-رأى  السفير السعودي لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ  أن حل الأزمة مع قطر، يكون عبر استجابة حكومة الدوحة لتنفيذ مطالب الدول الأربع المقاطعة(السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وتوقف قطر عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول  المنطقة. واتهم السفير السعودي قطر بالتدخل بالشؤون الفلسطينية من خلال دعمها لحركة حماس خارج نطاق السلطة الفلسطينية . وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الدول الأربع ” بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني”( الخليج، الشارقة، 11/1/2019).

-بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس في عمّان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يسهم فى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، ولاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعات الدوائية والنقل والطاقة، وتصدير الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن. كما تطرقت المباحثات بين الجانبين للأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4حزيران / يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واستعرض الجانبان  كذلك الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وخاصة في سورية وليبيا واليمن، حيث تم تأكيد ضرورة الحل السياسي السلمي لأزمات المنطقة، ودعم الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التي تتعرض لها شعوب هذه الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية. كما بحث الجانبان في الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب(اليوم السابع ، 13/1/2019).

-قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني  بزيارة رسمية إلى بغداد هي الأولى له  منذ أكثر من عشرة أعوام، وأجرى  محادثات مع كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تناولت تعزيز العلاقات الاقتصادية وسبل انهاء ازمات المنطقة. وذكر بيان للرئاسة العراقية أن الجانبين اتفقا على أن تكون بغداد وعمان مرتكزاً أساسياً لتعزيز العلاقات بين العرب ومنطلقاً لحوار جاد وبناء لانهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة(النهار، بيروت، 15/1/2019).

-تلقى رئيس دولة  الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رسالة خطية من الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها( الخليج، الشارقة، 17/1/2019).

-اتخذت الحكومة الأردنية وبعد سلسلة اتصالات وتبادل رسال مع الحكومة السورية خطوة باتجاه استعادة التمثيل الدبلوماسي كاملا مع دمشق. وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قد رد على رسالة ودية من الرئيس السوري بشار الاسد بالإشارة إلى أنه يتطلع لمرحلة يتبادل فيها البلدان السفراء. وكانت السفارة الاردنية في دمشق غير مغلقة لكن فيها موظفين محليين وبدون رتب دبلوماسية(رأي اليوم، 22/1/2019).

-أكّدت العربية السعودية دعمها للسودان، مؤكدة رفضها المس بـ”أمن واستقرار” هذا البلد. وشدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأسبوعية على «تضامن المملكة مع السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة»، مضيفاً في بيان رسمي أن “أمن السودان أمن للمملكة واستقراره استقرار لها” (الخليج، الشارقة، 30/1/2019).

 

-عقد وزراء خارجية مصر، والأردن، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، اجتماعاً تشاورياً على شاطئ البحر الميت غرب الأردن. وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي  أن الوزراء بحثوا أزمات المنطقة، وسبل التعاون من أجل مواجهتها (الشرق الأوسط، لندن، 1/2/2019).

-وقعت الحكومتان الأردنية والعراقية، أمس السبت، 14 اتفاقية جديدة؛ لتوثيق العلاقات، أغلبها في المجال الاقتصادي .
وصدر في ختام لقاء بين رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز ونظيره العراقي عادل عبدالمهدي في منطقة حدودية بين معبر الكرامة- طربيل، الذي كان عاد للعمل منذ 2017، بياناً مشتركاً أشار إلى أن وزراء ومسؤولين من البلدين حضروا توقيع الاتفاقات التي تؤكد العلاقات الاستراتيجية بين عمّان وبغداد.وأعلن الطرفان اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لإنشاء المنطقة الصناعية المشتركة، بموافقة مجلس الوزراء الأردني على إحداثيات الموقع، وتخصيص مساحة بألفي دونم لذلك قابلة للتوسع حتى عشرة آلاف دونم، مقابل انتظار إجراءات مماثلة من الجانب العراقي.وتوافق الطرفان على تزويد الأردن بالنفط الخام العراقي؛ وذلك من خلال 10 آلاف برميل يومياً من نفط كركوك مع الأخذ بعين الاعتبار كلف النقل، واختلاف المواصفات في احتساب السعر، كما اتفقا على بدء الدراسات اللازمة؛ لإنشاء أنبوب النفط الممتد من البصرة إلى ميناء العقبة؛ لتمكين العراق من تنوع منافذ تصديره(الخليج، الشارقة، 3/2/2019).

-قال السفير السعودي لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي: “إن الصندوق السعودي للتنمية، قام بتحويل مبلغ 60 مليون دولار أمريكي، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية”. وأوضح السفير نقلي، أمس، أن هذا المبلغ قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية، لأشهر” نوفمبر وديسمبر 2018 ويناير2019 “. وأكد أن هذه المساهمة تأتي في إطار دعم العربية السعودية الدائم للقضية الفلسطينية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية(وكالة الأنباء ةالمعلومات الفلسطينية(وفا)، 13/2/2019).

-أعلن قائد شرطة محافظة البصرة العراقية، أمس الجمعة، عن تسليم الكويت رفات 300 أسير كويتي قتلوا في تسعينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن عدد المفقودين الكويتيين في العراق 613 شخصاً.وقال رشيد فليح، وهو عضو لجنة البحث عن المفقودين الكويتيين والعراقيين، في تصريح لوسائل إعلام، إنه” «تم العثور على رفات 300 أسير كويتي خلال السنوات ال 15 الماضية، وجرى تسليمها إلى الكويت»، بحسب موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي. وأوضح أن “عمليات البحث عن رفات الأسرى الكويتيين مستمرة، ومؤخرا أجريت في محافظة ذي قار جنوبي العراق” (الخليج، الشارقة، 23/2/2019).

 

-أعاد الأردن، أمس، تسيير الرحلات الجوية عبر الأجواء السورية بعد 7 سنوات من التوقف بسبب الأوضاع الأمنية هناك(البيان، دبي، 5/3/2019).

-أكدت كل من مصر وتونس والجزائر، دعم جهود الأمم المتحدة  لإنهاء الأزمة في ليبيا وتحقيق الحل السياسي الذي يعكس إرادة الشعب الليبي . وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن أجهزة الاستخبارات تقوم بمتابعة عمليات تمويل الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا، بالمال والسلاح، منوهاً، في ختام الاجتماع الثلاثي مع نظيريه التونسي خميس الجهناوي، والجزائري عبدالقادر مساهل، في القاهرة  بأن الاجتماع ناقش أيضاً انتقال المقاتلين الأجانب من سورية، وخطورة ذلك على الأوضاع في ليبيا، وعلى دول الجوار( الخليج، الشارقة، 6/3/2019).

