المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 555 في أيار/مايو 2025.
نور الدين ثنيو: كاتب وأكاديمي جزائري.
[1]Ali Mazghani, L’Etat inachevé: La Question du droit dans les pays arabes (Paris: Gallimard, 2011).
[2] حول صلة الثورات العربية بعصر البحث عن التأسيس النهائي للدولة العربية، انظر: عزمي بشارة، الانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2020)؛ هيثم فرحان صالح، إشكالية الدولة في العالم العربي وتحول السلطة على أبواب الألفية الثالثة (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2020)، وطيبي غماري، الجندي والدولة والثورات العربية (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2019).
[3] انظر في استحالة قيام الدولة الدينية في العصر الراهن: وائل ب. حلاق، الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي، ترجمة عمرو عثمان (الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2013). الحقيقة أن الدولة الإسلامية مستحيلة لأن التاريخ لا يمكن أن يعود إلى الوراء ولا أن يكرِّر نفسه، وهذه حقيقة مكرَّسة في علم التاريخ والعلوم الاجتماعية والإنسانية بوجه عام. لكن المؤلف يترك الموضوع كله عند لحظة المأزق، فحتى التطلع إلى دولة حديثة تجايل وتعاصر تاريخها أيضًا غير ممكنة أو دولة غير أخلاقية. ونرى من جهتنا أن البحث عن العصر الأخلاقي أو الديني أو الروحي في عصر سياسي مستحيل أيضًا، لأن التاريخ المطلق لم يعد من التاريخ المعاصر الذي خاصِّيَّته الكبرى أنه عصر التفاوت الدلالي والتقييم النسبي والعلاقات البينية والاعتماد المتبادل للمجالات.
[4] حول المقاربة لما بعد الاستعمار، انظر: نور الدين ثنيو، «قراءة وكتابة تاريخ الاستعمار في لحظة ما بعد كولونيالية،» المجلة العربية للعلوم السياسية، العدد 33 (شتاء 2012)، ص 57 – 73. وفي موضوع استيراد الدولة في العالم المتخلف، انظر: Bertrand Badie, l’Etat importé-l’occidentalisation de l’ordre politique (Paris: CNRS Editions, 2017).
[5] حول الحراك الجزائري كموجة جديدة لما بعد الثورات العربية، يمكن العودة إلى سلسلة من المقالات التي كتبناها في جريدة القدس العربي: «في قوة الحراك السلمي،» 29/3/2019؛ «الحراك الجزائري: نقاط على بعض الحروف،» 8/5/2019؛ «الحراك الجزائري: كلمات إلى العقل،» 23/5/2019؛ «الحراك الجزائري والانتقال الديمقراطي،» 10/6/2019، و«الحراك الجزائري والجيل الذي يصنعه،» 8/7/2019
[6] تعبِّر ظاهرة التعديلات المتتالية والمتعددة للدستور، القانون الأساسي للدولة والمجتمع عن حالة عدم استقرار في الهويَّة الوطنية، كما أنها تفصح عن غياب متواصل للديمقراطيَّة، الآلية الجوهرية لبناء الدولة وإرساء معالمها ومقوماتها. حول ظاهرة التعديل المستمر لوثيقة الدستور كأفضل طريقة لمواصلة حكم النظام السلطوي في الجزائر، انظر: نور الدين ثنيو: «الدستور الجزائري .. المسودة الدائمة،» الرأي اليوم، 3 حزيران/يونيو 2020، و«محنة الدستور الجزائري،» القدس العربي، 17/6/2020.
[7] Messali Hadj, «Mémoire aux nations-Unies, 1950,» dans: Jacques Simon, Messali Hadj par les textes (Paris: Bouchène, 2000), pp. 64-77.
[8] مثل ما جاء في وثيقة البيان الجزائري التي حظيت بإجماع كل التنظيمات السياسية، خلال الحرب العالمية الثانية: «الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية، على نفس المنوال والقدر من اللغة الفرنسية». البند الثالث من برنامج المطالب التي قُدِّمت إلى الحاكم العام في الجزائر، من جانب الزعيم فرحات عباس صاحب المبادرة. انظر البيان الكامل، في: Claude Collo et Jean-Robert Henry, Le Mouvement national algérien textes 1912-1954 (Alger: Office des publications universitaires (OPU), 1981), pp. 155-165.
