– أجرى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة محادثات مع المسؤولين اللبنانيين سلّم خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لحضور القمة العربية المقبلة في عمان. وبحث الوزير الأردني مع المسؤولين اللبنانيين العلاقات الثنائية وأعباء النازحين ومواجهة الإرهاب (الحياة، بيروت، 4/1/2017).

– استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس اللبناني ميشال عون الذي لبى دعوة سعودية لزيارة الرياض لتحسين العلاقات الثنائية. وقد أكد عون استعداد الجانب اللبناني لتعزيز علاقات التعاون مع الرياض في عدة مجالات، بينها مكافحة الإرهاب عبر تبادل الخبرات والمعلومات. وأكد أن وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والمالية والتربية والإعلام الذين يرافقونه سيتابعون مع نظرائهم السعوديين العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات (أخبار الخليج، المنامة، 11/1/2017). كما قام عون بزيارة الدوحة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وقد استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني عون، والوفد الوزاري المرافق له، واتفق الجانبان على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي حكومتي البلدين. وأبدى الأمير تميم استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، وتشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه. كما تناول الجانبان الأوضاع الإقليمية، فأكدا أهمية التوصل إلى حل سياسي يعيد الاستقرار إلى سورية ويضع حداً لمعاناة النازحين السوريين (النهار، بيروت، 12/1/2017).

– أنهى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج زيارة لمصر استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحث معه المستجدات في الساحة الليبية والجهود المبذولة لإخراج ليبيا من أزمتها الراهنة (الأهرام، القاهرة، 14/1/2017). وصرح السيسي بأن جهود مصر مستمرة لمعالجة الأزمة الليبية وضمان وحدة ليبيا ودعم الجيش الوطني من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الشعب واحترام الشرعية و«اتفاق الصخيرات» لتسوية الأزمة الليبية (الأهرام، القاهرة، 17/1/2017).

– أيّدت المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولى (فحص طعون) الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري (أول درجة) ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين مصر والسعودية، الموقعة في شهر نيسان/أبريل الماضي، والمتضمنة نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، ورفض الدفع بعدم اختصاصها ولائياً بنظر الدعوى. وذكرت المحكمة أنه لم يثبت في أي مرحلة من مراحل التاريخ أن السعودية مارست على تلك الجزيرتين أدنى مظهر من مظاهر السيادة أو كان لها وجود عسكري أو غيره من أي نوع (الأهرام، القاهرة، 17/1/2017).

– قام وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بزيارة للبنان سلم خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون دعوة رسمية من نظيره العراقي فؤاد معصوم لزيارة العراق. وقد أكد الجانبان حرصهما على تطوير العلاقات اللبنانية – العراقية في المجالات كافة، ولا سيما في شقها الاقتصادي. وعرض الوزير العراقي مواقف بلاده من الأحداث العراقية والتطورات الإقليمية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وأعرب عن أمله بأن تستعيد سورية مكانتها في الجامعة العربية (الحياة، بيروت، 22/1/2017).

– وافق مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، وذلك إعمالاً للمادة 152 من الدستور (الأهرام، القاهرة، 23/1/2016).

– أجرى ممثل أمير الكويت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح محادثات مع المسؤولين اللبنانيين شملت الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وتناولت تطلع البلدين إلى تعزيز العلاقات بينهما. وقد أعرب عون عن تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الكويت والصناديق المالية التابعة لها لتمويل المشاريع التنموية في لبنان (النهار، بيروت، 25/1/2017).

نقل سامح شكري وزير الخارجية المصري رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية والتحديات الإقليمية التي تواجه البلدين والمنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص الأزمة الليبية. وقد أكد السبسي حرصه على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر وتونس والجزائر في التعامل مع الوضع في ليبيا وكيفية مساعدة الشعب الليبي على تجاوز الأزمة الحالية (الأهرام، القاهرة، 26/1/2017).

 

– اتفق وزيرا خارجية مصر سامح شكري والإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على تشكيل آلية تشاور سياسي تجتمع كل ستة أشهر، من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين. كما بحث شكري الذي قام بزيارة للإمارات مع نظيره الإماراتي في تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (أخبار الخليج، المنامة، 5/2/2017).

– طالب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الحكومة اللبنانية بالخروج من المكابرة والتواصل مع الحكومة السورية انطلاقاً من ضرورة البحث في ملف النازحين السوريين إلى لبنان ومعالجة أزمتهم من خلال خطة عمل واحدة، لأن لبنان لا يمكنه حل المشكلة وحده (النهار، بيروت، 13/2/2017).

– انعقدت في القاهرة محادثات لبنانية – مصرية ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره اللبناني ميشال عون. وقد أكد السيسي أن بلاده «ستواصل تقديم كل الدعم للبنان على كل الصعد، وهي على استعداد لدعم قدرات الجيش اللبناني ومختلف أجهزته الأمنية للوقوف ضد مخاطر الإرهاب، في حين دعا عون القاهرة إلى «إطلاق مبادرة إنقاذ عربية تقوم على وضع استراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب، والعمل على إيجاد الحلول السياسية للأزمات الملحة في الوطن العربي، وبالأخص في سورية. وزار عون الكاتدرائية القبطية في العباسية، والتقى بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، ثم انتقل إلى الأزهر حيث اجتمع بالمفتي الشيخ أحمد الطيب (النهار، بيروت، 14/2/2017).

