المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 463 في أيلول/سبتمبر2017.
(**) ليونيد سافين: محلل جيوبوليتيكي من روسيا الاتحادية، ورئيس تحرير مجلة «الشؤون الأوراسية» وموقع «جيوبوليتيكا».
(***) جلة سماعين: أستاذ الجيوبوليتيكا في جامعة حسيبة بن بوعلي – الشلف – الجزائر.
[1] مصطلح «العلاقات الدولية» بذاته ليس مناسباً، كما هو موجود في كل المدارس القائمة كالواقعية والليبرالية والتكوينية (أو البنائية) فهي تصف أولاً وقبل كل شيء العلاقات بين الدول القومية وليس بين الشعوب التي يمكنها أن تقسم على حدود الدول، أو على العكس من ذلك، تبقى في إقليم دولة واحدة.
[2] N. S. Trubetskoy, On the Idea of the Ruler of the Ideocratic State, 11th ed. (Paris: Eurasianist Chronicle, 1935).
[3] Eduard Suess, Hotel das Antlitz der Erde (Vienna: Wien F. Tempsky, 1885).
[4] اختزالات مماثلة يمكن ملاحظتها في المناقشات الجيوبوليتيكية المعاصرة التي تجري في أمريكا اللاتينية، حيث ينتقد ممثلي مدرسة تكامل أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى الفكر السياسي المعاصر في أمريكا الشمالية على مستوى المصطلحات، مسمين منطقتهم «أمريكا الخاصة بنا» (Our America) («نوسترا أمريكا» (Nuestra America) كما ويدينون المسار الاستعماري للقوى الأوروبية السابقة.
[5] P. Serio, Structure and Integrity: On the Intellectual Sources of Structuralism in Central and Eastern Europe, 1920‑1930 (Moscow: Languages of Slavic Culture, 2001), p. 89.
[6] مع ذلك، فمنظور آخر وأوسع للوحدة ممكن تماماً. ففي عصر علماء الجيوبوليتيكا الأوروبيين من أمثال: كارل هاوسهوفر (Karl Haushofer)، جان ثيريارت (Jean Thiriart)، هوردس فون لوهاوسن (Hordes von Lohause) كانوا قد اقترحوا بالفعل مشروع «الإمبراطورية الأوراسية القارية من دبلن الى فلاديفوستوك»، وأشاروا إلى ضرورة إدماج بلدان أوروبا الغربية والاتحاد السوفياتي. وفي الآونة الأخيرة، اقترح الباحث الصيني تاو زو (Tao Zu) خلق التحالف الأوراسي لروسيا والصين من أجل الدفاع المشترك عن المصالح لمواجهة طموحات الولايات المتحدة للهيمنة.
[7] سكان كل دول هذه القارة باستثناء البرازيل الذي يتكلم سكانها اللغة الإسبانية (إضافة غواراني من الأصول الهندية، الأيمارا… وما إلى ذلك).
[8] H. J. Mackinder, «The Geographical Pivot of History,» The Geographical Journal, vol. 23, no. 4 (April 1904).
[9] تم اقتراح مثل هذه الصيغة في كتاب: زبغنيو بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكبرى: الأولويّة الأمريكية ومتطلباتها الجيوستراتيجية (عمّان: دار الأهلية للنشر والتوزيع، 1996).
[10] V. A. Grozin, V. «The Integration Projects of Beijing and Moscow for Eurasia: Perspectives of Cooperation,» The Post-Soviet Mainland, vol. 6, no. 2 (2015), p. 91.
[11] انظر إلى أعمال ألكسندر دوغين التي تشكل مسارنا في: Alexander G. Dugin: Strategic Perspectives for the Development of Russia in the 21st Century (Moscow: Arktogeya, 1999); Project «Eurasia» (Moscow: Eksmo, Yauza, 2004); The Eurasian Path as a National Idea (Moscow, Arktogeya: 2002), and Foundations of Geopolitics: The Geopolitical Future of Russia (Moscow: Arktogeya, 1999).
[12] Alexander G. Dugin, «Eurasian View,» Geopolitics, no. 13 (2002), p. 5.
[13] Xu Tao, «China and Russia Should Create a Eurasian Alliance,» People’s Daily Online, 30/1/2012.
[14] المصدر نفسه.
[15] L. V. Savin, «The New Wave of American Geopolitics: A Look at China,» The Institute of High Communitarianism, <http://communitarian.ru/publikacii/aziaokeania/novaya_volna_amerikanskoy_geopolitiki_vzglyad_na_kitai>.
[16] N. S. Trubetskoy, «Thoughts on Autarchy,» New Era. Narva (1933), pp. 25‑26.
[17] V. Paramanov, «Eurasian Integration and China: Virtual Expert Forum,» Part 5: Information-Analytic Center, 4/12/2011. <http://www.ia-centr.ru/expert/12185>.
[18] Y. M. Solozobov, «Eurasian Union: From Idea to Practice,» Geopolitics, no. 13 (2002), pp. 15‑16.
[19] L. V. Savin, «Globalization for the Benefit of Peoples: Perspectives for the Fourth Political Theory,» Text from Report to International Conference «Earth, Live! From Enmity to the Cooperation of Civilizations,» Moscow, 4/12/2009.
[20] ينبغي الإشارة إلى أن محطة فوكوشيما عبارة عن نموذج أمريكي، بينما محطات الطاقة النووية الروسية الحديثة ذات مستوى أمني عال بما في ذلك التأمين في حالة الكوارث الطبيعية.
[21] R.S. Oshakbaev, «New Approaches to Regulating the Sphere of Trade and Services in the Framework of the Eurasian Economic Union,» Union Eurasia, no. 3 (2014), p. 64.
[22] John McGarry and Brendan O’Leary, «The Marco-Political Regulation of Ethnic Conflicts,» in: John McGarry and Brendan O’Leary, eds., The Politics of Regulating Interethnic Conflicts: Case Studies of Protracted Ethnic Conflicts (London: Routledge, 1993) pp. 1- 40.
[23] A. Hassel, Salaries, Social Pacts, and the Euro: A New Role for the State (Amsterdam: Amsterdam University Press. 2006), p. 281.
[24] Michael Kerr, Imposing Power-Sharing: Conflict and Coexistence in Northern Ireland and Lebanon (Dublin: Irish Academic Press: 2006), p. 27‑28.
[25] خلافاً للحوار باللغة الإغريقية Διάλογος حيث الأفراد المشاركون في التفاعل هم موضوعان فقط، يستعمل مصطلح متعدد الحوار polylogue أو «multilogue» للإشارة إلى علاقات متعددة الجوانب.
[26] L. Goodrich, «Russia: The Restoration of the Empire as much as Possible,» Geopolitics, no. 13 (2002), pp. 35‑40.
[27] L. V. Savin, «A Grand Strategy for the Eurasian Union,» Geopolitics, no. 3 (2002), pp. 26‑30.
[28] Liddell Hart, The Strategy of Indirect Actions (Moscow: Eksmo, 2008).
[29] Colin S. Gray, Modern Strategies (Oxford: Oxford University Press, 1999), chap. 5: «Strategic Culture as Context».
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.