الثلاثاء 6/1/1998

‏- التقى سعدون حمادي، رئيس المجلس العراقي (البرلمان)، الذي يزور بكين جياوشي، رئيس البرلمان الصيني، وبحث معه في العلاقات بين البلدين والعقوبات المفروضة على العراق. وقد اكد المسؤول الصيني أن بلاده ستواصل معارضتها لاستخدام ‏القوة في النزاعات الدولية، موضحاً أن الصين تتعاطف مع الشعب العراقي وتعمل على أن لا يستمر الحصار المفروض على العراق. وكان حمادي بحث مع جويا نكأن، رئيس شركة البترول الوطنية الصينية، في اتفاق بين العراق والصين قيمته 1.2 مليار دولار تقوم الصين بموجبه بتطوير حقل الأحدب في جنوب العراق (النهار، بيروت).

 

الخميس 8/1/1998

-اختتمت في شرقي البحر المتوسط المناورات العسكرية المشتركة بين تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي شارك فيها الأردن بصفة مراقب والتي أطلق عليها اسم “الحورية ألواثقة من نفسها”. وقد اعتبر الأردن أن المناورات لا تهدف إلى إقامة أي حلف عسكري في المنطقة، فيما واصلت دمشق والقاهرة وعدد من البلدان العربية التنديد بالمناورات. وكانت واشنطن اعتبرت أن المناورات تهدف إلى تطوير عمليات الإنقاذ نافية أي اتجاه لإقامة تحالف في المنطقة (السفير، بيروت).

 

الخميس 15/1/1998

‏-تبنى مجلس الأمن صيغة مخففة لمشروع أمريكي، وأقر بالإجماع اعلاناً يندد بالرفض العراقي التعاون مع فريق التفتيش عن الأسلحة العراقية برئاسة أمريكي» فيما جددت روسيا معارضتها استخدام القوة ضد العراق (النهار، بيروت‏).

 

السبت 17/1/1998

– رفضت الإدارة الأمريكية اقتراحاًً تقدمت به موسكو يدعو إلى تقديم طائرات استطلاع روسية للمشاركة في عمليات مراقبة الأسلحة العراقية عوضاً عن الطائرات الأمريكية التي يتهمها العراق بالتجسس (النهار، بيروت‏).

 

الاثنين 19/1/1998

‏- استقبل كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، محمد سعيد الصحاف، نظيره العراقي، الذي يزور طهران، وبحث معه في تسوية المشاكل القائمة بين البلدين، وأبرزها ملف أسرى الحرب والتعويضات ومسألة الطائرات التي نقلتها بغداد إلى إيران قبيل نشوب حرب الخليج عام 1991‏. وأعلن في طهران أن الجانبين أكدا استعدادهما لحل المشاكل القائمة بالحوار تمهيداً لإقامة علاقات وثيقة بين البلدين تؤمن المصالح المتبادلة لهما (النهار، بيروت‏).

 

الخميس 22/1/1998

-اختتم الصحاف زيارته لطهران بلقاء مع محمد خاتمي، الرئيس الإيراني، الذي أعرب عن أمله ‏في حل المشكلات القائمة بين البلدين (السفير، بيروت‏).

 

الثلاثاء 27/1/1998

‏-دعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الجزائرية إلى إظهار مزيد من الشفافية في ما يتعلق بالوضع في الجزائر، مبدياً استعداد الدول الأعضاء لمناقشة مشكلة الإرهاب معها (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 28/1/1998

-رفضت الحكومة الجزائرية دعوة الاتحاد الأوروبي باعتبارها تدخلاً في شؤون الجزائر الداخلية. والجدير بالذكر أن وفداً للترويكا الأوروبية قام بزيارة للجزائر في العشرين من الشهر الجاري أجرى خلالها محادثات مع الحكومة الجزائرية حول العنف الدامي في الجزائر. وقد طالبت الحكومة الجزائرية الوفد بالتعامل مع الشبكات الإرهابية في عدد من المدن الأوروبية قبل أي شيء أخر (السفير، بيروت).

الخميس 29/1/1998

‏- أثارت تصريحات ريتشارد بتلر، رئيس اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار العراقية، والتي تتهم بغداد بإخفاء أسلحة بيولوجية تكفي لتدمير كل تل أبيب، استياء فرنسا وروسيا باعتبار هذه التسريحات لا تتصل بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بأزمة الخليج (الحياة، لندن).

 

السبت 31/1/1998

‏- صرح يفغيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي، في أعقاب محادثات أجراها مع جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، بأن فرنسا وروسيا اتفقتا على ضرورة بذل كل جهد ممكن للحفاظ على استقرار الوضع في العراق. وقد وصل فيكتور بوسو فاليوك، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى بغداد وسلم صدام حسين، الرئيس العراقي، رسالة من بوريس يلتسين، الرئيس الروسي، تتعلق بالوضع الحالي في العراق والأزمة بين بغداد وواشنطن في ضوء التهديدات العسكرية الأمريكية للعراق (النهار، بيروت‏).

– عقد بريماكوف اجتماعاً مع مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، في مدريد أكد خلاله ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة، فيما اعتبرت أولبرايت أن الجهود الدبلوماسية مع العراق استنفدت وحان الأوان لتوجيه ضربة عسكرية للعراق “حتى يسمح لفريق التفتيش عن الأسلحة بدخول القصور الرئاسية” (الأهرام، القاهرة‏).

 

الأحد 1/2/1998

– قرر بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، إرسال مزيد من القوات العسكرية إلى الخليج، معتبراً أن الوقت بدأ ينفد بسرعة أمام حل دبلوماسي مع العراق الذي أكد تمسكه برفض السماح لمفتشي اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار العراقية (يونسكوم) الدخول إلى المواقع الرئاسية، بعدما اتهم ريتشارد بتلر، الرئيس التنفيذي لِـ يونسكوم، بالعمل لصالح واشنطن لإبقاء الحصار على العراق. وقد جدّد محمد سعيد الصحاف، وزير الخارجية العراقي، عرض بغداد السماح لمندوبين عن الأمم المتحدة لدخول المواقع الرئاسية تختارهم حكوماتهم من الدبلوماسيين والخبراء بدلاً من خبراء يونسكوم برئاسة بتلر، معتبراً أن هذا العرض لا يزال مفتاح التسوية وهو قائم على مبادرة روسية في هذا المجال (الحياة، لندن). 

– قامت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، بجولة خليجية للحصول على تأييد خليجي لضربة عسكرية أمريكية للعراق. وقد حصلت على تأييد كويتي للموقف الأمريكي في ختام محادثات أجرتها مع المسؤولين الكويتيين لكنها لـم تحصل على موافقة العربية السعودية لاستخدام الأراضي السعودية لضرب العراق (أخبار الخليج، المنامة).

 

 السبت 7/2/1998

-نشطت الاتصالات الروسية والعربية والفرنسية لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة القائمة بين العراق وواشنطن، وأكدت كل من فرنسا وروسيا والصين معارضتها للخيار العسكري، فيما أعلن بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، وطوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، أنهما قررا توجيه الضربة العسكرية للعراق تحت شعار «رعد الصحراء» إذا وصلت الجهود الدبلوماسية إلى طريق مسدود (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 10/2/1998

-تواصلت الحشود العسكرية الأمريكية والبريطانية في الخليج، فيما أسفرت الاتصالات الروسية والفرنسية والعربية مع المسؤولين العراقيين عن مرونة عراقية في التعاطي مع الأزمة القائمة، وأكد العراق موافقته على السماح لمفتشين دوليين يعيّنهم الأمين العام للأمم المتحدة بدخول المواقع الرئاسية على مدى شهرين (السفير، بيروت).

