الخميس 2/1/1997

-أطلق جندي إسرائيلي متطرف النار بطريقة عشوائية على الفلسطينيين في منطقة السوق في مدينة الخلي المحتلة بالضفة العربية مما أدى إلى مقتل مواطن فلسطيني وإصابة 10 آخرين بجروح. وقد اتصل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، معرباً عن استنكاره للهجوم (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 3/1/1997

-اتهمت سوريا جهاز الاستخبارات الإسرائيلية  (الموساد) بتفجير حافلة ركاب سوريا وسط دمشق ظهر الثلاثاء الماضي مما أدى إلى مصرع تسعة مواطنين  وإصابة أربعة وأربعين آخرين بجروح. من جهتها، نفت الحكومة الإسرائيلية تورطها بالانفجار (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 7/1/1997

-استقبل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، انطوان لحد، قائد ميليشيا “جيش لبنان الجنوبي” المتعامل مع إسرائيل في الشريط الحدودي المحتل في جنوب لبنان والمحكوم غيابياً بالإعدام، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة تجاه لبنان أعلن خلالها “أن إسرائيل تشترط ضمان مصالح حلفائها لأي تسوية في جنوب لبنان” (السفير، بيروت)

 

الخميس 9/1/1997

-قتل جندي إسرائيلي وجرح تسعة آخرون في مواجهات في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب  اللبناني بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن صاروخ كاتيوشيا سقط قرب مستوطنة نهاريا في الجليل الأعلى لم يؤد إلى وقوع إصابات. وقد نقى “حزب الله” أن يكون قد أطلق صواريخ كاتيوشيا  باتجاه الجليل، فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلي أنه ربما يكون أحد التنظيمات المحلية مسؤول عن إطلاق الكاتيوشيا لخرق “تفاهم نيسان” (السفير، بيروت).وقد تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على أقليم التفاح في الجنوب وتعرضت مراكب الصيد على الساحل اللبناني لقصف مدفعي إسرائيلي (النهار، بيروت).

 

الجمعة 10/1/1997

-أصيب 13 إسرائيلياً بينهم رجلا شرطة في انفجارين وقعا بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب. وقد سارع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى توجيه الاتهامات إلى الفلسطينيين، مهدداً بوقف المفاوضات في شأن إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي في مدينة الخلي بالضفة الغربية (النهار، بيروت).

 

الاثنين 13/1/1997

-قام الملك حسين، العاهل الأردني، بزيارة إلى غزة اجتمع خلالها مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، انتقل في أعقابها إلى تل أبيب حيث اجتمع مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، معلناً عن وساطة أردنية لدفع المفاوضات الإسرائيلي – الفلسطينية حول إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي في مدينة الخليل. وقد أشاد نتنياهو بزيارة العاهل الأردني، معلناً أن اتفاق الخليج قد أنجز بصورة عامة وهناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى معالجة. كذلك أعلن نتنياهو أن دنيس روس، منسق عملية السلام الأمريكي، سيبقى في المنطقة لمتابعة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، مشيراً إلى أن مبادرة الملك حسين جعلت اتفاق الخليج في “متناول اليد” (النهار، بيروت).

 

الخميس 16/1/1997

-وقع الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بالأحرف الأولى على البروتوكول التنفيذي لاتفاق إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد مفاوضات شاقة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. وقد وقع البروتوكول صائب عريقات، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، ودان شمرون، رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض، بحضور ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودنيس روس،  المنسق الأمريكي لعملية السلام في المنطقة، وذلك في اجتماع عقد على معبر أريز على حدود قطاع غزة. وينص البروتوكول على انسحاب الجيش الإسرائيلي في الأيام الخمسة المقبلة من أربعة أخماس مدينة الخليل وعلى تنفيذ ثلاث انسحابات إسرائيلية من الضفة الغربية خلال الفترة ما بين آذار/مارس 1997 ومنتصف عام 1998. كما يقضي البروتوكول  بيدء المفاوضات حول الوضع النهائي للضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهرين من التوقيع على البروتوكول (أي ابتداءً من أمس) حيث من المقرر أن تنتهي هذه المفاوضات قبل أيار/مايو 1999 وذلك طبقاً لاتفاقات الحكم الذاتي الموقعة في أوسلو عام 1993 (القدس العربي، لندن). وذكرت صحيفة الأهرام أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على وجود قوات تركية بشكل مكثف حول محيط الحرم الإبراهيمي في إطار القوات الدولية المراقبة بالخليل وعلى أن يكون هناك وجود فلسطيني داخل الحرم من خلال مكتب الأوقاف الإسلامية مقابل قيام السلطة الفلسطينية بتسليم قوائم تضم أسماء أفراد الشرطة الفلسطينية (الأهرام، القاهرة). وقد رحبت الإدارة الأمريكية والعواصم الأوروبية باتفاق الخليل، واعتبر في معظم العواصم العربية خطوة أولى يجب أن  تستكمل، فيما توقع المسؤولون اللبنانيون أن يستخدم هذا الاتفاق وسيلة ضغط على لبنان وسوريا (السفير، بيروت).

 

الاثنين 20/1/1997

– احتفلت السلطة الفلسطينية وسكان الخليل بانسحاب القوات الإسرائيلية عن أجزاء كبيرة من مدينتهم. وألقى ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، بالمناسبة كلمة قال فيها: “إن اتفاق الخليج خطوة لما سيأتي بعد ذلك حتى يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة”، مؤكداً أن المسيرة متواصلة إلى القدس. وقد خاطب عرفات المستوطنين في الخليل، موضحاً أن الفلسطينيين مع السلام العادل ولا يريدون المواجهات (النهار، بيروت).

– ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن وارن كريستوفر، وزير الخارجية الأمريكية السابق، نقل في أيلول/سبتمبر الماضي رسالة إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يبلغه فيها: “ان إسرائيل هي في حل من تعد ضمني بإعادة الجولات في سوريا كان قد اتخذته الحكومة الإسرائيلية (العمالية) السابقة” (القبس، الكويت).

 

الاثنين 27/1/1997

– وقع نواب من حزبي الليكود والعمل الإسرائيليين وثيقة مشتركة تشكل توافقاً بينهما على الأهداف الإسرائيلية تمهيداً لمفاوضات الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية. وقد وضعت الوثيقة بشكل توصيات تحت عنوان: “اتفاق وطني في شأن المفاوضات مع الفلسطينيين على الوضع النهائي” وتنص على بذل الجهود لترسيم الحدود بين إسرائيل والكيان الفلسطيني قبل موعد استحقاق عملية إعادة الانتشار الأخيرة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المقررة قبل 31 آب/أغسطس 1998، وعلى أن يبقى معظم المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقاع غزة تحت السيادة الإسرائيلية وألا تزال مستوطناتهم مع إعطاء المستوطنين المقيمين في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية ترتيبات خاصة يجري التفاوض عليها لضمان روابطهم الخاصة  بإسرائيل. كما تعتبر الوثيقة القدس عاصمة لإسرائيل وموحدة بكاملها تحت السيادة الإسرائيلية، داعية الفلسطينيين “إلى الاعتراف بهاذ الواقع”، على أن تعترف إسرائيل بالمقابل بالمركز الحكومي للكيان الفلسطيني الذي يجب أن يكون داخل حدود هذا الكيان وخارج الحدود البلدية الحالية لمدينة القدس (النهار، بيروت).

 

الجمعة 31/1/1997

– نفذ رجال المقاومة الإسلامية في منطقة الشومرية بالقرب من مرجعيون في “الحزام الأمني” المحتل في الجنوب اللبناني عملية استهدفت دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بينه ضابط برتبة ملازم وجرح  جندي رابع. وقد حمل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سوريا مسؤولية تصعيد الوضع  داعياً إلى كبح أعمال المقاومة في الجنوب، فيما حمّل إسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، الحكومة اللبنانية المسؤولية، ودعا افرام سنيه، النائب العمالي المرشح لرئاسة حزب العمل، إلى ضرب أهداف اقتصادية في لبنان (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 5/2/1997

– قتل 73 جندياَ وضابطاً إسرائيلياً في تصادم طائرتي هليكوبتر عسكريتين في أجواء الجليل كانتا تنقلان جنوداً من الوحدات الخاصة إلى جنوب لبنان وذلك في أسوأ كارثة في تاريخ الجيش الإسرائيلي (النهار، بيروت). وأثار الحادث النقاش بين المسؤولين الإسرائيليين حول الانسحاب الإسرائيلي من لبنان (السفير، بيروت).

 

السبت 8/2/1997

– حسم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، النقاش بالتأكيد على رفضه الانسحاب من الجنوب، وسط دعوات لضرب أهداف اقتصادية في لبنان رداً على كل عملية يسقط فيها قتلى من الجيش الإسرائيلي في لبنان (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 12/2/1997

– شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على منطقة الناعمة جنوب بيروت وعلى مناطق في بعلبك تقع على الحدود اللبنانية – السورية استهدفت مواقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من الجبهة بجروح. وكانت المقاومة في الجنوب اللبناني نفذت أمس الأول عملية في منطقة (بلاط) أسفرت عن إصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح (السفير، بيروت).

 

الخميس 13/2/1997

– أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 معتقلة فلسطينية بينهم 4 سيدات متهمن بالقيام بعمليات مسلحة ضد الإسرائيليين. وقد ياسر عرفات، رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، إطلاق سراح المعتقلات “بأنه مؤشر جيد على تحسين العلاقات مع السلطات الإسرائيلية” (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 14/2/1997

– سارت تظاهرات في بلدة مجدل شمس وقرى أخرى في هضبة الجولان السورية المحتلة في الذكرى الـ 16 لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان (النهار، بيروت).

– أجرى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، محادثات في واشنطن مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، حول سبل استئناف المفاوضات على المسار الإسرائيلي – السوري والإسرائيلي – اللبنانية. وقد أعرب كلينتون عن تفهم الإدارة الأمريكية لما وصفه بـ “الحاجات الأمنية الإسرائيلية في جنوب لبنان”، معرباً عن أمله في استئناف المفاوضات. من جهته، قال نتنياهو إن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان مرهون “بتفكيك حزب الله” ومن خلال مفاوضات مع لبنان وسوريا (النهار، بيروت).

