الخميس 2/1/2003

– دخل الاتحاد الجمركي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقر في قمة الدوحة في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيز التنفيذ. وأوضح محمد بن عبيد المزروعي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية للمجلس أن الرسوم والضرائب ستطبق موحدة تجاه العالـم الخارجي، مضيفاً أن المجلس الأعلى أقر التعرفة الجمركية الموحدة لدول الخليج تجاه العالـم الخارجي بواقع 5 بالمئة، على السلع الأجنبية المستوردة، وإعفاء 417 سلعة (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 4/1/2003

– عقد وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي اجتماعاً في الجزائر وأعلن وزير الخارجية الجزائرية عبد العزيز بلخادم أن بلاده ترى أن «إعادة بناء» الاتحاد الذي ألغيت قمته التي كانت مقررة في حزيران/يونيو الماضي إلى أجل غير مسمى، «أمر ملح». ولـم يتفق الوزراء على موعد جديد للقمة المغاربية حيث بدا أن قضية الصحراء الغربية عرقلت جهود الاتفاق (السفير، بيروت).

 

الأحد 19/1/2003

-انطلقت تظاهرة في اتجاه مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) في وسط بيروت لمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعبين العراقي والفلسطيني»، وشارك فيها الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص ووزير الدولة بشارة مرهج، والنواب أسامة سعد وصالح الخير ومحمد قباني والنائب البريطاني جورج غالاوي، وممثلون عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقيادات حزبية وسياسية وثقافية ونقابية ودينية (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 20/1/2003

– تظاهر عشرات الألوف في دمشق، بحسبما أشارت وكالة الأنباء السورية «سانا»، في التجمع العربي الأكبر ضد الحرب على العراق والذي ظل التضامن مع الانتفاضة الفلسطينية عنوانه الأوسع. ونظمت التظاهرة اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة الفلسطينية. وفي فلسطين المحتلة، تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد خطط ضرب العراق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشهدت مدينة جنين مسيرة، بالإضافة إلى طولكرم. وفي ساحة نادي اليرموك في العاصمة الأردنية عمان، أحرق حوالى 500 شخص الأعلام الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، وذلك خلال اعتصام شعبي أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجاً على الحرب ضد العراق ودعماً للمقاومة الفلسطينية. وفي ساحة السيدة زينب في القاهرة تظاهر مئات الأشخاص، معظمهم من الناصريين واليساريين والإسلاميين. وأحيط المتظاهرون بطوق من رجال شرطة مكافحة الشغب الذين منعوهم من التحرك، فيما أغلقت قوات من الشرطة الحي مانعة المارة من الانضمام إلى المتظاهرين الذين طالبوا بمنع مرور السفن الحربية عبر قناة السويس. وفي الرباط، جرت تظاهرة بمشاركة نحو مئة شخص، منعتهم الشرطة من الاقتراب من مقر السفارة الأمريكية. ونظمت التظاهرة جمعية «مبادرة دعم العراق» التي تضم ناشطين من عدة تشكيلات سياسية ونقابية (السفير ، بيروت).

 

الخميس 23/1/2003

-استأنف ممثلون عن العراق والكويت في عمان مباحثاتهما حول قضية المفقودين في حرب الخليج في عام 1991 تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما يشارك ممثلون عن المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع كمراقبين. ورفض الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التعليق على هذه المناقشات (القدس العربي ، لندن).

 

السبت 25/1/2003

– افتتح الوزير في رئاسة الجمهورية المصرية، اللواء عمر سليمان، جلسات مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني. وقد أعقب جلسة الافتتاح التي عرضت فيها الخطوط الرئيسية لورقة العمل المصرية جلسة مداولات بين أعضاء الوفود. وبرغم تأكيد الورقة المصرية على ثوابت الأهداف الفلسطينية المرحلية إلا انها تركز على ضرورة الاتفاق على إعلان هدنة من طرف واحد لمدة عام. وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أعلن أن الإعلان الفلسطيني إذا ما لـم يقابله التزام إسرائيلي مشابه، فإنه يكون عديم المعنى. وتواجه الورقة المصرية عدة أوراق عمل قدمتها الفصائل الفلسطينية (السفير ، بيروت).

 

الأحد 26/1/2003

-أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان محادثات في مدينة العين مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي كان بدأ زيارة للإمارات في مستهل جولة خليجية. وتمحورت المحادثات حول المستجدات الاقليمية (الشرق الأوسط ، لندن).