– عقدت في القاهرة اجتماعات منفصلة بين القيادات الليبية وعدد من المسؤولين المصريين شارك فيها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، وذلك لبلورة أسس الحل السياسي وتحقيق التوافق الوطني بين مختلف القوى الليبية (الأهرام، القاهرة، 15/2/2017).

– قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة لبيروت حركت جملة من الملفات الفلسطينية الداخلية، إضافة إلى تلك المشتركة مع لبنان. وشدد عباس في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على سعي السلطة الفلسطينية وإيمانها الشديد ببناء أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام ما تتخذه الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش حيال المخيمات الفلسطينية (النهار، بيروت، 25/2/2017).

– وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد في زيارة غير معلنة هي الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2003. وقال الجبير إن السعودية والعراق يواجهان آفة الإرهاب، وإن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري أن السعودية تتطلع إلى بناء علاقات مميزة مع العراق، وأن هناك رغبة في العمل معاً في الحرب على الإرهاب. كما أكد الجعفري أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة، ومواجهة المخاطر المشتركة. وقد بحث الجبير مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ملفات مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين، إضافة إلى تطورات المنطقة (أخبار الخليج، المنامة، 26/2/2017).

 

– أعلنت الحكومة الفلسطينية أن السعودية قدمت منحة بقيمة 30 مليون دولار سيتم تخصيصها لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وقد دعت الحكومة البلدان العربية الشقيقة التي لم تف بالالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي انعقد في القاهرة عام 2015 إلى سرعة تقديم الدعم حتى تتمكن الحكومة من إكمال عملية إعادة الإعمار، وخاصة إعادة بناء المنازل التي هدمت كلياً. والجدير بالذكر أنه خلال مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة في القاهرة تعهد عدد من البلدان العربية والأجنبية بدفع 5,4 مليار دولار لهذا الغرض (أخبار الخليج، المنامة، 15/3/2017).

– تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة خطية من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، تضمنت تأكيد ما يربط مصر والسودان من علاقات أخوية، والحرص على مواصلة العمل، لتعزيز أواصر التعاون المشترك. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن وزير الدولة السوداني عثمان الحسين، الذي سلم الرسالة إلى الرئيس المصري أوضح أن ما يتناوله الإعلام، أحياناً، لا يمثل مستوى العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين. وقد تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية، وتشجيع وسائل الإعلام في البلدين على التناول الإيجابي لها (الأهرام، القاهرة، 24/3/2017).

– وقّع لبنان ومصر 16 بروتوكول تعاون ومذكرات تفاهم، برعاية رئيسي الوزراء اللبناني سعد الحريري والمصري شريف إسماعيل، في حقول الإدارة والأمن والخدمات البيطرية والمعارض والأسواق الدولية والتجارة وحماية المستهلك والملكية الفكرية والشباب والرياضة والثقافة والتراث والبيئة والسياحة والتعاون الصناعي. وكان الحريري أجرى محادثات مع نظيره المصري إسماعيل، تناولت آخر المستجدات العربية والدولية، وسبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ولا سيما منها على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. ثم ترأسا اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية – اللبنانية. وبعد توقيع البروتوكولات ومذكرات التفاهم بين الوزراء والمسؤولين المعنيين، وقع الحريري وإسماعيل محضر اللجنة العليا. ووصف الحريري زيارته – التي التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي – بالإيجابية، لافتاً إلى أن اللجنة العليا التي لم تجتمع منذ سبع سنوات، أزالت شوائب كانت تعطل التجارة بين البلدين (النهار، بيروت، 24/3/2017).

– عقد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل مع نظيره القطري محمد بن صالح السادة، مباحثات في الدوحة تناولت تبادل التعاون بين البلدين في شؤون الأنشطة البترولية والطاقة. وتناول البحث «اهتمام شركة قطر للبترول في دورة التراخيص الأولى في لبنان وبخاصة بعد تقديم الشركة طلب للتأهيل المسبق للاشتراك في هذه الدورة. وقد شملت المباحثات أيضاً تطوير قطاع الكهرباء في لبنان والدور الذي يمكن أن تلعبه دولة قطر على هذا الصعيد» (الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت، 30/3/2017).

– استقبل ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في الرياض وبحث معه في العلاقات الثنائية، والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط (النهار، بيروت، 31/3/2017).

 

– أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحرك المصري حيال مختلف الملفات الإقليمية، ولا سيما سورية وليبيا، تحكمه مجموعة من المبادئ، تتمثل بالحفاظ على مفهوم وكيان الدولة الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيها، والحيلولة دون انهيار مؤسساتها كخطوة مهمة وأساسية، تحول دون انزلاق المنطقة نحو المزيد من الانقسام والتشرذم، مشيراً إلى عدم إمكان حل النزاعات عسكرياً (الأهرام، القاهرة، 6/4/2017).

– استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي زار البحرين للبحث في تطوير العلاقات بين البلدين. وقد تناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات والقضايا موضع الاهتمام المشترك، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لفتح سفارة للبحرين في الخرطوم، وأهمية تطوير أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين (أخبار الخليج، المنامة، 13/4/2017).

– استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير، سامح شكري وزير الخارجية المصري، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تؤكد عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين، وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها في جميع المجالات، إضافة إلى الحفاظ على أمن البلدين واستقرارهما. وقد ترأس شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين وبحث الجانبان مسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، والتعاون في هذا السياق في إطار اللجنة الثلاثية العليا بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأكد الجانب السوداني أن الأمن المائي للبلدين مرتبط ببعضه البعض وأن السودان ملتزم باتفاقية عام 1959 في هذا المجال، كما تم الاتفاق على أن تبحث الأجهزة المعنية في البلدين التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضبط التعامل الإعلامي مع الموضوعات التي تمس علاقات البلدين (الأهرام، القاهرة، 21/4/2017).

– تم الإفراج عن الصيادين القطريين الـ 26 المحتجزين في العراق منذ 16 شهراً، وقام وفد قطري يزور بغداد بتسلمهم في إطار اتفاق حول إجلاء آلاف الأشخاص من بلدات محاصرة في سورية. ويشمل الاتفاق إطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى «جبهة النصرة»، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في سورية (أخبار الخليج، المنامة، 22/4/2017). وكشفت السعودية للمرة الأولى عن أن اثنين من مواطنيها كانا من الصيادين الذين اختطفوا في منطقة صحراوية جنوب العراق قبل نحو 16 شهراً (أخبار الخليج، المنامة، 23/4/2017).

– زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرياض وأجرى خلالها محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تناولت أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لديهما بما يلبي طموحات الشعبين. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي والملك سلمان اتفقا على أن المرحلة الراهنة تستوجب المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين جميع الأطراف المعنية على الساحة الدولية، لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة ظاهرة الإرهاب. وأكد الجانبان رفض كل محاولات التدخل في شؤون العرب الداخلية (الأهرام، القاهرة، 24/4/2017).

– أبرمت السعودية وجيبوتي اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين وحماية الأمن والسلم في المنطقة. وقد وقع الاتفاقية في الرياض ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وعن الجانب الجيبوتي وزير الدفاع علي حسن بهدون (الشرق الأوسط، لندن، 27/4/2017).

 

– زار فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة الجزائر بحث خلال الزيارة مع رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في العلاقات بين البلدين وسبل مساهمة الجزائر في تسوية الأزمة الليبية في إطار الشرعية الدولية (الشرق الأوسط، لندن، 9/5/2017).

– تصاعدت الحملات الإعلامية بين سورية والأردن، وأقدمت طائرات سورية على قصف مواقع فصيل «أسود الشرقية» المسلح على الحدود السورية – الأردنية عقب تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أعلن فيه أن سورية ستعتبر أي قوات أردنية تدخل الأراضي السورية قوات معادية. وكانت الأنباء تحدثت عن حشود عسكرية ضخمة على الحدود الأردنية – السورية مؤلفة من قوات أمريكية وبريطانية وأردنية، إضافة إلى نحو 4 آلاف مسلح تم تدريبهم في الأردن ويتواجدون في منطقة «التنف» داخل الحدود السورية (القدس العربي، لندن، 10/5/2017).

– اعتبر الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن بلاده تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها أراضي سودانية (مثلث حلايب). واتهم الإعلام المصري بالإساءة إلى السودان رغم العلاقات التاريخية بين البلدين (القدس العربي، لندن، 17/5/2017). وقد رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تصريحات الرئيس السوداني الذي اتهم فيها أيضاً مصر بدعم المتمردين في إقليم دارفور غرب السودان، مؤكداً أن هذه الاتهامات لا أساس لها وأن مصر تلتزم مبادئ حسن الجوار ولا تتآمر على أحد أو تتدخل في شؤون الآخرين (الحياة، بيروت، 25/5/2017).

– تدهورت العلاقات بين قطر وكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في إثر تصريحات أطلقها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الأول اعتبر فيها أن لإيران ثقـلاً إقليمياً وإسلامياً لا يمكن تجاهله وأنه ليس من الحكمة التصعيد معها. وجاء في تصريحات أمير قطر أيضاً أن قطر تتعرض لحملة ظالمة تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وتستهدف ربطها بالإرهاب، وأنه لا يحق لأحد أن يتهم قطر بالإرهاب لأنه صنف «الإخوان المسلمين جماعة إرهابية أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله». وذكرت وكالة الأنباء القطرية التي نشرت تصريحات أمير قطر أن موقع الوكالة تم اختراقه من جهة غير معروفة، فيما سارعت السلطات السعودية والإماراتية والمصرية إلى حجب المواقع الإعلامية القطرية الرسمية والمدعومة من قبل الحكومة القطرية مثل قناة الجزيرة والصحف الإلكترونية. واعتبرت وسائل الإعلام في الدول الثلاث أن التصريحات القطرية تهدف إلى شق الصف العربي والإسلامي، فيما دعت قطر الدول الثلاث إلى مراجعة مواقفها (الشرق الأوسط، لندن، 25/5/2017).

– أجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد محادثات في الدوحة (أمس الأول) مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بعد اتصال جرى بين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وأمير قطر، عرضت خلاله الكويت وساطة لاحتواء أزمة التصريحات القطرية، التي اعتبرتها أوساط خليجية تصريحات «مسيئة» (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

 

– أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني إبراهيم غندور، في القاهرة، أن مصر لا تشارك في أي شيء يمكن أن يضر بالسودان، لأن السودان القوي دعم لمصر، كما أن مصر دعم للسودان. وأعلن شكري عقب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوزير السوداني أن الرئيس السيسي وجه خلال اللقاء بتفعيل اللقاءات بين المسؤولين العسكريين والأمنيين في البلدين بشكل دوري، على غرار الاجتماعات التي تنعقد شهرياً بين وزيري خارجية البلدين سواء في القاهرة أو الخرطوم. من جهته، طالب وزير خارجية السودان الإعلام المصري والسوداني أن يكون رسل خير وجنود خير فيما يتعلق بالعلاقات المصرية – السودانية (الأهرام، القاهرة، 4/6/2017).

– أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إضافة إلى ليبيا واليمن، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات والبواخر القطرية. واتُخذت هذه القرارات بعد اتهام الدوحة بدعم الجماعات المتطرفة (من الإخوان إلى الحوثيين، مروراً بالقاعدة وداعش)، وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج العربية، والعمل على زعزعة أمن جيرانها وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما في البحرين (الأهرام، القاهرة، 6/6/2017). وقد شرعت الكويت في جهود للوساطة، بزيارة أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح السعودية (الأهرام، القاهرة، 7/6/2017)، فيما أعلنت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين إدراج 59 فرداً و12 كياناً مرتبطين بقطر على قوائم الإرهاب (الشرق الأوسط، لندن، 9/6/2017). وفي مقابل التصعيد، أعلنت سلطنة عُمان انضمامها إلى جهود الكويت للتهدئة بين الدول المعنية بالأزمة (الحياة، بيروت، 13/6/2017).

– قررت سلطنة عمان أن ترعى المصالح القطرية في مصر لحين عودة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة (الشرق الأوسط، لندن، 20/6/2017).

– استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي وصل إلى جدة للبحث في العلاقات بين البلدين. وقد عرض الجانبان للعلاقات الثنائية وتطورات الأحداث الإقليمية (الشرق الأوسط، لندن، 20/6/2017). وتم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيق سعودي – عراقي مشترك لتطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة (الشرق الأوسط، لندن، 21/6/2017).

– اختتم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيارة للكويت أجرى خلالها مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونظيره الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح، تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وآخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر (الجزيرة نت، 22/6/2017).

– قدمت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قائمة مطالب لقطر لتنفيذها خلال عشرة أيام كي لا تصل الأمور إلى القطيعة، من أبرزها: إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر. وقد اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش قطر بتسريب قائمة المطالب للإعلام، بهدف إفشال جهود الوساطة، فيما اعتبرت الدوحة الاتهامات الإماراتية محاولة لتضليل الرأي العام (بي بي سي، 23/6/2017). وذكرت الأنباء أن القائمة تضمنت أيضاً تسليم إرهابيين ومطلوبين تحتضنهم دولة قطر (العربية نت، 23/6/2017). وقد جددت قطر موقفها الرافض لمثل هذه المطالب معتبرة أنها «غير واقعية» (الشرق الأوسط، لندن، 24/6/2017).

– وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بما ينقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين في البحر الأحمر إلى السعودية. وجاءت موافقة السيسي على الاتفاق بعد إقراره في مجلس النواب منتصف الشهر الحالي (وسط جدل واعتراضات على الاتفاق ورغم صدور حكم قضائي ببطلانه) (الحياة، بيروت، 24/6/2017).

– نفت الإمارات العربية المتحدة الأنباء التي تتحدث عن قيام قواتها بإدارة سجون سرية في اليمن (الشرق الأوسط، لندن، 24/6/2017).

– أجرى الرئيس السوداني عمر حسن البشير محادثات في جدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت التطورات في المنطقة (وكان الرئيس السوداني الذي يزور السعودية التقى قبل ثلاثة أيام في جدة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي) (الشرق الأوسط، لندن، 24/6/2017).

– بدأت حكومة حماس في قطاع غزة تنفيذ مرحلة جديدة من إجراءات ضبط الحدود الجنوبية مع مصر. وصرح اللواء توفيق أبو نعيم، وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة حماس بأنه «يجرى حالياً العمل على إنشاء منطقة عازلة على الحدود بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تصبح منطقة عسكرية مغلقة؛ وذلك من أجل تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين»، موجهاً رسالة طمأنة للجانب المصري بأن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني أيضاً (اليوم السابع، القاهرة، 28/6/2017).

– قصفت الطائرات الحربية المصرية أمس الأول قافلة مسلحة تسللت من الحدود الغربية مع ليبيا وكانت تضم رتـلاً من السيارات المحملة بالمتفجرات (الحياة، بيروت، 29/6/2017).