– عقدت اللجنة العُمانية – المصرية المشتركة دورتها الرابعة عشر فى مسقط برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان يوسف بن علوى بن عبد الله و سامح شكري وزير الخارجية المصري، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين . وقد استعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي القائمة، وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه من أجل تعزيز التعاون الثنائي فى كافة المحالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والصناعية، والقضائية، والتنموية، وفى المجالات التربوية والتعليمية، والقوى العاملة، والخدمة المدنية، وغيرها من المجالات الأخرى التي من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما وآمالهما.وجدد الجانبان تمسكهما بالعمل العربي المشترك القائم على التعاون والتكامل والاحترام المتبادل وحُسن الجوار، والهادف إلى ترسيخ أسس الاستقرار والتنمية الدائمة بالمنطقة العربية، وأعربا فى هذا الصدد عن تضامنهما مع القضايا العربية العادلة، والوقوف ضد كل المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الوطنية ووحدة الدول العربية وأمنها واستقرارها.وجدد الجانبان رفضهما للتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأياً كانت مبرراته ودوافعه ووسائله، كما أكدا أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته، داعين فى الوقت ذاته إلى تعزيز قنوات الحوار بين الدول والشعوب، وإعلاء قيم المساواة والتسامح والتعايش(الهيئة العامة للاستعلامات،19/3/2019).

-عقدت أمس في القاهرة قمة ثلاثية مصرية – أردنية – عراقية تم خلالها الاتفاق على تفعيل «التعاون والتنسيق الاستراتيجي» بين الدول الثلاث سعيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة وايجاد حلول لأزماتها، وفق بيان وزعته الرئاسة المصرية. وأكد البيان المشترك الصادر في ختام القمة التي ضمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أن القادة الثلاثة عرضوا «آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي في ما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية». واكدوا دعمهم لـ«حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة». وأوضح البيان أن القادة الثلاثة سيعملون كذلك على ايجاد حلول لـ«الأزمات في سورية وليبيا واليمن». كما أكد القادة الثلاثة «أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية»(اللواء، بيروت، 25/3/2019).

 

-التقى  رئيس مجلس النواب اللبناني  نبيه بري، رئيس الحكومة العراقية  عادل عبد المهدي، في بغداد ، وبحث معه في العلاقات بين البلدين، والوضع في المنطقة. وصرح عبد المهدي بأن لبنان يستطيع أن يقدم الكثير للعراق، وكذلك يستطيع العراق أن يقدم الكثير له أيضاً، فيما أشار  بري إلى أن «أحد أهم أسباب زيارته للعراق، أولاً أنها واجب قومي وديني، ولأقول إن العراق يستطيع أن يلعب دوراً كبيراً على الصعيد الإقليمي، تحديداً في المصالحة بين السعودية وإيران، وبهذه السياسة يستطيع العراق أن يقوي جبهته الداخلية ودوره الخارجي. كما عبّر عن أهمية البحث في العمل على إعادة تشغيل خط كركوك طرابلس النفطي(الأخبار، بيروت، 2/4/2019).

-انعقدت في مسقط  أمس أعمال الاجتماع الـ 19 اللجنة الوزاریة الخلیجیة لمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل الخليجي المشترك ،  وذلك بحضور الوزراء أعضاء اللجنة، وبمشاركة عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.وقد عرض الاجتماع لمهام اللجنة التي شكلها  المجلس الأعلى لقادة دول المجلس  من أجل تنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي. وأشاد الزياني  بما يقدمه مركز  الإحصاء الخليجي من إحصاءات لتنفیذ قرارات المجلس الأعلى  على أرض الواقع.كما أشاد بتوجیهات قادة دول المجلس للإسراع في إصدار الأدوات التشریعیة اللازمة لتنفیذ قرارات العمل  الخليجي المشترك ، وتذلیل كافة الصعوبات بما یحقق تطلعات مواطني دول المجلس(الخليج، الشارقة، 3/4/2019).

-افتتحت السعودية، أمس قنصلية عامة لها في العاصمة العراقية بغداد، فيما اتفق مجلس التنسيق العراقي السعودي على بحث موضوع إقامة منطقة تجارة حرة في منفذ عرعر الحدودي بين البلدين(الخليج، الشارقة، 5/4/2019).[وكانت  وزارة الشباب والرياضة العراقية قد أعلنت أن السعودية وافقت على بناء مدينة رياضية (مهداة من العاهل السعودي) في العاصمة بغداد].وصرح وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، رئيس الوفد السعودي  الذي زار العراققبل أربعة  أيام للمشاركة في أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بأن  السعودية قررت  تقديم منحة للعراق بمليار دولار للتنمية(ميدل ايست اونلاين ، 9/4/2019).وقد توجت  اللقاءات بين البلدين بجولة محادثات عقدت في الرياض بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وضيفه رئيس وزراء العراق الزائر عادل عبد المهدي،تم خلالها التوقيع على 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين البلدين، شملت المجالات السياسية والاستثمارية والزراعية والصناعية والنفط والغاز، والربط الكهربائي، بالإضافة إلى التعاون في المجال الثقافي(الشرق الأوسط، لندن، 18/4/2019).

-أعلنت  العربية السعودية ودولة الإمارات أنه استشعاراً منهما لواجبهما نحو الشعب السوداني ومن منطلق التعاون البناء ، ودعما لجمهورية السودان فقد قررتا تقديم حزمة مشتركة من المساعدات لجمهورية السودان يصل إجمالي مبالغها إلى ثلاثة مليارات دولار أمريكي منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين كوديعة في البنك المركزي السوداني و ذلك لتقوية مركزه المالي و تخفيف الضغوط على الجنيه السوداني و تحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف . كما سيتم صرف باقي المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني ، تشمل الغذاء و الدواء و مشتقات النفط(الشرق الأوسط، لندن، 21/4/2019).

-تم في الكويت التوقيع على أربع اتفاقيات بين الكويت وموريتانيا تشمل التعاون بين البلدين  في مجالات الإعلام والثقافة والفنون والبيئة والتنمية المستدامة، وذلك بحضور أمیر الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وضيفه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزیز (الخليج، الشارقة، 23/4/2019).

