الأحد 5/1/2003

-أعلن البيت الأبيض في بيان ان الرئيس الأمريكي جورج بوش مدد لفترة عام العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على ليبيا منذ كانون الثاني/يناير 1986 بحجة أن طرابلس لـم تلتزم بعد كلياً قرارات الأمم المتحدة التي تفرض عليها الاعتراف بمسؤوليتها في الاعتداء على طائرة البوينغ التابعة لشركة «بانام» فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا في كانون الأول/ديسمبر 1988، ولـم تدفع التعويضات المالية للضحايا. وكانت الأمم المتحدة قد علقت العقوبات المفروضة على ليبيا في العام 1999 (الحياة ، بيروت).

– التقى رئيس الوزراء التركي عبد الله غول الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في بداية جولة في الشرق الأوسط للبحث في سبل تجنب الحرب الأمريكية على العراق (الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 6/1/2003

-أجرى رئيس الوزراء التركي عبد الله غول  محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ ، أكد خلالها أن تركيا لا تريد رؤية العراق دولة مقسمة. وأوضح أن تصريح وزير الخارجية التركي يشار ياكيش عن حل مشكلة العراق عبر «نفي» الرئيس صدام حسين «تعرض لسوء فهم» ووصف محادثاته مع مبارك بأنها «مثمرة» (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 7/1/2003

– وصل رئيس الوزراء التركي عبد الله غول إلى عمان حيث أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول  الوضع في العراق. وبحث غول مع العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في الرياض، إضافة إلى العلاقات الثنائية، التطورات في منطقة الشرق الأوسط (الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 13/1/2003

– أعلن الرئيس الإيراني محمد خاتمي لدى استقباله وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح، ان إيران تعارض هجوماً عسكرياً على العراق. وأعرب عن الأمل أيضاً في أن يطبق العراق كلياً القرارات الدولية وتلك الصادرة عن مجلس الأمن الدولي لتسهيل حل سلمي للأزمة (القدس العربي ، لندن).

 

الثلاثاء 14/1/2003

– دعت سوريا إلى جهود جماعية لمنع الحرب على العراق والتي ستكون «حرباً على المنطقة ومستقبلها»، وذلك خلال زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السورية فاروق الشرع إلى أنقرة التي سلم خلالها رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره التركي أحمد نجدت سيزر (السفير ، بيروت).

 

الخميس 16/1/2003

-أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله لنائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في الكرملين أن التعاون التقني العسكري بين روسيا وسوريا يشكل جزءاً مهماً في علاقات البلدين، مؤكداً وجود عدد من المشروعات المشتركة في هذا المجال. وشدد بوتين الذي تسلم رسالة شخصية من الرئيس السوري بشار الأسد على ضرورة تطوير اتصالات البلدين الثنائية على مستوى القمة (الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 18/1/2003

-أعلنت بعثة المفوضية الأوروبية في لبنان، في بيان رسمي أصدرته، ان البرلمان الأوروبي صادق على اتفاقية الشراكة مع لبنان، وتبنى قراراً يلفت فيه إلى «قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير، وتواجد الجيوش غير اللبنانية ووضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان»، آملاً أن تساهم الاتفاقية في «تحسين الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد» (السفير ، بيروت).

 

الاثنين 20/1/2003

– التقى وزير الخارجية السورية فاروق الشرع في زيارة قام بها إلى طهران  الرئيس الإيراني محمد خاتمي ووزير خارجيته كمال خرازي. واتفق الجانبان الإيراني والسوري على أهمية بذل كل جهد ممكن لتجنيب المنطقة خطر الحرب. كما التقى الشرع في الرياض ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في السياق ذاته (السفير ، بيروت).

– تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين من مختلف الولايات والمدن الأمريكية على واشنطن، للمشاركة في أكبر تظاهرة شهدتها العاصمة الأمريكية حتى هذا التاريخ ضد الحرب المحتملة ضد العراق. ورفعت شعارات مثل «لا للحرب» أو «ليس باسمنا» أو «لا تقايضوا الدماء بالنفط» (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 21/1/2003

-في مبادرة جديدة أملاً في تفادي حرب تهدد واشنطن ولندن بشنها، التزمت بغداد التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة قبل أسبوع من تقديم رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش للأسلحة العراقية «أنموفيك» هانس بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريراً حاسماً إلى مجلس الأمن بعد شهرين من بدء أعمال التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المحظورة. وعلى رغم إحراز هذا التقدم، أكد بليكس والبرادعي انه لا تزال ثمة مسائل «جوهرية» عالقة، منها رفض السلطات العراقية السماح بتحليق طائرات التجسس الأمريكية «يو 2» العاملة تحت غطاء الأمم المتحدة (النهار ، بيروت).

الاربعاء 22/1/2003

-اتهمت الكويت تنظيم «القاعدة» الأصولي الذي يتزعمه أسامة بن لادن، بالوقوف وراء مقتل مدني أمريكي وجرح آخر في اعتداء هو الثالث على الأمريكيين في الكويت، والأول على مدنيين منهم، كمن لهما مجهول على مقربة من معسكر الدوحة الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية في شمال البلاد (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 24/1/2003

– التقى وزراء الخارجية لتركيا وسوريا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر في مدينة اسطنبول التركية وأكدوا في إعلان مشترك ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة العراقية ودعوا بغداد إلى التزام قرارات الأمم المتحدة وأعلنوا التزامهم وحدة العراق وسلامة أراضيه وحضوا الحكومة العراقية على المصالحة الوطنية، واتفقوا على عقد اجتماع آخر إذا دعت الحاجة في دمشق (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 28/1/2003

– بعد شهرين من بدء أعمال التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، قدم رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش للأسلحة العراقية «انموفيك» هانس بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريرين إلى مجلس الأمن تضمنا انتقادات قاسية لطريقة تعاون العراق مع مفتشي الأسلحة الدوليين، لكنهما قالا انهما في حاجة إلى «بضعة أشهر» لاتمام مهمتهما. غير أن واشنطن رأت أنه لـم يعد هناك الكثير من الوقت أمام الرئيس العراقي صدام حسين لنزع أسلحته، وحذرت مجلس الأمن من التقاعس في الموضوع العراقي (النهار ، بيروت).

