الخميس 7/1/2010

– تأزمت العلاقة بين السلطات المصرية وحركة حماس عقب صدامات على معبر رفح بسبب إجراءات مرور قافلة المساعدات (شريان الحياة ـ 3) إلى قطاع غزة. وأسفرت الصدامات عن مقتل جندي مصري وإصابة 35 فلسطينياً بجروح. وقد أدت وساطة تركية لدى السلطات المصرية إلى وقف الصدامات والسماح للقافلة بالمرور إلى غزة ( الحياة ، بيروت).

ـ أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري محادثات في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية. كما بحثا في التعاون العسكري في ما يخص تسليح الجيش اللبناني وتدريبه ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 14/1/2010

– عقدت في الرياض قمة سعودية ـ سورية بحث خلالها العاهل السعودي الملك عبد الله مع الرئيس السوري بشار الأسد في تسوية القضايا العربية دون تدخل خارجي. وأكد الجانبان دعمهما لليمن واستقراره ووحدة أراضيه ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 19/1/2010

-اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عقب حضوره مؤتمراً دولياً في دمشق عن اللاجئين، الحكومة العراقية بالتخلي عن مواطنيها وتقاعسها عن مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين في سورية. وكانت العلاقات ساءت بين البلدين في آب/أغسطس 2009 بعدما اتهمت السلطات العراقية دمشق بإيواء قيادات من حزب البعث العراقي تتهمها السلطات العراقية بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت بغداد. ورفضت سورية هذه الاتهامات، وأوضح المقداد أنه لا يتوقع تحسن العلاقات بين دمشق وبغداد إلى أن تأتي الانتخابات العراقية في السابع من آذار/مارس المقبل بحكومة أكثر وداً لسورية ( النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 20/1/2010

– رفضت السلطات العراقية الإقرار بالتقارير التي تتحدث عن وجود أكثر من مليون لاجئ عراقي في سورية، وقدرت بحسب إحصاءاتها عدد اللاجئين العراقيين في سورية بنحو مئتي الف لاجئ فقط ( النهار ، بيروت).

– طالب المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي الحكومة الأردنية باتخاذ «إجراءات مشددة» في حق أفراد من حزب البعث أقاموا مؤتمراً «يمجد المقاومة» والرئيس العراقي الراحل صدام حسين ( النهار ، بيروت).

 

الاحد 24/1/2010

– حمل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من نظيره المصري حسني مبارك تؤكد موقف مصر الداعم لليمن وأمنه واستقراره ومساندته إزاء كل التحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة ( النهار ، بيروت).

 

الاثنين 25/1/2010

– أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات في طرابلس مع الزعيم الليبي معمر القذافي تناولت سبل تجاوز الخلافات العربية (قبل انعقاد القمة العربية المقبلة التي تستضيفها ليبيا في آذار/مارس المقبل). كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفق الطرفان على تشكيل مجلس استراتيجي أعلى مشترك لإعطاء الدفع المرجو للعلاقات الثنائية في المجالات كافة ( السفير ، بيروت).

– وصل عبد القادر حجار، سفير الجزائر لدى مصر، إلى القاهرة بعد إجازة استغرقت ستة أسابيع، واضعاً حداً لتوتر العلاقات بين البلدين نتيجة مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وقد عاد المئات من العمال المصريين إلى أعمالهم في الجزائر بعد هدوء الأوضاع هناك ( القدس العربي ، لندن).

 

السبت 30/1/2010

– استقبل أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الدوحة الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ( النهار ، بيروت).

 

الخميس 4/2/2010

– أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق أعاد إلى الكويت رفات 300 كويتي وقسماً كبيراً من الأرشيف الوطني، لكنه أقر بأنه ما يزال هناك الكثير مما يجب إعادته إلى الكويت. وتصر الكويت على عدم إجراء أي تعديل في قرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات المفروضة على العراق منذ غزو الكويت عام 1990، بما في ذلك دفع التعويضات من عائداته النفطية، إلا بعد تنفيذ العراق لكل قرارات مجلس الأمن ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 5/2/2010

– أشار الرئيس السوري بشار الأسد ـ نقلاً عن حديث مع مجلة نيويوركر الأمريكية ـ إلى هشاشة الوضع في لبنان إلى درجة أن الحرب لا تحتاج كي تندلع فيه إلى أكثر من بضعة أيام. واعتبر الرئيس السوري أنه لا يمكن الاطمئنان إلى أي شيء في لبنان ما لم يغير اللبنانيون النظام السياسي برمته ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الاثنين 8/2/2010

-أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري، في رده على عدد من المواقف اللبنانية الداعية إلى إنهاء عمل هذا المجلس بعد قيام علاقات دبلوماسية بين البلدين، أن مصير هذا المجلس يقرره البلدان، معتبراً أن عمل أمانته العامة لا يتعارض مع قيام علاقات دبلوماسية وفتح سفارات بين البلدين ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الاحد 14/2/2010

-تحدثت الأنباء عن وساطة سورية بين حزب المؤتمر اليمني الحاكم وأحزاب «الحراك الجنوبي» المعارضة أجراها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية عبد الله الأحمر من أجل استئناف الحوار بين الحكم والمعارضة الجنوبية تحسباً لتصعيد قد يهدد الوحدة اليمنية ( النهار ، بيروت).