 

السبت 15/2/1997

– أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه لاستئناف المفاوضات مع سوريا من النقطة التي وصلت إليها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة كما أكد رفضه البحث في موضوع القدس وتعهد زيادة الاستيطان اليهودي (النهار، بيروت).

– أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن موضوع نشر قوات فرنسية في الجنوب اللبناني الذي أثير مع احتمال انسحاب إسرائيل من جانب واحد من الشريط الحدودي المحتل في الجنوب كان بمثابة “زوبعة في فنجان” وقد طوي هذا الموضوع نهائياً (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 19/2/1997

– نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقاً واضحاً “لتفاهم نيسان” وقصفت منطق مدنية في اقليم التفاح والنبطية وحبوش وعربصاليم في الجنوب اللبناني مما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة اقنين آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية في المنازل التي استهدفت القصف (السفير، بيروت).

 

الجمعة 21/2/1997

– دانت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المنبثقة من “تفاهم نيسان الاعتداء الإسرائيلي وطالبت بعدم تكراره (النهار، بيروت).

 

الأحد 23/2/1997

– اختتم حسني مبارك، الرئيس المصري، زيارة قصيرة لدمشق أجرى خلالها محادثات مع حافظ الأسد، الرئيس السوري، حول تطور عملية السلام. وقد أكد الرئيسان أهمية استئناف المفاوضات على أساس القرارات الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأكد الرئيس المصري دعمه للموقف السوري الداعي إلى استئناف المفاوضات على المسار السوري من النقطة التي وصلت إليها سابقاً (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 24/2/1997

– حذر الملك حسين، العاهل الأردني، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي قام بزيارة عمان من انفجار الموقف نتيجة التمدد الاستيطاني الإسرائيلي في القدس العربية، فيما أكد نتنياهو تمسكه بسياسة الاستيطان (الحياة، لندن).

– انعقدت في دمشق قمة لبنانية – سورية أكد  خلالها حافظ الأسد، الرئيس السوري، والياس الهراوي، الرئيس اللبناني، أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لمواجهة خطط الاحتلال الإسرائيلي (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 26/2/1997

– أدت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين في قرية (حزما) القريبة من القدس إلى مقتل مواطن فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وقد نددت السلطة الفلسطينية بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين ووصفته بأنه جريمة وانتهاك لحقوق الإنسان (النهار، بيروت).

 

الخميس 27/2/1997

– قررت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس برئاسة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من الحي الاستيطاني اليهودي الجديد في منطقة جبل “أبو غنيم” في القدس العربية حيث تقرر بناء 2550 مسكناً لليهود على رغم الانتقادات العربية والدولية. وقد هدّد نتنياهو بوقف الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية إذا وقعت احتجاجات فلسطينية عنيفة (الأهرام، القاهرة).

 

السبت 1/3/1997

ـ قتل جندي إسرائيلي وأصيب ضابط بجروح بالغة وسقط 4 مقاومين في مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مدينة النبطية في الجنوب اللبناني (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 4/3/1997

ـ استقبل بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي وصل إلى واشنطن للبحث في سياسة الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية. وقد أكد كلينتون أنه كان يفضل عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارها بالاستيطان، لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه يمكن المضي قدماً في عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الخميس 6/3/1997

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث معه في القرار الإسرائيلي بناء حي استيطاني جديد في جبل أبو غنيم في القدس العربية. وقد حذر مبارك من الانعكاسات السلبية على عملية السلام جراء القرار الإسرائيلي، فيما اعتبر نتنياهو أن ما تقوم به إسرائيل في القدس لا يتعارض مع اتفاق (أوسلو) (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 7/3/1997

– أنهى ايرفيه دوشاريت، وزير الخارجية الفرنسي، جولة محادثات في المنطقة مع المسؤولين الإسرائيليين والسوريين واللبنانيين. وصرح بأن الجمود الذي يسيطر على عملية السلام يمكن أن يشكل خطراً على جنوب لبنان. وكان دوشاريت أكد أمس الأول أن الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية «مخالف للقانون الدولي» (النهار، بيروت).

 

السبت 8/3/1997

-استخدمت الإدارة الأمريكية (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدم به الاتحاد الأوروبي إلى مجلس الأمن يطلب من إسرائيل التخلي عن قرارها بناء المستوطنة اليهودية في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وقد بررت استخدامها (الفيتو) باعتبارها «أن قرار مجلس الأمن لن يسمح للفلسطينيين والإسرائيليين حل مشاكلهم» (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 11/3/1997

– بحث حسني مبارك، الرئيس المصري، مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، في اجتماع قمة انعقدت في واشنطن في القرار الاستيطاني الإسرائيلي في القدس الشرقية، مؤكداً أن الاستيطان يفقد الثقة في عملية السلام ويهدد بانفجار العنف. من جهته، اعتبر كلينتون أن استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار يدين الاستيطان «لا يعني الموافقة على بناء المستوطنات بل يهدف إلى إفساح المجال أمام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل خلافاتهما» (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 12/3/1997

– قررت السلطة الفلسطينية تجميد اتصالاتها الأمنية مع إسرائيل احتجاجاً على سياسة الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 14/3/1997

-قال حسني مبارك، الرئيس المصري، في تصريح صحافي انه لو كان مكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكان قدم استقالته بسبب الارتباك بين إرضاء التطرف الإسرائيلي والمضي في عملية السلام (الأهرام، القاهرة).

– أقدم جندي أردني يدعى أحمد موسى على إطلاق النار على حافلتين إسرائيليتين تنقلان طالبات إسرائيليات في منطقة الباقورة على الحدود الأردنية مما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليات وإصابة 10 بجروح. وقد قطع الملك حسين، العاهل الأردني، زيارته لأسبانيا مستنكراً الحادث (السفير، بيروت).

-ـ أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في القدس واعتبرته «غير قانوني» ويشكل «عقبة أمام السلام»، وذلك بغالبية 130 صوتاً مقابل صوتين وامتناع دولتين عن التصويت (السفير، بيروت).

 

الأثنين 17/3/1997

-ـ رفضت سلطنة عُمان طلباً إسرائيلياً للمشاركة في معرض للكتاب يقام حالياً في مسقط بسبب الأزمة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الأوسط (الأهرام، القاهرة).

– هدّد تساحي هانيغبي، وزير العدل الإسرائيلي، باغتيال ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، أو إبعاده عن غزة إذا لجأ الفلسطينيون إلى العنف احتجاجاً على مشروع بناء مستوطنة (هار حوما) في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وقد أثار تهديد هانيغبي انتقادات إسرائيلية واستياء فلسطينياً إذ وصف فريح أبو مدين، وزير العدل في السلطة الفلسطينية، هانيغبي بأنه ساقط سياسياً وخلقياً ومطارد من العدالة حتى في إسرائيل (النهار، بيروت).

– قدم الملك حسين، العاهل الأردني، بحضور بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعازيه إلى عائلات الطلبات الإسرائيليات اللواتي قتلن في منطقة الباقورة الخميس الماضي. وذكرت الأنباء في عمان أن طابع زيارة العاهل الأردني لعائلات الطالبات لها طابع إنساني محض (النهار، بيروت).

 

الخميس 20/3/1997

-قتل جندي إسرائيلي وجرح ثلاثة آخرون في كمين نصبه رجال المقاومة لدورية إسرائيلية في محيط قلعة الشقيف في منطقة «الحزام الأمني» المحتل في الجنوب اللبناني (النهار، بيروت).

 

السبت22/3/1997

-أدى انفجار في تل أبيب ناجم عن عملية انتحارية نفذها أحد عناصر «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح 43 آخرين واستشهاد منفذ العملية. وقد حمّل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، مسؤولية العملية، وهدّد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية (القدس العربي، لندن).

 

الأحد 23/3/1997

-ـ استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية (الأهرام، القاهرة).

-أصيب أكثر من مئة مواطن فلسطيني وأربعة من الجنود الإسرائيليين في مواجهات دارت على الخط الفاصل بين الأحياء التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية وتلك التي انتقلت إلى السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل. وقد استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية في المواجهات والتظاهرات التي اندلعت احتجاجاً على بناء المستوطنة اليهودية في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية (الحياة، لندن).

 

الأثنين 24/3/1997

-قررت حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تجميد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، باستثناء المسائل الأمنية، ودفع تعزيزات عسكرية إلى المدن الإسرائيلية والحدائق العامة تحسباً لوقوع عمليات انتحارية (الأهرام، القاهرة).

– أصدرت القمة الإسلامية في إسلام أباد إعلاناً خاصاً عن القدس ندّد بأعمال الاستيطان الإسرائيلي في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية باعتبار أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 25/3/1997

-ـ دعت الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أعلنت مسؤوليتها عن انفجار تل أبيب (النهار، بيروت).

 

الجمعة 28/3/1997

– وجه عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، انتقادات إلى الإدارة الأمريكية لاستخدامها الفيتو مرتين ضد مشروعي قرار لمجلس الأمن يدعوان إلى وقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية. وأكد خدام أن توفير «الحماية السياسية» لإسرائيل سيلحق ضرراً باستقرار المنطقة (السفير، بيروت).

– دعت لجنة القدس في ختام دورتها السادسة عشرة في الرباط والتي انعقدت برئاسة الملك الحسن الثاني، العاهل المغربي، لمناقشة سياسة الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية، البلدان العربية والإسلامية إلى تجميد تطبيع العلاقات مع إسرائيل (السفير، بيروت).