[9] الحقيقة، أن مسألة الاستقلال كمفهوم ومشروع سيادة يحتاج إلى إعادة تفكير ودراسة وفق مقاربات تاريخية وعلمية، لأن شحنة هذا المفهوم جاءت من قوة انتشاره في العالم، وبخاصة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تلازم مع مبدأ تقرير المصير، وتحرير الشعوب والدولة/الأمة.. بتعبير آخر، إن المصطلح له تاريخه، فمعناه في العهد الاستعماري يختلف عنه في تجربة حكم الأنظمة لما بعد الاستقلال، حيث صارت تتأبَّى وتخْشى الاستقلال، استقلال السلطات داخل الدولة نفسها. فالاستقلال، لحظة ما بعد الاستعمار، صار يعني الانفراد بالحكم، والاستقلال به عن أي مساعٍ لاتحاد جِهوي أو وحدة عربية. فالثورة الجزائرية في ماهيتها ثورة من أجل الاستقلال، كما أن تجربة الاستقلال في وعي الحركة الوطنية العامة يتخللها أيضًا تفاوت في الدلالة والمعنى. انظر في هذا الموضوع: Sylvie Thénault, Histoire de la guerre d’indépendance algérienne (Paris: Flammarion, 2005).
انظر أيضًا: Nadjib Sidi Moussa, Algérie une autre histoire de l’indépendance (Paris: PUF, 2019).
[10] اللغة العربية تعني في الحالة الجزائرية، وبخاصة في سياق الحركة الإصلاحية والوطنية، أنها لغة عالمة (savante)، بها يتم التحصيل العلمي ومواصلة التكوين والتعليم. فاللغة العربية هي المُسْعف للجزائريين، على اختلاف نَزَعاتهم الدينية وتَوَجُّهاتهم الفكرية والسياسية من الخروج من اللهجات المحلية والتعبير الدارج الذي حاولت دائمًا الإدارة الفرنسية التعامل معهم بها. ومن هنا، تظهر اللغة العربية ليس كمطلب ثقافي، أي لساني وديني وتربوي فحسب، بل كمطلب سياسي أيضًا، لأنها وسيلة تداول مُجْمَع عليها من جانب الأهالي الجزائريين، وسوف تساهم، دائمًا في حوارهم وصراعهم مع السلطة الاستعمارية، في بلورة وعيهم نحو وضع المواطن في الدولة. حول اللغة العربية وصلتها بالهوية الجزائرية الآيلة إلى التشكُّل، زمن الاستعمار، انظر: نور الدين ثنيو، «اللغة العربية كمجال للاسسثمار في الهوية.. حالة الحركة الإصلاحية الجزائرية في العهد الاستعماري،» في: الحركة الإصلاحية الجزائرية: بحوث ووثائق (الجزائر: شركة الأصالة للنشر، 2018)، ص 73 – 94.
[11] كان الرئيس الشاذلي بن جديد، يجهل اللغة العربية ولا يعرف من الإسلام إلا ما يعرفه الجزائري الأمي البسيط جدّا. ومن ثم، لم يكن يدرك ما تريده الدولة الجزائرية. وانعكس هذا الفراغ أو النقص الفادح على أجهزة الدولة ورشّحها إلى الضعف والهشاشة، ومنها تسللت قضايا الهوية ومشاكلها على نظام الحكم، وكأن الثورة الجزائرية، بقوتها وعظمتها ومجدها الرّائع لم تحسم في مقومات الأمة والدولة بصورة نهائية. وهكذا، وبناءً على المقاربة التي التمسناها في البحث، حول الدولة والهوية، نجد أن هذه الأخيرة ذات صلة متينة بمؤسسات الدولة، حيث يكون الرجل ممثلًا رصينًا لمقومات الأمة، تكون الدولة على منواله من حيث خصائص التمثيل الشرعي، ومتانة المؤسسات ودائمية الدولة ومرافقها.
[12] Hocine Sadi, «La Charte européenne des langues minoritaires et son incidence sur la langue berbère en France,» Revue Boite à documents (Paris), nos. 29-30 (2010), pp. 345-359.
[13] نور الدين ثنيو، «الجزائريون في الحرب العالمية الأولى،» في: مجموعة مؤلفين، مئة عام على الحرب العالمية الأولى، مقاربات عربية: المجلد الثاني: مجتمعات البلدان العربية: الأحوال والتحولات (بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2015)، ص 307 – 328.
[14] يعود أصل الخلافات والصراعات وحتى الاغتيالات إلى عهد الثورة، وبخاصة عقب مؤتمر الصومام وما بعده. جاء في وثيقة الصومام: – «البند الثامن: تقرير جبهة التحرير – جيش التحرير: أولوية السياسي على العسكري. في المراكز القيادية، القائد السياسي – العسكري يتولى السهر على توازن كافة فروع الثورة. وفي تقرير الداخلي والخارجي: الأولية للداخل على الخارج، وفق مبدأ القيادة المشتركة.»، انظر: Mohammed Harbi, Les Archives de la révolution algérienne, Postface Charles-Robert Ageron (Paris Editions Jeune Afrique, 1981), p. 166.
