المصادر:
[1](*) ألقيت هذه القصيدة في الاحتفال الرسمي الذي أقامه لبنان، تخليداً لذكرى عبد الناصر في قاعة الأونيسكو الكبرى، نهار الأحد 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1970، بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية وأركان الدولة. وكان المنبر موصولاً بالإذاعة اللبنانية. استلت هذه القصيدة من ديوانه: سليم حيدر، يا نافخ الثورة البيضاء… شعر (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2016)، ص 36 – 58.
الرضف عظام في الركبة كالأصابع المضمومة قد أخذ بعضها بعضاً. وهي جمع رضفة. ومطفئ الرضف، ومطفئة الرضف، هي المصيبة الداهية التي تنسي ما قبلها من المصائب. ورضفات العرب أربع قبائل: شيبان وتغلب وبهراء وأياد. قيل لهم ذلك لشدة بأسهم في الحرب.
ونُشرت هذه القصيدة في مجلة المستقبل العربي العدد 479.
(**)سليم حيدر: شاعر وكاتب لبناني.
[2] العمم: التامّ، العامّ، الشامل.
[3] الرذاذ: المطر الضعيف، الصغير القطر كالغبار. والتآخيذ جمع تأخيذة، وهي رُقية كالسِحْر.
[4] قِصَع جمع قَصْعة: الصحن.
[5] أمَّ القومَ تقدَّمهم. والقالة جمع قائل، أي الناطق باسم جماعته. والأقيال جمع قيل وهو الملك الصغير دون الملك الأعلى.
[6] ممغنطة كلمة اشتقها الشاعر من مغناطيس، جاذب المعادن، وهي ليست في المعجم.
[7] أُجمٌ جمع أجمة، وهي الشجر الكثير الملتف. كناية عن مربض الأسد.
[8] القَدِم الكثير الاقدام.
[9] ابتسر أعْجَلَ: والمقصود هنا استشراف الزمان الآتي كمن يغترفه قبل أوان مجيئه.
[10] السنم هو ذروة كل شيء.
[11] النوال: العطاء والنصيب. والشبم هو البارد.
[12] طوق: طاقة. الرَّدَم: الاسم من رَدَم بمعنى سَدَّ. إشارة إلى «السد العالي» في أسوان.
[13] أغَذَّ بالسير: أسرع.
[14] إرم ذات العماد، مذكورة في القرآن الكريم. بعض الروايات تذكر إنها قلعة عجيبة، أو هي مدينة دمشق، أو الاسكندرية. وفي «معجم البلدان» لياقوت الحموي انها مدينة من أحجار كريمة وذهب وفضة بناها شداد بن عاد «على صفة الجنة»، وقد ذهبت «في صيحة من السماء» لأن شداد بن عاد لم يؤمن لما دعاه هود إلى الإيمان بالله.
[15] جبال «النوب» أو «النوبة» في منطقة أسوان.
[16] رعمسيس الثاني، من أكابر الفراعنة، وهو الذي بنى هيكل «أبو سنبل» زهاء ثلاثة عشر قرنا قبل الميلاد.
[17] «قادش» معركة انتصر فيها المصريون على الحثيين، في عهد رعمسيس الثاني.
[18] الرقى جمع رُقية وهي من ضروب السحر.
[19] الأنصاب هي الأصنام التي نصبت للعبادة. والزّلم جمعه أزلام، سهام كانوا يستقسمون بها في الجاهلية.
[20] الفُطُم جمع فطيم وهو المفطوم.
[21] سد «مأرب» شهير في التاريخ. كان يقع في مملكة «سبأ»، في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية. وكان لانفجاره، بضع مئات من السنين قبل الاسلام، أثر بالغ في تحول الحضارة في الجزيرة. وقد ذكرت نكبة سبأ بسيل العرم في القرآن الكريم. الصحّاء: القوية. الوَصَم: المرض.