 

الأثنين 31/3/1997

-جابت مدن الضفة الغربية وغزة والقدس وضواحيها مظاهرات حاشدة في ذكرى «يوم الأرض» احتجاجاً على احتلال الأراضي الفلسطينية والاستيطان اليهودي بالأراضي المحتلة (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 2/4/1997

– تقدم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باقتراح يدعو إلى تسريع مفاوضات الحل النهائي مع الفلسطينيين. وقد رفض الجانب الفلسطيني هذا الاقتراح باعتباره دعوة لإلغاء كل ما تم الاتفاق عليه في شأن المرحلة الانتقالية للحكم الذاتي الفلسطيني (الحياة، لندن).

 

الخميس 3/4/1997

– ألقى شاب فلسطيني قنبلة حارقة استهدفت أوتوبيساً عسكرياً إسرائيلياً بالقرب من مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة الغربية مما أدى إلى إصابة 12 إسرائيلياً بجروح بينهم 11 جندياً (النهار، بيروت).

-كشفت “جمعية المعتقل والسجين” في الناصرة وهي منظمة حقوقية تعنى بشؤون المعتقلين الأجانب في السجون الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تحتجز أربعة إيرانيين  خطفوا في لبنان عام 1982 عند حاجز “القوات اللبنانية: على جسر المدفون شمال لبنان وأُعلن في وقت سابق أنهم قتلوا (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 8/4/1997

– ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن سلطنة عمان رفضت منح الدبلوماسي الإسرائيلي نسيم بن شتريت تأشيرة دخول إلى السلطنة، تنفيذاً لتوصية الجامعة العربية بتجميد التطبيع مع إسرائيل (أخبار الخليج، المنامة).

– استقبل بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث معه في سبل تحريك المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المجمدة منذ القرار الإسرائيلي بالاستيطان في جبل  (أبو غنيم) في القدس الشرقية. وصرح نتنياهو في ختام اللقاء بأنه لن يتراجع عن سياسة الاستيطان، فيما صرح كلينتون بأنه سيبذل  ما في وسعه مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة عملية السلام إلى مسارها (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 9/4/1997

– قرر وزراء خارجية دول عدم الانحياز في ختام أعمال دورتهم الثانية عشرة في نيودلهي تجميد العلاقات مع إسرائيل واستخدام كل التدابير المتاحة لدفعها إلى وقف الاستيطان في القدس الشرقية، والالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين ومبدأ الأرض مقابل السلام وبما يضمن حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس (الأهرام، القاهرة).

– شهدت مدينة الخليل مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي سقط بنتيجتها 3 شهداء فلسطينيين و91 جريحاً (السفير، بيروت).

 

الجمعة 11/4/1997

– أعلنت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، “أن عملية أوسلو وشراكة العمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدأت  بالانهيار”. لكنها أعربت عن أملها في إيجاد وسيلة لإنقاذ الوضع (السفير، بيروت).

 

الاثنين 14/4/1997

– هاجمت فدائية فلسطينية تدعى صونيا محمد الراعي نقطة التفتيش الإسرائيلية على جسر الملك حسين (اللنبي) الذي يربط ضفتي نهر الأردن مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذة الهجوم استخدمت مسدساً وتم اعتقالها للتحقيق معها (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/4/1997

– أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة الوطن القطرية أن 91 بالمئة من القطريين يؤيدون إقفال مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي الذي افتتح في الدوحة العام الماضي (النهار، بيروت).

 

الخميس 17/4/1997

– اختتم مؤتمر التعاون الأوروبي – المتوسطي الثاني أعماله في مالطة من دون صدور بيان ختامي بعدما أرخت الخلافات العربية – الإسرائيلية والأزمة العميقة التي تواجهها عملية السلام بثقلها على المؤتمر. ولم تسفر الاتصالات الأوروبية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سوى عن لقاء ضم ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وديفيد ليفي، وزير الخارجية الإسرائيلية، على هامش المؤتمر، وصف بأنه “ودي” لكنه لم يتناول المسائل الجوهرية كوقف الاستيطان اليهودي ف يجبل أبو غنيم في القدس الشرقية واستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية (النهار، بيروت).

 

السبت 19/4/1997

– أكد ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، رفضه لاقتراح تقدم به دنيس روس، منسق عملية السلام الأمريكي في المنطقة، يدعو السلطة الفلسطينية إلى القبول بالاستيطان اليهودي في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية مقابل التطبيق الكامل من جانب إسرائيل لاتفاقات الحكم الذاتي في المرحلة الانتقالية (الأهرام، القاهرة).

– أحيا لبنان الذكرى السنوية الأولى لمجزرة قانا التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين اللبنانيين وذلك في مهرجان وكني عربي أقيم في مدينة صور الجنوبية (السفير، بيروت).

 

السبت 26/4/1997

– ندّدت الجمعية العمومية لأمم المتحدة في جلسة استثنائية وبأكثرية ساحقة بسياسة الاستيطان الإسرائيلي في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية ودعت إلى وقف البناء الاستيطاني فوراً وإلى فرض عقوبات رمزية على إسرائيل. وقد صوت على قرار التنديد الذي دعت إلى إصداره المجموعة العربية بالأمم المتحدة 134 دولة في مقابل معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل وميكرونيزيا وامتناع 11 دولة عن التصويت (النهار، بيروت).

– قصف رجال المقاومة الإسلامية موقعاً إسرائيلياً على نقطة الحدود الفاصلة مع لبنان مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح وذلك في أعقاب قصف إسرائيلي لبلدة كفرتبنيت في الجنوب اللبناني أدى إلى إصابة مواطنين لبنانيين بجروح (السفير، بيروت).

 

الأحد 27/4/1997

– أجرى حسني مبارك، الرئيس المصري، محادثات في الكويت مع الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت، انتقل في أعقابها إلى العربية  السعودية حيث أجرى محادثات مع الملك فهد بن عبد العزيز، العاهل السعودي، ناقش خلالها موضوع الاستيطان الإسرائيلي في القدس وجمود عملية السلام والتحركات العربية في مواجهة التحديات الإسرائيلية والدور الأمريكي في عملية السلام بالإضافة إلى العلاقات العربية الثنائية (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 28/4/1997

– اتهمت السلطة الفلسطينية دنيس روس، منسق عملية السلام الأمريكي في الشرق الأوسط، بعدم الدقة في نقل المعلومات والحقائق إلى الإدارة الأمريكية، وطالبت بإرسال مبعوث أمريكي آخر على مستوى مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، لمتابعة الدور الأمريكي في عملية السلام (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 29/4/1997

– كررت صحيفة الـ فيننشال تايمز البريطانية أن المغرب يعتزم إغلاق الأمانة العامة لمؤتمرات القمم الاقتصادية للشرق الأوسط شمال أفريقيا وذلك في رد عربي جديد على التعنت الذي تمارسه حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 30/4/1997

– زعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن سوريا أنتجت نوعاً متطوراً من غاز الأعصاب يسمى (في  اكس) لتزويد صواريخها به. وقد حذر ديفيد ليفي، وزير الخارجية الإسرائيلي، وإسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، دمشق من استخدام الغاز ضد إسرائيل. وقال موردخاي: “إن الحكومة الإسرائيلية تتابع الموضوع باهتمام ولديها القدرة على الرد إذا ما تطلب الأمر ذلك” (السفير، بيروت).

 

الأحد 4/5/1997

– أكدت السلطة الفلسطينية قرارها بتحريم بيع الأراضي في أي مكان من أرض فلسطين وهددت بمعاقبة شديدة لسماسرة الأراضي الذين يتعاملون مع شركات أجنبية هي في الواقع شركات إسرائيلية تسعى إلى شراء أراضي الفلسطينية في إطار خطة استيطانية تنفذها الحكومة الإسرائيلية (الخليج، الشارقة).

 

الاثنين 5/5/1997

– اتهمت السلطة الفلسطينية السلطات الإسرائيلية بتدبير هجمات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية بهدف الإساءة إلى صورة السلطة الفلسطينية. وقد اعتقلت السلطة الفلسطينية المدعو إبراهيم إسماعيل الحلبي الذي اعترف بالارتباط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لتنظيم عمليتين انتحاريتين فاشلتين وقعنا خارج مستوطنتي (كفارداروم ونتساريم) في جنوب قطاع غزة الشهر الماضي (الرأي، عمان).

 

الخميس 8/5/1997

– أعلن ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في أعقاب لقاء له مع عازر وايزمان، الرئيس الإسرائيلي، أن الجانب الفلسطيني قرر إعادة التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي من أجل ضمان أمن الجانبين (النهار، بيروت).

 

الجمعة 9/5/1997

– أقر دنيس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، في أعقاب اجتماعين عقدهما مع كل من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في القدس وغزة، بأن مشاكل صعبة لا تزال تواجه معاودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بعدما تمسك نتنياهو بمواصلة سياسة الاستيطان واشترط عرفات وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 13/5/1997

– اقتحم رجال المقاومة الإسلامية موقع سجد التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الحزام الأمني المحتل في الجنوب اللبناني وسيطروا عليه لأكثر من ساعة بعد تدمير دشمه وتحصيناته. وقد اعترف ناطق عسكري إسرائيلي بالعملية، مشيراً إلى إصابة جندي إسرائيلي وأربعة عناصر من ميليشيات “جيش لبنان الجنوبي” المتعامل مع إسرائيل. وقد نعت المقاومة قائد عملية الاقتحام حسين بهيج ناصر وأكدت أن ستة عناصر من ميليشيات “جيش لبنان الجنوبي” المتعامل مع إسرائيل قتلوا أثناء العملية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 14/5/1997

– نجح عشرات من الفلسطينيين في منع الجيش الإسرائيلي من هدم منازلهم في شرق الضفة الغربية عندما ارتموا أمام الجرافات، الأمر الذي دفع بالإسرائيليين إلى تأجيل تنفيذ عمليات الهدم (النهار، بيروت).

 

الخميس 15/5/1997

-عقد في وزارة الخارجية الأمريكية اجتماع تحضيري لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة. وحضره ممثلون للفلسطينيين والأردن وتونس والمغرب ومصر، بينما امتنعت العربية السعودية عن الحضور التزاماً بتوصية جامعة الدول العربية الداعية إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل إلى أن يحصل تحرك في عملية  السلام (النهار، بيروت).