 

السبت 20/2/2010

– قدم السفير خليل مكاوي استقالته من رئاسة الجانب اللبناني في لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني بعد أربعة أعوام من الجهد لترتيب ملف العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية، بما في ذلك الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية في المخيمات، والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومسألة التوطين. وقد أقر مكاوي بصعوبة تسوية هذه الملفات نتيجة تراكم المشاكل على مدى 60 عاماً ( النهار ، بيروت).

 

الخميس 25/2/2010

– ظهرت ملامح أزمة ثقة بين دمشق ورئيس االوزراء اللبناني سعد الحريري على خلفية تصريحات نقلت عن لسانه شبّه فيها العلاقات السورية ـ اللبنانية بالعلاقة التي سادت بين العراق والكويت. وذكرت صحيفة الوطن السورية أن وقائع التاريخ تؤكد أن سورية اعترفت بلبنان منذ السبعينيات، وأن تشبيه العلاقات بين بيروت ودمشق بالعلاقة التي سادت بين بغداد والكويت يجافي الواقع التاريخي. وشكلت المآخذ على كلام الحريري مناسبة لتعبّر أوساط سورية عن «نفاد صبرها» من «عدم ضبط الرئيس الحريري لإيقاع كتلته ولا سيما أولئك الذين يجاهرون بعدائهم لدمشق والسوريين» ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 26/2/2010

 – نأى ورئيس االوزراء اللبناني سعد الحريري بنفسه عن الرد على الانتقادات السورية  التي ذكرتها صحيفة الوطن أمس الأول، وأكد قراره السير في خط لا تراجع عنه لبناء العلاقة بين البلدين، لأن ذلك في مصلحة لبنان وسورية والمصلحة العربية (وكان الحريري أكد في الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي «أحيته قوى 14 آذار» تمسكه بالمصالحة مع دمشق تأكيداً للمصالحة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله العام الماضي في القمة العربية في الكويت) (النهار ، بيروت).

 

الاحد 28/2/2010

-أعلنت العربية السعودية أنها سددت مليار دولار إلى اليمن، لتكون بذلك أول دولة من الدول المانحة التي تفي بكامل تعهدها لمصلحة التنمية في اليمن ( الحياة ، بيروت).

 

الاحد 7/3/2010

-استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله الرئيس اللبناني ميشال سليمان وبحث معه في تعزيز التعاون بين البلدين والوضع الإقليمي ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الاثنين 8/3/2010

– اختتمت في دمشق أعمال اللجنة الوزارية السورية ـ السعودية المشتركة بتوقيع خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم ووثائق في مجالات الجمارك والتجارة والاقتصاد. كما وقّع وزير المالية السوري محمد الحسين ونظيره السعودي إبراهيم العساف محضر اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، واتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع توسيع محطة كهرباء الناصرية السورية بقيمة 525 مليون ريال سعودي. وأكد وزير المالية السوري أن مستوى العلاقات السورية ـ السعودية ما يزال جيداً؛ إذ ما تزال السعودية تعد أكبر شريك تجاري لسورية بين البلدان العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في نهاية العام الماضي نحو ملياري دولار ( الشرق الأوسط ، لندن).

– استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وبحث معه في تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وزيادة مساهمة الكويت في مشاريع المياه والكهرباء والطرق والمستشفيات التي تنفذ حالياً في لبنان ( الجريدة ، الكويت). وقد نوّه الشيخ صباح بزيارة الحريري إلى دمشق ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 20/3/2010

– تمّ في بيروت توقيع 16 اتفاقاً ومذكرة تفاهم وبروتوكولاً لتعزيز التعاون بين لبنان والأردن، وذلك خلال أعمال الدورة السادسة للجنة العليا اللبنانية ـ الأردنية المشتركة التي ترأسها سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني ونظيره الأردني سمير الرفاعي . وتناولت اتفاقات التعاون عدة مجالات، من بينها التعاون في مجالات حماية الانتاج الوطني ومراقبة الشركات، إضافة إلى التعاون الصناعي والزراعي والسياحي والثقافي والتعليم العالي والبحث العلمي ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 25/3/2010

– شدد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث تلفزيوني لقناة المنار على عدم التدخل في تفاصيل السياسة اللبنانية، رافضاً اعتبار فتح السفارتين في كل من دمشق وبيروت ثمناً لتحسين علاقة سورية بالغرب. وعن منح لبنان ورقة رسمية بأن شبعا أرض لبنانية، قال: «لا تمنح ورقة لا تمتلكها»، مشيراً إلى «إجراءات قانونية تحدد ملكيات وتفاصيل مرتبطة بها وبعد الانتهاء منها نقوم بعملية ترسيم على الواقع وعندها يتم إنهاء الموضوع». ورأى أن خطابه عام 2005 الذي وصف فيه ما يحصل في لبنان بأنه «17 أيار جديد» «لم يكن نبوءة بل قراءة لسياق الأحداث». وقال إن 17 أيار الجديد هو مشروع الشرق الأوسط الذي تحدثت عنه كوندوليزا رايس (…) هذا المخطط فشل عندما فشلوا في إخضاع سورية وإيران وعندما فشلوا في المؤامرات التي تمّت في لبنان لإسقاط المقاومة. ورأى أن بازار المحاكم الدولية، فقد وهجه ولم يعد كما في السابق لكنه موجود ويستطيعون الذهاب إليه، وربما يصلون إلى شيء ما، أما « إذا كنا نريد أن نتعامل مع قصص وروايات، فأنا أفضّل أن ينشروها في كتب وربما هناك من يشتريها» ( النهار، بيروت).

