المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 457 في آذار/مـارس 2017.
(**) مصطفى بولحيا: مستشار في التوجيه التربوي – المغرب.
البريد الإلكتروني: mustaff9@gmail.com
[1] المغرب، وزارة التربية الوطنية، دليل الحياة المدرسية (الرباط: الوزارة، 2008)، ص 15.
[2] المغرب، اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين، «الميثاق الوطني للتربية والتكوين،» (تشرين الأول/أكتوبر 1999).
[3] حامد عبد السلام زهران، التوجيه والإرشاد النفسي (القاهرة: عالم الكتب، 1998)، ص 2.
[4] مصطفى محسن، مدرسة المستقبل: رهان الإصلاح التربوي في عالم متغير، سلسلة شرفات؛ العدد 26 (الجزائر: منشورات الزمن، 2009)، ص 112.
[5] على الرغم من دمج قطاع التكوين المهني وقطاع التربية الوطنية تحت قطاع وزاري واحد في التركيبة الحكومية الحالية، فإن مظاهر الاندماج الفعلي ما زالت لم تتضح معالمها بعد، ولم يرَ لها أثر ملموس على أرض الواقع ما دامت بنيات كل قطاع تشتغل كما هو عليه الحال قبل الدمج.
[6] مصطفى محسن، «سياسات التوجيه المدرسي والمهني ورهانات العقلنة والحكامة والجودة في نظام التربية والتكوين: رؤى ومداخل للنقد والتطوير،» مجلة عالم التربية، السنة 2، العددان 22 – 23 (2013)، ص 457.
[7] عبد العزيز سنهجي، منظومة الإعلام والمساعدة على التوجيه: الموقع والأدوار، البنيات والآليات، الآفاق والتحديات (الرباط: مطبعة طوب بريس، 2013)، ص 39.
[8] ويس صاحب أسعد، «التوافق الدراسي لدى طلبة الجامعة،» مجلة سر من رأى للدراسات الإنسانية، المجلد 6، العدد 30 (أيار/مايو 2010)، ص 193.
[9] Doron Roland et Parot Françoise, Dictionnaire de psychologie (Paris: Presses universitaire de France, 1991), p. 355.
[10] سنهجي، منظومة الإعلام والمساعدة على التوجيه: الموقع والأدوار، البنيات والآليات، الآفاق والتحديات، ص 57.
[11] محمد الدريج، ورقة المداخلة المقدمة في اليوم الدراسي التمهيدي للمناظرة المتوسطية الثالثة حول الطفولة بالرباط، بتاريخ 10 أيار/مايو 2014.
[12] شعالي المختار، التوجيه التربوي الأسس النظرية والمنهجية (الرباط: منشورات صدى التضامن، 2012)، ص 7.
[13] سنهجي، منظومة الإعلام والمساعدة على التوجيه: الموقع والأدوار، البنيات والآليات، الآفاق والتحديات، ص 129.
[14] نشير في هذا الصدد إلى الإقبال المتزايد على مقاربة المدرسة الموجهة في التوجيه، التي ترمي إلى تحقيق النجاح المدرسي وتجويد مناخ الحياة المدرسية عبر مد الجسور بين المدرسة والعالم الخارجي، اجتماعياً ومهنياً. ومن شأن ذلك أن يذكي الحافزية لدى المتعلمين من أجل الانخراط في العملية التعليمية التعلمية.
ظهرت المقاربة الموجهة استجابة للتحولات المتجددة التي تطبع عصرنا الراهن في مختلف المجالات. وتروم إنماء قدرات الفرد/المتعلم على الاختيار والذي يتأتى له من خلال البرامج الدراسية التي تتضمن معلومات إضافية عن المحيط السوسيومهني، والتي ستساعده، بدورها، على إذكاء الميول المهنية لديه ومن تم إنضاج هذه الميول من خلال مختلف الأنشطة التي تقترحها هذه المقاربة من قبيل البحث والتجريب ولعب الأدوار. وبهذا تكون مقاربة تدمج بين بعدين: واحد تربوي تكويني وآخر إنمائي توجيهي.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.