-أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما تتسم به من طابع إستراتيجي، مشيرا إلي تطلع مصر لمواصلة تطوير آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات (الحياة، بيروت، 7/1/2018).

-استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي ، الذي قام بزيارة القاهرة، وأكد له ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً بالدور النشيط الذي تقوم به دولة الكويت وقيادتها على صعيد لم الشمل العربي وتوحيد الصف في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية في الوقت الراهن (الأهرام، القاهرة، 18/1/2018).

-بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، الوضع في منطقة القرن الإفريقي، والبحر الأحمر، وتطورات مفاوضات سد النهضة؛ وذلك في اللقاء، الذي جرى بينهما، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ، بأن شكري أكد حرص مصر على تطوير علاقاتها مع جيبوتي في كل المجالات، مشيراً إلى العلاقات الوثيقة والتاريخية، ووقوف البلدين في نفس الخندق في مواجهة الإرهاب ودعم الاستقرار والسلام في المنطقة (الخليج، الشارقة، 26/1/2018).كما التقى شكري على هامش اجتماعات أديس أبابا إبراهيم غندور وزير الخارجية السودانية ، وأكد الجانبان ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسيء إليها، مشددين على المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الإعلام في البلدين، وضرورة تجنبها لأية مظاهر تمس القيادة السياسية في البلدين ( الأهرام، القاهرة، 27/1/2018).

 

-اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة استمرت ثلاثة أيام لسلطنة عمان، بحث خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد، وعدد من كبار المسؤوين العمانيين في تعزير العلاقات الثنائية،  كما التقى بعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين العمانيين، لبحث فرص الاستثمار المتاحة بين البلدين(أخبار اليوم، 6/2/2018).

-أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، تناولت العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية. وأكد الجانبان  ضرورة “مواجهة مساعي التدخل في الشؤون الداخلية” لدول المنطقة ، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي والدول العربية في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف، خاصة في ما يتعلق بوقف تمويل الجماعات الإرهابية، ومدّها بالمقاتلين والأسلحة، وتوفير الملاذ الآمن والغطاءين السياسي والإعلامي لها.وتناولت المحادثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما ينسجم وطموحات قيادتي البلدين اللذين بلغ التبادل التجاري بينهما خلال النصف الأول من عام 2017 قرابة مليار و200 مليون دولار. وتأتي الزيارة السابعة للسيسي إلى الإمارات، منذ توليه سدة الرئاسة منتصف عام 2014، في وقت لا تزال فيه الإمارات  تحتل صدارة قائمة الدول العربية المستثمرة في مصر، بحجم استثمارات يتجاوز 6 مليارات دولار، معظمها في قطاعات حيوية (الأخبار، بيروت، 7/2/2018).

-اختتم اجتماع رباعي عقد  في القاهرة للبحث في مجمل العلاقات الثنائية بين مصر والسودان،  ضم عن الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية ، وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، وعن الجانب السوداني إبراهيم غندور وزير الخارجية والفريق أول محمد عطا المولى عباس رئيس جهاز الأمن والمخابرات .

وصدر عن الاجتماع بيان ختامي شدد على ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأهمية العمل على تنشيط اللجان والآليات المشتركة المتعددة بين البلدين ومن بينها اللجنة القنصلية، ولجنة التجارة، والهيئة الفنية العليا المشتركة لمياه النيل، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، ولجنة المنافذ الحدودية، وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، وأية لجان مشتركة أخرى يتم الاتفاق عليها، وتذليل أية صعوبات أو تحديات أمام تلك اللجان.كما أكد البيان عزم البلدين المضي قدماً في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل البري والجوي والبحري، وأهمية تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مجالات مياه النيل في إطار التزامهما بالاتفاقات الموقعة بينهما بما في ذلك اتفاقية 1959، وكذلك  العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية حول سد النهضة التى عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم في23 آذار/ مارس 2015، إضافة  إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين (بوابة الأهرام، 8/2/2018).

-اختتمت في الكويت فعاليات مؤتمر إعادة إعمار العراق بتعهدات  عربية ودولية وصلت قيمتها إلى نحو  30 مليار دولار ( وكالة الأنباء الكويتية (كونا)،14/2/2018).

-استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الذي تنتهي مهامه نهاية الشهر الحالي.وجرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي بحث تطورات الأوضاع في اليمن (الخليج، الشارقة، 16/2/2018).

-بحث وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي ونظيره العراقي قاسم الأعرجي، في عمّان تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على أمن الحدود ومواجهة فلول الإرهاب، وتسيير دوريات تمنع عمليات التهريب، إلى جانب تطوير وتوسيع “معبر طريبيل”( الخليج، الشارقة، 19/2/2018).

-أعلنت سفارة فلسطين في القاهرة، أن السلطات المصرية أبلغتها بإغلاق معبر رفح بشكل مفاجئ، دون إبداء أسباب.، وذلك بعد أن فتحته بشكل استثنائي لمدة 4 أيام على التوالي .وقالت السفارة : إنها قامت بتشكيل خلية، لمتابعة سلامة المواطنين الفلسطينيين في الطريق الدولي، الممتد بين الإسماعيلية والعريش (رأي اليوم، 21/2/2018).