 

الاثنين 29/3/2010

– أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للقاء الرئيس المصري حسني مبارك واستكمال المصالحة العربية، والعمل معاً من أجل تحسين الموقف العربي ( الشرق الأوسط ، لندن).

الخميس 1/4/2010

– قام وليد جنبلاط، رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، وأحد أبرز قيادات «14 آذار» بزيارة إلى دمشق، حيث اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد، معلناً انتهاء أكثر من 5 سنوات من الخلاف والقطيعة مع القيادة السورية ( الحياة ، بيروت).

الخميس 8/4/2010

– دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد نواب مجلس الأمة إلى الابتعاد عن الإدلاء بتصريحات تضرّ بعلاقات الكويت الخارجية، مشيراً إلى التصريحات التي يدلي بها بعض النواب ضد المسؤولين العراقيين الذين يطالبون بإلغاء الديون الكويتية على العراق ( الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 12/4/2010

ـ تظاهر آلاف المصريين أمام السفارة الكويتية في القاهرة، مندّدين بإبعاد السلطات الكويتية مجموعة من المصريين المقيمين في الكويت، بسبب تعبيرهم عن تأييدهم للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي (الذي بات من أبرز المعارضين السياسيين للنظام المصري) ( القدس العربي ، لندن).

 

الثلاثاء 20/4/2010

-انعقدت في دمشق اللجنة التحضيرية الفنية المشتركة لمراجعة الاتفاقات الثنائية المعقودة بين لبنان وسورية، إن من حيث تعديل هذه الاتفاقات، أو من حيث التحضير لتوقيع اتفاقات جديدة. وصرح رئيس اللجنة اللبنانية الفنية الوزير جان أوغاسبيان أن سورية أبدت اهتماماً كبيراً وانفتاحاً كاملاً على كل الاقتراحات التي قدمها الوفد اللبناني، حرصاً على التعاون البناء بين البلدين ( النهار ، بيروت).

 

الأحد 25/4/2010

– قام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بزيارة إلى بيروت اجتمع خلالها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس الوزراء سعد الحريري. وقد وصف أبو الغيط الاتهامات الإسرائيلية لسورية بأنها زوّدت «حزب الله» بصواريخ «سكود» بأنها «أكاذيب»، مؤكداً أن القاهرة ستدعم لبنان وسورية في حال حصول أي عدوان إسرائيلي عليهما. ووجّه أبو الغيط دعوة إلى بري لزيارة القاهرة، كما أكد في معرض حديثه عن العلاقات مع سورية أن الرئيس السوري بشار الأسد مرحب به دائماً في مصر ( النهار ، بيروت).

 

الاربعاء 28/4/2010

– تسلّم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة خطية من العاهل السعودي الملك عبد الله تتعلق بالعلاقات الثنائية، وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، والانعكاسات الإيجابية لذلك على أمن واستقرار المنطقة، ومواصلة العمل الجاد لتعزيز التضامن العربي ( السفير ، بيروت).

-استقبل الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي حرص عقب فوزه بفترة رئاسية جديدة أن تكون أول زيارة خارجية له إلى مصر. وقد أكد الرئيس مبارك حرص مصر على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان الشقيق وأهمية استمرار وحدته. وتناولت المحادثات بين الجانبين تطورات عملية السلام في دارفور والجنوب السوداني، إضافة إلى سبل دعم التعاون بين البلدين في كافة المجالات ( الأهرام ، القاهرة).

– صدر في القاهرة أحكام بالسجن بحق 26 شخصاً معظمهم من المصريين بتهمة الارتباط بما عرف بخلية حزب الله اللبناني ( الشرق الأوسط ، لندن (الطبعة الإنكليزية)).

 

الخميس 29/4/2010

– انعقدت في بيروت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين لبنان وقطر برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وقد وقّع الجانبان 13 اتفاقاً ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في كافة المجالات، من بينها اتفاق في شأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، واتفاق للتعاون الأمني، وتنظيم استخدام العمالة اللبنانية في قطر، والتعاون في المجال القانوني، بالإضافة إلى اتفاق إنشاء مجلس رجال أعمال بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 30/4/2010

-حمّلت حركة حماس السلطات المصرية المسؤولية عن مقتل أربعة عمال فلسطينيين في الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر نتيجة رش غازات سامة في أحد الأنفاق. وقد طالبت حماس السلطات المصرية بالتحقيق، فيما نفت القاهرة أن يكون لها أي دور في الحادث ( النهار ، بيروت).