 

 الأربعاء 11/2/1998

-أكدت الإدارة الأمريكية تمسكها برفض أي تسوية جزئية أو مشروطة تعرقل عمل المفتشين الدوليين في العراق (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/2/1998

– نشطت الاتصالات الروسية والفرنسية في الأمم المتحدة لإيجاد مخرج سلمي لأزمة التفتيش في العراق، ونجحت هذه الاتصالات بموافقة مجلس الأمن على إرسال كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في مهمة أخيرة إلى بغداد لإنهاء الأزمة سلمياً (النهار، بيروت).

 

الجمعة 20/2/1998

 – تعهد صدام حسين، الرئيس العراقي، بانجاح مهمة كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل إلى بغداد وبدأ محادثاته مع المسؤولين العراقيين لإيجاد مخرج سلمي للأزمة القائمة بين العراق وواشنطن (النهار، بيروت).

الاثنين 23/2/1998

– نجح كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة عد محادثات مطولة مع المسؤولين العراقيين توجها بلقاء الرئيس العراقي، صدام حسين  في إزالة العقبات الرئيسية التي كانت تعترض فتح القصور الرئاسية أمام مفتشي اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكوم)، وهو الشرط الأساسي لتفادي الخيار العسكري ضد العراق. وتوصل الجانبان إلى اتفاق على عمليات التفتيش سيعرض على مجلس الأمن لاتخاذ القرار النهائي في شأنه (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 24/2/1998

-وقع كوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، وطارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي، الاتفاق الذي تم التوصل إليه لفتح كل المواقع الرئاسية العراقية أمام خبراء اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم). وصرح انان بأن الاتفاق الخطي متوازن ويزيل عائقاً كبيراً أمام التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن، معرباً عن أمله في أن يوافق عليه كل أعضاء مجلس الأمن. كذلك صرح عزيز بأن الاتفاق متوازن، موضحاً أن لا مشكلة للعراق مع القرارات الدولية بل في تطبيقها. وقد رحبت البلدان العربية بالاتفاق من دون استثناء، فيما أعلن بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، أن القوات الأمريكية التي حشدت في الخليج ستبقى في مواقعها للتحقق من أن القيادة العراقية ستنفذ الاتفاق، معتبراً أن لهذه القوات الحق في العمل بمفردها مع حلفائها لإلزام العراق التنفيذ (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/2/1998

-نشرت الصحف العربية والدولية نص الاتفاق الموقع بين العراق وكوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأول في بغداد. ويؤكد الاتفاق التزام حكومة العراق بموافقتها على كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الخاصة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم) ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما ينص الاتفاق على تعهد الحكومة العراقية السماح بدخول (يونسكوم) والوكالة الدولية للطاقة الذرية فوراً ومن دون شروط أو قيود كل المواقع العراقية بموجب قرارات مجلس الأمن مع احترام حرص العراق الشرعي على أمنه القومي وسيادته وكرامته، وتعهد الأمم المتحدة تأكيد التزام كل الدول الأعضاء فيها احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه. وبموجب الاتفاق يشكل الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع الرئيس التنفيذي لـ يونسكوم والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريقا خاصا يضم دبلوماسيين كباراً يعينهم الأمين العام وخبراء يونسكوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مفوض يعينه الأمين العام لدخول المواقع الرئاسية الثمانية وهي: القصر الجمهوري (بغداد)، موقع الرضوانية الرئاسي (بغداد)، موقع سجود (بغداد)، موقع تكريت الرئاسي، موقع الثرثار الرئاسي، موقع جبل مكحول (الرئاسي)، موقع الموصل الرئاسي وموقع البصرة الرئاسي. ويرفع الرئيس التنفيذي لِـ يونسكوم تقرير فريق العمل الخاص إلى مجلس الأمن من طريق الأمين العام الذي يتعهد بدوره عرض مسألة رفع العقوبات عن العراق على أعضاء مجلس الأمن (النهار، بيروت).

 

الخميس 26/2/1998

-تواصلت ردود الفعل على الاتفاق الذي وقعه كوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، في بغداد، فاعتبر دبلوماسيون أن ريتشارد باتلر، الرئيس التنفيذي لـ يونسكوم، فقد صلاحية التفرد برفع التقارير مباشرة إلى مجلس الأمن، فيما تراجع العراق عن مطلبه بتحديد مهلة زمنية لعمليات التفتيش للقصور الرئاسية. ونشرت صحيفة النيويورك تايمس الأمريكية في عددها الصادر (أمس) أن مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، قابلت انان سراً وسلمته المطالب الأمريكية التي يجب أن يتضمنها أي اتفاق يمكن التوصل إليه مع العراق وبما يحفظ ماء الوجه للجانبين العراقي والأمريكي، بحيث يحمي الأول من تدمير شامل للقصور الرئاسية ويحول دون تورط الإدارة الأمريكية في عمليات عسكرية طويلة الأمد في العراق قد تتسبب في عزلتها دولياً إضافة إلى أن الرأي العام الأمريكي بدا أنه ليس متحمساً لحرب جديدة (النهار، بيروت).

– ذكرت الأنباء أن الاتصالات الفرنسية والروسية بخاصة التي أجراها يفغيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي، لعبت دوراً حاسماً في اقناع بغداد بالتراجع عن تحديد المهل الزمنية لعمل المفتشين (السفير، بيروت).

 

السبت 28/2/1998

-أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار بريطاني – ياباني تدعمه الولايات المتحدة يحذر العراق من أوخم العواقب في حال انتهاكه الاتفاق الموقع بين كوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، وطارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي، والمتعلق بعمليات تفتيش القصور الرئاسية في العراق. وجاء الارجاء في أعقاب معارضة فرنسا والصين وروسيا أي قرار تلقائي باستخدام القوة ضد العراق من دون العودة إلى مجلس الأمن (السفير، بيروت).

– أعلن عمرو موسى، وزير الخارجية المصري، أن مصر واثيوبيا ستحاولان حل خلافاتهما المتعلقة بالإفادة من مياه نهر النيل عن طريق التشاور، مؤكداً أنه من الخطأ القول أن مصر حولت مجرى النيل من خلال مشروع توشكي. وشدّد على الحقوق الشرعية للبلدين في مياه النيل وعلى وجوب الحفاظ على علاقاتهما التاريخية. وتعتبر اثيوبيا أن مصر حولت مجرى النيل من خلال مشروع توشكي وتطالب بحصة أكبر في مياه النهر (النهار، بيروت).

– أعلنت محكمة العدل الدولية أن النظر في الشكوى الليبية ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن قضية لوكربي يدخل في نطاق اختصاصها. وبهذا القرار حققت ليبيا نصراً قانونياً وسياسياً ضد واشنطن ولندن (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 4/3/1998

-أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم 1154 يلوح لبغداد بـ«أوخم العواقب» إذا لـم تلتزم الاتفاق الذي وقعه كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، مع طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي، الأسبوع الماضي لفتح القصور الرئاسية العراقية أمام خبراء اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم). وقد اعتبرت الإدارة الأمريكية أن القرار يعني بوضوح ضوءاً أخضر لها لتوجيه ضربة إلى العراق من دون الرجوع إلى مجلس الأمن إذا انتهكت بغداد الاتفاق، فيما أكدت روسيا وفرنسا والصين أن القرار لا يخول واشنطن مهاجمة العراق طلقائياً من دون الرجوع إلى مجلس الأمن (النهار، بيروت).

 

الاثنين 9/3/1998

-حسم كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، الجدل حول القرار 1154 مؤكداً ضرورة الرجوع إلى مجلس الأمن قبل أي عمل عسكري ضد العراق إذا خرق الاتفاق الموقع مع الأمم المتحدة (أخبار الخليج، المنامة).

