الاثنين 14/1/2013

– قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ عقد في القاهرة بناء على طلب لبنان تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بإيفاد بعثة إلى لبنان والأردن والعراق للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين واحتياجاتهم، والتنسيق مع الجهات المعنية لتقرير حجم المساعدات المطلوبة، وعرض الأمر على مؤتمر المانحين الدوليين للشعب السوري المقرر عقده في الكويت نهاية الشهر الحالي (الشرق الأوسط، لندن).  وقد دعا الاجتماع  الوزاري إلى ضرورة إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سورية. وأشار نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أمام الاجتماع إلى أن الجامعة  العربية تسعى إلى إيجاد آلية تنفيذية بشأن تنفيذ ما جاء في “إعلان جنيف” الصادر في30 حزيران /يونيو الماضي المتعلق بعملية الانتقال السلمي في سورية  والسعي إلى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، فيما رأى عدنان منصور وزير الخارجية اللبنانية ـ رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية ـ أن عدم التوصل إلى  إجراء حوار سياسي وغيابه عن الساحة السورية وتدفق السلاح والأموال من الخارج ودخول العناصرالمسلحة الغريبة أدت إلى  تفاقم الأزمة ونزوح اللاجئين السوريين إلى  لبنان ودول أخرى مما جعلها غير قادرة على التعامل معها (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 23/1/2013

– رحبت القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي انعقدت في الرياض بمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعية إلى زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50 بالمئة  من حجم رأسمالها الحالي. وصدر عن القمة ” إعلان الرياض”  الذي أكد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية لمواجهة الحاجات التنموية المتزايدة، والارتقاء بمستوى التكامل الاقتصادي العربي ، وتنمية التجارة العربية البينية، وإيجاد فرص عمل جديدة تسهم في خفض معدلات البطالة، وخفض مستويات الفقر، واستثمار رؤوس الأموال العربية داخل البلدان العربية (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 15/2/2013

-أكد وزراء الاقتصاد والمال العرب في ختام اجتماعات الدورة العادية الـ 91 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي عقدت في القاهرة  ضرورة الانتهاء من قانون الاتحاد الجمركي العربي الموحد والعمل على تنفيذ كافة قضايا اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي دخلت حيز التنفيذ بين الدول العربية الموقعة عليها عام 2005 (الخليج، الشارقة).

 

الجمعة 22/2/2013

– اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” حول الأزمة السورية أن “الهدف الذي تسعى إليه جامعة الدول العربية هو إقرار السلام الذي يتجاوب مع تطلعات الشعب السوري في التغيير والإصلاح، وإقامة نظام حكم رشيد. وشدد على أن المهم هو البدء بمرحلة انتقالية، وتشكيل الحكومة، وأنه متمسك -بتفسير المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي  لبيان جنيف- الذي يعتبر أنه  في إطار  هذا البيان ” لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في الحكومة الانتقالية” (المقترحة لإدارة البلاد) (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 27/2/2013

-اختتمت  في المنامة أعمال المؤتمر الخاص بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان – بناءً على مبادرة من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة- بإصدار عدد من التوصيات من بينها ، تكليف لجنة رفيعة المستوى مفتوحة العضوية من الخبراء القانونيين من ممثلي البلدان  الأعضاء بجامعة الدول العربية لوضع مشروع “نظام أساسي/ بروتوكول” للمحكمة وعرض نتائج أعمالها على مجلس الجامعة. وأكد  المشاركون في المؤتمر أهمية مصادقة جميع البلدان العربية على الميثاق العربي لحقوق الإنسان. ويبلغ عدد الدول المصادقة على الميثاق حتى الآن 11 دولة من مجموع 22 دولة عربية ( أخبار الخليج، المنامة).