 

الاربعاء 12/5/2010

-عرض قادة بلدان مجلس التعاون الخليجي في قمتهم التشاورية الـ 12 التي عقدت في الرياض لما تم إنجازه في مسيرة التعاون الاقتصادي المشترك بين بلدان المجلس منذ الفمة الأخيرة لبلدان المجلس في الكويت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وما قامت به اللجان الوزارية بهدف تعزيز ما تحقق في مجالي الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وزيادة استفادة مواطني بلدان المجلس منهما، وما اتخذ من خطوات نحو إقامة الاتحاد النقدي لبلدان المجلس. وقد أكد القادة التزامهم احترام الشرعية الدولية في خصوص الملف النووي الإيراني، ودعوا إلى حلّ النزاع بالطرق السلمية، مؤكدين أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، واستنكروا التهديدات الإسرائيلية الموجّهة إلى كل من سورية ولبنان. وبحث القادة الأوضاع في المنطقة في ظلّ استمرار عوامل التوتر في المنطقة، في فلسطين والعراق والسودان والصومال، وجدّدوا دعمهم لحق الإمارات العربية المتحدة في الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى). وفي الشأن العراقي، أكد قادة بلدان المجلس أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق، معربين عن الأمل بأن تُسهم نتائج الانتخابات النيابية العراقية التي أجريت في آذار/مارس 2010 في تشكيل حكومة عراقية وطنية، بعيداً عن الطائفية والعرقية والتدخلات الخارجية، من أجل إنجاح العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية ( الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 17/5/2010

-عقد الرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مباحثات موسعة في دمشق تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء قصر للمؤتمرات في سورية، وعلى اتفاقات للتعاون في المجالات الأمنية والسياحية والثقافية والفنية، وتشجيع وحماية الاستثمارات. وعبّر الجانبان عن أملهما في تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية وقيام أفضل العلاقات مع دول الجوار ( السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 18/5/2010

– تابع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جولته العربية بزيارة عمّان للمرة الأولى منذ عشرين عاماً (غزو الكويت عام 1990)، حيث بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في إزالة كل رواسب حرب الخليج وتطوير العلاقات الثنائية ودعم الاستثمارات الكويتية في الأردن ( الزمان ، لندن).

 

الاربعاء 19/5/2010

-وصل  أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى  بيروت وبحث مع المسؤولين اللبنانيين في تطوير العلاقات الثنائية ( الحياة ، بيروت).

ـ قام رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بزيارة إلى دمشق بحث خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد في العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف بين البلدين لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 27/5/2010

– أصدر أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عفواً عن مجموعة من السعوديين محكومين في قضية محاولة انقلاب أحبطتها قطر في شباط/فبراير عام 1996. وأفاد بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن أمير قطر أصدر قراراً بالعفو عن المجموعة استجابة لطلب من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز (السفير ، بيروت).

الاثنين 31/5/2010

– وصل إلى الكويت السفير العراقي الجديد محمد حسين بحر العلوم لتسلّم مهماته سفيراً لبلاده في الكويت، وذلك للمرة الأولى منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990 ( النهار ، بيروت).

 

الاثنين 7/6/2010

– دعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، في تقييمه للاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون الخليجي، إلى إزالة المعوقات الجمركية، وأهمها مشكلة توزيع إيرادات الجمارك بين الدول الأعضاء. واقترح تسليم كل دولة إيراداتها المحصلة، وإيداع نسبة منها لسد النقص في دخل الدولة الحاصل بسبب انضمامها إلى الاتحاد، أو تحويله إلى موازنة الأمانة العامة لمجلس التعاون لتمويل أنشطة، والاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال ( الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 11/6/2010

– أسفرت اجتماعات اللجنة التجارية الوزارية السورية ـ المصرية، في اختتام أعمالها في مدينة حلب شمال سورية، عن توقيع 11 اتفاقاً ومذكرة ووثيقة تعاون في مجالات اقتصادية تهدف إلى تسهيل انسياب السلع والبضائع بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري بينهما، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، إضافةً إلى تأسيس مصرف مشترك برأسمال قدره 200 مليون دولار، يساهم في تنشيط حركة التجارة بين البلدين ( الحياة ، بيروت).

 

الاربعاء 16/6/2010

ـ أجرى الرئيس اللبناني ميشال سليمان محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد تناولت العلاقات الثنائية، وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك رداً على تنقيب إسرائيل عن النفط في المياه الإقليمية للمتوسط ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 18/6/2010

– تم في بيروت توقيع ثماني عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً بين لبنان ومصر، وذلك في ختام اجتماعات اللجنة العليا المصرية ـ اللبنانية المشتركة التي رعاها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ونظيره المصري أحمد نظيف. ومن بين مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مذكرات حول: التوأمة بين ميناءي الإسكندرية وبيروت، وفي مجالات التعاون بين المراكز التكنولوجية وحماية البيئة والموارد المائية والري، والتأمين وإعادة التأمين، وتشجيع الاستثمارات في لبنان ( السفير ، بيروت).

ـ ذكرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أن حكومة أبو ظبي أنهت خدمات أكثر من 300 مدرّس من الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر فلسطينية صادرة من مصر وسورية ولبنان والعراق، إضافة إلى حملة جوازات سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية في رام الله. وكانت حكومة أبوظبي قد انهت خدمات نحو 350 مدرّساً في العام الماضي، معظمهم من حملة الوثائق الفلسطينية من أبناء قطاع غزة، وسط تقارير مثيرة للجدل، بررت إنهاء خدمات هؤلاء بجمعهم تبرعات مالية لصالح حركة حماس ( القدس العربي ، لندن).