-استقبل الرئيس العراقي فؤاد معصوم وفداً إعلامياً سعودياً يزور العراق المرة الأولى منذ ثلاثة عقود. وأكد معصوم حرص بلاده على تقوية العلاقات الأخوية مع السعودية ودول المنطقة الاخرى، انطلاقاً من الشعور بضرورة ترسيخ مبادئ التفاهم وحسن التعايش (الحياة، بيروت، 24/2/2018).

 

-اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  الذي قام بزيارة للقاهرة على مواصلة العمل، للتصدي للتدخلات الإقليمية ومنع محاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، كما ناقشا سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة في المنطقة، وبحثا تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي بين القاهرة والرياض، فيما جدد السيسي تأكيده على أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر(الخليج، الشارقة، 5/3/2018). وقد وقعت السعودية ومصر اتفاقا لتأسيس صندوق مشترك بقيمة 10 مليارات دولار لاقامة مشاريع في جنوب سيناء ضمن خطة سعودية لبناء منطقة اقتصادية ضخمة، بحسب ما أفاد الاثنين مصدر حكومي سعودي.وكان ولي العهد أعلن العام الماضي عن مشروع لبناء منطقة اقتصادية ضخمة في شمال غرب البلاد تشمل اراضي في الاردن ومصر باستثمارات تبلغ أكثر من 500 مليار دولار، تحت مسمى “نيوم”.والاتفاق السعودي المصري ينص على اقامة مشاريع في الاراضي المصرية المشمولة بالمشروع الضخم والتي تقع في جنوب سيناء.وقالت المصادر الحكومية لوكالة فرانس برس ان الدور المصري في الاتفاق يقوم خصوصا على تقديم “اراضي مؤجرة على المدى الطويل”.(رأي اليوم ، 5/3/2018).

-وجه سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة انتقادات إلى قطر ، مشيراً إلى  أن اقتراب مقاتلتين قطريتين من طائرتين مدنيتين مسجلتين في الدولة، ، يعتبر خرقاً واضحاً لاتفاقيات شيكاغو التي تنظم الملاحة الجوية، مؤكداً أن هذا التهديد يمس الملاحة الجوية الدولية وليس الإماراتية وخاصة أن هذه المسارات تسلكها طائرات دولية(الخليج، الشارقة، 27/3/2018 ).

 

-ذكرت صحيفة الرياض  أن تمويل مشروع «قناة سلوى البحرية» بين السعودية وقطر، سيتم من خلال جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص. وأشارت إلى أن  شركات مصرية ستتولى مهام حفر القناة المائية وذلك رغبة من التحالف الاستثماري المنفذ في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس.وأكدت أن السيادة على القناة ستكون سعودية بالكامل، مشيرة إلى أن منفذ سلوى الحدودي تم إخلاؤه من قطاعي الجوازات والجمارك على أن يتولى حرس الحدود إدارة المنطقة بالكامل. وأضافت بأنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر .وبحسب البيانات المتوفرة، فقد نقلت مصادر مؤخراً أن السعودية تدرس إنشاء قناة بحرية على طول الحدود مع قطر تنفذ من خلال تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات. ونقلت الصحيفة عن خبراء جيوسياسيين، أن إنشاء القاعدة العسكرية السعودية بين مشروع قناة سلوى البحرية والحدود القطرية سيمنح السعودية جزءاً استراتيجياً من جزيرة سلوى، التي بدورها تضم الأراضي القطرية، إضافة إلى القاعدة العسكرية السعودية؛ وهو ما يعني أن قطر بعد هذا المشروع لن تكون جزيرة مستقلة، بقدر ما ستكون جزءاً من جزيرة سلوى التي تشترك معها السعودية عبر قاعدتها العسكرية.وكان تحالف استثماري قد أعلن قبل أيام مشروعًا سياحيًّا متكاملاً، يتمثل في شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، ينفذه تحالف استثماري من القطاع الخاص، يضم شركات في هذا الحقل. وسيتمثل المشروع في شق قناة بحرية، تبدأ من سلوى إلى خور العديد(الخليج ، الشارقة، 10/4/2018).

-أعربت الإمارات عن استهجانها وشجبها واستنكارها «لقيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد الماضي في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصا من قوات الواجب الإماراتية.وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات ، إن السلطات الأمنية الصومالية «استولت على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح، وتطاول بعض عناصر الأمن الصومالي على بعض أفراد قوات الواجب الإماراتية، ما أدى إلى تأخير إقلاع الطائرة لعدة ساعات».وأوضحت أن «هذه المبالغ مخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتبهم، وذلك استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، والمتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين».وقالت وزارة الخارجية إن «هذه الخطوة غير قانونية، من حيث أنها تناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول، كما أنها تعد إخلالاً جسيما بأحكام مذكرة التفاهم، وبالتالي مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية»(الشرق الأوسط، لندن، 10/4/2018).

-نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس عن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر قوله إن دولة الكويت «وافقت مبدئياً» على تجديد ودائع مستحقة على مصر بأربعة مليارات دولار.وكانت الكويت تعهدت عام 2013، عندما عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في أعقاب احتجاجات شعبية ضخمة ضد حكمه، بمنح مصر أربعة مليارات دولار، منها مليارا دولار وديعة من دون فائدة ولمدة 5 أعوام، وملياراً منحة، وملياراً من مشتقات نفطية. وفي الوقت نفسه، تعهدت العربية السعودية مساعدات بـ 5 بلايين دولار، منها مليارا دولار وديعة، وملياراً نقداً، وملياراً من النفط والغاز. كما تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، منها مليارا دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري، ومنحة قدرها مليار دولار. ودخلت الوديعة الكويتية أرصدة احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي المصري في 15 أيلول /سبتمبر عام 2013، ما رفع احتياطي البنك إلى نحو 19 مليار دولار (الحياة، بيروت، 30/4/2018).

 

-وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد رسائل إلى قادو قطر وعُمان ودولة الإمارات تتعلق بتعزيز العلاقات بين دول الخليج وآخر المستجدات في المنطقة (القبس، الكويت، 15/5/2018).

– وقعت دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب الضريبي مع السعودية في مقر وزارة المالية السعودية في جدة. ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية ، في حين وقعها عن الجانب السعودي وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعا. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون في المسائل الضريبية، وتوطيد العلاقات المالية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين (الخليج، الشارقة، 25/5/2018).

-قام أمير قطر الشيخ  تميم بن حمد بزيارة قصيرة إلى الكويت بحث خلالها مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في العلاقات الثنائية وسبل دعم العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية (القبس، الكويت، 30/5/2018).

 

-أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية ، من مدينة جدة عن رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً، عبر 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً، وذلك من خلال «استراتيجية العزم» التي عمل عليها 350 مسؤولاً من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية خلال 12 شهراً، من خلال 3 محاور رئيسية هي المحور الاقتصادي، والمحور البشري والمعرفي، والمحور السياسي والأمني والعسكري. وجاء هذا  الإعلان عن الاستراتيجية مع انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية.ووضع قادة البلدين مدة 60 شهراً لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين، يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويسهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين.وتم الإعلان خلال الاجتماع عن مجموعة من المشاريع المشتركة التي تضم استراتيجية موحدة للأمن الغذائي، وخطة موحدة للمخزون الطبي، ومنظومة أمن إمدادات مشتركة، واستثماراً مشتركاً في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات (الخليج، الشارقة، 7/6/2018).

 

– قررت القمة الرباعية  التي عقدت في مكة المكرمة بحضور العاهل السعودي  الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم والملك عبدالله الثاني بن الحسين العاهل الأردني  دعم الأردن لتجاوز أزمته الاقتصادية  وضمان أمنه واستقراره. وتم الاتفاق على قيام الدول الثلاث بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي تتمثل في. 1 – وديعة في البنك المركزي الأردني.2 – ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن.3 – دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات.4 – تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.وقد أبدى العاهل الأردني  شكره  للمسؤولين في السعودية والكويت والإمارات على تقديمهم لهذه الحزمة من المساعدات( الخليج، الشارقة، 11/6/2018).

-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله نائب الرئيس العراقي إياد علاوي  في القاهرة  حرصه على وحدة العراق وسلامته  وتعزبز مؤسساته الوطنية . كما أكد الرئيس المصري أهمية مواصلة العمل على تعزيز تماسك النسيج المجتمعي العراقي لقطع الطريق على كافة محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن في إطار موحد من المواطنة(البيان، دبي، 26/6/2018).

 

-قام الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي  بزيارة  إلى السودان  أكد خلالها  أنها تأتي في إطار التوجه للتنسيق الكامل بين البلديين الشقيقين والسعي المستمر لدعم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الشعبين والدولتين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والمائية والثقافية. وقد أعرب الرئيس السيسي، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السوداني عمر البشير، عقب جلسة مباحثات ثنائية بالخرطوم عن تقديره الجهود المخلصة لتسوية المنازعات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة..كما أكد  استعداد مصر الكامل لمواصلة الإسهام بكل الإمكانات في تحقيق أهداف السلام والرخاء المنشودة فى المنطقة انطلاقا من الرؤية التي تؤكد  أن أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وعنصر أساسي  في ثوابت سياسة مصر الخارجية. وتوجه السيسي برسالة إلى الأشقاء في إثيوبيا وإريتريا معربا خلالها عن سعادته بالتطورات الإيجابية بين البلدين، ومؤكدا أن مصر ستواصل دعمها الكامل لإحلال السلام والاستقرار والتعاون البناء بين البلدين الشقيقين. كما أكد لجنوب السودان أن مصر ستعمل مع الأشقاء في المنطقة حتى يتحقق السلام وينعم شعب جنوب السودان بالاستقرار والرخاء الذي يتطلع إليه ويستحقه.من جانبه ، أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، أن السودان تسعى لتعزيز العلاقات مع مصر في جميع المجالات والارتقاء بها لتصبح شراكة استراتيجية. وقال البشير «يهمنا اليوم الانطلاق بالعلاقات المصرية- السودانية لتكون علاقة استراتيجية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، بعد أن أضعنا عددا من السنوات فى قضايا أخرى».وأضاف البشير: «هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها، وقد كلفنا مسؤولين من البلدين بمتابعة ما اتفقنا عليه».وأوضح البشير أن هناك ثلاثة طرق تربط مصر والسودان وهناك دراسات لربط سكك حديد السودان بمصر، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إزالة جميع العوائق أمام حركة الأفراد والسلع بين البلدين».وشبه الرئيس السوداني العلاقة بين مصر والسودان، من خلال نهر النيل، بوجود الماء فى جسم الإنسان، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والسودان طويلة وممتدة، ويربط البلدين نهر النيل.وأضاف الرئيس السوداني أنه من المعروف أن الماء يشكل حوالى 75% من جسم الإنسان، والبلدان يربطهما نهر النيل، وبالتالي فإن البلدين يشتركان في 75% من أجسامهما(الأهرام، القاهرة، 20/7/2018).