 

الثلاثاء 10/3/1998

– في ضوء هذا الموقف تراجعت الإدارة الأمريكية عن تفسيرها للقرار 1154 وأعلنت أنها ستوافق على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن قبل أي عمل عسكري ضد العراق (النهار، بيروت).

 

الاثنين 16/3/1998

– وجه الملك فهد بن عبد العزيز، العاهل السعودي، دعوة إلى محمد خاتمي، الرئيس الإيراني، لزيارة العربية السعودية. وقد وعد خاتمي بتلبية الدعوة في أقرب فرصة (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 17/3/1998

– اجتمع فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، مع إسماعيل تشيم، نظيره التركي، على هامش اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في الدوحة. وصرح الشرع بأنه طلب من نظيره التركي إعادة النظر في الاتفاق العسكري التركي ـ الإسرائيلي من أجل تحسين العلاقات التركية ـ السورية (النهار، بيروت).

 

الأحد 22/3/1998

– طالبت الدول العربية والأفريقية في مجلس الأمن بضرورة رفع العقوبات المفروضة على ليبيا، فيما أصرت واشنطن ولندن على إبقاء هذه العقوبات (الحياة، لندن).

 

الاثنين 23/3/1998

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، إسماعيل تشيم، وزير الخارجية التركي، الذي سلمه رسالة من سليمان ديميريل، الرئيس التركي، تتضمن دعوته لزيارة أنقرة. وقد عقد الوزير التركي مؤتمراً صحافياً مع عمرو موسى، نظيره المصري، أكد خلاله ضرورة تنقية الأجواء بين البلدين وتشكيل آلية مشتركة للتنسيق والتشاور لإزالة أي سوء فهم ينشأ بينهما. وأوضح موسى بأن الوزير التركي أكد له أن العلاقة التركية – الإسرائيلية ليست تحالفاً استراتيجياً بل علاقة عادية على غرار علاقات تركيا مع العديد من البلدان العربية. لكنه أكد أن مصر ستتابع التطورات بدقة في هذا المجال (الحياة، لندن).

 

الجمعة 27/3/1998

طالبت الإدارة الأمريكية الحكومة الجزائرية بالقبول بتحقيق دولي في المجازر التي تعرض لها المدنيون في الجزائر، وحذرت من أن مواصلة رفض السلطات الجزائرية لهذا المطلب سيدفع بواشنطن إلى عرض المسألة على لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وقد جدّدت السلطات الجزائرية رفضها للدعوات الهادفة إلى إجراء تحقيق دولي في المذابح التي شهدتها البلاد باعتبار أن المسألة مسألة «إرهاب» ولا تتعلق بحقوق الإنسان (السفير، بيروت).

الاثنين 30/3/1998

– أجرى كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، محادثات في دمشق مع حافظ الأسد، الرئيس السوري، وفاروق الشرع، نظيره السوري، أكد خلالها أن إيران بالتعاون مع دول المنطقة تدعم الموقف اللبناني – السوري في مواجهة المناورة الإسرائيلية الهادفة إلى فصل المسارين اللبناني والسوري وإيجاد تفرقة بين دول المنطقة. وذكرت الأنباء في دمشق أن خرازي أكد حرص إيران على سلامة ووحدة الأراضي العراقية وندد بالتعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي (السفير، بيروت).

 

 الثلاثاء 31/3/1998

– قام كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني بزيارة لبيروت أكد خلالها للمسؤولين اللبنانيين موقف إيران الداعم للبنان في مواجهة المناورات الإسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 1/4/1998

– تسلـم الأردن ثلاث مقاتلات أمريكية من طراز (ف ـ- 16) هي الدفعة الأخيرة من أصل 16 طائرة قدمتها الولايات المتحدة إليه في إطار برنامج مساعدات عسكرية عينية قيمته 210 ملايين دولار (السفير، بيروت).

 

الأحد 5/4/1998

– حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها في مصر من «عمليات إرهابية» محتملة تستهدف المصالح الأمريكية في القاهرة، فيما رأى المراقبون في مصر أن هذا التحذير «ضربة غير مبررة لأجواء السياحة والاستثمار في مصر ويرتبط بدعوة عدد من النواب الأمريكيين للضغط على مصر بدعوى ممارستها الاضطهاد الديني، بالتنسيق مع عدد من المتحدثين باسم الأقباط في الولايات المتحدة» (القبس، الكويت).

 

الاثنين 6/4/1998

-أكد كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، أن إيران والعراق وافقاً على تبادل كل ما تبقى لديهما من أسرى الحرب العراقية ـ الإيرانية، فيما أعلنت إذاعة طهران أن أكثر من 1500 أسير عراقي و89 أسيراً إيرانياً أطلق سراحهم في ثالث عملية لتبادل الأسرى منذ الخميس الماضي (السفير، بيروت).

 

الأحد 19/4/1998

– تم في القاهرة التوقيع على اتفاقية لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين مصر وبريطانيا وذلك في ختام محادثات أجراها طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، مع كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المصري. وقد أشرف الجانبان على توقيع اتفاقية لإنشاء شركة مشتركة لنقل وتوزيع الغاز الطبيعي في صعيد مصر تقدر استثماراتها بنحو مليار جنيه مصري (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 21/4/1998

-قررت تركيا وإسرائيل وسط انتقادات عربية بدء العمل في مشروع مشترك جديد لإنتاج صواريخ دفاعية متوسطة المدى، على أن تتم مناقشة التفاصيل النهائية للمشروع الشهر المقبل (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 28/4/1998

-أكدت الإدارة الأمريكية أنها ستعارض رفع العقوبات عن العراق على الرغم من التقدم الذي أحرز في مجال نزع الأسلحة المحظورة (السفير، بيروت).

 

الخميس 30/4/1998

-اجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في لندن في إطار الاتصالات الخليجية ـ الأوروبية لتطوير التعاون بين الجانبين. وصرح روبن كوك، وزير الخارجية البريطاني، بأن الجانبين قادران إذا عملا معاً على تحريك عملية السلام المجمدة في الشرق الأوسط، فيما حذر من الاطمئنان المبكر تجاه إيران على الرغم من وجود لهجة إيرانية أكثر اعتدالاً. كذلك اعتبر كوك أن العراق لا يزال يشكل «مصدر قلق» (السفير، بيروت).

 

الجمعة 1/5/1998

-وقع الاتحاد الأوروبي مع المغرب اتفاقية قرض بمبلغ 120 مليون دولار لتمويل مشروعات للمياه والطرق والتدريب المهني في المناطق الريفية المغربية (العلم، الرباط).

 

الأربعاء 13/5/1998

– قررت دولة الإمارات العربية المتحدة شراء 80 طائرة مقاتلة من طراز (ف ـ 16) من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في صفقة تتراوح قيمتها بين ستة وثمانية مليارات دولار (النهار، بيروت).

 

الجمعة 15/5/1998

– استقبل حافظ الأسد، الرئيس السوري، فيكتور بوسوفاليوك، الموفد الرئاسي الروسي، الذي سلمه رسالة من بوريس يلتسين، الرئيس الروسي، تتضمن دعوته لزيارة موسكو. وذكرت الأنباء في دمشق أن الرئيس السوري وعد بتلبية الدعوة في وقت مناسب، فيما أكد الموفد الروسي أن روسيا عازمة على تفعيل دورها في عملية السلام في الشرق الأوسط (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 20/5/1998

– أجرى حسني مبارك «الرئيس المصري، في اليوم الثاني لزيارته لباريس محادثات مع ليونيل جوسبان، رئيس الوزراء الفرنسي، أكد خلالها الجانبان أهمية زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وتوقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إقامة المشروعات المشتركة لإنشاء القرى السياحية في مصر بخاصة في الأقصر واسوان (الأهرام، القاهرة،).