 

الخميس 24/6/2010

– أعلنت الحكومة السودانية أنها طلبت من ليبيا الحد من تحركات رئيس حركة العدل والمساواة (المتمردة) في دارفور خليل إبراهيم، باعتبار أنه اختار «طريق الحرب»، فيما أسفر تجدد القتال بين القوات الحكومية السودانية، ومسلحي الحركة في دارفور، عن مقتل وإصابة 150 شخصاً (بينهم 43 قتيلاً و90 جريحاً للمتمردين) ( السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 29/6/2010

– وقد أعرب السودان عن عزمه على إقفال حدوده مع ليبيا لحماية المسافرين والتجار من التعرض لهجمات متمردي دارفور الذين لجأوا إلى طرابلس ( النهار ، بيروت).

– اعتبر الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة فوزي برهوم ـ رداً على اتهام الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي حركة حماس بأنها تحاول التخلص من عبء الإخفاق في ملف المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية ـ أن الضغط الأمريكي والصهيوني على السلطة الفلسطينية والمسؤولين في القاهرة أدى إلى تراجع مواقفهم إزاء المصالحة، وترى حركة حماس أن دور مصر لم يكن حيادياً، بل تصعيدياً ضد قيادة الحركة ( النهار ، بيروت).

 

الاحد 4/7/2010

– قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة إلى الجزائر قدم خلالها واجب التعزية بوفاة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وشكلت المناسبة فرصة لقيادتي البلدين لإنهاء التوتر الذي ساد بين البلدين نتيجة مباراة كرة القدم بين فريقيهما للتأهل لمباريات كأس العالم ( الحياة ، بيروت).

– سجلت اتصالات عربية مع إقليم كردستان تمثلت باستقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني. وقد بحث الجانبان في الوضع السياسي والأمني في العراق ( الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 5/7/2010

– وانتقل البارزاني إلى القاهرة، حيث أعلن أن الأكراد في الإقليم ليسوا مع طرف عراقي ضد آخر ( الحياة ، بيروت).

 

الاربعاء 7/7/2010

– واستقبل الرئيس المصري حسني مبارك البارزاني، فيما أُعلن عن فتح قنصلية مصرية في عاصمة الإقليم أربيل، وأخرى في البصرة ( السفير ، بيروت).

 

الاربعاء 14/7/2010

– بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في صنعاء، في تطور الأوضاع اليمنية، مؤكداً دعم دولة قطر لوحدة اليمن. وقد استبعد الرئيس اليمني تجديد الحرب مع الحوثيين في محافظة صعدة ( السفير ، بيروت).

– استقبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الرئيس السوري بشار الأسد في تونس، وبحث معه في تطوير العلاقات الثنائية. ودعا الجانبان إلى تنسيق المواقف إزاء القضية الفلسطينية، وتفعيل العمل العربي المشترك ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 15/7/2010

– قررت شركة الخطوط الجوية السعودية استئناف رحلاتها المباشرة إلى بغداد، وذلك للمرة الأولى منذ تعليق هذه الرحلات عقب الغزو العراقي للكويت عام 1990 ( الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 16/7/2010

– أرجأ مجلس النواب اللبناني التصويت على مشروع قانون لتحسين الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى 17 آب/أغسطس المقبل، بعدما فشلت الكتل البرلمانية في التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القانون، في ضوء إثارة موضوع التوطين وتأثيره في التوازن الطائفي في لبنان ( الدايلي ستار ، بيروت).

 

الاحد 18/7/2010

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وبحث الجانبان في الوضع العراقي، وخاصة أزمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ( الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 20/7/2010

– أنهى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والوفد الوزاري المرافق له زيارة إلى دمشق بحث خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد في تطوير العلاقات الثنائية. وقد وقّع الحريري مع نظيره السوري محمد ناجي العطري عدداً من الاتفاقات الاقتصادية، تناولت مجالات حماية الاستثمار، والمنتجات الصيدلانية، والشحن، والسياحة. وصرح الحريري بأنه تم تشكيل لجنة مشتركة لترسيم الحدود بين البلدين في أقرب وقت ممكن. كذلك ذكرت الأنباء أن الجانبين اللبناني والسوري أثارا موضوع المفقودين في كلا البلدين ( الدايلي ستار ، بيروت).

 

الخميس 29/7/2010

– بدأ العاهل السعودي الملك عبد الله جولة من المحادثات حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 30/7/2010

– وصل العاهل السعودي الملك عبد الله إلى دمشق، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تركزت على سبل تخفيف حدة التوتر السائد في لبنان نتيجة ما يُنقل عن المحكمة الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من تسريبات حول اتجاه المحكمة إلى اتهام عناصر من حزب الله بالتورط بالاغتيال، واعتبار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المحكمة مسيسة وجزءاً من مشروع إسرائيلي يهدف إلى تشويه صورة المقاومة والنيل منها ( النهار ، بيروت).

 

السبت 31/7/2010

انتقل العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت، حيث استقبلهما الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وعُقدت قمة لبنانية ـ سورية ـ سعودية في القصر الجمهوري في بعبدا، صدر في ختامها بيان مشترك دعا القيادات اللبنانية إلى تعزبز الوفاق الوطني ونهج الحوار الذي ساد على الساحة اللبنانية منذ اتفاق الدوحة، والعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف. وأكد البيان تضامن سورية والسعودية مع لبنان في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ( الحياة ، بيروت) .