 

-شدد الرئيس المصري  عبدالفتاح السيسي على موقف مصر الثابت تجاه الأزمة الليبية، الرامي إلى التمسك بوحدة الأراضي الليبية واحترام إرادة الشعب التي ستنعكس في الانتخابات، ودعم الجيش الوطني النظامي، وهي المبادئ الأساسية التي تشكل الموقف المصري بصفة عامة تجاه مختلف قضايا المنطقة الحالية. كما أكد السيسي، خلال استقباله إينزو ميلانيزي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، في القاهرة،  أهمية الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية وكسر الجمود الراهن في الأزمة الليبية، إضافة إلى  دعم مساعي المبعوث الأممي في هذا الإطار، وأهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة وإنجاحها بما يسهم في التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الليبي واستعادة الاستقرار(الأهرام، القاهرة، 5/8/2018).

-استقبل الرئيس المصري،  عبدالفتاح السيسي ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،  الذي قام بزيارة للقاهرة   للبحث في  تعزيز التنسيق بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة   للتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بما يهدد استقرار وأمن شعوبها. وأعرب الجانبان  عن دعمهما مساعي التوصل إلى حلول سياسية لمختلف أزمات المنطقة.كما أشاد كل منهما بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات (الأهرام، القاهرة، 8/8/2018).

-اتفقــت مصــر والســودان علــى تعزيــز التعاون العســكري والأمني  ومجابهة أعمال التهريب والتســلل بينهما.وجــاء ذلــك خــلال لقــاءات أجراهــا رئيس الأركان المصري محمد فريد  في الخرطوم مع الرئيس الســوداني عمر حسن البشــير، ووزير الدفاع السوداني عوض بن عوف(القدس العربي، لندن، 9/8/2018).

-دشن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، ونظيره الموريتاني  أحمــدو ولد عبد الله، المعبر الحدودي البري الجديد  الرابط بين الجزائر وموريتانيا فـي ولاية  تندوف، الذي أطلق عليه اســم شــهيد الثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد، والذي يريد البلدان أن يجعلا  منه وســيلة لتنشــيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، وكذلك تعزيز التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب (القدس العربي، لندن، 20/8/2018).

-قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، إن الكويت والعراق سيعينان مستشاراً قريباً لدراسة تطوير حقول النفط المشتركة.
وأبلغ الوزير الصحافيين خلال جولة في محطة الدوحة الشرقية للكهرباء، أن الكويت والعراق حددا أربعة مستشارين حالياً، وسيختاران واحداً منهم لدراسة مشروع الحقول النفطية المشتركة. وأضاف أن الكويت تتوقع اتفاقاً مع العراق بخصوص استيراد الغاز وحقول النفط المشتركة قبل نهاية العام الحالي (الخليج، الشارقة، 23/8/2018).

-استقبل  الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الرئيس المصري  عبدالفتاح السيسي ، الذي قام بزيارة للمنامة. وتناول اللقاء البحث في  أواصر العلاقات الأخوية المتميزة وسبل تعزيزها على الصعد كافة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين(أخبار الخليج، المنامة، 31/8/2018).

 

-أعلنت السلطات في ليبيا فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس بعد 6 أسابيع من إغلاقه بسبب توتر بشأن عمليات تهريب.ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الداخلية الليبية قولها إن معبر “رأس جدير” أعيد فتحه لـ”تسهيل (حركة) المسافرين الليبيين والتونسيين.وأثار فتح معبر “رأس جدير” بقرار من وزير الداخلية الليبي غضب سكان مدينة “بن قردان” الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجاً على القرار الذي تم “دون اتفاق رسمي” بين السلطات الليبية والتونسية. وكانت ليبيا منعت عبور السلع إلى تونس بهدف منع تهريب الوقود ومواد أخرى، بحسب مسؤولين ليبيين.وأثار المنع احتجاجات التجار في بن قردان، الذين يعتمدون في نشاطهم على السلع العابرة للحدود، من بينها التهريب.وتم إغلاق معبر رأس جدير مرات عديدة في السنوات الأخيرة، وكان إغلاقه في كل مرة يثير احتجاجات وتوترا في الجانب التونسي من الحدود بين البلدين.وتشير السلطات التونسية إلى صعوبة التفاوض مع السلطات الليبية بشأن الإجراءات الجمركية، في ظل الفوضى التي تعيشها البلاد من سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. كما يأتي فتح المعبر بعد ساعات من إغلاق مطار طرابلس الوحيد العامل في ليبيا بسبب معارك تدور حوله (بي بي سي ، 1/9/2018).