 

الخميس 30/1/2003

– دعا أعضاء مجلس الأمن بعد جلسة مناقشة مغلقة لتقريري بليكس والبرادعي إلى إعطاء وقت إضافي إلى المفتشين وتلقوا بترحيب كامل الاقتراح الأمريكي بعقد جلسة خاصة لتقديم المعلومات الأمريكية عن الأسلحة العراقية في الخامس من شباط/فبراير (السفير ، بيروت). 

– أعلن برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في عمان انه خزن مساعدة غذائية في البلدان المجاورة للعراق مخصصة لنحو 900 ألف عراقي ولفترة ثلاثة أشهر في حال هجوم أمريكي على بغداد (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 31/1/2003

– أعلنت بريطانيا أن عدد جنود الاحتياط الذين تنوي استدعاءهم استعداداً للحرب المحتملة على العراق سيصل إلى ستة آلاف جندي فيما توقع خبراء أن تكون واشنطن مستعدة لشن هجوم عسكري على العراق اعتباراً من الأسبوع المقبل مشيرين إلى أن المهلة التي يمكن خلالها شن الهجوم تمتد حتى شهر أيار/مايو، وإن كانت «أفضل الظروف» للحرب تتوفر في نهاية شباط/فبراير وبداية آذار/مارس (السفير ، بيروت).

 

الاثنين 3/2/2003

-زار وزير الخارجية اليوناني جورج باباندريو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، دمشق وعمان في إطار جولة في المنطقة ترمي إلى البحث في الأزمة العراقية ومناقشة سبل تجنب الحرب الأمريكية المحتملة على العراق. وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» ان الرئيس السوري بشار الأسد شدد لدى استقباله باباندريو على «ضرورة منح المفتشين مزيداً من الوقت في العراق» (النهار ، بيروت).

 

الخميس 6/2/2003

– اتهم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام مجلس العراق بامتلاك أسلحة محظورة و إقامة علاقات مع شبكات إرهابية دولية. واعتبر أن العراق «وضع نفسه في موقف يعرضه لعواقب وخيمة»، وقال إن نظام بغداد «اختار عدم التعاون وسيتحتم عليه قريباً أن يدفع الثمن». وعرض باول صوراً ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية تظهر على حد قوله سحب أسلحة دمار شامل من تحصينات للجيش العراقي وذلك قبل بضع دقائق من وصول قافلة سيارات رباعية الدفع تابعة للمفتشين الدوليين إلى الموقع (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 11/2/2003

– استقبل الرئيس الايراني محمد خاتمي وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي الذي قام بزيارة مفاجئة لطهران  وتسلم منه رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين تتعلق بالتهديدات الأمريكية  بالحرب على العراق  (الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 13/2/2003

– وصل العشرات من النشطاء الغربيين المناهضين للحرب على العراق إلى بغداد ليشكلوا طلائع الدروع البشرية فيها على أمل ردع الولايات المتحدة من توجيه ضربة محتملة إلى العراق. ويعتزم الناشطون، الذين انطلقوا من العاصمة البريطانية لندن والذين بلغ عددهم نحو ستين شخصاً من بريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وكندا، التمركز في مواقع مدنية في العراق. وقال المتطوعون في مؤتمر صحافي مرتجل في أنقرة إنهم يأملون أن يشجع وجودهم واحتمال وقوع خسائر بشرية بين رعايا غربيين زعماء السياسة الأمريكية والمخططين العسكريين على إعادة التفكير في خططهم الرامية إلى قصف العراق (السفير ، بيروت).

 

السبت 15/2/2003

– تلقت الولايات المتحدة صفعة قوية في مجلس الأمن بعدما ثبت، بالوقائع، أن أغلبية أعضائه تؤيد المضي في عمليات التفتيش عن الأسلحة المحظورة في العراق وترفض منطق الحرب بشكل مطلق، أو على الأقل إلى حين استنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية. وقد قدم رئيسا فرق التفتيش في العراق هانز بليكس ومحمد البرادعي تقريرهما في مجلس الأمن مؤكدين على عدم العثور على أسلحة محظورة وإشارتهما لعدد كبير من الجوانب الإيجابية، بدءاً من الوثائق التي قدمها العراقيون والسماح باستجواب العلماء على انفراد وصولاً إلى السماح بتحليق طائرات الـ «يو 2 « والمرسوم الذي أصدره الرئيس العراقي صدام حسين والقاضي بحظر أسلحة الدمار الشامل (السفير ، بيروت).

 

الاثنين 17/2/2003

– شارك حوالى 20 ألف شخص في مسيرة في شوارع هوليوود تعبيراً عن معارضتهم للحرب المحتملة في العراق، وكان في عداد المتظاهرين نجوم كبار من عالـم السينما أمثال مارتن شين وأنجيليكا هيوستن. من ناحية ثانية، اجتاحت المظاهرات العديد من مدن استراليا بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء جون هوارد من الخارج. واحتج المتظاهرون على دعم حكومة هوارد لموقف الإدارة الأمريكية من الأزمة (الشرق الأوسط ، لندن).

– تظاهر أكثر من مليونين شخص في لندن ، بحسب المنظمين، و550 ألف شخص بحسب الشرطة، التي اعتبرتها برغم ذلك أكبر تظاهرة تشهدها المدينة في تاريخها. وتظاهر حوالى نصف مليون شخص في أكثر من 60 مدينة فرنسية، بينهم 250 ألفاً في باريس، بحسب تقديرات المنظمين، و100 ألف بحسب الشرطة، انشدوا «لا للحرب»، في دعم صريح للسياسة الفرنسية المناهضة للحرب. كذلك شارك حوالى 600 ألف شخص في تظاهرات ضد الحرب في المانيا، بينهم ما بين 250 و300 ألف متظاهر في برلين بحسب الشرطة و500 ألف بحسب المنظمين، دعماً لسياسة المستشار غيرهارد شرودر (السفير ، بيروت).