– وصل إلى بيروت أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي سيقوم بجولة في جنوب لبنان لتفقد الأبنية والمواقع التي دمرها العدوان الإسرائيلي في حرب تموز/يوليو 2006 والتي قررت قطر إعادة إعمارها ( الشرق الأوسط ، لندن (الطبعة الإنكليزية)).

– وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس انتقادات إلى الجزائر بسبب موقفها الداعم لجبهة البوليساريو في النزاع حول الصحراء الغربية. وأكد العاهل المغربي تمسكه بمبادرته للحكم الذاتي للصحراء، دون المس بوحدة البلاد ( الحياة ، بيروت).

 

الاحد 1/8/2010            

– قام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني – يرافقه الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بجولة في الجنوب اللبناني- تفقد خلالها المشاريع التي قررت قطر إعادة إعمارها عقب حرب تموز/يوليو 2006، ومنها 1200 وحدة سكنية في بنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب والخيام، إضافة إلى 630 مرفقاً صحياً ومدرسة وداراً للعبادة في 195 قرية، تجاوزت كلفتها 300 مليون دولار ( النهار ، بيروت).

 

الاثنين 2/8/2010

– أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس تمسكه بتسوية النزاع في الصحراء الغربية على أساس وحدة التراب المغربي، داعياً الجزائر(التي تدعم جبهة البوليساريو في مطلبها لإجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء) إلى عدم معاكسة منطق التاريخ والجغرافيا بشأن الصحراء ( السفير ، بيروت).

الخميس 5/8/2010

– اتهمت السلطات المصرية فصائل فلسطينية في غزة بإطلاق صواريخ على إيلات والعقبة، فيما نفت حماس أي علاقة لها بالموضوع ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 7/8/2010

– أنهى الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة لليبيا استمرت يومين حصل خلالها على تطمينات من الزعيم الليبي معمرالقذافي بعدم السماح لمتمردي دارفور بشن هجمات على القوات السودانية انطلاقاً من الأراضي الليبية. وكانت العلاقة بين البلدين شهدت توتراً بعد موافقة السلطات الليبية على منح زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل إيراهيم اللجوء في ليبيا ( النهار ، بيروت).

 

الاربعاء 18/8/2010

– أقر البرلمان اللبناني حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الاثنين 23/8/2010

– بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. كما اتفقا على دعم الجهود الدولية والعربية الهادفة إلى إنهاء النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس قيام دولتين ( الحياة ، بيروت).

 

الاثنين 30/8/2010

– لبى رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري دعوة لزيارة سورية للبحث في الوضع اللبناني المتوتر على خلفية أحداث برج أبي حيدر الأمنية في بيروت، وتصدع العلاقة بين الحريري وحزب الله الذي اعتبر أن الحريري يسعى إلى استهداف سلاح المقاومة من خلال دعوته إلى بيروت «منزوعة السلاح» ( السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 31/8/2010

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد  رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مؤكداً «ضرورة استمرار نهج التهدئة والحوار لحل المشكلات العالقة» في لبنان. وعرض الجانبان للعلاقات السورية ـ اللبنانية، وأكدا حرصهما على متابعة ما تم إنجازه على صعيد التعاون الثنائي ورغبتهما المشتركة في استمرار التشاور والتنسيق بما يخدم مصلحة شعبي البلدين ومصالح العرب جميعاً ( النهار ، بيروت).

 

الاثنين 6/9/2010

-أقر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في حديث لصحيفة الشرق الأوسط بأنه وتياره السياسي تسرعوا باتهام سورية بالتورط في اغتيال والده، موضحاً أن شهود الزور ضللوا التحقيق وألحقوا الأذى بالعلاقات السورية ـ اللبنانية وسيّسوا عملية الاغتيال ( الشرق الأوسط ، لندن) .

 

الاربعاء 8/9/2010

– قرّر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماع مشترك مع وزراء المالية والتجارة والصناعة عقد في جدة تأجيل البحث في النقاط الخلافية المتعلقة باتفاقية الاتحاد الجمركي لبلدان المجلس، وأبرزها توزيع حصص عائدات الجمارك بين البلدان الأعضاء ( القدس العربي ، لندن).

 

الجمعة 17/9/2010

– رفض وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مبادرة ليبية تدعو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في الغزو(الأمريكي) للعراق عام 2003، معتبراً الموقف الليبي تدخلاً في شؤون العراق الداخلية ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 25/9/2010

-اتفقت حكومتا العراق وسورية على إنهاء الأزمة الدبلوماسية بينهما بإعادة سفيري البلدين إلى مقري عملهما بعد أكثر من سنة من استدعائهما، إثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف 2009. وكانت العلاقات تدهورت بين البلدين أواخر آب/أغسطس 2009 عقب اتهام السلطات العراقية مسؤولين في حزب البعث العراقي، يقيمان في دمشق، بالوقوف وراء التفجيرات، ورفض سورية لهذه الاتهمات ( النهار ، بيروت).