 

الاثنين 19/5/1997

– شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 23 غارة على مناطق في البقاع الغربي والقطاع الشرقي المتاخم لمنطقة “الحزام الأمني” في الجنوب اللبنانية بعد فشل محاولة تقدم إسرائيلية عند أطراف البقاع الغربي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين وأصيب 7 آخرون بجروح مقابل سقوط مقاومين (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 20/5/1997

– نفذ استشهادي من حركة “أمل” هو هشام أحمد فحص هجوماً بمركب مفخخ استهدف زورقاً حربياً إسرائيلياً. ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات وفقاً للمصادر الإسرائيلية، فيما أعلنت حركة أمل أن العملية أدت إلى تدمير الزورق الإسرائيلي (النهار، بيروت).

 

الخميس 22/5/1997

– بحث ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في القاهرة مع حسني مبارك، الرئيس المصري، في وسائل إنقاذ عملية السلام وسط أنباء تحدثت عن اقتراح مصري يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف بناء المستوطنات لمدة 6 أشهر تمهيداً لوقفها كلياً واستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 26/5/1997

– ربطت جريدة العرب المصرية بين محاكمة عزام عزام، الجاسوس الإسرائيلي المعتقل في القاهرة، وبين القرار الإسرائيلي بمحاكمة 7 صيادين مصريين دخلوا “المياه الإقليمية الإسرائيلية” بطرق الخطأ منتصف الشهر الجاري. واعتبرت الجريدة أن الصيادين اتخذوا كرهائن حتى الانتهاء من محاكمة عزام (العربي، القاهرة).

 

الأربعاء 28/5/1997

-عقد لقاء في شرم الشيخ بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحسني مبارك، الرئيس المصري، وبحث الجانبان في إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية على أن يعقد لقاء آخر لمتابعة الموضوع (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 29/5/1997

– أنهى عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، جولة عربية شملت بلدان مجلس التعاون الخليجي وبلدان  اتحاد المغرب العربي، سلّم خلالها قادة هذه البلدان رسائل من حافظ الأسد، الرئيس السوري، تؤكد أهمية عدم انعقاد المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر أن تستضيفه قطر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك التزاماً بالقرارات العربية الداعية إلى تجميد التطبيع مع إسرائيل حتى توقف استيطان في القدس والضفة الغربية وتؤكد التزامها بأسس عملية السلام. كما تتضمن الرسائل دعوات إلى التعامل مع موضوع التعاون العسكري التركي – الإسرائيلي واجتياح التركي لشمال العراق (السفير، بيروت).

 

الجمعة 30/5/1997

– كشفت تقارير صحافية إسرائيلية عن خارطة جديدة أعدها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كأساس للتسوية الدائمة مع الفلسطينيين، تقضي بضم حوالي 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وتقسيم “الكيان الفلسطيني” إلى ثمانية كانتونات مقطعة الأوصال، وذلك بهدف الحؤول دون قيام دولة فلسطينية (السفير، بيروت).

 

الاثنين 2/6/1997

– أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مرتفعات اقليم التفاح في الجنوب اللبناني، فيما أعلن عن مقتل ضابط إسرائيلي في عملية نفذتها المقاومة الإسلامية في منطقة دير سريان – مركبا في الحزام الأمني المحتل في الجنوب اللبناني. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أقرت “بأن بقاء الجنود الإسرائيليين في الجنوب اللبناني له ثمن باهظ، لكن الانسحاب الإسرائيلي من طرف واحد من الجنوب ليس ممكناً حاليا” (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 4/6/1997

– قررت السلطات الإسرائيلية في خطوة جديدة نحو تهويد القدس فرض برامجها التعليمية على المدارس العربية في القدس الشرقية وإبعاد السلطة الفلسطينية عن إدارة هذه المدارس، وحظر البرامج التعليمية الأردنية المعتمدة (النهار، بيروت).

 

الخميس 5/6/1997

– أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن التسوية النهائية مع الفلسطينيين تقوم على خطة إسرائيلية للاحتفاظ بالقدس والمستوطنات وغور الأردن بالإضافة إلى المياه. وأكد أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بمساحات واسعة من الضفة الغربية. وقد ندد ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، بالخطة الإسرائيلية المنافية لعملية السلام (النهار، بيروت).

 

الأحد 8/6/1997

– بحث حسني مبارك، الرئيس المصري، مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في الجهود المصرية الهادفة إلى استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين. وذكرت الأنباء في القاهرة أن مصر تسعى إلى استئناف المفاوضات على أساس التزام إسرائيل بعدم العمل على إجراء أي تغيير للأوضاع في القدس والضفة الغربية بعد الآن وعدم انتهاك الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية مقابل التزام السلطة الفلسطينية بالتعاون الأمني مع إسرائيل (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 10/6/1997

– قام ايهود باراك، زعيم حزب العمل الإسرائيلي الجديد، (المعارض) بزيارة قصيرة إلى عمان استقبله خلالها الملك حسين ، العاهل الأردني، وبحث معه في سبل إنقاذ عملية السلام من المأزق التي وصلت إليه بسبب مواصلة سياسة الاستيطان التي تقودها حكومة الليكود بزعامة بنيامني نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي (النهار، بيروت).

 

الخميس 12/6/1997

– استقبل بيل كلنتون، الرئيس الأمريكي، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر. وذكرت الأنباء في واشنطن أن الشيخ حمد أكد التزام قطر باستضافة المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (النهار، بيروت).

 

الجمعة 13/6/1997

– صوت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار “يعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ويوافق عل تخصيص مئة مليون دولار لعملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”. وقد ندّدت العواصم العربية بهذا القرار (السفير، بيروت).

 

السبت 14/6/1997

– قررت الأمم المتحدة بناءً على مشروع تقدم به لبنان وبأغلبية ساحقة مطالبة إسرائيل بدفع مليون و700 ألف دولار تعويضات للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان التي تعرض مقرها في بلدة قانا للقصف الإسرائيلي في نيسان/ابريل الماضي مما تسبب في جزرة قانا التي ذهب ضحيتها أكثر من 105 مدني لبناني. وقد رفضت الإدارة الأمريكية وإسرائيل قرار الأمم المتحدة (السفير، بيروت).

 

الاثنين 16/6/1997

– قتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في عمليات نفذها رجال المقاومة ضد مواقع ودوريات إسرائيلية في منطقة الحزام الأمين المحتل في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/6/1997

– استقبل الملك فهد بن عبد العزيز، العاهل السعودي، ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وأكد دعمه الكامل للحقوق الفلسطينية في استعادة الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة (الحياة، لندن).

 

الخميس 19/6/1997

– دعا قادة الاتحاد الأوروبي في ختام أعمال قمتهم في امستردام إسرائيل إلى الاعتراف بحق تقرير المصير للفلسطينيين من دون استبعاد قيام دولة فلسطينية، مؤكدين “أن قيام كيان فلسطيني مسالم يتمت بالسيادة وتتوفر له مقومات البقاء هو أفضل ضمان أمن إسرائيل”. وحذر بيان صادر عن القمة من الركود على مسارات التفاوض الفلسطينية والسورية واللبنانية، مؤكداً أهمية استئناف المفاوضات على أسس السلام المتفق عليها دولياً بما في ذلك مبادلة الأرض بالسلام  وعدم الموافقة على ضم الأراضي بالقوة (السفير، بيروت).

 

الأحد 22/6/1997

– أدت المواجهات المتواصلة في مدينة الخليل في الضفة الغربية بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين إلى إصابة 220 فلسطينياً بجروح (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 23/6/1997

– دعا رؤساء الدول الصناعية السبع الكبرى وروسيا في ختام قمتهم في مدينة دنفر الأمريكية إلى إعادة الزخم إلى عملية السلام وفقاً لمبادئ عملية السلام بخاصة مبدأ الأرض مقابل السلام. وشددوا على أهمية استئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقيات (أوسلو) واستئنافها على المسارين السوري واللبناني من أجل تحقيق التسوية الشاملة في المنطقة. (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/6/1997

– أكدت التقارير الإسرائيلية وجود خطة إسرائيلية لإعادة احتلال المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لمواجهة احتمال انهيار السلطة الفلسطينية بسبب الجمود المسيطر على عملية السلام (السفير، بيروت).

– نالت حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثقة الكنيست الإسرائيلية بفارق 5 أصوات فقط أنقذت  الحكومة من السقوط (النهار، بيروت).

 

الأحد 29/6/1997

– أقدم المستوطنون اليهود في مدين الخليل في الضفة الغربية على تعليق ملصقات على عدد من المتاجر تسيء إلى الإسلام وإلى النبي محمد، مما أدى إلى اندلاع تظاهرة واجهتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برصاص مطاطي أدى إلى إصابة اثنين من المتظاهرين الفلسطينيين بجروح (الحياة، لندن).

 

الاثنين 30/6/1997

– أكد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في حديث لصحيفة السفير أن العربية السعودية نصحت قطر بصرف النظر عن المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة طالما أن موضوع المؤتمر مصدر خلاف عرب ي- عربي. وأوضح أن العربية السعودية لن تشارك في مؤتمر الدوحة (السفير، بيروت).

 

الجمعة 4/7/1997

– أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية، أن العربية السعودية ستقاطع المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة وأن إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية نتيجة سياستها التي أدت إلى تجميد عملية السلام (أخبار الخليج، المنامة).

– سلم الأمير فيصل حسني مبارك، الرئيس المصري، رسالة من الملك فهد بن عبد العزيز، العاهل السعودي، تتعلق بعملية السلام. وصرح بأن الرسالة تؤكد أهمية التنسيق بين البلدين في الظروف التي يمر بها الوطن العربي حالياً (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 7/7/1997

– ارتفعت وتيرة الاستفزازات الإسرائيلية لمشاعر المسلمين في مدينة الخليل، وذكرت الأنباء أن جنوداً إسرائيليين اقتحموا إحدى مدارس الخليل يوم الجمعة الماضي ومزقوا نسخاً من القرآن عثر عليها في أعقاب عملية الاقتحام (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 8/7/1997

– أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، معارضته الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، فيما أكد اسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن لا هدنة في جنوب لبنان بل حرب مستمرة (السفير، بيروت).