 

الاربعاء 19/2/2003

– بدأ الرئيس المصري حسني مبارك زيارة إلى ألمانيا تتركز محادثاتها على التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة العراقية. والتقى مبارك وزير الخارجية الألمانية يوشكا فيشر ووزيرة التعاون والتنمية هايد ماري فيشورك زويل ووزيرة الصحة ورئيس البرلمان الأوروبي ولفغانغ تيرزيه. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس ستيغ أن الملف العراقي هو الأبرز في المباحثات الألمانية المصرية، إلى جانب الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين ألمانيا ومصر (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 25/2/2003

– بدأت القوات الأمريكية هجوماً إعلامياً كاسحاً استخدمت فيه مستودعات من الأسلحة الالكترونية والنفسية. فقد بدأ خبراء الاتصالات الفضائية شن حملة من الرسائل الالكترونية، موجهة إلى القيادات السياسية والعسكرية والاقتصادية العراقية، تحثهم على التخلي عن الرئيس صدام حسين. ووجهت موجة من المحادثات إلى الهواتف الجوالة لمسؤولين مختارين داخل العراق، حسب معلومات أدلى بها مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وفي القيادة الاقليمية للقوات المسلحة. وقد أسقط 8 ملايين منشور داخل العراق على مدن يبعد بعضها 65 ميلاً فقط إلى الجنوب من بغداد. وحوت هذه المنشورات إنذارات موجهة إلى العاملين في السلاح الجوي بأن خنادقهم ستدمر إذا أطلقوا نيرانهم على طائرات قوات التحالف. ووجهت إنذارات أكثر تحديداً للقوات البرية العراقية قائلة لجنودها: «استسلموا وانعموا بالحياة» (الشرق الأوسط ، لندن، ).

– افتتحت قمة دول حركة عدم الانحياز في كوالالمبور، وسط دعوات وجهها غالبية قادة هذه الدول بضرورة التوصل إلى حل سياسي للمشكلة العراقية، وتشديدهم على دور الأمم المتحدة في الأزمة (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الاربعاء 26/2/2003

– طالبت دول حركة عدم الانحياز في قمتهم التي انعقدت في كوالالمبور  الولايات المتحدة، ضمنياً، بالالتزام بمسار الأمم المتحدة وإيجاد «حل جماعي» للأزمة العراقية، وطالبت بغداد في الوقت نفسه «بامتثال نشط» للقرار 1441، وأعلنت ثلاث دول أعضاء في الحركة وفي مجلس الأمن، تعتبر أصواتها حاسمة في المعركة المقبلة على القرار الثاني بشأن العراق، أنها لـم تتخذ بعد قراراً بالتصويت. وجددت سوريا رفضها أي قرار ثان بشأن العراق في مجلس الأمن. وتبنت القمة بياناً ختامياً أكد أنها ترفض الحرب على العراق محذرة من أن حرباً مماثلة ستزعزع استقرار المنطقة كلها. وجاء في البيان «اننا نؤكد التزامنا بالمبادئ الأساسية لعدم استخدام القوة واحترام سيادة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي وأمنها» (السفير ، بيروت).

 

الخميس 27/2/2003

-ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن السفير التركي في العراق، عثمان باكسوت، وهو آخر دبلوماسي معتمد في البلاد، غادر العاصمة العراقية. وأعلنت الحكومة التركية أنها ستطلب من البرلمان الموافقة على انتشار 60 ألف عسكري أمريكي على أراضيها للانطلاق منها في حال شن حرب على العراق. وأعلنت شبكة التلفزيون ان.تي.في التركية أن أنقرة أغلقت المعبر الحدودي الرسمي الوحيد الذي كان مفتوحاً بين تركيا وشمال العراق. وأوضح التلفزيون نقلاً عن وزارة الخارجية أن السلطات التركية طلبت من جميع سائقي السيارات الأتراك الموجودين حالياً في العراق العودة إلى تركيا وأوقفت نقل السلع والبضائع من تركيا إلى العراق وطلبت من المدنيين إخلاء مركز الخابور الحدودي، المعبر الرسمي الوحيد بين البلدين. من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبد الله رمضان زاده لمجموعة من الصحافيين لدى خروجه من مجلس الوزراء أن الحدود بين إيران والعراق أغلقت تماماً (القدس العربي ، لندن).

– صرح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن دولاً إسلامية ناقشت استخدام النفط سلاحاً لتفادي حرب يمكن أن تقودها الولايات المتحدة على العراق، غير أنها أخفقت في التوصل إلى إجماع على المسألة. واعترفت هذه الدول خلال محادثات غير رسمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كوالالمبور بأنه ستكون هناك «ارتدادات» إذا سعت إلى استخدام سلطتها على سوق النفط العالمية في حملتها لمنع الحرب، على ما أكده مهاتير بعد الاجتماع. كما أبدت السعودية، كبرى الدول المنتجة للنفط، رغبتها بعدم تكرار حال الانكماش الاقتصادية العالمية التي خلفها حظر النفط عام 1973 رداً على الحرب العربية ـ الإسرائيلية (النهار ، بيروت).

– أعلن رؤساء وممثلو المجالس البرلمانية لدول منطقة غربي المتوسط، التي تضم خمس دول مغاربية وخمس دول أوروبية في ختام اجتماعات المنتدى المتوسطي عن دعمهم لحل سلمي للأزمة العراقية. وحذر المشاركون في المنتدى من «خطورة الأزمة العراقية وتداعياتها الوخيمة على السلم والأمن الدوليين». وأكدوا «دعمهم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحل الأزمة بالطرق السياسية والسلمية في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة» (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 28/2/2003

– لامست أسعار النفط العالمية عتبة الـ 40 دولاراً للبرميل في سوق نيويورك، لتسجل بذلك أعلى مستوى منذ تشرين الأول/أكتوبر 1990 قبيل حرب الخليج. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عديد القوات الأمريكية المنتشرة تحسباً لحرب في العراق بلغ 225 ألف رجل بينهم 111 ألفاً في الكويت (السفير ، بيروت).

 

الاثنين 3/3/2003

-بدأت صفحة جديدة في العلاقات الفرنسية- الجزائرية، مع بدء زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى الجزائر، وهي الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر عام 1962 (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 4/3/2003

– أسفرت الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى الجزائر في يومها الأول عن إعلان صداقة يمهد «لحلف جزائري-فرنسي» على مثال الحلف الفرنسي – الألماني (السفير، بيروت).

 

الجمعة 14/3/2003

– قوبلت الشروط الستة بشأن نزع أسلحة العراق التي طرحتها لندن على مجلس الأمن والتي منها اعتراف متلفز من الرئيس العراقي صدام حسين بحيازته أسلحة محظورة والتعهد بتدميرها، برفض فرنسي – روسي- صيني -ألماني. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان أن المقترحات تندرج ضمن «منطق الحرب» (الشرق الأوسط، لندن).