 

الأحد 24/5/1998

– قام كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، بزيارة إلى أبو ظبي أجرى خلالها محادثات مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، حول العلاقات الثنائية. وذكرت الأنباء أن المحادثات تناولت سبل إزالة الخلاف بين الإمارات وإيران حول جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الإماراتية (الحياة، لندن).

 

الخميس 28/5/1998

– أجرى الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، محادثات في طهران مع محمد خاتمي، الرئيس الإيراني، وكمال خرازي، نظيره الإيراني، حول تطوير العلاقات الثنائية. وقد توج التقارب الإيراني ـ السعودي باتفاق للتعاون وقعه الفيصل وخرازي شمل المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية والثقافية والرياضية. وصرح الفيصل بأن زيارته لطهران ستؤدي إلى تعزيز الصداقة وستفتح المجال للتعاون بين البلدين (النهار، بيروت).

 

الجمعة 29/5/1998

-طالب العراق تركيا بسحب قواتها فوراً من مناطق شمال العراق التي توغلت فيها تحت شعار مطاردة العناصر المتمردة على السلطة التركية. وحذرت الحكومة العراقية من مواصلة انتهاك تركيا لشمال العراق وانعكاس ذلك على العلاقات بين الجانبين (السفير، بيروت).

 

الاثنين 1/6/1998

-أكد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، استعداد الإمارات للتفاوض مع إيران حول الجزر شرط أن تكون هذه المفاوضات وفقاً لبرنامج زمني محدد، وإذا لـم يتم التوصل إلى نتيجة يتم اللجوء إلى التحكيم الدولي (الخليج، الشارقة).

 

الأربعاء 3/6/1998

-بحث الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير البحرين، مع المسؤولين الأمريكيين في تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين الولايات المتحدة والبحرين وتحسين التجارة والاستثمار في البحرين. وكان بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، استقبل أمس الأول أمير البحرين وبحث معه في تطوير العلاقات الثنائية (أخبار الخليج، المنامة).

 

الجمعة 5/6/1998

اختتمت في منطقة القطرانة في جنوب عمان مناورات عسكرية أمريكية ـ أردنية مشتركة استغرقت 3 أسابيع وشارك فيها 5 آلاف من عناصر المارينز والبحارة الأمريكية وعدد مماثل من الجنود الأردنيين. وذكرت السفارة الأمريكية في عمان أن المناورات تندرج في إطار التعاون بين البلدين وإظهار التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 9/6/1998

-تم الاتفاق بين تركيا والأردن على فتح مجالهما الجوي للطيران في البلدين من أجل القيام بتدريبات وذلك في إطار اتجاه البلدين لزيادة تعاونهما العسكري (الحياة، لندن).

 

الخميس 11/6/1998

– أعلن فيكتور غوغيتدزه، السفير الروسي لدى سوريا، أن حافظ الأسد، الرئيس السوري، سيزور موسكو خلال الخريف المقبل، مؤكداً أن روسيا مهتمة بتعزيز التعاون مع سوريا وترى أن تعزيز القوة العسكرية الدفاعية لسوريا مسألة مهمة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مسألة الديون المتوجبة على سوريا والتي تقدر بما يتراوح بين 10 و12 مليار دولار والتي ورثتها روسيا عن الاتحاد السوفياتي في طريقها إلى الحل بطريقة ترضي الطرفين (السفير، بيروت).

– طالبت منظمة الوحدة الأفريقية الدول الأعضاء فيها بتجاهل بعض العقوبات المفروضة على ليبيا. وقد رحب معمر القذافي، الزعيم الليبـي، بدعوة المنظمة باعتبارها تعبر عن احترام أفريقيا لنفسها (السفير، بيروت).

 

 الجمعة 12/6/1998

– وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات إلى المنظمة واعتبرت دعوتها بتجاهل بعض العقوبات على ليبيا «تعدياً على مجلس الأمن» (السفير، بيروت).

 

الأحد 14/6/1998

-وقعت مصر وإيران بروتوكولاً للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية، هو الأول من نوعه منذ 19 عاماً، في حضور عبد المنعم سعودي، رئيس اتحاد الصناعات المصري، وعلي خاموشي، نظيره الإيراني، الذي قام بزيارة للقاهرة على رأس وفد صناعي وتجاري. ويهدف البروتوكول إلى تنمية المبادلات التجارية والصناعية والاستثمارات المشتركة وتبادل المعلومات وإقامة المصارف المشتركة (الحياة، لندن).

 

الأربعاء 24/6/1998

-نشرت الإدارة الأمريكية تقريراً عسكرياً يتهم العراق بتسليح رؤوس صاروخية بغاز الأعصاب (في ـ اكس). واعتبر بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، أن التقرير يدعم الموقف الأمريكي بإبقاء الحصار على العراق (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 1/7/1998

– أطلقت طائرة أمريكية من طراز (ف ـ 16) صاروخاً على موقع عراقي في جنوب العراق، ذكرت الأنباء الأمريكية أنه موقع للصواريخ المضادة للطائرات، في حين أكدت بغداد أن الموقع عبارة عن خزان لمياه الشرب يقع على مسافة 12 كيلومتراً شمال ميناء أم قصر في محافظة البصرة. وبررت واشنطن إطلاق الصاروخ بتشغيل أحد رادارات العراق ورصده 4 مقاتلات بريطانية كانت تقوم بدورية فوق منطقة حظر الطيران في جنوب العراق، الأمر الذي نفته بغداد التي أكدت أن الصاروخ أصاب خزان لمياه الشرب (النهار، بيروت).

 

الجمعة 3/7/1998

-وجهت روسيا والصين انتقادات إلى القصف الجوي الأمريكي، فيما اعترفت الإدارة الأمريكية بفشل الهجوم الصاروخي واعتبرت أن الحادث منعزل عن التطورات في المنطقة (السفير، بيروت).

– أعلن في أنقرة عن فشل المحادثات التي أجراها عدنان عمران، نائب وزير الخارجية السوري، مع إسماعيل جيم، وزير الخارجية التركي، لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وصرح جيم بأنه لن يلبـي دعوة من فاروق الشرع، نظيره السوري، لزيارة سوريا وأن المشاكل بين البلدين لا تزال قائمة. وأعلن الوزير التركي أنه سيقوم الاثنين المقبل بزيارة لإسرائيل. وتتهم تركيا سوريا بدعم «حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي» فيما تأخذ دمشق على تركيا تقنين حصتها من كميات المياه من نهر الفرات بفعل السدود التي أقامتها على هذا النهر، كما ترى دمشق في التعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي تهديداً لها ولأمن المنطقة (السفير، بيروت).

 

السبت 4/7/1998

– خصص الاتحاد الأوروبـي لتونس أكثر من 500 مليون وحدة حسابية أوروبية حوالى 550 مليون دولار من المساعدات المالية في إطار اتفاق التعاون الموقع بين تونس والاتحاد الأوروبـي عام 1995 (القدس العربـي، لندن).