– أكد رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال، على عمق العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين السعودي واليمني، وحرص القيادتين السعودية واليمنية على دعم هذه العلاقات أثناء لقائه بالجانب السعودي في لجنة المتابعة المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي ـ اليمني الذي يرأسه الدكتور هاشم عبد الله يماني، وبدأ اجتماعاته في العاصمة اليمنية صنعاء (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 27/1/2003

– أعلن الرئيس المصري حسني مبارك الذي انتقل من الإمارات إلى الكويت، ان المسألة العراقية حجبت السعي إلى حل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. وأطلع مبارك المسؤولين الكويتيين، على نتائج المباحثات التي جرت في تركيا بشأن الحرب المحتملة التي قد تقودها الولايات المتحدة على العراق (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 28/1/2003

– انتقل الرئيس المصري حسني مبارك من الكويت إلى السعودية حيث التقى ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز وبحث معه في سبل تفادي نزاع في المنطقة (النهار ، بيروت).

– جدد الرئيس السوري بشار الأسد، ، تأكيده أهمية تفعيل التضامن العربي في هذه الفترة التي تمر بها المنطقة. وأكد الأسد، الذي تسلم رسالة من نظيره اليمني علي عبد الله صالح «تتعلق بالأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية»، «أهمية تفعيل التضامن العربي والعمل العربي المشترك في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة العربية». وجاء هذا اللقاء لمناسبة اختتام اللجنة العليا المشتركة السورية اليمنية أعمالها في دمشق بالإعلان عن توقيع اتفاقيات في مجالات عدة بينها «المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والجمركية…». (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 10/2/2003

-شهدت مدينة شرم الشيخ انعقاد قمة مصرية ـ سورية ـ ليبية انضم إليها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي سلم الرئيسين حسني مبارك وبشار الأسد رسالتين من ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز تتعلقان بتطورات الأزمة العراقية (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 17/2/2003

-دعا وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي الخمسة في أعقاب اجتماع تنسيقي عقدوه في القاهرة قبيل افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، القوى الدولية المحبة للسلام إلى إيجاد حل سلمي للأزمة العراقية. وجاء في بيان صحافي وزعته الرئاسة الحالية للاتحاد المغاربي (الجزائر) أنه «في إطار سنة التشاور السياسي بين دول الاتحاد، عقد وزراء خارجية هذه الدول اجتماعاً برئاسة وزير خارجية الجزائر عبد العزيز بلخادم، تم خلاله استعراض تطورات الأزمة العراقية، وتوصل الوزراء إلى موقف موحد قائم على تشجيع العراق على استمرار التعاون مع الأمم المتحدة في إطار الشرعية الدولية وتحت غطائها والعمل مع كل القوى المحبة للسلام من أجل إيجاد حل سلمي للمسألة العراقية وتجنب اللجوء إلى القوة خاصة وأن العراق استجاب للتعاون مع الأمم المتحدة» (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 17/2/2003

-شهدت دمشق تظاهرة كبرى حيث شارك أكثر من 200 ألف شخص في مسيرة تعبيراً عن معارضتهم لشن حرب محتملة على العراق، وفقاً لتقديرات وكالات الأنباء الأجنبية في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عدد المتظاهرين بلغ مليون شخص. وفي مصر، احتشد عشرات من المصريين أمام مقر الجامعة العربية خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في تظاهرة ضد العدوان الأمريكي على العراق وضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وفي أول تظاهرة نسائية في تاريخ سلطنة عُمان، تظاهرت مجموعة من النساء في مسقط تنديداً بالخطط الأمريكية بشن حرب على العراق. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن التظاهرة قامت بها 200 امرأة ينتمين إلى 16 جنسية مختلفة. وفي الأردن، شارك بضعة آلاف شخص في عمان في تظاهرة موحدة للمعارضة ضد شن حرب على العراق واجتذبت عدداً أقل مما كان متوقعاً خلال هذا اليوم العالمي لمعارضة الحرب. وفي الضفة الغربية المحتلة، شارك عدة مئات من الفلسطينيين في مسيرة خرجت تحت الأمطار الغزيرة وهم ينددون ببوش ويرفعون صوراً لصدام حسين. وفي الجزائر، تجمع المئات في وسط العاصمة الجزائر في احتجاج سلمي. وسار حوالى ألف شخص في الرباط للتنديد بالاستعدادات العسكرية الأمريكية _ البريطانية ضد العراق. وفي بيروت لبى الآلاف الدعوة إلى تظاهرة التضامن مع فلسطين والعراق التي دعت إليها الحملة الأهلية لنصرة فلسطين ومناهضة العراق وقوى وشخصيات سياسية أخرى، لبنانية وفلسطينية (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 19/2/2003

– بدأت في العاصمة الليبية طرابلس اجتماعات الدورة السنوية للجنة العليا الليبية ـ التونسية المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء الليبي مبارك الشامخ والتونسي محمد الغنوشي (القدس العربي ، لندن).