 

الاثنين 17/3/2003

-أكد الرئيس السوري بشار الأسد ومرشد الجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي أن الشعب العراقي سيقاوم أي احتلال أمريكي ما سيؤدي إلى هزيمة واشنطن التي «ستنهار صورتها كقوة عظمى» وذلك بعدما دعا الأسد والرئيس الإيراني محمد خاتمي الإدارة الأمريكية إلى التعقل، مشددين على استحالة فرض الديمقراطية، كما أكد الرئيسان حق العراقيين في تقرير المصير (السفير، بيروت).

– وجهت «قمة الحرب» برئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش وعضوية بريطانيا واسبانيا في ختام أعمالها في أرخبيل أسوريس في البرتغال نداءً أخيراً إلى الأسرة الدولية للموافقة على إصدار إنذار واضح يتيح اللجوء إلى القوة إن لم ينزع العراق أسلحته، في حين أكد الرئيس الأمريكي أن هذا اليوم سيكون حاسماً لتقرير ما إذا كانت الحرب ستشن برخصة من الأمم المتحدة أو ستكون عملاً أمريكياً منفرداً بمشاركة الراغبين من حلفاء واشنطن، وذلك بعد مباحثاته مع رئيسي الوزراء البريطاني طوني بلير والإسباني خوسيه ماريا ازنار (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 18/3/2003

– في خطاب وجهه إلى الشعب الأمريكي، أمهل الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس العراقي صدام حسين وابنيه 48 ساعة للرحيل عن العراق وإلا واجهوا عملاً عسكرياً في وقت تحدده الولايات المتحدة. وحذر القوات المسلحة العراقية من استخدام أسلحة الدمار الشامل أو إحراق آبار النفط تحت طائلة الملاحقة (النهار، بيروت).

– أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان سحب المفتشين الدوليين من العراق فضلاً عن كل موظفي الأمم المتحدة في هذا البلد لينضموا إلى قافلة الديبلوماسيين الأجانب الذين أغلقوا مقرات بعثاتهم وبدأوا فعلاً بالرحيل بناء على تعليمات حكوماتهم. وأكد الرئيس العراقي صدام حسين أن بلاده امتلكت في السابق أسلحة دمار شامل ولكن لم تعد تمتلك أياً منها اليوم آملاً في تجنب الحرب. كذلك أعلن أنان تعليق العمل ببرنامج «النفط مقابل الغذاء» الذي تديره الأمم المتحدة ويؤمن القسم الأكبر من السلع الأساسية للشعب العراقي. من جهة أخرى بدأ أفراد بعثة الأمم المتحدة للمراقبة للعراق والكويت “أونيكوم” إخلاء المنطقة والتحرك في اتجاه العاصمة الكويت. ويذكر أن هذه البعثة تنتشر في المنطقة منذ 12 سنة (النهار، بيروت).

 

الاربعاء 19/3/2003

-سارعت القيادة العراقية إلى رفض الإنذار الأمريكي، في حين اقترح نجل صدام الأكبر عديّ أن يغادر الرئيس جورج بوش وأسرته الولايات المتحدة. وفي إطار ردود الفعل العربية فقد رفضت الجامعة العربية الإنذار متهمة واشنطن بالعمل خارج الشرعية الدولية. وقال ناطق سوري إن سوريا ترى أن الإنذار يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة ومع ميثاقها ومبادئها وأهدافها. أما دولياً فقد ردت فرنسا رداً أولياً باسم الرئاسة الفرنسية يقوم على نزع الشرعية عما تنوي واشنطن القيام به في العراق (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 20/3/2003

– قبل ساعات من نهاية فترة الإنذار التي حددها الرئيس الأمريكي جورج بوش للرئيس العراقي صدام حسين لمغادرة العراق، اتخذت القوات البرية الأمريكية والبريطانية في الكويت مواقع متقدمة في اتجاه المنطقة المنزوعة السلاح. في المقابل أكد وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف أن المسؤولين الأمريكيين يرسلون جنودهم إلى «الموت المحقق في العراق». من جهتها أعلنت تركيا على لسان وزير العدل جميل جيجيك أن حكومة رجب طيب أردوغان ستطلب من البرلمان التركي الموافقة على فتح أجواء البلد للطيران الحربي الأمريكي دون أن يكون هناك طلب بالموافقة على انتشار 62 الف جندي أمريكي في الأراضي التركية (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 1/4/2003

-اعتصم في بيروت نحو مئة موظف من العاملين في الأمم المتحدة احتجاجاً على الحرب الأمريكية -البريطانية على العراق. وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها موظفو الأمم المتحدة من مبناهم معتصمين أمامه و«متعاطين السياسة لأن هذه الحرب لا شرعية دولية لها» بحسب ما قال بعضهم (الحياة، بيروت).

 

السبت 3/5/2003

– اعتقلت القوات الأمريكية ثلاثة مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى مدرجة أسماؤهم على قائمة المطلوبين العراقيين، والمعتقلين هم وزير التصنيع الحربي عبد التواب ملا حويش، ونائب الرئيس العراقي طه محي الدين معروف، ووزير النقل والمواصلات أحمد مرتضى (السفير ، بيروت).

 

الاحد 4/5/2003

– اختتم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول زيارتين متتاليتين إلى كل من دمشق وبيروت التقى خلالهما الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني اميل لحود، وقال باول إن زيارته لدمشق تناولت مكاتب المنظمات الفلسطينية في سوريا وقضايا أخرى تتعلق بتطوير أسلحة دمار شامل وإغلاق الحدود مع العراق، وفي بيروت أعاد باول التأكيد على أن بلاده ملتزمة إيجاد حل سلمي في الشرق الأوسط وطالب السلطات اللبنانية بنشر الجيش النظامي على كامل الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 6/5/2003

-علنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» اعتقال العضو في القيادة القطرية لحزب البعث هدى صالح مهدي عماش، وهي المرأة الوحيدة المدرجة على لائحة المطلوبين العراقيين الأمريكية، والعالمة التي تنسب إليها المشاركة في تطوير أسلحة الدمار الشامل (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 9/5/2003

-أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي ايغور ايفانوف تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع في العراق وفلسطين، وكشف أن ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز سيزور موسكو قريباً (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 13/5/2003

-استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية والأوضاع في العراق (الشرق الأوسط ، لندن).

– أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مباحثات في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير الخارجية جاك سترو، ركزت على الموضوعين العراقي والفلسطيني (الشرق الأوسط ، لندن).

