المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 455 في كانون الثاني/يناير 2017.
(**) محمد الصافي: أستاذ باحث في التاريخ – المغرب.
البريد الإلكتروني: essafi_10@hotmail.com
[1] والتر رودني، أوروبا والتخلف في أفريقيا، ترجمة أحمد القصير؛ مراجعة إبراهيم عثمان، عالم المعرفة؛ 132 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1988)، ص 98.
[2] Albert Ayache, Le Mouvement syndical au Maroc, 1919‑1942, 22 vol. (Paris: L’Harmattan, 1982), tome 1, p. 132.
[3] عبد اللطيف المنوني، «نشوء وتكوُّن الطبقة العاملة في البلدان العربية،» مجلة الطريق، العددان 3 – 4 (آب/أغسطس 1980)، ص 247.
[4] الطيب بن بوعزة، ميلاد الحركة النقابية العمالية الحرة بالمغرب، ترجمة عبد الله سعد (الدار البيضاء: دار النشر المغربية، 1992)، ص 92.
[5] ألبير عياش، «المناضلون المغاربة في اتحاد النقابات المتحالفة بالمغرب، 1936 – 1955،» تعريب المعروفي حسان، أبحاث، العدد 13 (خريف 1986)، ص 115.
[6] شكيب أرسلان، «تاريخ الحركة النقابية بالمغرب: الاتحاد العام للنقابات الموحدة بالمغرب، 1943 – 1952،» أبحاث، العدد 13 (خريف 1986)، ص 16.
[7] ولد فرحات حشّاد في قرية العباسية بجزيرة قرقنة في صفاقس عام 1914 من عائلة كانت تعيش على صيد السمك، مارس عدة أعمال؛ فعمل على رصيف الميناء ثم عمل محاسباً في إحدى الشركات الفرنسية، ثم قام بعد ذلك بالاهتمام بالأمور النقابية فانضم إلى نقابة شركة النقل عام 1936، ثم صار بعد ذلك عضواً للاتحاد المحلي بسوسة عام 1937، ثم عمل بعد ذلك على تكوين الاتحادات النقابية الوطنية، واستمر نضاله إلى أن اغتالته عصابة اليد الحمراء في 5 كانون الأول/ديسمبر 1952.
[8] Mustapha Kraiem, Nationalisme et syndicalisme en Tunisie, 1918‑1929 (Tunis: Union Générale tunisienne du travail, 1976), p. 229.
[9] تأسست المدرسة الخلدونية عام 1896 على يد البشير صفر، وكانت تدرس علوم التاريخ والجغرافيا والاقتصاد السياسي والفيزياء والكيمياء والجبر وفن الرسم واللغة الفرنسية، وانتخب أول مدير لها الأميرال أيمحمد القروي، وتولى البشير صفر إلقاء الدروس مجاناً. وتهافت العامة وطلاب المغرب العربي لسماع دروسها، وكان مقر الجمعية الخلدونية نقطة إشعاع تلتقي فيه مختلف الفئات لسماع ما يلقى من منبرها في شتى الميادين الاقتصادية والاجتماعية. ناصبت الحكومة الفرنسية العداء لهذه المدرسة واعتبرتها لا مركزاً لنشر الوعي القومي فحسب، بل رأتها بمثابة كلية حربية لتخريج قادة للثورة على النظام الاستعماري في تونس.
[10] علي المحجوبي، جذور الحركة الوطنية التونسية، تعريب عبد الحميد الشابي (تونس: مطبعة بيت الحكمة، 1999)، ص 83.
[11] عبد الله الطاهر، الحركة الوطنية التونسية: رؤية شعبية قومية جديدة، 1830 – 1956، ط 2 (تونس: منشورات دار المعارف للطباعة والنشر، 1976)، ص 203.
[12] المصدر نفسه، ص 204.
[13] أمحمد مالكي، الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي، سلسلة أطروحات الدكتوراه؛ 20 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1993)، ص 359.
[14] وهو الوعي الذي عكسته الإضرابات التي شهدتها الجزائر سنوات 1936، 1937، 1938، في كلّ من وهران، سيدي بلعباس، سفيسف والكويف.
[15] نفكّر أساساً في المضاعفات الاقتصادية (البطالة، الجفاف، التفقير) الناجمة عن الحرب، والظرفية السياسية المواكبة لتحرّر فرنسا والعودة إلى ممارسة الحكم الشرعي، الأمر الذي كانت له انعكاسات ملموسة على الأوضاع السياسية بالمستعمرات.
