبة على الشاطئ الأردني من البحر الأحمر على « ضرورة العمل بسرعة للخروج من دوامة العنف واليأس التي تشهدها الأراضي الفلسطينية (الحياة ، بيروت).

الثلاثاء 2/11/2004

– صرح غازي الياور، الرئيس العراقي المؤقت،بوصفه  أول رئيس عراقي يزور الكويت منذ الثمانينيات،  في ختام محادثاته مع المسؤولين في الكويت، بأنه سيتم إنشاء لجان مشتركة بين البلدين وافتتاح قريب للسفارة العراقية في الكويت (الرأي العام ، الكويت). كما صرح بأنه «لا رجعة عن حدود الكويت التي رسمتها الأمم المتحدة» ( القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 3/11/2004

– استقبل الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، أياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي المؤقت، وبحث معه في أهمية التشاور والتنسيق لدعم العلاقات الثنائية. وقد أعرب علاوي عن تقديره لحرص الأردن على أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه ( النهار، بيروت).

 

الأربعاء 10/11/2004

– أقرت الحكومة الكويتية مشروعاً لتطوير جزيرة بوبيان وتحويلها إلى ميناء يخدم عمليات إعادة إعمار العراق (القدس العربي ، لندن).

 

الأربعاء 24/11/2004

– أعلن الشيخ محمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، أن الحكومة الكويتية ستقدم توصية إلى مجلس الأمة لإسقاط جزء كبير من الديون المستحقة على العراق انسجاماً مع قرارات نادي باريس ( الرأي العام، الكويت). 

– بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع عمر كرامي، رئيس الحكومة اللبنانية، في القضايا السياسية التي تهم البلدين وفي العلاقات الثنائية. وصرح كرامي بأن هناك توافقاً مع سوريا في النظرة إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 «قرار جدي»، لكن تطبيقه يحتاج إلى دراسة متأنية «لأن أي تسرع قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في لبنان» ( السفير ، بيروت).

– أنهى الرئيس اللبناني إميل لحود زيارة رسمية لقطر بحث خلالها مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، في تطوير العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 7/12/2004 

-أجرى وفد القيادة الفلسطينية (محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحمد قريع، رئيس الحكومة، وروحي فتوح، الرئيس المؤقت للسلطة الفلسطينية، ونبيل شعث، وزير الشؤون الخارجية في السلطة) محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد وفاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، حول سبل التعاون والتشاور والتنسيق بين الجانبين إزاء الاستحقاقات القادمة وعملية السلام. وذكرت الأنباء أن زيارة الوفد الفلسطيني فتحت صفحة جديدة من العلاقات بين الجانبين ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 9/12/2004

– أعلنت ليبيا تخليها عن رئاستها الدورية لاتحاد المغرب العربي بسبب ما وصفته «بتعثر مسيرة الاتحاد والخروقات الكثيرة من بعض الأعضاء بينها اعتراف موريتانيا بإسرائيل والتزام بلدان الاتحاد بالحظر الذي كان مفروضاً على ليبيا» ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 13/12/2004

– انعقدت في القاهرة قمة مصرية ـ سودانية برئاسة حسني مبارك، الرئيس المصري، وعمر حسن البشير، الرئيس السوداني، تركزت على تنشيط التبادل التجاري وأزمتي دارفور والجنوب في السودان. وقد دعا الرئيس المصري إلى إيجاد حل سريع لأزمتي دارفور والجنوب السوداني، مؤكداً رفض مصر فرض عقوبات على السودان ( الأهرام ، القاهرة).

ـ وصل وفد قيادي فلسطيني يضم  (محمود عباس وأحمد قريع وروحي فتوح) إلى الكويت في أول زيارة لمسؤولين فلسطينيين أنهت 14 عاماً من القطيعة الرسمية بين الكويت والقيادة الفلسطينية بسبب تباين المواقف إزاء اجتياح العراق للكويت. وقد قدم محمود عباس اعتذاراً للشعب الكويتي «عما بدر من الموقف الفلسطيني خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990» ( الرأي العام ، الكويت).

 

الثلاثاء 14/12/2004

– استقبل الشيخ صباح الأحمد، رئيس الوزراء الكويتي، وفداً قيادياً فلسطينياً يضم  (محمود عباس وأحمد قريع وروحي فتوح) ، وبحث معه  في موضوع العمالة الفلسطينية والتمثيل الدبلوماسي الفلسطيني بعد الانتخابات الفلسطينية ( الرأي العام ، الكويت).

 

الأربعاء 22/12/2004

– اختتمت في المنامة أعمال الدورة الـ 25 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التي أطلق عليها «قمة زايد»، بإصدار بيان ختامي تجاوز الخلاف السعودي ـ البحريني حول الاتفاقيات المنفردة للتجارة الحرة بين دول المجلس والمجموعات الدولية (اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص الذي انتقدته السعودية). وأوضح البيان أنه تم تأجيل البحث في مثل هذه الاتفاقيات. وقد تناول البيان التطورات على الساحة العربية، فناشد الإدارة الأمريكية إعطاء الأولوية القصوى لإقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى الانسحاب الإسرائيلي من الجولان السورية ومزارع شبعا في جنوب لبنان. وأكد البيان رفض بلدان المجلس لأي تجزئة للعراق داعياً الإدارة الأمريكية إلى ضمان مشاركة كافة فئات الشعب العراقي في الانتخابات لتوفير الأمن والاستقرار في العراق. كما أكد البيان دعمه لموقف الإمارات العربية المتحدة إزاء خلافها مع إيران حول جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وأشاد بمسيرة التعاون الأمني بين بلدان المجلس. وقد تقرر عقد القمة الخليجية الـ 26 المقبلة في أبو ظبي. وصدر عن القمة «إعلان المنامة» الذي تناول موضوع التحديث والإصلاح، مشدداً على أن الجوهر الحقيقي للديمقراطية لا يستورد بل ينبع من الذات ( أخبار الخليج ، المنامة) .

 

الخميس 23/12/2004

– استدعت السعودية سفيرها من ليبيا وطلبت من السفير الليبي مغادرة السعودية، وذلك على خلفية اتهام القيادة الليبية «بالتورط في مخطط محاولة اغتيال الأمير عبد الله، ولي العهد السعودي» ( الشرق الأوسط ، لندن). من جهتها، جددت وزارة الخارجية الليبية نفيها للاتهام السعودي بمحاولة اغتيال الأمير عبد الله التي أثير الحديث عنها في حزيران/يونيو الماضي، وذكرت أنها سترفع الموضوع إلى الأمانة العامة للجامعة العربية ( السفير ، بيروت).