المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 548 في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
هشام البستاني: باحث وناشط.
[1] في الأصل قدمت صيغة أوليّة من هذه الورقة في جلسة «تفكيك البنى المعرفيّة الاستعماريّة» التي نظّمها مركز دراسات الوحدة العربيّة ضمن فعاليّات المؤتمر السادس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية المنعقد في بيروت بتاريخ 25-28 أيار/مايو 2023.
اضغطوا على الرابط لقراءة التفاصيل:
[2] محمد الشيخ، المثقف والسلطة: دراسة في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر (بيروت: دار الطليعة، 1991)، ص 14 – 15؛ وفيصل درّاج، نهايات المثقّف العربي: إخفاق نخبة أم تداعي أمّة؟ (مخطوط غير منشور 2023)، مقتبِسًا ولف لبنيز في كتابه: Wolf Lepenies, Qu’est-ce qu’un intellectuel européen? Les intellectuels et la politique de l’esprit dans l’histoire européenne (Paris: Seuil, 2007).
[3] الشيخ، المصدر نفسه، ص 15.
[4] المصدر نفسه، ص 17 – 18.
[5] مقتبس في: المصدر نفسه، ص 19. انظر أيضًا: Netter Marie Laurence, «Ferdinand Brunetière contre les intellectuels,» Mil neuf cent, no. 11 (1993), pp. 66-70.
[6] الشيخ، المصدر نفسه، ص 14.
[7] سلامة موسى، «الثقافة والحضارة: قيمة الثقافة في إنشاء الحضارة وتلوينها،» الهلال، العدد 2 (شباط/فبراير 1927)، ص 171؛ ويرد هذا التأكيد أيضًا في: سلامة موسى، «أحلامنا صورة شهواتنا ومرآة لثقافة أسلافنا،» الهلال، العدد 4 (نيسان/أبريل 1927)، ص 429.
[8] موسى، «الثقافة والحضارة: قيمة الثقافة في إنشاء الحضارة وتلوينها،» ص 171.
[9] المصدر نفسه، ص 171.
[10] سلامة موسى، «مميزات الثقافة الحديثة،» المجلة الجديدة، العدد 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 1930)، ص 32.
[11] المصدر نفسه، ص 32.
[12] موسى، «الثقافة والحضارة: قيمة الثقافة في إنشاء الحضارة وتلوينها،» ص 172.
[13] موسى، «مميزات الثقافة الحديثة،» ص 32.
[14] أبو الفضل جمال الدين محمد بن منظور، لسان العرب، ط 3 (بيروت: دار إحياء التراث العربي؛ ومؤسسة التاريخ العربي، 1999)، مج 2، ص 111.
[15] منصور فهمي، «الثقافة والمثقف،» المعرفة، العدد 2 (حزيران/يونيو 1931)، ص 146.
[16] المصدر نفسه، ص 145.
[17] المصدر نفسه، ص 146.
[18] «من هو المثقف: ثلاثة آراء لثلاثة علماء،» الهلال، العدد 7 (أيار/مايو 1934)، ص 770.
[19] علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، نوادر الإمام ابن حزم، خرّجها وعلّق عليها أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1983)، ج 1، ص 32؛ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، أعذب الخواطر: مختصر صيد الخاطر، اختصره محمد بن صالح فرحان (الدمام: دار ابن الجوزي، 1431ه/2009م)، ص 169، والحافظ جلال الدين السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (القاهرة: مكتبة الخانجي، 1326ه/1908م)، ص 397. أود أن أشكر د. الطيب الدجاني للفته نظري إلى هذا التعريف.
[20] شبلي شميّل، آراء الدكتور شبلي شميّل، تحرير وتقديم محمد كامل الخطيب (دمشق: مطبعة اليازجي، 2005).
[21] موسى، «الثقافة والحضارة: قيمة الثقافة في إنشاء الحضارة وتلوينها،» ص 174.
[22] المصدر نفسه، ص 172.
[23] درّاج، نهايات المثقّف العربي: إخفاق نخبة أم تداعي أمّة؟، ص 47.
[24] مقتبس في: أيوب أبو ديّة، سلامة موسى: من رواد الفكر العلمي العربي المُعاصر (عمّان: دار ورد، 2006)، ص 63.
[25] المصدر نفسه، ص 115.
[26] المصدر نفسه، ص 44، هامش 62.
[27] المصدر نفسه، ص 44، هامش 62.