– شنت الكويت حملة دبلوماسية وإعلامية على لبنان ورئاسته لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، بسبب البيان الذي أصدره وأعلن رفض العدوان على العراق والكويت، وطالب الدول العربية بالامتناع عن تقديم أي دعم أو تسهيلات للعدوان. وكان الوفد الكويتي قد تحفظ على القرار، منتقداً أسلوب الرئاسة اللبنانية في إدارة الأزمة (القدس العربي ، لندن).

– أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن اللجنة العسكرية اللبنانية ـ السورية المنبثقة عن المجلس الأعلى، عقدت اجتماعاً خاصاً في بيروت، تقرر خلاله المباشرة بخطوة إعادة انتشار القوات السورية في محافظة الشمال، وأن العملية ستستغرق خمسة أيام، في ظل تنسيق عملياتي مع قيادة الجيش اللبناني. وهي ستشمل نقل نحو 3500 ضابط وجندي سوري إلى داخل الأراضي السورية، وإخلاء عدد غير قليل من النقاط العسكرية، وتجميع بعض القوات في نقاط أخرى، لتكون جاهزة لدعم الجيش اللبناني عند الحاجة (السفير ، بيروت).

 

الخميس 20/2/2003

– تم احتواء  الأزمة السياسية بين لبنان والكويت  بعد عودة السفير الكويتي علي سليمان السعيد إلى لبنان، ولقائه رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري حيث سلمه رسالة من وزير خارجية الكويت لـم يكشف عن مضمونها، لكنه رفض اعتبار أن هناك أزمة بين البلدين، بل خطأ إجرائي تمنى عدم تكراره،( بعدما ألمح لبنان إلى قيام الكويت وبعض البلدان العربية الأخرى بتقديم تسهيلات إلى القوات الأمريكية لضرب العراق) (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 28/2/2003

– احتشد نحو 150 ألف شخص في القاهرة في استاد رياضي، احتجاجاً على الحرب ضد العراق وتضامناً مع فلسطين، حيث رددت الحشود هتاف «درّبونا.. سلّحونا». وقد وصف الحشد بأنه أكبر حركة احتجاج تعبّر عنها الجماهير المصرية منذ التظاهرات التي تلت خطاب تنحي الرئيس جمال عبد الناصر في العام 1967. وجاء توقيت التظاهرة بمثابة رسالة قوية إلى القمة العربية المقررة في شرم الشيخ وفي وقت يرى كثيرون أن العديد من الزعماء العرب يتخذون مواقف متساهلة مع مشروع الحرب الأمريكية على بغداد (السفير ، بيروت).

– أعلن السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير تركي الفيصل أن السعودية لن تؤيد حرباً تقودها الولايات المتحدة على العراق من دون قرار جديد من الأمم المتحدة يسمح بوضوح باستخدام القوة. فيما قالت مؤسسة النقد السعودية انها اتخذت إجراءات لمواجهة أوضاع طارئة على المستوى النقدي في البلاد (السفير ، بيروت).

 

الأحد 16/3/2003

– تصاعد زخم المظاهرات الشعبية في عواصم ومدن عربية في ما اعتبره المراقبون «يوم تعبئة» لمناهضة الحرب المحتملة على العراق، عشية موعد القمة الأمريكية ـ البريطانية ـ الإسبانية في أسوريس البرتغالية التي تشكل «المرحلة الأخيرة» للتحرك الديبلوماسي قبل بدء الغزو. ففي بغداد تظاهر عشرات الآلاف من العراقيين وباقي محافظات البلاد ضد حرب حتمية على رغم جهود النظام العراقي في نزع أسلحته. وفي القاهرة، خرج مئات عدة من المصريين في تظاهرة احتجاج تجمعت بالقرب من بوابة جامعة القاهرة. إلى ذلك شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى مسيرات شارك فيها مئات الآلاف تنديداً بالحرب المحتملة وتقدمها بعض المسؤولين الحكوميين وقادة أحزاب. كما احتشد الآلاف من الفلسطينيين في غزة والخليل وخان يونس مرددّين هتافات ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش. وجرت تظاهرات شبيهة في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 17/3/2003

-بدأ وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى زيارة إلى بغداد تستهدف المساعدة في إيجاد مخرج للأزمة العراقية (السفير، بيروت).