– بدأ الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارة إلى لبنان تستمر ثلاثة أيام في إطار جولة تقوده أيضاً إلى سوريا ودول أخرى، وكان في استقباله على أرض المطار الرئيس اللبناني اميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة رفيق الحريري وحشد من الوزراء والنواب وسفراء. وعقدت جولة محادثات موسعة بين الوفد الإيراني والجانب الرسمي اللبناني. وتم التوقيع على اتفاقية قرض ميسر بقيمة 50 مليون دولار لتمويل مشاريع لبنانية، واتفاقية تعاون حول الشؤون البيئية واتفاق تعاون إداري جمركي (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 15/5/2003

-اختتم الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارته للبنان بزيارة المجلس النيابي اللبناني… و صدر بيان مشترك لبناني- إيراني في ختام الزيارة أعرب فيه الجانبان عن تقويمهما الإيجابي للعلاقات السياسية الوطيدة والتراث الثقافي المشترك وأكدا ضرورة استمرار التعاون بينهما وتطويره، لتعزيز العلاقات الودية بين الشعبين أكثر فأكثر (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 16/5/2003

انتقل الرئيس الإيراني محمد خاتمي من بيروت  إلى سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي دعا العالم الإسلامي إلى «اليقظة لا سيما في الظرف الحالي والتعامل باقتدار وحكمة مع مختلف الأمور والاعتماد على لغة الحوار والحلول السياسية من أجل الحفاظ على مصالح الدول الإسلامية». فيما رأى خاتمي أن تبادل الرأي والتعاون بين سوريا وإيران هو «صمام الأمان من أجل الحفاظ على مصالح البلدين وباقي بلدان المنطقة لا سيما في المرحلة الحالية الحرجة». وجاء ذلك خلال جولة المحادثات التي عقدها الأسد مع الرئيس خاتمي الذي غادر سوريا متوجهاً إلى صنعاء بعد زيارة استمرت يومين. وقد وقعت إيران واليمن اتفاقاً أمنياً خلال زيارة الرئيس خاتمي لليمن حيث التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح (الحياة ، بيروت).

 

السبت 17/5/2003

– انتقل الرئيس الإيراني محمد خاتمي  من صنعاء إلى البحرين حيث أجرى محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تناولت العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة، وذلك في المحطة الأخيرة من جولته العربية التي شملت لبنان وسوريا واليمن (النهار ، بيروت).

 

الاربعاء 4/6/2003

 – انعقدت في منتجع شرم الشيخ المصري اجتماعات القمة الأمريكية – العربية بنجاح أحرزه الرئيس الأمريكي جورج بوش إذ حصل من قادة خمس دول عربية هم الرئيس المصري حسني مبارك وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، على إقرار وتسليم علني واضح بأهم المطالب، منها رفض الإرهاب ومحاربته ورفض ثقافة العنف والتطرف بأي شكل كان ومن أي مصدر وانطلاقاً من أي مكان. وتعهد بيان الأطراف العرب المشاركين في قمة شرم الشيخ تنفيذ طلبات واشنطن في شأن ما تسميه «تجفيف منابع الدعم المالي للإرهاب»، والمنظمات الموصومة أمريكياً بهذه الوصمة. وفي السياق نفسه تعهد مبارك باسم زملائه المشاركين في القمة التأكد «من أن مساعداتنا للفلسطينيين سوف توجه فقط إلى السلطة الفلسطينية». أما في ما يخص الموضوع العراقي، فاكتفى البيان العربي بالحديث في عبارات عمومية وفضفاضة عن «تأييد جهود الشعب العراقي لإعادة بناء بلده والتأكيد مرة أخرى على التزامنا استقلال العراق ووحدة أراضيه في ظل حكومة تمثل الشعب العراقي ونابعة من إرادته الحرة وبحيث يعيش العراق في سلام ووئام مع جيرانه» (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 24/6/2003

– أنهى المنتدى الاقتصادي العالمي مؤتمره الاستثنائي في بلدة سويمة على ساحل البحر الميت بعد مناقشات استمرت ثلاثة أيام وتركزت على تشجيع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وإعلان مبادرات تتعلق بالعراق وتطوير اقتصادات الشرق الأوسط. وأكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الجلسة الختامية للمنتدى أن هذا المؤتمر يشكل «بداية جديدة للشعب الفلسطيني، حياة جديدة من السلام للإسرائيليين، مستقبلاً جديداً لأطفال العراق، وأملاً جديداً لشعوب المنطقة والعالم» (النهار ، بيروت).

 

السبت 28/6/2003

-عبّر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد محادثاته في باريس مع نظيره الفرنسي جاك شيراك عن أسفه لعدم الاستقرار في العراق، داعياً قوات «التحالف» إلى معالجة هذا الوضع وإعادة بناء ما خلفته الحرب. وذكر أن المحادثات تناولت قضايا ضمنها العلاقات اليمنية- الفرنسية التي وصفها بأنها «متميزة ومتطورة». وأضاف أنه وشيراك تطرقا إلى الوضع في الشرق الأوسط والكيفية التي يجري فيها تطبيق «خريطة الطريق» (الحياة ، بيروت).

 

السبت 26/7/2003

– في زيارة له إلى واشنطن هي الأولى من نوعها التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض. وقال بوش بعد انتهاء اجتماعه مع عباس إن المرحلة الراهنة مفتوحة على تحقيق التقدم في المنطقة «وشعوب المنطقة تتوقع من قادتها اغتنام فرص السلام والتقدم». وأعلن عن إنشاء فريق عمل فلسطيني ـ أمريكي مشترك للتنمية الاقتصادية لفلسطين، مؤلف من مسؤولين من الطرفين يلتقون دورياً لبحث «الوسائل العملية لخلق الوظائف والنمو والاستثمارات للاقتصاد الفلسطيني». ووصف بوش اجتماعه بمحمود عباس وأعضاء حكومته بأنه كان اجتماعاً جيداً بحث سبل التقدم على خريطة الطريق (السفير، بيروت).

 

الجمعة 15/8/2003

-وقعت ليبيا مع عائلات ضحايا حادثة تفجير طائرة «بان ام» الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية، على اتفاق تعوض بموجبه طرابلس عائلات الضحايا 2.7 مليار دولار ويتم بموجبه أيضاً رفع العقوبات الدولية عن ليبيا (الشرق الأوسط، لندن).