 

الأربعاء 27/3/2013

-اختتمت في الدوحة اجتماعات الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية بإصدار بيان “إعلان الدوحة” الذي تناول مختلف القضايا العربية، بخاصة الصراع العربي – الإسرائيلي والأزمة السورية . وقد طالب البيان  المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إرساء السلام العادل والشامل وضمان الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 والأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة في الجنوب. ورحب بمبادرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بشأن إنشاء صندوق باسم دعم القدس بموارد مالية قدرها مبلغ مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع وبرامج تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف، وتدعم صمود أهلها. كما ندد البيان  بمشاريع الإستيطان الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، مؤكداً ضرورة وقف إجراءات التهويد وتفكيك المستوطنات وإنهاء الحصار الاقتصادي والعسكري  للمناطق الفلسطينية في الضغة الغربية ، وإنهاء الحصار الجائر على غزة، وفتح المعابر والسماح بحرية الانتقال للأشخاص والسلع للمرور من وإلى قطاع غزة. أما بالنسبة إلى الأزمة السورية ، فندد البيان بـ “التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه قوات النظام… وسياسة الأرض المحروقة..”، ورحب بشغل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها وأجهزتها إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سورية. كما أكد البيان حق كل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم المعارضة السورية. كذلك أعلن البيان تضامن المجتمعين مع ليبيا في ممارسة حقها في الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها واستعادة أموالها المنهوبة والمهربة إلى الخارج، والتزام العمل بالحفاظ على وحدة اليمن، إضافة إلى ترحيبه بتحسن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، والتقدم  الذي أحرزته جمهورية الصومال في العملية السياسية . ودان “إعلان الدوحة” استمرار الحكومة الإيرانية احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، وأكد  ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.  كما أكد حرص الجامعة العربية على الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة، مؤكداً رفضها الاحتلال الفرنسي لجزيرة مايوت التي يجب أن تعود إلى السيادة القمرية (العرب، الدوحة).

 

الخميس 28/3/2013

– انتقدت  إيران وروسيا  قرار القمة العربية منح مقعد الجمهورية السورية في الجامعة العربية للمعارضة السورية باعتباره قراراً ” غير مشروع” ، فيما تحفظت  الجزائر والعراق على القرار، والتزم لبنان بموقف “النأي بالنفس”( الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 17/4/2013

– أفادت  وكالة رويترز أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي يتطلع إلى “تعديل دوره كوسيط دولي للسلام” في الصراع السوري، ليصبح مبعوثاً للأمم المتحدة من دون أي ارتباط رسمي بالجامعة. وأوضحت الوكالة أن “الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية، وهو ما يشعر أنه قوض دوره كوسيط محايد”.وأضافت  أنه “يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده” (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 24/4/2013

-اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في تصريح لصحيفة  النهار اللبنانية  أن الأزمة السورية “أرجعتنا إلى الحرب الباردة”، مستشهداً على ذلك باستمرار الخلافات وخصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مما يعوّق توصل مجلس الأمن إلى اتفاق على وضع حد لهذه الحرب. ورفض الإدعاءات عن أن جامعة الدول العربية تزيد الوضع في سورية تفاقماً من خلال اعترافها بـ”الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” ممثلاً وحيداً للشعب السوري ومن خلال قرارها تسليح المعارضة. واعتبر أن  الجامعة العربية كمؤسسة لا علاقة لها بتسليح المعارضة، لكن بعض الدول ربما ترى أنه “ينبغي أن نساوي” بين النظام  الذي يحصل على السلاح سواء من روسيا أو من إيران وبين المعارضة ” حتى يصل الموضوع إلى تسوية”(النهار، بيروت).

 

الثلاثاء  30/4/2013

– أعلن  الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية، في ختام اجتماع  لجنة المتابعة العربية مع  وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في واشنطن،  أن الجامعة العربية مستعدة للقبول باتفاق  يقوم “على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 مع (احتمال) إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض”.وكانت المفاوضات السابقة تطرقت إلى تبادل أراضي من شأنه أن يتيح لإسرائيل الاحتفاظ بالكتل الإستيطانية الأكثر كثافة سكانية. غير أن الجامعة العربية والفلسطينيين اشترطوا أن يقوم ذلك على أساس خطوط ما قبل 1967 وهو ما يرفضه  الجانب الإسرائيلي  قطعياً (نهار نت، بيروت).