 

الثلاثاء 7/7/1998

-ذكرت وكالة ايتار ـ تاس الروسية للأنباء أن موسكو ودمشق ستوقعان قريباً على اتفاقات للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وقالت الوكالة ان روسيا ستساعد في بناء مركز أبحاث نووي في سوريا لتوفير الماء الخفيف لمفاعل نووي بقوة 25 ميغاوات. ولا تمتلك سوريا حالياً أي منشآت نووية. وكانت ضغوط أمريكية وإسرائيلية على الأرجنتين في العام 1994 قد عرقلت اتفاقاً لبناء مفاعل أبحاث في سوريا (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 15/7/1998

-سارعت الإدارة الأمريكية إلى إعلان معارضتها استئناف ضخ النفط العراقي عبر سوريا، معتبرة أن ذلك يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن. ورأى المراقبون في الموقف الأمريكي إشارة إلى معارضة الإدارة الأمريكية الضمنية للتقارب السوري ـ العراقي (السفير، بيروت).

 

الاثنين 20/7/1998

-أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة أن المعونة الأمريكية لمصر انخفضت بنسبة 5 بالمئة فقط أي ما يوازي 40 مليون دولار وليس 120 مليون دولار كما ذكرت بعض الصحف الأمريكية. وكان عمرو موسى، وزير الخارجية المصري، أجرى مع مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، محادثات في واشنطن منتصف الشهر الجاري حول الشراكة المصرية ـ الأمريكية، وصدر بيان مشترك ذكر أن الشراكة تعكس التزاماً مشتركاً بعملية السلام والاستقرار في المنطقة (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 21/7/1998

-أكدت وسائل الإعلام السورية أن زيارة حافظ الأسد، الرئيس السوري، لباريس خطوة نحو الشراكة السورية ـ الأوروبية فيما أكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن الزيارة عززت الدبلوماسية الفرنسية في الشرق الأوسط. والجدير بالذكر أن الرئيس السوري أجرى خلال زيارته لباريس مع ليونيل جوسبان، رئيس الوزراء الفرنسي، محادثات حول سبل تطبيق مذكرة التفاهم الاقتصادية والمالية الموقعة بين البلدين في دمشق عام 1996. وقد تم الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية والمالية والتجارية (السفير، بيروت).

 

الخميس 23/7/1998

-أعلن طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، أنه بحث مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، ومع فيم كوك، رئيس الوزراء الهولندي، في إمكان محاكمة الليبيين المشتبه بأنهما وراء تفجير طائرة الركاب الأمريكية (فوق لوكربـي في اسكتلندا) في هولندا كبلد محايد شرط أن تكون المحاكمة وفقاً للقوانين الاسكتلندية. والجدير بالذكر أن ليبيا رفضت مراراً تسليم المشتبه بهما إلى لندن أو واشنطن لمحاكمتهما لعدم وجود اتفاقات بين طرابلس وكل من لندن وواشنطن لتسليم المتهمين، ولتأمين محاكمة عادلة للمتهمين في بلد محايد. وإذا تراجعت الإدارة الأمريكية ولندن عن إصرارهما بتسلم المتهمين الليبيين وقبلتا محاكمتهما في بلد محايد تكون ليبيا حققت نصراً قضائياً جديداً في قضية لوكربـي بعد النصر الذي حققته في محكمة العدل الدولية التي أكدت أن النظر في قضية لوكربـي من اختصاصها (النهار، بيروت).

 

الخميس 30/7/1998

-صرح علي شامخاني، وزير الدفاع الإيراني، بأن إيران على قناعة بأن دول الجوار الخليجية لا تهدد استقرار المنطقة وأن برنامج التسلح الإيراني لا يستهدف بالتالي هذه الدول، موضحاً أن إيران تضع نصب عينيها تسلح إسرائيل النووي وليس الدول المجاورة (الأنباء، الكويت).

 

الجمعة 21/8/1998

– أطلقت القوات الأمريكية نحر 100 ‏ صاروخ من نوع كروز استهدفت مصنعأ للأدوية في الخرطوم وتجمعات عسكرية في أفغانستان قالت انها تابعة ل أسامة بن لادن، وذلك في رد على تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي (النهار، بيروت).

 

السبت 22/8/1998

– أدى العدوان الأمريكي  على السودان إلى تدمير مصنع الأدوية في الخرطوم وسقوط قتيل وستة جرحى فيما سقط  26 ‏قتيلا و  40 ‏جريحأ في افغانستان. وبررت واشنطن عدوانها بتقارير تتهم بن لادن بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين واتهام مصنع الأدوية في الخرطوم بإنتاج أسلحة كيميائية. وقد قرر السودان قطع علاقاته مع واشنطن وقدم شكوى لمجلس الأمن للتحقيق في الهجوم الامريكي (السفير، بيروت).

 

الخميس 27/8/1998

-اتهم حسن الترابي رئيس البرلمان السوداني، بيل كلينتون الرئيس الأميركي  بأنه أراد من وراء العدوان على السودان وأفغانستان تحويل اهتمام وسائل الاعلام عن فضيحة الزنا المتورط فيها (السفير، بيروت).

_ رفضت تركيا مجددأ طلبأ من سوريا باستئناف أعمال اللجنة التركية _ السورية _ العراقية الخاصة بقضايا المياه والتي لم تنعقد منذ العام 1992. واعلنت وزارة الخارجية التركية انه من المبكر الحديث الآن عن إحياء نشاط اللجنة الخاصة بالمياه لوجود تطورات سلبية على صعيد العلاقات التركية _ السورية، كما ان مطالبة العراق لتركيا بوقف إقامة مشروعات السدود “تعتبر تدخلأ في السيادة الوطنية لتركيا» (الأهرام، القاهرة).

‏‏السبت 29/8/1998

_ تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع في قرار يحمل الرقم 1192 ‏اقتراحأ امريكيأ _ بريطانيأ بمحاكمة الليبيين المشتبه بانهما متورطان في قضية لوكربي في لاهاي في هولندا وفقأ للقوانين الاسكتلندية عل ان ترفع العقوبات عن ليبيا في أعقاب وصول المتهمين إلى هولندا. ويؤكد القرار عزم مجلس الأمن فرض عقوبات إضافية على ليبيا إذا لم يصل المتهمان الى لاهاي للمحاكمة. وقد اكد معمر القذافي الزعيم الليبي ضرورة الاتفاق على ضمانات حول سلامة الليبيين المتهمين قبل تسليمهما، فيما رفضت واشنطن التفاوض حول هذه المسألة واعتبرت ان التفاوض “غير مسموح” (السفير، بيروت).

 

الأثنين 31/8/1998

– ذكرت الأنباء في القاهرة ان معمر القذافي الزعيم الليبي، أطلع القاهرة على تفاصيل محاولة بريطانية فاشلة لاغتياله عام 1996، وأكد عزمه اتخاذ قانونية وسياسية حيال بريطانيا التي اتهمها بإيواء إرهابيين وتبني الإرهاب ودعمه (الحياة، لندن).

– نددت معظم البلدان العربية بالعدوان الأمريكي على السودان  باعتباره عملأ منفردأ وغير مبرر، فيما دعت الحكومة السودانية مجلس الأمن إلى إرسال بعثة دولية للتحقيق والتأكد من ان مصنع الأدوية في الخرطوم لم يكن ينتج أسلحة كيميائية وسط تقارير صحافية امريكية والمانية تؤكد ان المصنع لم يكن البتة مصنعأ كيميائيأ. كما اكد مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني، ان العلاقة بين السودان وبن لادن مقطوعة منذ العام 1995 ‏. وقد رفضت واشنطن إرسال بعثة الى الخرطوم لتقصي الحقائق، فيما اندلعت تظاهرات حاشدة في الخرطوم نددت بالعدوان الأمريكي، وذكر التلفزيون السوداني ان الخرطوم قررت منع الطائرات الأمريكية من التحليق في أجوائها (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 1/9/1998

-أكد شريف التهامي، وزير الري والمياه السوداني، أن الخرطوم ترفض أي تغيير في اتفاق تقسيم مياه النيل يتعدى حق السودان ومصر في الأولوية. وجاء هذا التأكيد رداً على مطالبة اثيوبيا بما تصفه «بتوزيع أكثر عدالة لمياه النيل» (النهار، بيروت).

