الأربعاء 15/1/2003

– قرر مجلس وزراء الداخلية العرب قمع سلسلة من الأنشطة التي يمكن أن تخدم الإرهاب وذلك في مجالات «طبع ونشر وتوزيع المنشورات وجمع الأموال»، كما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس، في حين قرر الوزراء العرب تأجيل مناقشة مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، واتفقوا على إعادة بناء الشرطة الفلسطينية. (السفير، بيروت).

 

الأثنين 17/2/2003

-أنهى وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم في القاهرة من دون الاتفاق على موعد محدد للقمة الطارئة التي دعا إليها الرئيس المصري حسني مبارك وبإصدار بيان يدعو إلى إمتناع جميع الدول الأعضاء عن تقديم أي تسهيلات لشن هجوم على العراق. كما اتفق الوزراء على صيانة أمن وسلامة العراق والكويت ووحدة أراضيهما. لكن إعلان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أن البيان غير ملزم لأي من الدول الأعضاء قد خفف كثيراً من قيمة البيان. وأشار موسى إلى تشكيل لجنة تضم مصر ولبنان لإجراء مشاورات مع القادة العرب لتحديد موعد القمة العربية الطارئة. وقال موسى إن القرار يشكل «التزاماً أدبياً» ولا ينص على أي عقوبات بحق الدول التي لا تلتزم بمواده. وحث الوزراء أعضاء مجلس الأمن الدولي «على منح المفتشين الوقت الكافي لإنجاز مهامهم التي حددها لهم المجلس لتنفيذ القرار 1441» (السفير، بيروت).

 

السبت 1/3/2003

– استأنفت اللجنة الوزارية الثمانية العربية المكلفة بصياغة مشروع قرار حول التهديدات الموجهة للعراق أعمالها في شرم الشيخ وسط ردود فعل غاضبة ورافضة لدعوة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى تشجيع الرئيس العراقي صدام حسين على التخلي عن السلطة. ووصف وزير الخارجية العراقي ناجي صبري ما أعلنه باول بأنه «أفكار تافهة وسخيفة». أما وزير الخارجية المصري أحمد ماهر فقد نفى وجود مطالبة للرئيس العراقي بأن يتنحى عن الحكم. وأعرب أغلب المسؤولين العرب عن رفضهم لمثل هذه الدعوة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 2/3/2003

– انعقد مؤتمر القمة العربي العادي الخامس عشر أعماله في منتجع شرم الشيخ المصري بمشاركة 11 من الزعماء العرب فضلاً عن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز. وتمثلت الدول الأخرى على مستويات مختلفة. وألقى الرئيس اللبناني إميل لحود كلمة الافتتاح بصفته رئيس القمة السابقة ودعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى تولي رئاسة الدورة الخامسة عشرة للقمة. وقد رفعت الجلسة بعد مشادة كلامية بين الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وولي العهد السعودي بعد دقائق قليلة من بدء القذافي إلقاء كلمته. وعقدت جلسة مغلقة قصيرة أعقبتها جلسة ختامية تلا فيها الأمين العام للجامعة عمرو موسى البيان الختامي، الذي لم يشر إلى حرمان الولايات المتحدة استخدام قواعد وتسهيلات في دول عربية، وهي خطوة اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد البيان على «تأكيد الرفض المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن أي دولة عربية وسلامتها، باعتباره تهديداً للأمن القومي العربي. كما أكد وجوب امتناع الدول العربية «عن المشاركة في أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة ووحدة أراضي العراق أو أي دولة عربية». وقرر المؤتمرون إنشاء آلية لإجراء اتصالات دولية من أجل محاولة تجنب الحرب وتكليف رئيسة القمة البحرين تأليف لجنة رئاسية بالتشاور مع الدول الأعضاء على أن تنضم الرئاسة السابقة (لبنان) والحالية (البحرين) والمقبلة (تونس) والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى الدول الراغبة في ذلك. وستكون مهمتها «القيام بالاتصالات اللازمة مع الأطراف الدوليين المعنيين» (النهار، بيروت).

 

الأثنين 3/3/2003

-ـ أدرجت مبادرة رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي. وكانت الإمارات قدمت إلى القمة العربية في شرم الشيخ مبادرة باسم الشيخ زايد يقترح فيها أن تتخلّى القيادة العراقية عن السلطة في مقابل ضمانات عربية ودولية وأن تكلف جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الإشراف المؤقت على السلطة في العراق (الحياة، بيروت).

 

 الثلاثاء 4/3/2003

– امتنع وزراء دول الخليج العربية عن إعلان المساندة الرسمية لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تطالب القيادة العراقية بالتخلي عن السلطة. واتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون في اجتماعهم في قطر على أن هذه الفكرة تحتاج إلى مناقشات أوسع نطاقاً بين الدول العربية. وجدد المجلس في بيان أصدره في ختام اجتماع دورته السادسة والثمانين التأكيد على أهمية «التزام العراق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1441» مشدداً على ضرورة «احترام استقلال العراق ووحدة أراضيه» (السفير، بـيروت).