 

الأحد 13/7/1997

– أعلن أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، أن الجزائر لن تشارك في المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة في ظل الجمود الحالي الذي تمر به عملية السلام. وأكد أن أي خطوة للتطبيع مع إسرائيل يجب أن ترتبط بالحل الشامل والعادل للصراع العربي – الإسرائيلي (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 15/7/1997

– وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق خرقها لتفاهم نيسان، وقصفت مناطق شرق صيدا واقليم التفاح مما أدى سقوط شهيدين وجريحة من المدنيين اللبنانيين (السفير، بيروت).

 

الخميس 17/7/1997

– عقدت لجنة المراقبة المنبثقة عن تفاهم نيسان اجتماعاً دعت خلاله كل الأطراف المعنية إلى عدم التعرض للمدنيين (السفير، بيروت).

– أصدرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف النشاط الاستيطاني في الأراضي العربية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد استبعد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن تستجيب حكومته إلى أي مطلب للأمم المتحدة في شأن المستوطنات، مؤكداً أن النشاط الاستيطاني متواصل. وحذر نتنياهو السلطة الفلسطينية من اللجوء إلى الأم المتحدة، معتبراً “أن الفلسطينيين ارتكبوا خطأ جسيماً بلجوئهم إلى الأمم المتحدة في محاولاتهم لوقف النشاط الاستيطاني: (الحياة، لندن).

 

الاثنين 21/7/1997

– ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تعطف على بلورة مبادرة تهدف إلى إعادة إحياء عملية السلام. وتقوم هذه المبادرة على ثلاثة بنود، أولها: تجميد بناء المستوطنات فترة زمنية محدود، ثانيها: التخلي مؤقتاً عن تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار الإسرائيلي في المناطق الريفية في الضفة الغربية بسبب معارضة أقطاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي التناول عن أراض للسلطة الفلسطينية. وآخرها: الشروع في المفاوضات في شأن التسوية النهائية للأراضي الفلسطينية.  وتسعى واشنطن في إطار هذه المبادرة إلى معاودة المفاوضات بين إسرائيل والدول العربية الأخرى (النهار، بيروت).

 

الخميس 24/7/1997

– عقد ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، اجتماعاً في بروكسل مع ديفيد ليفي، وزير الخارجية الإسرائيلي. وصرح عرفات بأنه يأمل من الجانب الإسرائيلي أن يحترم الاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، فيما صرح ليفي بأن لديه كل الأسباب التي تدعو للتفاؤل. وكان جاك بوس، وزير خارجية لوكسمبورع، اعتبر أمس  الأول أن لقاء عرفات – ليفي أنهى الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين (السفير، بيروت).

– صادقت الكنيست الإسرائيلية في قراءة أولى من ثلاث قراءات وبغالبية 43 صوتاً مقابل 40 وامتناع ثلاثة نواب عن التصويت على مشروع قانون من شأنه منع تعديل قانون ضم هضبة الجولان السورية المحتلة الصادر عام 1981 إلا بعد الحصول على موافقة ثلثي أعضاء الكنيست أي 80 نائباً. واعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، “أن على سوريا أن تدرك أن الجولان ضروري لأمن إسرائيل”، فيما أكد حزب العمل الإسرائيلي المعارض أن إقرار الكنيست لمشروع القانون يقضي نهائياً على فرص معاودة المفاوضات مع سوريا (النهار، بيروت).

 

الجمعة 25/7/1997

– وجهت معظم القيادات العربية والدولية انتقادات إلى تصويت الكنيست الإسرائيلي على تحصين ضم الجولات السورية، الأمر الذي دفع  بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الإشارة إلى إمكانية التراجع عن مشروع القانون في حال التوصل إلى سلام مع سوريا (السفير، بيروت).

 

السبت 26/7/1997

– أعلنت بلدية القدس عن موافقتها لبناء حي جديد في منطقة رأس العمود في القدس الشرقية، فيما سعى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى نزع فتيل انفجار شامل للأوضاع في الأراضي المحتلة بالإعلام أنه سيعمل على منع تنفيذ مشروع المستوطنة الجديدة في رأس العمود “في الوقت الحالي” (السفير، بيروت).

– حذرت السلطة الفلسطينية من عواقب بناء المستوطنة الجديدة على عملية السلام برمتها (الحياة، لندن).

 

الأحد 27/7/1997

– صرح عبد السلام المجالي، رئيس الوزراء الأردني، أن الأردن لم يتسلم بعد دعوة للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، موضحاً أن الأردن لن يشارك إذا أجمع العرب على عدم الحضور (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 30/7/1997

– أجرى حسني مبارك، الرئيس المصري، محادثات في دمشق مع حافظ السد، الرئيس السوري، تركزت على تطورات عملية السلام. وقد صرح الرئيس المصري بأن بديل الجمود المسيطرة على عملية السلام سوف يكون خطيراً، محملاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجمود. من جهته، أكد الرئيس السوري أن سوريا مع السلام العادل والشامل ولكن لا يوجد مؤشر للتفاؤل باتجاه إسرائيل نحو السلام. وقد انتقل الرئيس المصري من دمشق إلى عمان حيث أجرى محادثات مع الملك حسين، العاهل الأردني، حول تعثر عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي (الأهرام، القاهرة).

– وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد عمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان لمدة ستة أشهر جديدة تنتهي في 31 كانون الثاني/يناير 1998 (السفير، بيروت).

 

الخميس 31/7/1997

– فجر شابان فلسطينيان نفسيهما في سوق “محاين يهودا” في القدس المحتلة في عملية استشهادية مزدوجة أوقعت في حصيلة أولية، 13 قتيلاً اسرائيلياً وحوالى 170 جريحاً. وقد فرضت السلطات الإسرائيلية طوقاً أمنياً حول الضفة الغربية وقطاع غزة وباشرت حملة  اعتقالات عشوائية طاولت العشرات من الفلسطينيين. واتصل كل من ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، والملك حسين، العاهل الأردني، وحسني مبارك، الرئيس المصري، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، معزين بقتلى الانفجار، فيما سارع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، إلى التنديد بالانفجارين، معلناً تأجيل زيارة دنيس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام، إلى المنطقة  إلى وقت آخر. وقد رأى نتنياهو أن عرفات لم يتعاون “فعلياً في محاربة ما وصفه بالإرهاب”، فيما باشرت السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات طاولت عناصر من الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المشتبه بتورطهما في الانفجارين . وقد اجتمعت ردود الفعل الأوروبية على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 5/8/1997

– اعتبر اسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن زيارة حافظ الأسد، الرئيس السوري، فيران “تحمل مؤشرات خطيرة” (النهار، بيروت).

 

الجمعة 8/8/1997

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقها لـ تفاهم نيسان في الجنوب اللبناني، وقصفت بلدات اقليم التفاح وصولاً إلى بلدة جون الشوفية ومركبا وقضاء حاصبيا مما أدى إلى سقوط 4 شهداء من المدنيين اللبنانيين و8 جرحى (السفير، بيروت).

– أكد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات العربية المتحدة قررت عدم حضور القمة الاقتصادية للشرق الأوسط شمال أفريقيا، مشيراً إلى أن الجهود الأمريكية لتحريك عملية السلام لن تؤدي إلى شيء ايجابي طالما أن الأمريكيين منحازون إلى الجانب الإسرائيلي (الخليج، الشارقة).

 

الأربعاء 13/8/1997

– استقبل حافظ الأسد، الرئيس السوري، وفداً من فلسطينيي الأراضي المحتلة منذ العام 1948 في دمشق بينهم نواب في الكنيست الإسرائيلي يمثلون حزب العمل الإسرائيلي. وأكد الرئيس السوري للوفد أن سوريا مع السلام العادل والشامل لكن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تعيد الأمور إلى الوراء. من جهة أخرى، قال صالح طريف، عضو الوفد والنائب في  الكنيست، أنه يعتقد أن بوسع سوريا إبرام سلام مع ايهود باراك، زعيم حزب العمل المعارض في إسرائيلي (السفير، بيروت).

 

الخميس 14/8/1997

– اختتم دنيس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، محادثاته مع بنامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة  الفلسطينية، التي تركزت على موضوع التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وصرح بأنه إذا ثبت أن التعاون الأمني بين الجانبين مثمر، فإن مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، ستقوم بجولة في المنطقة لبحث القضايا الشائكة التي أدت إلى توقف عملية السلام (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 15/8/1997

– عادت ميليشيات “جيش لبنان الجنوبي” المتعاملة مع إسرائيل إلى مواقعها التي انسحبت منها جزئياً في منطقة صيدون لتؤكد بذلك أنها كانت تسعى تحت إشراف القوات الإسرائيلية إلى استدراج الجيش اللبناني للانتشار في منطقة ساقطة عسكرياً يلي ذلك اشتباكات تؤدي إلى تهجير قسري للأهالي في منطقة جزين (السفير، بيروت).

 

الاثنين 18/8/1997

– رفض ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، مطالب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للسلطة الفلسطينية بشن حملة اعتقالات ضد حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والمنظمات الفلسطينية المعارضة، موضحاً أن الديكتاتورية الإسرائيلية على الصعيد الأمني مرفوضة. وحذر من استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مذكراً الإسرائيليين بالانتفاضة الفلسطينية وبالاستعداد الفلسطيني لإعادتها إذا اقتضى الأمر. وقد دعا عرفات كل الفصائل الفلسطينية للاجتماع للبحث في التطورات (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 19/8/1997

– تعرضت مدينة صيدا في الجنوبي اللبناني لقصف عشوائي خطير تجاوز تفاهم نيسان وأدى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح. وقد سارعت السلطات الإسرائيلية إلى تحميل ميلشيات “جيش لبنان الجنوبي” المتمركزة في منطقة جزين مسؤولية القصف العشوائي، فيما حملت الحكومة اللبنانية إسرائيل مسؤولية  المجزرة باعتبار أن ميليشيات انطوان لحد (ميليشيات جيش لبنان الجنوب) في الحزام الأمني المحتل تخضع للأوامر الإسرائيلية. وذكرت الأنباء في بيروت أن السلطات الإسرائيلة وجهت من خلال القصف رسالة لإحياء المفاوضات حول “جزين أولاً” بعدما سقط اقتراحها حول “لبنان أولاً” (النهار، بيروت).