[22] الهَمَل في الأصل، الإبل السدى المتروك ليـلاً ونهاراً يرعى بلا راعٍ.
[23] الغِلالة شعار يُلبس تحت الثوب: والغِلّ: الحقد.
[24] الصَرْمات تخفيف الصَرَمات جمع صَرْمة، وهي الضربة القاطعة، والصِّرَم جمع صِرْمة وهي القطعة من السحاب.
[25] الجَرَم: الخطأ والذنب.
[26] الأمَم: القُرْب والبيِّن من الأمر.
[27] السيل العرم: الذي لا يطاق دفعه.
[28] الكَنَف: الحِصْن والحِرز والستر والرحمة.
[29] الحَدَ: شدَة اضطرام النار.
[30] الصول: الحملة في الحرب، ووثب الخيول. واللجُم جمع لجام. والمقصود أن الهول يمنع الفرسان والخيول من الصول.
[31] ضجَّ: صاح، والقوم جزعوا وغُلبوا. عجَّ: صاح ورفع صوته، وعجَّت الريح اشتدت فأثارت الغبار. زُعازع: الريح الشديدة الهبوب تزعزع الأشياء. والشاعر يتخيَّل أن شدة النوح ولَّدت رياحاً. وأجَّ احترق.
[32] تسايف القوم تضاربوا بالسيوف. العقُم: جمع عقيم.
[33] أسناد جمع سَنَد وهو المعتمَد، الأساس.
[34] الوَجِم: العَبُوس المُطرق لشدة الحزن
[35] حمَّيات: جمع حُمّى.
[36] الضرمِ: الفرس العدَّاء
[37] الحَرَب: شدة الغضب، والويل، والسَّلْب. والذمم جمع ذمَّة وهي العهد والأمانة. والمقصود بها هنا أرض فلسطين.
[38] الرُّجُم: حجارة تُنصب على القبر.
[39] الرِّمَم: العظام البالية.
[40] القَسْم: الاقتسام. والقَسَم، اليمين، بمعنى المبدأ، هنا.
[41] أكَم: جمع أكَمَة، وهي التلّ. والمقصود هنا عقبة.
[42] القُحَم: جمع قُحْمَة: وهي الاقتحام في الشيء، والأمر الشاق لا يكاد يركبه أحد.
[43] الحُرَم: جمع حُرْمة: وهي ما لا يحلّ انتهاكه. المقصود الأماكن المقدسة التي دنسها الصهاينة.
[44] استشرى: لجَّ وأسرع. والهَدَم من الدماء كالهَدَر.
[45] الرقطة الشماء: كناية عن ثوب الفدائي. السَيرة القُدُم، المضيُّ أمامَ أمامَ.
[46] الزُها: الاشراق. والزهو: الكذب والبخترة مشية المتكبّر المعجب بنفسه.
[47] السدانة: الحراسة. الهام جمع هامة: الرأس. اللّمَم جمع لمَّة: وهي الشَعَر المجاوز شحمة الأذن.
[48] العُدم: هو الفقر الشديد.
[49] اختلَّ الفكر فتفككت حروفه وتاهت، ثم عادت تلتحم بشكل غير منتظم، فصارت كفراً. لعل في هذا البيت إشارة إلى تخاذل العرب (اختلال فكرهم القومي، ضعف عقيدتهم) الذي أدَّى إلى كفرهم بحقهم في الحياة من حيث لا يعلمون.
[50] القزم: رذال الناس.
[51] الغمم: جمع غُمَّة: وهي الكُرْبة والهمّ
[52] القَتَم: الغبار الأسود
[53] الوتين: عرق في القلب. الجمم: الامتلاء، ويراد به هنا انسداد الوتين.
[54] الثَلَم: الحفرة في التراب.
[55] الحَشَم: الغضب.
[56] الكَظَم: مخرج النَفَس: يريد أن الدنيا تمسك أنفاسها جزعاً.
[57] إستمرا تليين إستمرأَ: أي استطيب.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.