 

الأربعاء 12/3/2003

ـ تبادل العراق والكويت الاتهامات بخرق ميثاق جامعة الدول العربية لمناسبة اجتماع للجامعة على مستوى المندوبين في القاهرة، حيث طلبت الكويت من الجامعة إدانة «العدوان» العراقي عليها في إشارة إلى صواريخ «سكود» عراقية قيل إنها سقطت على مدينة الكويت. لكن السفير العراقي كرر نفي بغداد لهذا القصف، وقال إن الكويت تقدم هذه الادعاءات لتبرير الهجوم العسكري على العراق. في المقابل دعا الأمين العام للجامعة عمرو موسى «الى حماية سيادة وأراضي كل الدول العربية سواء العراق أو الكويت، وضرورة تطبيق قرارات قمة شرم الشيخ بعدم الاعتداء على أي دولة عربية». وأكد موسى أن المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية في حالة انعقاد مستمر للنظر في التطورات الجارية والأحداث التي يتعرض لها العراق (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 25/3/2003

ـ أنهى مجلس وزراء الخارجية العرب أعماله دورته الـ 119 في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بقرار يتضمن ـ للمرة الأولى ـ إدانة صريحة لـ «العدوان الأمريكي ـ البريطاني على العراق . و طالب الوزراء «بانسحاب فوري وغير مشروط للقوات الأمريكية والبريطانية الغازية من الأراضي العراقية، وتحميلها المسؤولية المادية والأخلاقية عن هذا العدوان»، وتكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة «طلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لاتخاذ قرار بوقف العدوان وسحب القوات الغازية فوراً خارج الحدود الدولية لجمهورية العراق. واعتبر وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي أن هذا القرار يمثل «الحد الأدنى» ورآه الأمين العام للجامعة عمرو موسى «خطوة كبيرة إلى الأمام» وقد صدر بالإجماع عدا تحفظ واحد من دولة الكويت (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 16/4/2003

-شددت دول مجلس التعاون الخليجي في لقاء لوزراء خارجية دول المجلس الست الاستثنائي في الرياض، على الدور المركزي للأمم المتحدة في إعادة بناء العراق، ودعت إلى وقف فوري للفوضى السائدة منذ سقوط النظام العراقي. وقال رئيس الدورة الحالية للمجلس وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل خليفة «لا يمكن لأحد أن يتصور أن تتم هذه المرحلة من دون مشاركة حقيقية من الأمم المتحدة» (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/4/2003

– اجتمع مكتب مقاطعة إسرائيل المنبثق من الجامعة العربية في دمشق بمشاركة خبراء من 14 دولة عربية لتحديد لائحة سوداء للشركات الدولية التي تتعامل مع الدولة العبرية. وتغيبت عن الاجتماع ثماني دول من بينها مصر والأردن وموريتانيا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 30/4/2003

– دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت إلى سرعة سداد حصتهما في ميزانية الجامعة، نافياً في الوقت ذاته وجود نزاع بينه وبين الكويت كدولة عضو في الجامعة العربية وكذلك دولة الإمارات، إلا أنه عاد وأكد على وجود خلافات في الرأي ودعا إلى التعامل معها بطريقة هادئة وليست صاخبة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 9/5/2003

– أعلن أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة إلى تونس بعد الجزائر، ان الزعماء والقادة العرب الذين التقاهم في زياراته الأخيرة أكدوا له دعمهم الكامل وطالبوه بعدم الاستقالة والبقاء في منصبه. وأضاف موسى أنه أمام هذا الموقف يصر على تنفيذ جميع قرارات القمة العربية، وعلى مواقفه التي تنبع من هذه القرارات. كما أكد أنه لن يخضع لأي ضغط من أي جهة كانت وأنه أمين عام منتخب من القمة العربية (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 24/5/2003

– قرر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تحويل موضوع المقابر الجماعية في العراق إلى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي تقرر تقديم موعد انعقادها من 23 إلى 16 حزيران/يونيو، وسيتم إعداد تقرير عن الموضوع لرفعه إلى وزراء الخارجية العرب في أيلول/سبتمبر المقبل (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 10/6/2003

– أقر رؤساء وفود الدول الأعضاء في لجنة المتابعة العربية الذين عقدوا اجتماعاتهم في المنامة إصدار توصيات بشأن أربعة مواضيع من أصل ستة مدرجة على جدول أعمالهم، وتركوا المجال أمام المزيد من التشاور في ما بينهم حول موضوعين: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية، ثم الوضع في العراق (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 11/6/2003

– أعدت لجنة المتابعة العربية بياناً ختامياً حول نتائج اجتماعاتها في المنامة وقامت بطباعته بالفعل، وقبل توزيعه وإعلانه رسمياً تقرر الاحتفاظ به والاكتفاء بعقد مؤتمر صحافي مشترك بين وزير خارجية البحرين الشيخ محمد بن مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى (الشرق الأوسط، لندن). وخرج الاجتماع بقرار واحد تركز على مقترحات إصلاح الجامعة العربية على أن يقدم الأمين العام للجامعة عمرو موسى مشروعاً في هذا الصدد إلى اللجنة خلال شهر (السفير، بيروت).