 

الأثنين 24/3/2003

– شهدت القاهرة، والخرطوم والمنامة أعنف المظاهرات العربية، احتجاجاً على الحرب الأمريكية – البريطانية على العراق. ففي مصر تواصلت المظاهرات وقالت نقابة المحامين إن السلطات أوقفت حوالى 800 شخص وقررت النيابة حبس 84 منهم ما بين أربعة أيام و15 يوماً بتهم عدة. كما استمرت المظاهرات في الخرطوم واشتبك المتظاهرون مع الشرطة مما أدى إلى إصابة العشرات. وحسب مصادر المستشفيات فإن 6 من الطلاب أصيبوا بجروح خطيرة. وكانت مصادر طلابية ذكرت أن 4 طلاب قتلوا في مظاهرات لكن الشرطة تصر على أن القتيل طالب واحد من جامعة النيلين. وتجددت المواجهات أمام السفارة الأمريكية في المنامة بين عناصر الشرطة ومتظاهرين شبان. وفي الأردن تظاهر ثلاثة آلاف طالب داخل جامعة الحسين في معان، كما شهدت سلطنة عمان مسيرات أيضاً (الشرق الأوسط، لندن).

– لبت عمان دعوة الولايات المتحدة إلى طرد الدبلوماسيين العراقيين من دول العالم، فقررت السلطات الأردنية طرد خمسة دبلوماسيين عراقيين خفضتهم إلى ثلاثة بينما كانوا يهمون بمغادرة الحدود الأردنية إلى سوريا. وبررت وزارة الخارجية الأردنية هذا القرار، بأن هؤلاء الدبلوماسيين غير مرغوب فيهم، لأسباب أمنية وقيامهم بأنشطة تتنافى مع طبيعة أعمالهم الدبلوماسية (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 25/3/2003

-أصدر مجلس وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة في دورته الـ 119 للبحث في الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق، قراراً دان فيه الغزو ودعا إلى انسحاب فوري للقوات الأمريكية والبريطانية من الأراضي العراقية. وقد تحفظت الكويت من هذا القرار الذي اتخذ بالإجماع ( الأهرام ، القاهرة) 

 

الأربعاء 26/3/2003

-دخلت العلاقات الأردنية ـ العراقية مرحلة تأزم شديد، فبعد تأكيد عمان استعدادها لاستقبال دبلوماسيين عراقيين بدلاً من خمسة آخرين أبعدوا، سارعت إلى دحض اتهامات شديدة وجهها إليها العراق وفحواها أنها منعت شحنة غذاء ودواء من العبور إلى بغداد، وعلقت توريد النفط العراقي إلى المملكة. وأعرب مسؤولون أردنيون عن استيائهم من «محاولات عراقية لتأجيج الشارع الأردني».( وكانت الأنباء  اعتبرت أن القرار الأردني جاء  استجابة للدعوات الأمريكية لإبعاد الدبلوماسيين العراقيين من دول العالم) (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 1/4/2003

– طالب 99 سياسياً أردنياً، بينهم رؤساء حكومات ووزراء ونواب سابقون ومثقفون، الحكومة بـ «إدانة العدوان على العراق ورفض الاعتراف بأي نتائج سياسية أو قانونية تترتب عليه». واعتبروا في رسالة وجهوها إلى الملك عبد الله الثاني أن «مثل هذا الموقف يؤكد مشروعية النظام الأردني، ويحمي مصالحه ومستقبله». وأعلنت لجنة شعبية في عمان أن «زهاء 500 أردني عبروا الحدود السورية ـ العراقية في اتجاه بغداد للمساهمة في مواجهة القوات الأمريكية ـ البريطانية». ومن بيروت غادر 36 متطوعاً (27 لبنانياً و6 فلسطينيين ومصريان وسوري) إلى العراق لـ «مساعدة إخوانهم العراقيين هناك في القتال ضد العدوان الأمريكي ـ البريطاني» (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 9/4/2003

-أكد الرئيسان المصري حسني مبارك والسوداني عمر حسن البشير في قمتهما في القاهرة أن الحرب على العراق «تخالف القانون الدولي والإنساني» (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 15/4/2003

– طالبت مصر والأردن في ختام قمة بين الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة بـ «انسحاب القوات الأجنبية» من العراق وتشكيل حكومة «يختارها الشعب العراقي بنفسه» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/4/2003

– بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع نظيره السوداني عمر حسن البشير الذي اختتم زيارة إلى دمشق في «الوضع الخطير الناجم عن احتلال العراق » (السفير، بيروت).

-طالب وزراء خارجية بلدان مجلس التعاون الخليجي في اجتماع استثنائي عقدوه في الرياض بإنهاء الفوضى السائدة في بغداد منذ إسقاط النظام، وإعطاء الأمم المتحدة الدولر المركزي في إعادة إعمار العراق(السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/4/2003

– أكدت السعودية ومصر على ضرورة تمكين الشعب العراقي «من اختيار الطريقة التي يراها لإدارة شؤونه»، وذلك في ختام محادثات جرت في الرياض بين الملك السعودي فهد بن عبد العزيز وولي العهد الأمير عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك ، الذي أنهى جولة مفاجئة قادته إلى كل من أبو ظبي والمنامة ودمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكدا فيها «رفض التهديدات الأمريكية ضد سوريا»، وشددا على «حتمية إنهاء الاحتلال والوصول إلى حكومة عراقية ذات قاعدة عريضة وكاملة التمثيل للشعب العراقي» (السفير، بيروت).