 

الجمعة 4/9/1998

-بحثت لجنة التعاون العسكري البحرينية ـ الأمريكية في اجتماع لها في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير التمارين العسكرية بينهما بما يدعم القدرات القتالية والإدارية لوحدات قوة دفاع البحرين (أخبار الخليج، المنامة).

 

السبت 5/9/1998

-أنهت قمة دول  عدم الانحياز دورتها الـ 12 في دوربان في أفريقيا الجنوبية بإصدار بيان ختامي تناول قضايا الشرق الأوسط، فأبدى أسف الدول الأعضاء من الجمود المسيطر على عملية السلام نتيجة السياسة الإسرائيلية فيما أعرب عن التأييد للحق الليبـي في الحصول على ضمانات بشأن مواطنيها المتشبه فيهما في قضية لوكربـي قبل تسليمهما إلى هولندا. ودعا البيان إلى عقد مؤتمر دولي في شأن الإرهاب في إشراف الأمم المتحدة، مؤكداً رفض بلدان عدم الانحياز لأي مبادرة فردية أو أحادية الجانب أو انتقائية لمواجهة الإرهاب في تلميح واضح إلى الضربات الأمريكية للسودان وأفغانستان (النهار، بيروت).

 

الخميس 17/9/1998

-أعلن في سويسرا وفرنسا أن معظم العينات التي تم فحصها في المختبرات السويسرية والفرنسية للرؤوس الحربية العراقية أثبتت أنها لا تحتوي على مادة الـ (في – اكس) وهذا يناقض ما توصلت إليه استنتاجات المختبرات الأمريكية التي كان العراق شكك فيها ورفضها مطالباً بإجراء فحوصات في دول أخرى (الحياة، لندن).

 

السبت 19/9/1998

-رعت الإدارة الأمريكية اجتماعات عقدت في واشنطن بين مسعود البارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجلال الطالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، تم الاتفاق في ختامها على إنهاء النزاع بين الحزبين في شمال العراق الذي لا يخضع لسيطرة الحكومة المركزية في بغداد. وينص الاتفاق على إنشاء هيئة انتقالية لاقتسام السلطة بين الحزبين تؤدي إلى انتخابات الصيف المقبل لاختيار جمعية تشريعية إقليمية. ومن بنود الاتفاق أن حزب العمال الكردستاني التركي لن يكون بإمكانه أن يتخذ من شمال العراق قاعدة لعملياته ضد حكومة أنقرة (السفير، بيروت).

 

الخميس 24/9/1998

-أشادت إيران بالعربية السعودية وقرارها قطع العلاقات مع حركة طالبان الأفغانية. وأعلن في طهران أن خطوة السعودية خطوة إيجابية تليق بمكانة المملكة (السفير، بيروت).

 

السبت 26/9/1998

-طالب وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن العراق بمعاودة التعاون مع مفتشي اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم) من دون شروط تسهيلاً لدفع مجلس الأمن إلى التفكير في خطوات جديدة تتعلق بالعقوبات المفروضة على العراق (النهار، بيروت).

 

الاثنين 28/9/1998

-أكدت طهران أنها سترد بعنف على أي هجوم إسرائيلي يستهدفها أو يستهدف سوريا. وصرح علي شمخاني، وزير الدفاع الإيراني، بأن التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة وقائية ضد إيران أو ضد سوريا سيقابل برد عنيف، مشيراً إلى أن سوريا دولة صديقة لإيران والعلاقات بينهما علاقات إستراتيجية (الأنباء، الكويت).

 

الأربعاء 30/9/1998

-جددت سوريا والعراق دعوتهما لتركيا لاستئناف مشاركتها في محادثات اللجنة المائية الثلاثية التي تضم سوريا والعراق وتركيا. وحذر اجتماع سوري ـ عراقي انعقد في بغداد الحكومة التركية من مواصلة بناء السدود على نهري دجلة والفرات مما يقلل من إمدادات المياه التي تعبر سوريا والعراق ومما يتعارض مع قانون المياه الدولي. وكانت العلاقات التركية ـ السورية شهدت مزيداً من التوتر في الثامن من الشهر الجاري في أعقاب زيارة مسعود يلماظ، رئيس الوزراء التركي، لإسرائيل ومحادثاته حول تطوير التعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي وقيام تحالف إقليمي محوره تركيا وإسرائيل. وقد حاول يلماظ ونتنياهو إقحام الأردن في تحالفهما، لكن المسؤولين الأردنيين أكدوا أن عمان غير معنية بأي تعاون أمني إقليمي لا يضم كل دول الشرق الأوسط، كما حاول يلماظ ونتنياهو التخفيف من المخاوف التي يثيرها تعاونهما واعتبرا أن التعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي غير موجه ضد أي بلد آخر، فيما أكدت سوريا التي تتهمها أنقرة بدعم حزب العمال الكردستاني التركي أن التعاون التركي ـ الإسرائيلي موجه ضدها ويستهدف الأمن الإقليمي العربـي. وقد وجهت انتقادات إلى زيارة يلماظ لإسرائيل وحذرت من عدم الاستقرار في المنطقة (السفير، بيروت).

 

السبت 3/10/1998

-اختتم عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الوزراء المغربـي، زيارة لفرنسا أجرى خلالها محادثات مع جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، وليونيل جوسبان، نظيره الفرنسي، حول تجديد الشراكة الاقتصادية والمالية ومساعدة المغرب في جدولة ديونها المستحقة لفرنسا. وقد أعلنت الحكومة الفرنسية أنها خصصت 4.2 مليار فرنك فرنسي (حوالى 750 مليون دولار) من أجل تخفيف المديونية المغربية. ووقع الجانبان المغربـي والفرنسي على ثلاثة اتفاقات لتزويد المناطق الريفية في المغرب بمياه الشرب وإيصال الكهرباء إلى القرى النائية (الاتحاد الاشتراكي، الدار البيضاء).

 

الأحد 4/10/1998

-أعلن جان لوي باتيه، قائد القوات البحرية الفرنسية في المحيط الهندي، عن صفقة بيع ثماني سفن حربية فرنسية للقوات البحرية الكويتية. وقال إن السفن ستصل إلى الكويت في كانون الثاني/يناير المقبل (الأنباء، الكويت).

 

السبت 10/10/1998

-قضت هيئة التحكيم الدولية المكلفة نظر النزاع بين اليمن وأريتريا بأحقية اليمن في السيادة على جزيرتي حنيش الكبرى وحنيش الصغرى، وأعطت أريتريا حق السيادة على عدد من الجزر الصغيرة في أرخبيل حنيش. ودعت الهيئة إلى تنفيذ حكمها خلال 90 يوماً. وكان الخلاف اليمني ـ الأريتري حول جزر جنيش تحول إلى نزاع مسلح عام 1995 واحتلت القوات الأريترية حنيش الكبرى آنذاك إلى أن تم الاتفاق بين البلدين على اللجوء إلى التحكيم الدولي في أيار/مايو عام 1996 نتيجة وساطة فرنسية (السفير، بيروت).

– أجرى طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي، محادثات في باريس مع أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي، حول الأزمة القائمة بين العراق ومفتشي الأمم المتحدة. وقد حث فيدرين عزيز على التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة قبل إجراء مراجعة شاملة لعملية نزع السلاح العراقي (السفير، بيروت).