 

الاثنين 4/10/2010

– أصدر قاضي التحقيق الأول في دمشق 33 مذكرة توقيف غيابية بحق قضاة وضباط وسياسيين وإعلاميين وأشخاص من جنسيات لبنانية وعربية وأجنبية، من بينهم القاضي الألماني ديتليف ميليس ومساعده المحقق الألماني غيرهارد ليمان، وذلك على خلفية شهود الزور وشركائهم خلال التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري . ومن بين الذين شملتهم مذكرات التوقيف أيضاً النائب مروان حمادة والوزيرين السابقين شارل رزق وحسن السبع والنائبان السابقان باسم السبع والياس عطالله والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن والنائب العام العسكري صقر صقر ومدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا والقاضي الياس عيد والمستشار الاعلامي لرئيس الحكومة هاني حمود (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 5/10/2010

– اعتبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مذكرات التوقيف السورية تدبيراً سياسياً، معرباً  عن أسفه لما حدث. وجدد حرصه على إقامة أفضل العلاقات مع سورية (النهار، بيروت).

 

الاثنين 18/10/2010

-التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد في الرياض في ظل التوتر المتصاعد في لبنان على خلفية المحكمة الخاصة بلبنان. وبحث الجانبان في سبل حماية لبنان من تداعيات أي قرار ظني يصدر عن المحكمة من خلال التهدئة والحوار (السفير، بيروت).

 

السبت 23/10/2010

– شهدت العلاقات اللبنانية السورية تصاعداً في الحملات الإعلامية المتبادلة ، ووصف رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ”  فريق  14 أذار” في لبنان بـ” الهياكل الكرتونية” (السفير، بيروت).

 

الأحد 31/10/2010

  – دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز المسؤولين العراقيين إلى إجراء محادثات في الرياض ترعاها جامعة الدول العربية بعد عطلة عيد الاضحى لتجاوز مأزق تأليف الحكومة العراقية (النهار ، بيروت). و قد قوبلت دعوة العاهل السعودي بتحفظ ورفض من قبل التحالف الوطني العراقي الذي يضم “كتلة إتلاف دولة القانون” التي يترأسها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي. وبررت  كتلة المالكي  تحفظها على  الدعوة السعودية بالإشارة إلى أن الكتل السياسية العراقية باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق على  تشكيل حكومة شراكة وطنية (الجزيرة نت).

 

الخميس 4/11/2010

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، مؤكداً دعمه لكل ما يتوافق عليه العراقيون بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ( الحياة، بيروت).

 

السبت 6/11/2010

– جدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط دعوته إلى تسوية في السودان على أساس قيام كونفدرالية بين الشمال والجنوب كطريق ثالث( بدلاً من خياري  التقسيم والاندماج) لضمان تجنب انفجار الأوضاع في السودان(الحياة، بيروت).

 

الخميس 11/11/2010

– أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري وجود تنسيق بين سورية والسعودية لمساعدة لبنان على الحفاظ على أمنه واستقراره (النهار، بيروت).

 

الاثنين 15/11/2010

– دخلت كل من مصر وسورية- ولو بشكل غير مباشر- على خط الخلافات اللبنانية بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان،  فأعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن أحداً لا يستطيع أن يلغي المحكمة، فيما رأى وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن بعض  المسؤولين العرب يزرعون أوهاماً لدى بعض اللبنانيين

(السفير، بيروت).

 

السبت 20/11/2010

– أعلن الرئيس اللبناني  ميشال سليمان  الذي اختتم زيارة قصيرة إلى دمشق  أنه اتفق مع الرئيس السوري بشار الأسد، علىأن التهدئة أساسية في لبنان ولا مجال لحل كل المسائل العالقة ( وأبرزها الخلاف حول المحكمة الخاصة بلبنان) إلا بالحوار (النهار، بيروت).

 

الخميس 25/11/2010

– استقبل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الرئيس المصري حسني مبارك، الذي وصل إلى الدوحة في إطار جولة خليجية، تتناول الأوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات المصرية الخليجية. وصدر عن اللقاء بيان مشترك أفاد أن الجانبين عرضا للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والأوضاع العربية،   وقررا تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في البلدين. ويذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد توتر العلاقات بين البلدين على خلفية المواقف المتباعدة إزاء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف العام 2006 (السفير، بيروت).

 

الاثنين 6/12/2010

– اعتبر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن  علاقة مصر مع السودان في ما يتعلق بمياه النيل في حال انفصال الجنوب السوداني ، لن يسبب مشكلة مع السودان بشأن مياه النيل، مشيراً إلى أنه عندما تنشأ دولة جديدة في جنوب السودان فإنها تأخذ التزامات الدولة القديمة. وأكد أن مصر  تحدثت مع القيادات السودانية في الشمال والجنوب  من أجل جعل خيار الوحدة خياراً جاذباً غير أن كل المؤشرات الآن تقول” إن الانفصال قادم” . وحول طرح  مصر اقتراح الكونفدرالية لتسوية المسألة السودانية،  أوضح أن القيادات الجنوبية قالت إنها لن تنظر  في هذا الاقتراح قبل الاستقلال، بينما رأى الرئيس السوداني عمرحسن البشير أن هناك فترة ستة أشهر من يوم الاستفتاء في كانون الثاني/ يناير 2011 وحتى تنفيذه في التاسع من تموز/ يوليو يمكن خلالها حل المشكلات بين الجانبين. ورأى أبو الغيط أن الشغل الشاغل للمجتمع الدولي اليوم يتمحور حول التعامل مع تداعيات الانفصال وتأمين وضع لا يحدث فيه اقتتال بين الجانبين (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 8/12/2010

