في إطار الحدث الثقافي السنوي البارز بمصر والذي يلقى أهمية على مستوى الوطن العربي بأسره، فاز الدكتور أحمد يوسف أحمد، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة العربية وعضو مجلس أمنائه، بجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية. وأعلنت النتائج وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في الأول من حزيران/يونيو الجاري.

واحتفاءً بالمفكرين والمبدعين المصريين للعام الخامس والستين على التوالي، عقد المجلس الأعلى للثقافة المصري اجتماعه السنوي بالمسرح الكبير في دار الأوبرا برئاسة وزيرة الثقافة وحضور أمين عام المجلس الدكتور هشام عزمي، حيث جرى التصويت الإلكتروني على منح جوائز الدولة وهي جائزة الدولة التقديرية، وجائزة النيل، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.

وتعتبر جائزة الدولة التقديرية التي نالها الدكتور أحمد من أرفع الجوائز التي تمنح سنوياً للمتميزين في الإنتاج الفكري في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

وتخرج الدكتور أحمد يوسف أحمد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهو حائز درجة الماجستير بامتياز في العلوم السياسية، كما نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الكلية نفسها.

وإلى جانب مهامه ومساهماته الغنية والقيّمة في مركز دراسات الوحدة العربية، فهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ويكتب مقالاً أسبوعياً بجريدة الأهرام المصرية وآخر بصحيفة الاتحاد الإماراتية. له العديد من الكتب، من أبرزها الصراعات العربية – العربية، 1945-1981: دراسة استطلاعية الصادر بطبعته الثانية عن مركز دراسات الوحدة العربية عام 1996. وهو مؤلف مشارك في عدد آخر من الكتب، فضلاً عن تحرير عدد كبير منها أيضاً. ولعل أبرزها المساهمة في إعداد وتحرير العديد من الكتب والتقارير الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية، نذكر منها: تقارير حال الأمة العربية الصادرة منذ 2005 وحتى 2018، صناعة الكراهية في العلاقات العربية-الأمريكية الصادر عام 2004، والمجموعة الكاملة لخطب وأحاديث وتصريحات جمال عبد الناصر بأجزائه الثلاثة الصادرة في 1995 و1996 و2003 تباعاً.

فضلاً عمّا للدكتور أحمد من البحوث والمقالات العديدة فقد أشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وعمل مطولاً في عدد من مراكز البحوث والدراسات، وهو يساهم بفعالية في المحاضرات والندوات والاستشارات في مجال تخصصه. ويُذكر أنه كان مدير “معهد البحوث والدراسات العربية” التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” بين عامي 1993 و2013، ومدير مكتب القاهرة لمركز دراسات الوحدة العربية بين عامي 1989 و1993.