– رد الجيش اللبناني على القصف الذي استهدف صيدا بنحو 120 قذيفة استهدفت مواقع ميليشيات لحد والمواقع الإسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 20/8/1997

– ردت المقاومة الإسلامية على القصف العشوائي الإسرائيلي  وعملائه في “الحزام الأمني” لمدينة صيدا وأطلقت عشرات صورايخ الكاتيوشيا على المستعمرات الإسرائيلي في الجليل (السفير، بيروت).

 

الخميس 21/8/1997

– انعقد في قطاع غزة “مؤتمر الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات” الذي دعا إليه ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وشاركت فيه كل الفصائل الفلسطينية المعارضة بما في ذلك حركتا الجهاد الإسلامي وحماس. وقد دعا ممثلو الجهاد الإسلامي وحماس إلى إلغاء اتفاقات أوسلو ودعم المقاومة لمواجهة التحديات الإسرائيلية، فيما أكد عرفات  ضرورة توحيد الكلمة لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني بما في ذلك إمكانية العودة إلى الانتفاضة. لكن عرفات أكد تمسكه بعملية السلام. وقد نددت السلطات الإسرائيلية بالمؤتمر لمشاركة حماس والجهاد الإسلامي فيه ودعوتهما لاستمرار الكفاح المسلح ضد إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الجمعة 22/8/1997

– وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات إلى ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية لدعوته حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة في  مؤتمر الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات في غزة (الحياة، لندن).

 

السبت 23/8/1997

– انعقدت في مدينة اللاذقية السورية قمة لبنانية – سورية بين حافظ الأسد، الرئيس السوري، والياس الهراوي، الرئيس اللبناني، تم خلالها الاتفاق على مواجهة التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني ورفض المشاريع الإسرائيلية الهامشية والبعيدة عن جوهر عملية السلام والتي تطلق تحت شعار “جزين أولاً” أو “لبنان أولاً” (السفير، بيروت).

 

الاثنين 25/8/1997

– ندّدت دمشق بالقرار الإسرائيلي بناء سد على نهر اليرموك في الأراضي السورية المحتلة، وأكدت أن مثل هذه الخطوة خرق واضح للقانون الدولي ودليل جديد على السياسة الإسرائيلية المعادية للسلام والتصميم على الاحتفاظ بالأراضي العربية المحتلة. وكان ارييل شارون، وزير البنى التحتية الإسرائيلي، قال: “إن إقامة السد على اليرموك جزء من اتفاق حول المياه بين إسرائيل والأردن في إطار معاهدة السلام الموقعة بينهما عام 1994″. لكن الحكومة الأردنية سارعت إلى نفي أي اتفاق مع إسرائيل ينجم عنه التأثير على نتائج المفاوضات بين إسرائيل وأي من الأشقاء العرب. وأوضح ناطق باسم الحكومة الأردنية أن الأردن سيقوم ببناء سد تحويلي في منطقة العدسية بين الأراضي الأردنية و”الإسرائيلية ” لتحويل نصيبه من مياه نهر اليرموك إلى قناة الملك عبدالله وهو لن يمس حقوق أي طرف. كذلك أكدت الأنباء في عمان أن السوريين متأكدون من أن الأردن لا يقدم عل خطوة تمس بحقوق سوريا (النهار، بيروت).

– اختتمت مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني اجتماعات لها في الناقورة دعت بنتيجتها كل الأطراف إلى الالتزام بإبعاد المدنيين عن الأعمال العسكرية، لكنها حملت إسرائيل مسؤولية قصف مدينة صيدا الجنوبية حيث أدى القصف إلى مجزرة في صفوف المدنيين اللبنانيين (النهار، بيروت).

 

الخميس 28/8/1997

– ندّدت سوريا باعتقال السلطات الإسرائيلية طالبة سورية من مرتفعات الجولان المحتلة بتهمة التجسس، وطالبت كوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، بالتدخل لإطلاق سراحها، فيما وضعت الشرطة الإسرائيلية في الجولان بحالة استنفار تحسباً لاتساع المواجهات التي اندلعت أمس الأول احتجاجاً على  اعتقال الطالبة. وتدعى الطالبة إلهام نايف أبو صالح وتدرس منذ ثلاث سنوات في كلية التربية في جامعة دمشق (السفير، بيروت).

 

الجمعة 29/8/1997

– أعلن في واشنطن أن مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، ستبدأ أول زيارة لها للشرق الأوسط في الأسبوع الثاني من أيلول/سبتمبر المقبل للبحث في تحريك المسار الفلسطيني – الإسرائيلي وآفاق استئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل. وذكرت الأنباء أن أولبرايت ستسعى إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي، وتأجيل تنفيذ بقية بنود الاتفاق الانتقالي بما فيه إعادة الانتشار الإسرائيلي في ريف الضفة الغربية لمدة 6 أشهر والدخول خلال هذه الفترة في مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين (الأهرام، القاهرة).

– شهد الجنوب اللبناني مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق وادي الحجير وبئر كلاب وسجد في القطاع الأوسط، أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين بجروح في معلومات أولية اعترفت بها الإذاعة الإسرائيلية. وتعتبر هذه المواجهات الأعنف منذ تفاهم نيسان/ابريل. وقد خاضتها عناصر من حركة “أمل” التي نعت أربعة شهداء وعناصر من “المقاومة الإسلامية” (السفير، بيروت).

 

الأحد 31/8/1997

– أعلنت السلطات الإسرائيلية رفضها تنفيذ المرحلة التالية من إعادة نشر قواتها في الضفة الغربية في السابع من أيلول/سبتمبر كما تطالب السلطة الفلسطينية. وصرح ديفيد  بار ايلان، مستشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن إعادة الانتشار غير واردة طالما أن السلطة الفلسطينية ترفض شن حرب على البنية التحية لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي. وقد رد ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، على هذا التصريح بالتأكيد على أن ربط إعادة الانتشار بالحرب ضد حماس والجهاد إنما يهدف إلى نسف الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الحياة، لندن).

 

الجمعة 5/9/1997

‏ – أقدم ثلاثة استشهاديين على تفجير أنفسهم في عملية ثلاثية في مدينة القدس المحتلة مما أدى إلى مقتل 4 ‏إسرائيليين وإصابة 172 ‏ آخرين بجروح في معلومات أولية. وقد تبنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية العملية، فيما سارع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية» مهدداً بإعادة احتلال مناطق الحكم الذاتي إذا لم تعمل السلطة الفلسطينية على تفكيك البنية التحتية لحماس (السفير، بيروت).

 

السبت 6/9/1997

– تلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة عسكرية قاسية في جنوب لبنان تمثلت في مقتل 12‏ جندياُ من نخبة الكوماندوس الإسرائيلي وجرح 4 ‏آخرين، وذاك خلال عملية إنزال إسرائيلي في بلدة أنصارية في منطقة الزهراني في جنوب لبنان تصدى لها الجيش اللبناني ورجال المقاومة والأهالي بضراوة مما أدى إلى إبادة وحدة الكوماندوس التي تم إنزالها وإفشال محاولات إنقاذها التي شاركت فيها الطوافات والزوارق الإسرائيلية (السفير، بيروت).

-وصف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عملية الانزال الاسرائيلية الفاشلة في بلدة أنصارية في منطقة الزهراني في جنوب لبنان التي قتل قيها 12 جندياً اسرائيلياً على يد الجيش اللبناني ورجال المقاومة بأنها «أسوأ ما رأه في حياته من كوارث»، فيما قدم لبنان شكوى رسمية لم إلى لجنة المراقبة لوقف إطلاق النار المنبثقة من “تفاهم نيسان”، وسارعت واشنطن إلى دعوة الأطراف المعنية إلى التهدئة (النهار، بيروت).

 

الاثنين 8/9/1997

– انعقدت في القاهرة قمة ثلاثية بين حسني مبارك، الرئيس المصري، والملك حسين، العاهل الأردني، وياسر عرفات، رئيس السلطة التنفيذية. صدر في ختامها بيان وصف الوضع القائم في المنطقة بأنه “خطير”، يتطلب عدم اللجوء إلى القوة والإرهاب أياً كان مصدره، واستئناف محادثات السلام على كل المسارات ووقف ممارسات الاستيطان الإسرائيلية (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 10/9/1997

– دعا بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، واسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى وقف الدعوات الإسرائيلية التي تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان من جانب واحد في أعقاب عملية الإنزال الإسرائيلية الفاشلة، واعتبر نتنياهو،”أن الانسحاب سيشجع على زيادة العمليات ضد الجيش الإسرائيلي” (السفير، بيروت).

 

السبت 13/9/1997

– فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الوضع في الجنوب اللبناني في محاولة لرفع معنويات الجيش الإسرائيلي بعد عملية الإنزال الإسرائيلية القاتلة، وأغارت مروحيات إسرائيلية على موقع للجيش اللبناني على مثلث عربصاليم _ جرجوع _ حومين الفوقا مما أدى إلى احتراق ناقلتي جند واستشهاد ضابط وخمسة جنود وجرح خمسة آخرين بالإضافة ‏إلى استشهاد امرأة مدنية (السفير، بيروت).

الأحد 14/9/1997

– حاولت قوة كوماندوس إسرائيلية التقدم باتجاه بلدة عربصاليم في الجنوب اللبناني مما أدى إلى مواجهات أصيب خلالها 4 ‏ جنود إسرائيليين بجروح فيما استشهد ‏ ‏اثنان من رجال المقاومة احدهما هادى نصر الله، نجل الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 16/9/1997

‏- اقترح افيغدور كهلاني، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ان تقصف الطائرات الإسرائيلية المنشآت الكهربائية والمائية والحيوية في لبنان في كل مرة تتعرض فيها القوات الإسرائيلية لعمليات في جنوب لبنان (النهار، بيروت).