 

الاحد 24/8/2003

– بحث العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في جدة مع رئيس وزراء باكستان مير ظفر الله خان جمالي الذي يزور السعودية، المستجدات، على الساحتين الإسلامية والدولية وخاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية والعراق، إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين (الشرق الأوسط، لندن).

 

الاثنين 1/9/2003

-أعلن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أن ليبيا توصلت إلى اتفاق مع فرنسا حول التعويضات الإضافية لعائلات ضحايا طائرة «يوتا» الفرنسية التي انفجرت العام 1989 فوق النيجر، ما سيسمح لها بإغلاق قضية لوكربي وفتح «صفحة جديدة» في علاقاتها مع الغرب (السفير، بيروت).

 

الاربعاء 3/9/2003

– أكدت أول زيارة يقوم بها الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي للعاصمة موسكو، رغبة مشتركة بين البلدين لتحقيق المزيد من التقارب بما يتفق مع ظروف الساحتين الإقليمية والدولية. وقد ابدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترحيباً شديداً بالأمير عبد الله والوفد المرافق له فيما وصف المملكة العربية السعودية بأنها من أهم شركاء وحلفاء الدولة الروسية، كما أعرب الأمير عبد الله عن تقديره لدور روسيا التي قال إنها أول من اعترفت بالمملكة عند تأسيسها (الشرق الأوسط، لندن).

– أجرى الرئيس الإيراني محمد خاتمي مباحثات في طهران مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يقوم بأول زيارة لملك أردني إلى إيران منذ 25 عاماً. ولم يدل الرئيس خاتمي والملك عبد الله اللذان وقفا أمام عدسات المصورين بأي تصريح (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 4/9/2003

– وقعت موسكو والرياض اتفاقين تجاريين حصلت السعودية بموجب أحدهما على حقوق تصنيع مروحيات روسية في المملكة، فيما فتح الآخر الباب أمام تصدير الماس والأحجار الكريمة الروسية إلى السعودية من دون وسطاء. واتفق الجانبان على العمل لضمان استقرار أسواق النفط وتشكيل مجموعة عمل ثنائية لتنسيق المواقف في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 5/9/2003

-توج ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزيارة التاريخية للمسؤول السعودي إلى موسكو ببيان مشترك جدد التأكيد على نية القوتين النفطيتين التعاون «والتنسيق في السياسة النفطية». فيما تمثل الاختراق السياسي للزيارة بدعوة رمزية من ولي العهد السعودي للرئيس الشيشاني أحمد قادروف المعين من موسكو لزيارة السعودية ما فسر على أنه إشارة دعم سعودية لموسكو في مواجهة المقاتلين الشيشان (السفير، بيروت).

 

السبت 13/9/2003

– أنهى مجلس الأمن الدولي أكثر من عشر سنوات من العقوبات على ليبيا. وجرى التصويت في مجلس الأمن في الموعد الذي حددته بريطانيا قبل يومين منهية بذلك شهراً من الممانعة الفرنسية هددت بأزمة دبلوماسية بين باريس وواشنطن. وصوت لصالح القرار 13 عضواً من بينهم سوريا، الدولة العربية الوحيدة في المجلس فيما امتنعت باريس وواشنطن عن التصويت (السفير، بيروت).

 

الاحد 14/9/2003

-وجه قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية بالتاسار غارثون إلى مراسل قناة الجزيرة الفضائية تيسير علوني تهمة القيام بـ «عمليات دعم وتمويل وإشراف» في خلية «القاعدة» في إسبانيا. ووصف غارثون في قراره الظني الصحافي السوري الأصل بأنه «محارب مؤهل» استغل عمله كصحافي لـ «إقامة علاقات مهمة» (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 16/9/2003

– أجرى الرئيس المصري حسني مبارك محادثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه، حمل فيها الرئيس المصري على قرار الحكومة الإسرائيلية إبعاد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أو قتله، بينما دعا الرئيس الفرنسي اللجنة الرباعية الدولية التي ستعقد اجتماعاً في نيويورك في 22 أيلول/سبتمبر «عقد مؤتمر دولي لإعادة إحياء الأفق السياسي»، مشدداً على «أن وجوداً دولياً سيكون مفيداً» (النهار، بيروت).

 

الاربعاء 17/9/2003

-التقى ولي العهد السعودي الأمير عبد الله ابن عبد العزيز في مدينة جدة وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي وبحث معه الأوضاع العربية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستمرار سياسة الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الوضع الحالي في العراق والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما تطرقت المحادثات إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تطويرها (الحياة، بيروت).

السبت 20/9/2003

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مشروع قرار أقر بأكثرية 133 صوتاً مقابل معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل ودولتين أخريين، إسرائيل إلى سحب تهديدها بإبعاد أو إيذاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وجاء التصويت على القرار بأغلبية 133 عضواً واعتراض أربعة وامتناع 15 عن التصويت (السفير، بيروت).

 

الاثنين 22/9/2003

-اعترف خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، للمحققين الأمريكيين بأنه ناقش لأول مرة مخطط الهجمات مع أسامة بن لادن عام 1996 وأن المخطط الأولي كان يتضمن استخدام 10 طائرات تجارية ضد كل من الساحلين الشرقي والغربي للولايات المتحدة، قبل أن يتم تعديله مرات عدة لاحقاً، حسبما أفادت تقارير تحقيق اطلعت عليها وكالة «أسوشيتد برس» (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 27/9/2003

-اجتمعت اللجنة الرباعية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ووزراء خارجية الولايات المتحدة كولن باول، وروسيا إيغور إيفانوف، وإيطاليا فرانكو فراتيني الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وأكد أعضاء اللجنة في بيان صدر في ختام الاجتماع أن «على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني أن يبذلا المزيد من الجهود بشكل فوري ومتزامن لتهدئة مخاوف الطرف الآخر». وأضاف البيان أن اللجنة «تطلب من الفلسطينيين اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد الأفراد والمجموعات التي تقوم بهجمات عنيفة». كذلك دعت المجموعة إسرائيل إلى «وقف نشاطات الاستيطان» مثلما نصت عليه «خريطة الطريق»، التي وضعتها اللجنة الرباعية من أجل تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ووافقت اللجنة على «حق إسرائيل الشرعي في الدفاع عن النفس» وتفادي المدنيين (السفير، بيروت).