-أكد مصدر حكومي أردني أن لجنة فنية ســورية أردنية بحثت  الإجراءات المتعلقة  بإعادة فتح المعابر بين الأردن وسورية . وكان  وفــد اقتصادي أردني غير رســمي ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون  قطاعات الصناعــة والتجارة والزراعة زار دمشــق مطلع الشهر الحالي  وبحث مع الجانب السوري سبل تعزيز التعاون الثنائي  وتأكيــد أهمية إعادة فتــح الحدود بين البلدين(القدس العربي، لندن،14/9/2018).

-أبــدى أميــر دولــة الكويت الشــيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رفضه لأي تدخل في الشــؤون الداخلية  للعراق ، وذلك حرصاً على الاستقرار  في المنطقة .جــاء ذلــك خــال اســتقباله رئيــس البرلمان العراقي الجديد محمد الحلبوســي في الكويت (القدس العربي، لندن،27/9/2018).

 

-أكد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان أن المملكة تسعى للاتفاق مع الكويت بشأن إنتاج النفط في المنطقة المحايدة. وقال محمد بن سلمان في تصريح لوكالة “بلومبلرغ”: “نعتقد أننا نقترب من تحقيق شيء مع الكويت. هناك فقط بعض المسائل التي كانت عالقة خلال الـ50 سنة الماضية. والجانب الكويتي يريد حلها الآن، قبل أن نستمر في الإنتاج في تلك المنطقة”.وأضاف: “ونحن نعتقد أن مسألة عالقة منذ 50 سنة يكاد يكون من المستحيل حلها في أسابيع قليلة. لذا فنحن نعمل للحصول على اتفاق مع الكويتيين لكي نستمر في الإنتاج للسنوات الـ 5 إلى الـ 10 القادمة وفي الوقت ذاته نعمل على حل مسائل السيادة”.وأضاف : “نحن جاهزون في المملكة العربية السعودية، والآن نعمل مع الكويتيين، ونعتقد أنه يمكننا الحصول على شيء ما قريبا، نحن نحاول إقناع الكويتيين بالحديث حول مسائل السيادة، وفي الوقت ذاته نستمر في الإنتاج حتى نقوم بحلها”.وأشار إلى أن “القيادة الكويتية تريد فعلا المضي قدما في ذلك، نحن نعتقد أن جزءا منهم هناك يريدون التمسك بمسائل السيادة قبل المضي قدما، والجزء الآخر في الكويت يؤيدون ما نحاول قوله”، مضيفا أنه أمر جيد للكويت والسعودية، معبرا عن اعتقاده بأن هذه هي “مسألة وقت حتى يتم حلها”.يذكر، أن الأمير محمد بن سلمان زار الكويت يوم 30  أيلول/سبتمبر الماضي، لمناقشة إمدادات النفط والوساطة الكويتية لتسوية الأزمة مع قطر، حسبما ذكر بعض التقارير الإعلامية.وفي أعقاب الزيارة تناقلت وسائل إعلام تقارير عن “فشل الزيارة”، لكن الخارجية الكويتية نفت صحة تلك التقارير، وأعربت عن ارتياحها للزيارة ونتائجها، التي وصفتها بالإيجابية، مؤكدة أن المباحثات التي جرت اتسمت بـ “الروح من الأخوية الحميمية”(روسيا اليوم ، 5/10/2018).

-نفذت  المخابرات المصرية  عملية أمنية في عمق ليبيا بالتنسيق مع الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ، تمكنت خلالها من القبض على الضابط المصري  المنشقّ هشام العشماوي بعد سنوات من الملاحقة. وتتهم السلطات المصرية العمشاوي بالتخطيط والتدريب لمنفذي العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر خلال السنوات الماضية (الأخبار، بيروت، 9/10/2018).

-أعلنت ســورية  والأردن أن معبر نصيب الحدودي  بينهما ســيعاد فتحه بعد إغالقه لمدة ثلاث ســنوات، وذلــك بعد محادثات اســتمرت أسابيع عدة. وكانت الحكومة السورية استعادت السيطرة علــى المنطقة المحيطة بمعبر  نصيب فــي تموز/ يوليو الماضي في هجوم استهدف طرد  المسلحين  من جنوب غرب سورية (القدس العربي، لندن، 15/10/2018). وقد أعيد  رسمياً فتح المعبر وبدأت حركة عبور المسافرين بين الجانبين تسير بصورة طبيعية، في وقت أعيد أيضاً فتح معبر القنيطرة، وهو المعبر الوحيد بين سورية والقسم المحتل من هضبة الجولان (الخليج، الشارقة، 16/10/2018).