[28] هشام شرابي، الجمر والرماد: ذكريات مثقف عربي (بيروت: دار الطليعة، 1978)، ص 14.
[29] انظر مثلًا: الطريق، العدد 5 (1994)؛ العدد 4 (1996)، والعدد 1 (1997)؛ النهج، السنة 16 العدد 57 (شتاء 2000)؛ والملفّات الثلاثة المنشورة في مجلّة الآداب تحت عنوان: «العلمانيّة في السّياق العربي الإسلامي،» السنة 55، الأعداد 7-12 (2007)؛ وتدلّل الملفّات في أغلب مقالاتها على شكل التعامل الفوقي مع العلمانيّة كـ»أداة إنقاذ» ثقافويّة، وعلى الفهم الجوهرانيّ للدين، وتحييد السّلطة عن أي نقد.
[30] برهان غليون، اغتيال العقل، ط 6 (بيروت: المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر، 1992)، ص 379.
[31] عزيز العظمة، العلمانيّة من منظور مختلف (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 1992)، ص 339.
[32] انظر مثلًا سلسلة كتب نقد العقل العربي الأربعة لمحمد عابد الجابري، وجميعها صادرة عن مركز دراسات الوحدة العربيّة في بيروت.
[33] فريدة النقّاش، «أوّل الكتابة،» أدب ونقد، العدد 133 (أيلول/سبتمبر 1996)، ص 7.
[34] انظر حول ذلك: فيصل درّاج، بين حداثتين: طه حسين أم أدونيس؟ (عمّان: دار أزمنة للنشر والتوزيع، 2018)، ص ص 7 – 12.
[35] كثرة من أدبيّات مبحث «دراسات ما بعد الاستعمار» تدرس هذه الاستمراريّة وتؤشّر إليها، ويمكن أيضًا العودة إلى كتابات أحد أوائل من شخّص هذه المسألة، فرانز فانون، في فصل «مساقط الوعي القوميّ»، ضمن: Frantz Fanon, The Wretched of the Earth (1961) translated by Constance Farrington (London: Penguin, 2001), pp. 119 – 165.
[36] هشام البستاني، الكيانات الوظيفيّة: حدود الممارسة السياسيّة في المنطقة العربيّة ما بعد الاستعمار (بيروت: المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر، 2021)، ص 251-262.
[37] منشورة في: شبلي شميّل، كتابات سياسيّة وإصلاحيّة، تحقيق أسعد رزوق (بيروت: دار الحمراء، 1991)، ص 226.
[38] أستثني من ذلك فيصل درّاج الذي درس سيّد قطب كمثقّف ضمن فصل خاص في كتابه نهايات المثقّف العربي، ص 115-145.
[39] Enrique Dussel, «Eurocentrism and Modernity (Introduction to the Frankfurt Lectures),» Boundary 2, vol. 20, no. 3 (1993), pp. 65–76.
[40] من الاستثناءات القليلة في هذا السياق كتاب عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، وفيه يشخّص أن أصل داء انحطاط الشرق هو «الاستبداد السياسي» (ط 7 القاهرة: دار الشروق، 2014، ص 15)، ويحيل بالسببيّة إلى السلطة، ويشرح استخدام السّلطة للعديد من الظواهر (كالدّين) لتثبيت نفوذها.
[41] Francis Fukuyama, «The End of History?,» The National Interest, no. 16 (1989), pp. 3–18.
[42] فيصل درّاج، ما قبل الدولة، ما بعد الحداثة (عمّان: دار أزمنة، 2015)، ص 139–172.
[43] «من هو المثقف: ثلاثة آراء لثلاثة علماء،» مذكور سابقًا، ص 772.
[44] درّاج، نهايات المثقّف العربي: إخفاق نخبة أم تداعي أمّة؟، ص 23.
[45] المصدر نفسه، ص 105.
[46] أبو ديّة، سلامة موسى: من رواد الفكر العلمي العربي المُعاصر، ص 40.
[47] هشام البستاني، ««فيتزكارالدو»: الغسل الرومانسيّ لجرائم الاستعمار، واستعلاء الحداثة،» حبر (10 أيلول/سبتمبر 2018)، <https://www.7iber.com/culture/fitzcarraldo-film-review> (تم الدخول إلى الرابط بتاريخ 29 آذار/مارس 2023).
[48] سماح إدريس، المثقف العربي والسلطة: بحث في روايات التجربة الناصرية (بيروت: دار الآداب، 1992).
[49] المصدر نفسه، ص 283.