[16] حتى لا نعمّم القول بأن التغير لم يرقَ إلى مستوى القطيعة مع كل الأطروحات السابقة، أو الانخراط الكلّي مع مكوّنات الحركة الوطنية الجزائرية؛ إذ في أوج محاكمة قادة هذه الأخيرة (حزب الشعب وأصدقاء البيان والحربة أساساً) بعد أحداث أيار/مايو 1945، اعتمد الشيوعيون موقفاً في غير مصلحة هؤلاء القادة، وذلك باعتبارهم مناوئين لفرنسا ولسيادتها بشمال أفريقيا.
[17] محمد الدرويش، الوحدة المغاربية في ذاكرة الحركات الوطنية والتحريرية، سلسلة دراسات وأبحاث؛ 7 (الرباط: مطبعة النجاح الجديدة، 2008)، ص 126.
[18] أرسلان، «تاريخ الحركة النقابية بالمغرب: الاتحاد العام للنقابات الموحدة بالمغرب، 1943 – 1952،» ص 37.
[19] رأفت الشيخ، تاريخ العرب المعاصر (القاهرة: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، 1996)، ص 141.
[20] محمد علي داهش، دراسات في الحركات الوطنية والاتجاهات الوحدوية في المغرب العربي (دمشق: منشورات اتحاد الكتاب العرب؛ بغداد: جامعة الموصل، كلية الآداب، 2004)، ص 183.
[21] مالكي، الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي، ص 359.
[22] داهش، المصدر نفسه، ص 184.
[23] عياش، «المناضلون المغاربة في اتحاد النقابات المتحالفة بالمغرب، 1936 – 1955،» ص 217.
[24] محمد عابد الجابري، «تطور فكرة المغرب العربي: واقع وآفاق،» دراسات عربية (بيروت)، السنة 19، العدد 7 (1983)، ص 89.
[25] نزار أحمد المختار، «وحدة المغرب العربي: الفكرة والتطبيق، 1918 – 1958،» (رسالة ماجيستير، كلية التربية، الموصل، 1998)، ص 88.
[26] سالم محمد بويحيى، «العلاقات النقابية المغربية ودور الطبقة العاملة في وحدة المغرب العربي، 1946 – 1956،» المجلة التاريخية المغاربية (تونس)، السنة 13، العددان 43 – 44 (1966)، ص 17.
[27] المصدر نفسه، ص 19.
[28] عبد المالك خلف التميمي، «بعض ملامح الحركة العمالية في المغرب العربي ودورها الوطني،» مجلة العلوم الاجتماعية (الكويت)، السنة 2، العدد 1 (1984)، ص 76.
[29] أسماء العريف، «وحدة المغرب العربي: دروس في التاريخ،» المنار (باريس)، السنة 2، العدد 19 (1986)، ص 142.
[30] صلاح العقاد، «الأبعاد الجديدة للسيادة الخارجية التونسية،» السياسة الدولية، السنة 8، العدد 29 (1972)، ص 155.
[31] محمد يوسف نحلة، «تطور الحركة الوطنية في تونس، 1881 – 1956،» (رسالة ماجستير، المعهد العالي للدراسات القومية والاشتراكية، بغداد، 1981)، ص 160.
[32] أحمد منيسي، محرّر، التحول الديمقراطي في دول المغرب العربي (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، 2004)، ص 94.
[33] Abderrahim Taleb Bendiab, «Les Rapports parti-syndicat en Algérie à travers l’application de l’article 120 des status du F.L.N.,» Annuaire de l’Afrique du Nord (Edition Centre national de la recherche scientifique – Paris), vol. 21 (1982), p. 56.
[34] عبد اللطيف المنوني ومحمد عياد، الحركة العمالية المغربية: صراعات وتحولات (الرباط: دار توبقال للنشر، 1985)، ص 87.
[35] ألبير جرمان عياش، الحركة النقابية في المغرب: الجزء الأول، 1919 – 1942، ترجمة نور الدين سعودي (باريس: دار لارماتان، 1982)، ص 74.
[36] عبد الناصر جابي، الجزائر من الحركة العمالية إلى الحركات الاجتماعية (الجزائر: المعهد الوطني للعمل، 2002)، ص 54.
[37] الطاهر الحداد، العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية (تونس: الدار التونسية للنشر، 1972)، ص 49.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.