 

– أعربت مصر والسعودية والإمارات والبحرين في ختام اجتماع رباعي مغلق عقد بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية عن «الأسف للرد السلبي» القطري على مطالبها من أجل إنهاء الأزمة الخليجية. وبحث الوزراء الأربعة المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تنسيق المواقف والتشاور بشأن خطوات التعامل مع قطر. وصدر بيان مشترك عن الاجتماع دعا قطر إلى الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف كل أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام ٢٠١٣ والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام ٢٠١٤ في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.. وثمَّن وزراء الدول الأربع مساعي الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت لحل الأزمة مع قطر، وشددوا على أهمية تحمُّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين (الأهرام، القاهرة، 6/7/2017). وفي انتظار ما يمكن أن تسفر عنه جولة وزيــر الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره البريطاني بوريس جونسون إلى المنطقة، صدر عن الدول الأربع بيان مشترك ثان في جدة ركز على اتهام الدوحة بــالإرهــاب، مقابل تراجع واضــح عن عــدد المطالب، من قبيل إغــلاق قناة «الجزيرة» إلغاء القاعدة العسكرية التركية في الــدوحــة، وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيــران، ووقف شامل للعلاقات معها. واتهمت الدول الأربع «الحكومة القطرية بالعمل على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة». وردت قطر ببيان أعربت فيه عن أسفها لمــا تضمنه البيانان الصادران عن الدول الأربع في القاهرة وجدة من» تهم باطلة.. لا أساس لها» (القدس العربي، لندن، 9/7/2017).

– اختتم ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية في الدوحة مهمته الخليجية الهادفة إلى إنهاء الأزمة بين قطر وجاراتها، من دون تحقيق اختراق يذكر في جدار الأزمة، وذلك رغم أربعة أيام من الرحلات المكوكية لتيلرسون بين الكويت التي تتوسط لحل الأزمة، وقطر والسعودية الطرفين الرئيسيين في الخلاف (الأهرام، القاهرة، 14/7/2017). لكن تيلرسون أعلن أن الولايات المتحدة «راضية عن جهود قطر لتنفيذ اتفاق مكافحة تمويل الإرهاب»، داعياً السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى رفع الإجراءات والحظر البري عن قطر. وقد رد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على موقف تيلرسون، معرباً عن قناعته بأن حل الخلاف بين الدول الأربع وقطر «يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي» (الحياة، بيروت، 22/7/2017).

– أعلنت البحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر عن تصنيف (9) كيانات و (9) أفراد تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها. واتهمت بعضاً من هذه الكيانات والأفراد بالارتباط بالسلطات القطرية والمساهمة في حملات جمع الأموال «لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سورية» (أخبار الخليج، المنامة، 25/7/2017).

– انعقدت اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن في دورتها الـ 27 في عمان برئاسة رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل ونظيره الأردني هاني الملقي. وقد أسفرت اجتماعات اللجنة عن توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين تضمنت إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية، وتحقيق التوأمة بين ميناءي نويبع والعقبة، والتعاون المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية، فضـلاً عن التعاون بين البلدين في مجالي دعم وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتبادل الخبرات بين وزارتي التعاون الدولي في مصر والتخطيط والتعاون الدولي في الأردن، إضافة إلى توقيع البرنامج التنفيذي في مجال التعليم العالي للأعوام 2017 – 2020 (الأهرام، القاهرة، 28/7/2017).

– اجتمع وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والإمارات في المنامة في إطار التشاور المستمر حول الأزمة مع قطر. وقد أكد الوزراء تمسكهم بالبيان الصادر عن اجتماعهم في القاهرة، مع استعدادهم للحوار، شريطة أن تعلن قطر عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى (أخبار الخليج، المنامة، 30/7/2017).

 

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وفداً برلمانياً تونسياً يقوم بزيارة لسورية، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة. وقد أكد الرئيس السوري أن العلاقات بين الشعبين التونسي والسوري عميقة وأن قطع العلاقات الدبلوماسية من الجانب التونسي لم يؤثر على هذه العلاقات (الشروق، تونس، 7/8/2017).

وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ومجموعة موانئ دبي العالمية لتقوم بتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس (الأهرام، القاهرة، 10/8/2017).

– زار زعيم التيار الصدري في العراق رجل الدين مقتدى الصدر دولة الإمارات العربية المتحدة، في رحلة ثانية له خلال أسبوعين لمنطقة الخليج بعد زيارته للسعودية. والتقى الصدر بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، الذي هنأ العراق على انتصاره على تنظيم «داعش» في الموصل الشهر الماضي، أمـلاً في أن «يستعيد العراق دوره الذي يستحقه بين الدول العربية». وكان الصدر قد دعا الحكومة العراقية أوائل هذا الشهر إلى تفكيك قوات الحشد الشعبي، التي تدعمها إيران، والتي أدت دوراً كبيراً في القتال ضد تنظيم «داعش». ودعا في نيسان/أبريل الماضي الرئيس السوري بشار الأسد إلى «اتخاذ قرار تاريخي بطولي» بالتنحي عن السلطة» (بي بي سي، 14/8/2017).

– استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية، الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، مرحباً بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع القطريين، الذين يرغبون في دخول السعودية لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية. وأشار الشيخ عبد الله إلى أمر العاهل السعودي بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي، وموافقته على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين كافة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقته الخاصة ضمن «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحج والعمرة» (العربية نت، 18/8/2017). وقد تصاعد الخلاف بين السعودية وقطر حول نقل الحجاج القطريين إلى مكة المكرمة، مع وصف الدوحة الترتيبات السعودية لنقل مواطنيها بـ «غير المنطقية». وعبرّت الدوحة عن «استغرابها» من قرار السعودية حصر نقل الحجاج القطريين عن طريق الخطوط الجوية السعودية فقط، فيما نفت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر أن تكون الدوحة رفضت السماح لطائرات سعودية يفترض أن تنقل حجاجاً قطريين إلى مكة المكرمة بالهبوط في مطار حمد الدولي في الدوحة (النهار، بيروت، 22/8/2017). وانعكس الخلاف بين البلدين على حركة الحجاج القطريين، إذ تراجعت أعداد القطريين الذين يؤدون مناسك الحج هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، رغم إعلان الرياض تقديم تسهيلات كبيرة لهم، منها فتح حدود السعودية البرية مؤقتاً. وأفادت وسائل إعلام سعودية أن أعداد الحجاج القطريين وصلت إلى نحو 1200 شخص مقابل نحو 12 ألف حاج قطري العام الماضي (الجريدة، الكويت، 30/8/2017).