-ألغى السودان حظر منتجات مصرية في إطار التقارب الاقتصادي بين البلدين. ومن بين 12 اتفاقية وبروتوكولَ تعاون وميثاقٍ للشرف الإعلامي، وُقّعت بين مصر والسودان على هامش محادثات قمة بين الرئيس  المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، أول من أمس، في الخرطوم ، ألغت الحكومة السودانية  الحظرَ على منتجات مصرية زراعية وحيوانية، بعد نحو عام ونصف على وقف استيرادها، في 17 آذار/ مارس  2017. ويعد إلغاء الحظر أحد أهم نتائج اجتماعات اللجنة الرئاسية المشتركة، وفق ما أعلن وزير التجارة والصناعة المصري، عمرو نصار، في بيان أمس، إذ توقع أن يؤدي إلى زيادة معدلات تصدير المنتجات الغذائية المصرية خلال المرحلة المقبلة، بعدما تراجعت إلى حوالى 44 مليون دولار، مقابل 164 مليون دولار في 2016 (قبل الحظر). كما ستُعقد اجتماعات مكثفة مع المجالس التصديرية المعنية لبحث زيادة معدلات التصدير ليس إلى السوق السودانية فقط، وإنما للاستفادة من وجود المنافذ البرية بين مصر والسودان لإيصال المنتجات المصرية إلى أسواق «الكوميسا»، وهي تجمع لـ19 دولة أفريقية.يذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان بلغ نحو 554 مليون دولار خلال 2017، كما بلغ نحو 364 مليون خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، منها 222 مليوناً صادرات مصرية و142 مليوناً واردات، كما يفيد نصار، الذي أوضح أن الاستثمارات السودانية في مصر تقدر بنحو 81 مليون دولار، موزعة على 271 شركة، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السودان نحو 799 مليوناً موزعة على 78 مشروعاً صناعياً وزراعياً وخدمياً.هكذا، تكون زيارة السيسي «الوديّة»، وهي الخامسة إلى الخرطوم في غضون عامين، بداية لإنهاء لعبة «كسر العظم» بين البلدين في شأن القضايا الخلافية، مثل النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من «سد النهضة» الإثيوبي على نهر النيل. وعلى رغم أن الانعطافة الجديدة في العلاقات ترتكز على الجانب الاقتصادي لكنها تهيئ الأجواء لمناقشة كل القضايا العالقة خصوصاً السياسية، وهو ما لمّح إليه البشير في المؤتمر المشترك مع السيسي، بقوله إن العلاقة «ليست خياراً، وإنما فرض عين، نتيجة لتطورات العالم من حولنا»، مؤكداً أن «التقارب والتعاون أمر حتمي».(الأخبار، بيروت، 27/10/2018).

 

-أكدت الرئاسة العراقية، في بيان صادر عنها في ختام  جولة عربية للرئيس العراقي  برهم صالح  شملت الكويت والإمارات والأردن وإيران والسعودية، أن الدول  التي زارها أكدت استعدادها لتطوير العلاقات مع العراق. ونقل البيان عن صالح قوله: إن «دول المنطقة والجوار أبدت ارتياحها للانتصارات التي حققها العراق ضد عصابات «داعش» الإرهابية واستمراره بملاحقة خلاياه»، موضحاً أنه “أشار خلال جولته إلى أن ما حققه العراق من انتصارات هي للمنطقة والعالم ويجب المحافظة عليه عبر تضافر الجهود” ( الخليج، الشارقة، 21/11/2018).

-دعت الجزائر إلى عقد قمّة مغاربية تجمع وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي في أقرب وقت ممكن، من أجل بحث إعادة إحياء هذا التكتل الإقليمي، وذلك في أول رد رسمي على دعوة الملك  المغربي محمد السادس للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتجاوز المشاكل بين المغرب  والجزائر.وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن “الجزائر راسلت رسميا، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، لدعوته إلى تنظيم اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي في أقرب الآجال”، مضيفا أن “وزراء شؤون خارجية البلدان الأعضاء قد تم إطلاعهم على هذا الطلب”.وأوضح البيان أن هذه المبادرة “تنمّ مباشرة عن قناعة الجزائر الراسخة، التي عبرت عنها في العديد من المناسبات، بضرورة إعادة بعث بناء الصرح المغاربي وإعادة تنشيط هياكله”، التي جمّدت بسبب المشاكل بين أعضائه خاصة المشاكل بين المغرب والجزائر.وتأتي هذه المبادرة الجزائرية، بعد أسبوعين، على دعوة العاهل المغربي، الجزائر إلى حوار مباشر، لتجاوز المشاكل بين البلدين الجارين ، وذلك عبر إحداث “آلية مشتركة للحوار المباشر بين البلدين والعمل على تجاوز الخلافات الثنائية”، حيث اعتبر مراقبون محليون، أنها تدلّ على استعداد جزائري للدخول في حوار مع المغرب تحت مظلة اتحاد المغرب العربي.والجدير بالذكر أن اتحاد المغرب العربي  هو تكتل إقليمي يضم إلى جانب تونس، الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، تمّ تشكيله سنة 1989، إلا أن الخلافات الكثيرة، خصوصا بين الجزائر والرباط، تسببت في تعطيل أعماله وأهدافه، حيث لم تعقد أي قمة على مستوى القادة منذ عام 1994(العربية نت، 23/11/2018).