 

الخميس 1/5/2003

– قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة خاطفة ومفاجئة للخرطوم، واجتمع مع نظيره السوداني عمر حسن البشير، وبحثا في العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة ومنها الموضوع العراقي (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 6/5/2003

– وصل إلى الكويت رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري على رأس وفد يضم وزيري الخارجية والإعلام جان عبيد وميشال سماحة، وكان في استقبالهم في المطار ولي العهد الكويتي رئيس الوزراء الشيخ سعد العبد الله الصباح ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الصباح وأعضاء الحكومة، وقال الحريري إن هدف الزيارة هو إزالة كل الشوائب في العلاقة بين البلدين (النهار ، بيروت).

 

الخميس 8/5/2003

-طالب وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع عقدوه في الدوحة بتطبيق معاهدة جنيف الرابعة في العراق التي ترعى مسألة حماية المدنيين في زمن الحرب (السفير، بيروت).

 

الجمعة 16/5/2003

– وصل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى طرابلس في زيارة غير معلنة، والتقى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وبحث معه في الأوضاع العربية والأفريقية والعلاقات الثنائية. واستقبل القذافي بوتفليقة فور وصوله إلى العاصمة الليبية في زيارة وصفت بأنها ستكون قصيرة (الحياة ، بيروت).

 

السبت 24/5/2003

– أنهى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي “زيارة عمل وأخوة” لتونس استمرت خمسة أيام أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وأكد الجانبان على تمسكهما بالاتحاد المغاربي وسعيهما لتهيئة الظروف لعقد القمة المرجأة منذ ثماني سنوات (الحياة ، بيروت).

-أعلنت سوريا التي غابت عن جلسة مجلس الأمن الذي أقر أمس الأول قراراً يحمل الرقم 1483 يشرع الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني للعراق، أنها سجلت تأييدها للقرار المذكور الذي اتخذ بالإجماع، لكن ذلك لا يغير موقفها الذي رفض الحرب على العراق واعتبرها غير مشروعة ( الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 27/5/2003

– أعلن الرئيس المصري حسني مبارك في طرابلس في ختام محادثاته مع الزعيم الليبي معمر القذافي أن ليبيا جمدت انسحابها من عضوية جامعة الدول العربية. وقام مبارك بزيارة قصيرة إلى طرابلس وبحث مع القذافي في الوضع في العراق والتطورات في ليبيا والأوضاع داخل الجامعة العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في السودان (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 18/6/2003

– ركزت المحادثات التي أجراها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله في صنعاء، على التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب في ضوء التزاماتهما الدولية والإقليمية (الحياة، بيروت).

 

الأحد 22/6/2003

-أعلن نائب رئيس اللجنة الوطنية الكويتية لشؤون الأسرى والمفقودين إبراهيم الشاهين أنه لا يوجد معلومات حقيقية عن وجود أسرى كويتيين في العراق على قيد الحياة.. وقال «إن كل المعلومات التي وصلت [إلى اللجنة] حول وجود أسرى أحياء كاذبة. ويتم التدقيق بالمعلومات ولكن علينا الحذر من إعطاء الأمل. ولا نتاجر بمشاعر الناس…» ( الرياض ، الرياض).

 

الأربعاء 25/6/2003

ـ اتفقت البحرين والسعودية على تسهيل إجراءات تنقل الأشخاص بين البلدين عبر الجسر الذي يربط بينهما بما في ذلك إلغاء ختم جوازات مواطني الدولتين في المنفذ الحيوي. والاتفاق يأتي تمهيداً للعمل باستخدام البطاقة الشخصية كوسيلة للتنقل بين البلدين بدلاً من الجواز في وقت لاحق (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 29/6/2003

– اجتمع نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية فاروق الشرع مع رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي وبحثا التطورات الراهنة في المنطقة وخاصة على الساحة الفلسطينية. وقال بيان الخارجية السورية إن وجهات النظر كانت متفقة على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية، لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات العدوانية للحكومة الإسرائيلية (الشرق الأوسط ، لندن). بحث نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية فاروق الشرق مع نظيره المصري أحمد ماهر في اتصال هاتفي آخر التطورات في المنطقة وأهمية مواصلة التشاور بين دمشق والقاهرة (الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 5/7/2003

-أقر مجلس الأمن الدولي أمس الأول في قرار يحمل الرقم (1490) تمديد مهمة قوات المراقبة الدولية على الحدود العراقية الكويتية لفترة نهائية وأخيرة حتى 6 تشرين الأول/أكتوبر 2003 ( الشرق الأوسط ، لندن) .