 

الأحد 11/10/1998

-أجرى وليم كوهين، وزير الدفاع الأمريكي، محادثات في المنامة مع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير البحرين، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والاقتراح الأمريكي الهادف إلى إنشاء شبكة صواريخ دفاعية في المنطقة والذي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقه (أخبار الخليج، المنامة).

 

الخميس 22/10/1998

  – نجحت الوساطتان المصرية والإيرانية التي قام بها حسني مبارك، الرئيس المصري، وكمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، بوصف مصر رئيسة للقمة العربية، وإيران رئيسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في إنهاء التوتر بين أنقرة ودمشق نتيجة التهديدات التي أطلقها المسؤولون الأتراك خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد عقد اجتماع أمني في منطقة «أضنة» التركية تم خلاله التوقيع على اتفاق أمني بين سوريا وتركيا وقعه عن الجانب السوري حسن بدير حسن، مدير الاستخبارات السياسية، وعن الجانب التركي أوغور زيال، المسؤول في وزارة الخارجية التركية. ويسحب الاتفاق الأمني ورقة حزب العمال الكردستاني التركي من لعبة توتير العلاقات بين البلدين، إذ تؤكد سوريا بموجبه حرصها على عدم السماح لعناصر حزب العمال بالعمل داخل أراضيها أو عبرها في مقابل عدم سماح تركيا بانطلاق أي نشاط يهدد استقرار سوريا (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 27/10/1998

  – أنهى الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، جولة دولية شملت الصين واليابان وكوريا الجنوبية وباكستان، أجرى خلالها مع قادة البلدان التي زارها محادثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات (القبس، الكويت).

 

الأربعاء 28/10/1998

  – طرح فيليب غوردون، مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، تصوراً لدور أكبر لحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط، دعا فيه إلى تشكيل قوة انتشار أمريكية- أوروبية مشتركة تكون جاهزة للعمل في الشرق الأوسط بخاصة في الخليج مع تنسيق للمواقف والسياسات إزاء المشكلات الإقليمية بما في ذلك العراق وإيران وعملية التسوية العربية ـ الإسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الخميس 29/10/1998

أعربت تركيا عن رغبتها في فتح صفحة جديدة من التعاون مع سوريا، وقام بيطاش يالمان، القائد الأعلى للجيش الثاني التركي، بزيارة لدمشق، أجرى خلالها محادثات مع فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، الذي جدّد حرص دمشق على إقامة أفضل علاقات حسن الجوار والعمل على حل كل المشاكل القائمة بين البلدين. وكان المسؤولون الأتراك صعدوا تهديداتهم لسوريا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية متهمين دمشق بدعم حزب العمال التركي فيما دعت دمشق منذ بداية التصعيد إلى الحوار لكون المستفيد الرئيسي من الأزمة وعدم الاستقرار ستكون إسرائيل (السفير، بيروت).

– وقع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، مشروع قانون يمنحه سلطة فرض عقوبات اقتصادية على أي دولة يجري اتهامها بالتعرض لأقلياتها الدينية وهو ما يمكن أن يتحول عند الحاجة، ذريعة لمعاقبة عدد من البلدان العربية (السفير، بيروت).

 

الخميس 5/11/1998

انعقد في تركيا اجتماع أمني بين مسؤولين أمنيين سوريين وآخرين أتراك تم خلاله البحث في تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع الشهر الماضي في أضنه وفتح خط مباشر بين البلدين لتبادل المعلومات الأمنية (الحياة، لندن).

 

الجمعة 6/11/1998

اختتم وليم كوهين، وزير الدفاع الأمريكي، جولة شملت بلدان مجلس التعاون الخليجي لحشد التأييد للتوجه الأمريكي باللجوء إلى القوة العسكرية لدفع العراق إلى التراجع عن قراره بوقف التعاون مع مفتشي اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم). وقد ذكرت الأنباء أن معظم قادة بلدان المجلس تفضل اللجوء إلى تسوية سياسية للأزمة (البيان، دبي).

 

السبت 7/11/1998

 وقع اليمن وأريتريا في ختام محادثات أجراها اسياس افورقي، الرئيس الأريتري، مع علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، في عدن، على اتفاقية للتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي تأكيداً لعودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها بعدما تم تسوية نزاعهما على أرخبيل حنيش في البحر الأحمر واستعاد اليمن بموجب قرار لمحكمة العدل الدولية جزيرة حنيش الكبرى . وقد أكد الرئيس الأريتري أن العلاقات بين البلدين أصبحت خالية من كل الشوائب، فيما أكد الرئيس اليمني أن مشكلة الحدود البحرية بين البلدين يمكن حلها بشكل ودي وأن الجانبين متفقان على القبول بالتحكيم الدولي (القدس العربي، لندن).

 

الأحد 8/11/1998

استقبل الملك فهد بن عبد العزيز، العاهل السعودي، كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني، الذي وصل إلى الرياض حاملاً رسائل إلى المسؤولين السعوديين من محمد خاتمي، الرئيس الإيراني،  تتعلق بالعلاقات الثنائية. وقد أشاد خرازي بتطور العلاقات الإيرانية ـ السعودية، مؤكداً أن المشاورات بين البلدين أصبحت ضرورية (الحياة، لندن).

 

الخميس 12/11/1998

أكد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، أن الكويت وقعت عقد شراء مدافع أمريكية قيمته 500 مليون دولار (النهار، بيروت).

 

الاثنين 16/11/1998

-أعلن بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، تجميد العمل العسكري ضد العراق بعدما وافقت الحكومة العراقية على التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة من دون شروط. وأوضح أن القوات الأمريكية ستبقى متأهبة للتحقق من معاودة العراق تعاونه مع المفتشين لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك ليتحدث عن إتجاه الإدارة الأمريكية لإحداث تغيير سياسي في العراق (النهار، بيروت).

– استقبل حافظ الأسد، الرئيس السوري، ايغور سيرغييف، وزر الدفاع الروسي، وبحث معه في العلاقات الثنائية (النهار، بيروت).

 

الخميس 26/11/1998

-أعلن عمر حسن البشير، الرئيس السوداني، أن حكومته أبلغت واشنطن أنها لن تنظر في طلب ترشيح سفير أمريكي لدى الخرطوم ما لـم تحل قضية مصنع الشفاء الذي دمرته القوات الأمريكية. وتطالب الخرطوم الولايات المتحدة بالاعتذار والتعويض (السفير، بيروت).

– طالبت روسيا مجلس الأمن الدولي بإجراء مزيد من المداولات بشأن كيفية الرد على أحجام العراق عن تسليم وثائق طالب بها ريتشارد باتلر، رئيس لجنة المفتشين المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم)، للتأكد من أن الوثائق المطلوبة موجودة فعلاً. وقد استجاب مجلس الأمن إلى الطلب الروسي مما أدى إلى سحب مشروع بريطاني يدعو إلى إصدار بيان لمجلس الأمن يعتبر الموقف العراقي «لا يشكل تعاوناً كاملاً» (السفير، بيروت).

 

الجمعة 27/11/1998

-توقع محمد سعيد الصحاف، وزير الخارجية العراقي، أن تواصل الإدارة الأمريكية وبريطانيا السعي بكل الوسائل لخلق أزمة جديدة مع العراق تمهيداً لشن عدوان عليه. ووصف المحاولات الأمريكية والبريطانية لتغيير نظام الحكم في العراق بأنها «محاولات رخيصة» (السفير، بيروت).

 

الجمعة 4/12/1998

-انعقد في دمشق اجتماع ضم عبد الرحمن مدني، وزير الري السوري، ومحمود دياب الأحمد، نظيره العراقي، تم في ختامه دعوة تركيا إلى معاودة اجتماعات اللجنة السورية ـ العراقية ـ التركية المشتركة للبحث في موضوع اقتسام مياه الفرات ودجلة وفقاً للأسس والقوانين والأعراف الدولية (السفير، بيروت).

