المصادر:
(*) نُشرت هذه المقابلة في مجلة إضافات العددان 38-39 لربيع – وصيف 2017.
(**) فرانسوا بورغا: البريد الإلكتروني: francoisburgat73@gmail.com
(***) ساري حنفي: أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، ورئيس تحرير المجلة العربية لعلم الاجتماع «إضافات». ورئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
Benslama, Fethi (2016). Un furieux désir de sacrifice: Le surmusulman. Paris: Le Seuil.
Bertho, Alain (2016). Les Enfants du chaos: Essai sur le temps des martyrs. Paris: La Découverte.
Burgat, François (2016). Comprendre l’islam politique: Une trajectoire de recherche sur l’altérité islamiste (1973‑2016). Paris: La Découverte.
Courbage, Youssef et Emmanuel Todd (2007). Le Rendez-vous des civilisations. Paris: Seuil.
Kepel, Gilles (2015). Terreur sur l’Hexagone: Genèse du Jihad français, avec Antoine Jardin. Paris: Gallimard.
Kepel, Gilles (2016). Fracture. Paris: Gallimard-France Culture.
Lia, Brynjar. Architect of Global Jihad: The Life of Al-Qaeda Strategist Abu Mus’ab Al-Suri. Oxford; New York: Oxford University Press.
Mahmoud, Marwen et Abdellali Hajjat (2016). Islamophobie: Comment les élites françaises fabriquent le «problème musulman». Paris: La Découverte.
Meddeb, Abdelwahab (2002). La Maladie de l’islam. Paris: Seuil (coll. La couleur des idées)
Roy, Olivier (2016). Le Djihad et la mort. Paris: Seuil.
Thompson, David (2012). Les Jihadistes français. Paris: Seuil.
Thompson, David (2016). Les Revenants. Paris: Seuil-Les jours.
Venturi, Francesco (1972). Les Intellectuels, le peuple et la révolution: Histoire du populisme russe au XIXe siècle. Paris: Gallimard. Tome 1.
[1] ورد في: (Thompson, 2016).
[2] شهادة يلمز، جهادي من أصل تركي غادر الجيش الهولندي وسافر ليقاتل في سورية.
[3] تُختتم الأغنية بالقول: «اختر المفضل عندك (أو أكثرَ ما لا تحب)، تواءم مع الوقائع (أو عَقْلِنْهَا)، ضع مخطّط سياسات (بأقصى ما تستطيع من السرعة) وتحرك لتجمع بينها وبين أيّ تطور جديد (وإن كان نشازاً)»: <http://bit.ly/2inyhtQ>.
[4] أطاريحي التي أقدمها ههنا تمّ تطويرها في كتاب طعَّمَتُهُ بإقامات دِرَاسِيّة في كل من الجزائر ومصر واليمن ثم سورية ولبنان (Burgat, 2016). وكانت عروض سابقة قد قدمت رؤيتي للظاهرة الإسلاموية ومنها الإسلام السياسي صوت الجنوب (القاهرة: دار العالم الثالث، 1992)، والإسلام السياسي في زمن القاعدة (دمشق: قدمس للنشر والتوزيع، 2006)، وFace to Face with Political Islam (London: I. B. Tauris, 2003).
[5] وحول الإشكالية الجهادية في أوروبا، انظر: «The Appeal of the Islamic State,» Carnets de l’IREMAM <https://iremam.hypotheses.org/6060> et Global dialogue, <http://isa-global-dialogue.net/the-appeal-of-the-islamic-state-an-interview-with-francois-burgat/>.
[6] تستحضر تسمية «الأقدام الناصعة» (pieds nickelés) أبطال قصّة مصورة ابتدعها في باريس، خلال شهر حزيران/يونيو 1908، لوي فورتون (Louis Forton) وأعيد إنتاجها إلى حدود أيامنا هذه، من خلال تعاقب مؤلفين كثيرين. يحرص هؤلاء الأبطال التافهون على أن يبقوا، أولاً، وقبل أي شيء، على أقدامهم «ناصعة»، أي على عدم تلويثها بالعمل. ويعني ذلك أنّهم يعيشون على هامش المجتمع وعلى حسابه.
[7] بذا يعتقد كيبل أنه عثر في شخصية السوري أبي مصعب السوري على نوع من «قائد الأوركسترا»، بل ربما على «مُطلِق» الثورة التي انتهت إلى خلق الدولة الإسلامية. في هذه الحال، تضع المركزية المسندة إلى شخص أبي مصعب السوري مشاكل أكبر على اعتبار أن هذا الشخص غير الاعتيادي، والذي أعاد برينيا ليا (Lia, 2014) رسم سيرته بدقة رائعة في كتابه كان عرضة لنقد صريح من قبل «مفكري» الدولة الإسلامية الذين يعيبون عليه «اعتداله» العائد إلى موقعه الإخواني الأصلي (انظر على الأخص مجلة دابق، العدد 14).
[8] «Une islamisation de la révolte radicale?,» Regards (11 mai 2015), <http://ur1.ca/pfqbh>, et. et Alain Bertho, «De la rage sans espoir au martyre: Penser la complexité du jihadisme,» (24 mars 2016), <http://www.liberation.fr/debats/2016/03/24/de-la-rage-sans-espoir-au-martyre-penser-la-complexite-du-jihadisme_1441825>.