-استقبل  الرئيس اللبناني ميشال عون السفير السوري لدى  لبنان علي عبد الكريم علي، وأجرى معه محادثات تناولت التطورات في المنطقة عموماً وفي سورية خصوصاً، في ضوء المستجدات الأخيرة. كما تطرق البحث إلى أوضاع النازحين السوريين في لبنان(اللواء، بيروت، 24/4/2019).

-أكد المستشار في مجلس الوزراء العراقي إحسان الشمري أن الأصوات العراقية  التي تهاجم الكويت مرتهنة بأجندات خارجية.
وقال الشمري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية، أثناء زيارته للكويت، إن الأصوات التي تهاجم الكويت من حين لآخر لها حساباتها السياسية التي قد لا ترتبط مع الرؤية الرسمية للدولة العراقية تجاه الكويت، وهي لا تؤثر في مستوى العلاقة بين البلدين. وأضاف أن العراق يسعى إلى حل الملفات العالقة مع الكويت، مشيراً إلى أن  البلدين سوف يوقعان  على اتفاقيات لتنظيم الملاحة والربط الكهربائي وتبادل الخبرات ، كما سيبحثان موضوع خور عبدالله وملف التعويضات. وأشار إلى أن الكويت بعد عام 2003 ساندت العراق في كافة المستويات، ليس سياسياً فقط وإنما اقتصادياً واجتماعياً، مضيفاً أن هناك رغبة بين الطرفين لفتح صفحة جديدة من العلاقات وطي صفحة الغزو الغاشم الذي تعرض له الكويت من قبل النظام السابق. وأوضح الشمري أن الكويت تثبت من خلال مواقفها أنها تقف مساندة للشعب العراقي والدولة العراقية، وهناك إدراك وفهم عميق من الجانب الكويتي بأن استقرار العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، سينعكس بشكل إيجابي على دول الجوار(الخليج، الشارقة، 26/4/2019).

 

-شدد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على أن مزارع شبعا لبنانية، والدولة السورية تقرّ بذلك، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد توجد بعض الأراضي المتداخلة أو المشتركة مثلما يمكن أن يحصل عند أي حدود بين دولتين، خصوصاً أن هناك روابط وثيقة وصلات قربى تجمع عائلات سورية بأخرى لبنانية، إنما هذا لا ينفي في كل الحالات أن هوية المزارع هي لبنانية، مشيراً إلى أنه سبق لرئيس الحكومة اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أن سمع شخصياً من وزير الخارجية السوري الأسبق فاروق الشرع أنّ مزارع شبعا لبنانية، معتبراً أن التشويش على هذه المسألة الآن مفتعل ولا يفيد سوى الاحتلال(الخليج، الشارقة، 1/5/2019).

-استقبل اللواء محمد سعيد العصار، وزير الدولة المصري  للإنتاج الحربي، بمقر ديوان عام الوزارة، سفير العراق في القاهرة، أحمد نايف الدليمي، وبحث معه سبل التعاون في مجالات التصنيع المشترك بين البلدين. وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون بين الشركات العراقية وشركات الإنتاج الحربي في مصر، في مختلف المجالات العسكرية والمدنية، وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالمنفعة المشتركة للجانبين اللذين تربطهما علاقات تاريخية.وثمن السفير الدليمي دور وزارة الإنتاج الحربي المصرية بوضعها كل الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها بغية المشاركة في حملة إعادة إعمار العراق، وذلك من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات الصناعية الكبرى (الصناعات الدفاعية أو الصناعات المدنية)، وفقاً لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذه المجالات (المصري اليوم، 22/5/2019).

-بحث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مع عادل عبدالمهدي رئيس مجلس وزراء العراقي – الذي يقوم بزيارة رسمية الى الكويت – العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها وأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.وذكرت وكالة الأنباء الكويتية( كونا ) أن اللقاء تناول سبل دعم أمن العراق واستقراره  لتحقيق وحدة وسلامة أراضيه وتعزيز الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، كما تضمنت المباحثات بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية(البيان، دبي، 23/5/2019).

-استقبل  الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الذي قام بزيارة القاهرة،واتفق معه  على أولوية دعم «الإرادة الحرة» للشعب السوداني واختياراته.وذكرت الأنباء أنه تم تشكيل لجان بين البلدين، من بينها لجان أمنية، ستكون مسؤولة عن إجراءات تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية بين البلدين.وأكد السيسي والبرهان استمرار الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على مراجعتها لتتناسب مع الأحداث الحالية وإدخال أي تعديلات إذا لزم الأمر.كما ذكرت الأنباء  أن السيسي والبرهان بحثا في ملف سد النهضة والسلام مع جنوب السودان..وتأتي زيارة البرهان إلى القاهرة عقب زيارة قام بها نائبه محمد حمدان دقلو، الخميس الماضي، إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ( الخليج، الشارقة، 26/5/2019).

 

-التقى فائز السراج،  رئيس “حكومة الوفاق” الليبية المعترف بها دولياً ، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة. واعتبرت بعض الأوساط زيارة السراج  للمملكة محاولة لتحييد موقف السعودية  الذي يعتبره عدد من المراقبين مؤيداً  لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي المناهض لحكومة الوفاق. ويرى مناهضو حفتر أن الزيارة كانت ناجحة، أولاً لإثباتها أن « حكومة الوفاق» هي «الممثل الحصري لليبيا»، وقطعها الطريق على حقتر لتحقيق مكاسب سياسية. وثانياً لأن ابن سلمان أبرز «موقفاً معتدلاً» تجاه التطورات بتأكيده أن «لا حلّ عسكرياً في ليبيا، والحل يكمن في العودة إلى الحوار والتفاهم»، وكذلك إعرابه عن استعداد المملكة لـ” لعب دور في هذا الاتجاه، ودعم مشروع وطني ليبي يمثل الليبيين ويلبي رغباتهم”(الأخبار، بيروت، 3/6/2019).

– استضافت تونس اجتماعاً ثلاثياً حول ليبيا ضم  خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي، ونظيريه الجزائري صبري بوقدوم، والمصري سامح شكري. وبحث المجتمعون  مستجدّات الأوضاع في ليبيا وسبل وقف الاقتتال واستئناف العملية السياسية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة. وأكد الوزراء أنه لا حل عسكرياً للأزمة الليبية ، ولا من خلال أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، واتفقوا على القيام بمساع مشتركة لدى الأطراف الليبية ولدى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار والمساعدة على استئناف المسار السياسي في البلاد (بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية ، 13/6/2019).

-شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني،  جانباً من التمرين العسكري المشترك «الثوابت القوية / 1» بين القوات المسلحة لدولة الإمارات، ونظيرتها الأردنية  التي استضافتها دولة الامارات . ووصف الشيخ محمد بن زايد علاقات الإمارات مع الأردن بأنها “متجذرة ومتينة” ، مشيراً  إلى أن  قوات الإمارات  تتمتع بالجاهزية والكفاءة والانسجام للعمل مع القوات الأردنية لصالح استقرار المنطقة والتصدي لمختلف التهديدات(الخليج، الشارقة، 27/6/2019).

-التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت بأوساكا في اليابان. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء حرص مصر على التنسيق الحثيث مع السعودية  تجاه التطورات التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، التي تعد من أولويات وثوابت السياسة المصرية، حيث إن التعاون والتنسيق المصري السعودي يعتبر دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. ومن جهته، أشار ولي العهد السعودي، إلى التقدير والمودة التي تكنها العربية السعودية لمصر قيادة وشعباً في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي جدد تأكيده  أن أمن منطقة الخليج يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي، ويرتبط بالأمن القومي المصري(الشروق نيوز، (القاهرة)، 29/6/2019).

-زار أعضاء مجلس الأمن الدولي في وفد مشترك برئاسة الكويت والولايات المتحدة دولة الكويت و العراق يومي 28 و29 حزيران/ يونيو  الحالي ، والتقوا  في الكويت نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. ورحب الوفد بتطور العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، وأشاد بدعم الحكومة الكويتية المستمر للعراق من أجل تحقيق الاستقرار والرخاء في البلاد (أخبار الأمم المتحدة، 30/6/2019).

 

-أعلن  وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان للتعاون في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك إمكانية إنشاء مصفاة نفط مشتركة في سلطنة عمان لتكرير الخام المستورد من العراق.وذكرت الأنباء أن العراق سيهدف إلى تصدير الخام إلى سلطنة عمان بموجب مذكرة التفاهم، واستيراد المنتجات النفطية من مسقط وبناء منشآت لتخزين الخام في البلدين(ميدل إيست أونلاين،4/7/2019).

-أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق تناولت العلاقات الثنائية ومساعي “استعادة الأمن والاستقرار” في المنطقة، حسبما أفادت وزارة الخارجية العمانية.كما عقد بن علوي جلسة مباحثات مع نظيره السوري وليد المعلم جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية (النهار، بيروت، 7/7/2019).

-أكدت  السعودية ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بين المجلس العسكري والمعارضة، داعية إلى عدم المساس بسيادة السودان.وعبر مجلس الوزراء السعودي عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار بما يلبي تطلعات السودانيين.وأكد المجلس، ثبات موقف السعودية الداعم للسودان وشعبه في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره( الخليج، الشارقة، 10/7/2019).

-أعلن وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب اتفاق بلاده والأردن على برنامج زمني لتنفيذ وإنجاز الربط الكهربائي بين البلدين بنهاية العام 2021.وقال وزير الكهرباء العراقي بعد لقائه وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة عادل زواتي في بغداد “إن الجانبين اتفقا على أن تشمل المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ خطي نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق بقدرة 400 كيلوفولت، الذي سيربط المنطقة الشرقية في الأردن مع المنطقة الغربية من العراق بطول 300 كيلومتر”.وأضاف أنه بمقتضى الاتفاق “يتحمل الجانبان مسؤولية إنشاء وملكية وإدارة المشروع (كل) داخل حدوده، فضلاً عن تحملهما تكلفة أجزاء المشروع الواقعة في أراضيه، حيث سيكون تمويل المشروع من الجانب العراقي من ضمن قرض شركة جنرال الكتريك، حيث سيوفر الخط عند تشغيله الكهرباء لمناطق القائم، والرطبة، وعنة، وراوة في محافظة الأنبار” بالعراق(البيان، دبي، 12/7/2019).

-أعلن السفير البحريني في العراق، صلاح المالكي، استئناف عمله في بغداد بعد أن تم تعليقه لأسبوعين بسبب حادث اقتحام مقر السفارة من قبل متظاهرين محتجين على استضافة البحرين لورشة العمل «السلام من أجل الازدهار»، التي  عقدت في المنامة  الشهر الماضي في إطار البعد الاقتصادي من مشروع «صفقة القرن» الأمريكي . وذكرت الأنباء في بغداد  أن الأزمة السياسية على خلفية اقتحام متظاهرين مبنى السفارة  البحرينية في العاصمة العراقية «انتهت بين البلدين»، وأن  عدداً من المتهمين بالاعتداء على السفارة  سيحاكمون وفق القانون( الخليج، الشارقة، 13/7/2019).

-أعلنت الكويت، أمس الأول، أنها سلمت أعضاء الخلية المطلوبين  من قبل السلطات الأمنية التي ألقت القبض عليها قبل أيام، إلى مصر، وتضم 8 أشخاص ينتمون لجماعة «الإخوان» . ونقلت وكالة «كونا» الكويتية ، عن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قوله إنه «تم تسليم المطلوبين إلى السلطات المصرية بموجب الاتفاقيات المشتركة بين البلدين»، معرباً  عن أسفه لتواجد مطلوبين للقضاء المصري على أرض الكويت (المصري اليوم، 15/7/2019).

-استقبل الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وصرح  السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الصعد، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، باعتباره يعد هدفاً استراتيجياً وامتداداً للأمن القومي المصري (اليوم السابع ، 17/7/2019).

-استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري ، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري. وصرح  السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن اللقاء تناول  سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، وفي المجال الأمني  وتبادل المعلومات، في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان.كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، وكذلك الملفات الإقليمية، ومنها التطورات في ليبيا؛ حيث تم الإعراب عن الارتياح حيال التنسيق القائم بين البلدين، في إطار الآلية الثلاثية التي تجمع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، والتطلع لتكثيف التشاور، وتبادل الرؤى بين البلدين حول الأوضاع في ليبيا، خلال الفترة المقبلة، من أجل تحقيق التهدئة وتسوية الأزمة سياسياً، بما يحفظ استقرار وأمن ليبيا وسلامة أراضيها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.وأضاف المتحدث، أن ابن صالح استعرض تطورات الأوضاع الداخلية في الجزائر، مشيراً إلى أن الأمور تسير في طريقها الصحيح، وفقاً للمسلك الدستوري( بوابة الأهرام،  18/7/2019).