[50] المصدر نفسه، ص 24 – 25.
[51] المصدر نفسه، ص 31 – 62.
[52] إدوارد سعيد، صور المثقف، نقله إلى العربية غسان غصن؛ راجعته منى أنيس (بيروت: دار النهار للنشر، 1996)، ص 17.
[53] حول دور محمد علي وتأثير وفاته على صعود وهبوط مشروع رفاعة الطهطاوي، انظر: درّاج، نهايات المثقّف العربي: إخفاق نخبة أم تداعي أمّة؟، ص 167.
[54] ألبرت حوراني، الفكر العربي في عصر النهضة، 1798-1939، ترجمه إلى العربية كريم عزقول (بيروت: دار النهار، 1977)، ص 147.
[55] درّاج، بين حداثتين: طه حسين أم أدونيس؟، ص 8.
[56] أحمد حسن الزيّات، «صاحب المعالي الدكتور طه حسين،» الرسالة، العدد 864 (كانون الثاني/يناير 1950)، ص 92، انظر أيضًا: كلمة معالي الدكتور طه حسين باشا وزير المعارف في عيد الجامعة، الموسيقى والمسرح، العدد 47 (كانون الثاني/يناير 1951)، ص 1684-1686.
[57] انظر في ذلك دراسة فيصل درّاج الوافية: «المثقّف وتوليد الدولة الحديثة،» في: درّاج، بين حداثتين: طه حسين أم أدونيس؟، ص 61–81، وهي دراسة تؤشّر في جوانب منها على الدور «الرسوليّ» للمثقّف، وعلى التأثيرات الأوروبيّة المباشرة عليه في جوانب أخرى.
[58] مقتبس في: Kristin Ross, Communal Luxury: The Political Imaginary of the Paris Commune (London: Verso, 2016), p. 92.
[59] Antonio Gramsci, Workers’ Democracy, translated by Michael Carley, The Marxist Internet Archive (marxists.org), originally published in L’Ordine Nuovo (21 June 1919), <https://www.marxists.org/archive/gramsci/1919/06/workers-democracy.htm> (accessed on 29 March 2023).
[60] Antonio Gramsci, The Modern Prince and Other Writing (1957), translated by Luis Marks (New York: International Publishers, 2016), p. 67.
[61] Ibid., p. 73.
[62] Ibid., p. 71.
[63] Ibid., p. 81
[64] Ibid., p. 73.
[65] Ibid., p. 124.
[66] حول الكيانات الوظيفيّة والدولة [الفيبريّة المهيمنة] وصفاتهما ومحدّداتهما وآليات عملهما، انظر: البستاني، الكيانات الوظيفيّة: حدود الممارسة السياسيّة في المنطقة العربيّة ما بعد الاستعمار، انظر أيضًا: Hisham Bustani, «(Dys)Functional Polities: The Limits of Politics in the Postcolonial Arab Region,» (Unpublished PhD Thesis, University of Westminster, 2023).
[67] انظر في ذلك مثلًا: «نقابة الفنانين: مسلسل «جن» مرفوض وهو إسفاف أخلاقي،» رؤيا (14 حزيران/يونيو 2019)، <https://royanews.tv/news/183880> (تم الدخول إلى الرابط بتاريخ 29 آذار/مارس 2023)؛ انظر أيضًا: «نقابة الفنانين عن فيلم «الحارة»: النقابة ضد أي عمل يحتوي ألفاظًا نابية ومجلس تأديبي للمشاركين في حال وجود شكوى،» سرايا، 11 كانون الثاني/يناير 2023، <https://www.sarayanews.com/article/819730> (تم الدخول إلى الرابط بتاريخ 29 آذار/مارس 2023).
[68] Gramsci, The Modern Prince and Other Writing, p. 121.
[69] الاقتباس هو تلخيص كرِستِن روسّ لاستنتاجات رايا دونايفسكايا، في: Ross, Communal Luxury: The Political Imaginary of the Paris Commune, pp. 80-81.
[70] Ibid., pp. 92 – 93.
[71] Ibid., p. 47.
[72] Ibid., p. 48
[73] Antonio Gramsci, Selections from the Prison Notebooks (1971), edited and translated by Quintin Hoare and Geoffrey Nowell Smith (New York: International Publishers, 2018), p. 276.
[74] انظر في ذلك مثلًا: Isa Blumi, Destroying Yemen: What Chaos in Arabia Tells Us About the World (Oakland, CA: University of California Press, 2018)
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.