 

الأثنين 7/7/2003

– التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي في صنعاء. وقالت المصادر اليمنية إن الجانبين بحثا السبل التي تقود إلى تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة وميادين التعاون المشترك بين البلدين (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 8/7/2003

– اختتمت الدورة الخامسة لمجلس التنسيق اليمني ـ السعودي بالتوقيع على سبعة اتفاقيات وبرامج تنفيذية للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والثقافية والفنية والاقتصادية (الحياة، بيروت).

– طالبت القمة المصرية ـ السورية التي جمعت الرئيس المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد في القاهرة بإنهاء احتلال العراق والأراضي الفلسطينية، داعية اللجنة الرباعية الدولية إلى العمل من أجل تحريك المسارين السوري واللبناني. وشدد البيان الصادر في ختام أعمال القمة على «ضرورة الانتقال إلى تولي الممثلين المختارين من الشعب العراقي السلطة كاملة في أسرع وقت ممكن». وأشار البيان إلى اتفاق مصري ـ سوري على مواصلة المشاورات والتنسيق في إطار تعزيز العمل العربي المشترك وتبادل الرأي في شأن «الأفكار المطروحة لتطوير العمل في الجامعة العربية ومؤسساتها بما يدعم القدرة العربية على مواجهة التحديات الراهنة» (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 15/7/2003

– باشرت القوات العربية السورية العاملة في لبنان، عملية إعادة انتشار جديدة لقواتها شملت منطقة خلدة ودوحة عرمون (المطلة على بيروت) ومنطقة بعلبك في البقاع وبعض مناطق الشمال. وأفاد مصدر أمني لبناني أن هذه العملية تأتي استكمالاً للخطة التي وضعت أثناء اجتماع اللجنة العسكرية اللبنانية ـ السورية في نيسان/أبريل الماضي (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 17/7/2003

– شملت انسحابات القوات  السورية الجزئية من لبنان للمرة الأولى بعض المواقع في محيط مدينة بعلبك وبعض المراكز في عكار وتحديداً محيط مطار رينه معوض في القليعات وبعض المواقع داخل المطار، فضلاً عن الخط الساحلي واستكمال الانسحابات من مواقع في الكورة والبترون شمالاً (النهار، بيروت).

 

الأثنين 21/7/2003

– التقى الرئيس السوري بشار الأسد في جدة الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، وعرض معهما الوضع العراقي والتطورات في الشرق الأوسط. وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجانبين أملا أن «تتحقق طموحات الشعب العراقي الشقيق في الأمن والحياة الكريمة وبما يؤدي إلى إنشاء الحكومة الشرعية التي يرتضيها الشعب العراقي لضمان استقلال العراق ووحدته وسيادته على أرضه» (النهار، بيروت).

 

الأثنين 28/7/2003

– دشن  العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني الجزء البحري من أنبوب غاز يربط بين مصر والأردن (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 1/8/2003

– أعلن مسؤول كبير في القصر الملكي الأردني أن اثنتين من بنات الرئيس العراقي السابق صدام حسين رنا ورغد، اللتين يرافقهما تسعة أطفال وصلتا إلى الأردن حيث تتمتعان بحماية الملك الأردني عبد الله الثاني. وأوضح المسؤول أن «جلالة الملك وافق على استقبال كريمتي صدام حسين في الأردن وتسعة أطفال يرافقونهما لأسباب إنسانية وبسبب الوضع الصعب في بلدهما» (السفير، بيروت).

 

السبت 9/8/2003

– عرض ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس الجهود المبذولة لتنفيذ خطة «خريطة الطريق» تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. بينما أعلن مصدر ديبلوماسي كويتي أن سلطات الإمارة اشترطت على المسؤول الفلسطيني لاستقباله أن يتعهد أموراً منها عدم المطالبة بفتح سفارة فلسطينية في الوقت الحاضر، وقد وافق عليها وعلى إرجاء الزيارة (النهار، بيروت).

 

الأثنين 11/8/2003

-عقد الرئيس السوري بشار الأسد ثلاث جلسات مع ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الذي قام بزيارة إلى دمشق استمرت يومين بحثا خلالها في ضرورة اتخاذ «موقف عربي موحد من المشاريع السياسية المطروحة على الساحة العربية»، وانتقل ولي العهد السعودي إلى القاهرة حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك وتناولت محادثاتهما مستقبل العراق والدور الضعيف للأمم المتحدة فيه، بالإضافة إلى مسألة جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية (السفير، بيروت).