-سلّم نواب أردنيون  القائم بأعمال السفير السوري في عمّان أيمن علوش قائمة بأسماء المعتقلين الأردنيين في سجون سورية.وذكرت الأنباء في عمان أن القائمة الحديثة التي تم تسليمها تتضمن ضرورة متابعة الحكومة السورية ملف المعتقلين الأردنيين وبذل الجهود لإخلاء سبيلهم. وكانت مصادر حكومية أردنية أشارت إلى عدم التجاوب مع المطالبات الرسمية بالإفراج عن كافة المعتقلين الأردنيين ( الخليج، الشارقة، 22/7/2019).

-أعلنت الأمم المتحدة  أن الكويت تسلمت  مبلغ 270 مليون دولار إضافي كتعويضات عن اضرار نجمت عن الغزو العراقي عام 1990. وكانت لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة  تشكلت في العام  1991، وحددت مبلغ التعويضات التي يتوجب على العراق تسديدها  للكويت بمبلغ 52.4 مليار دولار . وتوقف الدفع للكويت بين عامي 2014 و2018 بسبب الأزمة الأمنية في العراق وسيطرة تنظيم “داعش” على أجزاء واسعة من البلاد. وبهذه الدفعة تكون الكويت تسلمت 48.7 مليار دولار ليتبقى 3,7 مليار دولار من التعويضات(اللواء، بيروت، 23/7/2019).

-وقعت السعودية والبحرين، محضر إنشاء مجلس تنسيقي لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.وذكر بيان صادر عن  وزارة الخارجية البحرينية أنه تم توقيع المحضر  خلال اجتماع عقده وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، مع نظيره السعودي إبراهيم العساف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى البحرين، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من البلدين. وأوضح البيان، أن المجلس سيتفرع عنه عدد من اللجان المتخصصة في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية، إلى جانب عدد من “المجالات الحيوية” الأخرى، لتحقيق الأهداف المرجوّة من إنشائه (الخليج، الشارقة، 29/7/2019).

-استقبل الرئيس العراقي  برهم صالح  وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد الذي قام بزيارة لبغداد للبحث في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما ​ على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”. وقد شدد  الرئيس العراقي على  أهمية تنشيط وتفعيل عمل اللجنة العراقية- اللبنانية المشتركة(النشرة(بيروت)، 29/7/2019).

– أودعت  السعودية مبلغ 250 مليون دولار في بنك السودان المركزي لدعم مركزه المالي . ويأتي ذلك في إطار حزمة مساعدات سعودية-إماراتية للسودان  قيمتها 500 مليون دولار أُعلنت في نيسان / إبريل الماضي. وتعهد البلدان بمساعدة قيمتها الإجمالية ثلاثة مليارات دولار، مع تخصيص الباقي للوقود والقمح والدواء.وتهدف الوديعة  السعودية إلى  تخفيف الضغط عن الجنيه السوداني وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف ( وكالة رويترز، 30/7/2019).

 

-استقبل سفير السعودية في السودان علي بن حسن جعفر، بحضور حاكم ولاية البحر الأحمر  المكلف اللواء ركن عصام عبد الفراج شحنة جديدة من المساعدات السعودية –الإماراتية تحمل أكثر من 50 ألف طن من الأسمدة والمغذيات الزراعية. وقال السفير جعفر للصحافيين” إن وصول المساعدات يأتي استمراراً للمواقف الأخوية والمستمرة لمساندة شعب السودان الشقيق في أزمته الحالية، ولتخفيف العبء عن المزارعين من أبنائه”. وأوضح أن المساعدات امتداد للدعم المالي البالغ ثلاثة مليارات دولار الذي قدمته المملكة والإمارات للسودان  منها 500 مليون دولار كوديعة في بنك السودان المركزي لدعم الاقتصاد وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني (الخليج، الشارقة، 7/8/2019).

-زار وفد عسكري سوري، أمس الأول ، منطقة القائم العراقية، والتقى قيادات أمنية وعسكرية عراقية، لمناقشة الجوانب التقنية المتعلقة بفتح المعابر.  وكانت خطوة فتح المعابر واجهت رفضاً أمريكياً، إذ رأت واشنطن أنها تهدف الى فتح جسر برّي لإيران من العراق إلى سورية، ثم إلى لبنان، وهو ما دفعها إلى نشر نقاط مراقبة على امتداد الحدود السورية ــــ العراقية، في محاولة لمنع تحركات” غير مرغوب فيها على الحدود”. إلا أن ارتفاع حدة العقوبات الاقتصادية على سورية، ورغبة الجانب العراقي في الانفتاح على دمشق، دفع الجانبين إلى التفكير جدّياً في تجاوز «اعتراضات» واشنطن، والمضيّ في خطوة فتح المنافذ، على اعتبار أن ذلك قرار سيادي عراقي، وحاجة سورية ملحّة(الأخبار، بيروت، 8/8/2019).

-أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي خلال مشاركته فى مراسم توقيع الوثيقة الدستورية السودانية دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق هذه التطلعات، ووضع السودان على طريق جديد يقوم على الاستقرار والتنمية والرخاء(اليوم السابع، 17/8/2019).

-وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الكويت في زيارة رسمية لإجراء  مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتناول تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة أن الكويت تشغل حالياً مقعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي(العربية نت، 31/8/2019).

 

-بدأت عملية تحميل أولى الشاحنات بالنفط الخام العراقي المصدّر إلى الأردن، وذلك بواقع 10 آلاف برميل يومياً.وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي:” إن أولى الشاحنات تنطلق اليوم الأحد من محطة بيجي في كركوك، ومن المتوقع وصولها مصفاة البترول في مدينة الزرقاء شمال الأردن بعد غد الثلاثاء، وذلك إيذاناً ببدء تطبيق مذكرة التفاهم المشتركة التي أبرمت مطلع فبراير/‏شباط الماضي بين عمّان وبغداد لاستيراد النفط العراقي الخام براً”.وأكدت زواتي أهمية الخطوة في تلبية جزء من احتياجات الأردن السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على 10 آلاف برميل يومياً تشكل 7 بالمئة من هذه الاحتياجات، قابلة للزيادة في الفترة المقبلة(الخليج، الشارقة، 1/9/2019).

-اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة إلى الكويت،  بحث خلالها مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على المستوى الاقتصادي، في ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر. وناقش الجانبان  الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في ضوء المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد. كما تناولت المباحثات تطورات عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد
الرئيس المصري  أن “أمن الكويت والخليج من أمن مصر”(الشرق الأوسط، لندن، 1/9/2019).

