المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 424 في حزيران/ يونيو 2024.
نبيل فازيو: أستاذ باحث في مجال الفلسفة السياسية والدراسات الاستشراقية ـ المغرب.
[1] محمد المصباحي، جدلية العقل والمدينة في الفلسفة العربية المعاصرة (بيروت: منتدى المعارف، 2013)، ص 112.
[2] ناصيف نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ط 2 (بيروت: دار أمواج، 2001)، ص 326.
[3] المصدر نفسه، ص 326.
[4] انظر تحليله لمفهوم الملك منذ أطروحته الجامعية عن ابن خلدون، وخاصة في مقاله عن ابن الأزرق، في: ناصيف نصار، مطارحات من أجل العقل الملتزم (بيروت: دار الطليعة، 1986)، ص 59.
[5] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 19.
[6] المصدر نفسه، ص 7.
[7] المصدر نفسه، ص 231.
[8] Myriam Revault d’Allonnes, Le Pouvoir des commencements: Essai sur l’autorité, La couleur des idées (Paris: Seuil, 2006), p. 132.
[9] Alexandre Kojève, Esquisse d’une phénoménologie du droit (Paris: Gallimard, 1981), p. 41.
[10] Hannah Arendt, «Qu’est ce que l’autorité?,» dans: La Crise de la culture (Paris: Gallimard, 1968), p. 163.
[11] أتحدث هنا عن المشاريع الفلسفية التي أنتجها الفكر الفلسفي العربي المعاصر، أي تلك المشاريع التي تم إنتاجها من داخل حقل الفلسفة العربية منذ أن استأنف مصطفى عبد الرازق القول الفلسفي في الوطن العربي بكتابه التمهيد، وما لحق ذلك من مشاريع فلسفية كتلك التي قدمها عبد الرحمن بدوي (الوجودية العربية)، وعثمان أمين (الجوانية)، ومحمد عزيز لحبابي (الشخصانية)، وصولاً إلى مشروع طه عبد الرحمن الذي اختار له كعنوان فقه الفلسفة. نميز هذه المشاريع الفلسفية من المشاريع الفكرية التي أنتجت من خارج إطار القول الفلسفي رغم صلتها المتينة به، من قبيل ما نجده عند عبد الله العروي وهشام جعيط، ونحصر حديثنا في هذا المستوى من التحليل في مقارنة فلسفة نصار بالفلسفات العربية السابقة لها.
[12] Amartya Sen, Idée de Justice, traduit de l’anglais par Paul Chemla avec la collaboration d’Éloi Laurent (Paris: Flammarion, 2010), p. 142.
[13] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 231.
[14] المصدر نفسه، ص 232.
[15] المصدر نفسه، ص 233.
[16] أبو نصر محمد بن محمد الفارابي، فصول منتزعة، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه فوزي متري نجار (بيروت: دار الشروق، 1993)، ص 73.
[17] Paul Ricœur, La Mémoire, l’histoire, l’oublie (Paris: Seuil, 2000), p. 600.
[18] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 233.
[19] المصدر نفسه، ص 234.
[20] Will Kymlicka, Les Théories de la justice: Une introduction, trad. de l’anglais par Marc Saint-Upéry (Paris: La Découverte, 2003), p. 17.
[21] John Rawls, Théorie de la justice (Paris: Nouveau Horizons, 1987), p. 40.
[22] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 236.
[23] المصدر نفسه، ص 236. نلاحظ أن نصار لم يخرج هنا عن هذا التصور رغم أنه أعلن رفضه له. فأن تقول إن العدل لا يمكنه أن ينحصر في الإنسان، بدعوى أنه ينطبق كذلك على العلاقات التي ينسجها هذا الأخير بالعالم وبمحيطه، لا يخرجنا من دائرة التصور الإنساني للعدل، وهو تصور ذو نزعة إنسية متمركزة رغم كل محاولات نصار الخروج من إطارها. لذلك يبدو أنه لا مجال للحديث عن العدل إلا بالإنسان وللإنسان، ما دامت الطبيعة خاضعة لبراءة الصيرورة، على حد تعبير نيتشه.
[24] مايكل ج. ساندل، الليبرالية وحدود العدالة، ترجمة محمد هناد؛ مراجعة عروس الزبير [و] عبد الرحمن بوقاف، [سلسلة] فلسفة (بيروت؛ المنظمة العربية للترجمة، 2009)، ص 55.
[25] نصار، المصدر نفسه، ص 237.
[26] نقرأ لرولز في معرض حديثه عن الدور التوافقي الذي تؤديه نظريته في العدالة: «حين تتوافر لدينا نظرية في العدالة الاجتماعية، فإن المشكلات المتعلقة بالعدالة، ومنها تلك المرتبطة بالتعاملات والسلوكيات الإجرامية والعقوبات، والعدل في التعويض على الخسائر، ستغدو سهلة للحل في ضوء هذه النظرية». انظر: جون رولز، العدالة كإنصاف: إعادة صياغة، ترجمة حيدر حاج إسماعيل؛ مراجعة ربيع شلهوب، [سلسلة] فلسفة (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2009)، ص 100.