 

الجمعة 19/9/1997

‏- اضفت السلطات الإسرائيلية صفة الشرعية على الاستيطان في حي رأس العمود في القدس المحتلة من خلال اتفاق مع المستوطنين الذين احتلوا مبنين في الحي باستبدالهم بطلبة من طلبة التلمود اليهود لضمان بقاء المبنين بأيد يهودية. وقد طالبت السلطة الفلسطينية بإخلاء المبنين فوراً، فيما أشادت واشنطن بالإجراء الإسرائيلي واعتبرته “جيداً” (النهار، بيروت).

 

السبت 20/9/1997

‏- أكد يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية، أن قرار بلاده تجميد التطبيع مع إسرائيل لا رجعة عنه طالما أن المفاوضات متوقفة على كل المسارات (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 23/9/1997

– أصيب إسرائيليان من حراس السفارة الإسرائيلية في عمان بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون تمكنوا من الفرار. وقد أعرب الملك حسين، العاهل الأردني، عن أسفه للحادث، مؤكداً أن التحقيق سيأخذ مجراه لمعرفة الفاعل، فيما أعلنت مسؤوليتها عن العملية حركة تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية في الأردن” (الحياة، لندن).

 

الأربعاء 24/9/1997

– طالب حسني مبارك، الرئيس المصري، بوريس يلتسين، الرئيس الروسي، في ختام محادثاتهما في موسكو بضرورة قيام روسيا بدور فاعل في تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط يتناسب ومكانتها كراعٍ لعملية السلام. وقد وعد الرئيس الروسي بتلبية المطلب المصري، معترفاً بتراجع الدور الروسي (الحياة، لندن).

 

الجمعة 26/9/1997

‏-  قرر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، (أمس الأول) بناء 300  مسكن إضافي جديد لليهود في مستوطنة ايفرات في الضفة الغربية. وقد وجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادات إل القرار الإسرائيلي باعتباره لا يتناسب والجهود المبذولة لإعادة الثقة مع الجانب الفلسطيني (الأهرام، القاهرة).

 

‏- أعلن محمد بسيوني، السفير المصري في تل أبيب، أنه تلقى مؤخراً تهديدات بالقتل من جهات إسرائيلية، في إطار حملة ابتزاز يتعرض لها هو وزوجته وطاقم السفارة المصرية في تل أبيب (الأهرام، القاهرة).

 

‏- اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بمحاولة اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة في عمان، من خلال سائحين كنديين هاجما مشعل في عمان وأصاباه في رأسه بجهاز صاعق. وقد تم توقيف السائحين من قبل السلطات الأمنية الأردنية تمهيداً للتحقيق معهما (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 30/9/1997

‏- اجتمعت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، على هامش اعمال الدورة الـ   52‏ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع محمود عباس (أبو مازن)، المفاوض الفلسطيني، وديفيد ليفي، وزير الخارجية الإسرائيلي، وأعلن في نيويورك ان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على معاودة المفاوضات بينهما والخاصة بتطبيق الاتفاق الموقت للحكم الذاتي في 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. كما اجتمعت أولبرايت مع فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، ثم مع ليفي وبحثت معهما في إمكانية استئناف المفاوضات على المسار السوري _ الإسرائيلي. وذكرت الأنباء أن التباعد لا يزال قائماً بين الموقفين السوري والإسرائيلي في ضوء عدم التزام الجانب الإسرائيلي باستئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت إليها المفاوضات السابقة بين الجانبين. كذلك اجتمعت أولبرايت مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير الخارجية القطري، وذكرت الأنباء أن التحرك الأمريكي يعكس مدى الاهتمام الأمريكي بتحريك عملية السلام مقابل عقد المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل (النهار، بيروت).

‏ – قتل ضابط إسرائيلي في عملية للمقاومة الإسلامية في منطقة السويداء في الحزام الأمني المحتل في جنوب لبنان (السفير، بيروت).

 

الجمعة 3/10/1997

-أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير من مواصلة الاستيطان اليهودي وذلك في تعليقها على تصريحات مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، التي قالت ان هذا الاستيطان “شرعي”. وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية: أن رأي الولايات المتحدة في شأن الجوانب القانونية والدولية لمسألة المستوطنات لم يتغير على الإطلاق وأن نشاطات الاستيطان عامل معقد للجهود الأمريكية الرامية إلى إنهاء النزاع الفلسطيني _ الإسرائيلي على أساس التفاوض (النهار، بيروت).

 

الأحد 5/10/1997

-أعلن الملك حسين، العاهل الأردني، أن الأردن اتخذ الموقف المناسب في أعقاب محاولة اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عمان، مؤكداً أن هذا الموقف أدى إلى معرفة العلاج الذي أنقذ حياة مشعل. ووصف محاولة الاغتيال بأنها عمل طائش، مشيراً إلى أن الأردن كان سيتخذ إجراءات يمكن أن تصل إلى حد سحب السفير الأردني من تل أبيب (الحياة، لندن).

 

الاثنين 6/10/1997

-احتفلت مصر بذكرى حرب تشرين الأول/أكتوبر، وألقى حسني مبارك، الرئيس المصري، خطاباً بالمناسبة أكد فيها أن حرب اكتوبر صححت مسار التاريخ في الشرق الأوسط وأكدت استحالة احتكار التفوق العسكري. وحذر الرئيس المصري من استمرار الجمود الحالي الخطير في عملية السلام (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 7/10/1997

-حتفلت سوريا بذكرى حرب تشرين، وألقى عبد الله الأحمر، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، كلمة بالمناسبة أكد فيها أن السلام الممكن هو السلام الذي يستند إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 (السفير، بيروت).

–        عاد الشيخ احمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى غزة قادماً من عمان بعدما أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية في اتفاق مبادلة مع الأردن أفرج بمقتضاه عن عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين قاما بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس في عمان (القدس العربي، لندن).

–        أقيم في غزة احتفال شعبي للشيخ ياسين الذي أكد أن التسوية المقبولة لديه هي قيام دولة فلسطينية كاملة (الأهرام، القاهرة‏).

 

الخميس 9/10/1997

-نفذ رجال المقاومة الإسلامية في عمق منطقة الحزام الأمني المحتلة في جنوب لبنان عمليات عدة أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة تسعة آخرين بجروح (السفير، بيروت).

 

الأحد 19/10/1997

– قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه على استعداد للبحث مع الجانب الفلسطيني في التوصل إلى اتفاق في شأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية خلال السنة الحالية “على أن يدرك الفلسطينيون أن إسرائيل ستحتفظ بمناطق أمنية واسعة لأسباب أمنية” (الحياة، لندن).

 

الاثنين 20/10/1997

– قتل جندي إسرائيلي وجرح آخران في عملية للمقاومة في القطاع الشرقي بين الريحان والعيشية، فيما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على خراج بلدة اللويزة. كذلك نفذ رجال المقاومة عملية استهدفت المسؤول الأمني في ميليشيا لحد في منطقة جزين مما أدى إلى مقتله مع أحد مرافقيه (السفير، بيروت).

 

الجمعة 24/10/1997

– ذكرت الأنباء في الأردن ان إسرائيل وافقت على الاقتراح الأردني الخاص بمشروع “قناة البحرين” التي تربط بين البحر الميت والبحر المتوسط وأن الاتصالات الأردنية الإسرائيلية المقبلة ستتركز على استقطاب التمويل لمشروع القناة الذي تقدر كلفة إنجازه بنحو 4.5 ‏مليار دولار. كما ذكرت الأنباء أن الجانبين الإسرائيلي والأردني سيبحثان في تفاصيل تأسيس سلطة مشتركة لتطوير وادي الأردن (السفير، بيروت).

 

السبت 25/10/1997

– بدأ يفنيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي، جولة في المنطقة بمحادثات أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، اكد خلالها ان الوضع في الشرق الأوسط صعب جداً ويستبعد معه أي نجاح مفاجئ في تحريك عملية السلام المجمدة. وصرح بأن روسيا لا تمانع في المشاركة في لجنة تفاهم نيسان لمراقبة وقف إطلاق النار في جنوب لبنان. لكنه أكد أن أي دور روسي لن يكون على حساب الدور الأمريكي (السفير، بيروت).

الاثنين 27/10/1997

– انتقل يفنيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي من لبنان إلى دمشق حيث استقبله حافظ الأسد، الرئيس السوري. وذكرت الأنباء أن سوريا ترحب بدور روسي فعال لإنقاذ عملية السلام وهي على استعداد لاستئناف المفاوضات وفقأ “لمبادئ مؤتمر  مدريد ،” ومن النقطة التي وصلت إليها المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية السابقة (السفير، بيروت‏).

 

الثلاثاء 28/10/1997

– التقى يفنيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي  الذي يقوم بجولة روسية في المنطقة  المسؤولين الإسرائيليين كما بحث مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في المسار الفلسطيني- الإسرائيلي ليعود إل دمشق في إطار سعيه لتحريك عملية السلام (الحياة ، لندن‏).

 

الأربعاء 29/10/1997

– تابع يفنيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي  جولته  في المنطقة فانتقل من دمشق إلى عمان حيث أجرى محادثات مع الملك حسين، العاهل الأردني، أكد خلالها أن اتصالاته لم تسفر عن أي تقدم على كل مسارات   عملية السلام في المنطقة(النهار، بيروت‏).