 

السبت 4/10/2003

– استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قام بزيارة ليوم واحد للعاصمة الفرنسية لافتتاح معرض في إطار «سنة الجزائر في فرنسا». وقالت ناطقة باسم الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين تناولا ما تمَّ تنفيذه من قرارات متعلقة بالعلاقات الثنائية اتخذت بعد زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر في تموز/يوليو الماضي ( الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 7/10/2003

-دعا المستشار الألماني غيرهارد شرودر في ختام زيارته للسعودية إلى تحديد جدول زمني واقعي لنقل السلطة إلى العراقيين، واصفاً العلاقات بين بلاده والمملكة بأنها خالية من أي مشكلة سياسية. وذكر شرودر أن المباحثات التي أجراها مع القادة السعوديين تركزت حول مسائل السياسة الدولية بعد التطورات الأخيرة في المنطقة إلى جانب بحث العلاقات بين البلدين ( الحياة، بيروت).

 

الاحد 12/10/2003

-وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك رسالة شديدة اللهجة إلى ليبيا بسبب ما اعتبره تلكؤها في الوصول إلى اتفاق نهائي حول التعويضات المترتبة عليها إزاء عائلات ضحايا طائرة «يوتا» الفرنسية التي انفجرت فوق صحراء النيجر عام 1989 ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الاثنين 13/10/2003

– اختتم الرئيس الفرنسي جاك شيراك زيارته الرسمية إلى المغرب بإظهار دعم فرنسا لسياسة المغرب في التصدي للإسلاميين المتطرفين بما في ذلك الحملة التي شنتها السلطات المغربية على الجماعات الإسلامية في أعقاب هجمات الدار البيضاء. وأسف شيراك «لعجز» الأسرة الدولية عن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط مشدداً على أن «الدور المحرك» في هذا المجال يبقى للولايات المتحدة، و«هنا تكمن المشكلة إلى حد ما» كما قال. واضاف شيراك في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته أنه «يجب احترام خريطة الطريق حتى وإن كانت اليوم غير مجدية، ويجب الاعتراف بذلك» ( السفير، بيروت).

 

الخميس 16/10/2003

-في أول هجوم من نوعه داخل الأراضي الفلسطينية قتل ثلاثة أمريكيين وجرح رابع عند مدخل بيت حانون عندما كانوا في موكب سيارات متجه إلى قطاع غزة. وأعلنت الولايات المتحدة أن المستهدفين موظفون لدى سفارتها في إسرائيل و«متعاقدون مع الحكومة الأمريكية لتوفير الأمن» مضيفة أنها سترسل فريقاً للتحقيق. وطالبت أيضاً رعاياها في قطاع غزة بالمغادرة. وأدانت السلطة الفلسطينية الانفجار وعرضت تحقيقاً مشتركاً تشارك فيه الولايات المتحدة واللجنة الرباعية. كما نفت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» مسؤوليتهما ( الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 18/10/2003

– خلا البيان الختامي الصادر عن القمة  العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة بوتراجايا الماليزية من المفاجآت، إذ رفض التهديدات الإسرائيلية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ودعا إلى قيام دولة فلسطينية. وبعد التخلي عن المطالبة بجدول زمني للانسحاب الأمريكي من العراق، رحب بقيام مجلس الحكم الانتقالي والحكومة المنبثقة منه، داعياً إلى دور محوري للأمم المتحدة في هذا البلد واحترام سيادته واستقلاله. وتعهد بمكافحة الإرهاب ودعا إلى تطوير دور النساء في المجتمعات الإسلامية ( النهار، بيروت).

 

الاثنين 20/10/2003

– استقبل الرئيس الباكستاني برويز مشرف ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وبحثا مجمل الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه بما يخدم مصالحهما المشتركة ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 21/10/2003

– استقبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك قبل أن يختتم أول زيارة رسمية لرئيس جزائري إلى إيران مند أكثر من عشرين عاماً. وأعرب خامنئي «عن أمله في تطوير التعاون بين البلدين على المستويات كافة». ودعا البلدان الإسلامية إلى التضامن مع الفلسطينيين «من دون الخوف من الأمريكيين». ووقع البلدان على خمسة اتفاقات تعاون في المجال الصناعي والبحري والقضائي وتسليم المطلوبين والاستثمارات ( السفير، بيروت).

 

الخميس 23/10/2003

-أكد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بأن الحكومة السودانية و«الجيش الشعبي لتحرير السودان» تعهدا بتوقيع اتفاق سلام هذه السنة، الأمر الذي يحيي الآمال في إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ عقدين والتي أوقعت أكثر من مليون ونصف المليون قتيل. وتوجه باول إلى حيث تجري المفاوضات في محاولة لدفعها قدماً مستشعراً فرصة لنجاح الدبلوماسية الأمريكية في ما قد يغير مسار علاقات واشنطن مع السودان المدرج على القائمة الأمريكية «للدول الراعية للإرهاب» ( النهار، بيروت). 

– أنهى العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا زيارة دولة لسوريا استمرت ثلاثة ايام وانتقل منها إلى البحرين ثم قطر. وقد ناقش الملك الإسباني مع الرؤساء والملوك العرب العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وركزوا على عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في العراق ( النهار، بيروت).

 

الجمعة 24/10/2003    

– انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة أعضاء جدد في مجلس الأمن للسنتين 2004 و2005 هي الجزائر والبرازيل والفيليبين ورومانيا وبنين. وتنتهي ولاية كل من سوريا وبلغاريا والمكسيك وكاميرون وغينيا مع نهاية السنة الجارية ( الحياة، بيروت).

 

الأثنين 3/11/2003

– رمى وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق ومصر الكرة في الملعب الأمريكي بتأكيدهم في ختام اجتماعاتهم في العاصمة السورية على مدى يومين، على أنهم «يرفضون أي اتهام لدولهم بالتدخل» في الشؤون الداخلية للعراق، بل إنهم دعوا السلطات العراقية للتعاون مع دولهم، «لإزالة الخطر على أمن الدول المجاورة ومنع أي اختراقات لحدودها» كذلك أعاد المجتمعون التأكيد «على المسؤوليات المترتبة على سلطة الاحتلال وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي»، كما شددوا «على رفضهم أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى تجزئة العراق وعلى احترامهم سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعوة الأطراف الأخرى لاتباع النهج ذاته»، في ما اعتبرته مصادر دبلوماسية إعلاناً مبطناً برفض فكرة الفدرالية التي ينادي بها الأكراد في العراق ( السفير، بيروت).