 

الأثنين 23/6/2003

ـ ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مقعد العراق أصبح شاغراً بجميع اجتماعات الجامعة من بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1386 بشأن وضع سلطة الاحتلال بالعراق (اللواء، بيروت).

 

الجمعة 1/8/2003

ـ أكد هشام يوسف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، رفض الجامعة للاتهامات الأمريكية «المضللة» الموجهة للسعودية. وأضاف يوسف أن الجامعة ترفض «أي محاولة لإلصاق تهم متعلقة بالإرهاب بالدول العربية سواء من حيث الممارسة أو الدعم. وقال المتحدث «إن الدول العربية نفسها قد عانت وتضررت بالفعل من الإرهاب الدولي»، مؤكداً ضرورة توفير «الدليل القاطع» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 6/8/2003

-أنتجت الجلسة الرسمية الوحيدة التي عقدتها لجنة المتابعة العربية في القاهرة، تصوراً عربياً موحداً للوضع في العراق. وتألفت لجنة وزارية من البحرين والأردن وتونس والمملكة العربية السعودية وسوريا وقطر ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مهمتها متابعة الوضع العراقي تفادياً للتباينات حيال أي تطور في العراق. ورفض المجتمعون إعادة التمثيل الدبلوماسي إلى بغداد في الوقت الحاضر إلى حين تأليف حكومة وطنية شرعية (النهار، بيروت).

 

الجمعة 15/8/2003

– قال محمد بن عيسى وزير خارجية المغرب إن «مسيرة اتحاد المغرب العربي توقفت نتيجة عدم التزام الجزائر بأحد أهم البنود المنصوص عليها في اتفاق إنشاء هذا التجمع والمتمثلة بالخصوص في احترام كل دولة عضو في الاتحاد لأمن بلدانه الأعضاء» (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 25/8/2003

-أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد لقائه وفد «مجلس الحكم الانتقالي» العراقي في القاهرة أنه تلقى طلباً من «المجلس» بإيفاد ممثل عن العراق إلى اجتماع الجامعة، مشيراً إلى أنه سينقل هذا الطلب إلى الدول العربية للرد عليه (السفير، بيروت).

 

السبت 30/8/2003

– حذرت الامانة العامة لجامعة الدول العربية من التعامل مع ما يسمى لجنة إعادة إعمار العراق والتي تستخدم اسم الجامعة وشعارها وهددت بأنها سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية الضرورية لحفظ حقوقها (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 10/9/2003

-اختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعهم في القاهرة بتسليمهم بالاحتلال الأمريكي للعراق وبنتائجه السياسية المتمثلة بتشكيل مجلس الحكم العراقي الانتقالي الذي سمحوا أن يشغل مقعد العراق في جامعة الدول العربية. وبرغم تأكيد وزراء الخارجية العرب أن تمثيل مجلس الحكم في الجامعة جاء مشروطاً بمهلة حددت بعام، لم يشر القرار الصادر عنهم إلى مدة كهذه مكتفياً بتأكيد الصفة «المؤقتة» لهذا التمثيل «على أساس التحرك نحو صياغة الدستور وإجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة، معترف بها دولياً، تتولى مسؤولية السلطة». وقد تربع وزير الخارجية في مجلس الحكم العراقي هوشيار زيباري على مقعد العراق في الجامعة العربية. وقاطعت ليبيا اجتماع الوزراء احتجاجاً (السفير، بيروت).

السبت 20/9/2003

– اختتم المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي  أعمال دورته الثانية والسبعين في مقر الجامعة في القاهرة، وانعقد على المستوى الوزاري بإصدار القرارات التي كانت مدرجة على جدول أعماله، ومن أهمها: دعم القطاع الاقتصادي بالأمانة العامة وإعطاؤه الأولوية في اهتماماتها لتمكينه من القيام بالمهام الكبيرة المكلف بها. ومن أهم القرارات التي اتخذها على صعيد تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، إقرار الأحكام العامة للاتفاقية العربية لتحرير التجارة في الخدمات وعقد اجتماع للخبراء من الدول العربية في بيروت في كانون الأول/ديسمبر من العام الحالي لاستكمال أعمالهم بالاتفاق حول الخطوط التوجيهية كجدولة الالتزامات المحددة والأفقية والمبادىء التوجيهية للمفاوضات. وفي ما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، طلب المجلس من الدول التي لم توقف العمل بالاستثناءات بوقفه تنفيذاً لقرار المجلس. ودعا المجلس الدول التي لم تنضم إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى إلى الإسراع في استكمال إجراءات انضمامها. وقرر المجلس اعتماد الروزنامة الزراعية العربية المشتركة لسنة 2004 (السفير، بيروت).