المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة بحوث اقتصادية العددان 76-77 لخريف 2016 – وشتاء 2017.
(**) عبد الحليم فضل الله: أستاذ جامعي، ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق – بيروت.
[1] Mission IRFED, Besoins et possibilités de développement: Etude Préliminaire, 2 tomes (Beyrouth: République Libanaise, Ministère du Plan, 1960- 1961), tome 1, pp. 89‑95.
[2] توفيق كسبار، اقتصاد لبنان السياسي، 1948 – 2002: في حدود الليبرالية الاقتصادية، ترجمة فاتن الحريري زريق والمؤلف (بيروت: دار النهار، 2005)، ص 57 – 59.
[3] لم تكن حركة عبور البضائع (الترانزيت) وظيفة اقتصادية قائمة بذاتها بقدر ما كانت متعلقة بحركة تجارة الحرير؛ فما بين عامي 1841 و1912، حصلت تقلبات في نسبة تغطية الواردات بالصادرات عبر مرفأ بيروت (فكانت مثـلاً 67.2 بالمئة عام 1962 ثم انخفضت إلى 28.6 بالمئة عام 1890 لترتفع إلى 60.7 بالمئة عام 1907 ولتنخفض مجدداً إلى 39.3 بالمئة عام 1912) وهي تقلبات متناسبة في الارتفاع والانخفاض مع ركود أو ازدهار صادرات الحرير مع أوروبا. انظر: Boutrous Labaki, Introduction à l’histoire économique du Liban: Soie et Commerce Extérieur en fin de Période Ottomane (1840‑1914) (Beyrouth: Publications de l’université Libanaise- section des études économiques; Librairie orientale, 1984), pp. 180‑200.
[4] المصدر نفسه، ص 209 – 215.
[5] المصدر نفسه، ص 290 – 291.
[6] المصدر نفسه، ص 76.
[7] المصدر نفسه، ص 369 – 372.
[8] في واقع الحال بدأت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة عام 1979، مع بول فولكر محافظ الاحتياط الفدرالي الأمريكي، والذي ارتفعت في عهده أسعار الفائدة إلى 22 بالمئة سنوياً عامي 1980 و1981، وقد أطلق ذلك موجة زيادات عالمية في أسعار الفوائد، ما أرسى نظاماً عالمياً للريوع، عمل لمصلحة أصحاب الادخارات النقدية، في حين عانت الدول النامية مذذاك من أزمات مديونية؛ للمزيد انظر: جورج قرم، حكم العالم الجديد: الإيديولوجيات، البنى، والسلطات المعاكسة، ترجمة غازي برو (بيروت: الشركة العالمية للكتاب، 2013)، ص 36 – 50.
[9] انظر: عبد الحليم فضل الله، التمويل المصرفي للدين العام في لبنان: دراسة في التأثيرات على المصارف التجارية في مرحلة إعادة الاعمار وما بعدها (بيروت: المركز اللبناني للدراسات، 2009)، ص 113.
[10] للمزيد انظر: Carolyn Gates, The Historical Role of Political Economy in the Development of Modern Lebanon (Oxford: Center for Lebanese Studies, 1989), pp. 6‑8.
[11] يذكر داغر نقـلاً عن دراسة غايتس، أن تطوير مطار بيروت الدولي بعد عام 1945، جاء بناء على رغبة الأمريكيين في إقامة منشآت تسهل حركتهم في المنطقة ككل. ووقتها استحوذ المطار مع مرفأ بيروت وشبكة الهاتف على 60 بالمئة من الإنفاق العام التنموي للسنوات 1945 – 1954. انظر: المصدر نفسه، ص 104 – 105. انظر أيضاً: ألبر داغر، «نخبة لبنان مطلع الاستقلال،» الأخبار، 12/6/2012.
[12] Gates, Ibid., pp. 4‑5.
[13] Morten Ougaard, «Some Remarks Concerning Capitalism and the Peripheral State,» Science and Society, vol. 45, no. 4 (Winter 1982‑1983), pp. 385‑404, esp. pp. 386‑387.
انظر أيضاً: Samir Amin, Unequal Development (New York: Monthly Review Press, 1976), and Gates, Ibid., pp. 4‑5.
[14] Arghiri Emmanuel, Unequal Exchange: A Study of Imperialism of Trade, with additional comments by Charles Bettelheim; translated from the French by Brian Pearce, 2nd ed. (London; New York: New Left Books, 1972).