 

الجمعة 24/5/2013

-حددت اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية في ختام اجتماعها الطارئ في القاهرة تفاصيل خطتها لحل الأزمة السورية‏،‏ والعناصر التي تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المرتقب في جنيف بشأن الحل السياسي‏.‏ وقررت اللجنة تكليف كل من رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم رئيس اللجنة، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بعرض هذه العناصر على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الدولي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي. ولم يكشف البيان الذي صدر عن اجتماع اللجنة عن هذه العناصر، إلا أن مصادر عربية رفيعة المستوى كشفت عن أن اللجنة حددت  هذه العناصر، بالحفاظ على السلامة الإقليمية والنسيج الاجتماعي لسورية، والحفاظ على هيكل الدولة والمؤسسات الوطنية السورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة زمنية محددة متفقة عليها تمهيداً لضمان الانتقال السلمي للسلطة، على أن تتمتع الحكومة الانتقالية بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك سلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وأن تتشكل حكومة انتقالية خلال فترة زمنية محددة استناداً لتفاهم جميع الاطراف، وأن يتضمن الهدف النهائي للفترة الانتقالية صياغة واعتماد دستور وإيجاد توافق بشأن العملية السياسية لتشكيل قاعدة للدولة السورية الجديدة، على أن يلحظ ضمان الاستقرار خلال الفترة الانتقالية ال حاجة لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأن يتم إنشاء  قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المزمع إرسالها إلى مناطق النزاع عن طريق مجلس الأمن  الدولي لتاكيد إستمرار السلام والأمن والأمان للمدنيين، وضمان دخول جميع المساعدات الانسانية إلى  جميع أنحاء سورية. وأكدت اللجنة أن هذه العناصر تتطلب مدة زمنية واضحة ومحددة، واتفق وزراء الخارجية على عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لبلورة الرؤية العربية النهائية التي ستعرض على “مؤتمر جنيف2” (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 5/6/2013

-رحب مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعماله على المستوى الوزاري في دورة غير عادية  في القاهرة بالمساعي الدولية المبذولة لعقد المؤتمر الدولي (جنيف2-)  والرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، داعياً إلى تشكيل حكومة انتقالية بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك سلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وذلك  لفترة زمنية محددة متفق عليها تمهيداً  لضمان الانتقال السلمي للسلطة، وصياغة واعتماد دستور وخلق توافق بشأن العملية السياسية وأسس الدولة السورية الجديدة، مع الأخذ بالاعتبار الحاجة لقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة يتم إنشاؤها عن طريق مجلس الأمن لضمان  الاستقرار خلال الفترة الانتقالية . وقد ندد المجلس بكل  أشكال التدخل الخارجي في سورية بخاصة  تدخل حزب الله  اللبناني (جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الخميس 6/6/2013

-سارعت دمشق إلى رفض  ما صدر عن الوزراء العرب بخصوص الأزمة السورية، واعتبر  مصدر مسؤول في  وزارة الخارجية أن جامعة الدول العربية طرف أساسي في الحرب على سورية وما يصدر عنها لا يعني سورية من قريب ولا من بعيد، وهي لم ولن تكون طرفاً في الحل، لأنها طرف أساسي في الأزمة..”. كما رد وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور على بيان الوزراء العرب  الذي أدان تدخل حزب الله، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية نأت بنفسها عن الأحداث السورية، غير أن التداعيات السورية لم تنأى بنفسها عن لبنان، موضحاً أن نحو 35 ألف لبناني يعيشون في الأراضي السورية في ريف  مدينة القصير على الحدود مع لبنان  عانوا إرهاب المجموعات المسلحة  قبل أن يتدخل حزب الله للمساعدة .  وقد سعى وزراء بلدان مجلس التعاون الخليجي إلى تضمين بيان مجلس الجامعة  بندين، أولهما يتضمن إشارة واضحة بأن لا مستقبل سياسياً للرئيس السوري بشار الأسد في أي تسوية سورية، وثانيهما إدانة حزب الله وإدراجه على “لائحة الإرهاب” ، لكن المسعى الخليجي اصطدم  برفض عدد من الدول العربية، ولا سيما الجزائر والعراق ومصر ولبنان (السفير، بيروت).