-أكد النائب الأردني، طارق خوري، أن السلطات السورية أفرجت عن 5 مواطنين أردنيين كانوا معتقلين لديها بقرار من الرئيس السوري بشار الأسد. ومن جهة ثانية، طالب النائب الأردني خالد أبو حسان، حكومة بلاده بتجاوز القرار الرسمي القاضي بوقف التجارة بين الأردن وسورية، داعيا إياها لتسريع إقرار نظام جمركي خاص للتجارة مع سورية من خلال معبر “جابر”.وكانت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية قررت شهر نيسان/أبريل المنصرم حظر استيراد نحو 194 سلعة من سورية، وذلك في ظل التراجع الذي تسجله صادرات الأردن خلال العام الجاري، مقارنة مع نفس الفترة من 2018.وشملت قائمة السلع السورية المحظورة البن والشاي، والخيار والبندورة، وغيرها من الخضار والفواكه والمياه الغازية والمعدنية، والزيوت النباتية والحيوانية، والدواجن واللحوم والأسماك(روسيا اليوم، 8/9/2019).

-أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية، وتطورها على المستويات كافة.وشدد البرهان ، لدى لقائه بالقصر الجمهوري في الخرطوم وزير الخارجية المصري  سامح شكري، على الروابط التاريخية التى تربط الشعبين الشقيقين.وقد التقى شكري خلال زيارته للخرطوم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ونظيرته السودانية أسماء عبد الله. وتحدث  شكري  عن وجود إرادة سياسية لدى البلدين لتطوير العلاقات على كافة المستويات(اليوم السابع، 9/9/2019).

-أعلنت وزارة الداخلية الأردنية مغادرة 153 ألف سوري إلى بلادهم، منذ فتح الحدود البرية مع سورية. وقالت الوزارة، في بيان صحافي” إن العدد المعلن يشمل جميع السوريين العائدين براً من خلال مركز جابر الحدودي منذ افتتاحه في 15 أكتوبر/‏تشرين الأول الماضي وحتى أول أمس الاثنين” ، مشيرة إلى أن حوالي 33 ألف شخص من إجمالي المغادرين يحملون صفة لاجئ. ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدّر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سورية عام 2011 بنحو 1,3 مليون سوري. وفتح معبر جابر في الجانب الأردني/‏ نصيب في الجانب السوري، وهو المعبر الحدودي الرئيسي بين الأردن وسورية بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب النزاع في سورية (الخليج، الشارقة، 18/9/2019).

-جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في القاهرة دعم مصر لأمن السودان واستقراره، مؤكداً مساندتها لخيارات الشعب السوداني. وشدّد السيسي على سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة بين مصر والسودان، مثل الربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، كما تطرق إلى «التعاون الثنائي في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة».من جهته، أعرب حمدوك عن تقديره للدعم المصري المخلص، ثنائياً وإقليمياً ودولياً، مؤكداً ضرورة التطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي(اللواء، بيروت، 19/9/2019).

-أكد  رئيس الوزراء الكويتي بالإنابة، وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، خلال استقباله وزير التجارة العراقي محمد العاني  الذي يزور الكويت أهمية تعزيز آفاق التعاون التجاري بين البلدين لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي تعود بدورها بالنفع على المنطقة وعلى الحركة التجارية بها، مجدداً  حرص الجميع على تطوير العلاقات من خلال استثمار جميع الإمكانات والموارد المتاحة في هذا المجال(الجريدة، الكويت، 30/9/2019).

-أقر وزراء العدل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع الـ 29 لوزراء العدل بدول المجلس الذي انعقد في مسقط عدداً من التوصيات والقرارات التي من شأنها تعزيز التعاون العدلي والقضائي بين دول المجلس .وناقش الوزراء اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين دول المجلس، واجتماع لجنة مديري ورؤساء المراكز التدريبية والقانونية والقضائية بدول التعاون الخليجي، واجتماع لجنة مسؤولي الإرشاد والتصالح الأسري بدول المجلس (الخليج، الشارقة، 30/9/2019).

 

-تم الاتفاق بين وزارتي الاقتصاد المصرية والفلسطينية  على تشكيل مجموعة عمل من المسؤولين في الوزارتين لوضع تصور شامل لتعزيز حركة التبادل التجاري والإستثمارات المشتركة وحل أي مشكلات قد تواجه إنسياب حركة التجارة. وأعلن عن هذا الاتفاق في ختام محادثات أجراها خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الفلسطيني مع عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة المصري في القاهرة، تناولت أهمية التنسيق المستمر لتنمية أواصر التعاون المشترك وتذليل العقبات التي تحد من حركة التجارة والإستثمار بين مصر وفلسطين (مصراوي، 9/10/2019).

-انعقدت في القاهرة  قمة مصرية -أردنية بحث خلالها   الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني،  سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات ، وذلك في إطار النجاح المتميز للدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في القاهرة مطلع تموز/ يوليو الماضي، حيث أشاد الزعيمان بالعمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة.كما تناولت المباحثات الأوضاع في سورية، حيث تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سورية. و أكد السيسي خلال القمة رفض مصر للعدوان التركي على سيادة وأراضي سورية، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية. وحذر السيسي من التداعيات السلبية على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.وتناولت المباحثات كذلك آخر مستجدات الجهود الجارية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى  الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق مقاربة شاملة تستهدف قطع جذور الإرهاب من منابعها(بوابة أخبار اليوم، 10/10/2019).

-استكملت دولة الإمارات العربية المتحدة  والعربية السعودية توريد شحنات القمح المقدمة للسودان، والبالغ حجمها 540 ألف طن؛ لتلبية الاحتياجات الآنية، ودعم المخزون الاستراتيجي، وتسلمت السودان الشحنة الرابعة، التي يبلغ حجمها 200 ألف طن، وتغطي الاستهلاك المحلي لمدة ثلاثة أشهر.وكانت الإمارات والسعودية قد أعلنتا، التزامهما بتقديم 540 ألف طن من القمح؛ لدعم الأمن الغذائي السوداني؛ حيث تم توريد أربع شحنات ضمن المرحلة الأولى من المساعدات (الخليج، الشارقة، 11/10/2019).

-تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، تؤكد اتجاه الكويت لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعبر عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي، بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، وحرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على المستويات كافة، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا.وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية : إن الرئيس السيسي استقبل، أمس، الشيخ جابر المبارك، رئيس الوزراء الكويتي، حيث أكد ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً بالدور المهم الذي تقوم به الكويت في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.وأشاد السيسي بقوة العلاقات المصرية – الكويتية، وما تتميز به من خصوصية، مؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الصعد، بما فيها تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى مصر.وقد شهد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري ، والشيخ جابر مبارك، مراسم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، منها اتفاق إطاري لتمويل المرحلة الثانية من برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، بقيمة مليار دولار، على 3 سنوات، بعد نجاح المرحلة الأولى التي بدأت في عام 2016، وتنتهي العام الجاري، واتفاق استكمال مشروعات البنية الأساسية والتي تتمثل في تمويل مشروع طريق النفق – شرم الشيخ، بقيمة 86 مليون دولار، ومذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر( الخليج، الشارقة، 22/10/2019).

-وصلت إلى مصر عناصر من القوات المسلحة الأردنية، للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك «العقبة- 5»، الذي يستمر عدة أيام، بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، ومسرح عمليات البحر الأحمر.وتشارك في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والقوات الخاصة المصرية والأردنية ( اليوم السابع، 23/10/2019).

 

-عرض وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره السعودي فيصل بن فرحان، لتطورات الأوضاع في العراق، والحزم الإصلاحية التي أطلقتها الحكومة العراقية  لتلبية مطالب المتظاهرين.وذكرت  وزارة الخارجية العراقية أن الجانبين بحثا سبل تدعيم العلاقات بين بغداد والرياض بما يساهم في تلبية تطلعات كلا البلدين، وضرورة الدفع باتجاه إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة (الجريدة، الكويت، 13/11/2019).

-شهد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي،  الذي قام بزيارة أبو ظبي لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولة الإمارات،توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، تهدف إلى تطوير مستوى العمل المشترك، وتأطير مختلف جوانب التعاون بين البلدين. وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي تبادلها الجانبان، اتفاقاً بين حكومتي الإمارات ومصر، بشأن تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب، بالنسبة للضرائب على الدخل، ومذكرة تفاهم في القوى العاملة، إضافة إلى  مذكرة تفاهم بين هيئة التأمين في دولة الإمارات، والهيئة العامة للرقابة المالية في مصر.كما شهد الجانبان إطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين البلدين بقيمة 20 مليار دولار، مناصفة عبر شركة أبوظبي التنموية القابضة ، وصندوق مصر السيادي.وتهدف هذه الشراكة إلى تأسيس مشاريع استثمارية استراتيجية مشتركة، أو صناديق متخصصة، أو أدوات استثمارية، للاستثمار في قطاعات عدة، أبرزها الصناعات التحويلية والطاقة التقليدية والمتجددة، والتكنولوجيا، والأغذية، فضلاً عن العقارات والسياحة والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والبنية التحتية، وغيرها. وصدر بيان مشترك في ختام زيارة السيسي للامارات أشاد فيه الجانبان  بتطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن ارتياحهما للنمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري، الذي حقق ارتفاعاً تاريخياً ليصل إلى نحو 5.5 مليار دولار عام 2018. كما أعربا عن الارتياح لتطابق الرؤى بين البلدين، حيال مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها دول المنطقة. وأكدا أهمية تضافر الجهود، لحل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية. كما أكدا أهمية الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كونه ركناً أساسياً للأمن والاستقرار في المنطقة.وجددا تأكيد سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، على جزرها الثلاث – طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى – التي تحتلها إيران، ودعوة الحكومة الإيرانية إلى الاستجابة لدعوة دولة الإمارات، لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، إما عبر المفاوضات المباشرة، أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية.ودان الجانبان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، التي تهدد الأمن والاستقرار. وجددا تأكيدهما رفض التدخلات الإقليمية في المنطقة، بما فيها الإيرانية والتركية. كما أكدا القرار العربي برفض واستنكار العدوان التركي الأخير على شمال شرقي سورية، كونه خرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.وشددا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في ضمان حرية الملاحة البحرية وأمنها وسلامتها، وكذلك حرية الملاحة في المضائق الدولية، وحماية أمن منشآت الطاقة في منطقة الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر.وناقشا أبرز مستجدات القضية الفلسطينية، وهي قضية العرب المركزية وأكدا أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية، مبني على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967،وعاصمتها القدس.كما رحب الجانبان باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 5  تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مع الإشادة بالدور المحوري للسعودية، والجهود الخالصة للعاهل السعودي ، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لجمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق. وأكد الجانبان دعم جميع الجهود التي تحافظ على وحدة اليمن وسيادته، وتخدم مصالح الشعب اليمني وتسهم في استعادة أمنه واستقراره، ووقف التدخلات الخارجية في هذا البلد الشقيق.وأعرب الجانبان عن القلق إزاء انتشار الميليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية المسلحة، في ليبيا، في ظل استمرار حالة الانقسام في البلاد، مع تأكيد أهمية مكافحة الإرهاب فيها (الخليج، الشارقة،15/11/2019).

-التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمير قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الديوان الأميري في العاصمة الدوحة، لإطلاعه على «مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية»، وذلك بعد يوم من معلومات عن إبداء القطريين استعدادهم لتمويل الانتخابات الفلسطينية. وقد تلقّى عباس رسالة خطّية من رئيس «لجنة الانتخابات المركزية»، حنا ناصر، أبلغه فيها ردّ حركة «حماس» بـ«الموافقة على المشاركة في الانتخابات العامة»(الأخبار، بيروت، 28/11/2019).

 

-أفادت وكالة رويترز أن  الأزمة  المالية اللبنانية”ألحقت ضرراً شديداً باقتصاد  سورية المجاورة نتيجة القيود التي فرضت على على سحوبات الدولار والتحويلات النقدية بالعملات الأجنبية عموماً إلى الخارج  ما دفع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة. وبحسب رويترز يعتمد  اقتصاد سورية الذي تحجبه عقوبات أمريكية وغربية أخرى عن النظام المالي العالمي، على الروابط المصرفية مع لبنان  للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في سورية عام 2011 . وفي  الوقت الذي تفرض فيه البنوك اللبنانية قيوداً مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر على  أثرياء سوريين سحب  أموالهم  من البنوك اللبنانية، فيما تؤكد التقارير أن تدفق الدولارات إلى سورية من لبنان شبه متوقف (موقع لبنان 24)، 1/12/2019).