-اتفقت مصر والســودان  على تســيير دوريــات عســكرية مشــتركة علــى الحــدود بينهمــا «لمكافحة الإرهاب»، والهجرة غير الشــرعية، بعد شهر من توقيع حزمة اتفاقات اقتصادية في الخرطوم. وجاء الإعلان المشــترك في ختام زيارة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري محمد أحمد زكي للخرطوم، حيث التقى نظيره أحمد عوض بن عوف(القدس العربي، لندن، 26/11/2018).

-ذكرت الأنباء  أن مســؤولي جهــاز المخابرات العامة المصرية، المشــرفين على ملف المصالحة الفلسطينية، قدمــوا نقاطا جديــدة لتطبيق اتفــاق المصالحــة، من أجل تجــاوز الخلافات. وقد شــرع وفد قيــادي من حركة  فتح بعقد لقاءات مع المســؤولين المصريين، عقب مغادرة وفد من حركة  حماس، قدم إلى القاهرة لذات الغرض. وتمكن المسؤولون المصريون من التوصل إلى مقاربات شــملت موافقة حماس على مطلــب «تمكين» الحكومة مــن أداء عملها الكامــل في غزة كما الضفة الغربية (القدس العربي، لندن، 26/11/2018).

-غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة ، بعد زيارة رسمية لمصر، بدأها مساء أمس الأول، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وخلال جلسة مباحثات مع ولي العهد السعودي، أكد السيسي أن أمن واستقرار السعودية، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي، أكد خلال اللقاء عمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية.وبعث الرئيس المصري برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، تجدد التزام مصر بأمن الخليج. وخلال جلسة مغلقة بين السيسي وولي العهد السعودي، أشاد الرئيس المصري بالتحركات التي اتخذتها المملكة في قضية الصحفي الراحل جمال خاشقجي. كما جرى، التأكيد خلال المحادثات، على مواجهة التدخلات الإيرانية، وتمسك البلدين بشروط المصالحة مع قطر من دون أي تنازل عن مطالب الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب.وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أشار السيسي إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع السعودية في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل، تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.من جانبه أكد الأمير محمد بن سلمان، أن زيارته لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة. وقد انتقل  الأمير محمد بن سلمان إلى تونس في زيارة رسمية، حيث كان الرئيس الباجي قائد السبسي في مقدمة مستقبليه. وتعد تونس المحطة الرابعة في جولة الأمير محمد بن سلمان، بعد الإمارات والبحرين ومصر.وصرح  الأمير محمد بن سلمان بأن الدولتين تعملان دائماً على تحسين العلاقات لصالح الشعبين (الخليج، الشارقة، 28/11/2018).

 

-أستقبل  رئيس الحكومة الجزائرية  أحمد أويحى، ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان  الذي قام بزيارة للجزائر للبحث في تطوير العلاقات الثنائية . وأعلن الجانبان أن الزيارة تهدف إلى  إعطاء انطلاقة متميزة للعلاقات التي تربط البلدين، والإرادة المشتركة لقيادتيهما في توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما(الأخبار، بيروت، 4/12/2018). وقد اختتم ولي العهد السعودي زيارته للجزائر بالتوقيع على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي- الجزائري، وعلى عدد من الاتفاقيات في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم (الخليج، الشارقة، 4/12/2018).

-بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل  سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والطاقة، فضلاً عن مناقشة الأوضاع في المنطقة.وصرح  عبد المهدي في بيان عقب المباحثات التي عقدت في بغداد  بأن  العراق بدأ يستعيد عافيته وموقعه،  مشيراً إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتنمية الاقتصاد وتوفير الخدمات وفرص العمل. وأكد أهمية تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين والاستمرار بتفعيل اللقاءات المشتركة وتوحيد المواقف.من جانبه، أكد باسيل سعي لبنان لتوطيد علاقاته مع العراق وأن تكون المرحلة المقبلة واعدة لتقديم كل ما يخدم مصلحة البلدين، متعهداً برفع سمات الدخول للعراقيين الراغبين بزيارة لبنان في الفترة المقبلة(وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، 4/12/2018).

-وافق الرئيس  المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية بين حكومتي مصر والكويت، والموقعة في القاهرة بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير 2017( اليوم السابع،(القاهرة) 6/12/2018).