[15] لا يمكن الجزم بقوة تأثير العامل الثقافي، فمن يقرأ كتاب القنصل الفرنسي هنري غيز عن مشاهداته اللبنانية خلال القرن التاسع عشر، يخرج بانطباعات سلبية جداً عن عادات اللبنانيين وتقاليدهم وأنماط عيشهم ومظاهر عمرانهم، لا يميز فيها بين المسلمين والمسيحيين. انظر: هنري غيز، بيروت ولبنان من قرن ونصف، تعريب مارون عبود، ط 2 (بيروت: منشورات دار المكشوف، 1949).
[16] فواز طرابلسي، تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة إلى اتفاق الطائف، ط 4 (بيروت: دار رياض الريس للكتب والنشر، 2013)، ص 101 – 105.
[17] N. Kliot, «The Collapse of Lebanese State,» Middle Eastern Studies, vol. 23 no. 1 (January 1987), pp. 58‑69.
[18] David C. Gordon, Lebanon: The Fragmented Nation (London: Croom Helm, 1980), p. 42.
[19] لم تكن السلطنة العثمانية بمنأى عن تحريك العامل الطائفي، بل إنها أقحمتها في عمق العلاقات الاجتماعية، على حد تعبير مسعود ضاهر، من خلال اعتمادها توزيعاً طائفياً للضرائب، ما جعل مجتمع جبل لبنان أرضاً خصبة لتحريك الأصابع الفرنسية والإنكليزية. ومن الأمثلة على ذلك أنّ الحاكم العثماني المكلف شؤون جبل لبنان، طلب عام 1942 مبلغ 2500 كيس، منها 1300 تجبى من المسيحيين و1200 كيس من الدروز من دون أن يبين كيف تجبى هذه الضرائب وكيف توزع. انظر: مسعود ضاهر، الجذور التاريخية للمسألة الطائفية اللبنانية، 1697 – 1861، ط 4 (بيروت: دار الفارابي، 2009)، ص 475 – 480.
[20] Yusif A. Sayegh, Entrepreneur of Lebanon: The Role of the Business Leader in a Developing Economy (Cambridge MA: Harvard University Press, 1962), pp. 54- 93. (Reviewed by Nimrod Raphael, Administration Science Quarterly, vol. 9, no. 2 (September 1964), pp. 223‑226.
[21] Kliot, «The Collapse of Lebanese State,» p. 69, and Charles Issaw, «Economic Development and Political Liberalism in Lebanon,» in: Leonard Binder, ed., Politics in Lebanon (New York: John Wiley, 1966), pp. 69‑84, and Salim Naser, «The Crisis of Lebanese Capitalism,» MERIP, vol. 8, no. 10 (1978), pp. 3‑13.
[22] Mohamad Hamandi, «Croyances Religieuse, Développement Economique et l`identité Socioculturelle des Libanais,» (Université de Montréal, Département de Sciences économique, April 2012), pp. 127- 128, <http://www.irec.net/upload/File/memoires_et_theses/115_Hamandi-Memoire_de_maitrise.pdf>.
[23] تعبر الحركية الاجتماعية عن مدى التغير في وضعية الأفراد أو الجماعات مع مرور الوقت، وهذا يبرز خصوصاً في الفوارق التي تفصل بين الأوضاع الاجتماعية للأهل وأبنائهم على صعيدي الدخل والتعليم.
[24] المصدر نفسه، 131.
[25] للمزيد انظر: Eric Le Borgne and Thomas J. Jacobs, Lebanon: Promoting Poverty Reduction and Shared Prosperity (Washington, DC: World Bank Group, 2016).
[26] Elisabeth Picard, «De la Communauté-classe à la Resistance Nationals: Pour Une Analyse du Rôle Chi’ites dance le Système Politique Libanais (1970- 1985),» Revue française de science politique, vol. 35, no. 6 (1985), pp. 1000‑1004.
[27] Nisreen Salti and Jad Chaaban, «The Role of Sectarianism in the Allocation of Public Expenditure in Post War Lebanon,» International Journal of Middle East Studies, vol. 42, no. 4 (November 2010), pp. 637- 655.
[28] المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، التقرير الإنمائي، العدد 11 (آب/أغسطس 2013)، ص 39.