-تم في عمان التوقيع على  مذكرة تعاون بين العراق والأردن  في مجال نقل المحكوم عليهم لدى البلدين  بعقوبات سالبة للحرية. وقد وقع المذكرة عن الجانب الأردني وزير العدل بسام التلهوني، وعن الجانب العراقي نظيره فاروق الشواني (الاتحاد، أبو ظبي، 4/12/2019).

-أنهى  المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال دورته الأربعين في الرياض بإصار بيان ختامي أشاد بالجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء(في إشارة إلى الخلاف بين قطر التي مثلها في القمة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وكل  من السعودية والإمارات والبحرين ، إضافة إلى مصر)، وعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد. وقد تناول المجلس تطورات الوضع في الخليج فدان البيان الصادر عنه  الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي، وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له محطات الضخ لشركة أرامكو باستخدام أسلحة إيرانية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك ، مؤكداً وقوف دول المجلس مع ما تتخذه السعودية من إجراءات في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، وبما يكفل أمنها واستقرارها.كما أكد البيان أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج العربي والمضايق الدولية أمام أي تهديد، مشيداً بما قامت به الولايات المتحدة من جهود لتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة لهذا الغرض. وأكد البيان أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك بما في ذلك  استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون، والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته وتُجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، وتلبي تطلعات مواطنيه وطموحاتهم.كما أكد أن قادة مجلس التعاون اطلعوا على ما وصلت إليه المشاورات بشأن تنفيذ قرار المجلس الأعلى في دورته الـ(36) حول مقترح العاهل السعودي  الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وأفاد البيان أن المجلس اعتمد القرارات اللازمة لمتطلبات العمل المشترك في إطار الاتحاد الجمركي، والتعديلات المتعلقة بالتعرفة الجمركية الموحدة، وضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، والسوق الخليجية المشتركة.كما  صادق على قرارات مجلس الدفاع المشترك في دورته السادسة عشرة.وقد رحب المجلس بافتتاح المقر الرسمي للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، في البحرين، في تشرين الثاني /نوفمبر 2019، الهادف إلى توفير أجواء آمنة لضمان حرية الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، وبدء مهامه بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وجدد البيان موقف قادة دول مجلس التعاون تجاه الإرهاب والتطرف ورفضهم كل أشكاله وصوره مؤكداً استمرار العمل  لتجفيف مصادر تمويله والتصدي لخطاب التطرف والإرهاب. وتناول البيان تطورات القضية الفلسطينية، فأكد رفض قادة المجلس لتوجه السلطات الإسرائيلية ضم المستوطنات في الضفة الغربية، في مخالفة صريحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وغيرها من مبادئ القانون الدولي ذات الصلة. وشدد المجلس على  مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.وجدد البيان موقف قادة المجلس وقراراته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة للإمارات العربية المتحدة، داعياً إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. كما أكد ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، معرباً عن رفض دول المجلس لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة. كذلك أكد البيان  أهمية وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال وخروقاتها لتعهداتها النووية، ومنع كافة التهديدات التي تشكلها إيران واستغلالها العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي لتمويل نشاطاتها العدائية في المنطقة .ورحب  البيان  بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لحمل إيران على وقف سياستها  المزعزعة للأمن والاستقرار ودعمها للإرهاب حول العالم.وفي ما يتعلق بتطور الأوضاع في اليمن أكد المجلس الأعلى مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن الأزمة في الجمهورية اليمنية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وعبر عن دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وفقاً لتلك المرجعيات. وجدد البيان مواقف  قادة المجلس  الثابتة تجاه العراق، مؤكداً أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، ومساندته لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة وتعزيز سيادة الدولة وإنفاذ القانون.كما جدد دعم دول المجلس لقرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013)، الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى بعثة الأمم المتحدة (UNAMI)، لمتابعة هذا الملف. وتناول البيان الأزمة السورية فأكد مواقف دول المجلس  بشأن الأزمة ، وتأييده للحل السياسي القائم على مبادئ (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسورية، والتحضير للانتخابات لرسم مستقبل جديد لسورية يحقق تطلعات الشعب السوري .وقد أعرب المجلس الأعلى مجدداً عن إدانته للوجود الإيراني في الأراضي السورية وتدخلات إيران في الشأن السوري. وأكد دعمه للحكومة المصرية  في مكافحة الإرهاب والتطرف ، وكذلك حرصه على أمن لبنان واستقراره ووحدة أراضيه. وفيما يتعلق بليبيا جدد المجلس الأعلى مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي مستمد من “اتفاق الصخيرات” الموقع بين الأطراف الليبية في كانون الأول/ ديسمبر 2015. ورحب المجلس الأعلى بالاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الأطراف السودانية .كما رحب بتعيين عبدالله حمدوك رئيساً للوزراء وتشكيل الحكومة الانتقالية في جمهورية السودان . كما أكد المجلس الأعلى مواقفه الثابتة بدعم أمن واستقرار الصومال ومكافحة الإرهاب والقرصنة. وأعلن البيان أن المجلس الأعلى وجه  بتعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي مع فرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التجارة الحرة الأوروبية (إفتا)، ومنظمة السوق المشتركة لجنوب أميركا (مركوسور) وغيرها من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية الفاعلة في القارتين الأوروبية والأمريكية. كما عبر المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تم إحرازه من تقدم في العلاقات الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي مع دول القارة الآسيوية، وخاصة جمهورية الصين الشعبية، وباكستان، والهند، واليابان، وجمهورية كوريا، ودول رابطة (آسيان)(الرياض، الرياض، 11/12/2019).

-التقى رئيس مجلس النواب  المصري  على عبدالعال، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، على هامش مشاركته في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ. وأكد عبدالعال تفهم مصر للأوضاع في ليبيا، واعتبار مصر مجلس النواب الليبى الجسم الشرعي الوحيد الممثل للشعب الليبي، مشدداً على دعم ومساندة مجلس النواب المصري للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها ضد الإرهاب (المصري اليوم، 14/12/2019).

– توصلت السعودية والكويت إلى اتفاق تاريخي بشــأن استئناف إنتاج النفط في المنطقة المقســومة الحدودية، ما يعزز الإنتاج النفطي للبلديــن  بنحو 500 ألــف برميل يومياً، وكذلك  العلاقات الثنائية بينهما بعد  5 سنوات من التعثر في الوصول   إلى تسوية حول تقاسم المنطقة الحدودية المشتركة (القدس العربي، لندن، 31/12/2019).