[27] المصدر نفسه، ص 106.
[28] Jacques Poulain, Hans Jörg Sandkühler et Fathi Triki, eds., Justice, droit et justification: Perspectives transculturelles (Frankfurt am Main: P. Lang, 2010), p. 13.
[29] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 237.
[30] Revault d’Allonnes, Le Pouvoir des commencements: Essai sur l’autorité, p. 95.
[31] نصار، المصدر نفسه، ص 238.
[32] المصدر نفسه، ص 237.
[33] المصدر نفسه، ص 238.
[34] John Rawls, La Justice comme équité: Une reformulation de «Théorie de la justice», traduit de l’anglais (États-Unis) par Bertrand Guillarme (Paris: La Découverte-poche, impr. 2008), p. 26.
[35] نصار، المصدر نفسه، ص 238.
[36] هذا عينه جوهر رد رولز على نقد هابرماس لمقاربته للعدالة. حاول رولز تمييز مقاربته عن تلك التي انتهجها هبرماس في فهمه للعدالة، من خلال القول إن صاحب نظرية الفعل التواصلي حصر فهمه للعدالة في بعدها السياسي فقط، ونلاحظ من جهتنا أن ناصيف نصّار يسير في هذا الدرب الذي ارتاده هبرماس. انظر تفاصيل هذا السجال بين رولز وهبرماس، في: Jürgen Habermas et John Rawls, Débat sur la justice politique, trad. de l’américain et de l’allemand par Rainer Rochlitz ; avec la collab. de Catherine Audard (Paris: Ed. CERF, 1997), p. 14.
[37] المصدر نفسه، ص 18.
[38] نصار، المصدر نفسه، ص 238.
[39] المصدر نفسه، ص 239.
[40] المصدر نفسه، ص 239.
[41] المصدر نفسه، ص 76.
[42] المصدر نفسه، ص 76.
[43] Thomas Hobbes, Le Léviathan (Paris: Gallimard, 2000), p. 438.
[44] John Rawls, Justice et démocratie, introduction, présentation et glossaire de Catherine Audard; traduit de l’anglais par C. Audard [et al.], La couleur des idées (Paris: Seuil, 1993), p. 45.
[45] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 246.
[46] المصدر نفسه، ص 235.
[47] المصدر نفسه، ص 244.
[48] المصدر نفسه، ص 244.
[49] غيورغ فلهلم فردريش هيغل، فنومينولوجيا الروح، ترجمة وتقديم ناجي العونلي، [سلسلة] فلسفة (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2006)، ص 268.
[50] الزواوي بغورة، الاعتراف، من أجل مفهوم جديد للعدل: دراسة في الفلسفة الاجتماعية (بيروت: دار الطليعة، 2012)، ص 113.
[51] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 249.
[52] Pierre Bourdieu, Sur l’Etat (Paris: Seuil, 2012), p. 321.
[53] ناصيف نصار، باب الحرية: انبثاق الوجود بالفعل (بيروت: دار الطليعة، 2003)، ص 33.
[54] نقرأ لعبد الإله بلقزيز في هذا المعرض ما يلي: «ليس من المبالغة أن نفترض وجود تلازمٍ، تكويني وماهوي، بين الفكر العربي الحديث وبين المسألة السياسية فيه، فنقول تبعاً لذلك؛ إن الفكر العربي الحديث ولد مع ولادة الفكر السياسي فيه، أو نقول: إن ميلاد هذا الأخير أرخى، رسمياً، لميلاد الأول»؛ انظر: عبد الإله بلقزيز ورضوان السيد، أزمة الفكر السياسي العربي، حوارات لقرن جديد (بيروت: دار الفكر، 2000)، ص 47.
[55] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 247.
[56] المصدر نفسه، ص 247.
[57] المصدر نفسه، ص 248.
[58] المصدر نفسه، ص 250.
[59] المصدر نفسه، ص 249.
[60] عبد الإله بلقزيز، الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر، ط 2 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2004)، ص 279.
[61] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 265.
[62] بلقزيز، المصدر نفسه، ص 270.
[63] المصدر نفسه، ص 270.
[64] نصار، المصدر نفسه، ص 264.
[65] المصدر نفسه، ص 270.
[66] Rawls, Justice et démocratie, p. 118.
[67] نصار، المصدر نفسه، ص 268.
[68] Rawls, Théorie de la justice, p. 41.
[69] نصار، المصدر نفسه، ص 269.
[70] المصدر نفسه، ص 270.
[71] المصدر نفسه، ص 270.
[72] المصدر نفسه، ص 271.
[73] Sen, Idée de Justice, p. 106.
[74] نبيل فازيو، «العدالة بما هي رهان عمومي: أمارتيا صن ضد جون رولز،» الفكر العربي المعاصر، السنة 33، العددان 160 ـ 161 (شتاء ـ ربيع 2013)، ص 28.
[75] نصار، منطق السلطة: مدخل إلى فلسفة الأمر، ص 288.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.