[29] Thierry Kochuyt, «La Misère du Liban: Une population appaurvi, peu d’etat et plusieurs solidarités souterraines,» Tiers- Monde, tome 45, no. 179 (2004), pp. 515- 537.
[30] للمزيد عن النقطة نفسها، انظر: الجمهورية اللبنانية، وزارة الشؤون الاجتماعية [وآخرون]، الدراسة الوطنية للأحوال المعيشية للأسر 2007 (بيروت: وزارة الشؤون الاجتماعية، إدارة الإحصاء المركزي؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ برنامج منظمة العمل الدولية، 2008)، ص 110 – 111.
[31] Kochuyt, Ibid., p. 531.
[32] انظر: David Madland, Hollowed Out: Why the Economy Doesn’t Work without a Strong Middle Class (Berkeley, CA: University of California Press, 2015).
[33] Michael C. Hudson, The Precarious Republic: Political Modernization in Lebanon (New York: Random House 1968), p. 116.
[34] مثل شركة طيران الشرق الأوسط التي كان يملكها أحد رؤساء الحكومة السابقين مع أخويه بالشراكة مع بان أميركان الأمريكية والتي احتكرت خط بيروت – الكويت مستفيدة من العلاقة الوطيدة بالأمراء الخليجيين.
[35] وفق نظرية الأفعال التضليلية (Diversionary Theory) تبحث النخب المسيطرة عادة عن كبش فداء (Scapegoat) للحفاظ على مكاسبها وتحسين مواقعها السياسية في بلدانها. وفي هذه الحالة يرتفع احتمال حدوث النزاعات (الطائفية والعرقية مثـلاً)، ويزداد ميل النخب تلك للاستعانة بالخارج وربط مصيرها به. انظر: Jack S. Levy, «The Diversionary Theory of War: A Critique,» in: Manus Midlarsky, ed., Handbook of War Studies (Boston, MA: Unwin Hyman, 1989), chap. 11, pp. 282‑284.
[36] يعدد جون جاك ميرشايمر، سبعة أنواع من الأكاذيب التي يسوقها القادة لدفع الرأي العام إلى القبول بخيارات هجومية وتصعيدية في السياسة الخارجية لدولهم. ومن بينها تضخيم المخاطر وزيادة المخاوف الجماعية منها.
انظر: جون جي ميرشايمر، لماذا يكذب القادة: حقيقة الكذب في السياسة الدولية؟، عالم المعرفة؛ العدد 443 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والآداب والعلوم، 2011).
[37] Michael Johnson, Class and Client in Beirut: The Sunni-Muslim Community and the Lebanese State, 1840‑1984 (London; Atlantic Highlands: Ithaca Press, 1986), p. 49.
[38] المصدر نفسه، ص 94 – 100.
[39] المصدر نفسه، ص 77.
[40] Claude Dubar et Salim Nasr, Les Classes Sociales au Liban (Paris: Presses de la Fondation Nationale des Sciences Politiques, 1967), pp. 144‑186.
[41] غسان الشلوق، الطبقة الوسطى: التجربة اللبنانية (بيروت: مؤسسة نوفل، 2007)، ص 87.
[42] إنّ هذا يدفع إلى التساؤل عما إذا كان ممكناً الحديث أصـلاً عن طبقة وسطى في لبنان المعاصر، لوصف أوضاع أولئك الذين لا ينتمون إلى الطبقة الغنية ولا إلى الطبقة المحرومة. وقد حاول ميير في بحث له تجميع عناصر الرد على هذا السؤال مستعيناً بحفر جينوبولوجي لهذه الطبقة، مستنتجاً أن الإفقار الذي رافق الحرب وتلاها (ونضيف إليه جمود النظام السياسي/الاقتصادي) ومسار النمو ذي التوزيع الأقلّوي ساهم في اندثار هذه الطبقة. انظر: Daniel Meier, «Y-a-t-il une Classe Moyenne au Liban,» Carnet de bord, no. 10 (décembre 2005).
[43] المصدر نفسه، ص 34.
[44] Mission IRFED, Besoins et possibilités de développement: Etude Préliminaire, tome 1, p.95.
[45] Gates, The Historical Role of Political Economy in the Development of Modern Lebanon, p. 35.