 

الجمعة 15/8/2003

-امتنعت سوريا عن التصويت على قرار مجلس الأمن [رقم 1500] الذي اتخذ بالإجماع لإنشاء بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق. ورأت سوريا أن القرار الذي قدمته الولايات المتحدة يرحب بمجلس الحكم الانتقالي العراقي ويضفي شرعية دولية على تشكيلة المجلس ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 20/8/2003

– بحث الرئيس المصري حسني مبارك وسلطان عمان قابوس بن سعيد في الإسكندرية في «تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعراق وتطوير العمل العربي المشترك» كما أعلن وزير الإعلام المصري صفوت الشريف الذي قال إن «القمة بحثت تطورات الوضع في العراق وتشكيل مجلس الحكم الانتقالي وموقف الجامعة العربية والعمل العربي من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة من خلال نظام انتخابي حر لكي يتمكن العراقيون من تولي شؤون إدارة اقتصادهم وبلادهم (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 26/8/2003

– بحث ولي عهد أبو ظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أبو ظبي مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع التطورات في العراق والأراضي الفلسطينية والأفكار المطروحة لتطوير عمل جامعة الدول العربية (الحياة، بيروت).

 

الأحد 31/8/2003

– دعا المغرب والسعودية في بيان صدر في الرباط عقب انتهاء أعمال اللجنة المغربية ـ السعودية، اللجنة الرباعية الدولية إلى التحرك السريع لضمان التنفيذ السليم لخريطة الطريق وإقناع الأطراف المعنية بجدوى العودة إلى طاولة المفاوضات (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 4/9/2003

– قررت ليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان احتجاجاً على المواقف التي أعلنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في الاحتفال الذي أقامته حركة «أمل» في بعلبك لمناسبة مرور ربع قرن على اختفاء مؤسس المجلس الشيعي الإمام السيد موسى الصدر وحمّلا فيه ليبيا مسؤولية إخفائه (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 29/9/2003

– استقبل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام عضو مجلس «الحكم المؤقت في العراق» إياد علاوي الأمين العام لـ «حركة الوفاق الوطني». ويشكل اللقاء الخطوة الأولى في اتجاه المجلس الانتقالي الذي رفضت دمشق الاعتراف به مع استعدادها لـ «التعامل» مع أعضائه وأعضاء الحكومة المشكلة، علماً أن اتصالاً أوّل لم يحصل مع رئيس «المجلس» أحمد الجلبي. ونقلت مصادر رسمية عن خدام حرص بلاده على العلاقات الأخوية وعلى استعادة العراق دوره العربي والدولي وإنهاء الاحتلال، لافتة إلى أن علاوي تحدث عن «أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين ودعم سوريا لشعب العراق لتجاوز معاناته» (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 1/10/2003

– بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد الأمير عبد الله في الرياض الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية في الوقت الذي أعلن فيه المستشار السياسي للرئيس المصري أسامة الباز أن بلاده لن ترسل قوات إلى العراق ( السفير، بيروت).

 

الأربعاء 15/10/2003

– جدد الرئيس السوري بشار الأسد وقوف بلاده إلى جانب الشعب العراقي وحرصها على «استقلال العراق ووحدته والحفاظ على أرضه» جاء ذلك خلال محادثاته مع عضو مجلس الحكم الانتقالي عبد العزيز الحكيم التي تضمنت تأكيداً لـ «ترسيخ الوحدة الوطنية» (الحياة، بيروت).

 

الخميس 16/10/2003

-أعلن وزير الداخلية اليمني الدكتور رشاد محمد العلبي أن بلاده تتباحث مع السلطات القطرية لتسليم مواطنين يمنيين متهمين بالإرهاب. وقال إن هذين الشخصين تمَّ ضبطهما من قبل الأمن القطري مشيراً إلى أن الحكومة القطرية أبدت استعدادها لتسليم الفردين اليمنيين ( الشرق الأوسط، لندن).

-أعلن وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح أنه سيلتقي قريباً وزير البترول السعودي علي النعيمي لبحث عدد من الموضوعات النفطية في مقدمتها مستجدات حقل الدرة ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 17/10/2003

-عقدت اللجنة التحضيرية التجارية اللبنانية المصرية اجتماعاً في المجلس الاقتصادي الاجتماعي في بيروت، وتمَّ درس سلسلة من الاقتراحات للتعاون من أجل إنشاء وتنمية المناطق والمدن الصناعية، والتدريب للقيادات الصناعية من البلدين ودراسة إقامة مشروعات مشتركة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 29/10/2003

-وصل الرئيس الصومالي عبد القاسم صلاد حسن إلى العاصمة الليبية طرابلس في ثاني محطة له بعد الخرطوم في إطار جولة عربية لإطلاع عدد من الزعماء العرب على تطورات مفاوضات السلام الصومالية (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 30/10/2003

-عقدت قمة ليبية ـ مصرية في طرابلس التي زارها الرئيس المصري حسني مارك وأجرى محادثات مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، قالت مصادر ليبية رسمية إنها تناولت الأوضاع في العراق والشرق الأوسط والعلاقات الثنائية ( السفير، بيروت).