ولتحديد المؤشرات الأولى الدالة على علم اجتماع الجهاديين الفرنسيين يمكن العودة على الأخص إلى (Thomson : 2012; 2016).
[9] تمت تسمية المثقفين الروس الذين رغبوا سنة 1860 في «الذهاب نحو الشعب»، ومن ثم إلى الفلاحين، بـ «العدميين» (nihilistes)، من اللفظة اللاتينية «nihil» التي تعني العدم، واللاشيء (المترجم) في حين كان لديهم مشروع سياسي حقيقي يتمثل في القضاء على القيصرية، وتعبئة المثقفين والطلبة والشباب لفائدة طبقة المزارعين.
[10] وهو مؤلف كتاب رغبة جامحة في الفداء: المسلم الفائق الذي يندرج بانسجام تام ضمن الآفاق التي سطّرها على الأخص برنار لويس (Bernard Lewis) وعبد الوهاب المدب (Meddeb, 2012) في كتابه La Maladie de l’Islam أي أخذٌ بنظر الاعتبار شبه مطلق بالأسباب الداخلية، الأيديولوجية، بوصفها متسببة في إضفاء الصبغة الراديكالية على فاعلين مسلمين وتغاضٍ شبه تام عن آثار الهيمنة شمال/جنوب.
[11] يقول روا «ربما كانوا رفعوا شكواهم إلى دنيا بوزار». سنة 2014، أسست دنيا بوزار، التي تتسم قراءتها للظاهرة الجهادية بالوقوع ضمن حدود المنظور الطائفي، «مركزاً للوقاية ضد الانحرافات الطائفية ذات العلاقة بالإسلام» (Centre de prévention contre les dérives sectaires liées à l’islam)، وكان محل تسويق إعلامي مدة من الزمن، ولكن علميته ونجاعة طرائقه، صارت في الأثناء محل انتقاد شديد. فلقد بينت الأبحاث الميدانية أن التنديد الكلي بالجهاديين من طرف بيئتهم العائلية، له استثناءات كثيرة، حيث سافرت مجموعات إخوة، بل عائلات بأكملها، والِدَين وأبناء، مجتمعين لخوض القتال في سورية.
[12] «من هذا المنظور، يفترض الاعتراض الذي يقيمه بورغا (معتقداً أن الراديكاليين تدفعهم «معاناتهم» بوصفهم مسلمين، ومستعمرين، أو ضحايا للعنصرية وللممارسات التمييزية من كل نوع، ولعمليات القصف الأمريكية وللساخرين، وللاستشراق، إلخ) أنّ الثورة تكون أوّلاً ثورة الضحايا. والحال أن الصلة بين الراديكاليين والضحايا صلة متخيّلة أكثر مما هي واقعية. من يقترفون الاعتداءات في أوروبا ليسوا هم سكان قطاع غزة ولا هم ليبيون ولا أفغان. هم ليسوا بالضرورة الأكثر فقراً من بينهم، ولا أكثر المستخدمين منهم ولا الأقل اندماجاً (ص 19 ‑20 من النص الفرنسي).
[13] بيد شرطي لم يتعرض للملاحقة، قتل علي رزقي في سياق سرقة جدّت بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2000.
[14] أدلى رهائن فرنسيون، من بينهم الصحافي ديديي فرانسوا الذي كان نجم الحشراوي (أحد القائمين بالاعتداء على مطار بروكسل) أحد سجانيه في سورية، بشهادات حول دوافعه ومخياله السياسي. مَثَلُها في ذلك كَمَثَل شهادة كوليبالي، تكذّب شهادة الحشرواي بوضوح فرضية التجرّد من الصفة السياسية. انظر: «Didier François: «On a eu de longues discussions avec Laachraoui»,» <http://www.europe1.fr/faits-divers/didier-francois-on-a-eu-de-longues-discussions-avec-lachraaoui-2726959>.
[15] انظر مثـلاً شهادة زبير سارداً ما فهمه من مخيال رفقائه «هم يرون فرنسا بلداً استعمر ولا يزال ويخوض الحرب ضد الفقراء، والعرب والأفارقة. هم يرون أن فرنسا بلد عنصري» (Thompson, 2016: 93‑94).
[16] «إجابة على السؤال القائل «لماذا الدولة الإسلامية؟» تتردد على ألسنتهم كلمتان وكأنهما مُنبّهان مثيران هما «الفخر» و«الإهانة». في نظرهم، فرنسا «أرضُ إهانة» حيث يُقصَى المسلمون من السلطة السياسية والاقتصادية والإعلامية، وحيث لا يترافق الأمر الدائم بالاندماج باسم الأسطورة الجمهورية الكونية مع آفاق حقيقية للترقي الاجتماعي يشمل الجميع» (Thompson, 2016).
[17] انظر مثـلاً: «Nos interventions militaires ne sont pas la cause du terrorisme,» <http://contre-regard.com/nos-interventions-militaires-ne-sont-pas-la-cause-du-terrorisme-par-bruno-tertrais/>.
[18] مع تمـيـيـزه من شخص آخر يحمل الاسم نفسه الذي اشترك في تأليف نص منير مع عبد اللالي حاجات Marwen Mahmoud et Abdellali Hajjat,: Islamophobie: comment les élites françaises fabriquent le «problème musulman», La Découverte, 2016
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.