[46] يذكر ألبر داغر نقـلاً عن أيرين جندزاير أن المرتبطين بالمصالح الفرنسية خلال عهد الرئيس بشارة الخوري كانوا الأكثر نفوذاً في لبنان، عبر عن ذلك الموقع الذي احتله رينيه بيسون، مدير مصرف لبنان وسوريا، كأهم شخصية في محيط الرئيس، لكن النخبة الاقتصادية المهيمنة استفادت من الحماية الأمريكية بعد أن صارت واشنطن تنظر بإيجابية إلى الطائفية، وصارت السفارة الأمريكية في بيروت بعد ذلك، تقدم دعماً للسياسيين المؤيدين للغرب في مواجهة المد الشيوعي، بل إن ويلبر إفلاند، رئيس شعبة الاستخبارات في بيروت، تولى نقل الأموال بالحقائب إلى القصر الجمهوري لتمكين الرئيس كميل شمعون من الفوز على خصومه في انتخابات 1957. انظر: Irene L. Gendzier, Notes from the Minefield: United States Intervention in Lebanon and the Middle East, 1945‑1958 (Boulder, CO: Westview Press, 1997).
للمزيد انظر: داغر، «نخبة لبنان مطلع الاستقلال».
[47] كتلة السلطة هي بنية سياسية تتألف من طبقات مهيمنة وأجزاء من المجتمع تكون مصالحهم محمية من خلال تدخل الدولة، وهذه الكتلة هي أكثر تعقيداً في مجتمعات الأطراف مقارنة بغيرها نظراً إلى عدم تجانس اقتصاداتها، حيث تتعايش قطاعات متطورة مع أخرى متأخرة. انظر: Ougaard, «Some Remarks Concerning Capitalism and the Peripheral State,» p. 397.
[48] ضمت النخبة التجارية والمالية التي آلت إليها السلطة الاقتصادية في البلاد في العهد الاستقلالي الأول، نحو 30 أسرة تحلّقت حول نواة صلبة متكونة من شقيقي الرئيس بشارة الخوري وأبنائه ونحو دزينة من الأسر الحليفة. وكانت هذه الأسر قد توزعت طائفياً على النحو الآتي: 24 أسرة مسيحية، 4 أسر سنية وواحدة شيعية وأخرى درزية، وكانت تحرص على المصاهرة في ما بينها. انظر: طرابلسي، تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة إلى اتفاق الطائف، ص 200 – 201.
[49] ما بين عامي 1920 و1972، توزع أعضاء مجلس النواب اللبناني على 245 عائلة لكن خمس عائلات فقط هي التي هيمنت على المشهد السياسي في تلك المدة. للمزيد انظر: Antoine Massarra, La Structure Sociale du Parlement Libanais (1920‑1976) (Beyrouth: Institut des sciences sociales, Université libanaise, 1977), p. 184.
[50] طرابلسي، المصدر نفسه، ص 281.
[51] Gates, The Historical Role of Political Economy in the Development of Modern Lebanon, pp. 32‑33.
[52] انظر: داغر، «نخبة لبنان مطلع الاستقلال»، نقـلاً عن: Gendzier, Notes from the Minefield: United States Intervention in Lebanon and the Middle East, 1945‑1958, p. 82.
[53] Gates, Ibid., pp. 33‑34.
[54] انظر:Albert Dagher, «L’Administration Libanaise après 1990,» papier présenté à: Colleque sur le Modèle de l’etat Developmental et les Defis pour le Liban», Beyrouth, Tenu les 15 et 16 féveries 2002.
[55] Catherin Paix, «La Portée spatiale des activités tertiaires de commandement économique au Liban,» Tiers- Monde, tome 16, no. 61 (1975), p. 175.
[56] داغر، «نخبة لبنان مطلع الاستقلال».
[57] Michael Johnson, Class and Client in Beirut: The Sunni-Muslim Community and the Lebanese State (London; Atlantic Highlands, NJ: Ithaca Press, 1986), p. 222 (Reviewed by Albert Hourani, Bulletin of the School of Oriental and African Studies (University of London), vol. 51, no. 2 (1988) p. 336.
[58] أجرى الصايغ في دراسته مقابلات مع 207 رجل أعمال في الصناعة والزراعة والمال والخدمات، مستثنياً التجارة كونها برأي الباحث لا تضم رجال أعمال مبادرين بل تقليديين.
[59] Sayegh, Entrepreneur of Lebanon: The Role of the Business Leader in a Developing Economy pp. 54-93. (Reviewed by Raphael, Administration Science Quarterly, vol. 9, no. 2 (September 1964), pp. 223‑226).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.