 

الأحد 2/11/2003

-في ختام جلسة غير رسمية عقدوها في دمشق وجه وزراء خارجية الدول الست المجاورة للعراق ومصر دعوة رسمية إلى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لحضور الاجتماع الرسمي الذي يعقدونه في العاصمة السورية. وكان زيباري قد أعلن في وقت سابق أنه لن يحضر محادثات دمشق نظراً لعدم إرسال سوريا دعوة مناسبة لبغداد ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 9/11/2003

-عاد 300 أسير مغربي لدى جبهة البوليساريو إلى بلدهم إثر وساطة ليبية بدأت قبل حوالى أربعة أشهر (الحياة، بيروت).

 

السبت 15/11/2003

– ذكرت «وكالة الجماهيرية للأنباء» الليبية أن رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية عبد القاسم صلاد حسن وَقّعَ في طرابلس اتفاق مصالحة مع مجموعات معارضة صومالية. وقالت إن الاتفاق جرى توقيعه في حضور الزعيم الليبي العقيد معمّر القذافي، وأن مندوبي المجموعات الصومالية المختلفة أعلنوا أمامه التزامهم تطبيق بنود الاتفاق لإحلال السلام في الصومال ( الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 18/11/2003

– تمخضت المحادثات التي أجراها رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان في رام الله مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس وزرائه أحمد قريع عن اتفاق على إرسال طاقم مصري إلى مناطق الحكم الذاتي للإشراف على استئناف الحوار مع الفصائل الفلسطينية حول هدنة جديدة مع إسرائيل (السفير، بيروت).

 

الأثنين 8/12/2003

– أجرى الرئيس اللبناني إميل لحود في قصر بعبدا محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تناولت الأوضاع العربية، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية والعراق ومجالات التعاون الثنائي بين لبنان والجزائر (النهار، بيروت).

 

الخميس 11/12/2003

– أجرى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن قاسم بن جبر آل ثاني محادثات مع وزير الخارجية العراقي الذي بدأ زيارة لقطر تستمر يومين. وتركزت المحادثات على العلاقات الثنائية والوضع في العراق وقضايا ذات اهتمام مشترك ( الحياة، بيروت).

 

الأثنين 22/12/2003

– أعلن رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراق عبد العزيز الحكيم بعد محادثاته في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس عبد الحليم خدام، أن العراق يسعى من خلال وزارة الداخلية العراقية إلى توقيع اتفاقات أمنية مع سورية والتعاون معها من أجل منع العمليات الإرهابية ومنع المتسللين والوقوف بوجه كل هؤلاء (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 23/12/2003

– أدانت السلطة الفلسطينية تعرض وزير الخارجية المصري أحمد ماهر لاعتداء نفذه عدد من الفلسطينيين التابعين لحزب التحرير الإسلامي، خلال زيارته للمسجد الأقصى مما استدعى نقله إلى المستشفى قبل أن يعود إلى القاهرة، في ختام أول زيارة يقوم بها منذ العام ألفين ( السفير، بيروت).

– انهت القمة الـ 24 لدول مجلس التعاون الخليجي أعمالها في الكويت بإصدار بيان ختامي  ركزت فيه على موضوع الإرهاب، فقد أعرب قادة دول المجلس عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة للأعمال الإرهابية التي استهدفت مدينة الرياض مؤيدين كل تحرك وتعاون دولي لمكافحة الارهاب وقطع مصادر تمويله. وفي ما يتعلق بتطورات الأوضاع في العراق وانعكاساتها على الأوضاع الاقليمية والدولية، أكد المجلس تضامنه التام مع الشعب العراقي ورفض كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تجزئة العراق. كما أكد المجلس موقفه الثابت في دعم حق دولة الإمارات العربية في سيادتها على جزرها الثلاث. وعبر المجلس عن ترحيبه بتبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع خريطة الطريق الهادفة إلى التوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني بإقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب (السفير، بيروت).

-أرجئت قمة اتحاد المغرب العربي التي كانت مقررة في العاصمة الجزائرية إلى أجل غير مسمى بناء على طلب من ليبيا وذلك للمرة الثانية في ظرف عامين ( السفير، بيروت).

 

السبت 27/12/2003

– رأى الرئيسان المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ينبغي أن يشمل إسرائيل كغيرها من دول المنطقة. وقالا في بيان مشترك عقب محادثاتهما في منتجع شرم الشيخ إن «تطورات الأحداث الجارية في المنطقة تثبت الحاجة إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ودعا الرئيسان إلى تطبيق خطة الإخلاء في إطار الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية ( النهار، بيروت).