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف وزير الدفاع السوداني، على عمق العلاقات والروابط الوثيقة بين مصر والسودان. وقد ونقل وزير الدفاع السوداني تحيات الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الرئيس المصري، مؤكداً بدوره حرص السودان على تعزيز العلاقات مع مصر ومواصلة التنسيق العسكري والأمني بين الدولتين للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين (الأهرام، القاهرة، 22/8/2017).

– أعلنت الحكومة الأردنية أن العلاقات مع سورية «تتجه باتجاه إيجابي». وصرح وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني بأن وقف إطلاق النار في جنوب سورية على الحدود مع الأردن لا زال صامداً، وإذا ما استمر الوضع في جنوب سورية في منحى الاستقرار، فهذا يؤسس لعودة فتح المعابر بين البلدين (الحياة، بيروت، 26/8/2017).

– انتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نقل عناصر من تنظيم «داعش» إلى الحدود العراقية – السورية بعد أن قرر «حزب الله» بعد معارك جرود عرسال في البقاع اللبناني بالاتفاق مع السلطات السورية إجلاء عناصر «داعش» وعائلاتهم إلى مناطق حدودية تقع تحت سيطرة التنظيم في سورية (الحياة، بيروت، 30/8/2017). ورد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على العبادي مؤكداً أن الذين تم نقلهم من عناصر «داعش» ليسوا أعداداً كبيرة، و«أن 310 من المسلحين المهزومين المنكسرين المستسلمين الفاقدين إرادة القتال من الحدود السورية اللبنانية إلى دير الزور لن يغيروا شيئاً في معادلة المعركة في دير الزور التي يتواجد فيها كما يقال عشرات الآلاف من العناصر» (الحياة، بيروت، 31/8/2017).

– أعلن العراق والأردن إعادة فتح معبر طريبيل بينهما، بعد طرد عناصر تنظيم «داعش» من محيطه، وبعد الاتفاق مع شركات أمن أمريكية على حماية الطريق المؤدي إليه من الجهة العراقية. وينظر الأردن باهتمام كبير إلى إعادة فتح المعبر الذي يشكل نافذته الاقتصادية، وخصوصاً في ظل الحصار غير المعلن الذي يعيشه الأردن من جهة الحدود الشمالية مع سورية، والشرقية مع العراق (الحياة، بيروت، 31/8/2017).

 

– كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن زيارة سرية له لدمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وطلب منه المساعدة على تسهيل نقل إخراج مسلحي «داعش» من الجرود اللبنانية عبر الأراضي السورية وكشف مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، موضحاً أن الرئيس السوري وافق على طلبه رغم الإحراج الذي سببه له هذا الطلب (النهار، بيروت، 1/9/2017).

– استقبلت القاهرة وفداً من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة (الحياة، بيروت، 11/9/2017). وذكرت الأنباء أن المسؤولين المصريين الذين سعوا إلى جسر الفجوة بين حركة حماس وحركة فتح طالبوا حماس بإجراءات إضافية لتأمين حدود قطاع غزة وهدم الأنفاق (الشرق الأوسط، لندن، 12/9/2017).

– تحول الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب في القاهرة إلى مشادات كلامية وتبادل للتهم بين قطر والدول المقاطعة لها: السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقال مندوب السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان، إن قطر ستندم «على العلاقات مع إيران»، متهماً إياها بالتآمر لزعزعة استقرار دولة البحرين. ونفى مندوب قطر، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي الاتهامات ضد بلاده بدعم الإرهاب، ووصف إيران بأنها «دولة مشرفة» متهماً السعودية في الوقت ذاته بأنها تسعى للإطاحة بأمير قطر (بي بي سي، 12/9/2017).

– أشاد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 87 للسعودية بمتانة العلاقات السعودية – اللبنانية، منوهاً بالعلاقات بين لبنان والسعودية التي رأى أنها «لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة إلى دور المملكة وتشويه صورتها…»، وذلك (في إشارة إلى الحملات الإعلامية بين حزب الله والسعودية) (الحياة، بيروت، 25/9/2017).

– اجتمع وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي وغير ذلك من المجالات. وأكد المعلم أن العلاقات السورية اللبنانية ثابتة مهما حاول البعض وضع العقبات في طريقها. كما تحدث باسيل عن أهمية العلاقات بين البلدين والتنسيق المشترك بينهما في مختلف المجالات، مؤكداً أن التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية ستضطر أولئك الذين يتخذون موقفاً سلبياً من سورية إلى التراجع عن هذا الموقف والمساهمة في إعادة إعمارها (الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، 21/9/2017). وفي إشارة إلى الانقسام الحاد بين القوى السياسية اللبنانية حول العلاقات مع سورية، اعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أنّ لقاء باسيل بنظيره السوري يشكّل «اعتداءً سياسياً صريحاً على موقع رئاسة الحكومة»، كما يعتبر «مخالفة للتسوية السياسية وللبيان الوزاري الذي نصّ على النأي بالنفس» (الحياة، بيروت، 25/9/2017).