اختتمت في أبو ظبي اجتماعات القمة الخليجية الـ31 لدول مجلس التعاون الخليجي بإصدار بيان ختامي  دعا إيران إلى تأكيد التزامها بالمرتكزات الأساسية لإقامة علاقات حسن جوار وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، والاستجابة إلى الجهود الدولية التي تبذل لإيجاد حل للملف النووي الإيراني بالطرق السلمية.. . وجدد قادة مجلس التعاون  دعمهم لحق الإمارات العربية المتحدة في سيادتها على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، وضرورة استجابة إيران لحل قضية  هذه الجزر عن طريق المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل الدولية . وعرضوا لتطورات القضية الفلسطينية، فأكدوا دعمهم لقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية ورفض أي حلول مرحلية، ودانوا مشروع القانون الإسرائيلي اعتبار القدس عاصمة للشعب اليهودي. كما تناول القادة مختلف التطورات على الساحة العربية، فأكدوا مواقفهم  بشأن احترام وحدة العراق، واستقلاله، والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، والإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية ، وشددوا على ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالعلاقة مع الكويت ، ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين ، والتعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت، وغيرهم من مواطني الدول الأخرى، وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت . وناقشوا الوضع في لبنان ، فجددوا دعمهم لاستكمال بنود اتفاق الدوحة بين القوى اللبنانية برعاية قطر لحل المشكلات القائمة بعيداً عن التوتر والتصعيد ، كما عرضوا للوضع في السودان ، وأكدوا دعمهم لإجراء الاستفتاء على تقريرمصير الجنوب السوداني وفقاً لاتفاقية نيفاشا عام  2005.  واستعرض القادة  مسيرة المجلس في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية، والأمنية، والثقافية، والإعلامية، وعبروا  عن ارتياحهم  لما حققته هذه  المسيرة من إنجازات ومكتسبات في مجال العمل الخليجي المشترك ( الخليج، الشارقة) .

الثلاثاء 14/12/2010

– وقع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق الركن مشعل محمد الزبن ، مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي اتفاقية تعاون عسكري بين لبنان والأردن. وقد التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قهوجي في عمان، مؤكداً حرص الأردن على تطوير علاقاته مع لبنان في مختلف القطاعات، إضافة إلى دعم الأردن الكامل لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار لبنان ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 15/12/2010

– أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات في الدوحة مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تناولت العلاقات الثنائية  والتنسيق بين البلدين إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك  التوتر السائد في لبنان على خلفية الانقسامات حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان . وصرح الرئيس السوري بأن سورية لا تقبل أي اتهام ظني يصدر عن المحكمة بشأن اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري بدون دليل، بخاصة في بلد مثل لبنان فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقوداً من الزمن.  من جانبه، قال أمير دولة قطر، حول صحة ما يقال عن وجود مبادرة مشتركة  سورية – قطرية بشأن لبنان: إن الموضوع ما زال في يد سورية والسعودية، معبراً عن ثقته في أن “دمشق والرياض حريصتان كل الحرص على ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد مقبل” ( الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 18/12/2010

– أكد وكيل وزارة الخارجية العراقي لبيد عباوي الذي أغلق مجلس الأمن الدولي ملفات بلاده الخاصة بالأسلحة النووية وعقود النفط مقابل الغذاء أن العراق  ما يزال ملتزماً  تجاه الكويت بدفع التعويضات بمقدار 5 بالمئة من إيرادات النفط العراقي ، وتم تسديد نحو 29 مليار دولار للكويت حتى الآن. وأضاف أن الحكومة العراقية الجديدة ستواصل البحث مع الكويت لحل القضايا العالقة ومنها تسديد ما تبقى من تعويضات تصل إلى نحو 22 مليار دولار (اللواء،  بيروت).

الأربعاء 22/12/2010

– تعهد الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في حضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، احترام إرادة الناخبين في جنوب السودان  سواء قرروا الانفصال أو البقاء في السودان الموحد في الاستفتاء الذي أثار مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في البلاد.  وكان القذافي ومبارك وصلا إلى مطار الخرطوم حيث استقبلهما البشير، ثم غادراه بعد قمة شارك فيها سلفا كير والرئيس الموريتاني. وأبرزت القمة في بيان ختامي ضرورة الحفاظ على “الروابط العضوية” بين الشمال والجنوب أيا تكن نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر اجراؤه في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2011 ( النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 28/12/2010

–  نقلت أوساط مطلعة عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن المسعى السوري ـ السعودي وصل إلى نتائج شبه نهائية، ولكن حصل تأخير في الإعلان عنها بسبب مرض الملك عبدالله واضطراره إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة للمعالجة . وكشفت الأوساط عن أن الأسد أبلغ الجانب السعودي خلال “المفاوضات المضنية” معه بأنه إذا ما أريد للبنان أن يبقى قوياً، فيجب أن يرفض القرار الاتهامي المسيّس الذي يصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ويجب العمل سوياً على منع صدور مثل هذا القرار . واعتبر الأسد أن النجاح في مواجهة القرار الاتهامي سيكون إنجازاً يوازي في نوعيته وأهميته حدث إسقاط “اتفاق 17 أيار”. وبحسب الأوساط، أكد الأسد أن الأمريكيين لم يتركوا وسيلة إلا وحاولوا استخدامها لثني الملك عبدالله عن الاستمرار في مسعاه الخيّر، بالتعاون مع دمشق ( السفير، بيروت).