وعليه، فالقراءة في النص الأصلي تؤكد الجمع بين السياسي والعسكري والداخل والخارج وليس الفصل بينهما. والصوغ المربك لهذا النص هو الذي فتح المجال للصراع السياسي والثوري بين عناصر القيادة المناضلة، واستمرت إلى ما بعد الاستقلال.
في أصل الخلافات وتوتر الوضع بين المناضلين في صفوف الجيش قيادة الأركان والمناضلين السياسيين والحكومة الجزائرية المؤقتة، يمكن العودة إلى التقارير التي نشرها المناضل والمؤرخ محمد حربي في كتابه أرشيف الثورة الجزائرية:
- «Mémoire de l’Etat-major général de l’ALN à Monsieur le président du GPRA sous couvert de CIG, 15 juillet 1961»;
-«Message de l’Etat-major au GPRA et au bureau du CNRA à l’occasion de la nomination des délégués algériens à la commission du cessez-le-feu, 7 avril 1962»;
– «Message du colonel Chaabani au GPRA et à l’Etat-major, 19 avril 1962»;
– «lettre de démission du groupe FLN de l’Exécutif provisoire, adressée au GPRA, 27 juin 1962»;
– «proclamation du bureau politique de FLN, 22 juillet 1962»;
– «Communiqué de l’Etat-major de l’ANL, juillet 1962»;
– «Décision du conseil de la Wilaya 4, décrétant l’Etat d’urgence, 19 aout 1962».
[15] مرور قرابة ثلاثين سنة على وقف المسار الانتخابي كانون الثاني/يناير 1992، وبداية الأزمة الجزائرية، يسمح لنا بوصف سنوات التسعينيات بأنها حرب أهلية، خاضها الجزائريون في ما بينهم، فضلًا عن أن الشواهد والشهادات التي قدّمت بعد ذلك إلى غاية الانهيار الكبير لدولة العصابة 2019، تؤكد أن سنوات النار والدمار والقتل والخراب هي حرب أهلية بكل دلالة الكلمة، وبخاصة أن عناصر قيادة الأركان وأجهزتها الأمنية، التي قادت هذه الحرب هي موضع اتهام، سواء توفيت أو في السجن أو في حالة فرار.
[16] Nicole Chevillard, Algérie: Après guerre civile (Paris: Nord-sud export, 1995).
يقدّم الكتاب معالجة تاريخية وسياسية لما جرى في الجزائر بداية من عام 1992 كاشفًا عن الصراعات المحتدمة بين أجنحة السلطة العسكرية وامتداداتها في المجالات المدنية والسياسية والأجنبية.
كما يمكن العودة إلى كتاب المؤرخ والباحث الفرنسي بنيامين سطورا، في دراسته التاريخية التي تحلل الحدث في صلته بالثورة التحريرية والحركة الوطنية: Benjamin Stora, L’Algérie en 1995, la guerre, l’histoire, la politique (Paris: Michalon, 1995).
[17] Lahouari Addi, Algérie, chronique d’une expérience postcoloniale de modernisation (Alger: Barzakh, 2012), p. 30.
[18] Ibid., p. 23.
[19] بسبب ما حُرِم منه الرئيس الشاذلي بن جديد من مقوِّمات الأمة، بوصفه مجسّدًا للجمهورية، ظهرت المسألة الثقافية في وجهها اللغوي بين البربرية/الفرنكوفونية وبين التيار العروبي والديني الإسلامي، وما أسفر عنها من احتدام سياسي ثم مسلح سنوات التسعينيات كان أبرزها تنحية الرئيس الشاذلي نفسه واستيلاء صريح وواضح للقيادة العليا للجيش والأمن على مقاليد النظام والدولة.
[20] حول بداية وجه جديد من الصراع السياسي في صلب السلطة وصلته بمصير آخر للجزائر، انظر: Smail Goumeziane, Algérie, Histoire en héritage (Alger: Non Lieu, 2011), pp. 383-483.
[21] حول الفساد المالي كعائق لبناء وإنجاز الدولة القارة، انظر عبد الرحمن حاج ناصر المثقف والحاكم العام للبنك المركزي. وكتابه شهادة من الخيبة والشعور بفقدان الأمل والإخفاق العام: Abderrahmane Hadj-Nacer, La Martingale algérienne réflexions, sur une crise (Alger: Barzakh, 2011).