– اختُتمت في مصر فعاليات التدريب الجوي المصري – السعودي المشترك «فيصل 11»، الذي شاركت فيه قوات جوية مصرية وسعودية واستمرت عدة أيام (الحياة، بيروت، 26/9/2017).

 

– توجت السعودية والعراق تقاربهما بمجلس اقتصادي تنسيقي مشترك، أطلقه رسمياً في الرياض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الساعي إلى إظهار قدرة الولايات المتحدة على التأثير في سياسات المنطقة في مواجهة نفوذ إيران. كما اتفق البلدان على فتح المنافذ الحدودية وتطوير الموانئ والطرق والمناطق الحدودية المشتركة. وأعلنا رسمياً، عن إعادة تشغيل خطوط الطيران من السعودية إلى العراق، وافتتاح قنصلية للسعودية في العراق. كذلك اتفق الجانبان، على مراجعة اتفاقية للتعاون الجمركي، ودراسة منطقة تبادل تجاري بين البلدين، وعلى حصول شركة سالك السعودية، الذراع الاستثمارية الزراعية للسعودية، على رخصة للاستثمار في العراق في المجال الزراعي، من هيئة استثمار الأنبار في العراق. وأبدى الجانبان ارتياحهما لتوجه سوق البترول للتعافي، نتيجة لاتفاق دول «أوبك» مع منتجين مستقلين مطلع العام الجاري (رأي اليوم، 22/10/2017).

– أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أن بلاده «ليست طرفاً في أزمة قطر» وأن وساطته ليست «وساطة تقليدية، وإنما تهدف إلى إصلاح ذات البين وترميم بيت الخليج». ودعا الشيخ صباح إلى حماية مجلس التعاون الخليجي من التصدع، كون انهياره سيعتبر «تصدعاً وانهياراً لآخر معاقل العمل العربي المشترك» (الحياة، بيروت، 25/10/2017).

– أسهم توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» في القاهرة في التقارب بين حماس والأردن، إذ أصدر الديوان الملكي الأردني بياناً، ذكر فيه أن الملك عبدالله الثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تطرق إلى اتفاق المصالحة، حيث أكد الملك عبد الله دعمه الكامل لهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني. والجدير بالذكر أن العلاقة الأردنية مع «حماس» محفوفة بالتوتر منذ أن قررت عمان عام ١٩٩٩ إبعاد أربعة من قادة الحركة من الأراضي الأردنية، ومن أبرزهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس. كما كان لقضية تخزين «حماس» أسلحة في الأردن عام ٢٠٠٦، تحضيراً لعمليات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضيه، أثر كبير في تحجيم الثقة بين السلطات الأردنية وقادة «حماس» (الحياة، بيروت، 26/10/2017).

– أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مضي السعودية في سياستها تجاه اليمن لمنع ظهور «حزب الله» آخر في هذا البلد (الشرق الأوسط، لندن، 27/10/2017). ومن جهة أخرى، قلل الأمير محمد بن سلمان من شأن الأزمة مع قطر معتبراً أن «قطر مسألة صغيرة جداً…» (الحياة، بيروت، 27/10/2017).

– وقع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، قرار تعيين سفير جديد للبنان بدمشق، هو سعد زخيا الذي حظي بموافقة الحكومة السورية (رأي اليوم، 28/10/2017). ودافع الرئيس الحريري عن توقيع مرسوم تعيين زخيا، رافضاً المزايدات ومعتبراً أن الخطوة تُعزّز سيادة لبنان (اللواء، بيروت، 28/10/2017).

– وجه وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، انتقاداً مباشراً للحكومة اللبنانية، معبراً عن استغرابه لصمت الحكومة والشعب في لبنان على حزب الله، مستغرباً «ليس غريباً أن يعلن ويشارك حزب الله حربه على المملكة بتوجيهات من أرباب الإرهاب العالمي، ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب في ذلك (اللواء، بيروت، 28/10/2017).

– رفض عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المشاركة في قمة أو أي لقاء خليجي تحضره قطر. وجدد حرصه على أن «تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة»، وقال «إن الوقت حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم» (الحياة، بيروت، 31/10/2017). ورأى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، أن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر، حتى تتجاوب مع مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر» (الأهرام، القاهرة، 31/10/2017).

– استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان في الرياض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وبحث معه خلال اللقاء العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية. وجاء هذا اللقاء متلازماً مع موقف جديد لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، الذي هاجم فيه «حزب الله» ووصفه بـ «الإرهابي»، متوعداً تطيير الحزب من الحكومة اللبنانية وبأن» الآتي سيكون مذهـلاً بكل تأكيد» (اللواء، بيروت، 31/10/2017).

 

– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في إطار زيارة «بري» للمشاركة في منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ. وأكد السيسي خلال اللقاء اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة (اليوم السابع، 5/11/2017).

– سجلت العلاقات اللبنانية – السعودية مزيداً من تبادل الحملات الإعلامية على خلفية تقديم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري استقالته من الرياض، ونفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الاتهامات الصادرة عن الجانب اللبناني «بأن السعودية أجبرت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة، محمـلاً «حزب الله» مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان (الخليج، الشارقة، 7/11/2017).