 

الأحد 6/12/1998

-أنهى عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الوزراء المغربي، زيارة للصين وقع خلالها مع الجانب الصيني على اتفاقية للتعاون بين البلدين في المجال النووي تقوم الصين بموجبه ببناء مفاعل نووي في مدينة طانطان لتحلية مياه البحر (الاتحاد الاشتراكي، الدار البيضاء).

– قام حسني مبارك، الرئيس المصري، بزيارة لأنقرة بحث خلالها مع سليمان ديميريل، الرئيس التركي، في تطوير العلاقات العربية ـ التركية. وقد أشاد ديميريل بجهود الرئيس المصري ومبادرته لاحتوار الأزمة التركية ـ السورية، مشيراً إلى أن التعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي «لا يستهدف الإضرار بالدول العربية». من جهته، رحب مبارك بالانفراج في العلاقات التركية ـ السورية وأشار إلى رغبة تركية في إقامة علاقات سلمية وطيبة مع سوريا. وقال الرئيس المصري: «إنه عندما تتحسن الأجواء بصورة أكيدة يتوجب عقد قمة سورية ـ تركية» (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 11/12/1998

-استقبل حافظ الأسد، الرئيس السوري، حسن حبيبي، نائب الرئيس الإيراني، وبحث معه في التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان والتطورات الأخيرة في المنطقة بالإضافة إلى العلاقات الثنائية. كما استقبل عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، حبيبي وبحث معه في الأوضاع الاقليمية. وصرح خدام بأن الدعوات الأمريكية والبريطانية لتغيير نظام الحكم في العراق «دعوات خطيرة» تهدد السلم والأمن الدوليين، موضحاً أنه ليس من حق أي دولة التدخل في الشؤون الداخلية للبلد الآخر (السفير، بيروت).

 

الخميس 17/12/1998

-شنت الإدارة الأمريكية بمشاركة بريطانيا عدواناً جوياً وصاروخياً واسع النطاق على العراق تحت شعار «عدم إظهار العراق تعاوناً مع فرق التفتيش الدولية» وذلك بموجب تقرير قدمه ريتشارد باتلر، رئيس اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم)، إلى مجلس الأمن اتهم فيه العراق بعدم التعاون مع فرق التفتيش. وجاء العدوان الأمريكي قبل يوم واحد من موعد التصويت في مجلس النواب الأمريكي على البدء بإجراءات عزل بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، بسبب فضحية مونيكا لوينسكي، الأمر الذي أدى إلى تأجيل التصويت ليوم واحد. وبرر كلينتون الهجوم الذي أطلق عليه اسم عملية «ثعلب الصحراء» بضرب برامج أسلحة الدمار العراقية، موضحاً أن العملية ستتواصل حتى بداية شهر رمضان. وقد وجهت روسيا والصين انتقادات إلى الهجوم، ودعت موسكو إلى وقفه فوراً (السفير، بيروت).

 

الجمعة 18/12/1998

– تواصل العدوان الأمريكي ـ البريطاني مستهدفاً العديد من المنشآت المدنية وتركز القصف على بغداد (السفير، بيروت).

-اعتبرت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن القيادة العراقية تتحمل مسؤولية العمل العسكري، فيما اتصل حسني مبارك، الرئيس المصري، بالرئيس الأمريكي داعياً إلى وقف العمل العسكري تجنباً لمزيد من معاناة الشعب العراقي، فيما صدرت في دمشق وصنعاء وتونس وليبيا والجزائر وعمان بيانات تندد بالعدوان الأمريكي ـ البريطاني، في وقت تراوحت مواقف بلدان مجلس التعاون الخليجي بين الحذر والتعبير عن القلق مما يجري (النهار، بيروت).

 

السبت 19/12/1998

-تركز العدوان في يومه الثالث على المستشفيات والأحياء ومصافي النفط مما دفع بروسيا إلى تصعيد اعتراضها لدرجة سحب سفيريها من واشنطن ولندن احتجاجاً. وواصلت الصين تنديدها بالعدوان فيما حافظت فرنسا على مسافة واحدة بين بغداد وواشنطن داعية إلى نظام مراقبة جديد للأسلحة العراقية من دون إدانة واضحة للعدوان على العراق (السفير، بيروت).

 

الاثنين 21/12/1998

– شهدت العديد من العواصم الأوروبية بما في ذلك لندن تظاهرات منددة بالاعتداء الأمريكي ـ البريطاني بينما رفض مجلس الأمن تشريع الغارات الأمريكية. في ضوء هذه المواقف أعلن كلينتون المهدد بالعزل انتهاء عملية «ثعلب الصحراء»، معتبراً أن العملية حققت أهدافها وألحقت خسائر ببرامج الأسلحة العراقية، فيما أعلن في العراق أن العدوان أدى إلى سقوط الآلاف من المدنيين بين قتيل وجريح. وقد أشاد صدام حسين، الرئيس العراقي، بصمود العراقيين، فيما أكد طه ياسين رمضان، نائب الرئيس العراقي، أن عمل يونسكوم انتهى في العراق ولا مجال لإبقاء جواسيس فرق التفتيش بعد اليوم. وذكرت الأنباء أن القوات الأمريكية أطلقت خلال العملية على العراق 415 صاروخ كروز وشنت مع القوات البريطانية 650 غارة استهدفت 100 منشأة عراقية. وقد حذرت موسكو من تجدد العدوان غير المشروع، فيما أعربت فرنسا عن ارتياحها لوقف الأعمال العسكرية، ونددت إيطاليا بالموقف البريطاني الذي لـم يأخذ بعين الاعتبار انتماء بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/12/1998

– أعلن طارق عزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن االقصف  الأمريكي –البريطاني على العراق  أدى إلى مقتل 62 عسكرياً وإصابة 180 آخرين بجروح «مما يكشف مدى النفاق الأمريكي ـ البريطاني لتبرير العدوان» (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 23/12/1998

-قررت السفارة الأمريكية في دمشق التوقف عن منح التأشيرات حتى إشعار آخر، في انعكاس سلبي على العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن نتيجة التظاهرات الشعبية الساخطة التي استهدفت مبنى السفارة الأمريكية في دمشق ومراكز أمريكية أخرى احتجاجاً على العدوان الأمريكي ـ البريطاني على العراق (النهار، بيروت).

 

الاثنين 28/12/1998

– أطلقت المضادات الأرضية العراقية النار على طائرات بريطانية اخترقت المجال الجوي لجنوب العراق، وأكدت بغداد أنها ستتصدى لأي عملية اختراق جديدة، فيما حذرت واشنطن ولندن العراق من التعرض لطائراتهما التي تشرف على الحظر الجوي المفروض على جنوب العراق وشماله (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 29/12/1998

– رفع العراق مستوى تحديه للحظر الجوي المفروض عليه وأطلقت المضادات الأرضية العراقية النار على طائرات أمريكية اخترقت مجاله الجوي الشمالي انطلاقاً من تركيا. وقد ردت الطائرات الأمريكية على مصادر النيران مما أدى إلى سقوط 4 قتلى وسبعة جرحى في أحد المواقع العراقية (السفير، بيروت).

 

الخميس 31/12/1998

– أكدت الإدارة الأمريكية ولندن أنهما ستواصلان فرض الحظر الجوي على العراق في إطار سياسة الاحتواء، فيما أكدت القيادة العراقية أنها ستواصل التصدي لأي اختراق للمجال الجوي العراقي التزاماً بعدم اعترافها بهذا الحظر غير الشرعي (النهار، بيروت).