-اختتمت القمة الخليجية الـ 39- التي انعقدت في الرياض بغياب قطر – أعمالها  بإصدار بيان ختامي باسم “إعلان الرياض”، يدعو  إلى تنفيذ عدد من الأمور ، من أبرزها :1-وضع خارطة طريق تشمل تفعيل الإجراءات اللازمة لتحقيق رؤية قادة مجلس التعاون  بتحقيق التكامل بين دول المجلس، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.2- تذليل العقبات في طريق استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وإصدار الأنظمة التشريعية اللازمة لذلك، بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2025 .  3- تعيين قائد القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، بوصفها خطوة مهمة لاستكمال المنظومة الدفاعية المشتركة. 4- مكافحة التنظيمات الإرهابية، من خلال التكامل الأمني لدول المجلس، والتصدي للفكر المتطرف من خلال تأكيد قيم الاعتدال والتسامح والتعددية وحقوق الإنسان، والالتزام بسيادة القانون وإرساء قواعد العدل، المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة. 5- بلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة لمجلس التعاون، تستند إلى النظام الأساسي للمجلس وتعمل على حفظ مصالحه ومكتسباته وتجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، مع التأكيد على دعم القضية الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني (الخليج، الشارقة، 10/12/2018).

-دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض وتستهدف إنهاء الأزمة ومساعدة الأشقاء في سورية على استعادة أمنهم واستقرارهم.وقال الصفدي في تصريحات صُحفية مشتركة مع المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا بعد محادثات أجرياها في عمان، “إنه لا بد من صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة”.وقال الصفدي “ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة”(وكالة الأنباء الأردنية(بترا)، 10/12/2018).

-قام الرئيس السوداني عمر حسن  البشير،  بزيارة خاطفة  إلى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت الرئاسة السورية أن الرئيسين عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة. وأكد الجانبان أن أزمات المنطقة تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي. ويعتبر البشير أول رئيس عربي يزور سورية منذ اندلاع الأزمة السورية عام  2011 (الخليج، الشارقة، 17/12/2018). وأشار الرئيسان إلى أن ما يحصل فى المنطقة وخاصة فى الدول العربية يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف فى وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها(اليوم السابع، (القاهرة)، 17/12/2018).

-اختتمت فعاليات التدريب المصري -الأردني المشترك “العقبة 4″، الذي شارك في تنفيذه عناصر من القوات البرية والبحرية والقوات الخاصة المصرية والأردنية ، والذي جرت فعالياته بالأردن، خلال الأيام الماضية . ويأتي التدريب ضمن خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين بهدف توحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات( اليوم السابع، (القاهرة)، 24/12/2018).

-أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق حيث أعلن  القائم بالأعمال بالنيابة  المبتشرة بمهام عمله من مقر السفارة في سورية .وقالت الوزارة: “إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.وأعربت عن تطلع دولة الإمارات  إلى أن يسود السلام والأمن والإستقرار في ربوع سورية(الخليج، الشارقة، 27/12/2018).

-أكدت مصر دعمها الكامل لأمن واستقرار السودان، معتبره أنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.وقال بيان مشترك صدر في ختام  الاجتماع الرباعي بين وزيري الخارجية ومديري المخابرات في البلدين، في الخرطوم، إن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة ووشائج على كافة المستويات، مؤكدا أنه تم الاتفاق على أهمية البناء على ما اتفق عليه سابقا لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البحر الأحمر، من خلال توحيد الرؤى بين الدول المشاطئة لهذا المجرى المائي المهم، والمضي قدما في مقترحات إنشاء هياكل تجمع بين تلك الدول حفاظا على مصالحها (العربية نت، 27/12/2018).

-هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية  السورية  بمطار المنستير بتونس لأول مرة منذ نحو ثماني سنوات. وكانت تونس خلال فترة حكم الإسلاميين بعد 2011 وخلال فترة حكم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق دعماً للمعارضة. وبعد انتخابات 2014 بتونس قررت السلطات فتح مكتب قنصلي للتعاون الأمني بين البلدين وتيسير الخدمات الإدارية للتونسيين الموجودين في سورية (الخليج، الشارقة، 28/12/2018).

-أكد الرئيس العراقي برهم صالح حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن والارتقاء بها لتحقيق طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.ودعا الرئيس العراقي خلال استقباله رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في بغداد، إلى “تعزيز روابط الأخوة وتطوير سبل التعاون البناء بين العراق والأردن، لاسيما وأن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية مميزة”.وبحث الرئيس العراقي مع الرزاز في توسيع التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والتجارة والطاقة، فضلا عن مناقشة المشاريع الاستراتيجية بما يحقق التكامل الاقتصادي.من جانبه، أكد الرزاز موقف الأردن الداعم للعراق في المجالات كافة واستعداد بلاده في المساهمة بإعادة إعمار المدن المحررة( رأي اليوم، 29/12/2018).

-ناقش مجلس الأمن الوطني في العراق تطورات الأوضاع بسورية وانعكاسه على أمن واستقرار العراق.ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر حكومي سوري القول إن «الطيران العراقي صار بإمكانه الدخول للأراضي السورية وقصف مواقع «داعش»، دون انتظار موافقة الحكومة السورية، التي أعطت الضوء الأخضر، ولكن يتعين إبلاغ الجانب السوري فقط». وكان الطيران العراقي أعلن خلال الأيام الماضية عن تنفيذ أكثر من ضربة جوية ضد مواقع لتنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية (الخليج، الشارقة، 31/12/2018).