عقدت اللجنة العليا المصرية – التونسية المشتركة اجتماع أعمال دورتها السادسة عشرة برئاسة رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، ونظيره التونسي يوسف الشاهد. وقد شهد رئيسا وزراء البلدين التوقيع على عدد من الوثائق للتعاون في مجالات متنوعة تضمنت النقل البحري، والاعتراف المتبادل بشهادات الكفاءة وشهادات الأهلية البحرية للملاحين، والخدمات البيطرية، والمعارض والأسواق الدولية، والاستثمار والتعاون الدولي، والطاقة الجديدة والمتجددة، والصحة والدواء، والرياضة (الأهرام، القاهرة، 13/11/2017).

– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية في القاهرة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وبحث معه تطورات الأوضاع في لبنان. وصرح الحريري بأن اللقاء تمحور حول ضرورة «النأي بلبنان» عن السياسات الإقليمية (الأهرام، القاهرة، 22/11/2017).

– أضافت الدول الأربع المقاطعة لقطر: السعودية والبحرين والإمارات ومصر، منظمتين لقائمة الإرهاب التي تتهم قطر بدعهما، هي: المجلس الإسلامي العالمي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (بي بي سي، 23/11/2017).

– أعلن السفير البحريني لدى بغداد، صلاح المالكي، أن بلاده قدمت للسلطات العراقية قائمة تضم أسماء مطلوبين للقضاء البحريني موجودين على الأراضي العراقية، مشيراً إلى أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية في البحرين، وهربوا إلى العراق (الاتحاد، أبو ظبي، 30/11/2017).

 

– اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المصارف اللبنانية بغسل أموال حزب الله. وقد رد رئيس جمعية مصارف لبنان جوزيف طربيه على هذا الاتهام، مؤكداً أن اتهام الجبير سياسي ليس له أي سند قانوني أو واقعي وليس لصاحبه أي صفة فنية أو رقابية لإثباته (اللواء، بيروت، 2/12/2017).

– أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قراراً في شأن تشكيل لجنة للتعاون المشترك بين دولة الإمارات والعربية السعودية، برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتختص اللجنة بالتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات كافة، العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وغيرها من المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين، ولها الصلاحيات اللازمة كافة لتنفيذ وتسيير أعمالها (الاتحاد، أبو ظبي، 4/12/2017). وجاء الإعلان عن تشكيل «لجنة التعاون» عشية الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية الـ 38 في الكويت، الذي انعقد بحضور وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بعد تمكن الكويت من تذليل العقبات الناجمة عن أزمة الخليج المتمثلة بالخلاف بين قطر وكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين (العربية نت، 4/12/2017). وقد انطلقت القمة الخليجية الـ 38 بالكويت، بتمثيل منخفض لعدد من الدول المشاركة، وخفض مدة القمة لتقتصر على يوم واحد بدلاً من يومين. وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القمة بكلمة دعا فيها إلى تشكيل لجنة تتولى تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي ووضع آلية لفض النزاعات. ومثل قطر في القمة أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما مثل سلطنة عُمان فهد بن حمود نائب رئيس مجلس الوزراء العماني، والبحرين محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، والإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، والسعودية وزير خارجيتها عادل الجبير (الجزيرة نت، 5/12/2017). واختتمت القمة بإصدار «إعلان الكويت» الذي حرص على التمسك بمسيرة مجلس التعاون الخليجي. كما أكد الإعلان تمسك دول مجلس التعاون بالمبادرة العربية للسلام، والحل السلمي في اليمن، ودعا إيران إلى التعامل مع قضايا المنطقة على أساس قواعد حسن الجوار (النهار، بيروت، 6/12/2017).

– تواصلت الردود اللبنانية على اتهام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للمصارف اللبنانية بغسل أموال حزب الله، فأكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في – رد غير مباشر – أن المصارف اللبنانية تطبق القوانين الأمريكية بشفافية ولا خوف بالتالي على القطاع المصرفي (النهار، بيروت، 7/12/2017).

– أعلنت السلطات التونسية تعليق رحلات شركة «طيران الإمارات» في مطارات تونس رداً على إجراءات اتخذتها الشركة الإماراتية ضد النساء التونسيات. وقالت وزارة النقل في تونس إنها اتخذت هذا القرار «إلى حين تمكن الشركة من إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقاً للقوانين والمعاهدات الدولية». وقد اشتكت تونسيات في وقت سابق من تأخير في رحلاتهن على متن الخطوط الإماراتية، وقالت بعضهن إنهن خضعن لإجراءات إضافية، بينما ذكرت سلطات الأمن الإماراتية أن «معلومة أمنية» تسببت في تأخير سفر تونسيات إلى الإمارات. وكان عدد من التونسيات اشتكين من إجراءات فرضتها عليهن شركة الطيران الإماراتية في رحلاتهن إلى الخليج. وأثارت هذه الإجراءات غضباً بين التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام المحلية (بي بي سي 24/12/2017). وقد أعلنت الناطقة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش أن الإجراء الإماراتي يعود إلى مخاوف من اعتداء تنفذه نساء يحملن جوازات سفر تونسية (الحياة، بيروت، 26/12/2017).