الخميس 20/11/2003

– اتفق وزير الداخلية المغربي مصطفى الساهل ونظيره الاسباني انخيل آسيبيس في اللقاء الذي جمع بينهما في مدريد على إنشاء لجنة مشتركة لمحاربة الهجرة السرية  (القدس العربي، لندن).

 

الجمعة 21/11/2003

– أبرم مجلس النواب الأمريكي بأكثرية كبيرة «قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية» بصيغته المعدّلة في مجلس الشيوخ، بعد جلسة قصيرة نسبياً ركز فيها النواب الذين دعوا لإقرار القانون بقوة، على ضرورة معاملة سوريا، التي وصفها بعضهم «بالدولة المارقة»، مثل كل الدول التي ترعى الإرهاب، أي حرمانها من علاقات دبلوماسية وتجارية مع الولايات المتحدة، كما حثوا الرئيس الأمريكي جورج بوش على تطبيق القانون كما هو وعدم استخدام الصلاحيات المعطاة له في القانون بتعليق بعض العقوبات باسم مصلحة الأمن القومي ( السفير، بيروت).

 

الاحد 23/11/2003

– اعتبرت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاسيو في ختام زيارة قصيرة للمغرب أنه «لن يكون هناك حل دائم لقضية الصحراء الغربية من دون موافقة الأطراف المعنية» ( الحياة، بيروت).

 

الاحد 30/11/2003

-ـ بعد قانون محاسبة سوريا ومشروع قرار محاسبة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، تقدم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بمشروع ما سموه «قانون محاسبة السعودية» الذي يدعو لعقوبات ضد المملكة، على غرار ما حدث مع سوريا، إذا لم توقف المملكة، حسب ما زعم مقدموه «دعمها» لحركة «حماس» و«تعاونت» مع الولايات المتحدة في حربها على الارهاب ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 4/12/2003

– بدأ الرئيس الفرنسي جاك شيراك زيارة دولة لتونس تستمر يومين في ظروف رأى المراقبون أنها ملائمة لتعزيز العلاقات نظراً إلى تطابق وجهات النظر في الملفات الإقليمية والدولية ( النهار، بيروت).

– أجرى الرئيس البرازيلي لويس إبناسيو لولا داسيلفا محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في مستهل جولة إقليمية تهدف إلى تعزيز التجارة البرازيلية وموقف الدول النامية في مفاوضات التجارة العالمية، فضلاً عن حملة بلاده من أجل مقعد دائم في مجلس الأمن. ووصل لولا إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين هي الأولى لرئيس برازيلي لسوريا في أكثر من قرن ( النهار، بيروت).

 

السبت 6/12/2003

– دعا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال افتتاحه قمة «5 + 5» الأوروبية المغاربية في تونس إلى «سياسات متوازنة» بين شركاء الاتحاد الأوروبي في الشمال كما في الجنوب. ويشارك في القمة التي تعقد للمرة الأولى في تونس زعماء خمس دول من جنوب أوروبا (فرنسا وإيطاليا واسبانيا والبرتغال ومالطا) ودول اتحاد المغرب العربي الخمس، تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا (السفير، بيروت).

 

الاحد 7/12/2003

– انتقل الرئيس البرازيلي لويس إبناسيو لولا داسيلفا من دمشق إلى بيروت حيث أجرى محادثات مع الرئيس اللبناني إميل لحود. وقد صدر بيان صحافي في ختام الزيارة أشار إلى أن الرئيسين قررا تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين عبر مشاريع مشتركة. وأعلنا عن بدء المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاقات في ميادين الصحة والكهرباء والرياضة والبنى التحتية ( الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 9/12/2003

–  بحث الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس البرازيلي لويس إبناسيو لولا داسيلفا الذي وصل إلى القاهرة في إطار جولته في المنطقة  عدداً من القضايا الاقليمية والدولية في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والمسألة العراقية وإمكانية عقد قمة عربية – لاتينية على مستوى الرؤساء، وتوسيع عضوية مجلس الأمن ليكون للبرازيل مقعد دائم بالمجلس وهو ما تؤيده مصر وعدد من الدول العربية ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الاربعاء 10/12/2003

– انتقل  الرئيس البرازيلي لويس إبناسيو لولا داسيلفا من القاهرة إلى طرابلس حيث كان في استقباله الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي على مأدبة عشاء في خيمة نصبها في حي العزيزية أمام القصر الذي تعرض لقصف أمريكي في العام 1986. وألقى القذافي كلمة خلال العشاء دعا فيها الرئيس البرازيلي إلى عدم الاطمئنان للامبريالية» التي وصفها بأنها «قوة معادية للثوار» ( السفير، بيروت).

 

الخميس 11/12/2003

– في لقاء هو الأول من نوعه منذ 24 عاماً طوى الرئيسان المصري حسني مبارك والايراني محمد خاتمي في جنيف صفحة القطيعة بين مصر وإيران. وقال الرئيس المصري بعد اللقاء الذي استغرق أكثر من ساعة إن «علاقتنا مع إيران طبيعية». وشكل اللقاء الذي عقد على هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات حدثاً استثنائياً، إذ إن قادة مصر وإيران لم يلتقوا منذ انتصار الثورة الإسلامية في طهران في العام 1979 ( الحياة، بيروت).

  

الاثنين 15/12/2003

– دعا الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة إلى «حوار صريح وعقلاني» وذلك خلال استقباله وفداً من الكونغرس الأمريكي، يمثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بعد أقل من 24 ساعة على توقيع الرئيس الأمريكي جورج بوش قانون محاسبة سوريا ( السفير، بيروت).

 

الاثنين 29/12/2003

– أعلنت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام محمد البرادعي بدأ على رأس وفد من المفتشين الدوليين عمليات تفتيش للمنشآت النووية في ليبيا شملت «أربعة مواقع في منطقة طرابلس لم يزرها أي مسؤول دولي من قبل، كما لم يشر إليها مطلقاً في وسائل الاعلام»، وأشارت إلى أنها تضع الآن خطة عمل مع السلطات الليبية «للأيام والأسابيع المقبلة» ( السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 30/12/2003

– اتفق قادة دول «تجمع صنعاء» الذي يضم اليمن والسودان وإثيوبيا، في ختام قمتهم التي انعقدت ليوم واحد في أديس أبابا على تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث لمكافحة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي، وأصدروا بياناً مشتركاً جددوا فيه «التزامهم التعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب» ( الحياة، بيروت).