[22] François Gèze, «Armée et nation en Algérie, l’irrémédiable divorce?,» Hérodote, no. 116, (2005), p. 183.
[23] الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مجرد شعار أعلنته السلطة الجديدة من أجل تحقيقه، ولا يعني تَحَقّقه لحظة إعلانه، لأنه يفتقر إلى التجربة الضرورية التي بموجبها يمكن أن يتحقق إذا أحسنت السلطة صنعًا. والتجربة اللاحقة تفصح عن انتهاك نظام الجمهورية لأكثر من حالة، وأن نظام رئيس الدولة دام أكثر من نظام الجمهورية، وأن النظام لم يتأسس ويستقر إلى حد اليوم على الحالة الديمقراطية، بل شهد دائمًا حكم العسكر بدل الحكم المدني، بينما الجمهورية الشعبية اختزلت في التعامل بالخطاب الشعبوي المناسباتي الذي يفترض وجود مستعمر الأمس لتعلّق عليه كل المصائب والأزمات التي حلّت بالبلد وإخفاقاته المتوالية.
[24] من أهم الكتب التي حاولت رسم ملامح وقسمات الرئيس هوَّاري بومدين: Ania Francos et Jean-Pierre Séréni, un algérien nommé Boumediène (Paris: Stock, 1976).
وحول شخصية الرجل الثورية، انظر: Hamid Abdelkader, Un homme une révolution, 1954-1962 (Alger: Chihab Edition, 2012).
[25] حول شخصية ابن باديس مُعَبِّرة عن الأمة، انظر: نور الدين ثنيو، «التسامح والتعايش الديني في تجربة ابن باديس،» المستقبل العربي، السنة 42، العدد 492 (شباط/فبراير 2020)، ص 120 – 135.
[26] نور الدين ثنيو، «آيت أحمد، رجل المعارضة،» الرأي اليوم، 11/2/2016.
[27] من جملة المفاهيم التي نقارب بها دراسة تكوين الدولة الحديثة، مفهوم النزعة التراثية (Patrimoniale)، التي تعني نزعة استيلاء الحاكم على تراث المجتمع وتاريخه، على ما عهدناه في الكثير من دول العالم الثالث سابقًا، بما في ذلك الوطن العربي. فقد عمدت بعض الأنظمة إلى الاستيلاء الرمزي والمعنوي وحتى الاستثمار المادي فيه (خادم الحرمين الشريفين). لكن هذه الحالة أو الظاهرة، لم تكن تصدق وتنطبق على تجربة الرئيس هوّاري بومدين، الذي سعى منذ البداية إلى التجرد من مراكمة التجربة لشخصه بقدر ما توجه بها إلى فائدة الأمة وتراثها، ومن أجل مؤسسات دولة منشودة، ولم يعرف له أي حساب خاص ولا ثروة خاصة، ولم يَدْنُ من حكمه أي من أفراد عائلته. وإذا كانت الغاية من تكوين وإنشاء مؤسسات دولة لا تزول بزوال الحكّام شريفة، فيجب أن يُلتمس لها الوسيلة الشريفة أيضًا، حتى لا يسقط صاحبها في الحكم المكيافيلي الذي يؤكد الشخص على حساب الشخصية الاعتبارية للدولة، وهذا ما حاول تجنبه الرئيس بومدين.
[28] شخصية الجنرال شارل ديغول، صاحب كتاب الخلاص (Le Salut)، هو باعث فرنسا في التاريخ المعاصر، بعد الحرب العالمية الثانية، خلّصها من الاحتلال الألماني وأعادها إلى سكة الشرعية الدستورية، مع دستور 1958. وقد توقف حكمه بعدما انتهت حالة التماهي بين شخصه وقيام مؤسسات الدولة التي تستغني عنه. وقد بادر إلى الاستقالة فور اعتراض الشعب على مشروع الاستفتاء الذي تقدَّم به عام 1969. وكان لإجراء الاستقالة مفعوله القوي في تمتين مؤسسات الدولة التي لا ترتهن بالأشخاص وترسيخها.
[29] المقتضيات التي استندت إليها القيادة العليا للجيش في تحديد خليفة الرئيس الراحل هوّاري بومدين، أن يكون أقدم واحد في أعلى رتبة في الجيش، وأقَلُّهم قُدْرة على امتلاك ناصية الثقافة الوطنية. حول الظروف التي أُجريت فيها عملية انتقال الحكم، انظر: Mohamed Harbi, «Au cœur du système, la sécurité militaire,» dans: Reporteur sans frontières, dir., Le Drame algérien (Paris: La Découverte, 1996), p. 72.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.