 

الخميس 18/7/2013

-أكد وفد  لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عمان دعم  اللجنة العربية  للجهود  الدبلوماسية الأمريكية الهادفة إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية المجمدة منذ العام 2010. وذكر بيان صادر عن الوفد الذي ضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزراء الخارجية: الفلسطيني رياض المالكي، والقطري خالد بن محمد العطية والأردني ناصر جوده، بالإضافة إلى ممثلين عن البحرين والكويت والمغرب والسعودية والإمارات، أن اللجنة العربية تدعم جهود كيري لإعادة استئناف مفاوضات جادة تعالج كافة قضايا الحل النهائي لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، استناداً إلى مبادرة السلام العربية، مع  الاستعداد لإجراء تعديل لحدود العام 1967 عن طريق مبادلة الأراضي (السفير، بيروت).
الثلاثاء 30/7/2013

-وجه الأمينان العامان للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي نبيل العربي وأكمل الدين إحسان أوغلو نداءً مشتركاً إلى الأطراف المتحاربة في سورية لوقف إطلاق النار لمناسبة عيد الفطر المبارك  حتى يتمكن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة وأداء شعائرها في أمن وسلام (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 27/8/2013

-حمّل مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة ، النظام في سورية  مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق الأربعاء الماضي، وأعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة التي ذهب ضحيتها مئات المدنيين السوريين من بينهم الكثير من الأطفال والنساء. ودعا المجلس المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز خلافات أعضائه عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم . وقد  تحفظت الجزائر على اللجوء إلى مجلس الأمن، كما رفض العراق اللجوء إلى مجلس الأمن وتحميل النظام مسؤولية الهجوم ، مطالباً بالإطلاع  على تقرير فريق مفتشي الأمم المتحدة  الذي يجري تحقيقاً حول السلاح المستخدم بالهجوم ، بينما جدد  لبنان موقفه الداعي إلى النأي بالنفس عن الأزمة السورية (جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأحد 1/9/2013

-أصدر  مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته  الـ 140 التي انعقدت  على المستوى الوزاري في القاهرة  قراراً ندد  بالهجوم الكيماوي (على منطقة الغوطة في ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس الماضي) ، وحمل  النظام السوري المسؤولية الكاملة الهجوم ، مطالباً “بتقديم المتورطين كافة عن هذه الجريمة النكراء إلى المحاكمة . كما طالب “بتقديم كل أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. ودعا “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهما وفقاً لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤولياتها النظام السوري ” . وتحفظت الجزائر عن الفقرة التي تضمنها القرار والمتعلقة بدعوة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهما واتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة، ودعت إلى انتظار النتائج النهائية لتحقيق فريق مفتشي الأمم المتحدة في الموضوع، كما امتنع العراق عن التصويت على الفقرة المتعلقة بتحميل النظام السوري المسؤولية عن هذه الجريمة، وكذلك دعوة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة ضد سورية قبل انتهاء نتائج التحقيق في الجريمة، فيما تحفظ لبنان عن قرار المجلس كاملاً والمعنون” الأوضاع الخطيرة في سورية”  (جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأربعاء 11/9/2013