 

الخميس 30/10/1997

– أعلنت الحكومة المغربية رسمياً مقاطعتها للمؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر انعقاده في الدوحة. وصدر بيان عن السفارة المغربية في بيروت أكد أن الانحراف الإسرائيلي عن مبادئ عملية السلام لا يسمح للمغرب بالمشاركة في المؤتمر. وكانت مصر والعربية السعودية ربطتا مشاركتهما في المؤتمر بتغيير الموقف الإسرائيلي من عملية السلام، فيما أعلن علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، في الثامن والعشرين من الشهر الحالي أن اليمن ستشارك في المؤتمر على مستوى عالٍ إذا كان هناك إجماع عربي على هذا المؤتمر وبخلاف ذلك ستكون المشاركة على مستوى محدود ومجاملة لقطر (النهار، بيروت).

 

الجمعة 31/10/1997

– أعلن في واشنطن أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستستأنف الأسبوع المقبل بمشاركة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، وسط أنباء إسرائيلية تتحدث عن اقتراح إسرائيلي بإبطاء بناء المستوطنات مقابل تراجع الجانب الفلسطيني عن مطالبته بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقد شكك ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في جدوى المفاوضات المقبلة في واشنطن. مستبعداً أن تتناول القضايا الجوهرية (الأهرام، القاهرة).

– اطلع يفنيني بريماكوف، وزير الخارجية الروسي حسني مبارك، الرئيس المصري، على نتائج اتصالاته لدفع عملية السلام  في المنطقة ، فيما أعلن عن تعيين فيكتور بوسوفاليوك، نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوثاً دائماً خاصاً في عملية السلام في المنطقة، في إطار الجهود الروسية لتنشيط الدور الروسي في عملية السلام (الأهرام، القاهرة‏).

 

السبت 8/11/1997

– أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، انه سيرفض أي طلب أمريكي لوقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية حتى في إطار ما يسمى “الوقت المستقطع” (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 11/11/1997

– خطت إسرائيل والفاتيكان خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات بينهما بتوقيعهما اتفاقاً هو الأول من نوعه يمنح الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وضعاً قانونياً في الأراضي المقدسة وينظم أوضاعها (النهار، بيروت‏).

 

الأربعاء 12/11/1997

– استنكرت السلطة الفلسطينية الاتفاق الإسرائيلي  مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الذي يعطي إسرائيل وصاية على الأماكن المقدسة في القدس العربية المحتلة عام 1967 (النهار، بيروت).

 

الاثنين 17/11/1997

– انعقد في الدوحة مؤتمر التعاون الاقتصادي للتنمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بغياب معظم البلدان العربية التي قررت مقاطعة المؤتمر وتدني مستوى تمثيل البلدان التي حضرت، وهي جيبوتي والكويت وجزر القمر وموريتانيا وسلطنة عمان واليمن والأردن. وقد افتتح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، المؤتمر، بكلمة حمل فيها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مسؤولة تعثر عملة السلام، فيما حمّلت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، كل زعماء المنطقة مسؤولية التعثر (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 19/11/1997

– أنهى مؤتمر التعاون الاقتصادي للتنمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أعماله في الدوحة  بعدما خيمت على أيامه الثلاثة مقاطعة غالبية البلدان العربية  للمؤتمر ، الأمر الذي جعل المؤتمر يخرج بمكاسب ضئيلة على صعيد الصفقات الاقتصادية التي كانت قطر الطرف الأساسي في معظمها. وقد تجل المأزق السياسي للمؤتمر في البيان الختامي الذي تناول للمرة الأولى عملية السلام بشكل مباشر، إذ طالب إسرائيل بالعودة إلى أسس عملية السلام وتطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام ورفع القيود عن الاقتصاد الفلسطيني. كما أخفق المشاركون في تحديد مكان أو زمان انعقاد المؤتمر الخامس وأوكلوا هذه المهمة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سينعقد في دافوس في سويسرا في كانون الثاني/يناير 1998 ‏(النهار، بيروت).

 

الجمعة 21/11/1997

– قتل إسرائيلي وأصيب آخر في القدس القديمة. واغتنم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مقتل الإسرائيلي ليؤكد أن السلطات الإسرائيلية متمسكة بمدينة القدس كلها (النهار، بيروت).

 

الاثنين 24/11/1997

– تصاعدت الأعمال العسكرية والاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان وأدت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ورجال المقاومة إلى قتل 9 مدنيين لبنانيين (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 25/11/1997

– اقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن تنسحب القوات الإسرائيلية من ستة إلى ثمانية بالمئة من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية لتنشيط عملية السلام . وقد رفضت السلطة الفلسطينية هذا الاقتراح باعتباره محدوداً ولا يكفي لتنشيط عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الخميس 27/11/1997

– شهد خليج العقبة مناورات بحرية أردنية. إسرائيلية مشتركة هي الأولى من نوعها بين إسرائيل وبلد عربي. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المناورات اشتملت على عمليات بحث وإنفاذ بهدف تعزيز التعاون في حال حصول كارثة بحرية في خليج العقبة (السفير، بيروت).

 

السبت 29/11/1997

– سمحت السلطات الإسرائيلية ببناء أربع مناطق صناعية جديدة قرب المدن التابعة للحكم الفلسطيني في الضفة الغربية وذلك في إجراء استيطاني مقنع لعزل المدن الفلسطينية وقطع الطريق عن مطالبة الفلسطينيين بالربط بين أراضيهم (الحياة، لندن).

 

الأحد 30/11/1997

– قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا “جيش لبنان الجنوبي” المتعامل مع إسرائيل وجرح خمسة جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة الإسلامية في منطقة الحزام الأمني المحتلة في جنوب لبنان. وقد جدّد افغيدور كهلاني، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اقتراحه بقصف أهداف ومنشآت حيوية في بيروت كلما تعرض الإسرائيليون لعمليات في الجنوب اللبناني (الحياة، لندن).

 

الأربعاء 3/12/1997

– أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم صاروخي نفذه رجال المقاومة في الجنوب اللبناني واستهدف موقع البياضة الساحلي (جنوب صور) يتمركز فيه الإسرائيليون (النهار، بيروت).

 

الأحد 7/12/1997

– اختتمت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، جولة محادثات مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في باريس، ومحادثات مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في جنيف، طالبت خلالها الجانبين باتخاذ قرارات في القضايا الجوهرية في عملية السلام. وذكرت الأنباء أن أولبرايت طالبت نتنياهو بتقديم خطة ذات مصداقية للانسحاب من الضفة الغربية، فيما طالبت عرفات باتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية “لمكافحة الإرهاب” (الحياة، لندن).

 

الاثنين 8/12/1997

-استقبل جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأجرى معه في باريس محادثات حول الاقتراح الإسرائيلي بالانسحاب الجزئي والمحدود من الضفة الغربية. وذكرت الأنباء أن شيراك أبلغ نتنياهو بأن الانسحاب الإسرائيلي المقترح ليس كافياً وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ مبادرات قوية ذات صدقية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 16/12/1997

– عقد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، اجتماعاً مع إسرائيل لاو، الحاخام الأكبر لإسرائيل، في أول لقاء من نوعه بين المرجعيتين الدينيتين. وكان الحاخام الإسرائيلي وصل إلى القاهرة وقابل فور وصوله حسني مبارك، الرئيس المصري، وبحث معه في مسألة الحوار بين الأديان وأهمية أن تعيش شعوب المنطقة في سلام وأمن (الحياة، لندن).

 

السبت 20/12/1997

– اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الضفة الغربية “جزء من دولة إسرائيل وليست أرضاً غريبة”. وقال إن واشنطن لن تؤثر على الخيارات الحاسمة لحكومته. وقد وصف ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، تصريح نتنياهو بأنه انتهاك خطير لعملية السلام (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 24/12/1997

– قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مدينة النبطية وإقليم التفاح في الجنوب اللبناني، فيما فجر رجال المقاومة عبوة بدورية إسرائيلية مما أدى إلى إصابة ضابط و4 ‏جنود إسرائيليين بجروح (النهار، بيروت).

 

السبت 27/12/1997

– أنهى كيان كيشين، وزير الخارجية الصيني، جولة في المنطقة بمحادثات أجراها مع حسني مبارك، الرئيس المصري، حول عملية السلام. وكان الوزير الصيني أجرى محادثات في دمشق مع حافظ الأسد، الرئيس السوري، ومع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية خلال جولته. وقد صرح بأن  الصين تؤكد ضرورة إحراز تقدم في عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، موضحاً أن وجهات نظر الجانبين العربي والصيني متطابقة (السفير، بيروت).

 

الأحد 28/12/1997

– رفضت رئاسة الوزراء الإسرائيلية اقتراحاً فلسطينياً يدعو إلى نشر قوات دولية في الضفة الغربية. وكان ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، اقترح أمس الأول نشر قوات دولية في الضفة، وقال إنه سيعرض اقتراحه على بيل كينترن، الرئيس الأمريكي. واعتبرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن اقتراح عرفات “غير قابل للتنفيذ” (القبس، الكويت).

 

الثلاثاء 30/12/1997

– واصل اريبل شارون، وزير البنى التحتية الإسرائيلي، تسويق خطته لإعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية التي تهدف إلى ضم أكثر من ثلثي الضفة في إطار التسوية مع السلطة الفلسطينية التي رفضت حتى الآن كل الخطط الإسرائيلية والخرائط الهادفة إلى تعزيز الاحتلال الإسرائيلي لمناطق واسعة من الضفة تحت شعار ”إعادة الانتشار” (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 31/12/1997

– ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية  أن إسرائيل ستبدأ مطلع العام 1999 ‏تشغيل نظام يعمل بأشعة ليزر “قادر على اعتراض الصواريخ التي تطلق من جنوب لبنان وهي في الجو” (السفير، بيروت).

– جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان خرقها لتفاهم نيسان/إبريل وقصفت الأحياء السكنية في بلدة القليلة _قضاء صور مما أدى إلى إصابة مواطنة لبنانية بجروح، فيما فجر رجال المقاومة عبوتين ناسفتين بقافلة إسرائيلية بالقرب من عين إبل في منطقة الحزام الأمني مما أدى إل إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح واثنين من عناصر ميليشيات لحد المتعاملة مع إسرائيل (السفير، بيروت‏).

بدعمكم نستمر

إدعم مركز دراسات الوحدة العربية

ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.

إدعم المركز