-تابع مجلس جامعة الدول العربية الوضع في سورية في اجتماع طارئ  على مستوى المندوبين في ضوء الاتفاق الروسي –الأمريكي على  إخضاع الأسلحة الكيمائية السورية تحت رقابة الدولية وتدميرها ، مؤكداً  تمسكه بقراراته السابقة بشأن الأزمة السورية ، والتعامل بايجابية مع أي مبادرة تهدف إلى حل الأزمة السورية وفقًا لمسار مؤتمر جنيف. ورحب المجلس بوضع الأسلحة الكيمائية السورية تحت رقابة المجتمع الدولي في إطار ضمانات ملزمة، مؤكداً  ضرورة عدم اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة  الغوطة ، وضرورة الطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي  اتخاذ  قرار ملزم وإجراءات فاعلة لوقف القتال في سورية والبدء في عملية سياسية تفاوضية شاملة تحقق الانتقال السياسي الفوري نحو نظام ديمقراطي وتحافظ على الوحدة الترابية لسورية. و جدد لبنان موقفه القاضي بالنأي بالنفس عن  الوضع في سورية (جامعة الدول  العربية، القاهرة).

 

الاثنين 21/10/2013

-أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في ختام اجتماع له بمقر الجامعة في القاهرة  مع المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي  أن مؤتمر “جنيف 2″، الذي سيجمع ممثلين عن السلطات السورية والمعارضة، سيعقد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في حين أعلن الإبراهيمي أن “الموعد لم يحدد رسمياً بعد”، مستبعداً عقد المؤتمر في غياب “معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض” (السفير، بيروت).

 

الخميس 24/10/2013

-أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى أن التباين حول موعد” مؤتمر جنيف 2″ لا يعني وجود خلاف بينه وبين الإبراهيمي لأن الأهم من تحديد موعد عقد المؤتمر هو أن يؤدي إلى  بدء مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكومية ذات صلاحيات كاملة بالاتفاق بين “الحكومة  والمعارضة” (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 29/10/2013

-أُعلن في القاهرة أن اجتماعاً طارئاً  لوزراء الخارجية العرب سيعقد في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للبحث  في الأزمة السورية ونتائج جولة الإبراهيمي  في عدد من دول المنطقة والترتيبات المتعلقة بعقد “مؤتمر جنيف2″، وطلب المعارضة السورية من الجامعة العربية توفير غطاء عربي لمشاركتها  في المؤتمر (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 3/11/2013

-انعقد مجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية  في مقر الجامعة في القاهرة للبحث في تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف-2 حول سورية. وقد جدد المجلس دعمه للائتلاف السوري (المعارض)، داعياً مختلف فصائل المعارضة السورية إلى التجاوب مع الجهود الهادفة إلى عقد المؤتمر من أجل تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة بما فيها السلطة على القوات المسلحة والأجهزمة الأمنية بالتوافق بين مختلف أطراف الحوار.كما دعا المجلس إلى وقف شامل لإطلاق النار في سورية ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي السورية (جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الاثنين 4/11/2013

-ذكرت الأنباء أن أغلبية البلدان  العربية، وفي مقدمتها مصر،  أبدت حرصاً  على تهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر جنيف2- باعتباره الفرصة الأخيرة أمام الحل السياسي المنشود لوقف نزيف الدماء في سورية ،  وذلك رغم المناقشات التي هيمنت على أعمال المجلس والتي تمحورت حول تباين المواقف بين النظام الحاكم  المشارك في جنيف-2 وقوى المعارضة التي لا تزال تعلن عن رفضها المشاركة  في المؤتمر  من دون ضمان لرحيل النظام (الأهرام، القاهرة).

 

السبت 21/12/2013

– أكد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في بيان أصدره في ختام اجتماع طارئ في القاهرة تمسكه بعملية السلام وفقاً لمبادرة السلام العربية التي أقرّتها القمة العربية في بيروت عام 2002، والقرارات الدولية ذات الصلة، وبما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وقد طالب المجلس  الولايات المتحدة الأمريكية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة، وبالتحرّك نحو بحث قضايا الوضع النهائي، وهي القدس، واللاجئين، والأمن، والحدود، والمياه (الحياة، بيروت). كما قرر المجلس متابعة تنفيذ مقترح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبومازن) القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة الوقائع المتعلقة بملابسات جريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكلف المجموعة العربية في نيوريوك بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة خاصة بالتحقيق في القضية (الأهرام، القاهرة).